Gehad Mostafa
16-03-2011, 02:19 PM
أسماؤهم تبزغُ في العتمةِ كالآلهةِ ،
تُوقظُه من سباتِه المُستمر ،
وتطرد حاجتَه إلى الراحة ..
نيرانُ الذكرياتِ تستعرُ بداخله ،
وتخمدُ واحدةٌ تلو الأخرى ،
وتتهافتُ جذوةٌ منها إلى أعماقِه ،
تترسبُ كثقلٍ جاثمٍ على صدره ..
• 1967 :
http://www.youtube.com/watch?v=JshfnSfHL28
يُعلن الزعيمُ الخالدُ تنحيه عن رئاسةِ البلاد ،
تتعالى الصيحاتُ معارضة ،
وتخرجُ إلى شوارعِ المُدن ،
تبكِيه دماً وتُهديه رجاء ،
" ابقَ فأنت الأملُ الباقي لغدِ الشعب "
http://www.youtube.com/watch?v=hcCrN44gtSs
يعودُ عن قرارِه .. ويعود !
لأجلِ الشعب ، ولرغبة الشعب !
• 1981 : 2011
لأجلِ الشعب ،
" - الديمقراطية ؟
- جندي مجهول .
- العدالة ؟
- البقاءُ للأقوى .
- الحرية ؟
- من لا يملكُ قوتَ يومه ، لا يملك حريته ! "
لأجلِ الشعب ،
بنى بُرجاً من الوهم ، وقَطَنَ فيه ،
كائنٌ لاينتمي للمكانِ والزمان ،
ولا يتنصلُ منهما !
له دنيا خاصة .. حيث اللا حيث ،
دنيا تُحيطُها زبانيتُه ،
تُعلّقُ عليها أوسمةَ الماضي السحيق ،
تتسربلُ بالظلّ والنار ، وتصعقُ من يقترب !
لأجلِ الشعب ،
مَنَحَ زِمامَ الأمور لوحوشٍ ممقوتة ،
ومن خلالها أبصر ،
رأى الذلَّ .. عزّة ،
والشقاءَ .. رفاهيّة ،
والدم ؟!!
" - إنهم الخونةُ يا سيدي ! "
ولرغبةِ الشعب ،
تعالت الصيحاتُ معارضة ،
وخرجت إلى شوارعِ المُدن ،
سلبته السُلطة و منعته البقاء ،
" ارحل "
عاند .. فما استسلموا ،
حارب .. فلم يهربوا ،
توالت النداءاتُ .. فخضع ..
http://www.youtube.com/watch?v=feF8DGk_O-I
ولن يرجعَ الصوتُ المغرّدِ بـ " ابقَ "،
قد غُيّبَ الصوتُ بين صفائحَ القبور ،
وهو ،
لن يلتمسَ الأشياء .. فتصحو !
طرقٌ على البابِ ينتشلُه مما كان فيه ،
أينَ القوة والحرسُ والحاشية ؟
الآن ،
لم يعدْ يُجالسه سوى عاره الأبديّ ..
أدرك أنه ينتهي ،
ولم يدرِ أنه قد انتهى منذُ زمنٍ ولّى ..
بتاريخ : 13-2-2011
تُوقظُه من سباتِه المُستمر ،
وتطرد حاجتَه إلى الراحة ..
نيرانُ الذكرياتِ تستعرُ بداخله ،
وتخمدُ واحدةٌ تلو الأخرى ،
وتتهافتُ جذوةٌ منها إلى أعماقِه ،
تترسبُ كثقلٍ جاثمٍ على صدره ..
• 1967 :
http://www.youtube.com/watch?v=JshfnSfHL28
يُعلن الزعيمُ الخالدُ تنحيه عن رئاسةِ البلاد ،
تتعالى الصيحاتُ معارضة ،
وتخرجُ إلى شوارعِ المُدن ،
تبكِيه دماً وتُهديه رجاء ،
" ابقَ فأنت الأملُ الباقي لغدِ الشعب "
http://www.youtube.com/watch?v=hcCrN44gtSs
يعودُ عن قرارِه .. ويعود !
لأجلِ الشعب ، ولرغبة الشعب !
• 1981 : 2011
لأجلِ الشعب ،
" - الديمقراطية ؟
- جندي مجهول .
- العدالة ؟
- البقاءُ للأقوى .
- الحرية ؟
- من لا يملكُ قوتَ يومه ، لا يملك حريته ! "
لأجلِ الشعب ،
بنى بُرجاً من الوهم ، وقَطَنَ فيه ،
كائنٌ لاينتمي للمكانِ والزمان ،
ولا يتنصلُ منهما !
له دنيا خاصة .. حيث اللا حيث ،
دنيا تُحيطُها زبانيتُه ،
تُعلّقُ عليها أوسمةَ الماضي السحيق ،
تتسربلُ بالظلّ والنار ، وتصعقُ من يقترب !
لأجلِ الشعب ،
مَنَحَ زِمامَ الأمور لوحوشٍ ممقوتة ،
ومن خلالها أبصر ،
رأى الذلَّ .. عزّة ،
والشقاءَ .. رفاهيّة ،
والدم ؟!!
" - إنهم الخونةُ يا سيدي ! "
ولرغبةِ الشعب ،
تعالت الصيحاتُ معارضة ،
وخرجت إلى شوارعِ المُدن ،
سلبته السُلطة و منعته البقاء ،
" ارحل "
عاند .. فما استسلموا ،
حارب .. فلم يهربوا ،
توالت النداءاتُ .. فخضع ..
http://www.youtube.com/watch?v=feF8DGk_O-I
ولن يرجعَ الصوتُ المغرّدِ بـ " ابقَ "،
قد غُيّبَ الصوتُ بين صفائحَ القبور ،
وهو ،
لن يلتمسَ الأشياء .. فتصحو !
طرقٌ على البابِ ينتشلُه مما كان فيه ،
أينَ القوة والحرسُ والحاشية ؟
الآن ،
لم يعدْ يُجالسه سوى عاره الأبديّ ..
أدرك أنه ينتهي ،
ولم يدرِ أنه قد انتهى منذُ زمنٍ ولّى ..
بتاريخ : 13-2-2011