الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
١
المعايير القومية للممارسة الأكاديمية للمعلم الجامعي
national reference standards for
higher education practice
مقدمة
تعتبر مؤسسات التعليم العالي مركز الإشعاع للعلوم والمعارف في اﻟﻤﺠتمع ومعقلا للفكر الإنساني في
ارفع مستوياته ومصدر الاستثمار وتنمية أهم ثروات اﻟﻤﺠتمع وأنماطها وهي الثروة البشرية


ويمثل المعلم الجامعي أهم عناصر منظومة التعليم العالي حيث أنه المنوط به القيام بأهم أدوارها
التعليم والبحث العلمي وخدمة اﻟﻤﺠتمع).

ويعد مستوي الأداء التعليمي للمعلم الجامعي محكًا أساسيًا للحكم على مدى جودة الخدمات التي
تقدمها المؤسسات التعليمية، لذا فقد ارتأت الهيئة القيام بتحديد إطار مرجعي لمعايير الممارسة الأكاديمية
للمعلم الجامعي تقوم علي أساسة مؤسسات التعليم العالي بتطوير الأداء المهني لمعلميها



المجال الأول


: التعليم :

المعيار الأول
: تمكن المعلم الجامعي من المحتوي العلمي ﻟﻤﺠال تخصصه.

المعيار الثاني
: تمكن المعلم الجامعي من التخطيط الجيد لعملية التعليم.

المعيار الثالث
: تمكن المعلم الجامعي من طرق التعليم المختلفة.

المعيار الرابع
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات التعليم المختلفة.

المعيار الخامس
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات إدارة الموقف التعليمي.

المعيار السادس
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات عملية التقويم.

المعيار السابع
: تمكن المعلم الجامعي من تخطيط وإدارة البرامج التعليمية وتطويرها .

المعيار الثامن
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات ووسائل دعم الطلاب الأكاديمي والاجتماعي والمشاركة

بفاعلية في أنشطتها.



المجال الثاني


: البحث العلمي :

المعيار
: تميز المعلم الجامعي كباحث علمي وتمكنه من استخدام مهارات البحث في مجال تخصصه.

المجال الثالث
: خدمة المجتمع :

المعيار الأول
: مساهمة المعلم الجامعي في تطوير البيئة المحلية واﻟﻤﺠتمع .

المعيار الثاني
: التزام المعلم الجامعي بالقيم والأعراف الاجتماعية والدينية والجامعية

المجال الرابع
: الجوانب الإدارية والتنمية المهنية :

المعيار الأول
: امتلاك المعلم الجامعي لمهارات الإدارة والقيادة الناجحة..
المعيار الثاني : تحمل المعلم الجامعي لمسئوليات التنمية المهنية.

معايير الممارسة الأكاديمية للمعلم الجامعي
المجال الأول
: التعليم :

المعلم الجامعي ملم بطبيعة التعليم الجامعي وأنماط التعلم المختلفة، ومتمكن من طرق التعليم وأساليبه

المعيار الأول
: تمكن المعلم الجامعي من المحتوي العلمي ﻟﻤﺠال تخصصه
المؤشرات
يتقن محتويات ومهارات تخصصه المختلفة .
يربط بين أجزاء محتوى التخصص بسهولة
يتعامل مع المادة العلمية بأساليب مختلفة وفقا لطبيعة الموقف والمتعلمين .
يربط بين اﻟﻤﺠالات المختلفة في مجال تخصصه والتخصصات الأخرى
يتمكن من جوانب التعلم المختلفة المرتبطة بمجال التخصص
المعيار الثاني
: تمكن المعلم الجامعي من التخطيط الجيد لعملية التعليم
المؤشرات
يخطط لمواقف التعلم المختلفة .
يصمم خطة تعليمية في ضوء احتياجات الطلاب
يضع خططا طويلة الأجل لعمليات التعليم والتعلم المختلفة .
يضع خططا قصيرة الأجل لأنشطة التعليم والتعلم
يخطط لاستخدام استراتيجيات تعليم متنوعة
يطور خططه في ضوء متغيرات الإمكانيات البشرية و المادية و الثقافية المتاحة .
المعيار الثالث
: تمكن المعلم الجامعي من طرق التعليم المختلفة .

