أنين المذنبين
02-02-2010, 11:21 AM
http://www14.0zz0.com/2010/02/02/08/102139575.jpg
::::::::::::::::::::::::::::
بِدمْعاتِ العينِ أسْطُرُ وبِآهاتِ الفراقِ أكتبُ وبإنفاسِ الوداعِ أقولُ :
حَياةٌ مكَوّنةٌ مِنْ أتلالِ أحزانٍ وجبالِ أوجاع!
أوَّلُهَا صَرخةُ الوضعِ أخرُهَا آنة النّزع!
تُسّطِرُ دموعِى علَى صَفحاتِ الأحبابِ بأوجاعِ الحنينِ
..
لَحظةٌ أخيرةٌ ونَفسٌ أخير ونظرة ماضية وبسمةٌ لا تكَادُ تُرسمْ!
والأحبابُ ملتفّونَ حولِى ولكن! عجْزهمْ عنْ إزالة ما بِى كعجزِ المولودِ أن يحمل شيئاً بلْ أقلُ !!
تأتِى الأنفاسُ وتروحُ ثمّ تأتى كأنها ملازمةٌ ثمّ تغادرْ!
نظَراتُ الأحبابُ لِى بِدموعٍ وفِيْها إشفاق وود!
أنظرُ أليْهمْ بِقَلبٍ مُوّدِعْ ونفسٌ راحلةٌ أمّا لخلدٍ فِى جناتٍ وعيونْ
أوْ إلى خلودٍ فِى شجرٍ مِن زقوم!
مَا أصعبها مِن لحظة !
تَأتِى الأطباءُ وتروحُ يَتحسسوننى ومَا هنالكـَ من علاجٍ !
كأنّهُ مَرضٌ جَديْدٌ لكنَه لَيس كَذلكـَ إنما هو الحقيقةُ
فِى هَذهِ الحياة !!
أنّهُ الشئُ الذِى جعلَ هَؤلاء يبكونَ !
إنّهُ الموتُ ..
...
بَردتْ أطرافِى وصمَتَ لسانِى لا أستطيعُ أن أحركَ شفَاتى
ووَجدتُ أنَاسٌ جَديدينَ لستُ أدرى ما همْ ؟؟
هلْ ملائكة الرحمة واروحِ والريحانِ ؟؟!!
أمْ ملائكة الخزىّ والعذابِ؟
وَهمْ فِى ذلكَ كلّه ينظرونَ إلىّ ؟
ولكن ماذا يفعلون؟
تَنظرُ أمىّ إلىّ وأتمنى أن أقولَ لهَا يا أمى يا أمى يا أمى !
أجيبينِى أريدكِ أريدكِ أينَ حنانك أين عطفكِ أريد شيئاً يحمل عنِى
مِن هذا العطف والحنانِ وهِى باكيةٌ ساكنةٌ !
وأتمنّى أن قولَ لبى يا أبى يا حبيبى يا نبع الإنسانيةِ
يَامَن كُنتَ تَخافُ علىّ مَنْ هَبة الريحِ!
أحتاجكَ أحمل عنىّ بعضاً مِمّا أنا فيهِ ولكنْ لا يستطيعُ !
..
غطّونِى بثيابٍ أبيضٍ وطيّبونِى !
وحَمَلونِى على الأعناقِ ومِنهم مَن كانَ يحملُنِى على أعناقِ قَلبهِ
وأكتافِ فؤاده ورقة حبهِ وفُراقهِ لىّ!
وأنا فِى كلّ ذلك أسمعُ الصيَاحَ بالبكاءِ مِن اصواتِ أحبابِى
وَلكن مَاذا أنا فاعلٌ؟َ!
..
وضعونِى فِى الترابِ فِى الرمالِ قَدّمُونى كأكلةِ شهيةِ
مَا أشهها إلى ذلك الدودُ!
وألقوا عَلى وجهى بالتُّرابِ وبالحصى مَضوا تركونِى وحْدى
أريدُ أن أتكلمَ ولكنّها حيْاةُ الصمتِ والسكوتِ !
