اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 19-12-2010, 10:16 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New الادارة النوذجية للفصل


الإدارة النموذجية للفصل

مقدمة
إدارة الفصل هي مجموعة من الاجراءات التي يقوم بها المعلم أو المعلمة داخل الفصل طوال الحصة الدرسية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحصة. أو بتعريف آخر هي: قدرة المعلماو المعلمة على إيجاد بيئة مناسبة للتدريس داخل الفصل مع المحافظة عليها طوال زمن الحصة.
أنماط إدارةالفصل:
1. الإدارةالفوضوية.
2. الإدارة التسلطية.
3. الإدارة الشورية ( وهي أفضل الأنماط ).

العوامل المعينة على إدارة الفصل

عوامل تتعلق ببيئة الفصل الطبيعية أو بعبارة أخرى تهيئة غرفة الفصل
1. تنظيم مقاعد الطلاب.أو الطالبات
2. مراعاة التهوية الجيدة.
3. مراعاة الإضاءة المناسبة للفصل.
4. الاهتمام بنظافة الفصل.
5. نظافة السبورة وترتيبها.عوامل تتعلق بالمعلم والمعلمة واستعدادهما للدرس:
1.التخطيط الكامل للدرس ذهنياً وكتابياً.
2.الحضور إلى الفصل في الوقت المحدد دون تأخير، ويمكن أن يكون المعلم أو المعلمة موجوداً داخل الفصل قبل الطلاب أو الطالبات وهنا عليه استقبالهم، وإجلاسهم في أمكنتهم، وكتابة الأمثلة على السبورة قبل دخولهم.
أما إذا حضر في الوقت المحدد فعليه ألا يدخل غرفة الصف إلابعد التأكد من صمتهم، وعدم حركتهم، وعدم انشغالهم، واستعدادهم للبدء في الدرس.
كما أن على المعلم إذا دخل أن يبدأ بالسلام، والاستماع منهم، إذا كانت هناك مشكلات يريدون حلها فمثلاً: إذا كان هناك مثلاً أوراق إجابات لأسئلة طرحت عليهم في الدرس السابق على المعلم ( المعلمة)أن يعطيهم الدرجات حتى لا تنشغل أذهانهم عن الدرس.
3.إحضار جميع الأدوات التي يحتاجها المعلم أو المعلمة ( أقلام، كراس التحضير، سجل متابعة الدرجات )
4.الاستثارة للطلاب( الطالبات) كل درس قبل التمهيد له، أي التهيئة للدخول في الدرس كأن يقول: درس اليوم مهم جداً، وكثيراً ما تأتي الأسئلة منه، أو يقول هذا الدرس إذا ركزت انتباهك فيه، ستصبح لديك قدرة على إعراب المبتدأ والخبر في أية جملة، أو يقول: في داخل هذه اللوحة شيء مهم، سأعرضه عليكم في حينه، وهذا إذا كان يحمل لوحة عند دخول الفصل.
5.استخدام السبورة بشكل مستمر من حيث المضمون والشكل ( المادة العلمية، التنظيم، حسن الخط ).
6.استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة، إذ أنّ الوسيلة أداة معينة على فهم الطالب للدرس أياً كان، فهي:
تختصر الزمن فمثلاً كتابة المعلم للخلاصة أو الأمثلة على السبورة يأخذ من وقت الدرس الكثير، فإذا كانت هناك وسيلة مكتوبة فإنّها تختصر زمن الكتابة.
كذلك فالوسيلة تبعد عن الدرس الرتابةَ التي اعتادها الطلاب في الدروس، وتجدّد في أساليب شدّ انتباه الطالب إلى الدرس المراد فهمه، وكلما كانت الوسيلة فيها من الجدة والاتقان والعلاقة بموضوع الدرس، والعرض في الوقت المناسب، وإبعادها عن أنظار الطلبة حال الانتهاء منها، كلما كان أثرها في استيعابهم للدرس المعطى أكثر، وكذلك في تحقيق الأهداف التي وضعها المعلم و المعلمة نصب عينيه.
7.تجنّب الخروج من موضوع الدرس، إلا لضرورة ملحة.
8.عدم الجمود في مكان واحد داخل الفصل، وأن يكون المعلم أو المعلمة وسطاً في التقليل من حركته داخل الفصل، وكذلك سرعته، حتى لا يشتت انتباه الطلاب( الطالبات)
9.تنويع نبرة الصوت وعدم جعله على مستوى واحد.
10.استثمار زمن الحصة في الاستثارة، والتمهيد، والعرض، والتطبيق بشكل دقيق ومنظّم يكون قد دُرس سابقاً أثناء التحضير الذهني والكتابي، وعدم ترك الطلاب أو الطالبات دون فائدة ولو لدقائق محدودة.
11. البعد عن الأسلوب الإلقائي المملّ، لأن هذا الأسلوب لا يتناسب إلا مع الطلاب ذوي التعليم العالي عادة.
12.القدرة على تنويع طريقة الشرح من حين لآخر.
عوامل تتعلق بحفظ النظام داخل الفصل:
1.بث الطمأنينة في نفوس الطلاب.
2.إظهار السلوك المرغوب فيه عن طريق الثناء غلى فاعله، فللثناء والمديح مفعول لا يجهله عاقل.
3.البعد عن السخرية من أي طالب لما لهذا الأمر منأثر سلبي على مسيرة الطالب أو الطالبةالدراسيةوهو أمر منهي عنه شرعً، يقول سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ) الحجرات: 11، كذلك على المعلم أن يبتعد عن لوم الطالب المخطئ.
4.عود طلابك على السلام عند دخول الفصل والاستئذان بهدوء قبل دخول الفصل إذاجاءوا متأخرين وكذل كقبل الإجابة عن أي سؤال تطرحه عليهم.
5.تشجيع الإجابة الفردية المنظمة، وترك الإجابة الجماعية غير المنظمة.
6.التزام الهدوء وضبط الأعصاب تجاه بعض الممارسات الخاطئة أو الاستفزازات المقصودة من قبل بعض الطلاب.
7.تحديد مصدر الإزعاج فور حدوثه، ومن ثم معالجته بحكمة ورويَّة.
8.العدالة في معاملة الطلاب، من حيث توزيع الأسئلة، ولهجة الخطاب، ووضع الدرجات، وغير ذلك من الأمور التي تنعكس على نفسية الطالب تجاه المدرس من حيث الحبّ والكراهة.
9.الابتعاد عن ال*** في معاملة الطالب، فالرفق كما ورد في حديثه عليه الصلاة والسلام ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم (2594)
10.استخدام أساليب التشجيع المعنوي كالعبارات الطيبة (رائع، ممتاز، أحسنت،... )، وكذلك أساليب التشجيع الحسي: كالهدايا، وغير ذلك من فوزٍ برحلة، أو نزهة...
11.مطالبة الطلاب بإبعاد الأقلام والكتب وغيرها أثناء الشرح ( إذا لم تكن هناك حاجة لها
12.عدم الانشغال مع طالب، أو مجموعة من الطلاب دون متابعةٍ للبقية، إذ إن ذلك يؤدي إلى انتشار الفوضى في الفصل.
13.مراعاةالفروق الفردية بين الطلاب ( الطالبات)أثناء الشرح، وعند طرح الأسئلة.
14.مصادرة الأشياء التي تخل بالنظام داخل الفصل.
15.عدم تحديد اسم الطالب قبل طرح السؤال، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابه، وتشتيت معلوماته.
16.إشراك جميع الطلاب في الشرح والمناقشة، ولا تنس أن تجعل الأسئلة السهلة من نصيب الطلاب غير المشاركين والمتدنية مستوياتهم. فذلك يرفع من معنوياتهم، ويدفعهم إلى الاستزادة كلما أثنيت عليهم.
17.التّغاضي عن بعض الهفوات البسيطة التي تصدر من بعض الطلبة، ومحاولة معالجتها بتوجيه نظرات حازمة من عينيك نحو فاعلها.
18.عدم التهاون أوالتغاضي عن الأخطاء الجسيمة والفادحة، التي تؤدي إلى الإخلال بنظام الفصل، أو تمس شحصية المعلم.
19.عدم معاقبة الطالب المخطئ بإخراجه من الفصل، بل عليك إرساله إلى المرشد الطلابي أو الوكيل بمعيَّة أحد الطلاب الموثوق بهم.
20.لا تصف الطالب بالمهمل، أو الفاشل، أو غير ذلك من الصفات التي قد تأتي بنتائج عكسية. وعليك أن توجه الوصف لسلوك الطالب وليس للطالب ذاته، كأن تقول مثلاً: الإهمال للواجب أمر غير مرغوب فيه، وقد يؤدي إلى أمر لا تُحمدُ عقباه.
21.استعمال سجلات المتابعة لرصد سلوك الطالب ودرجاته، فذلك يزيد من فاعلية الطلاب مع الدروس ويقضي على كثير من السلوكيات غير المستحبة.
22.اختم حديثك بكفارة المجلس ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) وكن قدوة صالحة لطلابك.
العوامل المؤدية إلى الإخلال بإدارة الفصل:
1. تأخر المعلم عن الحضور إلى الفصل، إذ هو الشرارة الأولى في إثارة الفوضى داخل الفصل.
2. كثافة أعداد الطلاب داخل الفصل.
3. ضعف العلاقة بين المعلم والمتعلم.
4. الانفعال وسرعة الغضب.
5. التدني في مستوى المعلم العلمي ( أي عدم تمكنه من مادته العلمية ).
6. ضعف التأهيل التربوي للمعلم.
7. إهمال الإعداد الذهني.
8. ضعف شخصية المعلم.
9. تهاون بعض إدارات المدارس في معالجة المشكلات السلوكية.
10. عدم معرفة بعض المعلمين لخصائص نمو طلاب المرحلة التي يدرسها.
11. انعدام التعاون بين المعلم وإدارة المدرسة ( مدير، وكيل).
وأخيراً لا يمكن أن تكون هناك إدارة نموذجية للفصل دون أن يكون هناك معلّم نموذجي.
وهذا المعلم لابد أن يتصف بصفات أهمها:
1. أن يستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه. قال صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئولٌ عَنْ رَعِيَتِه ). رواه البخاري (893 )
2. الإخلاص.
3. التقوى.
4. الحِلم.
5. العلم بمجال التخصص.
6. القدوة الحسنة في حديثه، وملبسه، وحضوره المبكر إلى المدرسة، وذهابه إلى الفصل، دون تأخير، وهذه القدوة تجعل الطالب مدفوعاً برغبة لا يشعر بها نحو محاكاة هذا المعلم.
7. الإلمام بالخصائص النفسية للمرحلة التي يعلِّمها.
8. التفاؤل.
9. العطف.
10. حسن التصرف.
11. حسن الأسلوب.
12. حسن متابعة الطلاب.
13. ربط الموضوعات بالعقيدة الإسلامية.
14. الرحمة.
15. الموضوعية.
16. النشاط والحيوية.
17. مراعاة الفروق الفردية.
18. بناء العلاقات الجيدة مع زملائه، وطلابه، وأولياء الأمور.
19. استعمال الوسائل الحسّيّة، وشبه الحسّيّة.
20. التنويع في أساليب التدريس.
21. القدرة على إدارة الفصل.


خاتمة
فـالإدارة هي العلاقة بين المعلم( المعلمة) والطلاب ( الطالبات) والوسائل التعليمية، فإذا احسن المعلم الربط بين هذه الأشياء الثلاثة يكون قد أحسن إدارة الفصل.
* الفصل بدون إدارة نموذجية يكون في حالة لاتسمح بتحقيق أهداف التحصيل المعرفي والوجداني والمهاري المرجو.


__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 19-12-2010, 10:49 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New اهمية المشاركة المجتمعية في التعليم

ادارة بنها التعليمية

مدرسة انس بن مالك ت . ا

ضمان الجودة و الاعتماد


أهمية المشاركةالمجتمعية في التعليم
تعد المشاركةالمجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به ، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه .

لذلك فترجع أهمية المشاركةالمجتمعية إلى الآتي :

• تساهم المشاركةالمجتمعية مساهمة إيجابية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية .
• تساهم المشاركةالمجتمعية في إشباع الحاجات وحل المشكلات .
• تحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة .
• توفر إحساس قوى بالانتماء .
• تساعد على تحقيق أهداف التعليم.
• تحقق الجودة في الأداء .
• تنمى لدى الأفراد روح العطاء وحب العمل التطوعي.
أهداف المشاركةالمجتمعية في التعليم .
1- تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع .
2- تحمل مسئولية مساعدة المدرسة على تحسين جودة المنتج التعليمي .
3- تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم ، وتقدير حجم الإنجازات والنجاحات .
4- خلق شعور عام بأن المدارس تؤدى المهمة المنوط بها في خدمة المجتمع ومن ثم تتوفر الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي .
5- توفير الدعم المادي للمدارس في صوره المختلفة .
6- إصلاح وتطوير التعليم بصفة عامة ويشمل تطوير مدخلات التعليم ( المعلمين – المناهج – إدخال التكنولوجيا – تطوير إدارة التعليم – تطوير تشريعات التعليم )
7- تطوير مخرجات التعليم ( تحسين نوعية الخريجين حتى تتناسب مع متغيرات العصر ) .
8- ربط التعليم بسوق العمل والمجتمع .
9- تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية
10- مسايرة التقدم العالمي .
11- تطبيق نظام الجودة الشاملة في التعليم .
12- تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم على أنه إعداد الأفراد للحياة أكثر من مجرد إعداد للمرحلة الجامعية .
13- دعم ومساندة الجهود الذاتية لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين والاتحادات الطلابية .
14- إنماء روح التعاون داخل وخارج الإدارة التعليمية مع أولياء الأمور والأجهزة المختلفة المهتمة بالتعليم بما يحقق التكامل بين المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى.
15- زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد في عملية تطوير التعليم .
16- تطبيق نظام اللامركزية في إدارة التعليم خاصة في النواحي المالية.
17- توفير الخبراء للنهوض بالتعليم.
18- إشراك الطلاب في علاقات المجتمع وشئونه والتعرف على قضاياه ومشكلاته .
19- التقويم المستمر للعملية التعليمية للقضاء على سلبياتها.
20- إبراز أهمية العمل الجماعي لدى أطراف المشاركة .

قائد الفريق مدير المدرسة
ا / فاطمة محروس ا / عبد القادر عبد اللطيف
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 19-12-2010, 04:18 PM
الصورة الرمزية أبوو أحمد
أبوو أحمد أبوو أحمد غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 415
معدل تقييم المستوى: 15
أبوو أحمد is on a distinguished road
افتراضي

thankssssssssssssssssssss
__________________
Abo_Ahmed
English Teacher

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 19-12-2010, 06:29 PM
tareqe012 tareqe012 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 498
معدل تقييم المستوى: 16
tareqe012 is on a distinguished road
افتراضي

جزيتم الجنة إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 20-12-2010, 10:49 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New مفهوم التغذية الراجعة و اهدافها

التغذية الراجعة

مقدمة :
يعتبر مفهوم التغذية الراجعة منالمفاهيم التربوية الحديثة وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها فيمجال معرفة
النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربويةوالسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا
ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفةالنتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة
** تعريف التغذية الراجعة
* عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم )
جزءا من النتائج
* وعرفها التربويونوعلماء النفس بأنها المعلومات التي تقدم معرفةبالنتائج عقب إجابة المتعلم
*هى تزويد الفردبمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التييقع فيها
* هي إعلام المتعلم نتيجةتعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلك
الأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية
الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويمباعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن
تحقيقه منالغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها

** أسس التغذية الراجعة
العناصر الأساسية التي ترتكز عليها التغذية الراجعة هى :
1
ـ النتائج : وتعني أن يكون المتعلم قد حقق عملا ما
۲ـ البيئة : وهو أن يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلمالانتباه تجاه
المعلومات المنعكسة
3
ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلوماتالمرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للمتعلم . حيث تعمل كمعلومات يمكن
استقبالها وفهمها
4
ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى) المعلومات ) واستخدامه أثناء قيام المتعلم بالاشتغال على الناتج التالي

و يجب التأكد منأن التمييز بين التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروريفي حجرة
الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر المتعلم عن عمل قام به ، أما الجملةالإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره
، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في سلوكه
** أهمية التغذية الراجعة :
1
ـ تعمل على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواءأكانت صحيحة أم خاطئة
۲ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ،والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو
المسئول عنها
3
ـ تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عمليةالتعلم
4
ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطاتالخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة
والإجابة الخاطئة
5
ـ تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم
6
ـ توضح للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وماالزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه
7
ـ تُبين للمتعلم أين هو من الأهدافالسلوكية التي حققها غيره من متعلمى صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد
تكون هذهالعملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم
** خصائصالتغذية الراجعة :
1
ـ الخاصية التعزيزية :
تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسافي الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، كما أن
إشعارالمتعلم بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابةالصحيحة فيما بعد
۲ـ الخاصية الدافعية :
تشكل هذه الخاصية محوراهاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ،والأداء
المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ،ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي
إلى تعديل سلوك المتعلم
3
ـ الخاصيةالموجهة :
تعمل هذه الخاصية على توجيه المتعلم نحو أدائه ، فتبين له الأداءالمتقن فيثبته ، والأداء غير المتقن فيحذفه ،
وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلىالظواهر المهمة للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه و
دافعيته للتعلم ،فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات
المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في مساعدة المتعلم علىتكرار السلوك الذي أدى
إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من ثقة المتعلم بنفسه ،وبنتائجه التعلمية

** تأثير التغذية الراجعة :
التغذية الراجعة عبارة عن معلوماتنراها ونسمعها أو نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا
تشبه الناتج ، ولاتشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على المتعلممن حيث
الآتي :
1
ـتعزز الأعمال ، أو التصرفات التييقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل
۲ـ تقدم لنا معطىمعينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلىتنويع مفرداته
المستخدمة ، ويتجنب التكرار ، ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعةالتصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن
استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيفالتغذية الراجعة التصحيحية ، والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة
إخبارية
3
ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور، أو الألم عند المتعلم
أنواع التغذيةالراجعة : للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها ما يكون منالنوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر تعقيدا وتعمقا ،كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات
، ومنها ما يكون منالنمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات
و منها ما يكون وفق أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :
1
ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية( :
تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشيرإلى مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم
حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر هذهالمعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية
الراجعةالداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده
بها في المراحل الأخيرة من تعلم المهارة ، ويكون مصدرها ذاتالمتعلم
أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير إلى المعلومات التي يقوم بهاالمعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها ،
كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أوغير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها
فيبداية تعلم المهارة
۲ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة) :
فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزودالمتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات
والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو تطويرهأو تصحيحه
أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد مرورفترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد
تطول هذه الفترة ، أو تقصر حسبالظروف
3
ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوب ) :
يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلىاستجابة المتعلمين إلى اتساق
معرفي لديهم
4
ـ التغذية الراجعة حسبالتزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية):
تعني التغذية الراجعةالتلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل ، وأثناء عمليةالتعلم أو
التدريب ، وفي أثناء أدائها
في حين أن التغذية الراجعةالنهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا
5
ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :
التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته الصحيحة ، وهي تزيد من عملية
استرجاعه لخبرته في المواقف الأخرى
والتغذية الراجعة السلبية تعني : تلقيالمتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما يؤدي إلى تحصيل دراسي
أفضل
6
ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة) :
التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم المتعلم بأن إجابتهعن السؤال المطروح صحيحة ، أو
خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابةالخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب
الصحيح مباشرة بعد رؤيته له
أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم المتعلم بأن إجابته عنالسؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن
قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابةالخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر
في الجواب الصحيح ،ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد انقضاء الوقت المحدد ، يزوده
المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن المتعلم من معرفته

المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة:
إن من مهام المعلمينفي غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة الضرورية ، أو الإشارة إليها

لمتعليمهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن المتعلم يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العملوالمعلومات المقدمة إليه في
التغذية الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أوجديدة ، أو كان العمل معقدا أو جديدا فإنه يتعين على المعلم أن
يخطط لكيفية توجيه المتعلمين لإدراك معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن
يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء العملمباشرة . وإذا تعذر ذلك كما
هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه يجب على المعلمأن يخطط لطرق تجعل المتعلمين يتذكرون أعمالهم
لكي يقدم لهم معلومات التغذية الراجعة فيوقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة في الذاكرة
دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :
يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة ، أو يجعلهاأكثر مناسبة لتزويد المتعلمين
بالمعلومات اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ،دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل تحقيق هذا الدور يجب
مراعاة التالي:
1
ـ التأكد من استيعاب المتعلمين لمعلومات التغذية الراجعة
إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن المتعلمين يستوعبون التغذيةالراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل
إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلالتركيز انتباه المتعلمين عليها ، ومن خلال توجيه المتعلمين أثناء تقديمها
۲ـالتأكد من أن المتعلمين يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذيةراجعة
قد يظن المعلم أحيانا أن ما يقدمه لمتعلميه من تغذية راجعة أنهاواضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له ،
لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ماتكون المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلمين غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه
أن يستخدمكلمات تحدد العمل بشكل واضع ، يمكّن المتعلمين من الاستفادة منه
3
ـ إعلامالمتعلم بالهدف المرغوب تحقيقه :
عندما يعرف المتعلم الهدف أو الغاية منالعمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلمية ،
ويستطيع أيضا أنيبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمةبالنسبة
للسلوك والانضباط والتعلم الأكاديمي ، وعلى المتعلم أن يعرف السلوك المتوقعمنه
4
ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلماأمكن ذلك
من الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل متعلمتغذية راجعة فورية عندما يكون عدد متعلميه ما
يقرب من ( 15 ) خمسة عشر متعلماً أو أكثرفي حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد
المتعلمين على ربط التغذيةالراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :
ا ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغيشرحها فورا للمتعلمين ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل
ب ـ أن يطلب المعلم من المتعلمين حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشةالأخطاء وكيفية تصحيحها
حـ ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أنالمتعلمين يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح
ء ـ إن يعطي المعلم المتعلمين فرصةلتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من
الوراقلإعادة تفقدها ، والتأكد من أن تصحيح المتعلمين لها بشكل صحيح

هـ ـ عندمايعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا لمناقشتها ، وعندمايتم تأجيل التغذية
الراجعة ، فإن المتعلمين غالبا ما ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلملمساعدتهم في تذكّره
الغرض من تقديم المعلمالتغذية الراجعة :
ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لمتعلميه مقاصدوأغراض أهمها :
1
ـ التأكيد على صحة الأداء ، أوالسلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من قبل المتعلمين ، لتحديد أداء ما ، على
أنهغير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره من المتعلمين في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذيةالراجعة المؤكِّدة
۲ـ أن يقدم المعلم معلوماتيمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية
3
ـ توجيه المتعلم لكي يكتشف بنفسهالمعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ، أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف
بالتغذيةالراجعة التصحيحية الاكتشافية .
ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهةلتغيير ، أو تعزيز معلومات المتعلم
4
ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعورالإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ، كي تتولد لدى لمتعلم الرغبة لتكرار الأداء ،وزيادة الشعور بالثقة والقبول ، وهذا ما يعرف بالثناء .
5
ـ زيادة الشعوربالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد المتعلم إلى تكرار تصرف ما ، وهوما يعرف بعدم القبولوهذان النوعان موجهان لتعزيز ، أو تغيير مشاعرالمتعلم

شروط التغذية الراجعة:
لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ،وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلى يُراد إحداثها في العمليةالتعليمية التعلمية ، فلا بد أن تتوافر الشروط التالية
:
1
ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية
۲ـ يجبأن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة
3
ـ يتطلب تفسير نتائجالتغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا
4
ـ يجب أن تتصف عمليةالتغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ،وجميع
المعلمين على اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية
5
ـيجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة

__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 20-12-2010, 08:14 PM
الصورة الرمزية اميمة ابو المعاطي
اميمة ابو المعاطي اميمة ابو المعاطي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 191
معدل تقييم المستوى: 15
اميمة ابو المعاطي is on a distinguished road
افتراضي تعريف التغذية الراجعة

الأستاذ /طارق
اشكرك على هذا الجهد المبذول
جزاك الله كل خير
__________________
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 20-12-2010, 08:55 PM
الصورة الرمزية اميمة ابو المعاطي
اميمة ابو المعاطي اميمة ابو المعاطي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 191
معدل تقييم المستوى: 15
اميمة ابو المعاطي is on a distinguished road
Icon114

برافووووووووووووووووو يا أستاذ /طارق

مجهود عظيم جدااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك
__________________
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 21-12-2010, 03:49 AM
محمد عبد الحميد1 محمد عبد الحميد1 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 133
معدل تقييم المستوى: 16
محمد عبد الحميد1 is on a distinguished road
افتراضي

a;thxxxxxxxxx
__________________
تحياتي
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 21-12-2010, 05:22 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
Neww1qw1 الطلاب بين اساليب الثواب و العقاب المدرسي

