faten forever
13-08-2010, 10:02 PM
خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية بتنوع مثير،
فمنها الكبير والصغير....
والقوي والضعيف....
والمفترس والفريسة....
ومنها الماشي والزاحف والطائر والسابح
فسبحان الله أحسن الخالقين
وجعل سبحانه وتعالى لكل كائن حي على وجه الأرض وسيلة للدفاع عن نفسه، سواء من أعدائه من نفس فصيلته حين يتنافسون على الغذاء أو للتزواج او حماية الصغار، وكذلك حماية نفسه وصغاره من خطر المفترسات أو حتى من .... البشر.
أن طرق أو وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية كثيرة ومتنوعة وغريبة،
وتلعب البيئة ونوعية المخاطر التي تتعرض لها الكائنات الحية دوراً هاماً في تحديد طرق الدفاع عن النفس لدى الكائنات الحية.
والجدير بالذكر إن جميع الكائنات الحية تقوم بالتحذير أولاً قبل إستخدام وسائل دفاعها الفتاكة
سواء بالصوت، أو اللون، أو بالتكشر عن انيابها او بحركات عشوائية بجسمها،
وعادة تتلافى الخطر أو المعركة قدر إستطاعتها كي توفر طاقتها أو وسيلة دفاعها المؤذية حتى اللحظة الأخيرة كي تؤذي المهاجم وتردعه من إعادة الكرة عليها.
وبمعرفتنا لهذه الوسائل يمكننا تجنب هذه الحيوانات لخطرها أو عند متابعتنا وإستمتاعنا بمراقبتها
التمويه
يعد التمويه من أنجح وافضل الوسائل لدى معظم الكائنات الحية
فهذه الوسيلة تمكن الحيوان من أن يختفي في بيئته دون أن يراه المهاجم
كما أن التمويه يجعل الكائن الحي يختفي في نفس المنطقة ولا حاجة له بالهرب وإهدار طاقته.
وتستخدم طرق التمويه عادة من قبل الكائنات الحية التي لا تملك السرعة الكافية للهرب من مفترسيها ولا الوسائل الرادعة لصد المهاجم.
وتختلف طرق التمويه من كائن حي إلى آخر حسب البيئة التي يعيش فيها.
ويمكننا تنقسيم التمويه إلى ثلاثة أقاسم:
1. التمويه بتغيير اللون:
فمثلاً يمكن للحبار والأخطبوط في البحر، والحرباء في البر (وهما أسياد التمويه اللوني) وفي ثوان التخفي التام من خلال تغيير لونهما ليصبح مطابقاً للبيئة التي يعيشون فيها، وبذلك يستطيعون تجنب اعدائهم بكل يسر وسهولة.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1.jpg
الحبار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2.jpg
الأخطبوط
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3.jpg
الحرباء
2. التمويه بالتشبه بالبيئة المحيطة:
العديد من الكائنات الحية وهبها الله شكلاً ولوناً مطابقاً للبيئة التي تعيش فيها
فأجسامها تشبه إلى حد كبير بعض ما في بيئتها من اوراق أو اغصان أو حجر أو رمل
وبذلك يصعب على المهاجم العثور عليها وإفتراسها.
صور لحشرات مموهه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5.jpg
صور لزاحف مموه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6.jpg
صور لطيور مموهه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8.jpg
3. التمويه بجزء من الجسم
هناك أنواع من الكائنات الحية تقوم بخداع المفترسات أو مصدر الخطر من خلال
"تحييره" في حالة العثور عليه، حيث أن الراس والذيل متشابهان إلى حد كبير فلا يستطيع المفترس من تحديد الرأس من الوهلة الأولى. وفي حالة هجوم المفترس على الذيل بإعتقاد إنه هو الراس، يمكن للفريسة الهرب مسرعة بعكس ما كان المفترس يعتقد، وتنجو الفريسة بإصابات طفيفة أو لا تذكر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_10.jpg
الجري (السرعة)
ربمى يكون الهرب من الخطر بإستخدام السرعة أسلم وسيلة، خاصة إذا كانت الطريدة أسرع من المفترس أو المهاجم
وعندما تشعر الفريسة بالخطر وتحدد مصدره تطلق العنان لأرجلها بالهرب والجري مسرعة بعيداً عن مصدر الخطر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_11.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_12.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_13.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_14.jpg
وتستهلك الكائنات الحية طاقة كبيرة بالهرب لما يحتاجه من مجهود كبير
وحرق للطاقة خاصة في المناطق التي يقل فيها الغذاء والماء.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_15.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_16.jpg
لذا تجده الكائنات الحية حذرة جداً لأي تغير أو حركة أو رائحة في منطقتها.
