اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم العلمى و الصحى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2015, 08:24 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي تـسـاقـط الـشـعـر

تـسـاقـط الـشـعـر
منى السعيد الشريف


تساقط الشعر من الأمور التي تؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية والمشكلات النفسية عند الرجال، أما عند النساء فهي بالتأكيد أكثر حدة، مما قد يؤدي إلى أن تتعرض صاحبة المشكلة إلى صدمة نفسية شديدة ذات آثار كبيرة على المستويين القريب والبعيد· ومن الغريب أن الكثير من المصابين بهذه المشكلة لا يدركون أن 90% من حالات الصلع يمكن علاجها أو على الأقل الحد منها· يتم ذلك من خلال تشخيص الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر ومن ثم العمل على معالجتها·

النمو الطبيعي للشعر
تظل نسبة 90% من شعر فروة الرأس في حال نمو مستمر خلال فترة تتراوح بين سنتين وست سنوات· أما نسبة الـ 10% الباقية من شعر فروة الرأس فتظل في حال سكون مدة شهرين إلى ثلاثة أشهر بعدها يبدأ هذا الشعر بالتساقط· ويعتبر تساقط ما يتراوح بين 50 و 100 شعرة في اليوم ضمن الحدود الطبيعية، ولدى تساقط شعرة واحدة تحل محلها شعرة أخرى جديدة من بويصلة الشعر عينها الواقعة مباشرة تحت سطح الجلد، علماً بأنه لا تتشكل بويصلات شعرية جديدة خلال فترة حياة الإنسان، وينمو شعر الرأس بمعدل سنتمتر واحد أو نصف بوصة تقريباً في الشهر الواحد وهذا ينطبق على طول كل شعرة· وكمية الشعر أكبر عادة لدى الشقر(140,000) شعرة في المتوسط· أما السمر فيبلغ معدل عدد الشعر لديهم (105.000) شعرة في المتوسط، ويليهم أصحاب الشعر الأحمر (90.000) شعرة· ومع تقدم السن تتضاءل نسبة نمو الشعر الجديد عند الإنسان وتتضاءل تدريجيا كمية الشعر في الرأس·

