اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2011, 09:17 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon Music الصداقة ومشاكلها في سن المراهقة

من منكم لا تتمنى أن تكون فتاة مثالية يحبها الجميع ويتمنى الجميع أن يصبحوا مثلها ولكن ماهي المثالية أولا؟
المثالية لا تعني أنك لا تخطئين ولكن معناها أن تتعلمي من أخطائك أن تعرفي متى تتحدثين و متى تصمتين .
أن تعرفي كيف تتصرفين.
- أن تكوني أنت
- لا تقلدي ولا تقارني نفسك بأي فتاة أخرى ففي ذلك إهانة لنفسك
- كوني رزينة ولا تغضبي بسرعة فلا شيئ يحل بالغضب
- كوني مفعمة بالأنوثة في كلامك ومشيتك وطريقة لباسك
- إلتزمي بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف
- احفظي القرآن والأحاديث النبوية والحكم والأمثال والأشعار لتستخدميها أثناء كلامك نصيحة ضبعون
- لا تكوني أنانية
- كوني صادقة دوما مهما كان الحال
- احترمي الآخرين
- تذكري أن العظيم هو من يحس الناس في حضوره أنهم عظماء
- فكري قبل أن تقدمي على أي فعل
- تعلمي فن الاستماع وفن الحديث
- لا تكوني ثرثارة. استمعي للناس أكثر مما يسمعونك فقد جعل الله لنا أذنين وفما واحدا لنستمع أكثر مما نتحدث
- كوني مؤمنة بالقدر فما خلقنا في الدنيا إلا لنبتلى هل نصبر
- لا تشتكي ولا تتذمري و لا تكثري من الحديث عن مشاكلك للآخرين .
- كوني متسامحة
- لا تفكري في الماضي لأن التحسر على الوقت الفائت تضييع للوقت الحاضر
- أكثري من قراءة الكتب . كوني مثقفة

الصداقة ومشاكلها في سن المراهقة

قد تظنين أنك الوحيدة التي تعانين في تلكالمرحلة الحرجة من حياتك، ولكن والديك يعانيان معك بنفس القدر، لذا يجب عليك أن تبدي قدرا من التفهم لتصرفاتهما يماثل محاولاتهما المستميتة لتفهم واستيعاب التغيرات التي طرأت على شخصيتك وتصرفاتك وحتى على مظهرك.

وقد يلاحظ الوالدان أن الكثير من المشاكل التي يقع فيها الأبناء في مرحلة المراهقة يكون خلفها انسياقهم خلف بعض الأصدقاء وتأثرهم بهم.
وفي الحقيقة فإن تأثير الأصدقاء في هذه السن يكون كبيرا وملحوظا، لأن المراهق عموما يحاول إثبات شخصيته واستقلاله مما يجعله يبتعد عن الوالدين ويتجنب الحوار معهما أو استشارتهما في شئونه لأنه يعتبر ذلك تدخلا، ويفضل البقاء في جزيرة معزولة لا يشاركه فيها سوى الأقران الذين يشتركون معه في نفس المرحلة السنية وطريقة التفكير.

مجموعات الأصدقاء المغلقة
في كثير من الأحيان تعتمد الصداقات في سنوات المراهقة على نظام "الشلة" أو المجموعة المغلقة على نفسها من الأصدقاء والتي قد يكون لها قائد أو مجموعة قادة يختارون من الذي يمكنه أن ينضم إليهم وينبذون البعض الآخر ويكون الهدف من هذه المجموعات المنغلقة على نفسها هو رغبة المراهقين في حماية أنفسهم من أذى الآخرين ووصايتهم عليهم أو تدخلهم في حياتهم.
في هذه المجموعات يرى الأعضاء أنفسهم أفضل من الآخرين الذين لا ينتمون للمجموعة، وبالتالي يضعون بعض الاشتراطات والقواعد التي يجب أن يلتزم بها كل منتمي للمجموعة حتى يبقي على عضويته بها ولا يتم طرده منها. وهنا تكمن المشكلة.
فقد تنتمين لمجموعة ما من الصديقات اللاتي يطلقن على أنفسهن اسما معينا، ويتصرفن وفقا لقواعد وحدود وضعتها القائدة، ورغم عدم اقتناعك بمعظم هذه القواعد، تجدين نفسك مضطرة لاتباعها ومسايرة الأخريات من الصديقات حتى لا تنبذك عضوات المجموعة ولا يتم طردك واستبعادك منها إذا خرجت عن الإطار المرسوم.
فقد يكون من ضمن قواعد المجموعة مثلا عدم احترام الفتيات الأخريات اللاتي لا ينتمين لهذا الكيان أو التحرش اللفظي أو البدني بهن وإساءة معاملتهن من منطلق أنهن أقل شأنا أو ذكاءً أو جمالا. المشكلة هنا تكمن في عناد المراهقة الذي قد يدفعك للتصرف بهذا الشكل الذي يسيء للآخرين ولانطباعهم عنك لمجرد الحفاظ على وجودك داخل مجموعة الصديقات التي تنتمين إليها، رغم علمك أن هذا الأسلوب في التعامل خاطيء.