المؤشرات
يحدد طرق التعليم المناسبة لتخصصه وطلابه .
يوظف طرق التعليم المختلفة طبقا لطبيعة الموقف التعليمي .
يعدل استراتيجيات وطرق التعليم و التعلم في ضوء التغذية الراجعة .

المعيار الرابع
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات التعليم المختلفة .

المؤشرات•
يثير اهتمامات المتعلمين بالتعلم بجميع الوسائل الممكنة .
ينوع في استخدام الوسائل التعليمية المناسبة للموقف التعليمي .
يوظف مصادر التعلم المختلفة تبعا للمواقف التعليمية .
يوظف الأنشطة التعليمية بكفاءة وفاعلية .
تكنولوجيا التعليم في الأنشطة التعليمية المختلفة كلما امكن .

المعيار الخامس
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات التعامل مع الطلاب وإدارة الموقف التعليمي :

المؤشرات
يتعامل مع الطلاب على اختلاف أنماط تعلمهم وسمات شخصياﺗﻬم.
يستثير الدافعية والحماس للتعلم لدى الطلاب.
يتعامل مع ديناميكية الجماعة بفاعلية.
يدير الوقت المتاح للتعلم بما يحقق فعاليته.

المعيار السادس
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات عملية التقويم .

المؤشرات
يستخدم أساليب و أدوات متنوعة للتقويم


يبني أدوات تقويم تتناسب مع مخرجات التعلم المختلفة .
يوجه الطلاب نحو استخدام التقويم الذاتي
يقدم تغذية راجعة للطلاب بناءا على نتائج التقييم المستمر
يستخدم أساليب إثرائية لتحسين أداء المتعلمين في ضوء نتائج التقويم
يحدد مواطن القوة و الضعف في العملية التعليمية باستخدام أساليب التقويم


المعيار السابع
: تمكن المعلم الجامعي من تخطيط وإدارة البرامج التعليمية وتطويرها .

المؤشرات
لديه مهارات تصميم البرامج و المقررات و الوحدات الدراسية.
يطبق مفاهيم جودة التعليم فيما يعده من برامج ومقررات .
يطبق الاجراءات والأساليب المختلفة لتقييم البرامج التعليمية .

يساهم في وضع خطط التحسين المستمر والتعزيزبالقسم والمؤسسة

المعيار الثامن
: تمكن المعلم الجامعي من مهارات ووسائل دعم الطلاب الأكاديمي والاجتماعي ومشاركته
بفاعلية في أنشطتها

المؤشرات
يمتلك مهارات الإرشاد الأكاديمي للطلاب
يساهم في الريادة الطلابية بكليته وجامعته .
يساهم في دعم الأنشطة الطلابية فنيا وإداريا .
يشجع الطلاب علي الاشتراك في الأنشطة الطلابية والأسر المختلفة

المجال الثاني
: البحث العلمي :


المعلم الجامعي باحث علمي متميز يمتلك مهارات البحث العلمي ويطوره


المعيار
: تميز المعلم الجامعي كباحث علمي وتمكنه من استخدام مهارات البحث فى مجال تخصصه


المؤشرات
يعد وينفذ أبحاثا علمية مبتكرة في مجال تخصصه .
يحلل و ينقد مصادر البحث المختلفةيستخدم نتائج أبحاثه في تطوير العملية التعليمية .
يشترك في العديد من المؤتمرات والندوات فى مجال تخصصه وفى تطوير العملية التعليمية .
يلتزم بآداب المهنة وأخلاقيات البحث العلمي .
يمتلك مهارات كتابة تقارير البحوث العلمية
يستطيع أن يدير أو أن يعمل في فريق بحثي
ينشر أبحاثه في الدوريات المتخصصة على المستويين المحلي والدولي.


المجال الثالث
: خدمة المجتمع :


المعلم الجامعي يساهم في تطوير بيئته و مجتمعه في كافة المستويات واﻟﻤﺠالا


المعيار الأول
: مساهمة المعلم الجامعي في تطوير البيئة المحلية واﻟﻤﺠتمع .


