اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2009, 01:31 PM
MOHAMED SAMIR1 MOHAMED SAMIR1 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 826
معدل تقييم المستوى: 15
MOHAMED SAMIR1 is on a distinguished road
New لغز المنتخب المصري يبحث عن حل

غز المنتخب المصري يبحث عن حل


عندما فاز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية عام 2006 تمنى الجميع لو كان هذا المنتخب بما يملكه من لاعبين وجهاز وطني تأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية في ألمانيا، خاصة بعد الأداء المتوازن الذي تغلب من خلاله المنتخب المصري على منتخبات كبيرة مثل السنغال وكوت ديفوار مرتين في الدور الأول وفي النهائي من كأس الأمم.
وتوقع المصريون أن يستمر منتخبهم في التألق ويتأهل بسهولة إلى كأس الأمم الأفريقية " غانا 2008" خاصة أنهم حاملو اللقب، كما أنهم وقعوا في مجموعة بالغة السهولة مع موريتانيا وبوروندي وبوتسوانا. ولكن خابت التوقعات وأدى المنتخب المصري تصفيات صعبة وعسيرة تعادل فيها خارج ملعبه مع بوتسوانا (0-0)، وتعادل مع موريتانيا (1-1)، ثم أكمل نتائجه السلبية خارج ملعبه بالتعادل مع المنتخب البوروندي سلبياً. أي أن الفراعنة أبطال أفريقيا فشلوا في تحقيق الفوز خارج ملعبهم على بوتسوانا وموريتانيا ورواندا.
وذهب المنتخب المصري إلى أمم أفريقيا " كان 2008" والجميع، سواء جماهير أو خبراء يتوقعون أن يودع البطولة من الدور الأول أو من ربع النهائي على أكثر تقدير. ولكن كعادتهم دائماً خالف المصريون كل التوقعات وتلاعب أبناء شحاتة بأسود الكاميرون وأمطروا شباكهم بأربعة أهداف، منها ثلاثية في النصف ساعة الأول من اللقاء، الذي انتهى بفوز الفراعنة (4-2)، ثم اكتسح المصريون بعد ذلك المنتخب السوداني قبل أن يتعادلوا مع زامبيا (1-1).
ويالها من مفاجأة أذهلت الجمهور المصري نفسه قبل أي أحدٍ آخر فالمنتخب المصري، الذي ذهب إلى الأمم الأفريقية محملاً بالدعوات أن يخرج منها بأقل الخسائر، أصبح هو النجم الأول في غانا وظهر بمظهر البطل الذي يدافع بكل قوة وشجاعة عن لقبه.

وواصل المصريون تألقهم في الدور الثاني وتخطوا المنتخب الأنغولي بأقل مجهود (2-1)، ثم جاءت المواجهة الكبرى أمام أفيال كوت ديفوار، وحاول دروغبا ورفاقه أن يثأروا من الفراعنة الذين انتزعوا منهم اللقب في البطولة الماضية في القاهرة، ورشح الجميع المنتخب الإيفواري أن ينهي تفوق المصريين بسهولة ويتأهل للنهائي، ولكن أبناء شحاتة واصلوا مفاجآتهم وأذاقوا المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة برباعية، في مباراة وصفها خبراء كرة القدم والمحللون الأوروبيون بأنها موقعة رائعة، وقالوا عن المنتخب المصري بعدها إنه منتخب عالمي يخوض لقاءاته باستراتيجية رائعة يعتمد فيها على الأداء المتوازن بين الدفاع المنظم والهجوم السريع الذي يعتمد على الوصل لمرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات.
لذلك لم يكن غريباً أن تستكمل قافلة الفراعنة مسيرتها وتطيح بأسود الكاميرون للمرة الثانية في المباراة النهائية، لتحرز مصر أحد أغلى وأهم الألقاب في تاريخها الرياضي.
وكان طبيعياً بعد ذلك أن يكون الفراعنة هم أول المرشحين عن قارة أفريقيا للتأهل للمونديال القادم. ولكن عاد مستوى المنتخب المصري إلى التذبذب من جديد وتعرضت مسيرته في الدور الأول من تصفيات المونديال للخطر عندما خسر خارج ملعبه أمام مالاوي (0-1) في مفاجأة مدوية. إلا أن رفاق أبو تريكه حسموا تأهلهم للدور الثاني بعد أن انتزعوا فوزاً ثميناً خارج ملعبهم على منتخب الكونغو الديمقراطية في كينشاسا.
