اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2015, 06:15 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أرجوزة الجوهرة السنية في ذكر المواطن التي تشرع فيها الصلاة على خير البرية






أرجوزة الجَوهرة السَّنية

في ذكر المواطن التي تُشرع فيها الصلاةُ على خير البريّة صلى الله عليه وسلم




نظم: العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد السّجاعي الأزهري

ت 1197 هـ - رحمه الله



ضبط
محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب
تنشر لأول مرة ولله الحمد عن مخطوط نادر يتضمن الأرجوزة وشرحها لنفس الناظم

الحمد لله الذي قد شرَّفا
نبينا الهادي الشفيعَ المصطفى

وأمرَ العباد بالصلاةِ
عليه والسلامِ في الآياتِ

صلى عليه الله ثم الآلِ
مُسلِّمًا في سائر الأحوالِ

وبعد فالمقصود نظم ما طلبْ
فيه الصلاة للرسول ونُدبْ

ذكرت ما أتى به الفهَّامةُ
محمد بن الخيضريْ[1] العلامةُ

في عقده الفريدِ ثم زدتُّ
أشيا[2] مُميزًا لها بقلتُ

سميته: جوهرة سنية
في ذِكْر طه[3] أشرف البريةْ

قد قال: تُطلب الصلاة بعدما
حمد الإله والوضوء فافهما[4]

بعد الأذان أو دخول مسجدِ
كذا الخروج والمرور فاعددِ

وفي التشهدين أيضا تُطلبُ
بعد إقامة الصلاة تندب

قلت: سوى المأموم في القنوت
فالأرجحُ التأمين معْ صموتِ

ومَن قرا[5] لآيةٍ تضمنتْ
اسمَ نبينا الذي زال العنتْ

إن كان في الصلاة أفتى النووي
بمنعه من الدُّعا[6] كذا رُوِي

وبعضُهم قد قال باستحبابِ
مُصححًا له بلا ارتيابِ

وفي قيام الليل للعبادةِ
وبعد فرضٍ وصلاة الحاجةِ

وخُطبة مشروعةٍ وليلةِ
لجُمْعةٍ كيومها ذي البهجةِ

وبعدما يُزاد في تكبيرِ
للعيد صلينْ على النذيرِ

بعدَ الدعا في خُطبة استسقاءِ
وفي صلاة الميْت باعتناءِ

وعند إدخالٍ له في القبرِ
وبعدما تلبيةٍ فلتدْرِ

في سَعيهِ بعد الصفا والمروةِ
وهكذا ملتَزَمٌ فاستثبتِ

ولاستلام حجرٍ مسوّد
ويوم تعريفٍ بلا مردِّ

إرادةٍ لل*** أو زيارةِ
لقبر خيرِ الخلق ذي البشارةِ

قلتُ: وعند أكل أُرْزٍ قد ذَكَرْ
هذا البُوَيطيُّ الجليلُ المعتبرْ

مُعلِّلاً بأنَّ خلقه ورَدْ
مِنْ نوره لكنْ حديثُ ذا يُرَد

قلتُ: وعند رؤية الهلالِ
موجبة القَبول للأعمال

قد جاء هذا في حديث صُحِّحا
في كُتُب وذاك أمرٌ وضحا

وعند عقد البيع أو كتابةِ
وصيةٍ أو الفتاوى فاثبتِ[7]

وقيل: خِطبة النكاح هكذا
من قبلِ عَقده، وفي العقد انبذا[8]


فصل في أشياء غير ما تقدم

في أول النهار مثل آخِرِ
تدريسه للعلم دون منكَرِ

ونحو: وعظٍ، والتقاء مسلم
تصافح إن جاز قيِّدْ تسْلمِ

وختم قرآن كالاجتماعِ
للذكْر مطلقا بلا نزاعِ

وقبلَ أن تفترق المجالسُ
كذاك عندما يقوم الجالسُ

وكَتْبه إسمَ النبي فاعتمدْ
وفي رسائلَ وكلِّ ما حُمِدْ

وعند هَمٍّ والمرور بالذي
عليه مرَّ المصطفى فلتحتذي[9]

وقصد سَتر الذنب، خوف الفقرِ
تذكُّر الذي نساه يجري


تعجُّبٌ من شيء او[10]وقتِ طلبْ
شفاء أمراضٍ أمِنْتَ من عطبْ

قلت: وقد نصَّ السيوطيُّ على
إباحةٍ عند التعجب انْقُلا[11]

إذْ ما أتى الدليل فيه بالطلبْ
ولم يجئ نهيٌ به نلتَ الأرَبْ

وما ارتضى كراهة قد قالها
سُحنونُ[12] في هذا فكن مُنتبها

عُروض حاجةٍ ورجل خدرت
طنين أُذْنٍ والعطاس قد ثبت

والعجز عن تصدق ومن يُرِدْ
سَفْرًا، دخول منزلٍ والنومَ زدْ


خاتمة

خاتمة أذكرها قد وكَّلا
إلهنا بقبر سيد الملا[13]

بعضًا من الملائك الكرامِ
يبَلِّغ الصلاة معْ سلامِ

إن كان مَن صَلى بعيد المنزلِ
فإن يكن بقربه في المحفلِ

أجابه النبيُّ ذا المعتمدُ
عند أجلَّةٍ عليه اعتمدوا

وصححوا بأنه ينتفعُ
بذي الصلاةِ شأنه مرتفعُ

لكنه لا ينبغي التصريحُ
لنا بذا القولِ، وذا صحيحُ

وجائز يقول شخص: اجعلا
ثوابَ ذا للمصطفى مَن قد عَلا

أو مثلَه مُقَدَّمًا لحضرتهْ
أو زدْه تشريفا كأعلى رُتبتهْ

إذ الزيادات التي في الفضل
لربنا لا تنتهي بالعقل

هذا هو المنقول في المسألةِ
عن كلِّ فاضلٍ جليلٍ ثِقةِ

ومَنْع بعضهم لإهداء القُرَبْ
لحضرةِ النبيِّ سيّد العربْ

قد ردَّه المحققون فاعرفا
وأحمدُ الكريمَ ربي وكفى

ثم الصلاة والسلام أبدا
للمصطفى وتابعيه سرمدا


تمت

[1] بالإسكان لأجل الوزن.

[2] بالقصر لأجل الوزن.

[3] الصحيح أن (طه) ليس من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.

[4] أصلها: فافهمن.

[5] بتسهيل الهمزة لأجل الوزن.

[6] بالقصر لأجل الوزن.

[7] بتسهيل الهمزة لأجل الوزن، والأصل: فأثبت.

[8] أصلها: انبذن.

[9] بإثبات الياء لغةً.

[10] بالنقل لغة لأجل الوزن.

[11] أصلها: انقلن.

[12] ويجوز فيه فتح السين أيضًا، قيل: مصروف، وقيل بعدم بصرفه؛ كما حكى الناظم السجاعي في شرحه لتلك الأبيات.

[13] الأصل: الملأ، وسهل مراعاة لشطر الأول.





__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:30 AM.