#46
|
||||
|
||||
![]() [ الركوع ] وكان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ثم رفع يديه كما تقدم وكبر راكعا ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وبسط ظهره ومده واعتدل ولم ينصب رأسه ولم يخفضه بل يجعله حيال ظهره معادلا له .
وكان يقول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكان يقول أيضا في ركوعه ![]() ![]() ![]() ![]() |
#47
|
||||
|
||||
![]() [الاعتدال ] ثم كان يرفع رأسه بعد ذلك قائلا :
![]() ![]() وكان دائما يقيم صلبه إذا رفع من الركوع وبين السجدتين ويقول ![]() ![]() وكان إذا استوى قائما قال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكان من هديه إطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود فصح عنه أنه كان يقول ![]() ![]() وصح عنه أنه كان يقول فيه ![]() ![]() وصح عنه أنه كرر فيه قوله ![]() ![]() وصح عنه أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل قد نسي من إطالته لهذا الركن . وذكر مسلم عن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال ![]() ![]() وصح عنه في صلاة الكسوف أنه أطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه وكان ركوعه قريبا من قيامه . فهذا هديه المعلوم الذي لا معارض له بوجه . وأما حديث البراء بن عازب : ![]() ![]() قال شيخنا : وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير وكما أحدثوا التأخير الشديد وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه صلى الله عليه وسلم وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه من السنة . |
#48
|
||||
|
||||
![]() [ السجود ] ثم كان يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه وقد روي عنه أنه كان يرفعهما أيضا وصححه بعض الحفاظ كأبي محمد بن حزم رحمه الله وهو وهم فلا يصح ذلك عنه البتة والذي غره أن الراوي غلط من قوله ![]() ![]() [ مبحث في ترجيح وضع الركبتين قبل اليدين ] ![]() ![]() ![]() ![]() |
#49
|
||||
|
||||
![]()
شكرا كتير على التوبيك و البوسترز , بإذن الله هحاول أجمع موضوع حضرتك فى مطوية و أوزعها عندنا فى الجامع.
__________________
ومن يتهيب صعود الجبال ,,, يعش أبد الدهر بين الحفر
![]() |
#50
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله قيك اخى الفاضل الكريم
وجزاكم الله عنا خيرا وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وربنا يوفقك الى الخير والهداية وينفع بك الامة وربنا يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك اللهم صلى وسلم على نبينا محمد |
#51
|
||||
|
||||
![]()
استحباب الدعاء في السجود ]
وأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود وقال
![]() ![]() والاستجابة أيضا نوعان استجابة دعاء الطالب بإعطائه سؤاله واستجابة دعاء المثني بالثواب وبكل واحد من النوعين فسر قوله تعالى : ![]() ![]() |
#52
|
||||
|
||||
![]() [ الجلوس بين السجدتين ] ثم كان صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه مكبرا غير رافع يديه ويرفع من السجود رأسه قبل يديه ثم يجلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى . وذكر النسائي عن ابن عمر قال من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة والجلوس على اليسرى ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع جلسة غير هذه .
![]() ![]() وأما حديث أبي داود عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وأيضا فليس في حديث أبي داود عنه أن هذا كان في الصلاة . وأيضا لو كان في الصلاة لكان نافيا وحديث وائل بن حجر مثبتا وهو مقدم وهو حديث صحيح ذكره أبو حاتم في " صحيحه " . ثم كان يقول [ بين السجدتين ] : ![]() ![]() ![]() ![]() وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا الركن بقدر السجود وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث وفي " الصحيح " عن أنس رضي الله عنه ![]() ![]() |
#53
|
||||
|
||||
![]() [ جلسة الاستراحة ] ثم كان صلى الله عليه وسلم ينهض على صدور قدميه وركبتيه معتمدا على فخذيه كما ذكر عنه وائل وأبو هريرة ولا يعتمد على الأرض بيديه وقد ذكر عنه مالك بن الحويرث أنه ![]() ![]() واختلف الفقهاء فيها هل هي من سنن الصلاة فيستحب لكل أحد أن يفعلها أو ليست من السنن وإنما يفعلها من احتاج إليها ؟ على قولين هما روايتان عن أحمد رحمه الله . قال الخلال رجع أحمد إلى حديث مالك بن الحويرث في جلسة الاستراحة وقال أخبرني يوسف بن موسى أن أبا أمامة سئل عن النهوض فقال على صدور القدمين على حديث رفاعة . وفي حديث ابن عجلان ما يدل على أنه كان ينهض على صدور قدميه وقد روي عن عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسائر من وصف صلاته صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذه الجلسة وإنما ذكرت في حديث أبي حميد ومالك بن الحويرث . ولو كان هديه صلى الله عليه وسلم فعلها دائما لذكرها كل من وصف صلاته صلى الله عليه وسلم ومجرد فعله صلى الله عليه وسلم لها لا يدل على أنها من سنن الصلاة إلا إذا علم أنه فعلها على أنها سنة يقتدى به فيها وأما إذا قدر أنه فعلها للحاجة لم يدل على كونها سنة من سنن الصلاة فهذا من تحقيق المناط في هذه المسألة . وكان إذا نهض افتتح القراءة ولم يسكت كما كان يسكت عند افتتاح الصلاة فاختلف الفقهاء هل هذا موضع استعاذة أم لا بعد اتفاقهم على أنه ليس موضع استفتاح ؟ وفي ذلك قولان هما روايتان عن أحمد وقد بناهما بعض أصحابه على أن قراءة الصلاة هل هي قراءة واحدة ؟ فيكفي فيها استعاذة واحدة أو قراءة كل ركعة مستقلة برأسها . ولا نزاع بينهم أن الاستفتاح لمجموع الصلاة والاكتفاء باستعاذة واحدة أظهر للحديث الصحيح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() ![]() ![]() وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الثانية كالأولى سواء إلا في أربعة أشياء السكوت والاستفتاح وتكبيرة الإحرام وتطويلها كالأولى فإنه صلى الله عليه وسلم كان لا يستفتح ولا يسكت ولا يكبر للإحرام فيها ويقصرها عن الأولى فتكون الأولى أطول منها في كل صلاة كما تقدم . |
#54
|
||||
|
||||
![]() [ جلسة التشهد الأول ] فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه السبابة وكان لا ينصبها نصبا ولا ينيمها بل يحنيها شيئا ويحركها شيئا كما تقدم في حديث وائل بن حجر وكان يقبض أصبعين وهما الخنصر والبنصر ويحلق حلقة وهي الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها ويبسط الكف اليسرى على الفخذ اليسرى ويتحامل عليها . وأما صفة جلوسه فكما تقدم بين السجدتين سواء يجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى . ولم يرو عنه في هذه الجلسة غير هذه الصفة . وأما حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الذي رواه مسلم في " صحيحه " ![]() ![]() فهذا في التشهد الأخير كما يأتي وهو أحد الصفتين اللتين رويتا عنه ففي " الصحيحين " من حديث أبي حميد في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() ليس اختلافا في الحقيقة فإنه كان لا يجلس على قدمه بل يخرجها عن يمينه فتكون بين المنصوبة والمفروشة فإنها تكون على باطنها الأيمن فهي مفروشة بمعنى أنه ليس ناصبا لها جالسا على عقبه ومنصوبة بمعنى أنه ليس جالسا على باطنها وظهرها إلى الأرض فصح قول أبي حميد ومن معه وقول عبد الله بن الزبير أو يقال إنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا وهذا فكان ينصب قدمه وربما فرشها أحيانا وهذا أروح لها . والله أعلم . ثم كان صلى الله عليه وسلم يتشهد دائما في هذه الجلسة ويعلم أصحابه أن يقولوا : ![]() ![]() وقد ذكر النسائي من حديث أبي الزبير عن جابر قال ![]() ![]() ولم تجئ التسمية في أول التشهد إلا في هذا الحديث وله علة غير عنعنة أبي الزبير . وكان صلى الله عليه وسلم يخفف هذا التشهد جدا حتى كأنه على الرضف - وهي الحجارة المحماة - ولم ينقل عنه في حديث قط أنه صلى عليه وعلى آله في هذا التشهد ولا كان أيضا يستعيذ فيه من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ومن استحب ذلك فإنما فهمه من عمومات وإطلاقات قد صح تبيين موضعها وتقييدها بالتشهد الأخير . |
#55
|
||||
|
||||
![]() [ النهوض للركعة الثالثة ] ثم كان ينهض مكبرا على صدور قدميه وعلى ركبتيه معتمدا على فخذه كما تقدم وقد ذكر مسلم في " صحيحه " من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرفع يديه في هذا الموضع وهي في بعض طرق البخاري أيضا على أن هذه الزيادة ليست متفقا عليها في حديث عبد الله بن عمر فأكثر رواته لا يذكرونها وقد جاء ذكرها مصرحا به في حديث أبي حميد الساعدي قال ![]() ![]() هذا سياق أبي حاتم في " صحيحه " وهو في " صحيح مسلم " أيضا وقد ذكره الترمذي مصححا له من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في هذه المواطن أيضا . |
#56
|
||||
|
||||
![]()
عليه الصلاة و السلام ... , الله يبارك فى حضرتك , بس أنا كده هجمع الموضوع فى كتيب مش مطوية
![]()
__________________
ومن يتهيب صعود الجبال ,,, يعش أبد الدهر بين الحفر
![]() |
#57
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخى الفاضل
لعل ذلك قدره الله حتى يزيد الأجر ان شاء الله وربنا يقدرك على عمل الخير دائما ويتقبل منا ومنك صالح الاعمال اللهم وفقنا الى كل عمل يرضيك ويدخلنا الجنة ياكريم اللهم صلى وسلم وبارك على محمد |
#58
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
و الله الواحد مش عارف يشكر حضرتك ازاي علي هذا المجهود فليجزيك ربي خيرا في امان الله |
#59
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الله يبارك فيك اخى الفاضل الكريم شريف
جزاك الله خيرا وتوفيقا وعفوا ورضا ربنا يتقبله ويقدرنا جميعا على العمل الصالح الذى يرضيه سبحانه ويجعلنا جميعا من المقبولين اللهم جزنا بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرا وصلى اللهم وسلم على محمد واهله وصحبه الكرام |
#60
|
||||
|
||||
![]() كان صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته فيقول
![]() ![]() وكان يقول في صلاته أيضا : ![]() ![]() وكان يقول ![]() ![]() وكان يقول في سجوده ![]() ![]() وقد تقدم ذكر بعض ما كان يقول في ركوعه وسجوده وجلوسه واعتداله في الركوع . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
|
|