انتحار الشعوب أم ثورة الشعوب؟.. بقلم ميساء نعامة




بالأمس سارعت أميركا لمساندة الشعب التونسي، تماماً كما شاركت الشعب المصري رغبته في التغيير واليوم تهدد بل هي على وشك التدخل في ليبيا لنصرة الثورة، هناك أمر غريب فعلاً، من يرفض نظرية المؤامرة هو يعلم في قرارة نفسه أن الولايات المتحدة لا يهمها سوى بسط سيطرتها على العالم وخاصة الغني بالخيرات النفطية منه، ولا يهمها في سبيل غايتها أن تقضي على أصدقائها وأعدائها من أجل نشر الفوضى التي تساعدها على التدخل الذي يستمد شرعيته من غباء الشعوب العربية ومن جبروت أميركا التي نصبت نفسها وبدكتاتورية مخيفة الحاكم على العالم.
نعود إلى العنوان وأسارع بالقول إنني مع كل ثورة عربية تدعو للتحرر من التخلف والجهل والاستعمار وذيوله وكل ثورة تدعو للإصلاح وليس للفوضى، كل ثورة تكون مدفوعة لأغراض نبيلة تقودها طليعة ثورية تعرف تماماً ماذا تريد ولماذا قامت أصلاً بالثورة.
أما الفرق بين الانتحار والثورة فهو شاسع، لأن الانتحار بالحكم الشرعي والفقهي والقانوني محرم، ثم إن عملية الانتحار تدل على الضعف وعدم قدرة العقل على استنباط الحلول للمشكلة التي أدت إلى الانتحار هذا على مستوى الأفراد. ماذا على مستوى الشعوب؟ الأمر واحد لأن قيام الشعوب بثورات دون أن تحدد أي مطالب حقيقية ودون أن تكون الحلول لما بعد الثورات مدروسة ومعدة سلفاً تسقط الثورة وتدخلها في متاهة الانتحار، لقد باركنا الثورة التونسية لكننا لم نبارك الفوضى التي تعم تونس حتى الآن، باركنا ثورة مصر وقد يكون التعاطف مع الثورة المصرية امتد من الماء إلى الماء في وطننا العربي لأننا باركنا عودة مصر إلى عروبتها، لكن ماذا بعد الثورة هل أُغلقت السفارة الإسرائيلية؛ بل هل طالب أحد المتظاهرين بإلغاء كامب ديفيد التي كسرت ظهر العرب وشوكتهم؟ ماذا عن تحكم الجيش وهو تحت القبضة الأميركية بشؤون البلاد؟
وفيما يتعلق بليبيا الشقيقة فقد انتفضت أميركا وعقدت مجالس في هيئاتها الدولية من أجل جرّ العالم للموافقة على الدخول الأميركي العسكري الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى إلى ليبيا، هل ستدخل أميركا من أجل سُمرة شباب ليبيا أم من أجل جاذبية سمرة الأرض الليبية وما تحتويه من كنوز نفطية وآثارية وغيرها.
لمن يستبعد نظرية المؤامرة على وطننا العربية الذي يغرق في فوبيا الثورات أقول إن التكلفة الباهظة الثمن سواء بالأموال أو الأرواح التي دفعتها أميركا في غزوها العراق الشقيق وفشل أكذوبتها في تحقيق الديمقراطية التي نتج عنها الاقتتال الطائفي الذي أغرق العراق في بحر من الدماء بينما تنعمت أميركا في بحر النفط العراقي، جعلها تفكر في إغراق وطننا بالفوضى ومن ثم سهولة التدخل فيها بدون كلفة مادية أو بشرية وبدون أن تثير الرأي العام ضدها لتعيد بسط سيطرتها على المنطقة وفق ما يناسب إحكام السيطرة على الخيرات العربية.
فتش عن إسرائيل وأميركا.. هذه المقولة استبعدها العرب المتطور والمقلد للغرب تماماً كما استبعد نظرية المؤامرة المتخلفة بنظرهم.. في مقابلة للإعلامية التونسية كوثر البشراوي قالت إن الساحة الثقافية خالية من المثقفين.. وهذا أمر واقع لأن المثقف على مر السنين هو أول من يستشعر بالخطر المبيّت لأمته، لكن كم من تحليل سياسي أو ثقافي حلل بموضوعية بعيدة عن العاطفة ما يجري اليوم على الساحة العربية.. الجميع اندفع لينفي حالة وجود الأصابع الأميركية الخفية، والجميع استبعد نظرية التخلف المؤامراتية، هذا الضعف والتسطيح في تحليل فعل الثورات الانتحارية التي تقوم في البلدان العربية يقود إلى القول إن الساحة الثقافية باتت خالية وخاوية إلاّ بما نذر من مثقفيها.
نقولها اليوم.. نعم هناك مؤامرة تحاك وخيوطها محبوكة وأهدافها باتت محددة وما نشاهده اليوم من فوضى تعمّ البلدان العربية ما هو إلا خدمة لأميركا وإسرائيل.
ترى ما هو الثمن الذي تبتغيه أميركا من خلف مساندة الشعوب العربية هل هي حقاً الحمل الوديع الذي يريد للشعوب العربية الخير والرخاء والديمقراطية أم أنها الذئب الجشع الذي يريد السيطرة على خيرات هذه الشعوب وفي مقدمتها النفط؟ من يتابع المشهد العربي اليوم يدرك الإجابة الصحيحة؟.
وبعد هل يمكن أن نقول بأن ما يشهده الوطن العربي من حالة غليان هو حالة انتحارية أم ثورية؟
ميساء نعامة

