Miss_CaR!zma
27-11-2006, 08:36 PM
<div align="center">
,, هذه فراشة احترقت على دماغي الساخن المرهق، فهذه الأيّام لم يأخذ حظّه من الرّاحة ، إنّهُا عفش "متكدس" في مخزن ، أو بضاعة مصادرة في جمرك ،ولتكن : صوراً تراكمت تحت الشمس فبدت باهتة ، أنّها " غير شكل" .. فليكن نصيبك منها "أشكل" !،،
http://www.up07.com/upload-11/wh_70079199.jpg
كثيراً ما أتصرف "كالعادة "..
وأحياناً : فوق العادة ..
أما تلك المرة فقد قررتُ أن أغير من (عجلة التسارع ) وأصبح : "تحت " العادة !
أقسم لك أني لم أتعمّد ذلك ابتداءً.. ولكن :
بعد ذلك : استرقتُ السمع منهم ،فعلمتُ أنّ كثرة الحديث من منطقة "التحت" قد يرفعكَ إلى الصدارة ويضمّك إلى قائمة النخب ، ويدرجك في قائمة : " الأعلى مبيعاً " ..
ولايهمّ أيّ "تحتٍ " اخترت .. لأنّ القمة "معاكسة له في الاتجاه ، ومساوية له في المقدار" ...لقد حسبها نيوتن جيداً !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
بحركةٍ أحسّوا ..
التفتوا ..
لي قد تنبهوا ، فلم يرعهم ذلك !
بل قالوا – وأقبلوا عليّ- : إن الأمر يسير فكلّ ما عليك هو أن تحدق للأسفل جيدا..ً
- حيثُ الهاوية؟
- بالضبط ، والربح مضمون !
و على أيةِ حال ..
أفهمونا قديماً أن القسمة مجرد عملية رياضية ..
ولكنّي علمت بعد ذلك جيّداً أنّ :
"العالم ليس عقلاً"
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
و لأنّ "العالم ليس عقلاً" فسوف أنتقل إلى حديث لا علاقة له بذلك إجمالاً :
في الحقيقة – وما أروع أن تمتلك الحقيقة دون غيرك - :
لم أرتكب قراءة الكتاب ،ولا أرغب أبداً ، فقد أجّرتُ عقلي اليتيم مع مجموعةٍ من النّاس لمن يقوم على خدمتها من هذه الناحية ، والنطق بلسانها ،والوصاية عنها ، يقرأ عنّا الكتب ، ويحذرنا من قراءتها ..
وكل ما عليّ أن أتابع جديده ،و أنسخة من موقعة : ثمّ ألصقه في المنتديات تحت عنوان : ( اتبعوه لعلكم تهتدون !) ، ويد الله على "جماعتي" ، ومن رغب عن شيخي فليس منّي ! ، ، وإنه يعلم مالا تعلمون ،ولكن قومي لا يفقهون !
هذا ، وكفى الله المؤمنين القتال !
أمّا إذا كنتُ في معرض حوار ساخن ..،فلا وقت لدي ..ولا يهمّ عندها كثيراً إن كنت قرأتُ أم لم أقرأ، المهمّ هو (اللصق) ..و الأهمّ أنّي مع : " غزيّة إن غوت.. وإن ترشد غزيّة أرشدِ .. "
أمّا العلامة الفارقة هنا : أنّ "غًزيتنا" تزعمُ أنّها لا تغوي أبداً، فهي تفقه الواقع جيداً،وتقمع "الشّبه" بمجرد الكلام عنها ، وتدعي كثيراً أنّ الله سيبرّ قسمها ، وتأتي بما لم تأتِ به "الأوائل" و . . . بقيّة الباقات!
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
"العالم ليس عقلاً "
و في كلّ يومٍ أزدادُ نقصاً ، وأقوى ضعفاً ، و أمعنُ في احترام أشياءٍ "ليست موجودة" ، فالعقل الذي أنتج هذه العبارة ، "كان عالـَماً بحدّ ذاته" ، و لذا فإنّهُ لم يكن عقلاً ؟ !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
وكما لم أقل لكم سابقاً ..
