مشاهدة النسخة كاملة : الى الاستذة اللغة العربية


$ الشاعرة الرومانسية $
14-11-2011, 09:06 PM
السلام عليكم
انا محتاجة منهج اللغة العربية سؤال وجواب
المنهج الجديد

agshs
15-11-2011, 03:39 AM
chokran gazakom allah kol 5ir

usamajok
15-11-2011, 04:07 AM
املنا الكريم فى الدكتورة سلوى عزازى ترد علينا من زمان انا طلبت منها هذا الطلب ولم تستجيب

كمال زيدان
15-11-2011, 09:21 AM
الوحدة الثانية: النصوص الأدبية
أولا: الشعر:
يتضمن الكتاب نماذج شعرية ونثرية تمثل المدارس الأدبية (الإحياء والبعث – الرومانسية الواقعية ) وهذه النماذج لشعراء مشهود لهم بالحس المرهف والعواطف الجياشة ولهم منزلتهم الشعرية في العصر الحديث .
• أن تتضمن هذه القطع ما يربي ملكة الجمال وحب الوطن والإقبال على العمل
• أن تكون الأبيات الشعرية المختارة في حدود(80) ثمانين بيتا يحفظ الطالب منها ثلاثين بيتا
ثانيا: النثر
يتضمن
الكتاب نصوصا نثرية – تمثل أنواع المقال (الاجتماعي- الأدبي – الوصفي) في
حدود (40) سطراً يحفظ الطالب منها (15) خمسة عشر سطراً
أن تكون هذه القطع النثرية لأدباء مشهود بالبراعة لهم والقدرة على مخاطبة العقول
ان تربي الأجيال على حب الوطن والانتماء والولاء له وتنمي لديهم الفضائل النبيلة والإحساس بقيمة الكلمة البلاغية وجمالها وتأثيرها
ثالثا: النصوص
أَيْنَ أَيَّامُ لَذَّتِي وَشَبَابِي
لمحمود سامي البارودي

غاية ما يقال فيه إنه رب السيف والقلم، وإنه باعث النهضة الشعرية الحديثة، وواضع الأساس الأول في بناء صرح الشعر العربي الحديث بعد عهود طويلة من الضعف والانتكاس. وهذه القصيدة واحدة من بكائياته التي قالها وهو في منفى في سرنديب - ****انكا الآن - يحن فيها ويتشوق إلى مصر، ويبكي صديقيه الأديبين: حسين المرصفى، وعبدالله باشا فكري.
يقول البارودي:
أَيْنَ أَيَّامُ لَذَّتِي وَشَبَابِي أَتُراهَا تَعُودُ بَعْدَ الذَّهابِ
ذَاكَ عَهْدٌ مَضَى وَأَبْعَدُ شَيْءٍ أَنْ يَرُدَّ الزَّمانُ عَهْدَ التَّصَابِي
فَأَدِيرَا عَلَيَّ ذِكْراهُ إِنِّي مُنْذُ فارَقْتُهُ شَدِيدُ المُصَابِ
كُلُّ شَيءٍ يَسْلُوهُ ذُو اللُّبِّ إِلَّا ماضِيَ اللَّهْوِ فِي زَمانِ الشَّبابِ
لَيْتَ شِعْرِي مَتَى أَرَى رَوْضَةَ الْمَن يَلِ ذَاتَ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ
حيث تجري السفين مستبقات فوق نهر مثل اللجين العذاب
مَلْعَبٌ تَسْرَحُ النَّوَاظِرُ مِنْهُ بَيْنَ أَفْنانِ جَنَّةٍ وَشعابِ
كُلَّما شَافَهَ النَّسِيمُ ثَراهُ عَادَ مِنْهُ بِنَفْحَةٍ كَالْمَلابِ
ذَاكَ مَرْعَى أُنْسِي وَمَلْعَبُ لَهْوِي وَجَنَى صَبْوَتِي وَمَغْنَى صِحابِي
لَسْتُ أَنْسَاهُ ما حَيِيتُ وَحاشَا أَنْ تَرانِي لِعَهْدِهِ غَيْرَ صَابِي
لَيْسَ يَرْعَى حَقَّ الْودادِ وَلا يَذْ كُرُ عَهْداً إِلَّا كَريمُ النِّصَابِ
فَلَئِنْ زالَ فَاشْتِيَاقِي إِلَيْهِ مِثْلُ قَوْلِي باقٍ عَلَى الأَحْقَابِ
معاني الكلمات
ملاب : نوع طيب(عطر)
هداب: سعف الشجر المنسدل0
جماليات النص
أين ايام لذتي وشبابي ؟
الغرض البلاغي في هذا البيت التحسر
قصيدة المساء
للشاعر خليل مطران الجمعة يناير 04 2008, 09:11
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي
وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي
وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ، يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ
يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !
أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟
حياة الشاعر : هو خليل ابن عبدو ابن مطران ولد ببعلبك 1872م ونشأ فيها
انتقل الشاعر إلى بيروت حيث أتم دراسته الثانوية وتلقى العربية على يد الشيخ إبراهيم اليازجي شيخ العلماء والأدباء في عصره كما تعلم اللغة التركية والفرنسية وأغراض الشعر تحت إشراف أستاذه اليازجي ارتحل إلى باريس فرار من الحكم العثماني وهناك تعلم الأسبانية ثم عاد إلى مصر وعمل في الصحافة وكتب مقالات في السياسة والاجتماع والاقتصاد والأدب واتصل في كبار الشعراء والأدباء في مصر وضل هناك حتى توفي سنة 1892 كان يجيد عدة لغات منها العربية والفرنسية والتركية والإنجليزية والتركية والأسبانية
من مؤلفاته ديوان الخليل وهو من أربع أجزاء كما ترجم 4 من كتب شكسبير
بيئة الشاعر : عاش الشاعر فترة من حياته في الشام تحت ظلال الحكم العثماني فكان من الظلم مما دفع الشاعر في النظم في الحرية وشعر التأثر ضد الحكم وعندما هاجر إلى باريس أتيحت له فرصه الاتصال بكبار الشعراء والأدباء حيث اطلع على الأدب الفرنسي والإنجليزي ومذاهب أدبيه وظهر ذلك تحديدا في شعره
مناسبة القصيدة : عان الشاعر من مرض وهو في مصر فأشار إليه بعض الأصدقاء أن يذهب إلى ضاحية مكث في الإسكندرية للاستشفاء وكان في جانب علته الجسدية يعاني من الم في قلبه بسبب الحب
التفسير:
المضمون الأفكار العاطفة
تحدث الشاعر في فاتحة قصيدته عن داء أضن جسمه وآخر أضن قلبه فأضحك روحه بينهما شقية معذبه
الأفكار: أفكار الشاعر تتلخص فيما يعانيه من الم ومرض وحب ووحشه وغربه وهي أفكار عميقة خاصة صادره عن تجربة شخصيه عاشها الشاعر وقد امتزجت فكرته بالعاطفة
