#1
|
|||
|
|||
![]()
يلازمنى سؤال دائما" لماذا نحكم بمعرفتنا المحدوده عن ماهية الأشياء
ثم لماذا نقتنع كل هذا الإقتناع بحكمنا وعلى سبيل المثال قالت سيده بعد أن غيرت دينها من الإسلام إلى المسيحية لماذا بدء القرأن بكلمة إقرء ومحمد ليس يرى الوحى مكتوب بينما يسمعه من جبرائيل وهى بذلك تكون فسرت الكلمة حسب ذهنه المحدود ونسيت أن هذا يعتبر إعجاز لأن هذا يدل على أن الله عز وجل قصد القراءة حقا" أن تكون أول كلمة فى كلامه العظيم لسيد الخلق محمد (ص) حيث أن القراءة لا تكون بمعنى القراءة فى كلام مكتوب وحسب بل يقول المرء لأخيه أو لصديقه أقرء فى عينك كذا وكذا وتعنى هنا الإستنباط . أى إستنبط من نظرتك كذا وكذا . وهكذا الحق جل وعلا يقول للرسول أقرء ما فى الكون من حولك من أيات تستنبط على قدر بعد رؤيتك أن هناك خالق عظيم وأعلى سوف يوحى إليك برسالة فقبل أن تحمل الرسالة أستشعر عظمة الخالق لتعرف قيمة الأمانة التى سوف تلقى على عاتقك ويظهر ذلك حين يقول المولى عز وجل فى سورة الملك [ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور } وبهذا تكون كلمة أقرء أجابة على العديد من الأسئلة جواب الله عز وجل عليها على لسان جبريل لمحمد (ص) لأنه عندما يأتى شخص لشخص أخر لا يعرفه لابد وأن يسأله من أنت وماذا تريد ولكن كلمة أقرء أجابة على كل هذه الأسئلة أنه تعنى أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى هو الذى أرسلنى إليك وشئ أخر مهم لماذا لم تكن كلمة أسمع كم تقول هذه السيدة فهى تقول محمد ليس بقارئ ولم يأتى له جبريل بصحيفة ليقرءها وتقول لماذا لم يقل له أسمع ونسيت أو تناست أنه لو قال له أسمع لكن ذلك مقصورا" عليه فقط أى أسمع يا محمد ولكن عندما يقول له أقرء فأنه يقول له أقرء ما سوف أقوله لك الأن على قومك وعلى الناس وفى ذلك أمر له بتبليغ الدعوة فلفظ أقرء أشمل لأنه لابد وأن يسمع ويعى ما يقال من وحى حتى يقوم بقرائته أمام الناس الذين سوف يدعهم لهذا الدين وبذلك يكون المعنى بعد إضافة المعنى فى الفقرة الأولى أنظر إلى ما هو حولك فى الكون وأقرء أياته سوف تستنبط أن له خالق كريم وأعلى هو الذى أرسلنى إليك وعليك أن تقرء ما أبلغك به على الناس أليس ذلك إعجاز
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه ويخفى غضبه فى معصيته ويخفى رضاه قى طاعته |
#2
|
|||
|
|||
![]()
وللحديث بقية
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه ويخفى غضبه فى معصيته ويخفى رضاه قى طاعته |
#3
|
|||
|
|||
![]()
منتظر البقيه
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
كلا إن الإنسان ليطغى
وما رأي هذا المخلوق الغريب في دينه الجديد ؟؟؟!!! فعلاً يا أستاذ جمعة مشكلة الإنسان البسيط عندما يحكم بمعرفته المحدوده عن ماهية الأشياء ويقتنع تمام الإقتناع بحكمه ورحم الله الإمام الشافعي رضي الله عنه حين قال : "رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" شكراً على الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]()
دي واحدة بتتحجج
شكرا ع الموضوع الرائع يا استاذ جمعة
__________________
![]() لا إله إلا الله ....... محمد رسول الله |
#6
|
|||
|
|||
![]()
انا اصلا مش متخيلة ان ممكن حد يسيب الدين الاسلامى لاى سبب من الاسباب
هى فعلا حجج شكرا جدا استاذ جمعة
__________________
اللهم انصر المسلمين فى جميع البلاد العربية وارحمنا يا ارحم الراحمين |
#7
|
|||
|
|||
![]()
شكرا" لكم جزيلا" على ردودكم الكريمه
وأنتظروا البقية
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه ويخفى غضبه فى معصيته ويخفى رضاه قى طاعته |
#8
|
||||
|
||||
![]()
بارك
الله فيك استاذى الفاضل على ما قدمت كل احترامى
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
يارب ثبتنا على الاسلام يارب |
#10
|
|||
|
|||
![]()
شكرا" جزيلا" يا ادمان2 شكرا" جزيلا" يا هند
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه ويخفى غضبه فى معصيته ويخفى رضاه قى طاعته |
#11
|
||||
|
||||
![]()
لا حول ولا قوة الا بالله
ما هو اللى عاوز يقرا القران و يفسره بناحية فى دماغه هيعمل كدة لكنهم لم يتعمقوا او يبحثوا عن المعنى الحقيقى ابدا كل واحد بقى يقرا القران على كيفه ناس دماغها خرفت و عقلهم الل ربنا انعم عليهم به راح فين ربنا يهدى الجميع شكرا ليك استاذى ع الموضوع |
#12
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخى فى الله ولله الواحد مش عارف يقول ايه بجد يا جماعه دى بقت ظاهره خطيره وانا برضه معايه حاله نفس النظام ده ادعولى يا جماعه انى اتغلب عليه
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|