alarabysayed
14-06-2011, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: لم توفق اللجنة التي قامت بوضع الامتحان في مراعاة معيار غاية في الأهمية وهو مواكبة الاحداث الجارية - فلقد كان معلموا مصر على مر العصور يعرفون ان الامتحانات تتضمن دائما ما يشير الى حدث عالمي او محلي مهم - سواء كان هذا الحدث علمي او ثقافي او سياسي الخ - فما بالكم بثورة تحدث في بلد - ويأتي امتحان هذا البلد عاريا من اي اشارة الى هذا الحدث الجلل - خاصة وان الشباب كانوا شرارة اطلاق هذا الحدث- وفيما يبدو ان واضع الامتحان من اعداء الثورة والدليل المنطقي على ذلك ان قطعتي الفهم كانت تدور اولاهما حول " الحب " - الحب الحب - وليس حتى حب الوطن - والثانية عن عدم تحري الصحفيون للدقة عند كتابة مقالاتهم - الصحفي في الموضوع بالغ في وصف قصر الرئيس فرض رئيس التحرير نشر المقالة- ويبدو ان العالم الكبير الذي وضع الامتحان اراد ان يخزي العين فجاء بجزئية واحدة في الترجمة لها علاقة بالاحداث التي تمر بها مصر - ولكنه لم ينس انه جاهل بقواعد الامتحانات او مغرض - فجاء بجملة لايمكن ان يفهم منها الطالب انها ذات علاقة فذكر تاريخ الحدث ولم يذكر الحدث نفسه - فقال يوم 19 مارس ولم يقل الاستفتاء على التعديلات الدستورية
ثانيا: حب التعقيد والفزلة في تكوين الاسئلة فخالف قواعد انجليزية بسيطة منها الابتعاد عن استخدم صيغة المبنى للمجهول الا في حالة الضرورة - ارجعوا معي الى السؤال الثاني في القصة Who was the mask kept by and where? كان الاصح لغويا ان يقول Who kept the mask ? لأنه يسأل عن الفاعل
ثالثا: النموذج الأول من نماذج الوزارة اورد في الوظائف اللغوية اشارات واضحة الى الاحداث الجارية عن طريق سؤال صديقتك هل اشترك في المظاهرات - ثم حواربين مذيعة
ومراسل في ميدان التحرير ينقل لها احداث الاعتداء على المتظاهرين - ادى ذلك الى انصراف الطلاب والمدرسين ومؤلفي الكتب الى التركيز على اعداد الطالب لامتحان يتناول في اسئلته العامة - القطعة ، الترجمة ، المواقف - الاحداث الجارية ، فضاع من الطلبة حوالي اربع اشهر وهم يجهزون انفسهم لموقعة الحمار- الحمار الذي لم يراع نماذج الوزارة ، ولم يراع المواصفات الفنية - وعلى فكرة المواصفات الفنية المستشارين يعتقدون انها مجرد شكل ونوعية وترتيب الاسئلة- ولم يراع ضميره ، ولم يراع مصلحة وطنه
اختم نقدي هذا وانا معلم من ثلاثين عاما واعيش في بلدي من خمسين عاما ، اعرف ان التغيير الحقيقي المطلوب لمصر هو تغيير هذه العقول المتحجرة التي تحكم وتتحكم في اذكى خلق الله - الشعب المصري - اكبر ثروة نملكها ولا نستثمرها
"رينا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين"
اولا: لم توفق اللجنة التي قامت بوضع الامتحان في مراعاة معيار غاية في الأهمية وهو مواكبة الاحداث الجارية - فلقد كان معلموا مصر على مر العصور يعرفون ان الامتحانات تتضمن دائما ما يشير الى حدث عالمي او محلي مهم - سواء كان هذا الحدث علمي او ثقافي او سياسي الخ - فما بالكم بثورة تحدث في بلد - ويأتي امتحان هذا البلد عاريا من اي اشارة الى هذا الحدث الجلل - خاصة وان الشباب كانوا شرارة اطلاق هذا الحدث- وفيما يبدو ان واضع الامتحان من اعداء الثورة والدليل المنطقي على ذلك ان قطعتي الفهم كانت تدور اولاهما حول " الحب " - الحب الحب - وليس حتى حب الوطن - والثانية عن عدم تحري الصحفيون للدقة عند كتابة مقالاتهم - الصحفي في الموضوع بالغ في وصف قصر الرئيس فرض رئيس التحرير نشر المقالة- ويبدو ان العالم الكبير الذي وضع الامتحان اراد ان يخزي العين فجاء بجزئية واحدة في الترجمة لها علاقة بالاحداث التي تمر بها مصر - ولكنه لم ينس انه جاهل بقواعد الامتحانات او مغرض - فجاء بجملة لايمكن ان يفهم منها الطالب انها ذات علاقة فذكر تاريخ الحدث ولم يذكر الحدث نفسه - فقال يوم 19 مارس ولم يقل الاستفتاء على التعديلات الدستورية
ثانيا: حب التعقيد والفزلة في تكوين الاسئلة فخالف قواعد انجليزية بسيطة منها الابتعاد عن استخدم صيغة المبنى للمجهول الا في حالة الضرورة - ارجعوا معي الى السؤال الثاني في القصة Who was the mask kept by and where? كان الاصح لغويا ان يقول Who kept the mask ? لأنه يسأل عن الفاعل
ثالثا: النموذج الأول من نماذج الوزارة اورد في الوظائف اللغوية اشارات واضحة الى الاحداث الجارية عن طريق سؤال صديقتك هل اشترك في المظاهرات - ثم حواربين مذيعة
ومراسل في ميدان التحرير ينقل لها احداث الاعتداء على المتظاهرين - ادى ذلك الى انصراف الطلاب والمدرسين ومؤلفي الكتب الى التركيز على اعداد الطالب لامتحان يتناول في اسئلته العامة - القطعة ، الترجمة ، المواقف - الاحداث الجارية ، فضاع من الطلبة حوالي اربع اشهر وهم يجهزون انفسهم لموقعة الحمار- الحمار الذي لم يراع نماذج الوزارة ، ولم يراع المواصفات الفنية - وعلى فكرة المواصفات الفنية المستشارين يعتقدون انها مجرد شكل ونوعية وترتيب الاسئلة- ولم يراع ضميره ، ولم يراع مصلحة وطنه
اختم نقدي هذا وانا معلم من ثلاثين عاما واعيش في بلدي من خمسين عاما ، اعرف ان التغيير الحقيقي المطلوب لمصر هو تغيير هذه العقول المتحجرة التي تحكم وتتحكم في اذكى خلق الله - الشعب المصري - اكبر ثروة نملكها ولا نستثمرها
"رينا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين"