حياتى وقف لله
02-10-2011, 02:35 AM
http://www.goodwayinlife.com/forum/1.gif
http://img824.imageshack.us/img824/7959/92450847.jpg
عايزين نقفل النور
و نخلو بنفسنا
و نتصارح مع أنفسنا
و نسأل السؤال دا
هو أنا ليه بعصيك يا رب ؟؟
كتير مننا ممكن ما يلاقيش رد
لأنه عارف انه بيخاف من ربنا
و أول ما يذنب بيسارع في التوبة
مش بيصر ع المعصية
بيحاول يصلح اللي عمله في انه يعمل طاعات زي مثلا يقوم يصلي ركعتين أو يتصدق أو يذكر الله
طيب طالما أنا مش "قاصد" يا ربي أعصيك
أنا ليه بعصيك ؟؟
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
النهاردة هنتكلم عن النوع دا من الناس
اللي الذنب في حياتهم " نعمة "
هو الذنب ممكن يكون نعمة !!
تعالوا كدا نشوف ...
اذا انت من النوع اللي ذكرناه فوق بتذنب و انت مش عارف انت بتعمل كدا ليه يعني بتخاف و بتوب و بتحاول تصلح من نفسك مانتاش مصر على المعصية بل بالعكس انت حاططها قدامك و بتحاول تصلح من نفسك
و مع ذلك
شوية و تقع في الذنب !!
و قد يأتيك الشيطان و يقولك أيوة انت كدا مفيش منك فايدة
يبقى بطل تتوب
انت كدا كدا هتقع في الذنب
الناس دي هنقولها لأ
انت الذنب في حقك نعمة !
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
تعالوا نركز في كلام ربنا كويس
" ما تعاديش على كلام ربنا من غير ما تركز فيه
الملك بيكلمك " انت " "
قال تعالى :
۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿١٣٦﴾
تعالوا نقف ع الآية شوية
الناس دي ربنا وصفها
1- فعلوا فاحشة
2- ظلموا أنفسهم
يعني أذنبوا و لكن حققوا أهم شروط اتكلمنا فيها
تابوا - استغفروا - ذكروا الله - لم يصروا على الذنب
الناس دي ربنا وعدها بإيه :
المغفرة و الجنة !!!
عرفت الذنب امتى في حقك نعمة !!!
الموضوع دا عايزين نتكلم فيه بدقة لأن في ناس كتير معتقدة انها لما ترتكب ذنب أو تعصي ربنا و تتوب و تقعد فترة و تعصي تاني أو تقع في نفس الذنب
يبقى هي مفيش منها فايدة !
و الصنف دا هو اللي بنتكلم عليه هنا
و الموضوع هنا ليس دعوة للذنب بل هو دعوة لما بعد الذنب و عدم اليأس عند الوقع في الذنب
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
تعالوا نرجع لأصل الموضوع للصنف دا من الناس
هو احنا ليه بنعمل ذنب
الإمام ابن القيم بيشرح الموضوع دا شرح خطير جدا تعالوا نقرؤه سوى :
"
لما سلم لآدم أصل ...العبودية لم يقدح فيه الذنب.
ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة.
لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته،
علمه كيف يعتذر إليه:
«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه» سورة البقرة، الآية 37.
العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد،
وأما من جانب الربوبية
فجريان الحكم،
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة.
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة. التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة. "
تعالوا نوضح الكلام حتة حتة :
يعني ان ربنا لم يقدح في الإنسان انه هيذنب و لو كان كدا لما قال تعالى :
ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة
ربنا سبحانه و تعالى يعلم ان الإنسان دا لما ارتكب الذنب مش قاصد يخالف الملك بل نفسه ضعفت أو غلبته شهواته
فعلمه الملك التوبة
و الله يتوب عليك قبل أن تتوب
يعني ربنا اللي بيمن عليك بالتوبة فانت بتتوجه لربنا فتتوب
و لذلك لما عصى آدم ربه
ربنا علمه كيف يتوب
قال تعالى :
«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه»
ثم ذكر ابن القيم أسباب الذنب من جهة العبد : " العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد"
و الحكمة الربانية من تقدير الذنب : "
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة. "
يعني كيف يكون هناك التواب إلا أن يرتكب العبد الذنب فيتوب الله عليه
و هكذا مع العفو و الغفور و الغفار
الخلاصة : الأصل فينا الذنب " كل ابن آدم خطاء "
كدا كدا هتقع في الذنب محدش معصوم
و لكن كيف يصبح الذنب نعمة ؟؟
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
عايزين نطلع من الموضوع بحاجة مهمة :
زي ما قولنا الموضوع مش عشان نقول الذنب نعمة و نذنب و ننسى نفسنا
أبدا !
