اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2011, 12:21 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي عـــدة المــــرأة " نظـــام إلهــى لحمــاية الــزوجـــة

عــــدة المـــــرأة

نظام إلهى لحماية الزوجة ومنع اختلاط الأنساب
"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم." صدق الله العظيم.
(العدة) لفتة من لفتات النظام الاجتماعي الذى وضعه الدين الإسلامى ، فبالنظر إلى فلسفة التشريع وجمال النظام الإسلامي نرى أن الدخول إلى الزواج فيه خطوات والخروج من الزواج فيه إجراءات ومعنى هذا أن الزواج قضية كبيرة مثل أي عقد من العقود ، وأن العدة هو نظام اجتماعي يعد سبق للدين الإسلامي لانه لا يوجد دين أو مذهب فيه نظام العدة ، ولهذا فإن العدة لها حكم ولفتات إعجازية سنحاول فى السطور التالية توضيحها .
فى البداية يقول الدكتور اسلام محمدأستاذ العقيدة عدة المرأة فى الإسلام حقيقة تؤكد أن القرآن الكريم لا يمكنه أن يكون صناعة بشرية بل هو كلام الخالق سبحانه وتعالى الذي أنزله على نبيه ،وقد يتطاول بعض المتطاولين في زمننا هذا ويتساءل إذا كان السبب من العدة هو تطهر الرحم من آثار الزواج السابق ،فلماذا تبقى المرأة ثلاثة أشهر قمرية تنتظر ثلاثة حيضات حتى يباح لها الزواج مرة أخرى؟
وللرد على هؤلاء نقول ان الإسلام عالج قضية العدة ليس فقط من منظور ديني وأخلاقي وإنساني بل أيضا من منظور علمي ، فالعلم الحديث الآن يثبت لنا أن بطانة الرحم لا تسقط سقوطا كاملا بالحيض فقد يسقط منها جزء وهذه البطانة تتأثر بماء الرجل ، وبناء على ذلك فإن رحم المرأة المطلقة لا يبرأ من آثار زواجها السابق إلا بعد ثلاث حيضات كاملة .

وكلنا نعلم ان الإسلام حرص على عدم اختلاط الأنساب وعلى طهارتها وتعد الأسرة المسلمة نموذجا للدعوة للغير ، لذلك يعطى الدين فرصة للزوج الذي قد يكون في لحظة غضب طلق زوجته أن يراجعها خلال فترة العدة دون عقد جديد وأن يقول لها (راجعتك) أو (عودي إلي).

فشريعتنا السمحة تؤكد لنا أنها ليست من وضع الإنسان إنما من وضع رب العالمين الذي هو أدرى بالإنسان من دراية الإنسان بنفسه.

وللعدة أنواع فعدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأرملة أربعة أشهر بينما عدة الحامل حتى تضع، مايدل على أنه كلما كان في النظام تفصيل كلما كان هناك إبداع ومراعاة لنفسية الانسان حسبما يوضح لنا الدكتور على جريشة استاذ الشريعة جامعة الازهر، مشيراً الى انه اذا لم تكن المطلقة حاملا فعدتها ثلاثة شهور حتى يبرأ رحمها براءة كاملة من آثار الزواج السابق ، واذا كانت حاملا فعدتها تنتهي بالولادة ، لانها في حالة الوضع تتغير بطانة الرحم بالكامل فلا يبقى أثر لهذا الزواج .
أما الأرملة فيقول دكتور اسلام ان عدتها أربعة أشهر قمرية ، وذلك أن الموت غير الطلاق فعدة الطلاق اقصر لأانه ربما يكون حدث طلاق بسبب خلافات ومشاكل ادت الى كره الزوجة للرجل وبحدوث الطلاق لاتكون الزوجة حزينة بل

احياناً تكون قد بلغت مرادها وردت اليها الحياة من جديد لتخلصها من هذا الزواج الفاشل ، بينما فى الوفاة تكون المرأة حزينة على فراق زوجها وعشرته الطويلة التي دامت بينهما وهنا يمنحها الشرع مدة اطول الى حد ما لتنتهى احزانها وتستعيد نفسها وإتاحة فرصة لها أن تتزوج مرة اخرى عندما يطهر رحمها من الزواج السابق، واطالة المدة فى هذه الحالة لمسة إنسانية شرعها ديننا الحنيف .
ويؤكد دكتور اسلام

ان عدة المرأة لا شك أنها لفتة إعجازية ذكرت قبل 1400 سنة ، واليوم يثبت العلم الحديث صحة هذا الكلام ويؤكد ان القرآن من عند اللطيف الخبير ،فبهذا النظام الذى وضعه لنا المولى نحافظ تماما على طهارة النسب الأمر الذى لا يعنى شىء عند الغرب حيث نجد أن الغرب رغم التقدم العلمى فهذه العلاقة عندهم علاقة مادية بحتة لا يوجد فيها أي مشاعر إنسانية ، ونتيجة لذلك نرى مفهوم الأسرة يتهدم عندهم ويقوم نظام المساكنة


الذي لا رباط فيه بمعنى أن أية امرأة تعاشر أي رجل دون أدنى رباط وإذا اختلفوا تخرج لتبحث عن غيره وهو يبحث عن غيرها ويؤدي ذلك إلى اختلاط كبير في الأنساب ، الامر الذى جعل الغرب يفقد الكثير من القيم الإنسانية والقيم السلوكية والتي كرم الله بها الإنسان وفضله على كثير من المخلوقات.
ويجب ان نعرف شيئاًَ مهما ان العدة فى الإسلام لا تخص المرأة وحدها بل أن الرجل ايضاً له عدة ولكن مع الاختلاف
فالرجل يعتد فى حالتين فقط الاولى اذا كان متزوجا أربعة زوجات وطلق الرابعة فلا يستطيع أن يتزوج حتى تنتهي الرابعة من عدتها ، والثانية إذا تزوج من زوجة وطلقها ويريد الزواج من أختها فلا يحق له الزواج حتى تنتهي زوجته من العدة لأنه قد يعود إليها.
ويضيف دكتور اسلام
العدة تأكيد قوى على تحريم الزناة لأن الزناة يعرض المرأة لكثير
من مضادات حيوية من رجال مختلفين قد يؤدي ذلك إلى العديد من الأمراض عندها وعند من يعاشرها
ومن أخطرها سرطان الرحم لأن كثرة تغيير المضادات الحيوية في رحم المرأة قد يؤدي إلى أمراض تناسلية عديدة تصيبها كما يصيب من يعاشرها ولعل في تشريع العدة ما يؤكد على الحكمة من تحريم الزناة تحريما قاطعا.
وبغض النظر عن ان العدة تحفظ كرامة المرأة وتمنع اختلاط الأنساب فان التأمل في قضية العدة يؤكد على صدق كل ما جاء في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله ليس فقط في القضايا المتعلة بالإنسان بل في كل قضايا الكون .


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #2  
قديم 27-04-2011, 12:37 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

برجاء الأطلاع فقط
على هذا الرابط
http://www.thanwya.com/vb/showthread...=1#post3358991
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:33 AM.