كما تقوم الحيوانات التي تستخدم هذه الوسيلة الدفاعية بالتجمع كقطعان
ويكون هناك مراقب من القطيع يحذر البقية عند مشاهدته للخطر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_17.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_18.jpg
. العض
تملك الثدييات أسناناً لمضغ او لقطع غذائها، ولكنها قد تكون قاتلة إذا إستخدمت كوسيلة للدفاع
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_31.jpg
كما للطيور مناقير تستخدمه للتقاط أو تقطيع غذائها، أيضاً قد تؤذي عندما تستخدمها للعض،
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_33.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_34.jpg
والزواحف لها فم خالي من الأسنان (البعض يمتلك اسناناً مثل الثدييات) ولكنها لديها فك قوي جداً، ومع ذلك ففكيها قويان جداً عند العض،
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_35.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_36.jpg
وأيضاً للحشرات فكوك قوية، وتقوم بإستخدامها للعض للدفاع عن نفسها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_37.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_38.jpg
وتكون هذه الوسيلة عادة هي خط الدفاع الأخير لدى معظم الكائنات الحية، حيث يقوم المدافع بعض مصدر الخطر لكي يفلت من المفترس، وقد يكون العض قاتل احيانا حيث ينزف المفترس او العدو حتى الموت.
كما أن معظم الحيوانات المسننة تستخدم هذه الوسيلة للدفاع في الحالات الحرجة
مثل القرود والجمال والخيول والحمير
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_39.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_40.jpg
السم
تمتلك العديد من أنواع الكائنات الحية وسيلة خطرة بل مميته لصد المهاجم وقتله
وهذه الوسيلة هي "السم" حيث تمتلك أنواع من الكائنات الحية غدد سمية منتجه للسم موصلة بأجزء من الجسم مثل الأسنان والأشواك.
وهناك أنواع من الكائنات الحية لا يوجد لها غدد سمية ولكن سمها قاتل جداً، وتستخلص السم من خلال أكلها لبعض النباتات السامة ومن ثم يفرز جسمها ومن خلال جهازها الهضمي السم والذي يتنشر على جلدها الخارجي أو لحومها.
والعجيب في الأمر أن السم لدى الثعابين ينتج ويخزن بشكل متواصل في الغدد السمية مثل اللعاب لدى الأنسان، ويخطئ من يعتقد بأن الثعابين السامة تحتاج إلى وقت طويل كي تنتج السم بعد إستخدامها للسم في المرة الأولى، بل هناك أنواع من الثعابين بإمكانها لدغ 30 شخصاً دون أن ينقص مخزونها من السم.
وفيما يلي بعض انواع الكائنات الحية التي تستخدم السم كوسيلة دفاعية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images131/mk42658_41.jpg
الأرملة السودء من العناكب السامة والخطرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_42.jpg
العقرب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_43.jpg
هذه إحدى يرقات الفراش السامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_44.jpg
طائر يلفظ اليرقة بعد أن تسمم منها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_45.jpg
الكوبراء الهندية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_46.jpg
الثعبان البني وهو من أشد الثعابين سمية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_47.jpg
سلمندر سام من خلال جلدة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_48.jpg
وهذا السلمندر ايضاً ساماً جداً
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_49.jpg
بعض الضفادع تمتلك سماً اشد ضرواة من سم ثعابين الكوبراء
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_50.jpg http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_51.jpg
ومن الوان الضفادع يمكننا التعرف عليها وتستخدمه لتحذير المفترسات
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_52.jpg
طائر البتلهو ساماً جداً حيث يمتلك سماً في ريشه لإنه يقوم بلإحتكك بالضفادع السامة بالمنطقة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_53.jpg
لحمة سمكة الصندوق سام وقد يؤدي إلى الوفاة، وهناك طباخين متخصصين باليابان يقومون بطبخ هذه السمكة بطرق خاصة تمكنهم من إزالة السم الموجود في لحم هذه السمكة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_54.jpg
السمكة الصخرية تمتلك أشواكاً سامة وخطيرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_56.jpg
سمكة أسد البحر تحتوي اشواكها على السم
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_57.jpg
يملك هذا الأخطبوط سماً فتكاكاً يستخدمه في الدفاع عن نفسة بواسطة العض عند الإمساك به
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_58.jpg
إن لحم بعض سرطان الشعاب المرجانية ساماً جداً، بل قد يؤدي إلى الوفاة عند تناولة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_59.jpg
هذا الحيوان البحري والحتمي بالصدفة يملك سماً مؤذي من خلال إبرته الحادة في حالة الإمساك به.
