heba abd elhamid
20-08-2011, 12:43 AM
http://www.mezan.net/forum/g10/bism/10.gif (http://www.ebndomyat.com/vb/showthread.php?t=1430)
فيما يلى عرض للامثال الشعبية القديمة
http://img230.imageshack.us/img230/2899/135f.gif
قطعت جهيزة قول كل خطيب
أصل هذا المثل أن قوماً اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً، ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينما هم في ذلك، إذ جاءت أمة يقال لها «جهيزة» فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول، فقالوا عند ذلك «قطعت جهيزة قول كل خطيب»، أي قد استغني عن الخطب.http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
فى الصيف ضيعت اللبن
مثلٌ يضرب بامرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً مسنا ، يغدق عليها طعاماً وشراباً ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام ، لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها ، وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار ، فكانت العاقبة أن طلّقها ..... تزوجها الذي كانت تحبه لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور ، ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام ، فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها وما ضاع منها ، لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها ، وإنما خاطبت نفسها تذكّرها تفريطها ، وتبيّن لها سوء تدبيرها ، فجائت يوما تطلب الرزق وتتسول فلما وصلت بابه طلبت منه لبناً
فقال : " الصيف ضيعت اللبن " ، ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
رجع بخفي حنين
كان حنين إسكافا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا, فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي, فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق, ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك راحلته وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق راحلته ومتاعه. وعاد الأعرابي إلى قومه يقول لهم جئتكم بخفي حنين. ويضرب هذا المثل لمن خاب مسعاه.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
جنت على أهلها براقش
وبراقش كلبة لقوم من العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة, فلما عادوا خائبين لم يعثروا عليهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
كأن على رؤوسهم الطير
كأن على رؤوسهم الطير أي عبارة تشير إلى جماعة ساد بينهم صمت مطبق
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
جزاء سنمار
يُضرب هذا الْمَثَل لمقابلة الإحسان بالإساءة، ومقابلة الخير بالشر، ومقابلة المعروف بالمنكر، وتنكب ما شرع الله
وسِنمَّار: رجل من رجالات الروم، كان بنَّاءً ماهرًا، وهو صاحب القصة التي أُخِذ منها هذا المثل.
وأصل المثل أنَّ النعمان بن المنذر استعمل سِنمَّار؛ ليبني له خَوَرْنَقًا (قصرًا) في الكوفة، فبناه أجمل بِناءٍ، وأتَّمه أحسن تمامٍ، فلمَّا فرغ من بنائه بعد عشرين عامًا من العمل المتواصل، قال سِنِمَّار: إني لو كنت أعلم أنكم توفونني أَجْري، لبنيته أكمل من ذلك، ولجعلته يدور مع الشمس حيث دارت، فغضب النعمان بن المنذر، ورماه من أعلى القصر؛ لئلا يبني لغيره أحسن منه، فذهبت الحادثة مثلاً.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
• قصص خرافية على ألسنة الحيوانات:
هناك بعض القصص الخرافية علي ألسنة الحيوانات صارت أمثالا, وبهذا لم يكن المثل كإبداع سريع كما سبق أن رأينا وإنما يكون جزءا من شكل إبداعي أوسع والصق بعمل الخيال الخلاق , ومن هذه القصص:
- قصة الغراب والديك:
" في الكثير من الروايات من أحاديث العرب أن الديك كان نديما للغراب, وأنهما شربا الخمر عند خمار ولم يعطياه شيئا, وذهب الغراب ليأتيه بالثمن حين شرب, ورهن الديك فخاس به فبقي محبوسا " [9].
وربما لهذا الغدر تشاءمت العرب من الغراب ورأته نذيرا بالفرقة والخراب ربما لأنه تسبب في فقدان الديك حريته, واستئثاره لدي البشر حتى إلىوم.
فيما يلى عرض للامثال الشعبية القديمة
http://img230.imageshack.us/img230/2899/135f.gif
قطعت جهيزة قول كل خطيب
أصل هذا المثل أن قوماً اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً، ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينما هم في ذلك، إذ جاءت أمة يقال لها «جهيزة» فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول، فقالوا عند ذلك «قطعت جهيزة قول كل خطيب»، أي قد استغني عن الخطب.http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
فى الصيف ضيعت اللبن
مثلٌ يضرب بامرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً مسنا ، يغدق عليها طعاماً وشراباً ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام ، لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها ، وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار ، فكانت العاقبة أن طلّقها ..... تزوجها الذي كانت تحبه لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور ، ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام ، فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها وما ضاع منها ، لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها ، وإنما خاطبت نفسها تذكّرها تفريطها ، وتبيّن لها سوء تدبيرها ، فجائت يوما تطلب الرزق وتتسول فلما وصلت بابه طلبت منه لبناً
فقال : " الصيف ضيعت اللبن " ، ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
رجع بخفي حنين
كان حنين إسكافا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا, فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي, فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق, ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك راحلته وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق راحلته ومتاعه. وعاد الأعرابي إلى قومه يقول لهم جئتكم بخفي حنين. ويضرب هذا المثل لمن خاب مسعاه.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
جنت على أهلها براقش
وبراقش كلبة لقوم من العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة, فلما عادوا خائبين لم يعثروا عليهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
كأن على رؤوسهم الطير
كأن على رؤوسهم الطير أي عبارة تشير إلى جماعة ساد بينهم صمت مطبق
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
جزاء سنمار
يُضرب هذا الْمَثَل لمقابلة الإحسان بالإساءة، ومقابلة الخير بالشر، ومقابلة المعروف بالمنكر، وتنكب ما شرع الله
وسِنمَّار: رجل من رجالات الروم، كان بنَّاءً ماهرًا، وهو صاحب القصة التي أُخِذ منها هذا المثل.
وأصل المثل أنَّ النعمان بن المنذر استعمل سِنمَّار؛ ليبني له خَوَرْنَقًا (قصرًا) في الكوفة، فبناه أجمل بِناءٍ، وأتَّمه أحسن تمامٍ، فلمَّا فرغ من بنائه بعد عشرين عامًا من العمل المتواصل، قال سِنِمَّار: إني لو كنت أعلم أنكم توفونني أَجْري، لبنيته أكمل من ذلك، ولجعلته يدور مع الشمس حيث دارت، فغضب النعمان بن المنذر، ورماه من أعلى القصر؛ لئلا يبني لغيره أحسن منه، فذهبت الحادثة مثلاً.
http://up.alslh.com/files/sn86ocqb2787thqy2f25.gif
• قصص خرافية على ألسنة الحيوانات:
هناك بعض القصص الخرافية علي ألسنة الحيوانات صارت أمثالا, وبهذا لم يكن المثل كإبداع سريع كما سبق أن رأينا وإنما يكون جزءا من شكل إبداعي أوسع والصق بعمل الخيال الخلاق , ومن هذه القصص:
- قصة الغراب والديك:
" في الكثير من الروايات من أحاديث العرب أن الديك كان نديما للغراب, وأنهما شربا الخمر عند خمار ولم يعطياه شيئا, وذهب الغراب ليأتيه بالثمن حين شرب, ورهن الديك فخاس به فبقي محبوسا " [9].
وربما لهذا الغدر تشاءمت العرب من الغراب ورأته نذيرا بالفرقة والخراب ربما لأنه تسبب في فقدان الديك حريته, واستئثاره لدي البشر حتى إلىوم.