اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-11-2006, 08:36 PM
الصورة الرمزية Miss_CaR!zma
Miss_CaR!zma Miss_CaR!zma غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,363
معدل تقييم المستوى: 0
Miss_CaR!zma is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">
,, هذه فراشة احترقت على دماغي الساخن المرهق، فهذه الأيّام لم يأخذ حظّه من الرّاحة ، إنّهُا عفش "متكدس" في مخزن ، أو بضاعة مصادرة في جمرك ،ولتكن : صوراً تراكمت تحت الشمس فبدت باهتة ، أنّها " غير شكل" .. فليكن نصيبك منها "أشكل" !،،





كثيراً ما أتصرف "كالعادة "..
وأحياناً : فوق العادة ..
أما تلك المرة فقد قررتُ أن أغير من (عجلة التسارع ) وأصبح : "تحت " العادة !
أقسم لك أني لم أتعمّد ذلك ابتداءً.. ولكن :

بعد ذلك : استرقتُ السمع منهم ،فعلمتُ أنّ كثرة الحديث من منطقة "التحت" قد يرفعكَ إلى الصدارة ويضمّك إلى قائمة النخب ، ويدرجك في قائمة : " الأعلى مبيعاً " ..
ولايهمّ أيّ "تحتٍ " اخترت .. لأنّ القمة "معاكسة له في الاتجاه ، ومساوية له في المقدار" ...لقد حسبها نيوتن جيداً !



بحركةٍ أحسّوا ..
التفتوا ..
لي قد تنبهوا ، فلم يرعهم ذلك !
بل قالوا – وأقبلوا عليّ- : إن الأمر يسير فكلّ ما عليك هو أن تحدق للأسفل جيدا..ً


- حيثُ الهاوية؟


- بالضبط ، والربح مضمون !


و على أيةِ حال ..

أفهمونا قديماً أن القسمة مجرد عملية رياضية ..

ولكنّي علمت بعد ذلك جيّداً أنّ :

"العالم ليس عقلاً"










و لأنّ "العالم ليس عقلاً" فسوف أنتقل إلى حديث لا علاقة له بذلك إجمالاً :

في الحقيقة – وما أروع أن تمتلك الحقيقة دون غيرك - :
لم أرتكب قراءة الكتاب ،ولا أرغب أبداً ، فقد أجّرتُ عقلي اليتيم مع مجموعةٍ من النّاس لمن يقوم على خدمتها من هذه الناحية ، والنطق بلسانها ،والوصاية عنها ، يقرأ عنّا الكتب ، ويحذرنا من قراءتها ..
وكل ما عليّ أن أتابع جديده ،و أنسخة من موقعة : ثمّ ألصقه في المنتديات تحت عنوان : ( اتبعوه لعلكم تهتدون !) ، ويد الله على "جماعتي" ، ومن رغب عن شيخي فليس منّي ! ، ، وإنه يعلم مالا تعلمون ،ولكن قومي لا يفقهون !

هذا ، وكفى الله المؤمنين القتال !
أمّا إذا كنتُ في معرض حوار ساخن ..،فلا وقت لدي ..ولا يهمّ عندها كثيراً إن كنت قرأتُ أم لم أقرأ، المهمّ هو (اللصق) ..و الأهمّ أنّي مع : " غزيّة إن غوت.. وإن ترشد غزيّة أرشدِ .. "
أمّا العلامة الفارقة هنا : أنّ "غًزيتنا" تزعمُ أنّها لا تغوي أبداً، فهي تفقه الواقع جيداً،وتقمع "الشّبه" بمجرد الكلام عنها ، وتدعي كثيراً أنّ الله سيبرّ قسمها ، وتأتي بما لم تأتِ به "الأوائل" و . . . بقيّة الباقات!





"العالم ليس عقلاً "
و في كلّ يومٍ أزدادُ نقصاً ، وأقوى ضعفاً ، و أمعنُ في احترام أشياءٍ "ليست موجودة" ، فالعقل الذي أنتج هذه العبارة ، "كان عالـَماً بحدّ ذاته" ، و لذا فإنّهُ لم يكن عقلاً ؟ !





