اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه
هذه هى نقطة الإنطلاق
فأوربا حين تدافع عن مصالحها تدافع بقوة يتحمل تكلفتها كل الدول الأوربية أفرادا وعتادا وتمويلا
أما فى العرب فاللعب دائما حول الشقيقة الكبرى التى يرددها كل ملوك وأمراء ورؤساء العرب لبعضهم البعض على سبيل دفع البعض للتضحية وتحمل المسئولية عن البعض الأخر
وفى النهاية حين تتنظر من الكفيل أن يتكفل بحقه فى المسئولية يصطنع مشكلة معك ليضيع حقك وربما يتركك للمواجهة بمفردك
هكذا فعلوها مع صدام وهاهو الكفيل يدفع من دم قلبه لمن جاء ليهدم بيوت العرب على رؤسهم ولايستطيع أن يتأخر عن دفع نصيبه مهما كانت ظروف موارده
بعض قادة العرب وجدوا لهلاك العرب وشغلهم الشاغل كيف يضعوا العراقيل للتباعد لا التقارب
مع خططهم الماكره التى لايحسنوا تنفيذها إلا مع بعضهم البعض
ربنا يصلح الأحوال ويهدى زكائب الأموال ويعلموا أن تلك النعم التى رزقوا بها هى رزق شعوبهم لا عدوهم
مستر أيمن - شكرا على نقل موضوعات راقية وعلى قدر ألامها فى أوضاعنا الراهنة على قدر أمل قد تشرق شمسه يوما ما
مستر بيومى يسعدنى ويشرفنى أن أتابع تعليقاتك العميقة فكرا ووعيا ونظرة ثاقبة لواقعنا المريض
جزاكم الله خيرا
|
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذنا الفاضل رضا عطية
أتفق مع حضرتك تماما فيما ذكرته
و اسمح لى أن اضيف أننا للأسف بدلا من أن ننفتح على العالم لنلحق بركب الحضارة
نزداد انغلاقا على أنفسنا و ندعم أفكارا و تحزبات عفا عليها الزمن
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك