اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2016, 10:13 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي خليهم «يِتذَلّوا»..!!

خليهم «يِتذَلّوا»..!!

مصطفى حجازي


فاكرين «خليهم يتسلوا».. التى قالها مبارك..؟!



كان فى ظاهرها ينكر «متهكماً» على النخب السياسية- المهترئة بالأساس- حقها فى الاعتراض على استبداده وتزويره إرادة الناس..!
وكان فى حقيقتها يُنكر على المصريين- فى المطلق- حقهم أن يكونوا أناساً طبيعيين لهم نصيب من حرية فى اختيار وتعبير.. بل والأهم لهم طموح إنسانى مشروع نحو دولة ترعى وتعدل وتضمن الكفاية وتحفظ الكرامة..!

«خليهم يتسلوا» كانت صيحة كِبْرٍ من عقل مُتخم بالسلطة.. يستكثر على البشر الحلم.. ويستكثر عليهم الإنسانية.. ويستكثر عليهم الشعور بالضيق أو الغضب أو حتى الإحباط.. بل ويستكثر صرخة «آه» عند الوجع!!

الآن تتكرر المأساة ولكن مبارك ليس شخصاً.. بل «هو» ممارسات ووجوه مماليك أخرى.. تتحرك بذات الوحشية تجاه حلم المجتمع وطموحه المشروع فى أن يكون مجتمعاً من البشر لا مما دون البشر.. تؤثم حلمه.. تنهره.. تريق دم الأمل صباح مساء.. تسبه بأقذع الألفاظ.. تتهمه بالسفه.. وتتهمه بالعمالة.. تلصق به كل نقائصها من باب عقد الإبدال والخوف من حساب قادم.. تبدد موارده وفرص مستقبله.. تستخدم سياسة الأرض المحروقة حتى لا تبقى أطلال تشهد على الجرم والبذاءة..!

هؤلاء من كل قطاع ومهنة.. يدخلون فى معركة صفرية ضد عموم المصريين مدعين الدفاع عن حقوقهم.. يحملون اسم الدولة زوراً.. ويحملون اسم الوطن زوراً.. ويحملون اسم الدين زوراً.. ويحملون اسم الفضيلة والأخلاق زوراً.. والدولة والوطن والدين والفضيلة كلها منهم براء..!

يحتكرون المبانى والمعايير.. فـ«بذاءتهم» فصاحة.. و«تآمرهم» وطنية.. و«استباحتهم» لحق الناس فى الحلم غِيرة على الدولة.. و«نهشهم» أعراض البشر فضيلة وأخلاق..!

يَسُبون كل فضيلة من غيرهم.. ويرون كل ما عداهم رجزاً حتى ولو الُطهر ذاته..!

أقول هذا فى معرض جدل دائر حول شابين عشرينيين قرّرا أن يكون تعبيرهما عن موقفهما من الشرطة هو إظهار الغضب والإحباط فى صيغة التهكم المُهين..!

استخدما ثقافة مواقع التواصل الاجتماعى فى النيل من الخصم أو المختلف بإنزال أكبر قدر من الإهانة الجارحة به لفظاً أو فعلاً.. هذا ما فعلوه.. فكان فعلاً مشيناً من معين الأفعال الشائنة التى نحياها.. والتى يتجاوزهما فيها كثير ممن انتقدوهما!

هما يريان الشرطة خصماً عدواً لأنها تراهما وجيلهما كذلك وتعاملهما وجيلهما كذلك..!

والأنكى أنهما وكثير من جيلهما يرون الدولة بمؤسساتها خصماً عدواً..!
تلك هى الحقيقة بقبحها.. وإذا أردنا تجميلاً نكون قد كذبنا وهزلنا فى موضع يستوجب الصدق والجد..!

الشابان فى مراهقة وعى قد تستأهل الأدب.. ذلك هو الادعاء الذى يؤسس لجفوة مؤسسات السطوة معهما.. ويؤصل لمعاداتها لهم ورغبتها المحمومة فى عقاب جيل كامل.. وهو ادعاء متهافت.. وإلا لما تعالت ذات المؤسسات على صحبة وشراكة راشدى الوعى أو حتى الحنو على أصحاب طفولة الوعى..!