المقال مبنى على باطل اذا فهو باطل !!

بتوضيح اكثر المقال يقول بأن امريكا ساندت الثورة المصرية لا يا استاذى لم تساندها الا مع اقتراب نهايتها وبالتأكيد لا ننسى انها استهانت بها فى بدايتها ولم تعتبرها الا حركة احتجاجية وستنتهى

بالنسبة لفكرة المؤامرة فكل الثورات خرجت للحياة الكريمة بل من اجل ابسط حقوق الحياة فى هذا العالم ومن قاد هذه الشعوب لهذا الوضع الذى تعيشة هم القادة والمسئولين وهم من دفعوا هذه الشعوب لتقوم بهذه الثورات المتتالية ولا تنسى اخى ان العالم العربى تقريبا بصورة كبيرة تخلص من الأحتلال الأجنبى فى الفترة بين 1950 - 1960 اذا فهذا امر طبيعى انه ان تحررت دولة قادت كل ما بعدها من الدول العربية

بالنسبة لليبيا فلا تنسى استاذى انه كان هناك موافقة لهذا التدخل من جانب الدول العربية والجامعه العربية اذا لا نلوم الا انفسنا اذا حدث اى تدخل عسكرى على الأرض

المقال مبنى على باطل اذا فهو باطل !!

بتوضيح اكثر المقال يقول بأن امريكا ساندت الثورة المصرية لا يا استاذى لم تساندها الا مع اقتراب نهايتها وبالتأكيد لا ننسى انها استهانت بها فى بدايتها ولم تعتبرها الا حركة احتجاجية وستنتهى

بالنسبة لفكرة المؤامرة فكل الثورات خرجت للحياة الكريمة بل من اجل ابسط حقوق الحياة فى هذا العالم ومن قاد هذه الشعوب لهذا الوضع الذى تعيشة هم القادة والمسئولين وهم من دفعوا هذه الشعوب لتقوم بهذه الثورات المتتالية ولا تنسى اخى ان العالم العربى تقريبا بصورة كبيرة تخلص من الأحتلال الأجنبى فى الفترة بين 1950 - 1960 اذا فهذا امر طبيعى انه ان تحررت دولة قادت كل ما بعدها من الدول العربية