ممارسات أخرى خاطئة
قد لا تتوقف قواعد مجموعة الصديقات عند هذا الحد، فقد ترى قائدة المجموعة مثلا أن جميع العضوات يجب أن تكون لهن علاقات مع الشباب من منطلق التباهي بجمال وجاذبية كل منهن وقدرتها على جذب انتباه الجنس الآخر، أو قد تصدر الأوامر للعضوات بالخروج يوميا أو أسبوعيا للتسكع في صالات الديسكو أو الملاهي الليلية والعودة للمنزل في أوقات متأخرة، أو حتى بالتدخين بدعوى إثبات الشخصية وتقليد الكبار، وغيرها من التصرفات المرفوضة والغريبة على مجتمعاتنا العربية، والتي قد ترفضينها من تلقاء نفسك إذا فكرت جيدا أو كنت مستقلة في قرارك، ولكن المشكلة هنا في الانسياق الأعمى خلف قواعد عضوية مجموعة الصديقات، والتي تتنافى تماما مع المنطق!

ليس كل جديد مفيد أو مقبول
صحيح أن التمرد والعناد ومحاولة الاستقلال عن الكبار في التفكير والتصرف من سمات مرحلة المراهقة - لأسباب كثيرة تتعلق بالتغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية التي يمر بها الإنسان في هذه المرحلة- ولكن يجب أن تفهم كل فتاة أنه ليس بالضرورة أن يكون كل جديد مفيدا أو مقبولا، وكل تجربة مثيرة لن تحمل بالضرورة المتعة والسعادة، ولكنها قد تضر الإنسان وتدمر مستقبله بالكامل وتسيء لأسرته.

تحلي بالشجاعة والحزم في مواجهة نفسك والآخرين
ليس عيبا أن تنضمي لمجموعة من الصديقات وفقا لقواعد وحدود معينة تنظم هذا الأمر طالما اتفقت هذه القواعد مع ما تؤمنين به من أفكار ومعتقدات وما لم تنطو على ضرر لك أو للآخرين الآن أو في المستقبل، ولكن إذا وجدت أن قواعد المجموعة تختلف مع ما يخبرك به عقلك والقيم التي تربيتِ عليها، كوني شجاعة بحيث ترفضين الانضمام لتلك الفتيات ومشاركتهن أفعالهن المرفوضة.

وإذا حدث في وقت ما وأخذتك الحماسة والرغبة في كسر الملل وانضممت لمجموعة من الفتيات المختلفات عنك في قيمهن وتصرفاتهن، فلا تدعي العناد والمكابرة يجرفانك وتقلديهن في تصرفاتهن، بل واجهي نفسك بخطئك وانفصلي عنهن تماما قبل أن تتورطي في أفعال قد تسيء لك أو لأسرتك أو للآخرين.

وفي النهاية إذا كنا نطالب الكبار بمعاملتنا كأشخاص أحرار مستقلين نتمتع بالحرية، يجب أن نثبت أننا على مستوى المسئولية ونستحق تلك الحرية التي ننادي بها.


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #2  
قديم 19-05-2011, 09:20 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي وجهك يدل على شخصيتك

الوجه المستطيل:
إذا كان وجهك مستطيلا فأنتِ شخصية عملية، تميلين إلي المنطق والإفراط في العمل، تشعرين دائما بالقلق والخوف تجاه الأمان المادي وتسعين دائما للحصول عليه.