وجاءت بعد ذلك قرعة الدور النهائي من التصفيات ووقع المنتخب المصري في مجموعة تضم معه كل من زامبيا ورواندا والجزائر. وبالتأكيد وقتها كان بطل أفريقيا لدورتين متتاليتين هو المرشح الأول لتصدر المجموعة والتأهل بالتالي إلى النهائيات، إلا أن اللاعبين المصريين عادوا لممارسة هوايتهم الغريبة، حيث تعادلوا في بداية التصفيات على ملعبهم مع زامبيا (1-1) ثم سقطوا خارج ملعبهم أمام الجزائر (3-1) قبل أن يقتنصوا فوزاً بشق الأنفس على المنتخب الرواندي الضعيف بثلاثية جاء هدفها الأول قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة تقريباً.
كان ذلك وصفاً تفصيلياً لحال المنتخب المصري في آخر أربع سنوات أداء راقي وتألق ومنتخب تظن للوهلة الأولى أنه منتخب عالمي ثم انهيار مفاجئ وتلعثم في الأداء ونتائج مخيبة للآمال.
كأس القارات
ولا شك أن خير دليل على أن المنتخب المصري أصبح يشكل لغزاً محيراً ليس فقط للمصريين بل لكل الخبراء والمحللين في العالم أجمع، هو ما حدث في كأس القارات الماضية عندما تألق الفراعنة أمام المنتخب البرازيلي وأمطروا شباكه بثلاثة أهداف نظيفة لأول مرة في تاريخ مباريات راقصي السامبا منذ عام 2005، ثم واصلوا إبداعهم وهزموا أبطال العالم بهدف دون رد ليرشحهم الخبراء ورجال الإعلام ليس فقط للتأهل للدور الثاني بل للمنافسة بقوة على كأس البطولة.
ولكن "كالعادة" انقلب أداء المصريين رأساً على عقب، وجاء أداء أبناء حسن شحاتة مخيباً للآمال في ثالث مباريات مصر في الدور الأول، وسقط أبناء النيل بثلاثية حزينة خرجوا على بعدها من البطولة، بعد مباراة إيطاليا، بشكل درامي لم يتوقعه أكثر المتشائمين.
فما هو سبب هذا التذبذب في المستوى؟، لماذا يتألق المنتخب المصري ويصل إلى أعلى المستويات الفنية في مباراة، ثم يتراجع بشدة في المباراة التي تليها؟ بل إن التذبذب في المستوى أصبح من شوط إلى شوط تماماً مثلما حدث أمام البرازيل وأمام رواندا.
شخصية اللاعب المصري
لا يمكن أن نضع اللاعب المصري نفسه بمنأىً عما يحدث، فكما أنه المسؤول الأول عن النتائج المبهرة مثل الفوز الساحق على منتخب كوت ديفوار برباعية وهزيمة أبطال العالم، فهو أيضاً عليه مسؤولية مباشرة عن السقوط المدوي أمام الجزائر ودخول مرماه ثلاثة أهداف في عشر دقائق فقط. والحقيقة أن اللاعب المصري الذي يمتاز بالروح القتالية العالية والأداء الجماعي المتميز والمهارات الفردية الرائعة، يتسم أيضاً بأنه قليل الطموح يكتفي بأي إنجاز يحققه ولا يطمح لتحقيق المزيد.
ولنتذكر كيف أن مهاجم يتميز بإمكانيات مذهلة مثل عمرو زكي أبهر العالم في الدوري الإنكليزي أحد أقوى وأ*** وأهم بطولات الدوري الأوروبية وسجل عشرة أهداف في شهرين فقط تقريباً وتفوق على مهاجمين متميزين وكبار مثل أنيلكا وروبي كين وتيفيز وتوريس بل وكريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، ثم توارى واختفى فجأة وتفرغ للمشاكل بينه وبين ستيف بروس مدربه في ويغان، وكيف أنه وبعد أن تغنت باسمه جماهير ويغان وأصبحت تحمل الأعلام المصرية خصيصاً تشجيعاً له أصبح يتلكأ في العودة من مصر عند ذهابه للالتحاق بمعسكرات المنتخب المصري حتى قال عنه بروس أنه أسوأ لاعب دربه في حياته، وبعد أن كان مسؤولو ويغان يسعون بشتى الطرق لشراء عقد زكي نهائياً في نصف الموسم الماضي، أعلنوا من تلقاء نفسهم أن زكي سيغادر الفريق وأنهم لن يجددوا استعارته على الرغم من أنه هداف الفريق الموسم الماضي.