ما إن أخذت صورتي المثاليّة تتلاشى من مخيلته، انفلت رفيقي يسبّني ويشتمني، فإذا الذي بيني وبينهُ صداقة: كأنّه عدوٌ مبين !
و لكنّي سعيد هذه المرة لأنّها المرّة لأولى التي "أسمع بي " منذُ سنين !
و تلك السنون..
التي كنت أفتن فيها في كل عام مرة أو مرتين ،ثمّ لا أتوبُ ، (ولا هم يذّكّرون )..
بيد أني تداركت الأمر وطفقتُ أهدئ من سعادتي ! ..
لا تفرح!، فالأمور تسير على خير ما يرام حتى هذه اللحظة ،إنك لم تصبحَ "عالماً" بحدّ ذاتك ..
بل ليسَ بعدُ حتى "تعقلن" العاطفة ،وتقننّ الجهل ، ليحلاّ موضع العقل القديم !
ما أصعب الوصول إلى الغايات ،حتى الجهل؟ ، سبحان الله !
صاح بي :
- لا تغادر الآن ، لقد صارحتك بالحقيقة ، أجبني ..فـ ..
( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
لحظة : ( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..
ماذا لو ضربت هذا الـ"واحد" في "واحدٍ" آخر ، هل سيتغير شيء ؟
رياضياً : لا ..
عاطفياً : بكل تأكيد : نعم ، إذ أننا نميلُ إلى من يشبهنا ، و "نضرب" به ، ونوبخ !
ثمّ عدلتُ عن ذلك مؤقتاً ..
فقلت بعد: لماذا لا تكون العبارة : " هو لا يهربُ من شيء ، إلا من حقيقة نفسه " ،
ثم تبادرت فكرة :
هل الظلام ، الليل ، الوحوش : من حقائق أنفسنا ؟!
لا ، لا ، هذا غير صحيح !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
إذن : ماذا يعني لك "أنا" !
- لقد "كنتُ " !
ولكنّي لا أتذكّر كيفَ .. بل لا أتصور ، ولا أملك لهذا إلا تفسيراً ، إلا أنني كنت شريفاً !
- ثمّ ماذا ؟
أنتَ أخبر ..، أتعتقد أنّي "فقدت شرفي"؟!
- كيف ؟
مع الأمتعة التي سقطت من "أخلاقي" ، صدّقني : حاولت ،ولكنّ !
ماهو سلوكي إذن ؟!
هندسي ، رياضي ، فلسفي ..
- لا ، أنت قصّة ، أنتَ "عالَـَمٌ وحدك" !
يا لها من سخرية مهذّبة ! ، أويقصد أنّي لستٌ عقلاً ؟!
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
وانهالت الأسئلة عليّ "تحت العادة " مرة أخرى، لأحاول أن أكون على "غير العادة".
وظللتُ أبحث ..
لماذا قالوا : فهم السؤال : نصفُ الإجابة ..
ولم يقولوا : فهم الإجابة نصف السؤال ..!
وتساءلت ..
و هل ذلك معناه أنّ إجابتين ، سوفَ تمحو عنّي كلّ الأسئلة ..، أم أنّ إجابة سوف تمحو كلّ الأجوبة ،حتى نفسها ...
ثمّ –بناء على القاعدة الكلاسيكيّة - : لو سألتُ سؤالين ، فإنّي سوف أحصل على إجابةٍ واحدة ..
تبّاً لكل موسوس !
ابحثوا لي عن وظيفة : "سفير تحت العادة" ..!