الوجه المربع:
وإذا كان وجهكِ مربعا فأنتِ شخصية رياضية تحبين الأنشطة البدنية، أحيانا تتسمين بالعدوانية، كما أنك شخصية مسيطرة سريعة الغضب لكنك أيضا سريعة الصفو ولديك قدرة كبيرة على إظهار الحب والمودة، لديك من الطموح الكثير والكثير.

الوجه المستدير:
أما إذا كان وجهك مستديرا فأنتِ إذن شخصية عاطفية وحساسة، تراعين مشاعر الأخرين، لذا يسهل التعامل معك فلديك من المرونة ما يُمكنك من التكيف مع كل الأوضاع، تحتاجين للشعور بالأمان والاستقرار الأسري.

الوجه المثلث:
تتمتعين بشخصية رزينة وذكية، لكنك قد ترتكبين أخطاء في الحكم على الأشخاص أو في إختيار علاقاتك نتيجة لعدم ثقتك في الغير مما يصيبك بتوتر دائم، لكنك في كل الأحوال شخصية مبدعة وحساسة وتتمتع بالحماسية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #3  
قديم 19-05-2011, 09:26 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي خطك يدل على شخصيتك

خطك يدل على شخصيتك
إن حجم الخط يعطينا مؤشر من المؤشراتالسلوكيه ! هكذا يقول العلم المسمى بالــــــgraphology قسموا الخطوط إلى ثلاثةأحجام :كبير ومتوسط و صغير .

والخط الصغير
هو الذي قد لا نراه أو لا نرى بعضحروفه بوضوح لصغر حجمها و يقدر بحدود (5) ملليميتر من أعلى نقطه إلى أسفل نقطه فيالحروف و الخط الكبير هو الذي يكون كبيرا ً نسبيا ً و يكون ما زاد على (8) ملليميتر . و أما الخط المتوسط فيكون بحدود (6) ملليميتر. ويمكننا أن نصنف المتوسط بأنه يميلإلى الصغر أو متوسط يميل إلى الكبر وهكذا .

الحجم الكبير :
يدل على ان الشخص موضوعي ، و يميل إلى العمل و النظرة العملية فيالحياة ، و له خيال واسع ، و يحب النشاط خارج المنزل .مع المراعاة أن ذلك يظهر علىالأولاد في المرحله العمريه الأولى . و إذا زاد الخط عن ذلك فإن ذلك يدل على انالشخصية تميل إلى الغرور و التعدي .

الحجم المتوسط:
و يدل على ان الشخصيه متكيفه و يسهل التعامل معها و جيده في علاقتهاالاجتماعية .

الحجم الصغير :
و يدل على أن صاحبه يجيدالتحليل العلمي و التركيز و مهارات التذكر ، و يكون متذمرا ً من الحياة بعض الشيء . و إذا قل أكثر فإن الشخصية تصير تميل إلى الأمراض النفسية و التعقيد .

الضغط على الخط :
و المقصود بذلك مدى قوة ضغطالكاتب بالقلم على الورق . فالشخص الذي يضغط على القلم فإن ذلك يدل و ببداهه علىعصبية الشخص ، وبقدر الضغط تكون قوة العصبية عند الشخص ، بينما الشخص الذي عندهتمهل في الضغط يعني أنه يميل إلى الهدوء .

شكل الحروف المنحنية :
إن الحروفالتي بها انحنأت هي ( حـ ، خـ ، جـ ، صـ ، ضـ ، ط ، ظ ) وتكتب بطريقيتن :
الطريقه الأولى :تكون بشكل المثلث و المثلث يرمز إلى الحيويهوالنشاط .
والطريقه الثانيه :تكون بشكل دائري ، و مختصوا الجرافولوجي يصنفو الشخصيتين على نحو التصنيف الشهير في علم النفس :المنبسط و المنغلق و كلاالتصنيفين لهما مزايا وصفات .
فالأول المنبسط :اجتماعي وإيجابي و نشيط و مسيطرلكنه يتخذ قراراته من قبل التأثر بالخارج ، و يمكن للآخرين التأثير عليه بسهولة ، وهذا يمثل الشكل المثلث .
أما المنغلق او الداخلي :فهو حريص ومنظم و متحفظ وتحليل ، و يتخذ قراراته من قبل نفسه ولا يتأثر بسهولة من الخارج ، و هذا يمثل الشكلالدائري .