العاطفة: تسيطر على القصيدة عاطفة واحده هي عاطفة الحزن والألم التي جاءت قويه عميقة محققه بذلك وحده الجو النفسي
التحليل
الجمل والألفاظ والصورة الأدبية
اختار الشاعر ألفاظ فصيحة سهله استخدامها فيما عدا كلمة أحشائي في البيت العاشر التي جاءت بمعنى باطن النفس فكل الكلمات الفاظ سهله ماعدا أحشائي أما الجمل والتراكيب خاليه من التعقيد اللفظي والمعنوي وقد ذكر كلمة متفرج لدلاله على الحزن والألم والوحدة أما في مجال البلاغة فالصورة الأدبية قد خرج الشاعر بصيغة الاستفهام عن معناها الحقيقي إلى معنى يفهم من السياق في ثلاث أبيات المبدوءة بكلمه أو ليس بهدف التقرير والتعجب والاعتراف بما في الغروب من عبر وكان استخدامه موقف وفي قوله أيلطف طيب هوى غرضه من الاستفهام هو استنكار وتعجب فهو يتعجب وفي مجال الخيال وصور استخدام الشاعر عدد من التشبيهات وقد كان حددها في تشخيص عناصر الطبيعة وتمازج بها فبدت صورتا من المه وحزنه وضيقه فهي تتألف جميعها لتعبر عن وجود النفس المسيطر على القصيدة ومن تشبيهات التشبيه بالمقلوب وهو جعل المشبه مشبه به والمشبه به مشبه نحو بحر في البيت الثامن بموج مكارهه وكذلك في قوله وبحر ضايق كاصدره وتشبيه المقلوب أقوى من غيره لأنه يقوم على الافتراض وان وجه الشبه في المشبه أقوى منه في مشبهه به ومنه أيضا تشبيه التمثيل في قوله والشمس في شفق يسر نضاره ومنها أيضا تشبيه الشمس وهي تتصدر ناحية المغيب بدمعه الحمراء وهي تنحدر من العين شبه نزول الشمس بنزول دمعه حارة تشبيه تمثيلي وجه الشبه إحساسه بالألم ومن تشبيهات أيضا تشبيه خواطره بدامية السحاب وكذلك في قوله والبحر ضايق
ومن الاستعارات التي يستخدمها الكاتب في قوله ساكن إلى البحر استعاره مكنيه والبحر خفاق استعاره مكنيه
عصفور الجنة
عبد الرحمن شكري
التعريف بالشاعر :
عبد الرحمن شكري شاعر عربي مصري جمع بين الثقافة العربية والثقافة الإنجليزية ، أتم دراسته في مصر في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1909م وأرسل في بعثة إلى انجلترا عام 1912م وعاد ليعمل في وزارة التربية والتعليم وكان له حظ وافر من الثقافة والمعرفة بالأدبين العربي والانجليزي ، وإسهام بارز في النهوض بالشعر الحديث وتطويره ، أصدر عدداً من الدواوين من أبرزها : أضواء الفجر ، وزهر الربيع ، وأزهار الخريف ، وأناشيد الصبا ، وأصدر كتابين نثريين هما ( الخطرات ، والاعترافات ) .
كان شكري على رأس مدرسة الديوان مع زميليه المازني والعقاد ، ينشر آراءه في تجديد الشعر وفي نقد الإحيائيين ، ثم انقلب عليه رفيقاه وهاجماه في كتابهما ( الديوان ) تحت عنوان " صنم الألاعيب " مما كان سبباً في اعتزاله الحياة الأدبية .
مناسبة القصيدة :
يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن تجربة أليمة حزينة وهي بعد أحبابه عنه وتخلي أقرب الناس إليه عنه مما أفقده الثقة بالناس .
القصيدة:
1- دعوة الطائر للإقامة بقلب الشاعر :
1- ألا يا طائرَ الفِردو سِ قَلْبي لك بستانُ
2- ففيه الزهـرُ والماءُ وفيه الغصـن فينانُ
3- وفيهِ منكَ أنغــامٌ وفيه منكَ ألحــانُ
4- وللأشجــارِ أوتارٌ وناياتٌ وعيـــدانُ
المفردات:
1- ألا : أداة تنبيه واستفتاح ، الفردوس : الجنّة ، بستان : حديقة
2- فينان( فين ) : الأغصان الطويلة الحسنة
3- أنغام : مفردها نغمة وهي حسن الصوت ، ألحان : مفردها لحن وهو القطعة الموسيقية
4- أوتار :مفردها وتر وهو معلق القوس ، نايات : مفردها نأي وهي آلة من اليراع المثقوب ، عيدان : مفردها عود وهي كل خشبة رطبة أو يابسة ( أوتار ، نايات ، عيدان ) أدوات موسيقية .