وللمعلومية فإن معظم الكائنات الحية السامة وهبها المولى عز وجل خاصية "اللون" أو الشكل أو حتى الصوت للتحذير أولاً قبل إستخدام وسيلتها الدفاعية الأخيرة. فمن اللون أو الشكل أو الصوت يستطيع المهاجم الحذر منها وتجنبها ليسلم بنفسه من خطرها.
البصق
تلجأ بعض انواع الكائنات الحية للبصق في وجه المهاجم كي تعيقة عن مهاجمتها،وتمتلك بعض الكائنات الحية بصقة مؤذية جداً
والبعض الأخر البصق عبارة عن وسيلة لإعاقة المهاجم فقط ولكن غير مؤذية له.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1t.jpg
يمكن للكوبراء الباصقة من بصق السم على أعين المهاجم لمسافة تصل إلى 3 امتار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2t.jpg
هذا النوع من خيار البحر يقوم ببصق معدته للخارج لإعاقة المهاجم، ثم يعيدها إلى داخل جسمه بعد زوال الخطر
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3t.jpg
هذا النوع من الأسماك الثعبانية يقوم ببصق مادة مخاطية من فمه تجعل المهاجم في فوضى من آمره محاولاً التخلص من هذه المادة اللزجة التي لصقت في جسمه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4t.jpg
هذه الحشرة تقوم أيضاً ببصق مادة لزة على المهاجم وتعيق حركته
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5t.jpg
يقوم حيوان الآما بالبصق بوجه المفترس مسبباً له الآماً في عينية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6t.jpg
هذا العنكبوت الباصق، إشتق إسمه من قيامه ببصق ماده لزجة تحتوي على خيوط من بطنة لشل حركة المهاجم للحظات كي يمكنه الفرار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7t.jpg
وهذه السمكة من نوع القوبي، تقوم ببصق فقاعه هوائية قوية بإتجاه المهاجم وتفزعة
الخنق
تلجأ بعض الكائنات الحية إلى خنق المهاجم مستخدمة جسمها واطرافها للضغط على جسم المهاجم والتضييق على رئتيه من إستيعاب الهواء اللازم للبقاء
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1m.jpg
كما يمكن للأخطبوط او الحبار العملاق من قتل أسماك القرش بنفس الطريقة "الخنق"
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2m.jpg
التقليد
طورت بعض الكائنات الحية، بفضل الله سبحانه وتعالى، وسيلة عجيبة وغريبة في ردع المفترسين
حيث تمتلك الواناً أو اشكالاً مماثلة تماماً لأنواع من الكائنات الحية الخطرة والمعروفة بخطورتها وإمتلاكها لوسائل دفاع فتاكة.
وبهذا التقليد نجحت بعض أنواع الكائنات الحية بالبقاء وردع المهاجمين من إفتراسها مع إنها لا تملك اي وسيلة دفاعية آخرى سوى أن الوانها أو اشكالها تشبه بعض الكائنات الحية الخطرة في بيئتها.