حرف الألف (أ) :
اذا كان الألف مع اللام فانظروا إلى بعد الألف عن اللام :
_الألف بعيدة عن اللام ا لـ ) فهذا يعني ان الشخص غير اجتماعي و يترك بينه وبين الناس مساحه كبيرة .
_ الألف اذا كانت تحت الحروف أو تحت اللام :فهذا يعني ان الشخص إما انه خجول أو متواضع للناس أو أن عنده ضعف في الثقه بنفسه وهذا يعبر عن التنازل بالذات .
_الألف يدخل عليها الحرف: ( حأـمد ) يعني أصل الكلمه ( أحمد ) ، فهذا يدل على ان الشخص لديه طاقه قوية و يكون عدواني على نفسة ، و يبحث عن الكمالية طوال الوقت ، وربما اعتدى على خصوصيات وأوقات الآخرين .
_الألف أطول من اللام و سواء ٍ نزلت أم صعدت ، فهذا يعني أن الشخص فيه أنانيه و يبالغ في الأشياء و التعبيرات .
_ الألف متواصلة مع اللام :فهذا يعني أن الشخص منجز و مولع بالإنجاز و مدمن العمل .
_الألف أصغر من اللام أو مايتبعها من الحروف :فهذا يعني ان الشخص متواضع أو يفضل الآخرين عليه أو مايسمى بالجندي المجهول
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #4  
قديم 19-05-2011, 09:29 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي الجلوس على حافةالكرسي:

الجلوس على حافة الكرسي:
متوتر، قلق، لا تستطيع جمع شتات أفكارك، ربما تكون غاضباًأيضاً لأنك لا تُعبِّر براحة عن أفكارك وما تحس به.

الجلسة المسترخية:
وهي عندما تغوص في المقعد، وهي جلسة غير رسمية، و تدل على أنك في حالةٍ نفسيةٍ مسترخيةٍ للغاية، وتدل على ثقتك الزائدة بنفسك.

التمدد أو الجلسة المنبطحة:
متفرد وذاتي فيالتعبيرعن نفسك، بل و فخور بما تقوم به، حالتك النفسية هنا تعلن أنك تحترم شروطكالتي تضعها لنفسك في كل تعاملاتك.

جلسة الساقين الملتفتين:
هذه الجلسة تعكس حالتك الرومانسية، أنت أيضاً تفكر و تتعامل بحدسك أكثر من استخدام قدراتك الذهنية.

جلسة الظهرالمستقيم:
أنت حاسم، دقيق الملاحظة، يمكنك أن تقدم تضحيات مختلفة شرطأن يعترف من حولك بمزاياك.

الجلسة المائلة:
هذه الجلسةتفضح حبك للمغامرة والتحدي وخوض الأخطار، لا ترضى بالسهل وتحب التفوقدائماً.

جلسة الساقين المتعاكستين:
في حالة شك وكأنكمستعد لإعادة اكتشاف الأشياء من حولك، حساس ومتأهب لقول الكلمة المناسبة في الوقتالمناسب.

جلسة القدمين الثابتتين:
إذا جلست و قدماكثابتتان بشكل مستقيم وصلب فوق الأرض فأنت صاحب شخصية مستقلة، وتشعر في هذه الجلسةبأنك عملي ومنظم.

جلسة القدمين المتباعدتين:
إذا أخذت هذه الجلسة وجعلت ظهر الكرسي للأمام وامتطيت مقعدها وكأنك تمتطي حصاناً فهذا يعكسقوتك وسيطرتك ورغبتك القوية في الهيمنة.

جلسة الساقين المرتدتين:
وهي عندما تحرك ساقيك بشيء من التوتر و ال*** أو تبدل منحركتهما بين لحظة وأخرى، وهي تعكس ضيقك السريع وعدم تحملك و افتقارك للصبر إذا لمتسر الأمور بسرعة وكما ترغب.



