|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
<div align="center">
,, هذه فراشة احترقت على دماغي الساخن المرهق، فهذه الأيّام لم يأخذ حظّه من الرّاحة ، إنّهُا عفش "متكدس" في مخزن ، أو بضاعة مصادرة في جمرك ،ولتكن : صوراً تراكمت تحت الشمس فبدت باهتة ، أنّها " غير شكل" .. فليكن نصيبك منها "أشكل" !،، ![]() كثيراً ما أتصرف "كالعادة ".. وأحياناً : فوق العادة .. أما تلك المرة فقد قررتُ أن أغير من (عجلة التسارع ) وأصبح : "تحت " العادة ! أقسم لك أني لم أتعمّد ذلك ابتداءً.. ولكن : بعد ذلك : استرقتُ السمع منهم ،فعلمتُ أنّ كثرة الحديث من منطقة "التحت" قد يرفعكَ إلى الصدارة ويضمّك إلى قائمة النخب ، ويدرجك في قائمة : " الأعلى مبيعاً " .. ولايهمّ أيّ "تحتٍ " اخترت .. لأنّ القمة "معاكسة له في الاتجاه ، ومساوية له في المقدار" ...لقد حسبها نيوتن جيداً ! ![]() بحركةٍ أحسّوا .. التفتوا .. لي قد تنبهوا ، فلم يرعهم ذلك ! بل قالوا – وأقبلوا عليّ- : إن الأمر يسير فكلّ ما عليك هو أن تحدق للأسفل جيدا..ً - حيثُ الهاوية؟ - بالضبط ، والربح مضمون ! و على أيةِ حال .. أفهمونا قديماً أن القسمة مجرد عملية رياضية .. ولكنّي علمت بعد ذلك جيّداً أنّ : "العالم ليس عقلاً" ![]() و لأنّ "العالم ليس عقلاً" فسوف أنتقل إلى حديث لا علاقة له بذلك إجمالاً : في الحقيقة – وما أروع أن تمتلك الحقيقة دون غيرك - : لم أرتكب قراءة الكتاب ،ولا أرغب أبداً ، فقد أجّرتُ عقلي اليتيم مع مجموعةٍ من النّاس لمن يقوم على خدمتها من هذه الناحية ، والنطق بلسانها ،والوصاية عنها ، يقرأ عنّا الكتب ، ويحذرنا من قراءتها .. وكل ما عليّ أن أتابع جديده ،و أنسخة من موقعة : ثمّ ألصقه في المنتديات تحت عنوان : ( اتبعوه لعلكم تهتدون !) ، ويد الله على "جماعتي" ، ومن رغب عن شيخي فليس منّي ! ، ، وإنه يعلم مالا تعلمون ،ولكن قومي لا يفقهون ! هذا ، وكفى الله المؤمنين القتال ! أمّا إذا كنتُ في معرض حوار ساخن ..،فلا وقت لدي ..ولا يهمّ عندها كثيراً إن كنت قرأتُ أم لم أقرأ، المهمّ هو (اللصق) ..و الأهمّ أنّي مع : " غزيّة إن غوت.. وإن ترشد غزيّة أرشدِ .. " أمّا العلامة الفارقة هنا : أنّ "غًزيتنا" تزعمُ أنّها لا تغوي أبداً، فهي تفقه الواقع جيداً،وتقمع "الشّبه" بمجرد الكلام عنها ، وتدعي كثيراً أنّ الله سيبرّ قسمها ، وتأتي بما لم تأتِ به "الأوائل" و . . . بقيّة الباقات! ![]() "العالم ليس عقلاً " و في كلّ يومٍ أزدادُ نقصاً ، وأقوى ضعفاً ، و أمعنُ في احترام أشياءٍ "ليست موجودة" ، فالعقل الذي أنتج هذه العبارة ، "كان عالـَماً بحدّ ذاته" ، و لذا فإنّهُ لم يكن عقلاً ؟ ! ![]() وكما لم أقل لكم سابقاً .. ما إن أخذت صورتي المثاليّة تتلاشى من مخيلته، انفلت رفيقي يسبّني ويشتمني، فإذا الذي بيني وبينهُ صداقة: كأنّه عدوٌ مبين ! و لكنّي سعيد هذه المرة لأنّها المرّة لأولى التي "أسمع بي " منذُ سنين ! و تلك السنون.. التي كنت أفتن فيها في كل عام مرة أو مرتين ،ثمّ لا أتوبُ ، (ولا هم يذّكّرون ).. بيد أني تداركت الأمر وطفقتُ أهدئ من سعادتي ! .. لا تفرح!، فالأمور تسير على خير ما يرام حتى هذه اللحظة ،إنك لم تصبحَ "عالماً" بحدّ ذاتك .. بل ليسَ بعدُ حتى "تعقلن" العاطفة ،وتقننّ الجهل ، ليحلاّ موضع العقل القديم ! ما أصعب الوصول إلى الغايات ،حتى الجهل؟ ، سبحان الله ! صاح بي : - لا تغادر الآن ، لقد صارحتك بالحقيقة ، أجبني ..فـ .. ( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) .. ![]() لحظة : ( كلّ "واحد" يهرب من حقيقة نفسه ) .. ماذا لو ضربت هذا الـ"واحد" في "واحدٍ" آخر ، هل سيتغير شيء ؟ رياضياً : لا .. عاطفياً : بكل تأكيد : نعم ، إذ أننا نميلُ إلى من يشبهنا ، و "نضرب" به ، ونوبخ ! ثمّ عدلتُ عن ذلك مؤقتاً .. فقلت بعد: لماذا لا تكون العبارة : " هو لا يهربُ من شيء ، إلا من حقيقة نفسه " ، ثم تبادرت فكرة : هل الظلام ، الليل ، الوحوش : من حقائق أنفسنا ؟! لا ، لا ، هذا غير صحيح ! ![]() إذن : ماذا يعني لك "أنا" ! - لقد "كنتُ " ! ولكنّي لا أتذكّر كيفَ .. بل لا أتصور ، ولا أملك لهذا إلا تفسيراً ، إلا أنني كنت شريفاً ! - ثمّ ماذا ؟ أنتَ أخبر ..، أتعتقد أنّي "فقدت شرفي"؟! - كيف ؟ مع الأمتعة التي سقطت من "أخلاقي" ، صدّقني : حاولت ،ولكنّ ! ماهو سلوكي إذن ؟! هندسي ، رياضي ، فلسفي .. - لا ، أنت قصّة ، أنتَ "عالَـَمٌ وحدك" ! يا لها من سخرية مهذّبة ! ، أويقصد أنّي لستٌ عقلاً ؟! ![]() وانهالت الأسئلة عليّ "تحت العادة " مرة أخرى، لأحاول أن أكون على "غير العادة". وظللتُ أبحث .. لماذا قالوا : فهم السؤال : نصفُ الإجابة .. ولم يقولوا : فهم الإجابة نصف السؤال ..! وتساءلت .. و هل ذلك معناه أنّ إجابتين ، سوفَ تمحو عنّي كلّ الأسئلة ..، أم أنّ إجابة سوف تمحو كلّ الأجوبة ،حتى نفسها ... ثمّ –بناء على القاعدة الكلاسيكيّة - : لو سألتُ سؤالين ، فإنّي سوف أحصل على إجابةٍ واحدة .. تبّاً لكل موسوس ! ابحثوا لي عن وظيفة : "سفير تحت العادة" ..! هو اللى بيقول مش انا انا ممكن اقول " ابحثوا لى عن مخرج " نيوتن ورايا ورايا ![]() يارب يكون الموضوع عجبكم وحقوق الطبع محفوظه لكاتب الموضوع العاطل المثقف</div>
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
العلامات المرجعية |
|
|