بالنسبة لليبيا فلا تنسى استاذى انه كان هناك موافقة لهذا التدخل من جانب الدول العربية والجامعه العربية اذا لا نلوم الا انفسنا اذا حدث اى تدخل عسكرى على الأرض

احترم رايك يا زميلى

ولكن للأسف لادليل عليه

اما المقال المنقول فهو لكاتبه علمانيه ولديها ادله عليه والا ما نشر اصلا

احترم رايك يا زميلى

ولكن للأسف لادليل عليه

اما المقال المنقول فهو لكاتبه علمانيه ولديها ادله عليه والا ما نشر اصلا


لا ادرى اين هى المصادر الموجودة بهذا المقال ؟؟

ولكن كلامى له مصادر وهذه هى يا استاذى العزيز

مثلا راجع اول تصريح لهيلارى كلينتون : إن نظام حسنى مبارك ثابت وقوى

بالنسبة للجوع والفقر فلا اعتقد بأنها تحتاج لدليل

بالنسبه لليبيا فاتمنى ان تبحث حضرتك : حول الجامعة العربية توافق على حظر جوى على ليبيا


واعتقد بأن كلا الخبرين معروف للجميع

لا ادرى اين هى المصادر الموجودة بهذا المقال ؟؟

ولكن كلامى له مصادر وهذه هى يا استاذى العزيز

مثلا راجع اول تصريح لهيلارى كلينتون : إن نظام حسنى مبارك ثابت وقوى

بالنسبة للجوع والفقر فلا اعتقد بأنها تحتاج لدليل

بالنسبه لليبيا فاتمنى ان تبحث حضرتك : حول الجامعة العربية توافق على حظر جوى على ليبيا


واعتقد بأن كلا الخبرين معروف للجميع

اما المقال المنقول فهو لكاتبه علمانيه ولديها ادله عليه والا ما نشر اصلا

استاذ اسامة انا طلبت دليل فحضرتك قلت لى نفس سؤالى انى اجيب دليل على كلامى ففعلت فاين دليلك انت ؟؟
وهل تريد ان تقول لى ان الموضوع قمت بنقلة بدون معرفة اذا كانت المعلومات صحيحة ام لا ؟؟

اخر سؤالى اذا كانت علمانية فلماذا تنقل لها ؟؟ ولماذا تصر على ربط كلمة علمانية بها ؟؟

استاذ اسامة انا طلبت دليل فحضرتك قلت لى نفس سؤالى انى اجيب دليل على كلامى ففعلت فاين دليلك انت ؟؟
وهل تريد ان تقول لى ان الموضوع قمت بنقلة بدون معرفة اذا كانت المعلومات صحيحة ام لا ؟؟

اخر سؤالى اذا كانت علمانية فلماذا تنقل لها ؟؟ ولماذا تصر على ربط كلمة علمانية بها ؟؟



الزميل المحترم
بالنسبه لتعقيبك فهو إستقراء لمقولات كيلنتون،، وليس دليل لانه يمكن استنتاج العكس ايضامن كلامها

بالنسبة للجامعة العربية

وهل انشئت الجامعة العربية اصلا الا من اجل هذا.......... فلا محل لها هنا من الاعراب


اما كلام الكاتبة
فاظن ان المقال الذى نشر من 3 سنوات لضياء رشوان بعنوان (غامض قادم فى مصر) ثم ترجمة الدكتور سامى رمضان لوثائق امريكية تعقيبا على مقال رشوان


هو اكبر دليل على ان ثورة مصر كانت معلومة من سنوات وتم تجهيز وسائل قيادتها لتحقيق اهداف الولاايات المتحده

لا ادرى اين هى المصادر الموجودة بهذا المقال ؟؟

ولكن كلامى له مصادر وهذه هى يا استاذى العزيز

مثلا راجع اول تصريح لهيلارى كلينتون : إن نظام حسنى مبارك ثابت وقوى

بالنسبة للجوع والفقر فلا اعتقد بأنها تحتاج لدليل

بالنسبه لليبيا فاتمنى ان تبحث حضرتك : حول الجامعة العربية توافق على حظر جوى على ليبيا


