اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2010, 10:02 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
Icon Music وسائل الدفاع لدى الكائنات الحيه بالصور ..سبحان الله


خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية بتنوع مثير،


فمنها الكبير والصغير....


والقوي والضعيف....


والمفترس والفريسة....


ومنها الماشي والزاحف والطائر والسابح



فسبحان الله أحسن الخالقين



وجعل سبحانه وتعالى لكل كائن حي على وجه الأرض وسيلة للدفاع عن نفسه، سواء من أعدائه من نفس فصيلته حين يتنافسون على الغذاء أو للتزواج او حماية الصغار، وكذلك حماية نفسه وصغاره من خطر المفترسات أو حتى من .... البشر.



أن طرق أو وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية كثيرة ومتنوعة وغريبة،


وتلعب البيئة ونوعية المخاطر التي تتعرض لها الكائنات الحية دوراً هاماً في تحديد طرق الدفاع عن النفس لدى الكائنات الحية.



والجدير بالذكر إن جميع الكائنات الحية تقوم بالتحذير أولاً قبل إستخدام وسائل دفاعها الفتاكة


سواء بالصوت، أو اللون، أو بالتكشر عن انيابها او بحركات عشوائية بجسمها،


وعادة تتلافى الخطر أو المعركة قدر إستطاعتها كي توفر طاقتها أو وسيلة دفاعها المؤذية حتى اللحظة الأخيرة كي تؤذي المهاجم وتردعه من إعادة الكرة عليها.



وبمعرفتنا لهذه الوسائل يمكننا تجنب هذه الحيوانات لخطرها أو عند متابعتنا وإستمتاعنا بمراقبتها







التمويه



يعد التمويه من أنجح وافضل الوسائل لدى معظم الكائنات الحية



فهذه الوسيلة تمكن الحيوان من أن يختفي في بيئته دون أن يراه المهاجم


كما أن التمويه يجعل الكائن الحي يختفي في نفس المنطقة ولا حاجة له بالهرب وإهدار طاقته.
وتستخدم طرق التمويه عادة من قبل الكائنات الحية التي لا تملك السرعة الكافية للهرب من مفترسيها ولا الوسائل الرادعة لصد المهاجم.


وتختلف طرق التمويه من كائن حي إلى آخر حسب البيئة التي يعيش فيها.




ويمكننا تنقسيم التمويه إلى ثلاثة أقاسم:






1. التمويه بتغيير اللون:


فمثلاً يمكن للحبار والأخطبوط في البحر، والحرباء في البر (وهما أسياد التمويه اللوني) وفي ثوان التخفي التام من خلال تغيير لونهما ليصبح مطابقاً للبيئة التي يعيشون فيها، وبذلك يستطيعون تجنب اعدائهم بكل يسر وسهولة.







الحبار





الأخطبوط



الحرباء






2. التمويه بالتشبه بالبيئة المحيطة:


العديد من الكائنات الحية وهبها الله شكلاً ولوناً مطابقاً للبيئة التي تعيش فيها


فأجسامها تشبه إلى حد كبير بعض ما في بيئتها من اوراق أو اغصان أو حجر أو رمل


وبذلك يصعب على المهاجم العثور عليها وإفتراسها.




صور لحشرات مموهه















صور لزاحف مموه








صور لطيور مموهه












3. التمويه بجزء من الجسم


هناك أنواع من الكائنات الحية تقوم بخداع المفترسات أو مصدر الخطر من خلال


"تحييره" في حالة العثور عليه، حيث أن الراس والذيل متشابهان إلى حد كبير فلا يستطيع المفترس من تحديد الرأس من الوهلة الأولى. وفي حالة هجوم المفترس على الذيل بإعتقاد إنه هو الراس، يمكن للفريسة الهرب مسرعة بعكس ما كان المفترس يعتقد، وتنجو الفريسة بإصابات طفيفة أو لا تذكر.














الجري (السرعة)





ربمى يكون الهرب من الخطر بإستخدام السرعة أسلم وسيلة، خاصة إذا كانت الطريدة أسرع من المفترس أو المهاجم







وعندما تشعر الفريسة بالخطر وتحدد مصدره تطلق العنان لأرجلها بالهرب والجري مسرعة بعيداً عن مصدر الخطر.





