لذا تتحاشاها المفترسات خوفاً من أنها مؤذية بإعتقاد انها هي الحيوان الأصلي
وهي نماذج منها:
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1f.jpg
هذان الحياتان ليستا من نفس النوع (التي في الإطار هي المقلدة) اما الأخرى فهي سامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2f.jpg
أيضاً الفراشة على اليمن سامة اما الأخرى فهي المقلدة وليست السامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3f.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4f.jpg
حشرات تقلد وجه حيوان أكبر حجماً لتوهم المفترس
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6f.jpg
سمكة الضفدع، تشبه الأسفنج وتختبي بين بين افرع الأسفنج الأصلي للحماية والصيد
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7f.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8f.jpg
هاتان اليرقاتان تتشبهان براس الثعبان لتحتمي من الطيور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9f.jpg
الصورة العلوية لفراشة تقلد العنكبوت القافز بالشكل
.الإنفجار
من أعجب وأغرب وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية هي تلك التي لدى:
السحلية المقرنة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1n.jpg
حيث تقوم بإخراج الدم من عينيها بما يشبه الإنفجار
حيث يتلوث المفترس بالدم السام ويترك هذه السحلية لحال سبيلها
ولا تسبب هذه الوسيلة الدفاعية العجيبة أي أذى لأعين السحلية المقرنة
اما هذه النملة المتفجرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2n.jpg
فهي بالفعل تنفجر "تنتحر" عند إقتراب الخطر ويتلوث المفترس بمادة كميائية كريهة الرائحة كانت مخزنة في بطن النملة. وبتالي يتأذي المفترس من هذه المادة بشكل خطير
وغالباً ما تنجح هذه الوسيلة ويبتعد المفترس عن بقية النمل وتنجو المستعمرة بفضل الله ثم ببسالة النملة المنتحرة.
الأشواك
هناك بعض أنواع الكائنات الحية تغطي جسمها أشواكاً حادة تحميها من المفترسات لعدم إستطاعتها التحرك والهرب بسرعة ولإنكشافها الدائم للمفترسات.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3k.jpg
وغالباً ما تكون الأشواك مؤذية لما تسببه من الام، ولكن البعض منها قد تحتوي أشواكها على مواد كيميائية تضاعف من اللام المعتدي، وهذه الميزة موجودة فقط لدى الكائنات الحية البحرية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6k.jpg
اللسع
تقوم بعض الكائنات الحية بلسع المهاجم وشل حركته.
وغالباً ما يصاحب اللسعة ضخ سم أو مواد كيمائية في جسد المهاجم وتتسبب في إذاء المهاجم بشدة وربمى الوفاة.
وهناك كم هائل من الكائنات الحية من الحشرات والأسماك والرخويات تملك هذه الوسيلة.
ولكن سوف نبين هنا القليل فقط من لأنواع الممثلة لها:
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1u.jpg
العقرب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2u.jpg
رسم توضيحي للسعة النحلة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3u.jpg
الدبور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4u.jpg
إبرة الدبور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5u.jpg
يرقة ذات اشواك لاسعة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6u.jpg
قنديل البحر مع لاوامسه اللاسعة والخطرة
21. الذيل
وهب المولى عز وجل بعض السحالي المقدرة على التخلص من ذيلها في حالة الخطر كي يخف وزنها وتزيد من سرعتها وأيضاً لكي ينشغل المهاجم بالذيل المقطوع والتي تستمر حركته لدي بعض السحالي لأكثر من 30 دقيقة.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2o.jpg
كما يمكن للذيل أن يكون أداة لضرب المهاجم وإذائه وتشتيت تركيز المهاجم عن نقاط ضعف الحيوان
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4o.jpg
اما في البحر فقد يكون الذيل محتوياً على إبرة ضخمة تغرز في جسم المهاجم بواسطة الذيل (كما هو الحال في أسماك اللخمة)
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6o.jpg
اما إستخدام الذيل كأداه للضرب فهي معروفة لدى الحيتان، فضربة من ذيلة ستؤدي إلى إلحاق الضرر بالمهاجم لكبر حجم الذيل وثقل وزنه والذي يمكن أن يحطم عظام المهاجم.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5o.jpg
كما يستخدم الذيل للتحذير أحيانا،
مثل إستخدام الحية المجلجلة لجرس في نهاية ذيلها وتقرعه بشدة لكي تحذر المهاجم قبل أن تستخدم سمها القاتل كوسيلة دفاع آخيرة لديها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7o.jpg
وهناك أنواع من الكائنات الحية تستخدم ذيلها كأداة مساعدة عن مهاجمة أعدائها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9o.jpg
منقوول
فمنها الكبير والصغير....