هو اللى بيقول مش انا
انا ممكن اقول " ابحثوا لى عن مخرج "
نيوتن ورايا ورايا :lol:
يارب يكون الموضوع عجبكم وحقوق الطبع محفوظه لكاتب الموضوع العاطل المثقف</div>
,, هذه فراشة احترقت على دماغي الساخن المرهق، فهذه الأيّام لم يأخذ حظّه من الرّاحة ، إنّهُا عفش "متكدس" في مخزن ، أو بضاعة مصادرة في جمرك ،ولتكن : صوراً تراكمت تحت الشمس فبدت باهتة ، أنّها " غير شكل" .. فليكن نصيبك منها "أشكل" !،،
http://www.up07.com/upload-11/wh_70079199.jpg
كثيراً ما أتصرف "كالعادة "..
وأحياناً : فوق العادة ..
أما تلك المرة فقد قررتُ أن أغير من (عجلة التسارع ) وأصبح : "تحت " العادة !
أقسم لك أني لم أتعمّد ذلك ابتداءً.. ولكن :
بعد ذلك : استرقتُ السمع منهم ،فعلمتُ أنّ كثرة الحديث من منطقة "التحت" قد يرفعكَ إلى الصدارة ويضمّك إلى قائمة النخب ، ويدرجك في قائمة : " الأعلى مبيعاً " ..
ولايهمّ أيّ "تحتٍ " اخترت .. لأنّ القمة "معاكسة له في الاتجاه ، ومساوية له في المقدار" ...لقد حسبها نيوتن جيداً !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
بحركةٍ أحسّوا ..
التفتوا ..
لي قد تنبهوا ، فلم يرعهم ذلك !
بل قالوا – وأقبلوا عليّ- : إن الأمر يسير فكلّ ما عليك هو أن تحدق للأسفل جيدا..ً
- حيثُ الهاوية؟
- بالضبط ، والربح مضمون !
و على أيةِ حال ..
أفهمونا قديماً أن القسمة مجرد عملية رياضية ..
ولكنّي علمت بعد ذلك جيّداً أنّ :
"العالم ليس عقلاً"
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
و لأنّ "العالم ليس عقلاً" فسوف أنتقل إلى حديث لا علاقة له بذلك إجمالاً :
في الحقيقة – وما أروع أن تمتلك الحقيقة دون غيرك - :
لم أرتكب قراءة الكتاب ،ولا أرغب أبداً ، فقد أجّرتُ عقلي اليتيم مع مجموعةٍ من النّاس لمن يقوم على خدمتها من هذه الناحية ، والنطق بلسانها ،والوصاية عنها ، يقرأ عنّا الكتب ، ويحذرنا من قراءتها ..
وكل ما عليّ أن أتابع جديده ،و أنسخة من موقعة : ثمّ ألصقه في المنتديات تحت عنوان : ( اتبعوه لعلكم تهتدون !) ، ويد الله على "جماعتي" ، ومن رغب عن شيخي فليس منّي ! ، ، وإنه يعلم مالا تعلمون ،ولكن قومي لا يفقهون !
هذا ، وكفى الله المؤمنين القتال !
أمّا إذا كنتُ في معرض حوار ساخن ..،فلا وقت لدي ..ولا يهمّ عندها كثيراً إن كنت قرأتُ أم لم أقرأ، المهمّ هو (اللصق) ..و الأهمّ أنّي مع : " غزيّة إن غوت.. وإن ترشد غزيّة أرشدِ .. "
أمّا العلامة الفارقة هنا : أنّ "غًزيتنا" تزعمُ أنّها لا تغوي أبداً، فهي تفقه الواقع جيداً،وتقمع "الشّبه" بمجرد الكلام عنها ، وتدعي كثيراً أنّ الله سيبرّ قسمها ، وتأتي بما لم تأتِ به "الأوائل" و . . . بقيّة الباقات!
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
"العالم ليس عقلاً "
و في كلّ يومٍ أزدادُ نقصاً ، وأقوى ضعفاً ، و أمعنُ في احترام أشياءٍ "ليست موجودة" ، فالعقل الذي أنتج هذه العبارة ، "كان عالـَماً بحدّ ذاته" ، و لذا فإنّهُ لم يكن عقلاً ؟ !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
وكما لم أقل لكم سابقاً ..
ما إن أخذت صورتي المثاليّة تتلاشى من مخيلته، انفلت رفيقي يسبّني ويشتمني، فإذا الذي بيني وبينهُ صداقة: كأنّه عدوٌ مبين !
و لكنّي سعيد هذه المرة لأنّها المرّة لأولى التي "أسمع بي " منذُ سنين !
و تلك السنون..
التي كنت أفتن فيها في كل عام مرة أو مرتين ،ثمّ لا أتوبُ ، (ولا هم يذّكّرون )..
بيد أني تداركت الأمر وطفقتُ أهدئ من سعادتي ! ..
لا تفرح!، فالأمور تسير على خير ما يرام حتى هذه اللحظة ،إنك لم تصبحَ "عالماً" بحدّ ذاتك ..
بل ليسَ بعدُ حتى "تعقلن" العاطفة ،وتقننّ الجهل ، ليحلاّ موضع العقل القديم !
ما أصعب الوصول إلى الغايات ،حتى الجهل؟ ، سبحان الله !
صاح بي :
- لا تغادر الآن ، لقد صارحتك بالحقيقة ، أجبني ..فـ ..
( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
لحظة : ( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..
ماذا لو ضربت هذا الـ"واحد" في "واحدٍ" آخر ، هل سيتغير شيء ؟
رياضياً : لا ..
عاطفياً : بكل تأكيد : نعم ، إذ أننا نميلُ إلى من يشبهنا ، و "نضرب" به ، ونوبخ !
ثمّ عدلتُ عن ذلك مؤقتاً ..
فقلت بعد: لماذا لا تكون العبارة : " هو لا يهربُ من شيء ، إلا من حقيقة نفسه " ،
ثم تبادرت فكرة :
هل الظلام ، الليل ، الوحوش : من حقائق أنفسنا ؟!
لا ، لا ، هذا غير صحيح !
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
إذن : ماذا يعني لك "أنا" !
- لقد "كنتُ " !
ولكنّي لا أتذكّر كيفَ .. بل لا أتصور ، ولا أملك لهذا إلا تفسيراً ، إلا أنني كنت شريفاً !
- ثمّ ماذا ؟
أنتَ أخبر ..، أتعتقد أنّي "فقدت شرفي"؟!
- كيف ؟
مع الأمتعة التي سقطت من "أخلاقي" ، صدّقني : حاولت ،ولكنّ !
ماهو سلوكي إذن ؟!
هندسي ، رياضي ، فلسفي ..
- لا ، أنت قصّة ، أنتَ "عالَـَمٌ وحدك" !
يا لها من سخرية مهذّبة ! ، أويقصد أنّي لستٌ عقلاً ؟!
http://www.up07.com/upload-11/wh_75625466.jpg
وانهالت الأسئلة عليّ "تحت العادة " مرة أخرى، لأحاول أن أكون على "غير العادة".
وظللتُ أبحث ..
لماذا قالوا : فهم السؤال : نصفُ الإجابة ..
ولم يقولوا : فهم الإجابة نصف السؤال ..!
وتساءلت ..
و هل ذلك معناه أنّ إجابتين ، سوفَ تمحو عنّي كلّ الأسئلة ..، أم أنّ إجابة سوف تمحو كلّ الأجوبة ،حتى نفسها ...
ثمّ –بناء على القاعدة الكلاسيكيّة - : لو سألتُ سؤالين ، فإنّي سوف أحصل على إجابةٍ واحدة ..
تبّاً لكل موسوس !
ابحثوا لي عن وظيفة : "سفير تحت العادة" ..!
هو اللى بيقول مش انا
انا ممكن اقول " ابحثوا لى عن مخرج "
نيوتن ورايا ورايا :lol:
يارب يكون الموضوع عجبكم وحقوق الطبع محفوظه لكاتب الموضوع العاطل المثقف</div>