__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #5  
قديم 19-05-2011, 09:32 PM
الصورة الرمزية warda2011
warda2011 warda2011 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 220
معدل تقييم المستوى: 15
warda2011 is on a distinguished road
افتراضي

هو فى يا انكل ضبعون وجه مثلث اول مره اعرف المعلومه دي منك
بس حلوه
مواضيعك دايما طويله بس مميزه
ميرسى ليك
__________________

لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

ما لـــــــــــــــــــــنا رب ســــــــــــــــواه

ربنا رب القلوب *** وهو علام الغــــــــــيوب

في الشروق والغروب*** نوره يهدي العصاة

ربنا الهادي الودود *** فضله ملء الوجود

عفوه خير الوجود *** فارتج ِ دوما رضاه


  #6  
قديم 20-05-2011, 12:31 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسراء 1994 مشاهدة المشاركة
هو فى يا انكل ضبعون وجه مثلث اول مره اعرف المعلومه دي منك
بس حلوه
مواضيعك دايما طويله بس مميزه
ميرسى ليك
مرور كريم يا اسراء





















__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #7  
قديم 20-05-2011, 02:33 AM
الصورة الرمزية warda2011
warda2011 warda2011 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 220
معدل تقييم المستوى: 15
warda2011 is on a distinguished road
افتراضي