واعتقد بأن كلا الخبرين معروف للجميع

لأن أمريكا كانت لاتطمئن أو لاتثق فى موقف الاخرين لأنهم كانوا يتلونون من أجل الوصول لهدفهم - فأحيانا تراهم مع الإخوان وأحيانا يستقوون بالجماعات الإسلامية

فكان مبارك الأفضل بالنسبة لهم

ولكن عندما أرسلوا مندوبهم إلى مصر والتقى بالبرادعى وجبهته ومن هم على شاكلته واطمئنوا لهم- وشهدوا لهم بفهمهم للدرس الأمريكى فى الثعلبة من أجل المصلحة الخاصة

انقلبوا على مبارك وأيدوا التغيير --- التغيير ---- فى رسالة واضحه لاختيار من سيتولوا مناصرتهم من الان

أتحدى أى انسان ينكر أن هذا ماحدث فى وقت تضحية الشباب بأرواحهم من أجل إنجاح الثورة

التاريخ لاينسى --- ولكن البعض ينسى أو يتناسى -- من أجل أهداف يعلمها الجميع

شكرا

شكرا على كل الآراء الجريئة التى بدون مصالح واعتقد ان أمريكا يهمها اخونا البرادعى

انتحار الشعوب أم ثورة الشعوب؟.. بقلم ميساء نعامة






بالأمس سارعت أميركا لمساندة الشعب التونسي، تماماً كما شاركت الشعب المصري رغبته في التغيير واليوم تهدد بل هي على وشك التدخل في ليبيا لنصرة الثورة، هناك أمر غريب فعلاً، من يرفض نظرية المؤامرة هو يعلم في قرارة نفسه أن الولايات المتحدة لا يهمها سوى بسط سيطرتها على العالم وخاصة الغني بالخيرات النفطية منه، ولا يهمها في سبيل غايتها أن تقضي على أصدقائها وأعدائها من أجل نشر الفوضى التي تساعدها على التدخل الذي يستمد شرعيته من غباء الشعوب العربية ومن جبروت أميركا التي نصبت نفسها وبدكتاتورية مخيفة الحاكم على العالم.
نعود إلى العنوان وأسارع بالقول إنني مع كل ثورة عربية تدعو للتحرر من التخلف والجهل والاستعمار وذيوله وكل ثورة تدعو للإصلاح وليس للفوضى، كل ثورة تكون مدفوعة لأغراض نبيلة تقودها طليعة ثورية تعرف تماماً ماذا تريد ولماذا قامت أصلاً بالثورة.
أما الفرق بين الانتحار والثورة فهو شاسع، لأن الانتحار بالحكم الشرعي والفقهي والقانوني محرم، ثم إن عملية الانتحار تدل على الضعف وعدم قدرة العقل على استنباط الحلول للمشكلة التي أدت إلى الانتحار هذا على مستوى الأفراد. ماذا على مستوى الشعوب؟ الأمر واحد لأن قيام الشعوب بثورات دون أن تحدد أي مطالب حقيقية ودون أن تكون الحلول لما بعد الثورات مدروسة ومعدة سلفاً تسقط الثورة وتدخلها في متاهة الانتحار، لقد باركنا الثورة التونسية لكننا لم نبارك الفوضى التي تعم تونس حتى الآن، باركنا ثورة مصر وقد يكون التعاطف مع الثورة المصرية امتد من الماء إلى الماء في وطننا العربي لأننا باركنا عودة مصر إلى عروبتها، لكن ماذا بعد الثورة هل أُغلقت السفارة الإسرائيلية؛ بل هل طالب أحد المتظاهرين بإلغاء كامب ديفيد التي كسرت ظهر العرب وشوكتهم؟ ماذا عن تحكم الجيش وهو تحت القبضة الأميركية بشؤون البلاد؟
وفيما يتعلق بليبيا الشقيقة فقد انتفضت أميركا وعقدت مجالس في هيئاتها الدولية من أجل جرّ العالم للموافقة على الدخول الأميركي العسكري الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى إلى ليبيا، هل ستدخل أميركا من أجل سُمرة شباب ليبيا أم من أجل جاذبية سمرة الأرض الليبية وما تحتويه من كنوز نفطية وآثارية وغيرها.