مثال آخر غريب ربما لا يتكرر ثانية على مستوى لاعبي العالم، وهو لاعب الوسط المدافع حسني عبد ربه الذي تألق بشدة في بطولة الأمم الأفريقية الماضية وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة متفوقاً على الغانيان إيسين ومونتاري والنيجيري أوبي ميكيل والإيفواريون دروغبا ويايا تورى وكالو، وبدلاً من أن يساعده ذلك على الاحتراف في أهم وأقوى الدوريات العالمية وجدناه يترك كل ذلك ويتفرغ لمشكلة محلية غريبة وهي الاحتراف في الأهلي المصري أو البقاء في ناديه الفرنسي ستراسبورغ أو الذهاب إلى ناديه الأصلي الاسماعيلي وهي مشكلة جمدت اللاعب تقريباً لعدة أشهر وأخرجته عن تركيزه تماماً وجعلته يقنع باللعب في صفوف أهلي دبي الإماراتي، وهو النادي الوحيد الذي تقدم بعرض رسمي لضمه بعد أن امتنعت تقريباً جميع الفرق الأوروبية عن تقديم عرض حقيقي للاعب للاحتراف في صفوفها خوفاً من أن يتركها فجأة تماماً مثلما ترك ناديه الفرنسي.
مشاكل فنية
وكما أن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري هو صاحب الإنجازات الرائعة التي لم تحدث من قبل في تاريخ المنتخب المصري، فهو أيضاً مسؤول مسؤولية مباشرة عن النتائج السيئة للمصريين في الفترة الأخيرة.
فالمشاهد لجميع مباريات الفراعنة تحت قيادة شحاتة بداية من كأس الأمم الأفريقية عام 2008 وحتى الآن، يجد أمراً بالغ الغرابة فالمنتخب المصري يجيد اللعب والتألق عندما يواجه منتخبات كبيرة متفوقة عليه، أو عندما يكون في موقف بالغ الصعوبة، يتطلب منه اللعب بحرص دفاعي أو بتشكيل يعتمد على الانكماش الدفاعي الصريح ثم الانطلاق بهجمات مباغتة. أما عندما يواجه الفراعنة منتخبات منخفضة المستوى أو قليلة الخبرة فإن مستوى المصريين ينخفض تماماً، ويقل تركيزهم لدرجة تجعل منافسيهم هم الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات المباراة.
وبالتأكيد فإن الجهاز الفني للمنتخب المصري مسؤول مسؤولية مباشرة عن هذه المشكلة، فإما أنه لا ينجح في توفير الإعداد النفسي في الأوقات التي يشعر فيها اللاعبون بالأفضلية وبأنهم سيحققون فوزاً منطقياً، وإما أنه لا يختار اللاعبين المناسبين أو الخطة المناسبة للتعامل مع المباريات السهلة أو المباريات التي ينبغي أن يحقق فيها الفراعنة الفوز بعدد وافر من الأهداف.
ففي نظرة إحصائية لمباريات المنتخب المصري منذ عام 2008 وحتى الآن نجد أن الفراعنة لعبوا 18 مباراة رسمية فازوا في 12 مباراة وخسروا أربع مباريات وتعادلوا في مباراتين.
وأحرز لاعبو مصر 37 هدفا بمتوسط 2.05 هدف في المباراة الواحدة بينما دخل مرماهم 18 هدفا، وأكبر فوز حققه المنتخب المصري في تلك الفترة كان على الكاميرون (4-2) وكوت ديفوار (4-1) في أمم أفريقيا الماضية وجيبوتي ذهاباً في الدور الثاني من تصفيات المونديال (4-0) وجيبوتي إياباً (4-0)، ثم على رواندا (3-0)، أما أقصى هزيمة فكانت من الجزائر (1-3)، ومن أميركا في كأس القارات (0-3)، أما أغرب هزيمة فكانت أمام مالاوي في تصفيات المونديال (0-1).