وتستهلك الكائنات الحية طاقة كبيرة بالهرب لما يحتاجه من مجهود كبير

وحرق للطاقة خاصة في المناطق التي يقل فيها الغذاء والماء.
















لذا تجده الكائنات الحية حذرة جداً لأي تغير أو حركة أو رائحة في منطقتها.




كما تقوم الحيوانات التي تستخدم هذه الوسيلة الدفاعية بالتجمع كقطعان
ويكون هناك مراقب من القطيع يحذر البقية عند مشاهدته للخطر.









. العض



تملك الثدييات أسناناً لمضغ او لقطع غذائها، ولكنها قد تكون قاتلة إذا إستخدمت كوسيلة للدفاع









كما للطيور مناقير تستخدمه للتقاط أو تقطيع غذائها، أيضاً قد تؤذي عندما تستخدمها للعض،












والزواحف لها فم خالي من الأسنان (البعض يمتلك اسناناً مثل الثدييات) ولكنها لديها فك قوي جداً، ومع ذلك ففكيها قويان جداً عند العض،














وأيضاً للحشرات فكوك قوية، وتقوم بإستخدامها للعض للدفاع عن نفسها













وتكون هذه الوسيلة عادة هي خط الدفاع الأخير لدى معظم الكائنات الحية، حيث يقوم المدافع بعض مصدر الخطر لكي يفلت من المفترس، وقد يكون العض قاتل احيانا حيث ينزف المفترس او العدو حتى الموت.






كما أن معظم الحيوانات المسننة تستخدم هذه الوسيلة للدفاع في الحالات الحرجة






مثل القرود والجمال والخيول والحمير












السم




تمتلك العديد من أنواع الكائنات الحية وسيلة خطرة بل مميته لصد المهاجم وقتله




وهذه الوسيلة هي "السم" حيث تمتلك أنواع من الكائنات الحية غدد سمية منتجه للسم موصلة بأجزء من الجسم مثل الأسنان والأشواك.




وهناك أنواع من الكائنات الحية لا يوجد لها غدد سمية ولكن سمها قاتل جداً، وتستخلص السم من خلال أكلها لبعض النباتات السامة ومن ثم يفرز جسمها ومن خلال جهازها الهضمي السم والذي يتنشر على جلدها الخارجي أو لحومها.





والعجيب في الأمر أن السم لدى الثعابين ينتج ويخزن بشكل متواصل في الغدد السمية مثل اللعاب لدى الأنسان، ويخطئ من يعتقد بأن الثعابين السامة تحتاج إلى وقت طويل كي تنتج السم بعد إستخدامها للسم في المرة الأولى، بل هناك أنواع من الثعابين بإمكانها لدغ 30 شخصاً دون أن ينقص مخزونها من السم.





وفيما يلي بعض انواع الكائنات الحية التي تستخدم السم كوسيلة دفاعية








الأرملة السودء من العناكب السامة والخطرة














العقرب







هذه إحدى يرقات الفراش السامة






طائر يلفظ اليرقة بعد أن تسمم منها







الكوبراء الهندية





الثعبان البني وهو من أشد الثعابين سمية






سلمندر سام من خلال جلدة






وهذا السلمندر ايضاً ساماً جداً






بعض الضفادع تمتلك سماً اشد ضرواة من سم ثعابين الكوبراء






ومن الوان الضفادع يمكننا التعرف عليها وتستخدمه لتحذير المفترسات






طائر البتلهو ساماً جداً حيث يمتلك سماً في ريشه لإنه يقوم بلإحتكك بالضفادع السامة بالمنطقة




لحمة سمكة الصندوق سام وقد يؤدي إلى الوفاة، وهناك طباخين متخصصين باليابان يقومون بطبخ هذه السمكة بطرق خاصة تمكنهم من إزالة السم الموجود في لحم هذه السمكة




السمكة الصخرية تمتلك أشواكاً سامة وخطيرة





سمكة أسد البحر تحتوي اشواكها على السم



يملك هذا الأخطبوط سماً فتكاكاً يستخدمه في الدفاع عن نفسة بواسطة العض عند الإمساك به



إن لحم بعض سرطان الشعاب المرجانية ساماً جداً، بل قد يؤدي إلى الوفاة عند تناولة




هذا الحيوان البحري والحتمي بالصدفة يملك سماً مؤذي من خلال إبرته الحادة في حالة الإمساك به.