هههههههه حلوين الصور
ميرسى
__________________

لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

ما لـــــــــــــــــــــنا رب ســــــــــــــــواه

ربنا رب القلوب *** وهو علام الغــــــــــيوب

في الشروق والغروب*** نوره يهدي العصاة

ربنا الهادي الودود *** فضله ملء الوجود

عفوه خير الوجود *** فارتج ِ دوما رضاه


  #8  
قديم 20-05-2011, 04:23 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Lightbulb بداية المراهقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسراء 1994 مشاهدة المشاركة
هههههههه حلوين الصور
ميرسى
تبدأ مرحلة المراهقة بعد اجتياز مرحلة الطفولة، والتي تمثل كما وصفها البعض بأنها الحد الفاصل ما بين الطفولة والشباب، وهي مرحلة على الرغم من قصر مدتها الزمنية عموماً، تكتسب أهمية وحساسية متزايدة، وقد اختلفت وجهات نظر العلماء في تحديد بداياتها ونهاياتها.
فقد ذكر البعض أنها تبدأ في سني (9،10،11) واختلفوا في تحديد سنّ اجتيازها، وتراوحت الآراء بهذا الشأن بين سن الـ(16،19،20،21) حتى قيل أنها تنتهي في سن الـ(24)، إلا إن الذي يتفق بشأنه معظم علماء النفس هو أنها تنتهي ويتم اجيتازها بين سن الـ(12 ـ 18).
يقول ضبعون:
الواقع هو أن الإنسان يجتاز ما بين سن 12 ـ 18، وبحسب رأي آخرين إلى سن الـ 20، في دورة كاملة من حياته منفصلة عن مرحلتي الطفولة والنضوج، وهذه المرحلة بذاتها لها معاييرها الخاصة بها، وتلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان.
ويلاحظ في الكتابات الإسلامية أنه قد تم التعبير عن الإنسان في هذه المرحلة العمرية بلفظة (الحدث)، يقول الإمام علي (عليه السلام)وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية) والحدث بمعنى(الجديد)،أي نقيض القديم،وجمعه (أحداث).
وهو لفظ يوصف به الإنسان اليافع أو الصبي قليل السن، وقدر ورد وصفه بالشاب.
إلا إن أفضل تعبير لوصف الشخص في هذه المرحلة العمرية هو اصطلاح (المراهق) الذي يستخدمه علماء النفس والتربية، وهو ـ كما يرى الكثيرون ـ أنسب تعبير وفي محله، لأن الشخص في هذه السن لا هو طفل قاصر تماماً وذو رغبات وخصال طفولية من جهة، ولا هو شاب ناضج ومكتمل وبإمكانه أن يكوّن رأياً وكياناً مستقلين في الحياة من جهة أخرى.
التجاهل والمسؤولية خطر على المراهق
يقول ضبعون: عندما يبلغ الأطفال درجة جادة من النمو أي البلوغ الجنسي، تبدأ حينذاك الاضطرابات النفسية المختلفة لديهم، ففي هذه المرحلة عادة تتنازع نفسيات الأحداث اطباع متناقضة ففي الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادّي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة.
ومن هنا فإن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزماً، والتعامل معها أصعب وأشق بالنسبة لأولياء الأمور.
إن كثير من المشاكل التي يتعرض لها الناس تعود في أسبابها إلى عاملي الجهل والغفلة، ولا يخفى إن أغلب أولياء الأمور، خصوصاً في بلدان العالم الثالث، لا يعرفون شيئاً عن الحالات النفسية الخاصة بمراحل نمو أبنائهم، إن لم يكن الجهل بمجمل العلوم النفسية، والنظر إليها بعين الخجل والحياء والإزدراء، لذا فإن الآباء لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم كما ينبغي أو كما تتطلبه الحالة، فضلاً عن مساهمتهم في مضاعفة تعقيدات بعض المسائل في أحيان كثيرة.
وتبقى المشكلة الأهم هي تغافل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها، ومن هنا فإن أولياء الأمور جميعاً يدركون ضرر البيئات الاجتماعية المنحرفة، ويعرفون جيداً أن هناك أشخاصاً فاسدين ومفسدين، وفي جميع المجتمعات، يتعرضون إلى الآخرين، ومع ذلك لا تأخذ هذه المسألة موقعها الحقيقي من الاهتمام. علاوة على تجاهل الآباء للأبناء أنفسهم، فلا يولوهم الاهتمام المطلوب، ويبرر هذا الإهمال والتجاهل تحت عناوين مختلفة كصعوبة الحياة وظروف العمل القاسية وغيرها من الأمور، والتي وإن كانت صحيحة إلا أنها لا يصح أن تكون مبرراً لتجاهل الأبناء والتقصير في تربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم النشأة السليمة والصالحة.
وهناك من يذهب إلى أبعد من ذلك في (الظلم)، وذلك بأن يكون السبب لإهمال بعض الآباء لأبنائهم، لكونهم من جنس معين أو قبح أشكالهم، أو لنقص عضوي فيهم، لذا ترى أن العلاقة التي تربط أولياء أمورهم بهم لا تتجاوز حدود توفير الطعام واللباس دون أن يلتفت هؤلاء مثلاً إلى إن إنجاب الذكور أو الأناث هو أمر خارج عن إرادة الزوجين، وهو قدر إلهي مقدّر، وقد أشار النبي (صلى الله عليه وآله) لذلك في الحديث القدسي: (من لم يرض بقضائي ولا يؤمن بقدري، فليبحث له عن إله غيره).
ومن ذلك، تبرز المسؤولية الكبرى على الآباء والمربين تجاه الاهتمام بهذا الجيل والاهتمام بتربيته ومن عدة زوايا:
1 ـ إن تربية الأبناء حق وواجب على الآباء لأبنائهم.
2 ـ إن تربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحة تقع تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3 ـ إن تربية الأبناء هو مطلب اجتماعي مشترك، فآثار نتائجه (سلباً إو إيجاباً) ستكون على مستوى المجتمع وإن كان الأثر على مستوى الفرد.
4 ـ إن تربية الأبناء هو استجابة لدعوة الإسلام ووصايا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) والتي تقولعليكم بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير).
لذا فإن تربية الجيل الجديد وإعطاءه الاهتمام المطلوب وخلق الجيل الصالح منه وحفظ المجتمع وبناء الحضارة، هو مسؤولية الجميع، ولعل الأخص في ذلك المطلب الفتيات اللاتي هن أمهات الغد ومربيات الرجال، والنساء في المستقبل من حياة المجتمع، وبالأصل أن الناس ـ كما يرى الإسلام ـ أمانات بأيدي بعضهم.. فالولد أمانة الله بيد الوالدين، والزوجة أمانة بيد الزوج.
العاطفة عند المراهِقة
ولأن الله الخالق والمدبر قد جعل كل شيء في ميزان، فإن الإنسان وكسائر المخلوقات (الإنسان، النبات، الحيوان) وفي كل مراحل (النمو) يكون ما عنده من غرائز وقوى وملكات بصورة موزونة وبكل دقة، فلا إفراط ولا تفريط، ولا ظلم ولا عبث، تعالى الله عما يصفون.
ومن هنا، فإن النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر، يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع آخر، فتتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك آثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد.

