اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2011, 02:35 AM
الصورة الرمزية حياتى وقف لله
حياتى وقف لله حياتى وقف لله غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 299
معدل تقييم المستوى: 15
حياتى وقف لله is on a distinguished road
New دا الذنب في حقك نعمة !!!!





عايزين نقفل النور


و نخلو بنفسنا


و نتصارح مع أنفسنا


و نسأل السؤال دا


هو أنا ليه بعصيك يا رب ؟؟


كتير مننا ممكن ما يلاقيش رد


لأنه عارف انه بيخاف من ربنا


و أول ما يذنب بيسارع في التوبة


مش بيصر ع المعصية


بيحاول يصلح اللي عمله في انه يعمل طاعات زي مثلا يقوم يصلي ركعتين أو يتصدق أو يذكر الله


طيب طالما أنا مش "قاصد" يا ربي أعصيك


أنا ليه بعصيك ؟؟




النهاردة هنتكلم عن النوع دا من الناس


اللي الذنب في حياتهم " نعمة "


هو الذنب ممكن يكون نعمة !!


تعالوا كدا نشوف ...


اذا انت من النوع اللي ذكرناه فوق بتذنب و انت مش عارف انت بتعمل كدا ليه يعني بتخاف و بتوب و بتحاول تصلح من نفسك مانتاش مصر على المعصية بل بالعكس انت حاططها قدامك و بتحاول تصلح من نفسك


و مع ذلك


شوية و تقع في الذنب !!


و قد يأتيك الشيطان و يقولك أيوة انت كدا مفيش منك فايدة


يبقى بطل تتوب


انت كدا كدا هتقع في الذنب


الناس دي هنقولها لأ


انت الذنب في حقك نعمة !




تعالوا نركز في كلام ربنا كويس


" ما تعاديش على كلام ربنا من غير ما تركز فيه
الملك بيكلمك " انت " "


قال تعالى :


۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿١٣٦﴾


تعالوا نقف ع الآية شوية


الناس دي ربنا وصفها


1- فعلوا فاحشة


2- ظلموا أنفسهم


يعني أذنبوا و لكن حققوا أهم شروط اتكلمنا فيها


تابوا - استغفروا - ذكروا الله - لم يصروا على الذنب


الناس دي ربنا وعدها بإيه :


المغفرة و الجنة !!!


عرفت الذنب امتى في حقك نعمة !!!


الموضوع دا عايزين نتكلم فيه بدقة لأن في ناس كتير معتقدة انها لما ترتكب ذنب أو تعصي ربنا و تتوب و تقعد فترة و تعصي تاني أو تقع في نفس الذنب


يبقى هي مفيش منها فايدة !


و الصنف دا هو اللي بنتكلم عليه هنا


و الموضوع هنا ليس دعوة للذنب بل هو دعوة لما بعد الذنب و عدم اليأس عند الوقع في الذنب




تعالوا نرجع لأصل الموضوع للصنف دا من الناس


هو احنا ليه بنعمل ذنب


الإمام ابن القيم بيشرح الموضوع دا شرح خطير جدا تعالوا نقرؤه سوى :


"
لما سلم لآدم أصل ...العبودية لم يقدح فيه الذنب.
ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة.
لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته،
علمه كيف يعتذر إليه:
«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه» سورة البقرة، الآية 37.
العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد،
وأما من جانب الربوبية
فجريان الحكم،
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة.
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة. التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة. "


تعالوا نوضح الكلام حتة حتة :


يعني ان ربنا لم يقدح في الإنسان انه هيذنب و لو كان كدا لما قال تعالى :


ابن آدم،
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا،
لقيتك بقرابها مغفرة


ربنا سبحانه و تعالى يعلم ان الإنسان دا لما ارتكب الذنب مش قاصد يخالف الملك بل نفسه ضعفت أو غلبته شهواته


فعلمه الملك التوبة


و الله يتوب عليك قبل أن تتوب


يعني ربنا اللي بيمن عليك بالتوبة فانت بتتوجه لربنا فتتوب


و لذلك لما عصى آدم ربه


ربنا علمه كيف يتوب


قال تعالى :