لمن يستبعد نظرية المؤامرة على وطننا العربية الذي يغرق في فوبيا الثورات أقول إن التكلفة الباهظة الثمن سواء بالأموال أو الأرواح التي دفعتها أميركا في غزوها العراق الشقيق وفشل أكذوبتها في تحقيق الديمقراطية التي نتج عنها الاقتتال الطائفي الذي أغرق العراق في بحر من الدماء بينما تنعمت أميركا في بحر النفط العراقي، جعلها تفكر في إغراق وطننا بالفوضى ومن ثم سهولة التدخل فيها بدون كلفة مادية أو بشرية وبدون أن تثير الرأي العام ضدها لتعيد بسط سيطرتها على المنطقة وفق ما يناسب إحكام السيطرة على الخيرات العربية.
فتش عن إسرائيل وأميركا.. هذه المقولة استبعدها العرب المتطور والمقلد للغرب تماماً كما استبعد نظرية المؤامرة المتخلفة بنظرهم.. في مقابلة للإعلامية التونسية كوثر البشراوي قالت إن الساحة الثقافية خالية من المثقفين.. وهذا أمر واقع لأن المثقف على مر السنين هو أول من يستشعر بالخطر المبيّت لأمته، لكن كم من تحليل سياسي أو ثقافي حلل بموضوعية بعيدة عن العاطفة ما يجري اليوم على الساحة العربية.. الجميع اندفع لينفي حالة وجود الأصابع الأميركية الخفية، والجميع استبعد نظرية التخلف المؤامراتية، هذا الضعف والتسطيح في تحليل فعل الثورات الانتحارية التي تقوم في البلدان العربية يقود إلى القول إن الساحة الثقافية باتت خالية وخاوية إلاّ بما نذر من مثقفيها.
نقولها اليوم.. نعم هناك مؤامرة تحاك وخيوطها محبوكة وأهدافها باتت محددة وما نشاهده اليوم من فوضى تعمّ البلدان العربية ما هو إلا خدمة لأميركا وإسرائيل.
ترى ما هو الثمن الذي تبتغيه أميركا من خلف مساندة الشعوب العربية هل هي حقاً الحمل الوديع الذي يريد للشعوب العربية الخير والرخاء والديمقراطية أم أنها الذئب الجشع الذي يريد السيطرة على خيرات هذه الشعوب وفي مقدمتها النفط؟ من يتابع المشهد العربي اليوم يدرك الإجابة الصحيحة؟.
وبعد هل يمكن أن نقول بأن ما يشهده الوطن العربي من حالة غليان هو حالة انتحارية أم ثورية؟
ميساء نعامة

هل فكرنا فى البديل لكل هذا ؟؟

أم هى حصص للكلام وكفى

واشعال الفتنه بين الشعب وجيشه

شكرا على نقل المقال أخى الكريم

هل فكرنا فى البديل لكل هذا ؟؟

أم هى حصص للكلام وكفى

واشعال الفتنه بين الشعب وجيشه

شكرا على نقل المقال أخى الكريم



ما شاء الله على فهمك

يا ليت قومى يعلمون

وليعلم الجميع ان وجود الإسلاميين اليوم فى التحرير لهدف واحد فقط ألا وهو عدم اعطاء الفرصة لاحد للتحرش بالجيش

فالجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة حتى الآن فى مصر



ونحذر من ان أى شخص سيحتك مجرد احتكاك مع أى فرد من المؤسسة العسكرية سنواجهه بكل حسم وقوة



الطرف المعادى للجيش الآن هم

العلمانيين+ الليبراليين+ بعض اتباع مسيحى المهجر (جماعة مايكل منير)