والمدقق في أحوال المنتخب المصري يجد أن أحفاد الفراعنة أجادوا اللعب في الفترة الماضية أمام المنتخبات الكبيرة مثل الكاميرون وكوت ديفوار والبرازيل وإيطاليا، وذلك بطريقة لعب تعتمد على الانكماش الدفاعي المنظم وعلى لاعبين يجيدون الاستحواذ على الكرة ثم ينطلقون عقب ذلك مباشرة بهجمات سريعة خاطفة، وهي طريقة نجحت في إحراز هدفين في الكاميرون وثلاثة أهداف في كوت ديفوار وهدف في أنغولا وثلاثة أهداف في البرازيل إضافة إلى هدف في الكونغو الديمقراطية في المباراة المصيرية التي كان يلعبها المنتخب المصري خارج ملعبه في التصفيات التمهيدية وكان بحاجه للفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني من التصفيات.
أما في المباريات التي أداها المنتخب المصري، وهو يمتلك أفضلية نسبية سواء في قدرات اللاعبين أو التاريخ أو الموقف العام داخل البطولة أو في التصفيات، وهي المباريات التي لعبتها مصر أمام السودان وزامبيا وأنغولا في تصفيات كأس الأمم وأمام مالاوي ذهاباً وإياباً والكونغو ذهاباً وجيبوتي ذهاباً وإياباً في التصفيات التمهيدية المؤهلة للمونديال، أو أمام زامبيا ورواندا في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال أو أمام أميركا في كأس العالم للقارات، وهي مباريات لعب فيها المصريون بمهاجمين صريحين وخلفهما صانعي ألعاب، واعتمدوا على الهجوم المنظم بدلاً من الهجمات الخاطفة فلم ينجح المنتخب المصري في أغلب تلك المباريات؛ حيث تعادل مع زامبيا مرتين (1-1) وخسر من أميركا (0-3) ومن مالاوي (0-1) وفاز بشق الأنفس على رواندا بثلاثية نظيفة علماً بأن الهدف الأول جاء في الدقيقة 67، وهو ما يعني أن خللاًً واضحاً يحدث في أداء اللاعبين عندما يشعرون أنهم الأفضل أو أن المطلوب منهم في المقام الأول الفوز بالمباراة أو إحراز الأهداف.
زد على ذلك أن المنتخب المصري لا يمتلك البديل المناسب في معظم مراكز وخاصة المراكز الدفاعية، ففي الجانب الأيسر على سبيل المثال يبدو أحمد سمير فرج بعيد كل البعد عن تعويض غياب سيد معوض في حال إصابته أو إيقافه كذلك في الجانب الأيمن الذي يعاني كثيراً عند غياب أحمد فتحي.
أما مركز لاعبي الارتكاز فلا يوجد فيه أي بديل لحسني عبد ربه أو محمد شوقي. ويكفي أن نعلم أنه عند غياب أي من اللاعبين يضطر شحاتة إلى الدفع بأحمد فتحي الظهير الأيمن في مركز الارتكاز.
وتتجسد المشكلة الحقيقية لدى المنتخب المصري في قلبي الدفاع؛ حيث لا يوجد حتى الآن أي بديل للمدافع الصلب وائل جمعة (34 عاماً)، ونفس الشئ مع الظهير الحر هاني سعيد (30 عاماً).
وبالذهاب إلى مركز حراسة المرمى نجد أنه على الرغم من أن عمر حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري تجاوز الستة والثلاثون عاماً فإنه لا زال هو الحارس الأساسي وصمام الأمان لمنتخب بلاده، ولم يفكر شحاتة حتى الآن في إيجاد البديل المناسب، بسبب الفارق الكبير في المستوى والخبرة بينه وبين بقية الحراس المصريين.