والقوي والضعيف....
والمفترس والفريسة....
ومنها الماشي والزاحف والطائر والسابح
فسبحان الله أحسن الخالقين
وجعل سبحانه وتعالى لكل كائن حي على وجه الأرض وسيلة للدفاع عن نفسه، سواء من أعدائه من نفس فصيلته حين يتنافسون على الغذاء أو للتزواج او حماية الصغار، وكذلك حماية نفسه وصغاره من خطر المفترسات أو حتى من .... البشر.
أن طرق أو وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية كثيرة ومتنوعة وغريبة،
وتلعب البيئة ونوعية المخاطر التي تتعرض لها الكائنات الحية دوراً هاماً في تحديد طرق الدفاع عن النفس لدى الكائنات الحية.
والجدير بالذكر إن جميع الكائنات الحية تقوم بالتحذير أولاً قبل إستخدام وسائل دفاعها الفتاكة
سواء بالصوت، أو اللون، أو بالتكشر عن انيابها او بحركات عشوائية بجسمها،
وعادة تتلافى الخطر أو المعركة قدر إستطاعتها كي توفر طاقتها أو وسيلة دفاعها المؤذية حتى اللحظة الأخيرة كي تؤذي المهاجم وتردعه من إعادة الكرة عليها.
وبمعرفتنا لهذه الوسائل يمكننا تجنب هذه الحيوانات لخطرها أو عند متابعتنا وإستمتاعنا بمراقبتها
التمويه
يعد التمويه من أنجح وافضل الوسائل لدى معظم الكائنات الحية
فهذه الوسيلة تمكن الحيوان من أن يختفي في بيئته دون أن يراه المهاجم
كما أن التمويه يجعل الكائن الحي يختفي في نفس المنطقة ولا حاجة له بالهرب وإهدار طاقته.
وتستخدم طرق التمويه عادة من قبل الكائنات الحية التي لا تملك السرعة الكافية للهرب من مفترسيها ولا الوسائل الرادعة لصد المهاجم.
وتختلف طرق التمويه من كائن حي إلى آخر حسب البيئة التي يعيش فيها.
ويمكننا تنقسيم التمويه إلى ثلاثة أقاسم:
1. التمويه بتغيير اللون:
فمثلاً يمكن للحبار والأخطبوط في البحر، والحرباء في البر (وهما أسياد التمويه اللوني) وفي ثوان التخفي التام من خلال تغيير لونهما ليصبح مطابقاً للبيئة التي يعيشون فيها، وبذلك يستطيعون تجنب اعدائهم بكل يسر وسهولة.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1.jpg
الحبار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2.jpg
الأخطبوط
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3.jpg
الحرباء
2. التمويه بالتشبه بالبيئة المحيطة:
العديد من الكائنات الحية وهبها الله شكلاً ولوناً مطابقاً للبيئة التي تعيش فيها
فأجسامها تشبه إلى حد كبير بعض ما في بيئتها من اوراق أو اغصان أو حجر أو رمل
وبذلك يصعب على المهاجم العثور عليها وإفتراسها.
صور لحشرات مموهه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5.jpg
صور لزاحف مموه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6.jpg
صور لطيور مموهه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8.jpg
3. التمويه بجزء من الجسم
هناك أنواع من الكائنات الحية تقوم بخداع المفترسات أو مصدر الخطر من خلال
"تحييره" في حالة العثور عليه، حيث أن الراس والذيل متشابهان إلى حد كبير فلا يستطيع المفترس من تحديد الرأس من الوهلة الأولى. وفي حالة هجوم المفترس على الذيل بإعتقاد إنه هو الراس، يمكن للفريسة الهرب مسرعة بعكس ما كان المفترس يعتقد، وتنجو الفريسة بإصابات طفيفة أو لا تذكر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_10.jpg
الجري (السرعة)
ربمى يكون الهرب من الخطر بإستخدام السرعة أسلم وسيلة، خاصة إذا كانت الطريدة أسرع من المفترس أو المهاجم
وعندما تشعر الفريسة بالخطر وتحدد مصدره تطلق العنان لأرجلها بالهرب والجري مسرعة بعيداً عن مصدر الخطر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_11.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_12.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_13.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_14.jpg
وتستهلك الكائنات الحية طاقة كبيرة بالهرب لما يحتاجه من مجهود كبير
وحرق للطاقة خاصة في المناطق التي يقل فيها الغذاء والماء.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_15.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_16.jpg
لذا تجده الكائنات الحية حذرة جداً لأي تغير أو حركة أو رائحة في منطقتها.