العقاب و الثواب في المجالالمدرسي


اختلاف وجهات النظر حول العقاب البدني
يرى المؤيدون
‌أ-إن التربية إعداد للحياة وإن الحياة التي نعد الطفل لها يمارس فيها الضرب كوسيلة من وسائل التوجيه نحو الاستقامة
‌ج- إن الضرب يمارس في جميع بلدان العالم ولم تستطع القوانين أو التعليمات أن تستأصل شأنه فهو وسيلة سهلة لضبط التلاميذ تريح المعلم وتكفل له تحقيق النظام بأيسر وأقصر الطرق
‌د- إن معظم الرجال العظماء قد تعرضوا في حياتهم المدرسية للعقاب ولم يؤثر ذلك في الحد من طموحاتهم
‌ه- إن طلاب المدارس التي لايسمح فيها بالضرب يميلون إلى التسيب وإلى عدم الجدية في تعاملهم مع زملائهم ومعلميهم
‌و- من الأمثال العربية المشهورة ـ العصا لمن عصا من الجنة ـ
‌ز- أن المعلم الذي لايستخدم العصا يتهم بضعف الشخصية
‌ح- أن سوء استخدام بعض المعلمين لأسلوب العقاب البدني لا يعني أن نحكم عليه بالفساد
أما المعارضـون فيرون
‌أ- أن العقاب البدني يشكل خطرا جسيما على شخصية الطفل خصوصا إذا حصل أمام الزملاء
‌ب- أن أسلوب العقاب البدني يسبب توترا للمعلم وللمتعلم على السواء
‌ج- أن العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين التلميذ ومعلمهم الأمر الذي يقلل من استفادته منه
‌د- أن العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح
‌ه- أن كثيرا من الأنظمة التربوية تمنع العقوبات البدنية
‌و- أن المعلم الذي يستخدم أسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له وتصبح علاقته قائمة على العداء وليس الإحترام
‌ز- أن الضرب يفقد أثره حين يعتاد الطفل عليه
‌ح- أن الضرب قد يتسبب للتلميذ في عاهة دائمة
شروط إيقاع العقاب وضوابطه
شروط العقاب :
v إن الهدف من العقاب هو منع تكرار السلوك غير المرغوب فيه
v أن يتناسب العقاب من حيث الشدة والوسيلة مع نوع الخطأ
v أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب
v أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب العقاب
v أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس وقد ينتهي الأمر إلى زيادة الفوضى لاإلى القضاء عليها
v تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي لأنها تورث الأحقاد
v عدم اللجوء إلى ال*** بأي حال من الأحوال لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها
في حالة اللجوء إلى العقاب يجب مراعاة الضوابط الآتية :

1- التأكد من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل
2- عدم الضرب وقت الغضب
3- الحرص على عدم الحاق أذى بالطفل
4- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه
5- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح في الشعور
6- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة
وعلى المربي أن يأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار قبل إيقاع العقاب :
× أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه
× أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيا قد يزول بغياب الشخص الذي يوقع العقاب
× أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ
× إن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرهما
× عدم التركيز علـى الجوانب السلبية للتلميذ دون الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإيجابية .
العقاب البدني في الصفوف الأولية
سأتحدث هنا عن العقاب البدني في الصفوف المبكرة أو الصفوف الأولية من مراحل التعليم وهي الصف الأول الابتدائي والثاني والثالث وقد لمس ذلك من خلال التجربة والزيارات الميدانية للمشرفين والمربين أن العقاب البدني لتلميذ الصفوف الأولية يثير الكثير من علامات الاستفهام وردود الفعل من قبل المعلم والتلميذ وولي أمر التلميذ وهيئة التعليم ممثلة في مراكز الإشراف أو إدارات التعليم
ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدلل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الاجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام
يكبر الطفل ، ويحين موعد التحاقه بالصف الأول وقد يسبق ذلك مراحل رياض الأطفال أو الحضانة التي قد تسبب إنعكاسا خطيرا لدى الطفل عند دخوله إلى المدرسة وهذه قضية أخرى سنتناولها بحول الله تعالى في مقالة أخرى .
يبدأ تعامل الطفل مع بيئته الجديدة منذ يومه الأول في الاسبوع التمهيدي ويصطدم بواجهة جديدة من الانضباط والانصهار في بوتقة الجماعة ومن هذه اللحظة يظهر دور المعلم أو المربي في هذه المرحلة الجديدة
إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال هذه المرحلة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره التحصيلي والنفسي بل أنه يجب على معلم هذه المرحلة أن يكسب ثقة ضيفه الجديد محاولا تعويضه عن فقدانه ولو للحظة لرعاية والديه وقد رأينا نماذج مشرفة من هؤلاء المربين الرائعين من خلال الزيارات الميدانية
إن التعامل مع طفل هذه المرحلة ب*** غالبا يكون انعكاسا لضعف المعلم ومؤشرا إلى عدم كفايته للاضطلاع بهذه المرحلة التأسيسية المهمة جدا لأن المعلم الذي يلجأ إلى ال*** مع هؤلاء الصغار يثبت أنه فقد السيطرة عليهم
البديل عن العقاب البدني في الصفوف الأولية
إن اللجوء إلى العقاب البدني لن يمنح المعلم إلا طفلا مضطربا نفسيا تتنازعه مخاوفه في كل لحظة يومئ فيها المعلم بيده من غير قصد بل أن الانعكاسات السلبية قد تحول دون إيجاد علاقة حميمة بين المعلم ومدرسته وقد تمتد معه إلى مراحل متقدمة من التعليم ناهيك عن حالات التسرب من المدارس والتي كانت بسبب ممارسات قاسية من قبل المعلـم .
وفي الصفوف المبكرة لن يعجز المعلم عن إيجاد الكثير من الأساليب التربوية المؤثرة والتي تعينه على ضبط فصله والسيطرة على تلاميذه أساليب لاتخلو من الرفق والرأفة بهؤلاء الصغار ويكفي أن يتعامل المعلم مع تلاميذه الصغار على أنهم رجالا ويمنحهم الثقة في أنفسهم لتحمل المسؤولية أو إسناد مهما ت قيادية لهؤلاء الصغار الذين يحتاجون إلى تكثيف الجهد والعمل الدؤوب من خلال الاتصال بولي أمر التلميذ والمرشد الطلابي في حالات نادرة توجب تدخلهما لأن المعلم هو المعني بمجابهة كل ما قد يعترض سير أبنائه التلاميذ
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما دخل الرفق في شيء إلا زانه ، وما نـزع من شيء إلا شانه ) .
وتحية إجلال لكل معلم ينظر إلى هؤلاء الصغار نظرة الأب الحاني العطوف .
العقاب بالنقد والتجريح
وهو أحكام سلبية على ما قاله الطالب أو عمله ، فعندما يطلق المعلـم رداً على ما قاله الطالب أو عمله كلمات مثل : ( ضعيف ،خطأ , غير صحيح ) كان في هذا إشارة موحية إلى أن المعلم غير راض عن ما قـام به الطالب ، مما يضع حدا لتفكير الطالب حول الموضوع الذي يفكر فيه ، أو السؤال الذي يحاول الإجابة عنه . وقد نخفف من أثر ذلـك بأسلوب آخر ينم عن الحذق والذكاء بعيدا عن اللوم والتجريح فنقول مثلا : لقد قاربت على الإجابة الصحيحة ، أو من منكم لديه إجابـة أفضل أو : لقد أجبت بما فيه الكفاية ، أو لقد قمت بما عندك .
وقد تحمل ردود الفعل السلبية هذه معنى السخرية والتهكم حين نقول يا لها من فكرة تافهة أو : لم تحسن كما يجب أن تكون ، وقد تتضمن ردودنا أحيانا تغيرا في لهجة الصوت ونبرته تنم عن الاستهزاء حين نقول من الذي يريد أن يساعدك ما دمت تجيب هكذا ؟ أو : من أين أتيـت بهذه الأفكار المبدعة ؟ أو مادام هذا قد أنهى إجابته فمن الذي يعطينا الإجابة الصحيحة ؟. لقد ظهرت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع أن النقد والتقريع لا يساعد على رفع مستوى الإنجاز أو مستوى التعلم عند الطالب وفي ذلك يقول عليه السلام : ( لقد بعثت معلمـا ولم أبعث م***ا ) .
إن في استخدام اللوم والتجريح ما يخلق عند الطالب اتجاهات سلبية قد يدوم أثرها إذا ما تكررت ، وتكون عامل إحباط عنده ،وعلى تدني مستوى الإنجاز والتحصيل . إن استخدام أسلوب النقد القاسي والمباشـر أو التجريح والإهمال ، ليس أسلوبا مناسبا لمعالجة المشاكل المدرسية والصفية عند الطلبة وبخاصة فيما يتعلق بالتحصيل الأكاديمي ،
فمثل هـذا الأسلوب يضعف ثقة الطالب بنفسه ، ويعمل على خلق صـورة ضعيفة على الذات ، والشعور بالإحباط والفشل ، وبالتالي فهـو لا يشجـع الطالب على أن يفكر ، أو يعمل على تقوية حافز التفكير عـنده .

العلاج بالمديح والثواب

يمكن أن نعرف الثناء (المديح) بأنه نقيض للنقد والتجريح لأنه يستخدم الجوانب الإيجابية في أعمال الطلبة حين الحكم عليها . مثل قولنا : حسنـا ، ممتاز ، عظيم ، وهكذا وإليك بعض العبارات الدالة علـى ذلـك : لقد كانت هذه إجابة حسنة . لقد أبدعت في الرسم أو في كتابة موضوع الإنشاء لقد كنت متفوقا في تفكيرك . لقد كنت لطيفا في التعامل مع زملائك . لقد جئت بما هو أفضل ما جاء به طالب في الصف .... ، يؤيد العديد من المعلمين استخدام المدح والثناء لتعزيز نوع معين من السلوك وبناء التقدير الذاتي والكيان الذاتي عند الطلبة .

إن استخدام الثناء أمر مناسب في ظل ظروف معينة ، وقد يكون من المستحدث والمرغوب فيه أن لا يستخدم المعلمون الثناء إلا في ظل هذه الظروف وبشكل لا يخرج عند حد الاعتدال ، ومن أجل الهدف الذي وضع له ومن المفيد أن يستبدل المعلم الثناء أحيانا بتقارير تتناول ردود فعل المعلم على أعمال الطالب التي تقضي بشكل أكبر إلى تنمية مهارات التفكير عند الطالب . ويبدو أن أفضل استخدام الثناء يكون مع طلبة معينيـن وفي أعمال معينة ، وبناء على التقدم الذي يحرزه الطالب بالنسبة لا إجازته السابقة وليس بالمقارنة مع إنجازات غيره ، ففي ذلك ما يشجع الطالب على السير قدما للأمام ، وما يخلق عنده وازعا ذاتيا للقيام بالواجب والجهد المطلوب دون أن يتعرض لأية ضغوط خارجية ، أو مواقف محرجة ، إذ يجب أن نبقي عنده الأمل حيا في التقدم والتفـوق وخصوصا لألئك الذين هم من متوسطي الذكاء أو من الضعيفين فيه ، فقد تمنح جائزة للفائز الأول أو الثاني مثلا وكذلك من حصل على المرتبة الأخيرة .
وفيما يلي ظروف ثلاثة يكون فيها استخدام المديح والثواب مناسبا ،
وهـي :

· الطالب المتردد الذي فقد الدافعية للعمل ويعتمد على الغير
حيـن يتعلـم .