وإذا أردنا تقييما سلوكياً وأخلاقياً للفعلة.. فبقدر قبولنا أو رفضنا لسلوك وأخلاق وممارسات تدور على صفحات المجتمع الإلكترونية.. والمعاشة - فى شوارعه وفضائياته وبرلماناته ودروب حياته كلها تعليماً وصحة وأمناً وقضاءً وإعلاما.. فيها البذاءة والانحطاط وإهانة المختلف وتكدير الخصم ومحاولات الإيذاء البدنى والنفسى.. كل ذلك مغلف فى نفاق وادعاء.. وقشرة من فضيلة وتدين الظاهر - يكون «صدق» قبولنا أو رفضنا لسلوك وأخلاق وممارسات هذين العشرينيين..!
ولأن تقييماً سلوكياً لفعلة الشابين واجب.. فالتقييم السلوكى للسياق العبثى الذى نحيا فيه أوجب.. وبغير ذلك نكون قد نافقنا وكذبنا..!

ولكن الأولى بالتقييم فى الحقيقة هو..

من الذى أعطى الحق للمماليك أن يعلنوا من خلال تلك الحادثة- وما يماثلها- تجريدات حربهم الصفرية «لإذلال» عموم المصريين.. ولانتزاع اعترافات عملية بأن الخطأ والعقاب قَدَرُ المواطن وحده.. ولا نصيب لمؤسسات سلطته فيها..؟!

من شَرعن لهذه الفئة- الباغية دوماً- «تكدير» المجتمع والحط من عقله..؟!

من شرعن لهم هذا «الخلط» المتعمد بين تقديس تضحيات كل مصرى صادق من أجل وطنه- أيا ما كان موقعه- فى مؤسسة أمنية أو خارجها.. وبين الإقرار بأن تلك المؤسسات فوق الوطن وفوق البشر..؟!
ومن الذى أصل أن شرط احترام مؤسسات الأمن والسيادة يقترن بمذلة المواطن وإقراره بعبودية من نوع ما.. لها أو لغيرها..؟!

من الذى قال يوماً وفعل يوماً «نحن سادة وغيرنا عبيد».. و«إحنا أسيادهم»..؟!!

من الذى زين لهؤلاء المماليك تلك الطمأنينة لكى يعلنوا حرب «خليهم يتذلوا» على عموم المصريين صباح مساء على مدار عامين أو يزيد.. إلحاقاً بعقود سبقت..!

«خليهم يتسلوا» أودت بمبارك لأنها كانت خبيئة نفس تنبئ عن قناعة المستبد بحقه فى «احتكار» السلطة و«احتقار» الناس.. «خليهم يتذلوا» هى ممارسة عملية «لاحتقار» المصريين فى وطنهم.. وليس بمثل هذا تقام الدول ولا بمثل هذا تصان أمانات الأوطان..!

من يبارك فعل هؤلاء ويُزَيّنُه يكره مؤسسات الأمن التى يتغنى باسمها.. ويدنس تضحيات شهداء صدقوا وطنهم.. ويكرس جفوة نفسية تزداد عمقاً كل يوم بين تلك المؤسسات والمواطن.. جفوة تورث التطرف والخاسر فيها هو الوطن ذاته.. قبل العدول فى تلك المؤسسات..!

التطرف يولد تطرفاً مماثلاً.. محاولات مماليك الماضى لتفريغ المجال العام ولضمان التطهير العنصرى واهمين إعادة دُوَلِهم التى سقطت بوجهيها فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.. لن تنبئ بخير وستأتى بكل تطرف..!
ولن يستطيعوا أن يتصوروا ما تجود به قريحة بشر سُدت أمامه آفاق المستقبل.. وحوصر حتى فى حلمه بأن ذلك الأفق سينفتح من جديد..!

المؤكد أن..

مؤسسات السيادة حقها مصان فى الاحترام بقدر احترامها لسبب وجودها وإخلاصها فى القيام بواجبها..!

وأن مؤسسات السيادة لا يليق بها أن تحصل على حقها فى الاحترام قهراً.. ولا على حقها فى الهيبة بإذعان من مواطن.. ولا تحتاج إلى مماليك أو مرتزقة للدفاع عنها..!

مؤسسات السيادة محتاجة أن تكون فى قلوب عموم الناس والتى هى منهم وهم منها.. فإن ظنت أن بيدها الأعناق التى تخضع.. تبقى القلوب بين يدى خالقها لا تنحنى لغيره..!

وعليها أن تزيح عن تصوراتها أن سبيل عقاب من أجرم وأخطأ.. يبدأ- من باب إثبات الهيبة- بإذلال المواطنين العدول المسالمين.. الداعمين لوجود تلك المؤسسات بالمنطق وبالصبر وبقبول التجاوز.. وبالصفح عن محدودية الكفاءة..!

تظلم تلك المؤسسات نفسها قبل أن تظلم وطنها وشعبها إذا وعت غير ذلك وتبنت غير ذلك.. ونحن لا نريد لها ولا لشعبنا ولا لوطننا ظلماً..!

الإيمان بكرامة المواطن وبأنه سيد فى وطنه حتى وإن قَصُرَ هو عن استحقاقات السيادة ومسؤوليتها - وتوجب الأخذ بيده تربية وتأهيلاً - هى من عقيدة الدولة الطبيعية ولن أقول الراشدة أو القائدة غير التابعة..!

أما الطنطنة بإنسانية الناس من باب التسويق السياسى.. أو من باب تسكين فورات الغضب واحتوائها بشكل تكتيكى.. أو من باب دغدغة مشاعر بالتمنى وحلو الكلام.. مع الكفر العملى بتلك الإنسانية.. ظلم للنفس.. لن يبنى مستقبلاً ولن يقيم دولة..!

آن لنا أن تغشانا لحظة تواضع لله ثم للوطن نذكر فيها مرة أخرى - وقبل فوات أوانها - أن..

تجبر الغلظة والسطوة والخوف لا يصنع هيبة ولا يبقى كرامة..!

فلا كرامة لوطن إلا فى كرامة مواطن.. ولا هيبة لدولة إلا فى هيبة قانون.. ولا بقاء لملك ولا لسلطة إلا فى حقيقة عدل..!

فكِّرُوا تَصِحُّوا..


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-02-2016, 10:15 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

انه الرائع مصطفى حجازى

الذى خسره الرئيس كمستشار سياسى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-02-2016, 10:39 PM
الصورة الرمزية عادل عدلي سلامه
عادل عدلي سلامه عادل عدلي سلامه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,073
معدل تقييم المستوى: 18
عادل عدلي سلامه has a spectacular aura about
افتراضي

انا احب هذا الشخص واراءة جدا جدا اخي الحبيب
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-02-2016, 11:47 PM
الفيلسوف الفيلسوف غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 7,669
معدل تقييم المستوى: 24
الفيلسوف will become famous soon enough
افتراضي

بصراحة أختلف تماما مع كاتب المقال فى الرأي
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-02-2016, 07:24 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عدلي سلامه مشاهدة المشاركة
انا احب هذا الشخص واراءة جدا جدا اخي الحبيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف مشاهدة المشاركة
بصراحة أختلف تماما مع كاتب المقال فى الرأي

شكرا على المرور الكريم أساتذتى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-02-2016, 10:16 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

كلمات ذات معنى

الإيمان بكرامة المواطن وبأنه سيد فى وطنه حتى وإن قَصُرَ هو عن استحقاقات السيادة ومسؤوليتها - وتوجب الأخذ بيده تربية وتأهيلاً - هى من عقيدة الدولة الطبيعية ولن أقول الراشدة أو القائدة غير التابعة..!

تجبر الغلظة والسطوة والخوف لا يصنع هيبة ولا يبقى كرامة..!

فلا كرامة لوطن إلا فى كرامة مواطن.. ولا هيبة لدولة إلا فى هيبة قانون.. ولا بقاء لملك ولا لسلطة إلا فى حقيقة عدل..!

فكِّرُوا تَصِحُّوا..

جزاك الله مستر محمد خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-02-2016, 11:56 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

خليهم يتسلوا يبقى لازم نبتكر خليهم يتذلوا

بلد اهتزت أركانها بسبب وقفة لجمهور نادى رياضى

وترهلت أوصالها بسبب تحديد ملعب مباراة

وهرقل المنطقة ومن له فى بلادها علامات واستراتيجيات وابتكارات

حين تفرغ لوطنه وجاء دورها لتنال حقها عليه اكتفى بالكلام ومقالات اللوم والنقد

دائما حق الشهداء والمواطن لايظهر إلا بعدالترحيل من السلطة

يبدو أن الكلام فى هذا البلد أغلى عطاءا من تصميم وابتكارات مشروعات ترفع الإرهاق عن أهالى الشهداء والمواطن الذى لانجده إلا أداة للنقد والابتزاز للسلطة

هذا العملاق بحق وظف علمه واستغله ليبنى فى بلدان أشد سلطوية واستبدادية من بلده فى المنطقة

وحين أتانا الدور امتنع لأنه يراها بلد استبدادية

هذا العلامة يذكرنى بابن بلدنا الذى قضى عمره فى الخليج يعمل فى أعمال متنوعة لو عرضت عليه فى مصر لرفض رفضا قاطعا حتى وصل للعمل فى مزارع الأمراء وحين يعود لبلده فى إجازة تراه يرفع رأسه للسماء وتناطح أنفه السحاب ويقضى أيامه كزائر معتمدا على مال الخارج