«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه»


ثم ذكر ابن القيم أسباب الذنب من جهة العبد : " العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده
ولا الجرأة على محارمه،
ولكن غلبات الطبع،
وتزيين النفس والشيطان،
وقهر الهوى،
والثقة بالعفو،
ورجاء المغفرة.
هذا من جانب العبد"


و الحكمة الربانية من تقدير الذنب : "
وإظهار عز الربوبية وذل العبودية،
وكمال الاحتياج،
وظهور آثار الأسماء الحسنى:
كالعفو والغفور والتواب والحليم،
لمن جاء تائبا نادما،
والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرة.
فهو سبحانه يريد أن يرى عبده يفرده بالكمال ونقص العبد وحاجته إليه.
ويشهده كمال قدرته وعزته وكمال مغفرته وعفوه ورحمته،
وكمال بره وستره وحلمه وفضله فهو هالك لا محالة. "


يعني كيف يكون هناك التواب إلا أن يرتكب العبد الذنب فيتوب الله عليه


و هكذا مع العفو و الغفور و الغفار


الخلاصة : الأصل فينا الذنب " كل ابن آدم خطاء "


كدا كدا هتقع في الذنب محدش معصوم


و لكن كيف يصبح الذنب نعمة ؟؟





عايزين نطلع من الموضوع بحاجة مهمة :


زي ما قولنا الموضوع مش عشان نقول الذنب نعمة و نذنب و ننسى نفسنا


أبدا !


عايزين نتعلم إزاي نحول الذنب إلى نعمة و نكون مستشعرين بالمعنى دا أوي عشان ما نصابش باليأس و الإحباط كل ما نقع في الذنب


شوفوا ابن القيم بيقول ايه في حق الذنب بالمعنى اللي عايزين نوصله :
"
فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة.


التوبة من الذنب كشرب الدواء العليل، ورب علة كانت سبب الصحة.


لعل عتبك محمود عواقبه * * * وربما صحت الأجساد بالعلل


لولا تقدير الذنب هلك ابن آدم من العجب.


ذنب يذل به أحب إليه من طاعة يدل بها عليه. "


ابن القيم بيقول ان كم ذنب كان سبب ان الواحد يتوب و يذل نفسه لله و يصل لمرحلة العبودية و الافتقار لله عز و جل


و كم من ذنب منع صاحبه من أن يصاب بالعجب فيحبط عمله


لكن إزاي أحول ذنبي لنعمة ؟؟


1- المبادرة بالتوبة


وقعت في الذنب تب فورا ما تستناش حتى اذا كانت المرة المليون


2- الاستغفار


3- عدم الإصرار على الذنب : من قلبك من جواك تقول يا رب مش هعمل كدا تاني و تكون صادق فيها


4- ابدال سيئاتك بحسنات زي ذكر ربنا - الصدقات و هكذا





نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب و أن يرزقنا الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-10-2011, 10:54 PM
الخروج من القمقم الخروج من القمقم غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 115
معدل تقييم المستوى: 14
الخروج من القمقم will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب و أن يرزقنا الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب
اللهم آمين
يارب العالمين

جــــزاكِ الله خيراً
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-10-2011, 12:59 PM
حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 14
حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن is on a distinguished road
افتراضي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-10-2011, 01:05 PM
حاتم مصادف حاتم مصادف غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 15
حاتم مصادف is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
صدق الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-10-2011, 01:15 PM
وهدان وهدان وهدان وهدان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
وهدان وهدان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
كلام يبعث فى النفس التفاؤل
ربنا يبارك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-12-2011, 08:13 AM
الصورة الرمزية حياتى وقف لله
حياتى وقف لله حياتى وقف لله غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 299
معدل تقييم المستوى: 15
حياتى وقف لله is on a distinguished road
افتراضي

جزانا الله واياكم
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:29 PM.