· مع طالب الصفوف الدنيا : يدرك الأطفال في مراحل حياتهم الأولى معنى الصواب ومعنى الخطأ ويميزون بينهما بما يلقونه مـن ثواب أو يتعرضون له من عقاب على تصرفاتهم على أيدي الكبار فـي البيت والمدرسة ويدركون في مرحلة لاحقة نوع تصرفاتهم ، وما إذا كانت سليمة أم لا من خلال ما تحدثه هذه التصرفات من آثـار على غيرهم ، وبذلك يصبحون قادرين على إدراك حقيقة السلوك السوي الذي يتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده
· الأعمال المعرفية الدنيا : نحن نطرح أسئلة على الطالب في موضوع ما بهدف الوقوف على مستوى معرفته بهذا الموضوع وقد نطرح السؤال للحصول على إجابة له من خلال ما استمد الطالب من معرفة عن طريق الحواس ، أو عن طريق المعرفة المختزنة في الذاكرة فيتذكر هذه المعرفة ويسترجعها للوصول إلى الإجابة ، وقد يطرح الطالب إجابة صحيحة للسؤال من خلال توقعاته وتنبؤاته دون أن يستند على خلفية معرفية عنده
بعض الإرشادات لاستخدام الثواب والعقاب
إذا كان لا بد لنا من نستخدم الثناء والمديح ، ففيما يلي بعض الأمور التي تخفف من وحدات آثار سلبية والاتجاه نحو الاعتماد على الذات دون حاجه إلى إطراء الغير وثنائهم .
· أن نسوق المبرر الذي دفعنا لهذا الإطراء . فنقول مثلاً:- لقد أحسنت . لأنك قمت بكذا وكذا.حتى يفهم الطالب السبب الذي دفعنا لهذا الإطراء مما يشجعه على القيام بإنجاز آجر ناجح
· نساعد الطالب على القيام بتحليل إجابته ، مثلا المعلم : زيد بن إربد هي كبرى المدن الاردنية ، وعمرو يقول : إن عمان هي المدينـة الكبرى ، فهل لكل منكم أن يخبرنا عن عدد سكان كل من إربد وعمان بهذا الأسلوب ، هو المقارنة بين معلومتين يمكن لنا معرفة الإجابة الصحيحة ، فمن خلال المقارنة بين عدد سكان المدينتين يمكن لنا أن نحكم أيهما هي الكبرى إن مثل هذا الحوار للوصول إلى الحقيقة يغنينا عن أجزاء المديح للطالب أو أن نسوق له اللوم والتوبيخ ونساعده على البحث عن الأساليب البديلة لذلك التي تفتح الباب للطالب لزيادة معرفته وسعة إطلاعه ويميل معظم المعلمين إلى طلبتهم سوى أكان بالتصفيق وبكلمات الثناء أو بعبارات الاستحسان ويجدون المتعة في ذلك ، دون أن يعيروا في هذا الاتجاه من السلبيات إذا خرج عن حد الاعتدال ، أو قمنا به في غير محله ، ودون أن يتحرزوا في استعماله
وسائل الإجراء العلاجي
1- غض الطرف عن الهفوات البسيطة غير المتكررة
2- الترشيد والتوجيه
3- إظهار عدم القبول واستنكار الفعل المخالف
4- العتاب
5- اللوم
6- التأنيب على انفراد
7- الإنذار
8- التهديد بالعقاب
9- الحرمان من الإمتيازات
10- إخبار ولي الأمر
11- الطرد المحدد
12- العقاب البدني على الكفين
13- الفصل النهائي من المدرسة
مع ملاحظة عدم اللجوء إلى الإجراء النهائي إلا بعد التأكد من أن وجـود الطالب في الصف قد أصبح يهدد تعلم زملائه
مقترحات وقائيـة
‌أ- التخطيط لتدريب الطلاب في المرحلة التأسيسية على السلوك سلوكا اجتماعيا قائما على أساس من الهدى الرباني المبارك .
‌ب- مراعاة خصائص نمو الطلاب في مرحلة المراهقة أثناء تخطيط المناهج وذلك بالتركيز على القضايا التي من شأنها أن تشد الطلاب نحو القيم .
‌ج- إعادة النظر المستمر في المواد التي يتضمنها المنهاج . بحيث تبقى مناسبة لأعمار الطلاب العقلية ولاحتياجاتهم الحياتية.
‌د- تحديد عدد الطلاب بما لا يزيد عن خمسة وعشرين طالباً في الصف الواحد .
‌ه- الاهتمام بإعداد المعلمين إعداداً تربوياً كافياً .
‌و- عقد ندوات إشرافية لتحسين تعامل المعلمين مع الطلاب .
‌ز- تدريب المعلمين أثناء الخدمة لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم .
‌ح- توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت عن طريق تنشيط مجالس الآباء والمعلمين للتشاور المستمر بالمسائل المتعلقة بشؤون الطـلاب .
‌ط- وصل حبال المودة بين المعلمين والطلاب عن طريق الرحلات والحفلات والندوات المسائية .
‌ي- ضرورة اعتماد بطاقات لمتابعة سلوك الطلاب من قبل المعلمين .
المراجــــع

1 - المدرسة وتعليم التفكير .تأليف محمد عبد الرحيم عدس
2 - الكفايات الأساسية للمعلم الناجح .تأليف:محمود عطية طافش
3 - العقاب البدني في الصفوف المبكرة .تأليف : عبد الله أحمد الغامدي



__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 21-12-2010, 10:06 PM
mshehata39 mshehata39 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
mshehata39 is on a distinguished road
افتراضي شكر

جميع كلمات الشكر غير كافية على هذا العمل الرائع
رد مع اقتباس
  #41  
قديم 25-12-2010, 12:40 PM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New مهارة الاخصائي في التعامل مع الجماعات

مهارات أخصائي طريقة العمل مع الجماعات
طريقة العمل مع الجماعات من المقرارت التي احببتدراستها جدا حيث استفدت منها الشي الكثير لذلك سوف اطلعكم بقدر الامكان على بعضالاشياء التي اضافت الشيء الكثير أثناء دراستي للمقرر ...
وهي المهارات الخاصةباخصائي طريقة العمل مع الجماعات
يوجد العديد من المهارات الخاصة بأخصائي طريقةالعمل مع الجماعات من اجل تدخله المهني مع الجماعة حيث أن هناك ثلاثة مهارات رئيسيهوهي: المهارة في التفكير لصالح الجماعة أو للجماعة,تدعيم التماسك فيالجماعة,المهارة في التعامل مع الجماعة ككل.
وأيضا هناك مهارات متعلقة بتكوينالجماعة وهي : المهارة في اختيار نماذج الاتصال المناسبة للعمل مع الجماعة ،المهارةفي تسجيل ماحققته الجماعة، والمهارة في وضع المعايير للجماعة والإعلان عنها،المهارة في الاستماع الجيد لأعضاء الجماعة مع الفهم الجيد لهم.

أولا: وفيما يتعلق بالمهارات الاساسيه وهي:
1-
المهارة في التفكير لصالح الجماعةأو للجماعة:
يعني أن يملك الأخصائي إدراكا وفهما لمفاهيم الجماعة وهذه المهارةقد تكون مهارة إدراكية وتعتمد على مفاهيم الجماعة كالديناميكية والتماسك وهذهالمفاهيم تعتبر القاعدة الاساسيه لرؤية كل الذي تمر به الجماعة ..
الأخصائيالاجتماعي يستخدم التفكير الأكثر عمقاً من اجل فهم الظواهر التي تمر بها الجماعة معضرورة فهم بعض المفاهيم الخاصة بالجماعة مثل : الحجم ،الأدوار، المعايير، تكوينالجماعة ،نماذج الاتصال ،القيادة ،التجانس، التماسك ومراحل نمو الجماعة.
2-
المهارة في تدعيم التماسك:
المصطلحات المستخدمة في الجماعة تستطيع أن تدعمالتماسك وحينما يتحدث الأخصائي بلفظ (نحن) ولا يقول أبدا (أنا ) لأن هذا اللفظيجعلهم أكثر توحداً لذلك يجب على الأخصائي الاجتماعي أن يساعد الجماعة على تحقيقهذا الاتحاد لأنه من شانه أن يساعد في نمو الجماعة وتحقيق وظيفتها ..
وأيضا يجبعلى الأخصائي توعية الأعضاء أنهم مجتمعون لإنجاز هدف واحد وأنهم ليسوا منعزلون عنبعضهم البعض.
3-
المهارة في النظر إلى الجماعة ككل أو إجماليا:
يتمثل ذلك فياعتناق الأخصائي النظرة الشمولية لكل أعضاء الجماعة حتى يستطيع أن يملك اتصال بصريمع جميع الأعضاء ،ويجب على الأخصائي أن يوجه الإيماءات والإشارات المختلفة لجميعالأعضاء في الجماعة حتى يفهم أعضاء الجماعة انه يهتم بالجماعة ككل وليس بفرد فيهاأو اثنين وهذه المهارة تتطلب من الأخصائي مهارات في الاتصال الحسي والإدراكي بينالأشخاص بعضهم وبعض...

ثانياً: المهارات المتعلقة بتكوينالجماعة:
1-
المهارة في الاختيار المدروس لنماذج الاتصال في الجماعة:
وهيتعني الحكم على شكل الاتصال داخل الجماعة وشكل الاتصال يجب أن يكون متفقاً مع أهدافالجماعة وحجمها ومراحل تطورها .
2
- المهارة في ذكر ماحققته الجماعة :
وفيهايقوم الأخصائي الاجتماعي بتلخيص انجازات الجماعة وتقدمها وهذا الملخص يعرض لفظياًمن الأخصائي وربما يشمل الأعمال التي تم انجازها من قبل الجماعة أو الأفكار أوالانفعالات الخاصة بأعضاء الجماعة وأخصائي العمل مع الجماعات ينبغي أن يجذب انتباهالأعضاء على الأشياء التي تطورت في الجماعة وهذا يعطي الطاقة للجماعه للعمل بقوةلكي يصلا إلى النهاية بشكل متقدم ..
والأخصائي يستطيع أن يقرر بشكل متكرر فينهاية كل مرحلة تقدمات الجماعة وانجازاتها وهذا يساعد الجماعة في تقييم نفسها دائماوهذا يكون أكثر ايجابيا للتقدم المستمر في الجماعة...
3
- صيانة تاريخ وتواصلالجماعة :
وذلك بثلاثة طرق مختلفة وهي : تذكير الجماعة بخبراتها السابقةالايجابية والسلبية ،عمل علاقة بين المرحلة الحالية والمرحلة ألسابقه، مساعدةالجماعة في تنمية وتطوير خبراتها السابقة.
4-
إعلان المعايير والاستماع الجيدلأعضاء الجماعة :
وهي ضرورية من اجل ضمان استقرار الجماعة وهناك اثني عشرةمهارة أساسيه لأخصائي طريقة العمل مع الجماعات وهي على النحو التالي:
المهارةvفي الاستماع للآخرين مع الفهم لهم جيداً
المهارة في اختيار المعلومات وجمعvالحقائق المناسبة لتهيئة التاريخ الاجتماعي
المهارة في خلق وصيانة علاقاتvالمساعدة المهنية واستخدام الذات في العلاقات المهنية
المهارة في ملاحظةvوتفسير السلوك اللفظي وغير اللفظي وفي استخدام المعرفة ومناهج وطرق التشخيص لفهمالشخصية
المهارة في استخدام جهود وقدرات العملاء في حل مشكلاتهمv
المهارةvفي مناقشة الأمور الحساسة .
المهارة في خلق حلول جديدة لاحتياجات العملاءv
vالمهارة في تحديد الحاجة لإنهاء العلاقات المهنية وطرق إنشائها
المهارة فيvتفسير نتائج الدراسات البحثية والكتابات المهنية
المهارة في التوسط والتفاوضvبين الأطراف المتنازعة
المهارة في تفسير وتوصيل الحاجات الاجتماعية للمصادرvوالمؤسسات المسؤولة.
المهارة في إيجاد علاقات بين منظمات الخدمات.v
خدمة الجماعة في المجال المدرسي