وقد ظهرة العداوة بعد (نعم ) فى الاستفتاء الاخير ثم اعلان الجيش ان الاربع مواد الأولى فوق دستورية

الزميل المحترم
بالنسبه لتعقيبك فهو إستقراء لمقولات كيلنتون،، وليس دليل لانه يمكن استنتاج العكس ايضامن كلامها

بالنسبة للجامعة العربية

وهل انشئت الجامعة العربية اصلا الا من اجل هذا.......... فلا محل لها هنا من الاعراب


اما كلام الكاتبة
فاظن ان المقال الذى نشر من 3 سنوات لضياء رشوان بعنوان (غامض قادم فى مصر) ثم ترجمة الدكتور سامى رمضان لوثائق امريكية تعقيبا على مقال رشوان


هو اكبر دليل على ان ثورة مصر كانت معلومة من سنوات وتم تجهيز وسائل قيادتها لتحقيق اهداف الولاايات المتحده

طيب بالنسبة لهيلارى كلينتون ماذا يمكن فهمهة من كلامها هذا ؟ او بالأحرى ما هو الوجة الأخر لكلامها من وجهة نظرك

بالنسبة للجامعة العربية فاعتقد بأنه لو رفضت التدخل فى ليبيا لكان هناك امور اخرى ستحدث وكان هناك العديد من الحلول الدبلوماسية للأمر

بالنسبة لثورة مصر فلا ادرى لماذا يحاول البعض ان ينسبها لأمريكا فهل امريكا هى من جعلت هذا الشعب فقيرا جائعا وليست هى من قبضت على كل من يتحدث عن النظام لا انكر ان امريكا تبحث عن مصلحتها واى دولة فى العالم كذلك ولكن كانت الفكرة لديها ان الشعب هنا لن يطلب تغييرا شاملا بل بعض التسهيلات الأقتصادية ستنهى كل ما يحدث ولكنها اكتشفت انها امام عقلية اخرى او بالأحرى اما جيل لا يؤمن بمقولة " امشى جنب الحيط "

طيب لدى سؤال استاذ اسامة ومن الواضح انك ترفض ثورة مصر - فهمت ذلك من كلامك - فما هو الحل الذى يتواجد لدى حضرتك لأنقاذ مصر مما كانت فيه ؟؟

ما شاء الله على فهمك

يا ليت قومى يعلمون

وليعلم الجميع ان وجود الإسلاميين اليوم فى التحرير لهدف واحد فقط ألا وهو عدم اعطاء الفرصة لاحد للتحرش بالجيش

فالجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة حتى الآن فى مصر



ونحذر من ان أى شخص سيحتك مجرد احتكاك مع أى فرد من المؤسسة العسكرية سنواجهه بكل حسم وقوة



الطرف المعادى للجيش الآن هم

العلمانيين+ الليبراليين+ بعض اتباع مسيحى المهجر (جماعة مايكل منير)

وقد ظهرة العداوة بعد (نعم ) فى الاستفتاء الاخير ثم اعلان الجيش ان الاربع مواد الأولى فوق دستورية

















اولا كالعادة كلامك بدون مصدر استاذ اسامة

كالعادة تحاول ان تنشر فكرة الترهيب من اى تظاهر يوم الجمعه لأنك تعتقد بأنه سيتم التحرش بالجيش وكالعادة يكون رد الميدان قويا

كالعادة تتناسى ان الجماعه السلفية اعلنت انها لن تشارك فى مظاهرات اليوم الجمعه وستترك الفرضة للمجلس العسكرى فكيف يشاركون لمنع الأحتكاك بالجيش ؟؟؟

كالعادة تحاول ان تصف الليبراليين والعلمانيين بأنهم يحاولون الخراب لهذا الوطن رغم انهم ابنائة والفرق بينك وبينهم فى الفكر والتوجه السياسى فقط وانا لست ليبرالى ولا علمانى الى الأن حتى لا تقول بأنى انتمى اليهم

أستاذ ضياء اتمنى ان تسير انت اولا بمقولة ان التاريخ لا ينسى وتحاول ان تبحث عن تقارير البرادعى عن العراق !!