كما تقوم الحيوانات التي تستخدم هذه الوسيلة الدفاعية بالتجمع كقطعان
ويكون هناك مراقب من القطيع يحذر البقية عند مشاهدته للخطر.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_17.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_18.jpg
. العض
تملك الثدييات أسناناً لمضغ او لقطع غذائها، ولكنها قد تكون قاتلة إذا إستخدمت كوسيلة للدفاع
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_31.jpg
كما للطيور مناقير تستخدمه للتقاط أو تقطيع غذائها، أيضاً قد تؤذي عندما تستخدمها للعض،
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_33.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_34.jpg
والزواحف لها فم خالي من الأسنان (البعض يمتلك اسناناً مثل الثدييات) ولكنها لديها فك قوي جداً، ومع ذلك ففكيها قويان جداً عند العض،
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_35.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_36.jpg
وأيضاً للحشرات فكوك قوية، وتقوم بإستخدامها للعض للدفاع عن نفسها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_37.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_38.jpg
وتكون هذه الوسيلة عادة هي خط الدفاع الأخير لدى معظم الكائنات الحية، حيث يقوم المدافع بعض مصدر الخطر لكي يفلت من المفترس، وقد يكون العض قاتل احيانا حيث ينزف المفترس او العدو حتى الموت.
كما أن معظم الحيوانات المسننة تستخدم هذه الوسيلة للدفاع في الحالات الحرجة
مثل القرود والجمال والخيول والحمير
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_39.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_40.jpg
السم
تمتلك العديد من أنواع الكائنات الحية وسيلة خطرة بل مميته لصد المهاجم وقتله
وهذه الوسيلة هي "السم" حيث تمتلك أنواع من الكائنات الحية غدد سمية منتجه للسم موصلة بأجزء من الجسم مثل الأسنان والأشواك.
وهناك أنواع من الكائنات الحية لا يوجد لها غدد سمية ولكن سمها قاتل جداً، وتستخلص السم من خلال أكلها لبعض النباتات السامة ومن ثم يفرز جسمها ومن خلال جهازها الهضمي السم والذي يتنشر على جلدها الخارجي أو لحومها.
والعجيب في الأمر أن السم لدى الثعابين ينتج ويخزن بشكل متواصل في الغدد السمية مثل اللعاب لدى الأنسان، ويخطئ من يعتقد بأن الثعابين السامة تحتاج إلى وقت طويل كي تنتج السم بعد إستخدامها للسم في المرة الأولى، بل هناك أنواع من الثعابين بإمكانها لدغ 30 شخصاً دون أن ينقص مخزونها من السم.
وفيما يلي بعض انواع الكائنات الحية التي تستخدم السم كوسيلة دفاعية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images131/mk42658_41.jpg
الأرملة السودء من العناكب السامة والخطرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_42.jpg
العقرب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_43.jpg
هذه إحدى يرقات الفراش السامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_44.jpg
طائر يلفظ اليرقة بعد أن تسمم منها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_45.jpg
الكوبراء الهندية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_46.jpg
الثعبان البني وهو من أشد الثعابين سمية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_47.jpg
سلمندر سام من خلال جلدة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_48.jpg
وهذا السلمندر ايضاً ساماً جداً
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_49.jpg
بعض الضفادع تمتلك سماً اشد ضرواة من سم ثعابين الكوبراء
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_50.jpg http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_51.jpg
ومن الوان الضفادع يمكننا التعرف عليها وتستخدمه لتحذير المفترسات
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_52.jpg
طائر البتلهو ساماً جداً حيث يمتلك سماً في ريشه لإنه يقوم بلإحتكك بالضفادع السامة بالمنطقة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_53.jpg
لحمة سمكة الصندوق سام وقد يؤدي إلى الوفاة، وهناك طباخين متخصصين باليابان يقومون بطبخ هذه السمكة بطرق خاصة تمكنهم من إزالة السم الموجود في لحم هذه السمكة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_54.jpg
السمكة الصخرية تمتلك أشواكاً سامة وخطيرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_56.jpg
سمكة أسد البحر تحتوي اشواكها على السم
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_57.jpg
يملك هذا الأخطبوط سماً فتكاكاً يستخدمه في الدفاع عن نفسة بواسطة العض عند الإمساك به
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_58.jpg
إن لحم بعض سرطان الشعاب المرجانية ساماً جداً، بل قد يؤدي إلى الوفاة عند تناولة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_59.jpg
هذا الحيوان البحري والحتمي بالصدفة يملك سماً مؤذي من خلال إبرته الحادة في حالة الإمساك به.