المدرسة
هي مؤسسة تعليمية ذات وظيفةاجتماعية تتحمل العبء الأكبر في التنشئة الاجتماعية السليمة ، وظيفتها إعداد الطالبللنمو الاجتاعي عن طريق تعديل سلوكه واكسابه القيم والاتجاهات والمهارات التي تساعدعلى التكيف الاجتماعي.
خدمة الجماعة
هي طريقة من طرق الخدمةالاجتماعية تهدف إلى مساعدة المؤسسة لكي تصل إلى اغراضها واهدافها اثناء مساعدةأعضاء الجماعة للوصول الى الاهداف الاجتماعية.
أهداف خدمة الجماعة فيالمجال المدرسي
1-
مساعدة الطلاب على النضج وتنمية شخصايتهم ومقابلةاحتياجاتهم وزيادة تكيفهم مع انفسهم وتنمية مسئولياتهم تجاه مجتمعهم المدرسيوالمجتمع الخارجي.
2-
إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات المختلفة التيتزيد من قدرتهم الإنتاجية وتنمية قدراتهم الابتكارية.
3-
إتاحة الفرصةللطلاب لممارسة الحياة الديمقراطية ويتم ذلك عن طريق الممارسة الفعلية تحت إشرافالاخصائي الاجتماعي.
4-
مساعدة الطلاب كأفراد والجماعات المدرسية على تعديلوتغيير اتجاهاتهم.
5-
إتاحة الفرصة للطلاب لتنمية قدراتهم على الاشتراك معالغير عن طريق إسهام الطلاب واشتراكهم مع الآخرين في كل ما يتعلق بهم من أمور فياثناء حياتهم الجماعية.
6-
مساعدة الطلاب على احترام الفروق الفرديةلزملائهم كأفراد والتخلي عن صفتي التحيّز والتحامل واحترام الافراد والجماعات بغضالنظر عن معتقداتهم واجناسهم.
7- غرس القيم الاجتماعية كالعدل والصدقوالامانه ومراعاة آداب السلوك والقواعد العامة.
8-
تنمية قدرات الطلاب علىالقيادة والتبعية.
9-
مساعدة الطلاب على التمسك بحقوقهم والمطالبة بها دونتردد أو خوف وأداء واجباتهم والقيام بمسئولياتهم عن رغبة ذاتية .
10
استغلالوقت فراغ الطلاب والجماعات الاجتماعية المدرسية واستثماره بما يعود عليهم وعلىالمجتمع الذي يعيشون فيه بالنفع.
11-
تأهيل الطلاب واعدادهم للحياة وذلك عنطريق مساعدتهم للسير قدما الى الامام ومواجهة الصعاب ومحاولة حل مشاكلهمبأنفسهم.
دور الاخصائي الاجتماعي في مجال العمل مع الجماعاتالمدرسية
"
حدد القرار الوزاري الخاص باختصاصات وواجبات الاخصائي الاجتماعيللعمل على تشكيل الجماعات الاجتماعية بالشكل الذي يتلاءم مع طبيعة المرحلةالتعليمية لتلبية احتياجات الطلاب ومساعدتهم على التوافق وتحمل المسئولية وإعدادهمللحياة الاجتماعية السليمة في إطار دورة كرائد لتلك الجماعات وعليه استثمارالجماعات المدرسية في تنمية شخصية الطالب ".
وبتحليل هذا الدور المهنيالمتوقع من الاخصائي الاجتماعي سنجد ما يلي
1-
يجب أن تتلاءم الجماعاتالاجتماعية التي يشكلها الاخصائي الاجتماعي مع طبيعة المرحلة التعليمية ويتطلب ذلكتحديد خصائص واحتياجات المرحلة التعليمية .
2-
يجب أن تلبي هذه الجماعاتاحتياجات الطلاب وان يساعدهم الاخصائي الاجتماعي عن طريق إثارة مالديهم من قدراتواستعدادات واستثمارها من خلال برامج وأنشطة الجماعة ليتمكنوا من التوافق وتحملالمسئولية وذلك لإعدادهم للحياة الاجتماعية السليمة.
3-
من الضروري ان يكونالاخصائي الاجتماعي على فهم ووعي لدورة كرائد للجماعة.
4-
يجب ان يكون الاخصائيالاجتماعي ملما بالامكانيات المتاحة بالمدرسة لاستثمارها في تنشيط الحياةالاجتماعية.
5-
استثمار الجماعات المدرسية في تنمية شخصية الطالب وذلك منخلال توزيع الأدوار التي تناسب القدرات والإستعدادات وتتفق مع الميول والرغباتوتسهم في تحقيق أهداف الجماعة.
بعض أنواع الجماعات المدرسية
-
جماعات الخدمة الاجتماعية
-
جماعة النظام
-
جماعة النظافة
-
جماعةالشرطة
-
جماعة خدمة البيئة
-
جماعات الفصل
-
جماعات النشاط
-
جماعاتالبحوث الاجتماعية
-
النادي المدرسي المسائي
-
النادي المدرسيالصباحي
كيفية تكوين الجماعة الاجتماعية المدرسية
أولا : المرحلةالتمهيدية
1-
إثارة المجتمع المدرسي حول فكرة تشكيل الجماعة الاجتماعيةبإستخدام الإذاعة المدرسية والملصقات الإعلانية داخل الفصول وخارجها.
2-
بحثالامكانيات اللازمة لتحقيق الاهداف التي تحتاجها الجماعة.
3-
الإعلان عن الجماعةباستخدام الوسائل السابقة.
ثانياً : مرحلة التكوين
1-
استقبالوتسجيل الطلاب الراغبين في الانظمام للجماعة.
2-
استقطاب الطلاب المستهدفينبترغيبهم في الانظمام الى الجماعة. (بدون إلزام لهم ).
3-
تحديد وشرح أهدافوأسلوب عمل الجماعة للأعضاء.
4-
تحديد الأدوار والوظائف للأعضاء.
5-
تحديدالمراكز من خلال عمليات انتخابية.
ثالثاً : مرحلة التخطيط
1- وضعبرنامج الجماعة وفق الاهداف المحددة بمشاركة الأعضاء.
2-
توزيع الأدوار علىالأعضاء طبقا للاستعداد والميول والقدرات.
3-
حصر الامكانيات وتحديد الادواتوالوسائل اللازمة لتنفيذ البرامج.
رابعاً : مرحلة التنفيذ
1-
بدءتنفيذ الاعضاء للأدوار كلٍ فيما يخص بتوجيه رائد الجماعة.
2-
تحقيق الدينامكيةالتي تخدم البرامج وتحقق الهدف داخل الجماعة.
3-
توجيه التفاعل بصورةايجابية.
4-
استمرار التسجيل من قبل الرائد مع بيان التفاعلات.خامساً : مرحلة النمو والنضج
1-
الاتجاه بالادوار نحو الهدف.
2-
قياس نمو الجماعةوكل عضو فيها من خلال الحضور والقدرة على تنفيذ الدور ومدى تغير نمطالسلوك.
سادساً : مرحلة إنهاء الجماعة
وتأتي في نهاية الزمن المحددلتنفيذ البرنامج بعد مرحلة التقييم والمتابعة.
مقومات نجاح الجماعةالاجتماعية
يعتمد نجاح الجماعة على الجوانب التالية :
1-
الاعضاء : رغبة الاعضاء بالانظمام للجماعة .
2-
الرائد : له دور اساسي حيثيعتمد على صفاته الشخصية ومظهره العام وأسلوبه في الحياة وخبراته والطريقة التييتبعها في ريادة الجماعة.
3-
البرنامج : وهي الأداة التي تحقق أهداف الجماعةباختلاف المؤسسة ونوع الجماعة.
4-
تنظيم الجماعة : يجب ان يكون للجماعة نظاميساعدها على تحقيق أهدافها كمجلس إدارة ولجان تنفيذ.
التسجيل في خدمةالجماعة بالمجال المدرسي
التسجيل هو تدوين المعلومات والحقائق اللفضيةوالرقمية لحفظ المادة .
السجلات المستخدمة
سجل الخدمة الاجتماعية : ويشمل على أسم الجماعة وأسماء الاعضاء وخطة الجماعة وإجتماعات الجماعة.
2-
سجلات الجماعة الاجتماعية (غير إلزامية): وتشمل مايلي :
أ- سجل العضوية يسجلفيها أسماء طلاب الجماعة وتاريخ إنظمامهم وبياناتهم الأولية ومراكزهم داخلالجماعة.
ب- سجل محاضر الاجتماعات تسجل محاضر الاجتماعات الخاصةبالجماعة.
ج- سجل البرامج والأنشطة يسجل اسم البرنامج ، مكان التنفيذ ، وقتالتنفيذ، بيان المشاركين وأدوارهم والإمكانيات والوسائل ،إيجابيات وسلبياتالبرنامج.


__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 25-12-2010, 12:42 PM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New تعامل المعلم مع مشكلات الطلاب

