اشرف المصرى
24-08-2009, 02:40 AM
مع اقتراب بدء العام الدراسى وفى ظل الانتشار السريع لمرض انفلونزا الخنازير
تدرس الوزارة البدائل والخيارات المتاحة للحد من انتشار المرض بين التلاميذ وهى بدائل عديده منها:
تقسيم الفصل الى مجموعات بالتبادل
تكثيف الرعاية الصحية
نشر الملصقات والعمل على التوعية الصحية
وكلها حلول مازالت محل بحث
سلطنه عمان اعلنت تأجيل الدراسة الى ما بعد عيد الاضحى المبارك ويقال ان المملكة العربية السعودية ايضا فى طريقا الى هذا فلماذا لا تلجأ مصر الى هذا الحل ؟
خصوصا وان هناك عوامل عديدة متوفره هذا العام تساعد عليه
اولا : اللجوء الى التعليم الالكترونى بواسطة الاسطوانات او النت او القنوات التعليمية
ثانيا : اصبح لدى العاملين فى مجال التعليم وعى كبير باهمية الانترنت والثقافة الكمبيوتريه مما يمهد لامكان استغلال ذلك فى التدريس عن بعد
ثالثا : بعبع الثانويه العامة وهى الكابوس الذى يعيق اى محاوله تطوير هذا العام هو سنه الفراغ واقل عدد من الطلاب فيها مع التأكيد على ان طلاب الثانويه اصلا لا يذهبون الى المدارس الا بنسبة ضئيلة
رابعا : صحة ابنائنا وخاصة فى المرحلة الابتدائية وهم مكدسون بالـ 70 طفل فى الفصل الواحد اهم من اى سلبيات تنتج عن تأجيل الدراسة
الموضوع مطروح للنقاش والاستفادة من ارائكم
BaNZeR
24-08-2009, 02:51 AM
معلش يعني بس كتير جداً معندهمش ثقافة الانترنت وكتير جداً معندهمش اصلاً كمبيوتر في البيت
هو حل صحيح بس حيتظلم فيه كتير لازم يعملو حسابهم
اشرف المصرى
24-08-2009, 03:36 AM
معلش يعني بس كتير جداً معندهمش ثقافة الانترنت وكتير جداً معندهمش اصلاً كمبيوتر في البيت
هو حل صحيح بس حيتظلم فيه كتير لازم يعملو حسابهم
معاك فى كده
لكن لو مفيش كمبيوتر فى البيت
ممكن نوادى التكنولوجيا
وممكن المدرسة تشغل معاملها للطلبة
ده لو مفيش كمبيوتر فى البيت
اما موضوع ان فى ناس كتير ما تعرفش فى الكمبيوتر
فرب ضاره نافعه
لان بكده حندفع الطلبه دول لتعلم الكمبيوتر ليستفيدوا منه
وازعم ان هناك بعض المعلمين لم يعرفوا التعامل مع الكمبيوتر الا بعد ان اضطرتهم الوزارة لهذا باعتمادها على الانترنت فى امتحانات الكادر وغيرها
شكرا لتفاعلك السريع
COoL HEaRT
24-08-2009, 03:58 AM
ههههههههههه
وماله لما يتأجل السنه دى خالص اصلا مش فارقه :d
ايطاليا السنه اللى فاتت اجلت امتحانتها عشان زلزال او حاجه زى كده
دى انفلوانزا خنازير مفيش مانع انهم يلغوا الدراسه خمس ست سنين عشان صحه المواتن المصرى :d
اما عشان الغباء العصرى فى الدماغ المصرى مش هنبدا ناخد اجراء غير بعد ميوت شويه حلوين كده
نبدا نفكر بعد كده تقريبا دى السياسه المتبعه فى اغلب القضايا بتاعتنا
يلا مش فارقه :d
BaNZeR
24-08-2009, 04:17 AM
معاك فى كده
لكن لو مفيش كمبيوتر فى البيت
ممكن نوادى التكنولوجيا
وممكن المدرسة تشغل معاملها للطلبة
ده لو مفيش كمبيوتر فى البيت
اما موضوع ان فى ناس كتير ما تعرفش فى الكمبيوتر
فرب ضاره نافعه
لان بكده حندفع الطلبه دول لتعلم الكمبيوتر ليستفيدوا منه
وازعم ان هناك بعض المعلمين لم يعرفوا التعامل مع الكمبيوتر الا بعد ان اضطرتهم الوزارة لهذا باعتمادها على الانترنت فى امتحانات الكادر وغيرها
شكرا لتفاعلك السريع
يعني انا عشان اتعلم اروح مراكز او نوادي تكنولوجيا مكلفة
ولو المدرسة فتحت معاملها اللى خلاني اروح المدرسة يبقى ادرس في الفصل بالمرة
وبعدين المدرسين اللى اتفاعلو مع الدورة الوزارة قدمتلهم الدورة ده ووفرتلهم كل حاجة
غير إنه المدرسين مسؤولين ويقدروا يشوفوا جهاز كمبيوتر سواء في البيت او في المدرسة
يعني المدرس حيعرف يتصرف لكن الطالب لأ
وبعدين التعلم ده محتاج وقت وفترة والدراسة خلاص عالابواب ومفيش فرصة للجميع
الحل الافضل يلغو السنادي اسهل :d
محمد حمودة على
24-08-2009, 04:25 AM
فعلا الموضوع دة محل نقاش الان وخصوصا بين وزير التعليم ووزير الصحة
اما بالنسبة لرآى الشخصى فانا شايف ان التعليم عن طريق الانترنت وتكنولوجيا المعلومات صعب وخصوصا للمراحل الاقل من 15سنة
يعنى مرحلتين وهما الابتدائية والاعدادية
وانا شايف ان تقليص عدد الطلبة فى الفصول مع اتخاذ الاحتياط اللازم والمتابعة الصحية السليمة هيكون هو الافضل
اشرف المصرى
24-08-2009, 04:36 AM
ههههههههههه
وماله لما يتأجل السنه دى خالص اصلا مش فارقه :d
ايطاليا السنه اللى فاتت اجلت امتحانتها عشان زلزال او حاجه زى كده
دى انفلوانزا خنازير مفيش مانع انهم يلغوا الدراسه خمس ست سنين عشان صحه المواتن المصرى :d
اما عشان الغباء العصرى فى الدماغ المصرى مش هنبدا ناخد اجراء غير بعد ميوت شويه حلوين كده
نبدا نفكر بعد كده تقريبا دى السياسه المتبعه فى اغلب القضايا بتاعتنا
يلا مش فارقه :d
اولا بما انك مشرفه القسم فانا بضع الموضوع فى عهدتك وتحت رعايتك
بشرط الا يخرج عن اطاره
ثانيا : بخصوص الغاء الامتحان
فى حل اسهل
وهو الغاء امتحان الترم الاول وجعل الامتحان شامل فى الترم الثانى مع تأجيل الدراسة لديسمبر
ثالثا بصراحة الدولة فى موضوع الالنفلونزا ده بالذات واخده العمليه جد واجراءات وقائية شديدة من باب الاحتياط
وده قلل فعلا نسب الاصابات عندنا لغايه الان
لكن مع المدارس وبدون التطعيم المناسب والزحام فى الفصول فاكيد حنوصل لكارثه
والخطورة ان هؤلاء التلاميذ فى مرحلة عمريه لا تنفع معهم التوعيه ولا مناعتهم تقدر تحميهم وهى دى المشكله
شكرا لتواجدك
اشرف المصرى
24-08-2009, 04:43 AM
يعني انا عشان اتعلم اروح مراكز او نوادي تكنولوجيا مكلفة
ولو المدرسة فتحت معاملها اللى خلاني اروح المدرسة يبقى ادرس في الفصل بالمرة
مراكز ونوادى الاتكنولوجيا بدون مقابل حسب علمى
ويمكن وقتها عمل اشتراكات للطلبة لو ليها مقابل
اما حكايه ان التلميذ راح المدرسه فيدرس فى الفصول بالمرة فهناك فارق بين معمل الكمبيوتر وبين الفصل فالمعمل معد لاستقبال نصف عدد تلاميذ الفصل
كما ان المدرسة يمكنها تقسيم التلاميذ بحيث لا تحدث تجمعات
وايضا الاسر المترددة فى شراء جهاز كمبيوتر سيصبح لديها دافع اكبر للشراء
وبعدين المدرسين اللى اتفاعلو مع الدورة الوزارة قدمتلهم الدورة ده ووفرتلهم كل حاجة
غير إنه المدرسين مسؤولين ويقدروا يشوفوا جهاز كمبيوتر سواء في البيت او في المدرسة
يعني المدرس حيعرف يتصرف لكن الطالب لأ