وكما لم أقل لكم سابقاً ..


ما إن أخذت صورتي المثاليّة تتلاشى من مخيلته، انفلت رفيقي يسبّني ويشتمني، فإذا الذي بيني وبينهُ صداقة: كأنّه عدوٌ مبين !
و لكنّي سعيد هذه المرة لأنّها المرّة لأولى التي "أسمع بي " منذُ سنين !

و تلك السنون..
التي كنت أفتن فيها في كل عام مرة أو مرتين ،ثمّ لا أتوبُ ، (ولا هم يذّكّرون )..

بيد أني تداركت الأمر وطفقتُ أهدئ من سعادتي ! ..
لا تفرح!، فالأمور تسير على خير ما يرام حتى هذه اللحظة ،إنك لم تصبحَ "عالماً" بحدّ ذاتك ..
بل ليسَ بعدُ حتى "تعقلن" العاطفة ،وتقننّ الجهل ، ليحلاّ موضع العقل القديم !

ما أصعب الوصول إلى الغايات ،حتى الجهل؟ ، سبحان الله !

صاح بي :

- لا تغادر الآن ، لقد صارحتك بالحقيقة ، أجبني ..فـ ..
( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..







لحظة : ( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) ..

ماذا لو ضربت هذا الـ"واحد" في "واحدٍ" آخر ، هل سيتغير شيء ؟

رياضياً : لا ..
عاطفياً : بكل تأكيد : نعم ، إذ أننا نميلُ إلى من يشبهنا ، و "نضرب" به ، ونوبخ !

ثمّ عدلتُ عن ذلك مؤقتاً ..
فقلت بعد: لماذا لا تكون العبارة : " هو لا يهربُ من شيء ، إلا من حقيقة نفسه " ،
ثم تبادرت فكرة :
هل الظلام ، الليل ، الوحوش : من حقائق أنفسنا ؟!
لا ، لا ، هذا غير صحيح !





إذن : ماذا يعني لك "أنا" !
- لقد "كنتُ " !
ولكنّي لا أتذكّر كيفَ .. بل لا أتصور ، ولا أملك لهذا إلا تفسيراً ، إلا أنني كنت شريفاً !
- ثمّ ماذا ؟
أنتَ أخبر ..، أتعتقد أنّي "فقدت شرفي"؟!
- كيف ؟
مع الأمتعة التي سقطت من "أخلاقي" ، صدّقني : حاولت ،ولكنّ !

ماهو سلوكي إذن ؟!
هندسي ، رياضي ، فلسفي ..

- لا ، أنت قصّة ، أنتَ "عالَـَمٌ وحدك" !
يا لها من سخرية مهذّبة ! ، أويقصد أنّي لستٌ عقلاً ؟!







وانهالت الأسئلة عليّ "تحت العادة " مرة أخرى، لأحاول أن أكون على "غير العادة".

وظللتُ أبحث ..

لماذا قالوا : فهم السؤال : نصفُ الإجابة ..
ولم يقولوا : فهم الإجابة نصف السؤال ..!
وتساءلت ..
و هل ذلك معناه أنّ إجابتين ، سوفَ تمحو عنّي كلّ الأسئلة ..، أم أنّ إجابة سوف تمحو كلّ الأجوبة ،حتى نفسها ...

ثمّ –بناء على القاعدة الكلاسيكيّة - : لو سألتُ سؤالين ، فإنّي سوف أحصل على إجابةٍ واحدة ..





تبّاً لكل موسوس !




ابحثوا لي عن وظيفة : "سفير تحت العادة" ..!



هو اللى بيقول مش انا
انا ممكن اقول " ابحثوا لى عن مخرج "
نيوتن ورايا ورايا

يارب يكون الموضوع عجبكم وحقوق الطبع محفوظه لكاتب الموضوع العاطل المثقف</div>
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:04 AM.