كيف يتعاملالمعلم مع مشكلات الطلاب
أهمية اكتشاف الحالات مبكرا في المرحلةالأولية

هذه رسالة أوجهها لأخواني المعلمين وأخواتيالمعلمات لعلهم يجدون فيها بعض الفائدة التي تنعكس آثارها الإيجابية على مستوىأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، فمن حق المعلم والمعلمة أن يعلما ويعرفا مايساعدهما على بلوغ أهدافهما التربوية والتعليمية ، كما أنه من واجب الإرشاد أن يقدمللمعلم وللمعلمة مايراه مناسبا للرفع من مستويات الطلاب والطالبات العلميةوالسلوكية 0
نحن لانطلب من المعلم أن يقوم بدراسة الحالات الفردية للطلاب وكذلكالمعلمة مع الطالبات ، لأنهما غير متخصصين في ذلك ، ولكن كل مانطلبه منهما ألتعاونمع المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية في متابعة الطالب أو الطالبة وتولي حلالمشكلات الصغيرة الطارئة التي يتعرض لها التلاميذ أو التلميذات ، كما يتعاونالمعلم والمعلمه مع المرشد أو المرشدة في اكتشاف الحالات التي تؤثر على مسيرةالتلميذ او التلميذة الدراسية والتي تسبب للإدارة المدرسية وللمعلم أو المعلمة حرجاكبيرا ، فالمعلم والمدير ملزمان بالقيام بواجبهما التربوي تجاه طلابهما ، إلى جانبما يقوم به المرشد أوالمرشده من أعمال إرشادية تمس جوهر العملية التربوية بالمدرسة، ومن أهم ما يفعله المعلم في المجال الإرشادي اكتشاف حالات التلاميذ في وقت مبكرقبل أن تتفاقم المشكلة ويصبح حلها صعبا ، فلم تعد مهمة المعلم كالسابق حشو أذهانالطلاب بالمعلومات دون التعرف على ظروفهم الخاصة ، ومساعدتهم في التغلب عليها 0
أنواع المشكلات
ـــــــــــــــــــــــــــ
إن المشكلات التي تواجهالإدارة المدرسية والمعلم والمرشد أنواع فهناك مشكلات بسيطه تواجه المعلم فيمكن أنيتعامل معها وينهيها في حينها مثل : الضحك أثناء الحصة ،و عدم أداء الواجياتالمنزلية ،و النوم في الفصل ،و الشغب هذه أمور يمكن أن يكتشفها المعلم ويعالجهابنفسه ، أما إذا إزداد ت الحالة سوءا ويئس المعلم من مساعدة تلميذ ما على حل مشكلتهوذلك مثل تكرار عدم تأدية الواجب ، أو إهماله المستمر وكسله وشغبه فيمكن إحالة هذاالطالب أو الطالبة للمدير أو المديرةالذي بدوره يحيل الطالب إلى المرشد أو المرشدة، أما إذا أحس المدير أو الوكيل أن المشكلة صعبة ينبغي النظر فيها ودراستها فتحالللمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية اللذان يقومان بدراسة حالة الطالب أو الطالبهبعمق بعد جمع المعلومات الكافية عنها وتشخيص الحالة واقتراح طرق العلاج المناسبة ،ومن هنا نقول إن المشكلات تنقسم إلى ثلاثة أقسام مشكلات بسيطه يتولاها المعلمومشكلات متوسطه يتولاها الوكيل أو الوكيلة ومشكلات عميقه يتولاها المرشد أو المرشده 0
ولاكتشاف الحالة مبكرا فائدة عظيمة للطالب أو الطالبه حيث أنه باكتشاف الحالةمبكر ا يمكن القضاء عليهافي مهدها بسهولة ونوفر على أنفسنا جهدا كبيرا ، فالمشكلةإذا أكتشفت في المرحلة الإبتدائية وعولجت في حينها فإنها لن تزحف مع الطالب أوالطالبه عندما يجتازا المرحلة الإبتدائية إلى المراحل الأخرى ومن ثم يصعب علاجها ،لذا فالتركيز على المرحلة الأولية واكتشاف مايواجهه التلاميذ والتلميذات من مشكلاتمن أفضل ألفترات التي تعالج فيها مشكلات الطفولة ، كما أنه يجب أن يركز المرشدالطلابي والمرشدة الطلابية على الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين والطالباتالمستجدات لاكتشاف ما يواجهون من مشكلات ، صعوبات النطق ، والتخلف العقلي ، والخوفالمدرسي ، والبكم الإختياري ، التبول الاإرادي للتعاون مع الأسرة في علاجها قبل أنيبدأ الطفل في انتظامه في الدراسة لأن هذه الأمور لو أهملت ستصبح مشكلة يترتب عليهامشكلات صعبه ، ومن هنا كانت أهمية وجود مرشد طلابي ومرشدة طلابية في المرحلةالإبتدائية 0
كيفية التعامل مع الحالات بشكل سليم من قبل المعلم أوالمعلمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا : يجب أن ندرك حقيقةينبغي إلا ينساها المعلم أو المعلمة والمرشد الطلابي والمرشدة الطلابية، وهي كلماتعاونوا في المساعدة على حل مشكلة الطالب أو الطالبة وفهمه أو فهمها كلما كان الفهمأعمق لمشكلة الطالب أو الطالبة لأن المعلم أو المعلمة أعرف الناس بطلابهم أوطالباتهن فقد يعرفون عن الطلاب والطالبات أشياء قد تخفى حتى على المرشد الطلابي أوالمرشدة الطلابية نفسها، وحتى على ولي الأمر أيضا ، لاسيما إذا كان المعلم أوالمعلمة مخلصين في عملهما يحظيان بثقة الطلاب والطالبات ، نحن حقيقة في المجالالتربوي التعليمي نعالج مشكلات طلابنا بالحب والود والتوجيه لانعالجهم بالضربوالتوبيخ والتأنيب ، إن هذه الأمور تبعدنا عنهم وعن مشكلاتهم فلا يمكن أن يصارحطالب أستاذه وهو يكرهه ، أو اتخذ منه موقفا معاديا ، كما أنه لايمكننا تعديل سلوكطلابنا ونحن بيننا وبينهم جفاء وعداوة 0
من الأمور المهمة في تأهيل المعلم أوالمعلمة معرفتهما لمراحل النمو لكي يحسنا معاملتهما لطلابهما ، فمعاملة الطفل فيالمرحلة الإبتدائية تختلف عن معاملته فيالمرحلتين المتوسطة والثانوية لأن هناكتغيرات تحدث في فترة المراهقة محدثة لدى المراهق أو المراهقة تغيرات نفسيةواجتماعية وجسمية تقلق المراهق أو المراهقة ، فتجعلهما يتصرفان تصرفات غريبة تزعجالوالدين والمعلمين والمعلمات ، وإذا أحسنا التعامل معها مرت فترة المراهقة بسلام 0
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الفروقالفردية تعني أن الطلاب يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم ، فإذا عامل المعلم طلابهمعاملة واحدة دون النظر إلى هذه الفروق أخفق في تدريسه ، لذا ينبغي أن يدرك المعلموالمعلمة أن الطلاب والطالبات ينقسمون إلى ثلاث فئات طلاب متفوقون – طلاب عاديونطلاب متأخرون دراسيا ، الطلاب المتفوقون يفهمون شرح المعلم للمرة الأولى والطلابالعاديون يفهمون الدرس للمرة الثانية والطلاب المتأخرون دراسيا ( بطيؤ التعلم ) لايفهمون شرح المعلم إلا للمرة الثالثة أو الرابعة 00 لذا ينبغي للمعلم أو المعلمةأن يعلما أن الطلاب والطالبات لايتساوون في قدراتهم واستعداداتهم ومن الخطأ الشنيعأن يوصف أحد الطلاب لتأخره في فهم المادة الدراسية بالغباء من قبل المعلم لأن هذهالكلمة خطيرة جدا ،قال لي أحد مديري المدارس المتوسطة جاء لي أحد الطلاب وقال أرجوأن تسلم لي ملفي قلت له ما السبب ؟قال لي أنا غبي ومادمت غبيا فما الذي يدفعني إلىالبقاء في المدرسة ؟ فأنا لن أنجح قلت له ومن قال لك ذلك :؟ قال المعلم الفلاني ،إن التلميذ يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله لاسيما من يعتقد أنهم أعلى منه قدرا ورتبهكالآباء والمعلمين فيحكم على نفسه من خلال ما يقولونه عنه ،ومن هنا يحكم على نفسهبالفشل وإذا حكم على نفسه بالفشل فإنه سوف يتألم في داخله ويحزن ويشعر بالدونيةوتدني الذات لديه ، إذن كيف يتعامل المعلم مع طلابه ذوي الفروق المختلفة ؟
1-
منحيث الشرح ينبغي للمعلم والمعلمة أن يكررا الشرح مرارا وتكرارا حتى يتأكدا أن معظمالتلاميذ والتلميذات قد فهموا الدرس 0
2-
عند وضع الأسئلة يجب أن تكون أسئلةالاختبار متدرجة من السهولة إلى الصعوبة بحيث يستطيع أن يجيب عنها جميع فئات الطلابوالطالبات فلا تكون صعبة بحيث لايستطيع أن يجيب عنها سوى الطالب المتفوق أو الطالبةالمتفوقة ، ولا تكون سهله بحيث يجيب عنها جميع الطلاب والطالبات ، يجب أن تكونأسئلة المعلم أو المعلمة مقياسا دقيقا لاستيعاب الطالب أو الطالبة للمادة العلمية ،فالأسئلة ليست تحديا للطلاب أو الطالبات ولا إظهارا لعضلات المعلم أو المعلمة أوانتقاما من الطلاب والطالبات 0
3-
يجب ألا يجرح المعلم أو المعلمة شعور الطلابأو الطالبات الذين لم يفهموا الدرس لأول وهلة فيعتقد أو تعتقد أنهم مهملون أوأغبياء والواقع أن قدراتهم لاتساعدهم على الفهم السريع 0
4-
يجب أن يميز المعلمالفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتخلف العقلي والتأخر الدراسي 0
5-
ينبغيأن يدرك المعلم أو المعلمة أن الطلاب أو الطالبات يختلفون فيما بينهم من حيثقدراتهم واستعداداتهم فهم كذلك يختلفون في أنفسهم فقد رات الطالب أو الطالبةمتفاوتة فطالب مثلا يتفوق في الرياضيات ولكن تجد مستواه أقل في مواد اللغة العربيةوقد يكون العكس 0
الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ؟
يخطئ بعض المعلمينوالمعلمات عندما يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي ، فصعوبةالتعلم هي مجرد قصور في إحدى القدرات الخاصة نتيجة لخلل في الجهاز العصبي المركزييستوجب عناية خاصة وصعوبات التعلم من البرامج الخاصة التي تعنى بها الإدارة العامةللتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ويوجد في بعض المدارس معلمون متخصصون فيصعوبات التعلم وغرف للمصادر يدرس فيها الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات ،فالطفل ذو الصعوبات في التعلم هو من يعاني صعوبة في مهارة أو أكثر من المهارات الستاللازمة للتعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات ( مهارات أكاديمية ) أو الفهماوسؤء استخدام اللغة ، أو الإدراك أو الحفظ ( مهارات إنمائية)ويمكن مساعدة الطفل عنطريق غرفة المصادر في وقت ما أثناء الدوام الدراسي بالتعاون مع معلم المادة ومعلمصعوبات التعلم والمرشد الطلابي حتى يكتسب الطفل هذه المهارة علما أن قدرات التلميذعلى العموم جيدة فذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط ، أما التلميذ الذي يعاني من بطء فيالتعلم فيختلف عن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ، فالطفل الذي يعاني من بطء فيالتعلم لديه تدني في قدراته العقلية بشكل عام ومستوى ذكائه أقل من المتوسط ودرجتهحسب اختبار نفسي مقنن تقع بين 70-90 درجه ولكنه لايصل إلى درجة التخلف العقليالبسيط ,هؤلاء التلاميذ يعاملون على أساس أن قدراتهم العقلية لاتمكنهم من مجاراتزملائهم العاديين والمتفوقين ، ونسبة جودهم في الفصل الواحد تقع مابين 1-4 ومعالأسف الشديد أن هذه النوعية من التلاميذ على الرغم من كثرة وجودها في مدارسنا إلاأنها مهملة إذ أن المدرسة التي عدد طلابها 400 طالب يكون عدد الطلاب الذين يعانونمن بطء التعلم فيها تقريبا 100طالب وهو عدد كبير وبرامج التربية الخاصة لانطبقعليهم لأنهم غير معاقين ووزارة التربية والتعلم إلى الآن لم تهتم بهم ومعنى ذلك أننسبة كبيرة من الراسبين والمتسربين من الدراسة منهم لعجزهم عن مواصلة الدراسة وفيذلك فاقد تربوي كبير وخسارة فادحة للوطن بسبب ما أنفق عليهم من أموال طائلة بدونفائدة فهم في الغالب لايستفيدون من فرصة التعليم المتاحة لهم ، لذا ينبغي للمعلمالاهتمام بهذه النوعية من الطلاب وإعادة الشرح لهم وعدم رميهم بالغباء والكسل لأنهملايستطيعون التقدم في الدراسة لمحدودية قدراتهم مهما بذلوا من جهد فتقديراتهملاتتعدى( الجيد )في الغالب0
منهم المتخلفون عقليا ؟
المتخلفون عقليا هم : اؤلئك التلاميذ الذين يعانون من نقص في قدراتهم العقلية لاتسمح لهم ظروفهم الخاصةبالالتحاق بمدارس التعليم العام بل يلحقون بمعاهد التربية الفكرية والمتخلفون عقلياينقسمون إل ثلاثة أقسام 1-تخلف بسيط(المودرن) ودرجة ذكائهم تقع بين 70-50وهؤلاءيلتحقون بمعاهد التربية الخاصة (الفكرية )وهم الفئة القابلة للتعلم والتدريب ولهممناهجهم الخاصة 2-تخلف متوسط( الأبله) ودرجة ذكائهم مابين ال50-25وهؤ لاء غيرقابلين للتعلم وقابلين للتدريب فقط 3- تخلف عقلي شديد( المعتوه) وهؤلاء درجة ذكائهمتقع مابين 25- صفر وهؤلاء غير قابلين للتعلم ولا للتدريب ويحتاجون إلى رعاية خاصةوتتولى أمرهم وزارة الشؤون الاجتماعية 0
من هو الطالب المتأخر دراسيا؟
الطالب المتأخر دراسيا : هو الذي يكون تحصيله الدراسي اقل من مستوى تحصيلزملائه في الفصل فهو يتمتع بذكاء جيد ولكنه يتعثر في دراسته نتيجة لظروفه العائليةأو مرضه وعندما تتحسن حالته يعود لوضعه الطبيعي وقد يكون من المتفوقين ، فاللصوص منأشد الناس ذكاء ولكن ذكاءهم لم يوجه ولديهم مشكلات لم تحل فهم في الغالب ينحدرون منأسر مفككة فلم يلقوا الرعاية والعناية00
من أجمل القصص التي رواها لي أحدالزملاء عن معلم يلقب بمدرس الشوكلاته ، هذا المعلم يحضر معه إلى الفصل ألواحا منالشوكولاته، فالطالب الذي يجيب عن أسئلته يمنحه لوحا منها فيشوق الطلاب إلى مادته ،ويتسابق الطلاب على الإجابة ، وحصل ذات مره أن احد الطلاب النجباء أجاب عن سؤال صعبجدا ، ولم يكن قد بقي مع هذا المعلم شيئا من ألواح الشوكلاته ، فانحرج المعلم ظنامنه أن الطالب لن يستطيع الإجابة ولكنه أخلف ظنه فأجاب ، فاعتذر إليه المعلم وكاناليوم يوم أربعاء وقال له المعلم سوف احضر لك لوح الشوكلاته يوم السبت ، فسكتالطالب ، ولكن المعلم لم يحضر يوم السبت ولايوم الأحد ولم يحضر إلا يوم الاثنينلأنه كان مريضا ولكن الطالب لم يحضر يوم الاثنين ، وعندما اتصل المرشد بمنزل الطالبللسؤال عنه أفادوا بأنه كان مريضا بسبب أن المعلم كان وعده بإحضار قطعة منالشوكلاته ولم يحضرها فاتصل المرشد بالمعلم وأخبره بالقصة فاتصل المعلم بمنزلالطالب واعتذر للطالب وقال سوف احضر ومعي الشوكلاته لمنزلكم وأعطيك إياها فرفضالطالب وقال لابد أن تعطيني الشوكلاته أمام زملائي في الفصل فوافق المعلم على هذهالفكرة ، والله أعلم 0
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 25-12-2010, 12:46 PM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
Neww1qw1 رؤية ورسالة / مدرسة انس بن مالك ( ابتدائي )

رؤية المدرسة
- اعداد متعلم يتقن مهارة القراءة و الكتابة
- متميزا خلقا
- محبا لوطنة
- يواكب تكنولوجيا العصر في ظل مشاركة مجتمعية
رسالة المدرسة
- يتقن مهارة القراءة
- يتقن مهارة الكتابة
- تفعيل وحدة التدريب للعاملين
- تفعيل الانشطة الصفية و اللاصفية
- العمل علي التزام المتعلم بالناحية الاخلاقية
- يتقن المتعلم استخدام الوسائل التكنولوجية عمليا
- غرس روح الانتماء و حب الوطن
- تفعيل دور الاسرة و المجتمع المحلي في تطوير العملية التعليمية
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 26-12-2010, 08:08 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New 6 خطوات للجودة