الشرح :
يدعو الشاعر عصفور الجنة إلى أن يقيم في بستان قلبه الذي يمتلئ بالزهور والجداول والأشجار ذات الأغصان الطويلة الحسنة وقد امتلأت أجواء البستان بالنغمات الجميلة الصادرة عن عصفور الجنة وقد شاركت الطبيعة العصافير في الغناء بحفيف الأشجار ورقص الأغصان .
مواطن الجمال :
*ألا ، يا : أداة الاستفتاح وأداة النداء يدلان على مدى قرب الطائر من الشاعر ،(أسلوب إنشائي )
*قلبي بستان : تشبيه بليغ شبه القلب بالبستان دلالة على بعث الأمل والبهجة في النفس.
*وفيه منك أنغام ، وفيه منك ألحان : إسناد الأنغام والألحان للطائر يدل على إعجاب الشاعر بصوت الطائر.
*وللأشجار أوتار ونايات وعيدان : كناية عن البهجة والسرور المنبعثة في النفس .
**( الأساليب خبرية للتقرير توحي بالأمل في نفس الشاعر)
*يتضح في الأبيان مناجاة الشاعر للطبيعة وهيامه بها فأتخذ من عصفور الجنة رمزاً حيّاً فحاوره . .
3- تعجب الشاعر من ابتعاد الطائر عنه:
10- فهل تأنفُ منْ روضي وما في الروض ثعبانُ؟
11- وهل تنفرُ من جـــوِّي وما في الجوِّ عقبــانُ؟
12- وهل تنَفـــرُ من قلبي كأنَّ القلبَ خــــــوّانُ
13- ألا يا طائر الفردوس إن الدهر ألوان
المفردات :
10 – تأنف : تأبى وتكره ، روضي : مفردها روضة وهي الحديقة .
11- تنفر : تفزع وتبتعد ، عقبان : مفردها ( عُقاب ) وهي الطيور الجارحة .
12- خوّان : صيغة مبالغة من ( الخيانة ) أي كثير الغدر .
13- لقيان : مقابلة واجتماع .
الشرح :
يتسأل الشاعر عن سبب رفض الطائر الإقامة بقلبه هل لوجود ثعبان في أرض الرياض ، أم لوجود الطيور الجارحة في سماءها ، أم إنه يخاف الغدر والخيانة من هذا القلب ؛ لذلك حرمني من السعادة والهناء في طيب اللقاء .
مواطن الجمال :
*الأبيات ( 10 – 11 – 12) أساليب إنشائية ، استفهام الغرض منه التعجب
*استخدام النفي بـ ( ما ، و لا ) للتأكيد
*البيت (13) فيه حسن تقسيم يولد إيقاع موسيقي خلاب .
4- الإيمان بالقضاء والقدر
14- وللأقــــــــدارِ أحكامٌ وللمخلــــوقِ إذعانُ
المفردات :
14- الأقدار : مفردها ( القَدر ) وهو قضاء الله ، إذعان : خضوع واستسلام .
طعان : مبالغة في الطعن أي كثير الطعن .
17- حسن : جمال ، شدو : غناء .
الشرح :
إن القدر يحكم علينا وليس للإنسان إلا أن يخضع ويستسلم لحكم وقضاء الله ، وكل شيء يخفى علينا الآن لن يأتي الليل إلا ويكون واضحاً معلناً ، وإن التفكير في حوادث الدهر سيقودك للوقوع في الخطأ ؛ لأن الدهر بطبعه يحاول دائماً أن يوقع الإنسان في الخطأ ، والتفكير الدائم في حوادث الزمن يمنعك من الشعور بالجمال والبهجة ولا تستمتع بما حولك
مواطن الجمال :
*وللأقدار أحكام وللمخلوق إذعان : أسلوب خبري الغرض منه تقرير الإيمان بقضاء وحكم الله.
*إسرار ، إعلان : طباق يوضح المعنى ويبرزه .
*البيت 15 : حكمة ( الذي يخفى علينا اليوم سيأتي الغد ونعلمه ) وهو ناتج عن خبرة الشاعر وتنوع ثقافته .
*الدهر طعان : استعارة مكنية شبه الدهر بالإنسان كثير الطعن وسر جمالها التشخيص والتجسيم .
*طعان : استخدام صيغة المبالغة للدلالة على كثرة نوائب الدهر.
*تكرار (لا) في البيت 17 : يفيد تأكيد عدم حدوث الاستمتاع بالحياة ومباهجها .
