محموديسنبك
29-09-2009, 02:34 PM
التوتر يسيطر على المنيا بعد مقتل مسيحى وإصابة ٣ من أقاربه فى مشاجرة مع مسلمين
سيطرت حالة من التوتر على قرية «دلجا» التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا بعد مقتل قبطى وإصابة ٣ آخرين إثر مشاجرة مع مسلمين.
واعتصم مئات الأقباط خارج مستشفى ديرمواس العام حاملين لافتات تندد بما حدث، فيما عززت مديرية أمن المنيا المركز بفرق من الأمن المركزى ومكافحة الشغب، فرضت كردوناً أمنياً حول المستشفى للحيلولة دون وقوع اشتباكات.
وأبدى عدد من الأقباط غضبهم بسبب محاولة الأمن منعهم من الدخول إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين لكثرة أعدادهم، وحاول بعض الشباب المعتصمين إلقاء الطوب على المستشفى، غير أن القس ميشيل جابر، راعى كنيسة «نهضة القداسة» بالقرية، تدخل ومنعهم من القيام بذلك.
وعقب شيوع خبر وفاة حنا أمين رزق، ترزى بلدى، تصاعد غضب الشباب المتجمهر خارج المستشفى، وتطور تجمهرهم إلى «اعتصام سلمى» وتزايدت أعدادهم، ورفع بعضهم لافتات مكتوب عليها:«لا لاضطهاد الأقباط» و«لماذا قتلوا حنا؟».
وانتقل مهند مصطفى، وكيل النيابة العامة بمركز ديرمواس، لمستشفى ديرمواس العام فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، لأخذ أقوال المصابين فى الحادث.
وقال ماهر أمين حنا، شقيق المتوفى: «كنا فى طريقنا لمدينة ملوى لخطبة إحدى الفتيات لابن شقيقى أشرف - مصاب فى الحادث - وركبنا إحدى السيارات التى تعمل على خط «دلجا ـ ملوى»، وانتظرنا طويلاً لاكتمال العدد، ومع عدم وجود تندة تحجب الشمس بالصندوق الخلفى للسيارة نزلنا لركوب سيارة أخرى كانت على وشك التحرك».
وأضاف: «فوجئنا بسيل من السباب والشتائم من جانب السائق نايل منصور، فالتفت حنا (القتيل) ليعنفه واشتبك معه، فأخرج السائق سلاحاً أبيض، وسدد له طعنتين ليسقط أرضاً، وحاول أشرف إنقاذ عمه فكان نصيبه طعنات بالرأس هو الآخر، ولم نستطع الإمساك بالقاتل لتسديده اللكمات لنا بمعاونة شقيقه ولاذا بالفرار».
الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227468&IssueID=1543
سيطرت حالة من التوتر على قرية «دلجا» التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا بعد مقتل قبطى وإصابة ٣ آخرين إثر مشاجرة مع مسلمين.
واعتصم مئات الأقباط خارج مستشفى ديرمواس العام حاملين لافتات تندد بما حدث، فيما عززت مديرية أمن المنيا المركز بفرق من الأمن المركزى ومكافحة الشغب، فرضت كردوناً أمنياً حول المستشفى للحيلولة دون وقوع اشتباكات.
وأبدى عدد من الأقباط غضبهم بسبب محاولة الأمن منعهم من الدخول إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين لكثرة أعدادهم، وحاول بعض الشباب المعتصمين إلقاء الطوب على المستشفى، غير أن القس ميشيل جابر، راعى كنيسة «نهضة القداسة» بالقرية، تدخل ومنعهم من القيام بذلك.
وعقب شيوع خبر وفاة حنا أمين رزق، ترزى بلدى، تصاعد غضب الشباب المتجمهر خارج المستشفى، وتطور تجمهرهم إلى «اعتصام سلمى» وتزايدت أعدادهم، ورفع بعضهم لافتات مكتوب عليها:«لا لاضطهاد الأقباط» و«لماذا قتلوا حنا؟».
وانتقل مهند مصطفى، وكيل النيابة العامة بمركز ديرمواس، لمستشفى ديرمواس العام فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، لأخذ أقوال المصابين فى الحادث.
وقال ماهر أمين حنا، شقيق المتوفى: «كنا فى طريقنا لمدينة ملوى لخطبة إحدى الفتيات لابن شقيقى أشرف - مصاب فى الحادث - وركبنا إحدى السيارات التى تعمل على خط «دلجا ـ ملوى»، وانتظرنا طويلاً لاكتمال العدد، ومع عدم وجود تندة تحجب الشمس بالصندوق الخلفى للسيارة نزلنا لركوب سيارة أخرى كانت على وشك التحرك».
وأضاف: «فوجئنا بسيل من السباب والشتائم من جانب السائق نايل منصور، فالتفت حنا (القتيل) ليعنفه واشتبك معه، فأخرج السائق سلاحاً أبيض، وسدد له طعنتين ليسقط أرضاً، وحاول أشرف إنقاذ عمه فكان نصيبه طعنات بالرأس هو الآخر، ولم نستطع الإمساك بالقاتل لتسديده اللكمات لنا بمعاونة شقيقه ولاذا بالفرار».
الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227468&IssueID=1543