gomaa
13-08-2006, 06:05 PM
يلازمنى سؤال دائما" لماذا نحكم بمعرفتنا المحدوده عن ماهية الأشياء
ثم لماذا نقتنع كل هذا الإقتناع بحكمنا
وعلى سبيل المثال قالت سيده بعد أن غيرت دينها من الإسلام إلى المسيحية
لماذا بدء القرأن بكلمة إقرء ومحمد ليس يرى الوحى مكتوب بينما يسمعه
من جبرائيل وهى بذلك تكون فسرت الكلمة حسب ذهنه المحدود
ونسيت أن هذا يعتبر إعجاز
لأن هذا يدل على أن الله عز وجل قصد القراءة حقا" أن تكون أول كلمة فى
كلامه العظيم لسيد الخلق محمد (ص) حيث أن القراءة لا تكون بمعنى القراءة
فى كلام مكتوب وحسب بل يقول المرء لأخيه أو لصديقه أقرء فى عينك كذا وكذا
وتعنى هنا الإستنباط . أى إستنبط من نظرتك كذا وكذا . وهكذا الحق جل وعلا
يقول للرسول أقرء ما فى الكون من حولك من أيات تستنبط على قدر بعد رؤيتك
أن هناك خالق عظيم وأعلى سوف يوحى إليك برسالة فقبل أن تحمل الرسالة
أستشعر عظمة الخالق لتعرف قيمة الأمانة التى سوف تلقى على عاتقك
ويظهر ذلك حين يقول المولى عز وجل فى سورة الملك
[ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور }
وبهذا تكون كلمة أقرء أجابة على العديد من الأسئلة جواب الله عز وجل عليها على لسان جبريل لمحمد (ص)
لأنه عندما يأتى شخص لشخص أخر لا يعرفه لابد
وأن يسأله من أنت وماذا تريد ولكن كلمة أقرء أجابة على كل هذه الأسئلة أنه تعنى
أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى
هو الذى أرسلنى إليك
وشئ أخر مهم
لماذا لم تكن كلمة أسمع كم تقول هذه السيدة فهى تقول محمد ليس بقارئ ولم يأتى له جبريل بصحيفة ليقرءها
وتقول لماذا لم يقل له أسمع ونسيت أو تناست أنه لو قال له أسمع لكن ذلك مقصورا" عليه فقط أى أسمع يا محمد
ولكن عندما يقول له أقرء فأنه يقول له أقرء ما سوف أقوله لك الأن على قومك وعلى الناس وفى ذلك أمر له بتبليغ الدعوة
فلفظ أقرء أشمل لأنه لابد وأن يسمع ويعى ما يقال من وحى حتى يقوم بقرائته أمام الناس الذين سوف يدعهم لهذا الدين
وبذلك يكون المعنى بعد إضافة المعنى فى الفقرة الأولى
أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى
هو الذى أرسلنى إليك وعليك أن تقرء ما أبلغك به على الناس
أليس ذلك إعجاز
ثم لماذا نقتنع كل هذا الإقتناع بحكمنا
وعلى سبيل المثال قالت سيده بعد أن غيرت دينها من الإسلام إلى المسيحية
لماذا بدء القرأن بكلمة إقرء ومحمد ليس يرى الوحى مكتوب بينما يسمعه
من جبرائيل وهى بذلك تكون فسرت الكلمة حسب ذهنه المحدود
ونسيت أن هذا يعتبر إعجاز
لأن هذا يدل على أن الله عز وجل قصد القراءة حقا" أن تكون أول كلمة فى
كلامه العظيم لسيد الخلق محمد (ص) حيث أن القراءة لا تكون بمعنى القراءة
فى كلام مكتوب وحسب بل يقول المرء لأخيه أو لصديقه أقرء فى عينك كذا وكذا
وتعنى هنا الإستنباط . أى إستنبط من نظرتك كذا وكذا . وهكذا الحق جل وعلا
يقول للرسول أقرء ما فى الكون من حولك من أيات تستنبط على قدر بعد رؤيتك
أن هناك خالق عظيم وأعلى سوف يوحى إليك برسالة فقبل أن تحمل الرسالة
أستشعر عظمة الخالق لتعرف قيمة الأمانة التى سوف تلقى على عاتقك
ويظهر ذلك حين يقول المولى عز وجل فى سورة الملك
[ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور }
وبهذا تكون كلمة أقرء أجابة على العديد من الأسئلة جواب الله عز وجل عليها على لسان جبريل لمحمد (ص)
لأنه عندما يأتى شخص لشخص أخر لا يعرفه لابد
وأن يسأله من أنت وماذا تريد ولكن كلمة أقرء أجابة على كل هذه الأسئلة أنه تعنى
أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى
هو الذى أرسلنى إليك
وشئ أخر مهم
لماذا لم تكن كلمة أسمع كم تقول هذه السيدة فهى تقول محمد ليس بقارئ ولم يأتى له جبريل بصحيفة ليقرءها
وتقول لماذا لم يقل له أسمع ونسيت أو تناست أنه لو قال له أسمع لكن ذلك مقصورا" عليه فقط أى أسمع يا محمد
ولكن عندما يقول له أقرء فأنه يقول له أقرء ما سوف أقوله لك الأن على قومك وعلى الناس وفى ذلك أمر له بتبليغ الدعوة
فلفظ أقرء أشمل لأنه لابد وأن يسمع ويعى ما يقال من وحى حتى يقوم بقرائته أمام الناس الذين سوف يدعهم لهذا الدين
وبذلك يكون المعنى بعد إضافة المعنى فى الفقرة الأولى
أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى
هو الذى أرسلنى إليك وعليك أن تقرء ما أبلغك به على الناس
أليس ذلك إعجاز