تابع معى


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #9  
قديم 20-05-2011, 04:28 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

فإن الفتاة في مرحلة المراهقة، تمر بدور التفتح والنشاط العاطفي الخاص، حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها، وتتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها، وإلى أبناء الجنس الآخر، وإلى الحياة الزوجية.
ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة، سرعة التبدل العاطفي، حيث أنها قلقة وغير مستقرة على حال أو لون معين، ففي الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين، يمكن أن تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب، فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة.
كما إنه وقبل أن تتمركز عواطف الفتاة وتستقر حول الجنس الآخر فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.
يرى ضبعون إن الإناث تنجذب إلى الحب مبكراً، وإن عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير إلا إنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الـ.
كما إن الإناث يرغبن في أن يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس، وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.
وفي ذات الوقت، فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق، وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من أجل ما يحببن، وإن الخطر الذي يكمن هنا هو تغلّب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير السليم الأمر الذي تدعو إلى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار.
حياء المراهِقة
يكتسب الجمال العضوي لدى الفتيات أهمية استثنائية وكلما كان هذا الجمال منسجماً مع نظرتهن إليه، كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات، إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.
ولا يقتصر اهتمام الفتاة المراهقة بالجمال عند الجانب العضوي وحسب، بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضاً، إنهن يسعين إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم، والأخلاق، والأدب، وحتى العبادة، وخصوصاً عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك.
وكما تمتاز الفتاة في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور، تمتاز بخصلة الحياء والخجل أيضاً، وهذه الأخيرة تعدّ نعمة كبيرة لهن، وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف. فإذا قل الحياء قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب، وقد أشار الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى هذا المعنى بقوله: (من قل حياؤه قل ورعه).
إن الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين: قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من اللذائذ من جهة، وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة أخرى، وإذا قدر لهذا الحياء أن يزول بنحو أو آخر، فإن حصن الفتاة يكون قد إنهار على رأسها، ولدينا في الإسلام روايات وأحاديث تشير إلى هذا المعنى، وتفيد بأن اللمسة الأولى تزيل ثلث الحياء، وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني... وهكذا، وبالتالي يجب أن ندرك حقيقة أن الحياء حصن الفتاة، و(لا إيمان كالحياء والصبر).
يقول العلماء: إن سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثر السريع بالأشياء ، حيث ينثار وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته، وتصبح الأوضاع بنظره جحيماً لا يطاق إذا ما شعر بأدنى ظلم أو تمييز بحقه، وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة.
وفيما يخص أسباب هذه الحالة فقد أرجعها البعض إلى صحة ونشاط الغريزة.
ويقول فريق آخر إنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،.
وذهب الآخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة، وحب التفوق الذي غالباً ما تواجهه عقبات.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #10  
قديم 20-05-2011, 04:36 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

سلوك الفتاة المراهِقة
يرى فريق من المتخصصين مرحلة المراهقة بأنها واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزماً، وقد شبهوها بالعاصفة العاتية، وقالوا:
إن هذه العاصفة تهز المراهق هزاً عنيفاً إلى درجة يمكن معها القول إنه يعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة، وما أكثر المراهقين والمراهقات الذين يتعرضون إلى صدمات نفسية وأخلاقية كبيرة إثر هذه العاصفة، ويتسببون في مشكلات واحراجات عديدة لأسرهم وللقائمين على أمور التربية.
ولذلك، فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس، وخاصة فيما إذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطاراً محدداً، هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.
إن ما درجت الأعراف عليه هو إن الأبناء يطعيون أوامر الأبوين قبل سن المراهقة، ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما.
إلا إن ماتواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة، ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء، ولابد أن تكون المعاملة معها على نحو آخر.
لذا فإنها لا تعتبر أوامر ونواهي الوالدين على إنها مسلّمات يجب الالتزام بها، وإنما تعمل فيها فكرها وتتخذ القرار الذي تقتنع به وإن كان متعارضاً مع رأي الوالدين.
إن سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج، ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال، إلا أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولاً، وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانياً.
يستحدث عند الفتاة في سن المراهقة، خصوصاً بين سن 12 ـ 13 نوع من الوعي في مجالات عديدة، أهمها الوعي الديني، والوعي الوجداني، والوعي الفطري، كما وتتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.
إن دخول الفتاة في أوساط المجتمع الغنية بالمحطات والنماذج الحياتية المختلفة، يبدو في نظرها عالماً جديداً، مليئاً بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية، لذا نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.
وبمرور الوقت يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجياً) حتى يصبح في الحياة انعكاساً لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها، بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية، ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.
ومن الجدير ذكره، إن عالم المراهقة خصوصاً ما يتعلق منه بالفتيات، هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة، ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف، يقول عالم النفس ضبعون:
إن أفراد هذه الفئة في سن 15 ـ 17 يهزهم نداء القداسة أو الشهامة بشدة ويتمنون لو يكون باستطاعتهم إعادة تشكيل العالم من جديد، ومحو الظلم والسوء منه، وتسييد العدالة فيه.
وهذا هو سر الكثير من الاعتراضات والانتقادات التي يقومون بها أثر ملاحظاتهم لحالات التجاوز في البيت أو في المجتمع.
يلازم الفتاة التي تعيش المراهقة نوع من الأنانية المفرطة في التعامل مع الوسط الاجتماعي، لما تمتاز به الفتاة في مرحلة المراهقة من حب الظهور واحتلال الموقع الذي يجعلها محط اهتمام الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه.
كما إنه من مظاهر (الأنا) عند الفتاة المراهقة، اهتمامها المتزايد بتزيين نفسها، وارتداء الملابس الفاخرة، وتصرف الوقت الطويل في الاهتمام بهندامها وأناقتها، وتجتهد في أن لا تخطأ في الكلام، وأيضاً من المفروض معرفته إن ما تعتبره المراهقة جميلاً وأنيقاً قد لا يكون كذلك في نظرنا نحن.
إن سلوك الفتاة خلال فترة المراهقة هو مزيج غير متجانس من الميول والرغبات وقد وصفت مجموعة الحالات التي تتولد لديها خلال هذه المرحلة بسلوك المراهقة.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #11  
قديم 20-05-2011, 04:39 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

