شادى العروبة
24-04-2009, 04:35 PM
هذا الدرس بالإضافة لأهمية فى منهج اللغة العربية المستوى الرفيع إلا أنه يعين الطالب على فهم معنى الشعر ومفهومه لدى مدرسة الديوان وسبب اختلافهم مع مدرسة الإحياء
الشعر العصرى
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:zXX-JEkhpzDcQM:http://2.bp.blogspot.com/_lRAvPYxmalY/RhcpuS0HeAI/AAAAAAAAARI/VIxMDCcvebs/s400/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF.jpg
س1: متى يكون المدح شعرا ،ومتى لا يكون كذلك؟
جـ : يكون المدح شعراً: إذا قال المادح ما يعتقد أو يحس فهو فى هذه الحالة لا فرق بينه وبين شاعر الوصف والغزل والحماسة من حيث القدرة الشاعرة
لايكون المدح شعراً: إن اضطر النظم إليه اضطراراً ولم يعبر فيه عن عاطفة صادقة ولولا الحاجة إلى نوال الممدوح ما نظمه
س2: اذكر مثلاً من أمثلة التقليد فى إنكار التقليد ؟
جـ : يقال هذا شعر عصرى لأن الديوان خلا من باب المدح وباب الهجاء فهو شعر جديد وليس بشعر قديم . بل السبب فى كون المدح أو الهجاء شعراً عصرياً هو (ما سبق)
س3: على الذين اختلط الأمر أخرجوا المدح من باب الشعر وضح ذلك.
جـ : حسبوا المدح منفياً من عالم الشعر لذاته ، ولكنه الأمر ليس كذلك فبيع الثناء يعاب من وجهة الخلق والعرف ، لا من وجهة الفن والتعبير.
س4:من هو المقلد ومن هو الجامد وأيهما أكثر إضرارا بالمذاهب الشعرية الجديدة؟
جـ : المقلد: من ينسى شعوره ويأخذ برأى الآخرين على غير بصيرة وبغير دليل .
الجامد: هو من يحافظ على التقاليد الشعرية القديمة ويرفض التجديد.
المقلد أضر بالمذاهب الجديدة من الجامد
س5: ما هو الشعر عند العقاد؟
جـ : هو (التعبير الجميل عن الشعور الصادق ) وكل ما دخل فى هذا الباب فهو شعر وإن كان مدحاً أو هجاءً ، وكل ما خرج منه ليس بشعر وإن كان قصةً أو وصفا.
س6: يبلغ من ضيق الوعى وركود النفس ببعض النقاد أن يحصروا كل باب من أبواب الشعر فى نمط لايعدوه ولا هم يتخيلون غيره.وضح ذلك
جـ : من أحب البحترى كان الوصف عنده بحترياً أو لا وصف على الإطلاق، ومن ألف حكمة المتنبى فلينظم الناس له أبياتاً على طرازها أو لا ينظموا على أى طراز ، ومن عرف أن الاجتماعيات مجال محمود فى بعض الدواوين أراد الشعر كله اجتماعيات.
س7:كيف تحدى الشاعر هذا المنهج الضيق عن بعض النقاد؟
جـ : سمى إحدى قصائد ديوانه ( الغزل الفلسفى)
س8: إننا لا نتغزل إلا لاستهواء الأحباء. بين مدى صحة هذه العبارة
جـ : بالطبع لا فإنك حين تناجى القمر لا تعنى أن تحدثه أو تخاطبه ، وإنك حين تحكى شعورك بالرياض فهى لا تفقه عنك حرفا مما تحكيه ، ولكنك تتغزل لتعبر عما فى نفسك
س9: ما السبب الذى يدفع بعض النقاد إلى هذا الفهم الضيق للشعر؟
جـ : ضيق نطاق الحياة هو الذى يلقى فى روع الأغمار هذه الأوهام عن الشعر وأبوابه ومراميه
س10 إن الشعر جانب والجد جانب آخر ، وكلا الجانبين لا يلتقيان . بين مدى صحة العبارة
جـ : بالطبع لا والدليل على ذلك قول موسولينى : إن الرجل السياسى ينبغى له أولاً و آخراً أن يكون صاحب خيالٍ. فإن لم يكنه جف ولم يبلغ قط شيئا يكتب له الدوام ، فإن أى إنسان كائناً من كان لن يصل إلى شئ يذكر بغير الشاعرية والخيال.
س15 : كيف تصح نظرتنا إلى الدنيا وتكمل ؟
جـ : بخيال كبير يستوعب ما يراه ، ويقيس ما غاب على ما حضر وما يمكن على ما أمكن ، وما يتمخض عنه المستقبل على ما درج فى ألفاف الزمان.