5- الإخلاص من طبع الشاعر
19- فإنْ ملّك أحبـــــابٌ وإن عقّك إخـــوانُ
20- وإنْ رابَكَ من عَيْشـِ كَ لوعاتٌ وأحزانُ
21- فجرّبْ عندَها قلبي فقلبي منكَ مـــلآنُ
-22 فعشش فيه في أمن فقلبي بك جذلان
المفردات :
18- مودات : جمع مودة وهي الحب ، تحنان : الحنين الشديد .
19- ملّك : سأمك ، أحباب : مفردها حبيب ، عقّك : خالفك ، إخوان : المراد الأصدقاء
20- رابك : نابك وأصابك ، لوعات : مفردها لوعة وهي حرقة الشوق .
21- ملآن : ممتلئ (ج) مِلاء .
الشرح :
يخاطب الشاعر الطائر قائلاً بالرغم من بعدك عني فإن الحب والحنين لك يملأن قلبي ، فإذا سأم منك الأحباب وهجرك الأصحاب وأصبت بالحزن وحرقة القلب فعندها تعالى معي فأنا وأنت أصبنا بنفس الشيء فلنتسرى معا بإنشاد الشعر وتسمعني إنشادك الجميل فنحن أصدقاء أوفياء فيما نقول ، ثم يبرز الشاعر الغرض الحقيقي لما يقول من أن المقصود بالطائر هو الصديق فالطير ليس لديه عقل ليفهم ما قاله الشاعر لكن على الصديق أن يعي ما أقول .
مواطن الجمال :
*استخدام كلمة ( مودات) على صورة الجمع للدلالة على حب الشاعر الشديد للطائر .
*البيت 23 : أسلوب إنشائي استفهام الغرض منه التعجب .
التعليق على القصيدة :
جدة الموضوع :
تناول الشاعر في هذا النص موضوعاً جديداً غير مألوف عند الشعراء الإحيائيين ، وتلك من سمات مدرسة الديوان ، فهو يعبر عن تجربة ذاتية عاشها اقترنت بالتشاؤم والحزن وفقدان الثقة بالناس عالج من خلالها قضية إنسانية عامة تصيب البشر جميعاً ، وقد نزع الشاعر للرومانسية حيث نجد مناجاته للطبيعة وهيامه بها واتخاذه طائر الفردوس رمزاً حيّا يحاوره ويشتكي له .
الشاعر والتجربة
التجربة الشعرية في القصيدة ذاتية تقوم على التأمل والتحليل وتتسم بصدق العاطفة وعمق الفكرة ودقة التعبير.
الوحدة العضوية
تحققت الوحدة العضوية في أبيات القصيدة والمقصود بذلك :
1- وحدة الموضوع : فالأبيات تدور حول موضوع واحد وهو حب الشاعر وعشقه للشعر وبعد أصدقائه عنه .
2- وحدة الجو النفسي : فالشاعر يسيطر عليه جو نفسي واحد يتجلى في الألم والحزن والتشاؤم وفقدان الثقة بالناس .وكلها تسير في اتجاه شعوري واحد .
الأفكار
تتسم بالعمق والدقة والترابط المحكم فهو يتحدث أولا عن الأجواء التي يضفيها الشعر على نفس الشاعر ثم يظهر يبين تجربته الذاتية مع الناس التي جعلته يفقد الثقة فيهم ويتعجب من بعد الأقربين عنه ثم بين كيف أنه يؤمن بالقدر وسيظل قلبه محباً للناس بالرغم مما فعلوه فيه فهو جبل على الحب والوفاء .
العاطفة
تتسم بالصدق والقوة ، ويمتزج فيها الأمل مع الحزن والأسى .
الألفاظ
سهلة جميلة موحية بعيدة عن الغرابة ، يميل إلى تكرار بعض الكلمات تأكيداً للمعنى أو تنبيهاً للذهن .
يكثر الشاعر من استخدام بعض الحروف استعمالاً دقيقاً لخدمة المعنى .من ذلك: استخدامه حرف النسق (الواو) يفيد بيان مصاحبة الحدث أو إلحاقه بغيره ، وكذلك استخدام حرف النسق ( الفاء ) للدلالة على الترتيب والتعقيب .
يعاب على الشاعر أنه وضح في البيت (14) أنه يسلم بقضاء الله وحكمه ثم وصفه الدهر بالخيانة والغدر في ( إن الدهر طعان ) .