أعطى هناك بكل جهده وبخل وتعالى هنا فى بلده

من يظنها الأن بلد تحكمها سلطة فهو واهم ويتخلى عن دوره لأن حقيقتها بلد تهاجمها سلطات


هم يأكلون الشهد من الكلام فماذا أكلنا نحن ؟؟؟؟؟؟؟


شكرا أستاذ محمد على الموضوع

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-02-2016, 08:11 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,426
معدل تقييم المستوى: 16
المصري أشرف is on a distinguished road
افتراضي

لاتعليق .............. النهايات علي نمط البدايات
أراء قد لاتكتسب قيمتها سوي عند من يجدها
تتوافق مع قيمه أو هدف يسعي إليه .. فشل كثيرا في إعلائه
والخلط في الأوراق كبير .. وكثير .. المهم وجهات نظر أو لنقل
كلام في كلام .. وإللي علي راسه بطحه .. مايفكرش إن
الكل علي روسهم بطحه .. شكرا علي الموضوع ولاتعليق
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-02-2016, 09:30 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
كلمات ذات معنى

الإيمان بكرامة المواطن وبأنه سيد فى وطنه حتى وإن قَصُرَ هو عن استحقاقات السيادة ومسؤوليتها - وتوجب الأخذ بيده تربية وتأهيلاً - هى من عقيدة الدولة الطبيعية ولن أقول الراشدة أو القائدة غير التابعة..!

تجبر الغلظة والسطوة والخوف لا يصنع هيبة ولا يبقى كرامة..!

فلا كرامة لوطن إلا فى كرامة مواطن.. ولا هيبة لدولة إلا فى هيبة قانون.. ولا بقاء لملك ولا لسلطة إلا فى حقيقة عدل..!

فكِّرُوا تَصِحُّوا..

جزاك الله مستر محمد خيرا وبارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
خليهم يتسلوا يبقى لازم نبتكر خليهم يتذلوا

بلد اهتزت أركانها بسبب وقفة لجمهور نادى رياضى

وترهلت أوصالها بسبب تحديد ملعب مباراة

وهرقل المنطقة ومن له فى بلادها علامات واستراتيجيات وابتكارات

حين تفرغ لوطنه وجاء دورها لتنال حقها عليه اكتفى بالكلام ومقالات اللوم والنقد

دائما حق الشهداء والمواطن لايظهر إلا بعدالترحيل من السلطة

يبدو أن الكلام فى هذا البلد أغلى عطاءا من تصميم وابتكارات مشروعات ترفع الإرهاق عن أهالى الشهداء والمواطن الذى لانجده إلا أداة للنقد والابتزاز للسلطة

هذا العملاق بحق وظف علمه واستغله ليبنى فى بلدان أشد سلطوية واستبدادية من بلده فى المنطقة

وحين أتانا الدور امتنع لأنه يراها بلد استبدادية

هذا العلامة يذكرنى بابن بلدنا الذى قضى عمره فى الخليج يعمل فى أعمال متنوعة لو عرضت عليه فى مصر لرفض رفضا قاطعا حتى وصل للعمل فى مزارع الأمراء وحين يعود لبلده فى إجازة تراه يرفع رأسه للسماء وتناطح أنفه السحاب ويقضى أيامه كزائر معتمدا على مال الخارج

أعطى هناك بكل جهده وبخل وتعالى هنا فى بلده

من يظنها الأن بلد تحكمها سلطة فهو واهم ويتخلى عن دوره لأن حقيقتها بلد تهاجمها سلطات


هم يأكلون الشهد من الكلام فماذا أكلنا نحن ؟؟؟؟؟؟؟


شكرا أستاذ محمد على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصري أشرف مشاهدة المشاركة
لاتعليق .............. النهايات علي نمط البدايات
أراء قد لاتكتسب قيمتها سوي عند من يجدها
تتوافق مع قيمه أو هدف يسعي إليه .. فشل كثيرا في إعلائه
والخلط في الأوراق كبير .. وكثير .. المهم وجهات نظر أو لنقل
كلام في كلام .. وإللي علي راسه بطحه .. مايفكرش إن
الكل علي روسهم بطحه .. شكرا علي الموضوع ولاتعليق

جزيل الشكر والتقدير لحضراتكم

شكرا على المرور الكريم

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16-02-2016, 04:53 PM
سميحة خالد سميحة خالد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
سميحة خالد is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخي الفاضل
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:12 PM.