وللمعلومية فإن معظم الكائنات الحية السامة وهبها المولى عز وجل خاصية "اللون" أو الشكل أو حتى الصوت للتحذير أولاً قبل إستخدام وسيلتها الدفاعية الأخيرة. فمن اللون أو الشكل أو الصوت يستطيع المهاجم الحذر منها وتجنبها ليسلم بنفسه من خطرها.
البصق
تلجأ بعض انواع الكائنات الحية للبصق في وجه المهاجم كي تعيقة عن مهاجمتها،وتمتلك بعض الكائنات الحية بصقة مؤذية جداً
والبعض الأخر البصق عبارة عن وسيلة لإعاقة المهاجم فقط ولكن غير مؤذية له.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1t.jpg
يمكن للكوبراء الباصقة من بصق السم على أعين المهاجم لمسافة تصل إلى 3 امتار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2t.jpg
هذا النوع من خيار البحر يقوم ببصق معدته للخارج لإعاقة المهاجم، ثم يعيدها إلى داخل جسمه بعد زوال الخطر
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3t.jpg
هذا النوع من الأسماك الثعبانية يقوم ببصق مادة مخاطية من فمه تجعل المهاجم في فوضى من آمره محاولاً التخلص من هذه المادة اللزجة التي لصقت في جسمه
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4t.jpg
هذه الحشرة تقوم أيضاً ببصق مادة لزة على المهاجم وتعيق حركته
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5t.jpg
يقوم حيوان الآما بالبصق بوجه المفترس مسبباً له الآماً في عينية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6t.jpg
هذا العنكبوت الباصق، إشتق إسمه من قيامه ببصق ماده لزجة تحتوي على خيوط من بطنة لشل حركة المهاجم للحظات كي يمكنه الفرار
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7t.jpg
وهذه السمكة من نوع القوبي، تقوم ببصق فقاعه هوائية قوية بإتجاه المهاجم وتفزعة
الخنق
تلجأ بعض الكائنات الحية إلى خنق المهاجم مستخدمة جسمها واطرافها للضغط على جسم المهاجم والتضييق على رئتيه من إستيعاب الهواء اللازم للبقاء
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1m.jpg
كما يمكن للأخطبوط او الحبار العملاق من قتل أسماك القرش بنفس الطريقة "الخنق"
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2m.jpg
التقليد
طورت بعض الكائنات الحية، بفضل الله سبحانه وتعالى، وسيلة عجيبة وغريبة في ردع المفترسين
حيث تمتلك الواناً أو اشكالاً مماثلة تماماً لأنواع من الكائنات الحية الخطرة والمعروفة بخطورتها وإمتلاكها لوسائل دفاع فتاكة.
وبهذا التقليد نجحت بعض أنواع الكائنات الحية بالبقاء وردع المهاجمين من إفتراسها مع إنها لا تملك اي وسيلة دفاعية آخرى سوى أن الوانها أو اشكالها تشبه بعض الكائنات الحية الخطرة في بيئتها.