انا مش حطلب من التلميذ انه يكون خبير بالكمبيوتر
هو المطلوب منه معرفه اساسيات التشغيل كيف يفتح ويغلق الجهاز وكيف يشغل الاسطوانات ويتعامل معها
واعتقد ان كتير جدا من البيوت المصريه فيها جهاز كمبيوتر واغلب الاطفال حاليا بيجيد استخدامه فى الالعاب وسماع الافلام والاغانى فلاحسن نخليها استفاده
كمان ما نقدرش ننسى دور القنوات التعليمية المذاعه على التلفزيون وده حيكون دافع اكبر ليها للتميز وخطوة فى تقديم خدمة تعليمية مميزة
وبعدين التعلم ده محتاج وقت وفترة والدراسة خلاص عالابواب ومفيش فرصة للجميع
الحل الافضل يلغو السنادي اسهل :d
الحل مش محتاج وقت كبير ولا حاجة
ليه ؟
الاسطوانات التعليمية موجوده بالوزارة وممكن كمان تشترى اسطوانات جاهزة من اصحاب الكتب الخارجية ودى اسلوبها مشوق ومسلى
تقوم الوزارة توزيع الاسطوانات على الطلبه مع الكتب الدراسيه بمقابل رمزى او مجانا بجملة المصاريف
يمكن للسادة المعلمين الاشتراك فى اختيار الاسطوانات عن طريق التصويت عليها مثلا من خلال رقم الكود الذى يحمله كل معلم
التعليم الالكترونى موجود ومنفذ فى برامج عديدة مثل التعليم المفتوح والجامعه الالكترونيه ويمكن الاستفاده من هذه التجارب للوصول للنهج السليم
الموضوع حقا خطير ولانى فى الحقل التعليمى ولدى اطفال بالمرحلة الابتدائية ايضا فانى مقدر لتلك المشكله واخشى عواقبها
اشرف المصرى
24-08-2009, 04:49 AM
فعلا الموضوع دة محل نقاش الان وخصوصا بين وزير التعليم ووزير الصحة
اما بالنسبة لرآى الشخصى فانا شايف ان التعليم عن طريق الانترنت وتكنولوجيا المعلومات صعب وخصوصا للمراحل الاقل من 15سنة
يعنى مرحلتين وهما الابتدائية والاعدادية
انا كمان موافق ان المرحلة الابتدائية بالذات صعب فيها جدا هذا الحل
ولكن المضطر يركب الصعب
صحتهم اهم من الدراسة
ولا تنسى ان هؤلاء الاطفال لهم اباء وامهات يمكنهم ان يساعدوهم فالاسره المصريه تقوم بدور هام فى تعليم اولادها خصوصا مرحلة الابتدائى
وانا شايف ان تقليص عدد الطلبة فى الفصول مع اتخاذ الاحتياط اللازم والمتابعة الصحية السليمة هيكون هو الافضل
ده تانى حل عملى فعلا من وجهة نظرى
ولكن طبعا له خطورته فمن يضمن الا ينتقل المرض بين التلاميذ برغم تلك الاحتياطات
ياريت نلتزم بالموضوع بعيدا عن التعليق على اشياء اخرى
شكرا لمساهمتك فى الموضوع
اشرف المصرى
24-08-2009, 04:43 PM
وضعت وزارتا التربية والتعليم والصحة خطة لمواجهة احتمالات انتشار وباء أنفلونزا الخنازير فى المدارس، على أن تنفذ الخطة خلال الأسابيع المقبلة بعد انتهاء شهر رمضان.
تتضمن الخطة تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول عن طريق منح التلاميذ إجازة ٣ أيام خلال الأسبوع الدراسى، على أن تكون هذه الإجازة بالتناوب بين التلاميذ.
وقال الدكتور عصام رمضان، خبير الصحة بالأمم المتحدة، لـ«المصرى اليوم»، إن الخطة تضمنت كذلك زيادة عدد الرائدات الصحيات الريفيات ورائدات المدن، مع منح سلطات واسعة لهن بإعطاء إجازة فورية لأى تلميذ تظهر عليه أى أعراض مرضية دون الرجوع إلى الإدارة الصحية والتأمين الصحى للطلاب.
وأضاف رمضان أن الخطة طالبت بضرورة توفير المطهرات اللازمة مثل الصابون وأدوات النظافة داخل المدارس الحكومية، مؤكداً أن أهمية التنسيق مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المختلفة بضرورة تكثيف دورها بالنسبة للندوات الإرشادية.
من ناحية أخرى، دعا الديوان الملكى السعودى أمس الأول، المعتمرين والحجاج إلى عدم تقبيل الحجر الأسود خوفاً من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، إثر إعلان وزارة الصحة السعودية أمس الأول، وفاة اثنين بفيروس «h١n١» ليرتفع بذلك عدد الوفيات فى المملكة إلى ١٦.
وأعلنت مديرية الصحة بالغربية، أمس الأول، إصابة ٣ أطفال من أسرة واحدة بمرض أنفلونزا الخنازير، وقال الدكتور عصام عثمان، مدير الطب الوقائى بالغربية، إن الأطفال هم: مروة الشربينى «٧ سنوات» وشقيقتاها مريم «٨ سنوات» ومنى «٩ سنوات»، وكن قادمات من الخارج، ونقلن من مستشفى حميات طنطا إلى مستشفى المنشاوى العام وتم إعطاؤهن عقار تاميفلو، واحتجازهن فى غرفة العزل المخصصة لذلك. وألغى مصطفى السيد، محافظ أسوان، موائد الرحمن وحفلات الإفطار الجماعى للوقاية من احتمالات انتشار الفيروس.
وفى الدقهلية، أكدت تحاليل معامل وزارة الصحة، إصابة إيمان عوض أحمد محمد «١٢ سنة» من قرية الطيبة التابعة لمركز نبروه بأنفلونزا الطيور، وكانت قد احتجزت بمستشفى حميات المنصورة يوم ١٦ أغسطس الجارى
خبر بسيط بيدل على خطورة المرض لاحظوا 16 وفاه فى السعوديه وفاه وليس اصابه مع كل امكانتها المادية والبشريه
تخيلوا الموقف فى مصر حيكون ايه؟
اشرف المصرى
31-08-2009, 03:47 AM
أماكن خاصة بكل مدرسة 35و ألف حقيبة توعية بأنفلونزا الخنازيرو فحص يومي للطلاب (http://www.******.com/news/index.php?option=com_content&view=article&id=1498:----35--------&catid=7:2009-03-16-06-13-57&Itemid=18) http://www.******.com/news/templates/sportline/images/pdf_button.png (http://www.******.com/news/index.php?view=article&catid=7%3A2009-03-16-06-13-57&id=1498%3A----35--------&format=pdf&option=com_content&Itemid=18) http://www.******.com/news/templates/sportline/images/printButton.png (http://www.******.com/news/index.php?view=article&catid=7%3A2009-03-16-06-13-57&id=1498%3A----35--------&tmpl=component&print=1&layout=default&page=&option=com_content&Itemid=18) http://www.******.com/news/templates/sportline/images/emailButton.png (http://www.******.com/news/index.php?option=com_mailto&tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5lZ3llZHUuY29tL25ld3MvaW5kZXguc GhwP29wdGlvbj1jb21fY29udGVudCZ2aWV3PWFydGljbGUmaWQ 9MTQ5ODotLS0tMzUtLS0tLS0tLSZjYXRpZD03OjIwMDktMDMtM TYtMDYtMTMtNTcmSXRlbWlkPTE4) كتبها أ محمد عباس محمد الأحد, 30 أغسطس 2009 23:09 http://www.alaan.cc/newsimages/13_08_2009103341AM_4366386601.jpgأكد د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم ان الدراسة في موعدها 26 سبتمبر كما قرر من قبل المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي وأنه ليس هناك قرارات عامة سوف تصدر في حالة ظهور الحالات الخاصة بمرض أنفلونزا الخنازير ولكن القرار سوف يؤخذ طبقا لحالة كل مدرسة وكل منطقة.
اضاف ان القرار يصدر من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي التعليم والصحة والتعامل مع كل حالة علي حدة وأن قرار غلق فصل أو عدة فصول يتخذه المحافظ بالتشاور مع مدير التربية والتعليم ومدير مديرية الصحة وان قرار غلق مدرسة يتخذ بالتنسيق بين وزيري التعليم والصحة والمحافظ المختص.
اوضح ان هناك تنسيقا تاما مع وزارة الصحة في كل ما يتخذ من اجراءات وقرارات واللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الموقف.