أسباب التساقط غير الطبيعي للشعر
1 ـ قلة البروتين في الطعام: إن النباتيين، ومرضى القهم العصابي أي الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام، قد يصابون بسوء التغذية البروتيني فيحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامي إلى مرحلة السكون· لذا فقد يعاني من يتبعون نظاماً غذائياً قاسياً، والنباتيون أو مرضى القهم العصابي من تساقط كثيف في الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء التغيير في نظامهم الغذائي، بحيث يصبح الشعر قابلا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبياً·
2 ـ فقر الدم: يعني نقص عنصر الحديد المهم لتغذيه بصيله الشعر وخصوصاً عند النساء اللاتي يعانين من حالات الطمث الشديد، حيث يفقدن كمية كبيرة من الحديد· ويمكن تحري نقص الحديد بالتحليل المعملي، كما يمكن تصحيح الوضع بتناول أقراص الحديد·
3 ـ العامل النفسي: الشد العصبي والضغوط النفسية تؤدي إلى سقوط الشعر· حيث يبدأ تساقط شعر فروة الرأس بعد 2 ـ 4 أشهر من التعرض لحالة نفسية شديدة· والحال عينها تحدث خلال الأشهر الأولى بعد الولادة أو بعد العمليات الجراحية· يسبب العامل النفسي·
4 ـ مرض داء الثعلبة: الثعلبة مرض شائع ويصيب جميع الأعمار من الرجال والنساء على حد سواء· وهذا المرض عبارة عن حدوث تساقط فجائي للشعر في بقعة معينة من الجسم، وعلى الأغلب تكون في فروة الرأس· وتكون المنطقة المصابة على شكل دائري، وخالية تماما من الشعر· ومن الممكن أن تصيب هذه الحال أياً من الحاجبين أو الرموش أو منطقة الذقن عند الرجال· وهذا المرض غير معدٍ بتاتاً· وفي بعض الأحيان تستفحل هذه الحال وتتحول إلى ما يسمى داء الثعلبة الكامل Alopecia Ariata Totalis حيث يتساقط شعر الرأس كلياً· وفي حالات أخرى قد تتطور الحال إلى داء الثعلبة الشامل Alopecia Areata Universalis ، حيث يسقط الشعر من جميع مناطق الجسم كلها· أما سبب حدوث هذه الحال فهي مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلة الشعر، حيث تسقط الشعرة· والجدير ذكره أن العامل النفسي والضغوط النفسية هي من العوامل التي تؤدي إلى هذا المرض·
4 ـ الحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة وحالات الأنفلونزا: يفاجأ المريض بعد مرور فترة 6 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من إصابته بحمى شديدة أو بالأنفلونزا بتساقط كمية كبيرة من الشعر، وتزول هذه الحال تلقائياً أيضاً، إلا أن بعض حالات الالتهاب الجرثومي قد تحتاج للعلاج·
5 ـ الخضوع لجراحات كبيرة أو لإصابات بأمراض شديدة مزمنة: يُصاب بتساقط الشعر في كثير من الأحيان المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية رئيسة، لأن مثل هذه الجراحة قد تعرض الأجهزة الحيوية للجسم لصدمة لا يُستهان بها· وقد يحدث تساقط الشعر خلال شهرين أو ثلاثة أشهر من تاريخ العملية، إلا أن الحال تعود إلى وضعها الطبيعي خلال بضعة أشهر· كما يصاب من يعانون من الأمراض المزمنة الشديدة بتساقط الشعر ماداموا يعانون من تلك الأمراض·
6 ـ أمراض الغدة الدرقية: يعرف الإفراز المتزايد من الغدة الدرقية بفرط النشاط الدرقي، بينما تعرف حال تدني الإفراز الدرقي بنقص النشاط الدرقي· وكل من هاتين الحالين يمكن أن تسبب تساقطاً في الشعر· ويمكن تشخيص أمراض الغدة الدرقية بالعلامات السريرية والأعراض الأخرى، علاوة على الاستقصاءات المختبرية، علما بأن تساقط الشعر الناتج من الأمراض الدرقية يمكن مكافحته بنجاح بتلقي المعالجة المناسبة·
7 ـ العقاقير: قد يؤدي تعاطي العقاقير إلى الإصابة بتساقط الشعر، إلا أن هذه الحال قابلة للشفاء تنتج من العقاقير مضادات للتجلط (أي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم) وبعض العقاقير المضادة للنقرس والتهاب المفاصل، ومضادات الاكتئاب وبعض عقاقير السيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم والجرعات المرتفعة من فيتامين >أ<· وعقاقير العلاج الكيمياوي لمرضى السرطان، ونسبة متفاوتة من المرضى الذين يتناولون تلك العقاقير يصابون بتساقط الشعر، إلا أن حالاتهم قابلة للعلاج·
8 ـ استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر: يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيمياوية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل الشعر وتجعيده· والمعالجة بالمواد الكيمياوية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة· إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقاً· وإذا ما أصبح الشعر ضعيفاً جداً وهشاً بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيمياوية، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام مثل هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية·
9 ـ الهرمونات: تلعب الهرمونات دوراً رئيساً إما في تساقط الشعر أو ازدياد كثافة الشعر في المناطق غير المرغوب فيها· ومن أهم هذه الهرمونات الهرمون الذكري >تيستيستيرون< Testosterone، حيث إن زيادة إفرازه تؤدي إلى سقوط أو ضعف الشعر في فروة الرأس· أما عن حبوب منع الحمل فبعضها له علاقة مباشرة بتساقط الشعر عند النساء·
10 ـ الوراثة: إن الصلع الذي يصاب به الذكور عادة، أو الصلع الوراثي أو تناقص كمية الشعر هي الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات تساقط الشعر· ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب· والنساء اللاتي يصبن بهذا الداء الوراثي يشكين من تضاؤل كمية الشعر، ولا يصبن بالصلع الكامل· وتعرف هذه الحالة طبيا بـ>الخاصة الذكارية<، وتبدأ في فترة المراهقة وفي العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر· وهناك طرق عدة لعلاج تساقط الشعر الوراثي وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر عنده، وما هو جدير ذكره أن التقدم في العمر يعتبر أحد العوامل المسببة لتساقط الشعر، حيث تصبح الشعرة أضعف في قابليتها لمقاومة الظروف المختلفة· ومن الطبيعي أن يصبح الشعر أقل كثافة وحيوية مع تقدم العمر· ولهذا يجب العناية بالشعر أكثر كلما تقدم العمر·



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:12 PM.