الصور
رسم الشاعر لنا في النص صورة كلية أجزاؤها : الشاعر و العصفور والبساتين والأنغام السحرية والأزهار و الأغصان والمياه .
وفي ثنايا الصورة الكلية صور جزئية من تشبيه واستعارة وكناية .
المحسنات البديعية
جاءت طبيعية وجميلة لخدمة المعنى وإبرازه منها الطباق .
الأساليب
اعتمد الشاعر على المزاوجة بين الأساليب الخبرية والإنشائية التي تثير الذهن وتحرك المشاعر .
الموسيقا
( أ ) خارجية :
تمثلت في وحدة الوزن والقافية ، وقد اختار لقافيته النون المضمومة المسبوقة بالمد لتلائم جو الحزن والأسى .
( ب ) داخلية :
1- ظاهرة : في المحسنات البديعية غير المتكلفة .
2- خفية : وتظهر في حسن اختيار الألفاظ الموحية ، والصور الجميلة المعبرة ، وحرارة العاطفة وصدقها .
الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- استخدام الألفاظ السهلة الموحية البعيدة عن الغرابة والتعقيد .
2- عمق الأفكار ودقتها وترابطها.
3- استخدام الصور الكلية والجزئية .
4- الإقلال من المحسنات البديعية إلا ما جاء طبيعياً .
5- التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
مظاهر القديم في النص
1- الوزن الواحد والقافية الواحدة .
2- استخدام اللفظ العربي السهل الأصيل .
مظاهر الجديد في النص
1- الموضوع جديد غير مألوف .
2- رسم الصور الكلية .
3- التمسك بالوحدة العضوية ( وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي ).
4- البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة .
المدرسة التي ينتمي لها الشاعر
يعد الشاعر أحد رواد مدرسة الديوان وقد ظهرت في النص خصائص هذه المدرسة منها :
1- تشخيص الطبيعة .
2- وضوح الأنين والشكوى والحزن والتشاؤم واليأس.
3- أن القصيدة كائن حي ، لكل جزء فيها وظيفته ومكانته .
4- البعد عن شعر المناسبات .
5- وضوح الجانب الفكري العقلي المتأثر بالفلسفة .

usamajok
15-11-2011, 05:48 PM
الكل يحى الاستاذ كمال ايه الحلوه دى الى الامام وكمل باقى المنهج

احمد م حجازي
16-11-2011, 11:45 PM
شكرا استاذ كمال زيدان
جزاك الله كل الخير

ال منى
20-11-2011, 10:07 AM
جزاك الله كل خير

$ الشاعرة الرومانسية $
20-11-2011, 04:14 PM
السلام عليكم
انا بطلب سوال واجابة
لو سمحت
ويريد انا محتاجاة ضرورى

نورهان نور العيون
17-03-2012, 05:26 PM
جزاكم الله خيرا