المؤشرات
يقدم أفكارا عملية لتطوير البيئة المحلية.
يقدم أفكارا لتطوير اﻟﻤﺠتمع.
يساهم في المشروعات الاجتماعية.
يساهم في حل المشكلات في بيئته المحلية ومجتمعه.
يشارك في برامج و أنشطة تنمية اﻟﻤﺠتمع المحلي.


المعيار الثاني
: التزام المعلم الجامعي بالقيم والأعراف الاجتماعية والدينية والجامعية


يلتزم بالقيم السائدة في اﻟﻤﺠتمع أثناء عمله
يحترم الأعراف الاجتماعية في كل أنشطته.
يحترم القوانين واللوائح الجامعية.
يقدم القدوة لطلابه وأفراد اﻟﻤﺠتمع في كل سلوكياته.
يقدم الدعم اللازم للطلاب كلما تطلب الأمر ذلك.


المجال الرابع
: الجوانب الإدارية والتنمية المهنية


المعيار الأول
: إلمام المعلم الجامعي بمهارات الإدارة والقيادة الناجحة.


المؤشرات
يلم بالمهارات الإدارية
يضع الخطط المناسبة للمواقف المختلفة.
ينفذ جيدا ما تم تخطيطه.
يمتلك مهارات المتابعة والتقييم.
يستطيع أن يصوغ رؤية واضحة لعمله.
قادر علي تحديد أهدافه.
يساهم في عمليات التطوير للمؤسسة واﻟﻤﺠتمع.


المعيار الثاني
: تحمل المعلم الجامعي لمسئوليات التنمية المهنية.


المؤشرات
يمتلك مهارات التقييم الذاتي .
يحدد نقاط القوة والضعف في أدائه الجامعي بمجالاته الثلاث
يحدد أولويات نموه المهني.
يطور معارفه و مهاراته التخصصية والتربوية.٦
يتابع الندوات والمحاضرات ويشارك في الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية.
يشترك في تخطيط البرامج التدريبية.
يشترك في تنفيذ البرامج التدريبية.
يلتزم بأخلاقيات المهنة في العمل الجامعي والاجتماعي.

.

دواعي وأسباب الاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي
· حاجة عضوهيئة التدريس للعمل المستمر في مراجعة المناهج (الأهداف – المحتوى – طرق التدريس – الوسائل – الأنشطة – التقويم ) لتعديلها نحوالأفضل والمساهمة الفعالة في التنمية البشرية على مستوى المنهج والتدريس وكذلك ظهور أشكال جديدة للتدريس.
· اعتبار التدريس الجامعي مهنة أي تتطلب إعداداً واستعداداً مسبقاً .
· الحاجة إلى ترشيد العلاقة بين عضوهيئة التدريس والطالب وهذا يتطلب من عضوهيئة التدريس الرجوع للدراسات التربوية لمعرفة كيفية التعامل مع الفئة العمرية لطلاب الجامعة وهذا يتطلب إعادة لصياغة الأهداف التربوية وطرق التدريس....ألخ .
· ارتفاع عدد الطلاب في الجامعات مع نقص أعداد أعضاء هيئة التدريس في الدول النامية ؛ الأمر الذي تحتاج معه الجامعات للعمل نحوالإستفادة المثلى من أعضاء هيئة التدريس.
· سرعة التغييرالعالمي والاستعداد لتحديات القرن الواحد والعشرين من حدوث تغيرات بيئية ومناخية ، وتطور التكنولوجيا المستمر.
· تنوع مهام عضوهيئة التدريس الجامعي من تدريس والقيام بالبحوث العلمية وخدمة المجتمع وإجراء الامتحانات ومراقبة سيرها ،أيضاً يشمل الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والمشاركة في عقد الندوات والمؤتمرات داخل الجامعة وخارجها. ورعاية الطلاب فكرياً وأكاديمياً.
· حاجة عضوهيئة التدريس إلى الحافز المهني الذي يمكنهم من تحسين أدائهم للمهام الموكلة
مجالات الأنشطة /
ينبغي على عضوهيئة التدريس أن يكون مُنخرطاً في الأنشطة التالية:
- تصميم وتخطيط أنشطة التعليم والمقررات الدراسية
التدريس ودعم عملية تعليم الطلاب
تقييم وإعطاء التغذية الراجعة للمتعلمين
تطويرالبيئات الفاعلة في التعليم والقيام بدعم وإرشاد الطلاب
دمج البحوث العلمية والأنشطة المهنية لدعم التدريس والبحث والتعلم
تقييم الممارسات المهنية ومواصلة التطويرالمهني (التعليم المستمر)
المعارف الأساسية /
ينبغي على عضوهيئة التدريس أن يكون مُلماً ومُدركاً لـ :
المقررالدراسي أو المادة التعليمية التى يقوم بتدريسها
طرق التدريس المناسبة لمجال التخصص وأن تكون على مستوى البرامج الأكاديمية
كيفية تعلم الطلاب بصفة عامة وفي مجال التخصص
كيفية استخدام تكنولوجيا التعليم المناسبة للمقرر الدراسي
أساليب تقييم فعالية التدريس
تطبيق الجودة الشاملة وتحسين الممارسة المهنية
القيم المهنية /
ينبغي على عضو هيئة التدريس أن يتسم بالأخلاق المهنية وأن يراعي :
احترام الأفراد المتعلمين على اختلاف مستوياتهم التعليمية
الإلتزام بعملية دمج نتائج البحوث ذات الصلة والممارسة المهنية
الإلتزام بتطوير مجتمع التعلم
الإلتزام بتشجيع المشاركة في التعليم الجامعي والإقرار بالتنوع وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص
الإلتزام بالتطوير المهني المُستمر وتقييم الممارسة المهنية