عايزين نتعلم إزاي نحول الذنب إلى نعمة و نكون مستشعرين بالمعنى دا أوي عشان ما نصابش باليأس و الإحباط كل ما نقع في الذنب
شوفوا ابن القيم بيقول ايه في حق الذنب بالمعنى اللي عايزين نوصله :
"
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة.
التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة.
لعل عتبك محمود عواقبه * * * وربما صحت الأجساد بالعلل
لولا تقدير الذنب هلك ابن آدم من العجب.
ذنب يذل به أحب إليه من طاعة يدل بها عليه. "
ابن القيم بيقول ان كم ذنب كان سبب ان الواحد يتوب و يذل نفسه لله و يصل لمرحلة العبودية و الافتقار لله عز و جل
و كم من ذنب منع صاحبه من أن يصاب بالعجب فيحبط عمله
لكن إزاي أحول ذنبي لنعمة ؟؟
1- المبادرة بالتوبة
وقعت في الذنب تب فورا ما تستناش حتى اذا كانت المرة المليون
2- الاستغفار
3- عدم الإصرار على الذنب : من قلبك من جواك تقول يا رب مش هعمل كدا تاني و تكون صادق فيها
4- ابدال سيئاتك بحسنات زي ذكر ربنا - الصدقات و هكذا
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب و أن يرزقنا الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب
http://img824.imageshack.us/img824/7959/92450847.jpg
عايزين نقفل النور
و نخلو بنفسنا
و نتصارح مع أنفسنا
و نسأل السؤال دا
هو أنا ليه بعصيك يا رب ؟؟
كتير مننا ممكن ما يلاقيش رد
لأنه عارف انه بيخاف من ربنا
و أول ما يذنب بيسارع في التوبة
مش بيصر ع المعصية
بيحاول يصلح اللي عمله في انه يعمل طاعات زي مثلا يقوم يصلي ركعتين أو يتصدق أو يذكر الله
طيب طالما أنا مش "قاصد" يا ربي أعصيك
أنا ليه بعصيك ؟؟
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
النهاردة هنتكلم عن النوع دا من الناس
اللي الذنب في حياتهم " نعمة "
هو الذنب ممكن يكون نعمة !!
تعالوا كدا نشوف ...
اذا انت من النوع اللي ذكرناه فوق بتذنب و انت مش عارف انت بتعمل كدا ليه يعني بتخاف و بتوب و بتحاول تصلح من نفسك مانتاش مصر على المعصية بل بالعكس انت حاططها قدامك و بتحاول تصلح من نفسك
و مع ذلك
شوية و تقع في الذنب !!
و قد يأتيك الشيطان و يقولك أيوة انت كدا مفيش منك فايدة
يبقى بطل تتوب
انت كدا كدا هتقع في الذنب
الناس دي هنقولها لأ
انت الذنب في حقك نعمة !
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
تعالوا نركز في كلام ربنا كويس
" ما تعاديش على كلام ربنا من غير ما تركز فيه
الملك بيكلمك " انت " "
قال تعالى :
۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿١٣٦﴾
تعالوا نقف ع الآية شوية
الناس دي ربنا وصفها
1- فعلوا فاحشة
2- ظلموا أنفسهم
يعني أذنبوا و لكن حققوا أهم شروط اتكلمنا فيها
تابوا - استغفروا - ذكروا الله - لم يصروا على الذنب
الناس دي ربنا وعدها بإيه :
المغفرة و الجنة !!!