وللمعلومية فإن معظم الكائنات الحية السامة وهبها المولى عز وجل خاصية "اللون" أو الشكل أو حتى الصوت للتحذير أولاً قبل إستخدام وسيلتها الدفاعية الأخيرة. فمن اللون أو الشكل أو الصوت يستطيع المهاجم الحذر منها وتجنبها ليسلم بنفسه من خطرها.





البصق





تلجأ بعض انواع الكائنات الحية للبصق في وجه المهاجم كي تعيقة عن مهاجمتها،وتمتلك بعض الكائنات الحية بصقة مؤذية جداً



والبعض الأخر البصق عبارة عن وسيلة لإعاقة المهاجم فقط ولكن غير مؤذية له.




يمكن للكوبراء الباصقة من بصق السم على أعين المهاجم لمسافة تصل إلى 3 امتار





هذا النوع من خيار البحر يقوم ببصق معدته للخارج لإعاقة المهاجم، ثم يعيدها إلى داخل جسمه بعد زوال الخطر





هذا النوع من الأسماك الثعبانية يقوم ببصق مادة مخاطية من فمه تجعل المهاجم في فوضى من آمره محاولاً التخلص من هذه المادة اللزجة التي لصقت في جسمه





هذه الحشرة تقوم أيضاً ببصق مادة لزة على المهاجم وتعيق حركته





يقوم حيوان الآما بالبصق بوجه المفترس مسبباً له الآماً في عينية





هذا العنكبوت الباصق، إشتق إسمه من قيامه ببصق ماده لزجة تحتوي على خيوط من بطنة لشل حركة المهاجم للحظات كي يمكنه الفرار





وهذه السمكة من نوع القوبي، تقوم ببصق فقاعه هوائية قوية بإتجاه المهاجم وتفزعة









الخنق




تلجأ بعض الكائنات الحية إلى خنق المهاجم مستخدمة جسمها واطرافها للضغط على جسم المهاجم والتضييق على رئتيه من إستيعاب الهواء اللازم للبقاء








كما يمكن للأخطبوط او الحبار العملاق من قتل أسماك القرش بنفس الطريقة "الخنق"


التقليد



طورت بعض الكائنات الحية، بفضل الله سبحانه وتعالى، وسيلة عجيبة وغريبة في ردع المفترسين



حيث تمتلك الواناً أو اشكالاً مماثلة تماماً لأنواع من الكائنات الحية الخطرة والمعروفة بخطورتها وإمتلاكها لوسائل دفاع فتاكة.



وبهذا التقليد نجحت بعض أنواع الكائنات الحية بالبقاء وردع المهاجمين من إفتراسها مع إنها لا تملك اي وسيلة دفاعية آخرى سوى أن الوانها أو اشكالها تشبه بعض الكائنات الحية الخطرة في بيئتها.


لذا تتحاشاها المفترسات خوفاً من أنها مؤذية بإعتقاد انها هي الحيوان الأصلي


وهي نماذج منها:




هذان الحياتان ليستا من نفس النوع (التي في الإطار هي المقلدة) اما الأخرى فهي سامة




أيضاً الفراشة على اليمن سامة اما الأخرى فهي المقلدة وليست السامة





حشرات تقلد وجه حيوان أكبر حجماً لتوهم المفترس






سمكة الضفدع، تشبه الأسفنج وتختبي بين بين افرع الأسفنج الأصلي للحماية والصيد





هاتان اليرقاتان تتشبهان براس الثعبان لتحتمي من الطيور



الصورة العلوية لفراشة تقلد العنكبوت القافز بالشكل








.الإنفجار



من أعجب وأغرب وسائل الدفاع لدى الكائنات الحية هي تلك التي لدى:



السحلية المقرنة






حيث تقوم بإخراج الدم من عينيها بما يشبه الإنفجار
حيث يتلوث المفترس بالدم السام ويترك هذه السحلية لحال سبيلها
ولا تسبب هذه الوسيلة الدفاعية العجيبة أي أذى لأعين السحلية المقرنة






اما هذه النملة المتفجرة






فهي بالفعل تنفجر "تنتحر" عند إقتراب الخطر ويتلوث المفترس بمادة كميائية كريهة الرائحة كانت مخزنة في بطن النملة. وبتالي يتأذي المفترس من هذه المادة بشكل خطير
وغالباً ما تنجح هذه الوسيلة ويبتعد المفترس عن بقية النمل وتنجو المستعمرة بفضل الله ثم ببسالة النملة المنتحرة.







الأشواك



هناك بعض أنواع الكائنات الحية تغطي جسمها أشواكاً حادة تحميها من المفترسات لعدم إستطاعتها التحرك والهرب بسرعة ولإنكشافها الدائم للمفترسات.














وغالباً ما تكون الأشواك مؤذية لما تسببه من الام، ولكن البعض منها قد تحتوي أشواكها على مواد كيميائية تضاعف من اللام المعتدي، وهذه الميزة موجودة فقط لدى الكائنات الحية البحرية










اللسع





تقوم بعض الكائنات الحية بلسع المهاجم وشل حركته.




وغالباً ما يصاحب اللسعة ضخ سم أو مواد كيمائية في جسد المهاجم وتتسبب في إذاء المهاجم بشدة وربمى الوفاة.






وهناك كم هائل من الكائنات الحية من الحشرات والأسماك والرخويات تملك هذه الوسيلة.






ولكن سوف نبين هنا القليل فقط من لأنواع الممثلة لها:






العقرب





رسم توضيحي للسعة النحلة





الدبور





إبرة الدبور





يرقة ذات اشواك لاسعة






قنديل البحر مع لاوامسه اللاسعة والخطرة





21. الذيل



وهب المولى عز وجل بعض السحالي المقدرة على التخلص من ذيلها في حالة الخطر كي يخف وزنها وتزيد من سرعتها وأيضاً لكي ينشغل المهاجم بالذيل المقطوع والتي تستمر حركته لدي بعض السحالي لأكثر من 30 دقيقة.











كما يمكن للذيل أن يكون أداة لضرب المهاجم وإذائه وتشتيت تركيز المهاجم عن نقاط ضعف الحيوان










اما في البحر فقد يكون الذيل محتوياً على إبرة ضخمة تغرز في جسم المهاجم بواسطة الذيل (كما هو الحال في أسماك اللخمة)







اما إستخدام الذيل كأداه للضرب فهي معروفة لدى الحيتان، فضربة من ذيلة ستؤدي إلى إلحاق الضرر بالمهاجم لكبر حجم الذيل وثقل وزنه والذي يمكن أن يحطم عظام المهاجم.







كما يستخدم الذيل للتحذير أحيانا،
مثل إستخدام الحية المجلجلة لجرس في نهاية ذيلها وتقرعه بشدة لكي تحذر المهاجم قبل أن تستخدم سمها القاتل كوسيلة دفاع آخيرة لديها








وهناك أنواع من الكائنات الحية تستخدم ذيلها كأداة مساعدة عن مهاجمة أعدائها









منقوول



آخر تعديل بواسطة faten forever ، 13-08-2010 الساعة 10:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-08-2010, 02:55 PM
الصورة الرمزية eng mostafa mahmoud
eng mostafa mahmoud eng mostafa mahmoud غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
العمر: 29
المشاركات: 2,244
معدل تقييم المستوى: 17
eng mostafa mahmoud is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا على المعلومات الفيده
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-08-2010, 11:43 PM
الصورة الرمزية waleed ansary
waleed ansary waleed ansary غير متواجد حالياً
طالب بكلية التجارة جامعة بنى سويف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 3,771
معدل تقييم المستوى: 19
waleed ansary is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااااااااااا
__________________

سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-08-2010, 09:43 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مصطفى مشاهدة المشاركة
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا على المعلومات الفيده


شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:39 AM.