سلسلة الرأفة والأمل فى الفقه المالكى الصف الثالث الإعدادى الدروس الاولى منه

[طه أحمد سعيد]

باب البيع

س: عرف البيع لغة وشرعا ؟

تعريف البيع
لغة
مبادلة مال بمال
شرعاً
نقل ملك العين بعوض على وجه مشروع

س: ما حكم البيع ؟

الأصل في البيع : الإباحة
س: أذكر الدليل على مشروعية البيع ؟

لقوله تعالى : { وأحل الله البيع وحرم الربوا } [ سورة البقرة : 275 ] .
ولقوله { صلى الله عليه وسلم } : (( أفضل الكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور )) .
س: أذكر أركان البيع ؟ وما المراد بكل ركن ؟ وما شرط كل ركن ؟

م
اركان البيع
المراد به
شرطه
1
العاقدان
وهما : الباع والمشتري
وشرط لزوم عقدهما : التمييز ، وشرط صحة عقدهما : التكليف ، البلوغ ، عدم الإكراه
2
المعقود عليه
وهو الثمن والمثمن ( السلعة المشتراة )
1- أن يكون طاهراً ؛ فلا يصح بيع نجس كلحم الميتة .
2- أن يكون منتفعاً به شرعاً ؛ فلا يجوز بيع آلات اللهو ، لأنها مما لا ينتفع به شرعاً .
3- أن يكون مقدوراً على تسليمه ؛ فلا يصح بيع ما لا قدرة على تسليمه .
4- أن يكون معلوماً للمتابعين .
5- أن يكون غير منهي عن بيعه .
3
الصيغة
وهي التي ينعقد بها البيع من إيجاب وقبول ، بأن يقول البائع : بعت ، ويقول المشتري : اشتريت أو قبلت

س: ما الذى ينعقد به البيع ؟ ما صورة الصيغة ؟

1) الصيغة : وهي التي ينعقد بها البيع من إيجاب وقبول ، بأن يقول البائع : بعت ، ويقول المشتري : اشتريت أو قبلت
2) كل ما دل على الرضا قولاً أو فعلاً كالمعاطاة يقوم مقام الصيغة .
س: ما الذى يقوم مقام الصيغة فى إنعقاد البيع؟

يقوم مقام الصيغة: كل ما دل على الرضا قولاً أو فعلاً كالمعاطاة
س: ما المراد بالمعاطاه ؟

أن يعطي المشتري الثمن للبائع وهو يعطيه المثمن ( المبيع ) بدون لفظ منهما

باب الربا

س: عرف الربا لغة وشرعا ؟

الربا لغة : الزيادة .
وشرعاً : زيادة مخصوصة لأحد المتعاقدين خالية عما يقابلها من عوض .
س: ما حكم الربا ؟وما الدليل على حرمته ؟

حكمه
حرام

دليل حرمته : الكتاب ، والسنة ، والإجماع

من الكتاب
قوله تعالى { وأحل الله البيع وحرم الربوا }
ومن السنة
قوله { صلى الله عليه وسلم } : (( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده )) [ رواه مسلم في صحيحة ]
وقال : هم سواء .
الإجماع
فقد أجمعت الأمة على حرمته

س: ما حكم من استحل الربا ؟

من استحل الربا المجمع على تحريمه : فقد كفر بلا خلاف .
س: أذكر أنواع الربا ؟

الربا نوعان :
النوع الأول :ربا نساء ، أي : تأخير .
النوع الثاني : ربا الفضل : ( أي : الزيادة )
س: ما هو النوع الأول ؟ وما المراد به ؟ وما صورته ؟ وما الذى يحرم فيه ربا النسيئة ؟

النوع الأول :ربا نساء ، أي : تأخير .
وهو ما كان معروفاً في الجاهلية ، يكون للرجل على آخر دين مؤجل ؛ فإذا حل الأجل ولم يكن للمدين مال يفي به ، طلب من صاحب الدين أن يمد له في الأجل ويزيده في المال .
ما يحرم فيه ربا النساء :
1) يحرم ربا النساء في النقدين ( الذهب والفضة ) أو ما يقوم مقامهما في الثمينة اتحد ال*** أو اختلف .
2) ويحرم في الطعام مطلقاً ، اتحد ال*** أو اختلف .
الدليل على تحريم ربا النساء في النقدين أو ما يقوم مقامهما في الثمنية
قوله { صلى الله عليه وسلم } : (( لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مقلاً بمثل ، ولا تشفوا بعضها على بعض ، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلاً بمثل ، ولا تشفوا بعضها على بعض ، ولا تبيعوا منها غائباً بناجز )) [ رواه البيهقي ]
لما في التأخير من ربا النساء .
ما المراد ربا الفضل ؟ وما حكمه ؟ وما الدليل ؟

النوع الثاني : ربا الفضل : ( أي : الزيادة ) وهو بيع الذهب بالذهب متفاضلاً يداً بيد ، أو بيع الفضة بالفضة متفاضلاً يداً بيد ، أو بيع الطعام بالطعام من ***ه متفاضلاً يداً بيد .
حكمه : حرام
أدلة تحريم ربا الفضل في النقدين أو ما يقوم مقامهما في الثمنية .
قوله { صلى الله عليه وسلم } : (( لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مقلاً بمثل ، ولا تشفوا بعضها على بعض ، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلاً بمثل ، ولا تشفوا بعضها على بعض ، ولا تبيعوا منها غائباً بناجز )) [ رواه البيهقي ]
لما في التأخير من ربا النساء .
س: ما الحكم لو اختلف ال*** ؟

عند اختلاف ال*** :
· يجوز التفاضل دون النسيئة ،
· فيجوز بيع الذهب بالفضة متفاضلاً لكن يداً بيداً أي ناجزاً .



(1) يدا بيد : أي مقبوضة .
(2) لا تشفوا : أي لا تفضلوا .
(3) الورق : أي الفضة .