الرغبة في الدين
إن مايراه الكثير من علماء النفس والتربية، إن فترة ما قبل المراهقة، في حياة الفتاة أوالفتى، هي فترة الانجذاب إلى الدين والعبادة والتفاعل النفسي مع طقوسه، وقد يطلب فيخضم حماسه المعنوي إلى والديه أن يساعداه من أجل بلوغ مراتب الكمال الديني.
ويرى العلماء، إن الانجذابات والمؤثرات المتأتية من التفاعل معالوسط البيئي، تولد في الشخص نوعاً من الحماس والشعور المعنوي، فيتجه إلى الزهدوالتقوى، أو بميل في بعض الأحيان إلى التشكيك بالعقائد والتعاليم الدينية أو رفضها،وبطبيعة الحال يمكن للمربي الواعي أن يزيل مثل هذه الشكوك ويبدلها باليقين من خلال التوجيه والإرشاد المنهجي والعلمي الرصين.
كما نجد إن الفتى أو الفتاة فيمرحلة المراهقة ومع وجود الميل والرغبة الشديدة في الدين، إلا إنه (قد) لا يطيق الأعمال والطقوس الدينية، فعندما يصلي، مثلاً، يسرع في صلاته، وبنفس الوقت يتجه وبشكل جاد في بعض الحالات إلى الاهتمام بأداء الطقوس الاهتمام بأداء الطقوس،وخصوصاً عندما يلاقي تشجيعاً وإشادة من الآخرين في هذا المجال.
خلاصة لآراء العلماء حول (المراهق أو المراهقة) ومنها:
(المراهق) في تغير من الناحية العضوية، وغير ناضج من الناحيةالعاطفية، وذو تجربة محدودة، وتابع للوسط البيئي ثقافياً، يريد كل شيء، لكنه لايعرف ما يريد، يتصور أنه يعلم كل شيء، لكنه لا يعلم شيء، يحسب أنه يملك كل شيء، وهولا يملك شيئاً في الواقع، فلا هو يستفيد من امتيازات الأطفال، ولاهو يستثمر مزاياالكبار، يعيش في حلم وخيال بينما هو يتعامل مع الواقع، إنه ثمل واع، ونائمصاح.
ومن هنا، فإن (المراهقة) بحاجة إلى رعاية واهتمام الأبوين، وأيضاًبحاجة إلى توجيه من الخارج، والى جليسة ورفيقة كي تخرجها من وحدتها، ولا شك في أنأفكار وآراء الصديقات أثر بالغ على المراهقة، لكن تبقى المشكلة في أنها تقضي أكثرأوقاتها لوحدها وتميل إلى الاستغراق في أفكارها وبعيداً عن الآخرين.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:30 PM.