عرفت الذنب امتى في حقك نعمة !!!
الموضوع دا عايزين نتكلم فيه بدقة لأن في ناس كتير معتقدة انها لما ترتكب ذنب أو تعصي ربنا و تتوب و تقعد فترة و تعصي تاني أو تقع في نفس الذنب
يبقى هي مفيش منها فايدة !
و الصنف دا هو اللي بنتكلم عليه هنا
و الموضوع هنا ليس دعوة للذنب بل هو دعوة لما بعد الذنب و عدم اليأس عند الوقع في الذنب
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
تعالوا نرجع لأصل الموضوع للصنف دا من الناس
هو احنا ليه بنعمل ذنب
الإمام ابن القيم بيشرح الموضوع دا شرح خطير جدا تعالوا نقرؤه سوى :
"
لما سلم لآدم أصل ...العبودية لم يقدح فيه الذنب.
ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة.
لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته،
علمه كيف يعتذر إليه:
«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه» سورة البقرة، الآية 37.
العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد،
وأما من جانب الربوبية
فجريان الحكم،
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة.
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة. التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة. "
تعالوا نوضح الكلام حتة حتة :
يعني ان ربنا لم يقدح في الإنسان انه هيذنب و لو كان كدا لما قال تعالى :
ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة
ربنا سبحانه و تعالى يعلم ان الإنسان دا لما ارتكب الذنب مش قاصد يخالف الملك بل نفسه ضعفت أو غلبته شهواته
فعلمه الملك التوبة
و الله يتوب عليك قبل أن تتوب
يعني ربنا اللي بيمن عليك بالتوبة فانت بتتوجه لربنا فتتوب
و لذلك لما عصى آدم ربه
ربنا علمه كيف يتوب
قال تعالى :
«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه»
ثم ذكر ابن القيم أسباب الذنب من جهة العبد : " العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد"
و الحكمة الربانية من تقدير الذنب : "
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة. "
يعني كيف يكون هناك التواب إلا أن يرتكب العبد الذنب فيتوب الله عليه
و هكذا مع العفو و الغفور و الغفار
الخلاصة : الأصل فينا الذنب " كل ابن آدم خطاء "
كدا كدا هتقع في الذنب محدش معصوم
و لكن كيف يصبح الذنب نعمة ؟؟
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
عايزين نطلع من الموضوع بحاجة مهمة :
زي ما قولنا الموضوع مش عشان نقول الذنب نعمة و نذنب و ننسى نفسنا
أبدا !
عايزين نتعلم إزاي نحول الذنب إلى نعمة و نكون مستشعرين بالمعنى دا أوي عشان ما نصابش باليأس و الإحباط كل ما نقع في الذنب
شوفوا ابن القيم بيقول ايه في حق الذنب بالمعنى اللي عايزين نوصله :
"
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة.
التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة.
لعل عتبك محمود عواقبه * * * وربما صحت الأجساد بالعلل
لولا تقدير الذنب هلك ابن آدم من العجب.
ذنب يذل به أحب إليه من طاعة يدل بها عليه. "
ابن القيم بيقول ان كم ذنب كان سبب ان الواحد يتوب و يذل نفسه لله و يصل لمرحلة العبودية و الافتقار لله عز و جل
و كم من ذنب منع صاحبه من أن يصاب بالعجب فيحبط عمله
لكن إزاي أحول ذنبي لنعمة ؟؟
1- المبادرة بالتوبة
وقعت في الذنب تب فورا ما تستناش حتى اذا كانت المرة المليون
2- الاستغفار
3- عدم الإصرار على الذنب : من قلبك من جواك تقول يا رب مش هعمل كدا تاني و تكون صادق فيها
4- ابدال سيئاتك بحسنات زي ذكر ربنا - الصدقات و هكذا
http://img201.imageshack.us/img201/6424/a7la4783.png
نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب و أن يرزقنا الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب