اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2008, 03:01 PM
الصورة الرمزية nahoous
nahoous nahoous غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 744
معدل تقييم المستوى: 16
nahoous is on a distinguished road
افتراضي كيفية وضع الأهداف لدرس


يمكن للمعلم استعمال نظام وضع الأهداف بوصفه نشاطاً لمساعدة

الطلاب على التركيز على التعلم ، ورسم توقعات لأدائهم بأنفسهم ،

فالطلاب الذين لهم أهداف واضحة تقل عندهم احتمالات سوء السلوك.

ويمكن وضع أهداف التعلم مع كل طالب على حدة أو مع الفصل ككل ،

ولكن يجب أن تكون محددة وواضحة ، ومتفق عليها من قبل الأطراف

جميعها.

وفيما يلي سبعة إرشادات أو موجهات مفيدة بخصوص وضع الأهداف :

1- يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس .

2- يجب أن تكون الأهداف ممكنة التحقق ، وتتصف بنوع من التحدي .

3- يجب أن تكون الأهداف مرغوباً فيها من قبل الطلاب والمعلم .

4- يجب أن تكون للأهداف نقطتا بداية ونهاية واضحتان .

5- يجب أن تكون الأهداف مكتوبة .

6- يجب أن تحدد الأهداف بوضوح مستويات التحصيل المتوقعة .

7- يجب إبراز خطوات التقدم الذي يمكن تحقيقه تجاه الأهداف ،

أو نقاطه ، أو مؤشراته ، أو مستوياته .

نقل التوقعات للطلاب وشرحها
غالبا ما يستجيب الطلاب بصورة إيجابية للتوقعات ، سواء أكانت توقعاتهم أم توقعات المعلم ، وسيجد المعلم أن النقاش مع الطلاب يكون أكثر فاعلية، إذا عبر لهم عن توقعاته بعبارات مباشرة ومحددة ، وإذا كرر هذه التوقعات بطريقة متسقة ، وإذا نقل موقفا إيجابيا عن التوقعات ، وكذلك إذا صاغ تلك التوقعات وجسدها .

إن مخاطبة الطلاب بعبارات مباشرة ومحددة تؤدي إلى تقليل احتمالات إساءة فهمهم لمايريده المعلم،ولذلك فإن من المفيد جدا عرض التوقعات شفهياوكتابيا ، وذلك عن طريق توزيع نشرة على الطلاب بصورة فردية ، ومن خلال شرحها للطلاب ككل في الفصل .

إن تكرار التوقعات وترديدها أيضا أمر مهم جدا ، إذ يحتاج المعلم إلى مناقشة توقعاته يوميا ، وعند بداية العام الدراسي، أو في مناسبات أخرى معينة ، مثل بداية وحدة دراسية جديدة ، كما يتوجب على المعلم أن ينظر إلى التوقعات كدوافع إيجابية ، وأن يؤكدثقته في مقدرة الطلاب على تحقيق هذه التوقعات ، كذلك يتوجب على المعلم أن يعبر بصورة جلية عن ثقته في قدرات الطلاب مستعملا الخطاب الإيجابي ، كالاطراء والتشجيع .

وبما أن المطلوب من عملية التعلم توسيع مدارك الطلاب ، فيجب أن تكون المسائل التي تواجه التلاميذ فيها شيء من التحدي والصعوبة دون أن تكون مربكة ، وهكذا عندما ينجح الطلاب في حل مثل تلك المسائل ، تكون النتيجة ازدياد ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم بوصفهم دارسين .

ويعني رسم التوقعات ونقلها إلى الطلاب أن يجسد المعلم توقعاته ، ويحاول تطبيقها ، ويمكن للمعلم تحقيق ذلك التجسيد بالعمل مع الطلاب ، كأن يكتب في المجلة الخاصة بهم إذا كانوا يصدرون مجلات ، أو أن يمارس القراءة هو شخصيا في أثناء الوقت المخصص لممارسة الفراءة ، وهكذا لأن هذا التجسيد يولد شعورا بالثقة في موقف المعلم ، وكأنه يقول للطلاب : ( افعلوا كما أفعل ، وليس فقط كما أقول )

ويحتاج نقل تلك التوقعات بطريقة فاعلة ، وتحفيز الطلاب لتبنيها بأنفسهم إلى إصرار ومتابعة من جانب المعلم ، فالمعلم المصر المتابع هو الذي يتابع مستوى أداء الطالب ، ويراقب باستمرار مدى تقدمه في المدرسة . ومن أمثلة الإصرار والمتابعة تذكير الطالب بالاجتهاد استعدادا لاختبار قادم ، أو متابعة الطالب بواجب مدرسي لم يتم أداءه ، فمتابعة الطلاب في عدد من الواجبات المدرسية يحث أولئك الطلاب على إكمال أعمالهم ، ويخلق درجة أكبر من المسؤولية لديهم ويذكرهم بثقة المعلم بهم بوصفهم دارسين مقتدرين .

أهمية التغذية الراجعة من قبل المعلم

التغذية الراجعة من قبل المعلم بخصوص أداء الطالب تعد وسيلة أخرى لتوضيح التوقعات ؛ وذلك لأن تلك التغذية الراجعة تجعل الطلاب على علم بمدى تقدمهم في المدرسة ، لذا يجب أن تكون التغذية الراجعة فورية ومفصلة وشاملة وشخصية . َ
والتغذية الراجعة يجب أن تكون في حينها ؛ لأن الطالب أكثر قابلية للتعلم عندما يكون الواجب أو المسألة لا يزالان حديثين في ذاكرته ، ومن ثم يستطيع ربط ملاحظات المعلم بالواجب المعين بطريقة أفضل ، فإذا انقضت فترة زمنية طويلة بين الواجب المدرسي وتغذية المعلم الراجعة ، فتقل أهمية هذه التغذية . َ
وتعد الملاحظات العامة حول أداء الطالب ذات قيمة محدودوة ؛ ذلك أن الملاحظات المفصلة تمكن الطلاب من التعلم من أخطائهم ، وتنطبق الحاجة إلى الملاحظات المفصلة أيضا على الأعمال التي ينجزها الطلاب بنجاح . وعلى الرغم من أن الملاحظات الإيجابية المفصلة التي تبين بدقة لماذا استحق واجب ما درجة ممتاز أكبر فائدة ، وأكثر عونا للطلاب ؟
وينبغي أن تكون التغذية الراجعة متكاملة من جميع جوانبها ، ويجب ألا تكون مقصورة على الملاحظات السلبية ، بل لا بد أن تشمل الملاحظات الإيجابية ، كذلك يستلزم أن تغطي الملاحظات الواجب بأكمله ،وقد يغري المعلم في بعض الحالات أن يصير أقل صرامة عندما يقترب من نهاية تصحيح الواجب الطويل ، وهنا عليه أن يتفادى هذه النزعة ؛ لأنها توجد نزعة مشابهة لدى الطلاب الذين تفقد أعمالهم التزام النوعية الجيدة على المدى الطويل ، فالبدايات القوية تستحق النهايات القوية للطلاب والمدرسين على حد سواء . َ
والتغذية الراجعة فرصة للمعلم ليقدم ملاحظاته الشخصية للطلاب ؛ لأن هذه الملاحظات الشخصية أكبر وأعظم فائدة ، كما أنها تمثل دليلا على اهتمام المعلم بكل فرد من الطلاب ، وهي إشارة إلى معرفة المعلم بقردات الطالب واحتياجاته ، وهكذا تتيح التغذية الراجعة للمعلم وسيلة أخرى لتشجيع الطالب وإرشاده . َ

وضع الأنظمة والجزاءات
لا تستطيع الأنظمة وحدها إيجاد توقعات إيجابية ، ولكن كما هو معروف كان دائما للفصول أنظمة وجزاءات محددة لأسباب منطقية لا تخفى ، فالأنظمة تضع توقعات سلوكية أساسية تبنى عليها التوقعات التعليمية ، وتختلف كيفية وضع الأنظمة تبعا لاختلاف المعلمين ، واختلاف الطلاب ، وكذلك اختلاف الاحتياجات المعينة للفصول الدراسية ، ومع ذلك سيكون من المفيد أن نشير إلى بعض الموجهات البسيطة لوضع أنظمة وجزاءات فاعلة ، وهي كالآتي :
َ
أ- إعداد الأنظمة والجزاءات منذ اليوم الأول : َ
يتوجب على المعلمين أن يفكروا مسبقا بشأن الأنظمة والجزاءات التي يرغبون في وضعها منذا البداية ؛ وذلك حتى يستطيعوا التمهيد لإيجاد بيئة تعليمية حقيقية فاعلة .
َ
ب- إشراك الطلاب :َ
يحتاج المعلمون إلى تنظيم نقاش في الفصل حول الأنظمة والجزاءات ، وليس إلى فرض أراؤهم ، ومن المعلوم أن الطلاب الذين يشتركون في وضع الأنظمة والجزاءات التي ستطبق عليهم ، يكونون أكثر استعدادا للسلوك والتصرف بمقتضى تلك المعايير والتوقعات .
َ
جـ - اختيار عدد معقول من الأنظمة : َ
في الواقع ليس هناك عدد مثالي لأنظمة الفصل ، ولكن ستة أنظمة تعد متوسطا معقولا، وبعض الفصول تتبنى عددا أكثر من هذا المتوسط ، وبعضها
يتبنى عددا أقل ، ولذا يجب عند إعداد الأنظمة التأكد من تتمة تدوينها بلغة الطلاب . َ
وفيها يلي عينة لقائمة أنظمة أعدها أحد معلمي المرحلة الابتدائية بالاشتراك مع طلابه :َ

اصغ اصغاء تاما لمن يتحدث

امتنع نهائيا عن الشجار أو الاقتتال

كن مهذبا ولطيفا مع زملائك في الفصل

ارفع يدك لتستأذن إذا أردت الحديث

تعاون مع المعلم وزملائك

لا تزعج زملاءك الأخرين في أُثناء تأديتهم واجباتهم في الفصل .
َ
د_ السماح للطلاب باقتراح أنظمة يتبعها المعلم :َ
ألحظ من خلال تجربتي نفور معظم المعلمين من فكرة السماح للطلاب باقتراح أنظمة للمعلم ، ومع ذلك أعتقد أن هذه الفكرة تستحق أن ينظر فيها ، فوضع أنظمة يلتزمها المعلم هي طريقة للمعلم يمكنه من خلالها تجسيد مثال للطلاب فكأن هذه الفكرة تقول للطلاب : إن الأنظمة والجزاءات ذات أهمية كبرى لدرجة أن المعلم يلتزمها . َ
وفيما يلي عينة لبعض الأنظمة التي يتوجب على المعلم اتباعها :
َ
تجنب الصراخ والصياح

بين للأطفال ما يحتاجون إلى تعلمه

كافيء الأطفال الذين يؤدون الأنشطة المدرسية بصورة جيدة

أبعد الأطفال الذين يعيقون عملية التعلم

أطلق قليلا من النكات

أحضر إلى الفصل بعض المواد المسلية

هـ- وضع مجموعة من الجزاءات المنطقية : َ
من المعلوم أن الأنظمة بلا جزاءات تعد عديمة الفائدة ، فلابد أن يكون لكل إساءة أو إزعاج جزاء منطقي ، وكلما عظمت الإساءة ، عظم الجزاء
فوضع مجموعة من الجزاءات يتيح للمعلم إثبات حساسيته تجاه الاحتياجات الفردية للطلاب وظروفهم الخاصة ، وعند قيام المعلم بتحليل مشكلة تتعلق بالانضباط ، عليه أن يدرسها في سياقها . َ

و- تطبيق الأنظمة بطريقة عادلة ومتسقة : َ
بعد وضع عدد معقول من الأنظمة والجزاءات لإدارة الفصل ، يكون من الضروري للمعلم فرض تلك الأنظمة بطريقة متسقة ومتناغمة ، وتطبيق الجزاءات بصورة عادلة ، فعندما يكون المعلم مستقا في تطبيقه للأنظمة ، يستطيع الطلاب التنبؤ بتصرفاته وتوقع ما يتخذه من إجراءات . َ
ويعد التنبؤ بإجراءات المعلم مصدر ارتياح كبير للطلاب ، ومعروف أن توافر بيئة مريحة وآمنة في الفصل تمكن الطلاب من التركيز بصورة أفضل على الدراسة والتعلم . َ

تدخلات المعلم الإيجابية

عندما يتوقف طالب ما عن أداء واجبه أو يتسبب في إرباك الصف ،

فينبغي للمعلم التدخل ؛ لأنه إذا اختار عدم التدخل فقد يواصل

الطالب سوء سلوكه ، كذلك قد يرسل المعلم بعدم تدخله ذاك رسالة

إلى كل الفصل من دون قصد مضمونها ، أن السلوك الفوضوي أمر

مقبول ، ولكن في عدد من الحالات يغني تدخل المعلم الإيجابي

الفوري عن الحاجة إلى اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات .
َ
ويجب أن يأتي التدخل بناء على سوء السلوك المعين ، بصدد هذا