أكد عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائي في المؤتمر الذي عقد بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لمتابعة خطة التعامل مع انفلونزا الخنازير بالمدارس برئاسة د. رضا أبوسريع مساعد أول الوزير والدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة مع مديري المديريات عبر شبكة الفيديو كونفرانس ان هناك اجراءات مطلوب تنفيذها في المدارس والمنشآت التعليمية من قبل المديريات والإدارات التعليمية منها الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا واعطاء اجازات اجبارية للحالات المشتبه اصابتها بمرض الأنفلونزا.
اشار إلي ضرورة رفع الوعي لجميع العاملين بالمدارس وكذلك التلاميذ عن المرض وكيفية التعامل معه وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الابلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من اعراض الانفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة اسباب الغياب.
اوضح أهمية التركيز علي النظافة العامة داخل المدارس والتهوية الجيدة داخل الفصول ومكافحة العدوي داخل المدارس بضرورة توفير المياه والصابون وحث التلاميذ علي غسل الايدي باستمرار وضرورة تنظيف وتطهير الاسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية وتخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبهة لحين احالتها للمستشفي أو المنزل وانه علي كل منشأة تعليمية تحديد منسق اتصال أو ضابط اتصال يكون مسئولا عن تنفيذ الاجراءات الوقائية بالمنشأة واماكن الاحالة من المدارس والمنشآت التعليمية إلي المنشآت الصحية علي مستوي الادارة الصحية.
قال إن غلق بعض الفصول يعتمد علي قرار من مديري الصحة والتعليم علي مستوي المحافظة وأنه ليس قرارا فرديا من مسئول في الإدارة الصحية أو التعليمية أو المديريات ولكن يتم اتخاذه بناء علي مؤشرات صحية تتخذ علي المستوي المركزي في وزارتي الصحة والتربية والتعليم وضرورة الابلاغ من المدارس بصفة فورية عند اكتشاف أي حالات مشتبهة إلي الإدارة الصحية والتعليمية التابعة وكذلك إلي مديريات الصحة والتعليم علي مستوي المحافظة ويتم ابلاغ المحافظين ولجنة إدارة الأزمة علي مستوي كل محافظة بالاجراءات التي يتم اتخاذها بصفة دورية.
أوضح أنه علي ناظر المدرسة مهام منها تعيين منسق بالمدرسة مسئول عن متابعة كافة الاجراءات المطلوبة وتوفير كافة وسائل مكافحة العدوي "المياه والصابون والمطهرات" والتهوية الجيدة داخل الفصول الدراسية وتوفير العمالة اللازمة للقيام بأعمال النظافة العامة وإجراءات مكافحة العدوي والعمل علي رفع وعي الطلبة وجميع العاملين بالمدرسة عن مرض الأنفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلبة والمدرسين.
طالب بالعمل علي مشاركة المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية في رفع الوعي والمساعدة في توفير الاحتياجات اللازمة والاشراف علي جميع الاجراءات الوقائية بالمدرسة والتنسيق مع الإدارة التعليمية والإدارة الصحية.
أوضح ان مهام المنسق الذي يتم تكليفه بكل مدرسة ليتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة تحدث في المرور علي الفصول ورصد الحالات المشتبه فيها ومتابعة حالات الغياب والتأكد من الاسباب وإخطار طبيب الوحدة ببيان يومي عن نسبة الغياب واستدعاء الطبيب في حالة الاشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.
قال انه سيتم تشكيل لجنة علي مستوي المديرية والمحافظة والمراكز التابعة وتشكيل فريق داخل وخارج المدرسة وعمل تدريب لرفع الوعي ومعرفة الأدوار والذي سينتهي الاسبوع القادم ثم توزيع الملصقات للتوعية.
أشار إلي وجود إدارة صحية للمرور علي المدارس ومعرفة هل تم رفع وعي الطلبة وهل المدرسة تقوم بتنفيذ الأنشطة؟ وهل هناك غرف عزل لمن يصاب بأعراض المرض.
أكد دكتور عمرو قنديل علي خمسة محاور رئيسية من المقرر اتباعها للحد من انتشار المرض ووصوله للمرحلة الوبائية يتمثل المحور الأول في تشكيل لجنة علي مستوي المراكز والمحافظات لمتابعة مراحل انتشار المرض وإعداد طرق مواجهته والمحور الثاني يتمثل في تشكيل فريق داخل المدرسة يتكون من مدير المدرسة والمنسق المسئول بشكل تام عن كل ما هو خاص بمكافحة المرض في المدرسة والممرضة الصحية والطبيب والمحور الثالث يتضمن تدريب الفرق المتواجدة داخل كل مدرسة ومديري المدارس حول أساسيات مواجهة المرض والتعامل معه.
أشار إلي ان التدريب يبدأ من نهاية الاسبوع الجاري وينتهي في نهاية الاسبوع القادم علي أن يقوم بالتدريب عناصر بشرية تم تأهيلها مسبقاً للتعامل مع المرضي والخروج به من مرحلة الأزمة ويشمل المحور الرابع الاهتمام برفع الوعي بطرق الوقاية من المرض وكيفية تجنبه وعلاجه وذلك بين التلاميذ والمجتمع المحيط بالمدرسة من خلال توزيع حقيبة إعلامية تحتوي علي ملصقات مختلفة حول طرق علاج المرض والوقاية منه ونشرها في كل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية حيث يتم توفير 35 ألف شنطة وتوزيعها علي المدارس قبل بداية العام الدراسي.
أوضح أن المحور الخامس يتضمن عنصر الإشراف علي كافة المراحل السابقة بواسطة الجهة المسئولة الأعلي من التي تليها بشكل دوري ضماناً لانتظام سير عمل منظومة مواجهة المرض بجدية ونجاح ومنعاً لحدوث أي تقصير من أي من جهات العمل أو أفراد فريق مواجهة الأزمة سواء في الإدارات التعليمية أو المدارس وكذلك للتأكد من توزيع كافة الملصقات الإعلانية بالشكل المطلوب.
أكد عبدالرحمن السقا مسئول التأمين الصحي أن هناك رسالة سيتم توزيعها علي كل الطلاب في الأسبوع الأول من الدراسة بها إرشادات وتوعية ضد المرض وهناك رقم 105 كخط ساخن للرد علي أي مشكلة.
أشار إلي أهمية اللقاءات المستمرة بين مدير المدرسة والزائرة وأن يكون المنسق لديه الفرصة الكبيرة لهذا العمل بدرجة كبيرة وأن يتفرغ له.
وبخصوص تحديد أيام الغياب وتقنينها أكد دكتور عبدالرحمن السقا أن الأمر لن يتم دون ضوابط وأن كافة الإجازات سوف تخضع بشكل مباشر لإشراف الطبيب المختص الذي يقوم بفحص التلميذ وبيان الفترة التي يحتاج إليها للراحة حتي لا يتحول المرض إلي حجة يتخذها التلاميذ للغياب.
وطالب دكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير كافة المديريات التعليمية بخطة محددة وواضحة علي مستوي كل محافظة لمواجهة المرض والإسراع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية والمسئولة لمواجهة المرضي بأقصي سرعة.
أشار إلي أن مدير المدرسة هو العمود الفقري للعمل خلال الأزمة ويجب أن يكون أكثر إلماما بالمرض وطرق مواجهته والوقاية منه.
وفي النقاش الذي دار بين مديري المديريات التعليمية أشارت كل مديرية تعليمية إلي الخطوات التي قامت بها والخطوات المقرر اتخاذها نحو تحجيم انتشار المرض في المدارس.
اقترح مدحت مسعد - وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة - أن يتم إشراك المحافظين في خطة العمل لمواجهة المرض باعتبارهم جهة قيادية يجب العمل تحت مظلتها والتنسيق معها بشكل دائم.
أشار كامل عناني - مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية - إلي أهمية عنصر التدريب والوعي والتأكيد عليه كأهم عناصر عملية مواجه المرضي.
وقال إن المديرية قامت بتشكيل فرق لمواجهة الأزمة وتكوين غرفة عمليات وتحديد مدارس تتوافر بها الشروط الصحية لتكون أماكن عزل للطلاب واقترح أن يتم تقسيم المدارس علي فترتين والاهتمام باستخدام القناع الواقي للحد من انتشار الإصابة بالمرض.
الوزير لا يفكر الا فى ان يمشى كلامه والدراسه فى موعدها
ومش مهم اى حاجة تانيه
واللى مش عاجبه يضرب دماغه فى اى حيط يقابله