أما المشكلة الفنية الواضحة في المنتخب المصري فهي ضعف دفاعه بشكل واضح في التعامل مع الكرات العرضية؛ حتى أن الضربات الركنية والكرات الثابتة من الجانبية أصبحت تشكل خطورة على مرمى المصريين وكأنها ضربات جزاء. ويكفي معرفة أن ما لا يقل عن عشرة أهداف دخلت شباك المنتخب المصري في الفترة الأخيرة جاءت معظمها من كرات عرضية فشل الدفاع وتباطأ في إبعادها، كما أن مدافعي المنتخب اتسم أداؤهم بالبطء الشديد في كثير من المباريات وضعف الرقابة الفردية وهو ما بدا واضحاً في مباراتي الجزائر وأميركا، بل أنها كادت أن تتسبب في هدف قاتل لمنتخب رواندا في المباراة الأخيرة للمصريين.
نقاط إيجابية
ورغم ذلك فإن رصيد حسن شحاتة مع منتخب مصر يزخر بالعديد من النقاط الإيجابية، فبخلاف الفوز التاريخي ببطولتي أمم أفريقيا في 2006 و2008، فقد وضع شحاتة المنتخب المصري على خريطة كرة القدم العالمية بقوة، بأدائه اللافت أمام البرازيل وإيطاليا، وأصبح المنتخب المصري مطلوباً للعب أمام عدد من أقوى وأهم المنتخبات العالمية مثل الأرجنتين وألمانيا.
كما أن المدير الفني الوطني للمنتخب المصري استطاع تصعيد العديد من العناصر الشابة التي أخذت فرصتها تماماً مع المنتخب في أكثر مباراة رسمية مثل أحمد عيد عبد الملك وأحمد المحمدي وأحمد سمير فرج وعبد العزيز توفيق وقلب الدفاع أحمد سعيد أوكا، إضافة إلى المهاجم أحمد عبد الغني واكتشاف شحاتة الجديد "القديم" محمد حمص. ورغم أن العديد من المراكز كما أشرنا سابقاً لا زالت بحاجة إلى تدعيم فإننا لا بد أن نعترف بأن حسن شحاتة أخذ على عاتقة الدفع بعناصر شابة وإكسابها الخبر في فترة وجيزة وأصبحت ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب المصري، بل إن أحد هذه العناصر أصبح ورقة رابحة قادرة على تغيير النتيجة وتحسين الأداء فور دخوله إلى أرض الملعب، وهو لاعب الوسط المهاجم أحمد عيد عبد الملك.
إضافة إلى كل ما سبق فقد تمكن شحاتة من جعل اللعب الهجومي سمة رئيسية للمنتخب المصري في جميع المباريات التي لعبها تحت إدارته. وعلى الرغم من أن المهاجمين المصريين أضاعوا العديد من الأهداف السهلة في المباريات السابقة، فإن الفكر الهجومي يبقى واضحاً في أداء الفراعنة، ويكفي أنه عندما يلعب المنتخب المصري بكامل نجومه فإنه وقتها يمتلك ثلاث جبهات قوية للهجوم وصناعة الأهداف، سواء من الجانب الأيمن عن طريق أحمد فتحي أو من الأيسر عن طريق معوض أو من العمق عن طريق أبو تريكة وزيدان وحسني عبد ربه إضافة إلى الوافد الجديد على كتيبة الفراعنة الرئيسية أحمد عبد الملك.
كانت هذه محاولة لدراسة وتحليل أداء المنتخب المصري منذ أن حقق إنجازه التاريخي بإحراز اللقب الأفريقي عام 2008 وحتى الآن، ويتبقى السؤال هل سيستطيع المنتخب المصري أن يُكمل إنجازاته الكبرى ويتأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا، أم أن قطار الجزائر السريع سيجتاز كل العقبات ويفرض سيطرته على المجموعة الثالثة، ويتأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ أربعة وعشرون عاماً؟، هذا ما ستكشف عنه المباريات القليلة المتبقية من التصفيات.
المصدر: الجزيرة الرياضية
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2009, 01:34 PM
MOHAMED SAMIR1 MOHAMED SAMIR1 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 826
معدل تقييم المستوى: 15
MOHAMED SAMIR1 is on a distinguished road
افتراضي

مقال جميل جدا عجبني ... بيلخص حال منتخبنا بمنتهي الموضوعية
انتظر تعليقكم .. ورأيكم بصراحة
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:15 PM.