يقترح مجموعة من التدخلات تراوح بين مجرد الإشارة بالعين إلى

الإجراء التأديبي المباشر ، ومهما يكن فهناك أربعة تداخلات

إيجابية قد تكون مفيدة بصورة خاصة ، وهي :َ

الإقرار بتأثر الطالب بظروفه الخارجية . َ

الإنذار المسبق

التوجيه غير المباشر باستعمال عبارة ( أنا أحب كذا ... ) َ

الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة

ويتم التدخل بأسلوب الإقرار من خلال أخذ ملاحظات عن ظروف الطالب

، فعندما يمنع حدث ما في حياة الطالب خارج الفصل الدراسي ذلك

الطالب من التركيز بصورة مناسبة على واجباته المدرسية ، يكون

لزاما على المعلم الاعتراف بأهمية ذلك الحدث الخارجي ، وفي

الوقت نفسه تحويل انتباه الطالب مرة أخرى نحو الواجب الذي بين

يديه ، وفي هذه الحالة يحتاج المعلم إلى دقيقة أو دقيقتين

لمناقشة الحدث لكونها وسيلة لمساعدة الطالب على التركيز على

النشاط القائم في الفصل ، فمثلا إذا كان الطلاب ينتظرون مباراة

مهمة في الكرة الطائرة عند نهاية الدوام المدرسي ، وكانوا في

حالة تيقظ بسبب المباراة ، فعلى المعلم أن يقر بأهمية

المباراة ، ومن ثم يناقشها معهم بصورة مختصرة ، ثم يعود

للواجبات المدرسية المقررة في ذلك اليوم .
َ
أما ا لتدخل عن طريق الإنذار المسبق فليلفت نظر الطلاب للتركيز

على العمل الذي بين أيديهم ، فمثلا إذا كان المعلم يقوم

بمراجعة المسائل في حصة الرياضيات ، وكان أحد الطلاب غافلا في

اللحظة التي كان الفصل يراجع فيها أحد المسائل ، فيمكن

للمعلم أن يخبر ذلك الطالب بأنه سيستدعيه لحل مسألة أخرى ،

لذلك فإن الإنذار المسبق يعيد الطالب إلى ا لتركيز على الدرس

بلا إحداث نوع من الإرباك . ويستعمل التوجيه باستعمال عبارة :

(أنا أحب كذا .. ) لنقل السلوك المتوقع إلى الطلاب ، وكذلك

تقويته وتعزيزه ، فمثلا يمكن أن يقول المعلم للطلاب : ( أنا أحب

الطريقة التي يجلس بها الطالب سامي على كرسيه ، وكذلك الطريقة

التي يقرأ بها ) ، وتكون النتيجة هي أن يؤدي إقرار سلوك سامي

، والإشادة به إلى تشجيع الطلاب الآخرين عل الاقتداء بذلك

السلوك . َ

أما النوع الأخير من تدخلات المعلم فهو ببساطة الوقوف بجانب

الطالب إلى التركيز على موضوع الدرس ، دون الحاجة إلى المزيد

من التدخل .
َ
وتعد التوقعات الإيجابية التي يتم تحديدها بطريقة مشتركة هي

التي تصيب حظا أكبر من النجاح في تشجيع السلوك القويم ،

والتعلم الفاعل وسط الطلاب ، وبإمكان المعلم إعطاء بعض السلطة

إلى الطلاب ، وذلك بإشراكهم في تحديد أهدافهم وتوقعاتهم ،

وكذلك وضع أنظمتهم وجزاءاتهم

كما يستطيع المعلم النشيط منع حدوث أي حالات من الانحلال في بيئة

التعلم في الفصل ، وذلك باستعمال أسلوب التدخلات الإيجابية ،

دون اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد

على تمتع الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد على تمتع

المعلم بمهارات عالية في إيجاد علاقات شخصية مع الآخرين .


__________________
وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ...
ووراء كل تربية عظيمة معلم متميز
Dr.Ahmed
لا اله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-10-2008, 06:57 PM
M.Sherif M.Sherif غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,473
معدل تقييم المستوى: 18
M.Sherif is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:26 PM.