س16 : ما الواجب علينا لنفهم شأن الشعر الصحيح؟
جـ : أن نحطم السدود التى يحبسنا فيها أصحاب التعريفات من الجامدين أو المقلدين فى كراهة التقليد
الشعر العصرى
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:zXX-JEkhpzDcQM:http://2.bp.blogspot.com/_lRAvPYxmalY/RhcpuS0HeAI/AAAAAAAAARI/VIxMDCcvebs/s400/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF.jpg
س1: متى يكون المدح شعرا ،ومتى لا يكون كذلك؟
جـ : يكون المدح شعراً: إذا قال المادح ما يعتقد أو يحس فهو فى هذه الحالة لا فرق بينه وبين شاعر الوصف والغزل والحماسة من حيث القدرة الشاعرة
لايكون المدح شعراً: إن اضطر النظم إليه اضطراراً ولم يعبر فيه عن عاطفة صادقة ولولا الحاجة إلى نوال الممدوح ما نظمه
س2: اذكر مثلاً من أمثلة التقليد فى إنكار التقليد ؟
جـ : يقال هذا شعر عصرى لأن الديوان خلا من باب المدح وباب الهجاء فهو شعر جديد وليس بشعر قديم . بل السبب فى كون المدح أو الهجاء شعراً عصرياً هو (ما سبق)
س3: على الذين اختلط الأمر أخرجوا المدح من باب الشعر وضح ذلك.
جـ : حسبوا المدح منفياً من عالم الشعر لذاته ، ولكنه الأمر ليس كذلك فبيع الثناء يعاب من وجهة الخلق والعرف ، لا من وجهة الفن والتعبير.
س4:من هو المقلد ومن هو الجامد وأيهما أكثر إضرارا بالمذاهب الشعرية الجديدة؟
جـ : المقلد: من ينسى شعوره ويأخذ برأى الآخرين على غير بصيرة وبغير دليل .
الجامد: هو من يحافظ على التقاليد الشعرية القديمة ويرفض التجديد.
المقلد أضر بالمذاهب الجديدة من الجامد
س5: ما هو الشعر عند العقاد؟
جـ : هو (التعبير الجميل عن الشعور الصادق ) وكل ما دخل فى هذا الباب فهو شعر وإن كان مدحاً أو هجاءً ، وكل ما خرج منه ليس بشعر وإن كان قصةً أو وصفا.
س6: يبلغ من ضيق الوعى وركود النفس ببعض النقاد أن يحصروا كل باب من أبواب الشعر فى نمط لايعدوه ولا هم يتخيلون غيره.وضح ذلك
جـ : من أحب البحترى كان الوصف عنده بحترياً أو لا وصف على الإطلاق، ومن ألف حكمة المتنبى فلينظم الناس له أبياتاً على طرازها أو لا ينظموا على أى طراز ، ومن عرف أن الاجتماعيات مجال محمود فى بعض الدواوين أراد الشعر كله اجتماعيات.
س7:كيف تحدى الشاعر هذا المنهج الضيق عن بعض النقاد؟
جـ : سمى إحدى قصائد ديوانه ( الغزل الفلسفى)
س8: إننا لا نتغزل إلا لاستهواء الأحباء. بين مدى صحة هذه العبارة
جـ : بالطبع لا فإنك حين تناجى القمر لا تعنى أن تحدثه أو تخاطبه ، وإنك حين تحكى شعورك بالرياض فهى لا تفقه عنك حرفا مما تحكيه ، ولكنك تتغزل لتعبر عما فى نفسك
س9: ما السبب الذى يدفع بعض النقاد إلى هذا الفهم الضيق للشعر؟
جـ : ضيق نطاق الحياة هو الذى يلقى فى روع الأغمار هذه الأوهام عن الشعر وأبوابه ومراميه
س10 إن الشعر جانب والجد جانب آخر ، وكلا الجانبين لا يلتقيان . بين مدى صحة العبارة
جـ : بالطبع لا والدليل على ذلك قول موسولينى : إن الرجل السياسى ينبغى له أولاً و آخراً أن يكون صاحب خيالٍ. فإن لم يكنه جف ولم يبلغ قط شيئا يكتب له الدوام ، فإن أى إنسان كائناً من كان لن يصل إلى شئ يذكر بغير الشاعرية والخيال.
س15 : كيف تصح نظرتنا إلى الدنيا وتكمل ؟
جـ : بخيال كبير يستوعب ما يراه ، ويقيس ما غاب على ما حضر وما يمكن على ما أمكن ، وما يتمخض عنه المستقبل على ما درج فى ألفاف الزمان.
س16 : ما الواجب علينا لنفهم شأن الشعر الصحيح؟
جـ : أن نحطم السدود التى يحبسنا فيها أصحاب التعريفات من الجامدين أو المقلدين فى كراهة التقليد