لذا تتحاشاها المفترسات خوفاً من أنها مؤذية بإعتقاد انها هي الحيوان الأصلي
وهي نماذج منها:
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1f.jpg
هذان الحياتان ليستا من نفس النوع (التي في الإطار هي المقلدة) اما الأخرى فهي سامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2f.jpg
أيضاً الفراشة على اليمن سامة اما الأخرى فهي المقلدة وليست السامة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3f.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4f.jpg
حشرات تقلد وجه حيوان أكبر حجماً لتوهم المفترس
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6f.jpg
سمكة الضفدع، تشبه الأسفنج وتختبي بين بين افرع الأسفنج الأصلي للحماية والصيد
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7f.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8f.jpg
هاتان اليرقاتان تتشبهان براس الثعبان لتحتمي من الطيور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9f.jpg
الصورة العلوية لفراشة تقلد العنكبوت القافز بالشكل
.الإنفجار
من أعجب وأغرب وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية هي تلك التي لدى:
السحلية المقرنة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1n.jpg
حيث تقوم بإخراج الدم من عينيها بما يشبه الإنفجار
حيث يتلوث المفترس بالدم السام ويترك هذه السحلية لحال سبيلها
ولا تسبب هذه الوسيلة الدفاعية العجيبة أي أذى لأعين السحلية المقرنة
اما هذه النملة المتفجرة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2n.jpg
فهي بالفعل تنفجر "تنتحر" عند إقتراب الخطر ويتلوث المفترس بمادة كميائية كريهة الرائحة كانت مخزنة في بطن النملة. وبتالي يتأذي المفترس من هذه المادة بشكل خطير
وغالباً ما تنجح هذه الوسيلة ويبتعد المفترس عن بقية النمل وتنجو المستعمرة بفضل الله ثم ببسالة النملة المنتحرة.
الأشواك
هناك بعض أنواع الكائنات الحية تغطي جسمها أشواكاً حادة تحميها من المفترسات لعدم إستطاعتها التحرك والهرب بسرعة ولإنكشافها الدائم للمفترسات.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3k.jpg
وغالباً ما تكون الأشواك مؤذية لما تسببه من الام، ولكن البعض منها قد تحتوي أشواكها على مواد كيميائية تضاعف من اللام المعتدي، وهذه الميزة موجودة فقط لدى الكائنات الحية البحرية
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6k.jpg
اللسع
تقوم بعض الكائنات الحية بلسع المهاجم وشل حركته.
وغالباً ما يصاحب اللسعة ضخ سم أو مواد كيمائية في جسد المهاجم وتتسبب في إذاء المهاجم بشدة وربمى الوفاة.
وهناك كم هائل من الكائنات الحية من الحشرات والأسماك والرخويات تملك هذه الوسيلة.
ولكن سوف نبين هنا القليل فقط من لأنواع الممثلة لها:
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1u.jpg
العقرب
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2u.jpg
رسم توضيحي للسعة النحلة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3u.jpg
الدبور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4u.jpg
إبرة الدبور
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5u.jpg
يرقة ذات اشواك لاسعة
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6u.jpg
قنديل البحر مع لاوامسه اللاسعة والخطرة
21. الذيل
وهب المولى عز وجل بعض السحالي المقدرة على التخلص من ذيلها في حالة الخطر كي يخف وزنها وتزيد من سرعتها وأيضاً لكي ينشغل المهاجم بالذيل المقطوع والتي تستمر حركته لدي بعض السحالي لأكثر من 30 دقيقة.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_1o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_2o.jpg
كما يمكن للذيل أن يكون أداة لضرب المهاجم وإذائه وتشتيت تركيز المهاجم عن نقاط ضعف الحيوان
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_3o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_4o.jpg
اما في البحر فقد يكون الذيل محتوياً على إبرة ضخمة تغرز في جسم المهاجم بواسطة الذيل (كما هو الحال في أسماك اللخمة)
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_6o.jpg
اما إستخدام الذيل كأداه للضرب فهي معروفة لدى الحيتان، فضربة من ذيلة ستؤدي إلى إلحاق الضرر بالمهاجم لكبر حجم الذيل وثقل وزنه والذي يمكن أن يحطم عظام المهاجم.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_5o.jpg
كما يستخدم الذيل للتحذير أحيانا،
مثل إستخدام الحية المجلجلة لجرس في نهاية ذيلها وتقرعه بشدة لكي تحذر المهاجم قبل أن تستخدم سمها القاتل كوسيلة دفاع آخيرة لديها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_7o.jpg
وهناك أنواع من الكائنات الحية تستخدم ذيلها كأداة مساعدة عن مهاجمة أعدائها
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_8o.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images132/mk42658_9o.jpg
منقوول