انتهت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من إعداد معايير الممارسة الأكاديمية للمعلم الجامعى، حتى تقوم جميع مؤسسات التعليم الجامعى والعالى فى جمهورية مصر العربية بتطوير الأداء المهنى لمعلميها، وقد تضمنت المعايير أربعة محاور أساسية، أولها مدى تمكن المعلم الجامعى من المحتوى العلمى لمجال تخصصه، طرق ومهارات التعليم والتقويم للطلاب وإدارة الموقف التعليمى، التخطيط الجيد لعملية التعليم، إدارة البرامج التعليمية وتطويرها، والقدرة على الدعم الأكاديمى والاجتماعى للطلاب والمشاركة بفاعلية فى أنشطتهم، وثانيها مدى تميز المعلم الجامعى كباحث علمى، وتمكنه من استخدام مهارات البحث فى مجال تخصصه. كما أفردت الوثيقة محورا ثالثا للتأكيد على أهمية دور المعلم الجامعى فى خدمة المجتمع من حيث مساهمته فى تطوير البيئة المحلية والمجتمع، والتزامه بالقيم الدينية والأعراف الاجتماعية والجامعية، ورابعها فقد تناول الجوانب الإدارية والتنمية المهنية ومدى امتلاك المعلم الجامعى لمهارات الإدارة والقيادة الناجحة، وتحمله لمسئوليات التنمية المهنية.

وصرح الدكتور مجدى قاسم أن هذه المعايير جاءت من يقين الهيئة منذ بدء عملها بأهمية ومحورية الدور الذى يلعبه المعلم الجامعى فى مؤسسات التعليم العالى التى تعد مركزا لإشعاع العلوم والمعارف فى المجتمع، ومعقلا للفكر الإنسانى فى أرفع مستوياته ومصدرا لاستثمار وتنمية ثروات المجتمع وأهمها الثروة البشرية، وأن المعلم الجامعى يعتبر أحد العناصر الفاعلة فى منظومة التعليم العالى، وهو المنوط به القيام بأهم أدوارها وهى (التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع)، وأن مستوى الأداء الأكاديمى للمعلم الجامعى هو المحك الأساسى للحكم على مدى جودة الخدمات التى تقدمها المؤسسات التعليمية

بارك الله فيك شكرا علي هذا المجهود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال ارجو الرد عليه من فضلكم ايها السادة الكرام
متى تدخل المدارس القومية للكادر؟