|
حوارات ومسابقات ققسم خاص بالحوارت واللقاءات والموضوعات الخفيفة و المسابقات و الألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عالم مسلم ورده على تيمور لنك حاكم المغول
من له حيلة فليحتال لما غزا تيمور لنك المغولي البلاد الإسلامية واجتاحت جيوشه كثيراً من البلاد واستعملوا في مدنها وقراها التخريب وال***، لم تنج أي مدينة من بلواهم حتى وصلت جيوشه إلى تركيا إلى مدينة اسمها (قرشهر). كان يقطن هذه المدينة عالم تقي مشهور، وإكراماً له أمر تيمورلنك جنده باستعمال اللين مع أهل المدينة وعدم استعمال الشدة وممارسة السلب وال*** والنهب. وبعد مضي أسبوع لم ترق لتيمورلنك هذه الحالة لأنه كان لا يرتاح إلا لل*** والتخريب، فأراد تيمور لنك اتخاذ ذريعة لهذه المدينة ليضربها ويفتك بأهلها فما كان منه إلا أن جمعهم وطلب منهم أمراً معجزاً وهو تعليم سورة الفاتحة لفيله خلال عشرة أيام، وإلا أعمل فيهم السيف والسلب والنهب. ارتاع أهل المدينة وفزعوا من هذا الأمر فقصدوا العالم الجليل وقصّوا عليه القصة وما أنذرهم به تيمور لنك؛ وبخطى ثابتة مشى العالم إلى تيمور لنك، دخل عليه وألقى السلام وقال له: "أيها الملك إن طلبك بتعليم الفيل سورة الفاتحة حق وواجب ولكن نحن المسلمين لا يجوز أن يتعلم الواحد منا سورة الفاتحة وحدها فقط، لا بد له من تعلم سورة من القرآن معها، وبما أن سورة (يس) أفضل سور القرآن بعد الفاتحة فيجب أن نعلّم الفيل إياها". سُر تيمورلنك كثيراً لهذه الفكرة، إلا أن العالم استطرد قائلاً: "أيها الملك، أنت أعطيتنا مهلة عشرة أيام لتعليم الفيل الفاتحة ، وبما أن سورة يس تعادل في طول آياتها من ( 20-30) مرة من سورة الفاتحة، نطلب من مقامك أن تعطينا مهلة ستة أشهر" ، فوافق تيمور لنك على ذلك. اجتمع الناس عند العالم وقالوا له: "ماذا فعلت، وهل نستطيع تعليم سورة الفاتحة ويس للفيل في ستة أشهر؟ " فأجاب العالم: "بعد ستة أشهر يخلق الله ما لا تعلمون، فإما أن يموت تيمورلنك، أو الفيل، أو يرحل وجنده عنا ونستريح".
منــقـول
__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع هذا قدرك الحقيقى |
العلامات المرجعية |
|
|