خطوات ومراحل الجودة الشاملة
أولاً :: يعقد مدير المدرسة اجتماعا للعاملين بالمدرسة ويشكل فريق قيادة التطوير والجودة بالمدرسة ـ على أن يكون من بين أعضائه قائد يقوم بدور المايسترو على أن توضع كل الأوراق بين يديه يدرسها جيداً ويقوم بتوزيع الأدوار ومتابعة العمل ويمثل مدير المدرسة فى ذلك ـ ( مدير المدرسة ـ وكيل أو ناظر ـ المدرسون الأوائل للمواد الدراسية ـ مسئول وحدة التدريب والجودة ـ الاخصائى الاجتماعى ـ اثنان إدارى مالى وآخرـ رئيس مجلس الأمناء ـ ثلاثة أولياء أمور ـ ثلاث طلاب )
ثانياً :: على فريق قيادة التطوير والجودة ...
1 ـ تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى
ثانياً :: تشكيل الفرق المناسبة طبقاً للمهارات الشخصية المناسبة لكل عمل .
ثالثاً :: توزيع الأعمال على الفرق ومتابعة التنفيذ .
تصور موجز للمراحل الست الخطة الشاملة
** المرحلة الأولى .. التهيئة والاستعداد
على فريق قيادة التطوير والجودة تشكيل فريق التهيئة والاستعداد من ( وكيل أو ناظر ـ ثلاث مدرسين ـ مدرسو المجالات والتربية الفنية ـ اخصائى الصحافة أو الإذاعة المدرسية ـ أخصائى اجتماعى ـ اثنان من أولياء الأمور ـ ثلاثة طلاب )
ومهمة هذا الفريق إعداد ملف التهيئة والاستعداد وتنفيذ محتوياته ( مذكرة محتويات الملفات )
وعمل خطة إعلامية للتهيئة والاستعداد
** المرحلة الثانية .. التقييم الذاتى
تأتى أهمية التقييم الذاتى فى توفير المعلومات الموضوعية وبشافية التى تساعد القيادة المدرسية على تحديد أولويات التطوير ووضع خطط التحسين بما يحقق الفاعلية التعليمية .
خطوات ومراحل التقييم الذاتى :::
1 ـ تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى ( المدير ـ وكيل أو ناظر ـ أربعة معلمين أوائل ـ مسئول حدة التدريب ـ اخصائى اجتماعى ـ إداريين ـ رئيس مجلس الأمناء ـ ثلاث أولياء أمور ـ ثلاث رجال أعمال جمعيات أهلية خبراء مجتمع ـ ثلاثة طلاب )
2 ـ وضع خطة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتى ( مرفق نموذج للخطة )
3 ـ تشكيل فرق التقييم الذاتى وفقاً للمعايير التسعة وتدريبهم على يد وحدة التدريب والجودة
على المهارات الآتية :ــ
** مهارات المقابلات الشخصية والملاحظة ** مهارات استخدام الاستبيانات
** مهارات تحليل الوثائق والتقارير ** مهارات تحليل الاتجاهات والآراء
** مهارات التوثيق وإدارة المعلومات ** مهارات إعداد التقارير
** معالجة البيانات الكمية والكيفية ** التدريب على اتخاذ القرار فى ضوء البيانات
فرق التقييم الذاتى .......
** فريق الرؤية والرسالة { ملف } 2%
** فريق القيادة والحوكمة { ملف } 9%
30% ** فريق الموارد البشرية والمادية{ ملف } 7%
** فريق المشاركة المجتمعية { ملف } 5%
** فريق توكيد الجودة والمسائلة { ملف } 7%
** فريق المتعلم{ ملف } 24%
70% ** فريق المعلم { ملف } 23%
** فريق المنهج المدرسى{ ملف } 13%
** فريق المناخ التربوى { ملف } 10%
4 ـ الاتفاق على نوعية المعلومات وكيفية الحصول عليها .
وأدوات التقييم من خلال ( الاستبيانات ـ المقابلات فردية وجماعية ـ الملاحظة ـ فحص السجلات المختلفة فى المدرسة مثل شئون الطلبة , شئون العاملين , التوجيه......... )
5 ـ معالجة المعلومات واستخلاص الدلالات والنتائج.
6 ـ إعداد التقرير النهائى لدراسة التقييم الذاتى .
الرجوع إلى كتاب (( دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعى الجزء الأول التقييم الذاتى ))
فى مطبوعات الهيئة { مهم جداً } وفيه المجال الخامس ( توكيد الجودة والمسائلة )
* المرحلة الثالثة .. تحديد فجوات التحسين والتطوير
علي كل فرقة من فرق التقييم الذاتي التسعة تحديد فجوات الأداء الأشد تأثيراُ سلباٌ علي فرص تعليم التلاميذ و تعلمهم و مناقشة هذه الفجوات مع فريق قيادة التقييم و الجودة واتخاذ القرار المناسب بأولويات التقدير
** المرحلة الرابعة .. تصميم خطة التحسين والتطوير المدرسى
· تعتبر هذه الخطة بمثابة الوثيقة التي تصف و تحدد التغييرات التي ستقوم بها المدرسة وصولاٌ لتحقيق مستوي معايير الجودة التسعة
علي فريق قيادة التطوير والجودة تشكيل مجموعة فرق منبثقة من فرق المجالات التسعة لمعالجة الفجوات المرتبطة كل في مجاله وكل فريق يضع خطة إجرائية لمعالجة فجواته .
( مرفق صورة للخطة الإجرائية لمعالجة الفجوات ) وهى خطة التحسين
** المرحلة الخامسة .. تنفيذ خطة التحسين والتطوير
· علي مدير المدرسة و فريق قيادة التطوير و الجودة الإعلان عن الفجوات و الخطة الإجرائية لعلاج كل فجوة و إقرار هذه الخطط و تأمين الموارد اللازمة للتنفيذ
· تشكيل فريق إدارة تنفيذ الخطة و تحديد مهام أعضائة (مدير المدرسة- وكيل أو ناظر- رؤساء فرق التقييم الذاتي- و ممثلون لمجلس اللآباء و الأمناء )
علي أن يلتزم أعضاء هذا الفريق بالتوقيتات المحددة و تنفيذ ما ورد فى خطة التطوير بدقة
و إعلان المجتمع المدرسي علي ما تم تنفيذه في الخطة اولاٌ بأول
*** يتم تقسيم أعضاء فريق قيادة التقييم الذاتى إلى مجموعتين للمتابعة ( مهم جداً )
· كل مجموعة تتولى متابعة مجال رئيسى ( القدرة المؤسسية ـ الفاعلية التعليمية )
· كل عضو يستخدم استمارة تقييم لمتابعة الأهداف المكلف بها . ( مرفق نموذج الاستمارة )
· يقوم مسئول وحدة التدريب والجودة بكتابة تقرير متابعة كل ثلاثة شهور ويوضح السلبيات والايجابيات والتوصيات والمقترحات .
المرحلة السادسة .. متابعة الأداء والاستعداد للتقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة
التقدم للحصول علي شهادة الاعتماد و الجودة
التفصيل في كتاب (( دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعى الجزء الأول التقييم الذاتى)
الملحق 1
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 26-12-2010, 09:12 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New السياق المؤسسي - لمدرسةانس بن مالك

السياق المؤسسى
العوامل والمقومات التي أثرت على نتائج المدرسة :-
* أولا الموقع الجغرافي :-
العنوان :-مدرسة انس بن مالك للتعليم الأساسى - باتريب – بنها- قليوبية
تقع في اتريب من شارع الشهيد تامر عبد الفضيل بجوار مواقف بنها العمومي .
ويمكن الوصول للمدرسة
الوصول عن طريق السيارات المتجهة من بنها - الموقف و والعكس
ويتميز موقع المدرسة بالهدوء الشديد وذلك بسب موقعها والمدرسة مكونة من مبنيان الاول من اربع ادوار والثاني من خمسة أدوار في الدور الأرضي يحتوى على ثلاث قاعات لرياض الأطفال والمكاتب الإدارية والمكتبة وغرفة التربية الزراعية والمجال الزراعى موجودة في المبني القديم (الاول) .
أما الدور الثانى والثالث فهو يخص المرحلة الابتدائية حيث تشغل المرحلة الإعدادية الدور الرابع في المبني القديم (الاول ) اما المبني الجديد فيشغلة كلة المرحلة الابتدائية
مساحة المدرسة
وتعتبر مساحة المدرسة معقولة وكذلك حجم الفناء معقول ولكن مع الزيادة المتوقعة سوف لا يكون هناك مشكلة فى استيعاب الأعداد المتزايدة
اليوم الدراسي:-
المدرسة ذات نظام اليوم الدراسي الكامل مما يتيح فرص التعلم وممارسة الأنشطة المختلفة –( ولكن بسبب وباء الأنفلونزا الجديد (أنفلونزا الخنازير قلت نسبة تواجد الطلاب وهى نسب متفاوتة و لكن فى الفصل الدراسى الثانى يوجد انتظام لحضور الطلاب بالمدرسة
الخصائص الاجتماعية :-
تقع المدرسة في منطقة هادئة ومعظم طلاب المدرسة من أبناء اتريب و عزبة المربع التحقوا بالمدرسة للمستوى العلمي المتميز للمدرسة .
على مستوى الكثافة السكانية المحيطة بالمؤسسة متوسطة وكذلك المستوى الإقتصادى مم أدى لحدوث التجانس الأجتماعى للمتعلمين داخل المدرسة فليس هناك تفاوت إجتماعى أو اقتصادي

- المعلمين:- يتميز معلمو المدرسة بمستوى اجتماعي مابين الممتاز والجيد ولذا لا توجد مشاكل واضحة لها تأثير سلبي داخل المدرسة بين أعضاء هيئة التدريس ومعلمي المدرسة يتميزون بالرغبة الواضحة في التعلم المستمر وكثيرا من المعلمين حاصلين على دورات متعددة منها (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوترICDL وIntel والجودة والدبلومات الخاصة في التربوي، ومعظمهم يتمتع بالجدية والالتزام في العمل ويتسمون بالسمعة الجيدة كما أنهم يتمتعوا بقدر عال من الثقافة والوعي من خلال الحوارات والمناقشات ويظهر ذلك الخبرات ، وكذلك منهم من لديه خبرات عديدة تخدم المدرسة في إنجاز العديد من الأعمال داخل المدرسة وبعيداً عن البيروقراطية ، وأيضا يسود في المدرسة جو من الألفة والعلاقات الإنسانية والاجتماعية المحترمة بين إدارة المدرسة والعاملين مما يحقق العمل الاجتماعي والتعاوني بين أفراد المجموعات التسع في الفرق الى حد كبير كما ان المدرسة تتميز بالسمعة الحسنة بين الأحياء السكنية التي تخدمها0جلياًداخل المدرسة مما يسهل من عملية التواصل والحوار وتبادل
الدعم المجتمعي :-
قام أحد أولياء الأمور بدفع المصروفات لعدد كبير من طلاب المدرسة كذلك تبرع بعض أولياء الأمور بعمل إصلاحات داخل المدرسة على نفقتهم الشخصية كذلك تم التبرع بدهانات تم بها طلاء فصول المدرسة من الدخل وكذلك تبرع أحد أولياء الأمور باللمبات إضاءة للمدرسة
عمليات التعليم والتعلم :-
تتميزالمدرسه بمستوى تعليمي جيد جدا ويتضح ذلك من نسب النجاح المرتفعة بالمدرسة فى الصفوف الثلاثة ---هناك تحسين مستمر في طرق التدريس المستخدمة –تتميز المدرسة بأن لها نصيب من الترتيب على مستوى الإدارة والمحافظة فى الشهادة الإعدادية حيث احتلت المدرسة مكانيين من العشرة أماكن الأوائل على مستوى المحافظة .
تحليل البيانات الخاصة بتحصيل المتعلمين:-
تعتمد المدرسة على الاختبارات الشهرية وكذلك الاستبيانات المختلفة للتعرف على المستوى التحصيلى للطلاب وتحرص المدرسة على اطلاع أولياء الأمور بمستوى أولادهم من خلال إرسال نتائج أبنائهم إليهم بانتظام وقد تم تكريم أوائل الطلاب وكذلك الطلاب حفظة القرآن وكذلك الأم المثالية والمعلمة المثالية على هامش الاحتفالات التى أقيمت بالمدرسة وقد قام الطلاب بتشكيل مجموعات فيما بينهم أطلقوا عليها مجموعات نشر ثقافة الجودة بالمدرسة وقاموا كذلك بإجراء مجموعة من البحوث الإجرائية .
دمج التكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم عملية التعلم:-
يتوفر بالمدرسة عددغير كاف من أجهزة الكمبيوتر في معمل الحاسب الآلي ومعمل الأوساط وكذلك فى - ولذلك أصبحت تكنولوجيا التعليم مفعلة داخل المدرسة لخدمة تطوير وتحسين العملية التعليمة- كما أن الإدارة التعليمية اختارت كثير من العاملين للحصول على التدريبات والاستفادة من هذه الفرصة- توفيرموقع الكتروني للمدرسة لدعم الاتصال بين الطلاب
الدعم المادي للمتعلمين :-
يتم عمل أبحاث اقتصادية للطلاب وفى ضوئها يتم تسديد المصروفات المدرسية للطلاب المستحقة عن طريق التبرعات التى تقدم للمدرسة -يتم تكريم الطلاب المتفوقين صورة جوائز وشهادات تقدير على مستوى الشهور واما أوائل الشهادة العامة يتم تكريمهم في حفل سنوي كبير- ويتم الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية فى الإذاعة المدرسية وتوزيع الهدايا مقدمة من تبرعات مختلفة للعاملين بالمدرسة وخارجها من رجال الاعمال
رضا المعنيين(أولياء الأمور ومجلس الأمناء):-
هناك حالة من الرضا الى حد ما عن مستوى الأداء داخل المدرسة وعن مدى ممارسة القيادة للقوانين واللوائح –و ارتفاع نسب النجاح فى الصفوف الثلاث لسنوات متتالية وحصول نسبة كبيرة من الطلاب على اكثر من 65%-وكذلك تميزها في الأنشطة المختلفة ويظهر ذلك من خلال حصول بعض الطلاب في أننشطة متعددة على مراكز مختلفة
الخدمات التي تقوم المدرسة بها بعد انتهاء اليوم الدراسي :-
يمارس بالمدرسة بعض الأنشطة مثل فتح المكتبة خلال مهرجان القراءة للجميع فى الصيف وكذلك تم عمل دورات لتعليم الخياطة
القيادة المدرسية:-
- النظم المحاسبية : تقوم القيادة المدرسية بدور فعال بعد إعداد لائحة داخليه للمدرسة لتحقيق المساواة بين جميع افراد المؤسسة للثواب والعقاب -تطبيق أسلوب الثواب والتشجيع المعنوي والمادي بالنسبة للطلاب من خلال منحهن شهادات تقدير وهدايا
- المساهمة في تفعيل المنهج
عمل خطة سنوية للأنشطة الصفية والاصفية
عمل ندوات عن بعض المشكلات البيئية وكيفية التغلب عليها -إعداد حصر للكوادر البشرية لتبادل الخبرات داخل المؤسسة لتفعيل الموارد المتاحة -تفعيل
الإذاعة المدرسية والصحافة لخدمة الأنشطة الصفية واللاصفية- تنفيذ مسابقة لأوائل الطلبة بين جميع الفصول داخل المدرسة وخارجها- اشتراك المدرسة في معرضي الإدارة والمديرية لكافة الأنشطة
- نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع وربط المناهج بالمشكلات الحياتية
- إعداد حصر للكوادر البشرية لتبادل الخبرات داخل المؤسسة لتفعيل الموارد المتاحة (التدريبات المختلفة ) من خلال وحدة التدريب
- إعداد قائمة بالموارد المادية المتاحة داخل المدرسة واحتياجات المدرسة من الموارد لتفعيل المناهج.
- عمل حصر بالبرمجيات والوسائط الموجودة بالمدرسة.
- تنفيذ العديد من البرمجيات بواسطة الطالبات والمعلمين لتفعيل المناهج
- يتم تدريب المعلمين والطلاب من خلال وحدة التدريب على الأجهزة التكنولوجية بالمدرسة للاستفادة منها فى عملية التعلم
- استراتيجيات التدريس
من خلال التعلم الذاتى يتم تدريب للطلاب على كيفية الوصول الى المعلومات بطريقة البحث العلمي و وجمع المعلومات وعمل الأبحاث وذلك من خلال تفعيل التكنولوجيا المتاحة بالمدرسة وهى أجهزة الحاسب وهى متاحة بالمدرسة وكذلك من خلال المكتبة التي يتوافر بها المراجع والموسوعات العلمية وهي متصلة بشبكة المعلومات الدولية وقدتم الإعلان عن شروط البحث العلمي الصحيح ووضعها في لوحة الإعلانات والأخبار وكذلك الفصول والإعلان في الإذاعة المدرسية. – يستخدم بعض المعلمين استراتيجيات التدريس الحديثة مثل ( التعلم التعاوني – التعلم النشط – الحوار و المناقشة )
العلاقة بين أداءالمعلمين و االتنمية المهنية:-
يلتزم معظم العاملين بالتدريبات التي تسند إليهم من خلال وحدة التدريب و قد تم حصر الاحتياجات التدريبية للعاملين بالمدرسة في إطار نقل وتبادل الخبرات بينهم في اجتماعات هيئة التدريس وكذلك التدريبات الخاصة بمناهج كل مادة- ورغبة بعض المعلمين أنفسهم في الحصول على دورات تدريبية لرفع الكفاءة المهنية لديهم ولذا تتواجد بالمدرسة كوادر بشرية متميزة نتيجة للتنمية المهنية المستدامة
دور ممثلي المجتمع المدرسي :-
تعمل المدرسة من خلال منظومة متكاملة تعتمد على
الشراكة بين الطلاب والمدرسين ومجلس الأمناء وأولياء الأمور- التفعيل الجيد جدا والدائم لمجلس الأمناء وأولياء الأمور وكذلك المهتمين بالتعليم ويظهر الأثر الطيب على ذلك بنتائج المدرسة للصفوف الثلاثة وقد قامت المدرسة بعمل لجان من أولياء الأمور والمهتمين بالتعليم من المجتمع المحلى وذلك لصياغة ميثاق شرف ولى الأمر