الحياةُ الحقّةُ
الله المستعان
::::::::::::::::::::::::::::
بِدمْعاتِ العينِ أسْطُرُ وبِآهاتِ الفراقِ أكتبُ وبإنفاسِ الوداعِ أقولُ :
حَياةٌ مكَوّنةٌ مِنْ أتلالِ أحزانٍ وجبالِ أوجاع!
أوَّلُهَا صَرخةُ الوضعِ أخرُهَا آنة النّزع!
تُسّطِرُ دموعِى علَى صَفحاتِ الأحبابِ بأوجاعِ الحنينِ
..
لَحظةٌ أخيرةٌ ونَفسٌ أخير ونظرة ماضية وبسمةٌ لا تكَادُ تُرسمْ!
والأحبابُ ملتفّونَ حولِى ولكن! عجْزهمْ عنْ إزالة ما بِى كعجزِ المولودِ أن يحمل شيئاً بلْ أقلُ !!
تأتِى الأنفاسُ وتروحُ ثمّ تأتى كأنها ملازمةٌ ثمّ تغادرْ!
نظَراتُ الأحبابُ لِى بِدموعٍ وفِيْها إشفاق وود!
أنظرُ أليْهمْ بِقَلبٍ مُوّدِعْ ونفسٌ راحلةٌ أمّا لخلدٍ فِى جناتٍ وعيونْ
أوْ إلى خلودٍ فِى شجرٍ مِن زقوم!
مَا أصعبها مِن لحظة !
تَأتِى الأطباءُ وتروحُ يَتحسسوننى ومَا هنالكـَ من علاجٍ !
كأنّهُ مَرضٌ جَديْدٌ لكنَه لَيس كَذلكـَ إنما هو الحقيقةُ
فِى هَذهِ الحياة !!
أنّهُ الشئُ الذِى جعلَ هَؤلاء يبكونَ !
إنّهُ الموتُ ..
...
بَردتْ أطرافِى وصمَتَ لسانِى لا أستطيعُ أن أحركَ شفَاتى
ووَجدتُ أنَاسٌ جَديدينَ لستُ أدرى ما همْ ؟؟
هلْ ملائكة الرحمة واروحِ والريحانِ ؟؟!!
أمْ ملائكة الخزىّ والعذابِ؟
وَهمْ فِى ذلكَ كلّه ينظرونَ إلىّ ؟
ولكن ماذا يفعلون؟
تَنظرُ أمىّ إلىّ وأتمنى أن أقولَ لهَا يا أمى يا أمى يا أمى !
أجيبينِى أريدكِ أريدكِ أينَ حنانك أين عطفكِ أريد شيئاً يحمل عنِى
مِن هذا العطف والحنانِ وهِى باكيةٌ ساكنةٌ !
وأتمنّى أن قولَ لبى يا أبى يا حبيبى يا نبع الإنسانيةِ
يَامَن كُنتَ تَخافُ علىّ مَنْ هَبة الريحِ!
أحتاجكَ أحمل عنىّ بعضاً مِمّا أنا فيهِ ولكنْ لا يستطيعُ !
..
غطّونِى بثيابٍ أبيضٍ وطيّبونِى !
وحَمَلونِى على الأعناقِ ومِنهم مَن كانَ يحملُنِى على أعناقِ قَلبهِ
وأكتافِ فؤاده ورقة حبهِ وفُراقهِ لىّ!
وأنا فِى كلّ ذلك أسمعُ الصيَاحَ بالبكاءِ مِن اصواتِ أحبابِى
وَلكن مَاذا أنا فاعلٌ؟َ!
..
وضعونِى فِى الترابِ فِى الرمالِ قَدّمُونى كأكلةِ شهيةِ
مَا أشهها إلى ذلك الدودُ!
وألقوا عَلى وجهى بالتُّرابِ وبالحصى مَضوا تركونِى وحْدى
أريدُ أن أتكلمَ ولكنّها حيْاةُ الصمتِ والسكوتِ !
الحياةُ الحقّةُ
الله المستعان