وبالنسبة لأمريكا فهذا امر من وجهة نظرى طبيعى ان تبحث عن مصلحتها وهكذا هو الأمر بالنسبة لأى دولة فى العالم واعتقد بأنه العيب مش عليها العيب على اللى غطى نفسة ونظامة بأمريكا واللى متغطى بأمريكا .....

بالنسبة لمعلومة اطمئنان امريكا للبرادعى فاتمنى ان تعد لنفس التاريخ لتبحث من عارض ولاية البرادعى الثالثة بهيئة الطاقة الذرية واتمنى ان اعرف مصدر حضرتك فى هذه المعلومة التى لم تنشر من قبل ولم يعرف احدهم ماذا دار بلقاءات هذا المبعوث مع كل من قابلهم !!

اتمنى ان تستمر فى جعل التاريخ فاصلا بيننا

أستاذ ضياء اتمنى ان تسير انت اولا بمقولة ان التاريخ لا ينسى وتحاول ان تبحث عن تقارير البرادعى عن العراق !!

وبالنسبة لأمريكا فهذا امر من وجهة نظرى طبيعى ان تبحث عن مصلحتها وهكذا هو الأمر بالنسبة لأى دولة فى العالم واعتقد بأنه العيب مش عليها العيب على اللى غطى نفسة ونظامة بأمريكا واللى متغطى بأمريكا .....

بالنسبة لمعلومة اطمئنان امريكا للبرادعى فاتمنى ان تعد لنفس التاريخ لتبحث من عارض ولاية البرادعى الثالثة بهيئة الطاقة الذرية واتمنى ان اعرف مصدر حضرتك فى هذه المعلومة التى لم تنشر من قبل ولم يعرف احدهم ماذا دار بلقاءات هذا المبعوث مع كل من قابلهم !!

اتمنى ان تستمر فى جعل التاريخ فاصلا بيننا

يكفيك أن تترجم خطاب كلينتون وأوباما قبل هذا اللقاء ومساندتهم لمبارك

ثم خطابهم فى اليوم التالى لزيارة هذا المبعوث الأمريكى لمصر ومقابلته للبرادعى رغم وجود رئيس للدوله فى مكانه أثناء هذا اللقاء

وأضيف إلى ذلك تحرك الأسطول الأمريكى فى البحر الأحمر حتى الاسماعيلية

أترى إنهم بمطالبتهم لمبارك بالرحيل بعد كل هذه المساندة ومدحهم فى قدرة الأمن والحكومة لمواجهة الثورة

فجأة ينقلبوا على أعقابهم ضدهم دون أن يكونوا قد زرعوا من سيقوم بنفس الدور فى المستقبل

أنا لثقتى والحمد لله فيما أقول فلن أبحث فى هذا الأمر بعدما هلك منى بحثا

وأنصح من يشكك فى كلامى بأن ينحى العاطفة جانبا أو يعطيها أجازة ويبحث فى هذا الامر

إن أراد معرفة الحقيقة ولو لنفسه ولضميره

صدق أو لاتصدق

على فكرة هذا الرجل بلدياتى وأريد أن أحافظ عليه من ألاعيب من حوله حتى لايصير نجيبا أخر بلدياتى أيضا

فحتما ستكون نهايته أسرع مما تتصور من غدر الداخل أو الخارج والميدان متواجد للكل

وأظن هذا حدث فعلا الأن كمقدمة -- كان مرشح الرئاسة الوحيد لجبهة التغيير من قبل - فماذا حدث الأن !!!!

كم مرشح تقدم للرئاسة من هذه الجبهة فقط ؟- وكم واحد من النخب تخلى عن مساندته ؟

وإن كنت أختلف معه فى أمور كثيرة

ولكن أدعو الله أن ينجيه مماهو فيه وممن هم حوله

شكرا لك