توفير الدعم المادي لإجراء الدراسة :-
تحتاج دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة إلى توفير مصادر مادية نظرا لأهمية هذه الدراسة للمجتمع المدرسي وتحسين الأداء للوصول الى الجودة والاعتماد التربوي وقد قامت المدرسة بتوفير ما تحتاجه الدراسة من مطبوعات وبرامج من ميزانية مجلس الأمناء وأولياء الأمور وميزانيات النشاط المختلفة بالإضافة الى الجهود الذاتية من بعض العاملين فى المدرسة

نشر ثقافة التقييم :-
تأتى دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة لتعرف ذاتها وتحديد جوانب القوه والضعف في الأداء ويحتاج هذا إلى شحن الهمم والعزائم من جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والمتعلمين للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة للدراسة ولذلك كان لابد من نشر ثقافة التقييم من خلال الندوات والاجتماعات مع كل المعنيين بالعملية التعليمية وعمل تدريبات على كيفية تحليل البيانات وكتابة التقارير للتعرف على الوضع الراهن للمؤسسة وكيفية وضع خطط التحسين0
كما تتضح العلاقة بين المعلم والمتعلم التي تحقق بيئة تعلم فعالة من خلال الاحترام المتبادل بين الطلاب والمعلمين والتمسك بالقيم الأخلاقية والاجتماعية داخل المدرسة ومراعاة الفروق الاجتماعية والعلاقات الإنسانية ويسود المؤسسة مناخ يشجع على الممارسات الديمقراطية وتبادل الخبرات التربوية بين جميع أعضاء المجتمع المدرسي وبالإضافة إلى حرص المؤسسة على سيادة ثقافة التميز فى الأنشطة التربوية للارتقاء بمستوى المتعلمين وموقع المدرسة يدعم وجود علاقات إنسانية بين جميع أفراد المجتمع المدرسي والمجتمع المحلى.
ومن حيث تفعيل الوسائط التكنولوجية في عملية التعلم فقد تم حصر وتصنيف جميع العاملين والمتعلمين ووضع خطط لتدريبهم حسب احتياجاتهم وتفعيل هذه الوسائط التكنولوجية في عملية التعلم والتدريب وتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتنمية مهارات المتعلمين
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
أ - الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:-
الفعالية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف
من حيث الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف فى ضوء معايير الاعتماد كانت نسبة التحليل تزيد عن 70%
بالنسبة لنواتج التعلم المستهدفة فهي محققة بجوانبها المختلفة (معرفيا – وجدانيا – ومها ريا ) حيث توجد خريطة لنواتج التعلم لدى المعلمين فى ضوء معايير الجودة لمادة اللغة العربية والرياضيات والعلوم بالدراسات الاجتماعية
زيادة الاهتمام بالنمو النفسي والوجداني للمتعلمين فى ضوء معايير الاعتماد
-دعم الأنشطة التى تشبع الحاجات النفسية والاجتماعية والوجدانية وتحقيق والاتزان الإنفعالى لدى المتعلمين
–تتحفز المشاركة الايجابية فى الأنشطة الصفية واللاصفية والمشاركة فى جميع الجوانب الثقافية والعلمية الاجتماعية والمسرح كالمسابقات المختلفة داخل المدرسة وخارجها والمشاركة في المناسبات الدينية والقومية ،ولكن توجد بعض المعوقات مثل عدم توفر مسرح بالمدرسة وقاعة اجتماعات وحجرا ت كافية للمعلمين والمعلمات وكذلك حجرة للاخصائى النفسي والاجتماعي لممارسة دورة على النحو الأمثل ونقص في الإمكانات اللازمة لممارسة بعض الأنشطة مثل الموسيقى-المجال الصناعي والزراعي


تظهر فعالية الإدارة المؤسسية في دعم عملية التحسين والتطوير للمؤسسة من خلال عمل نشرات عن معايير الجودة ،وعمل دورات تدريبية مستمرة وتقييم أداء المتعلم كل شهر من خلال الاختبارات التحصيلية وتحفيز الطلاب المتفوقين بمنحهم شهادات تقدير وكذلك بمشاركة مجلس الأمناء في دعم عمليتي التحسين والتطوير لأداء المتعلم في ضوء معايير الجودة 0
ومن ناحية الفرص المتاحة لتدعيم الطلاب تتم من خلال توجيه فريق منسقي الجودة مع المعلمين والمعلمات باستخدام أساليب التدريس الحديثة التي تسمح بتفعيل التعلم النشط وتفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية إلا انه يوجد بعض المعوقات منها عدم ملائمة الأثاث المدرسي الموجود لعمل المجموعات لتفعيل التعلم التعاوني وضعف الميزانية المخصصة لممارسة الأنشطة اللاصفية .

ب-فعالية نظام الجودة :-
إعداد القيادة المدرسية تقييم لأداء العاملين على أسس ومعايير الجودة بمشاركة التوجيهات المختصة والمدرسين الأوائل
- يتم استخدام نظام التوثيق الورقي من خلال سجلات خاصة بالمعلمين والخاصة بالأنشطة المختلفة وبكافة الأعمال الإدارية والمالية للمؤسسة وتم استحداث التوثيق الألكترونى من خلال أجهزة الحاسب الآلي والموقع الخاص بالمدرسة على الإنترنت
- تم تنظيم المراجعة الداخلية لمستوى الأداء عن طريق مجلس الإدارة وفريق الدعم الفني بالمدرسة لتحديد مؤشرات النجاح والمعوقات بتقديم الدعم المادي والمعنوي التي تحتاجه عملية الإصلاح والتطوير في حدود الإمكانات المتاحة



* المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية:
1- التحصيل
استخدام مصادر متعددة للبيئة المعرفية واستخدام المعلمين لطرق حديثة في عمليتي التعليم والتقويم والبعد عن استخدام اختبارات التحصيل التقليدية-التعامل مع إخفاقات الطلاب باعتبارها عناصر طبيعية من عملية التعلم وليس كمؤشر على الضعف والفشل-تهيئة بيئة الفصل بالشكل المناسب الميسر لاستخدام الاستراتيجيات الحديثة في مجال التدريس وممارسة الأنشطة الصفية

2-التدريس
التعاون بين الجامعة (التعليم العالي ) والمدرسة لتدريب المعلمين على استراتيجيات التعلم النشط وكيفية تفعيلها داخل الفصول الدراسية -التعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلم والمدرسة لعقد دورات تدريبية للمعلمين عن أساليب التدريس الفعال – استخدام أساليب التقويم الحديثة مما يساعد على تحقيق النمو المتكامل للشخصية لدى المتعلمين-توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم للمعلمين الراغبين في الحصول على شهادات علمية اعلي.

3-بيئة التعلم :-
تحتاج المدرسة إلى زيادة أعداد الأجهزة التكنولوجية لتهيئة بيئة التعلم داخل الفصول الدراسية على نحو ييسر العمل للطلاب والمعلمين بالمدرسة -زيادة الاهتمام بالأنشطة الصفية في محتوى المنهج الدراسي التي تخدم موضوعات المنهج وربطها بقضايا المجتمع ومشكلاته المعاصرة مما يكون له الأثر الإيجابي على المتعلمين والعاملين والمجتمع المحلى –تشجيع الطلاب على تقبل الفروق الفردية بينهم وتفهم مشاعر الآخرين وانفعالاتهم –تشجيع الإنجاز باستخدام إستراتيجيات استثارة الدافعية الداخلية وليس بالتحفيزالخارجى فقط - تخصيص حصص لممارسة الريـادة وتوفير الإمكانات اللازمة لممارسة الأنشطة اللاصفية على النحو الأمثل

1-المتابعة والتقويم وتحليل نتائج الأداء :-
تتم بصفة دورية من قبل الإدارة المدرسية والزيارات التوجيهية وفرية الدعم الفني لمعرفة المعوقات ووضع خطط للتغلب عليها وخطط التحسين في المجالات المختلفة طبقا لمعايير الجودة

5-التنمية المهنية للقيادات الفنية والقيادات الوسطى :

يتم تنمية الجوانب المهارية في جميع الأعمال الفنية وعلى كل المستويات وتشجيع المتميزين في القيادة كل حسب مجاله.
توجد بعض القيادات الفنية في المدرسة متميزات على الرغم من أنهم كوادر غير متخصصة ولكن لديهم الرغبة في التنمية المهنية بواسطة التعلم الذاتي ( مثل قيادات المكتبة )

__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:39 AM.