مشاهدة النسخة كاملة : ألا أفيقي أمتي قبل فوات الأوان


mohammed ahmed25
16-10-2012, 06:18 AM
منقول
ألا أفيقي أمتي قبل فوات الأوان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: فقد توقفت طويلا وقد أصابني الحزن ودمع قلبي وكاد أن ينشق وأنا أتصفح ما جاءني من بعض المواد التي أخرجت من الإنترنت عند خبرين لهما كثير من الدلالات للمتدبر المتبصر.
فأما الخبر الأول عن إسلام امرأة قس في محافظة البحيرة بمصر العربية واسمها وفاء قسطنطين والتي جاء في الخبر أنها ظلت سنتين تصوم وتصلي وحفظت نصف القرآن خفية إلى أن أعلنت إسلامها مؤخرا فقامت الدنيا كلها ولم تقعد، فلقد أرسل النصارى استغاثة عاجلة إلى كل من شارون سفاح اليهود وبوش سفاح النصارى يشكون إليهما الظلم الواقع على نصارى مصر، والإكراه الواقع عليهم لتغيير دينهم وترك نصرانيتهم، وتطور الأمر إلى اعتصام نصراني في كاتدرائية العباسية من جمهور نصارى المحافظة وغيرهم من أهل دينهم، ولقد حذرت أجهزة الأمن كما ورد في التقرير المعتصمين فما التفتوا إلى التحذير، واستعانوا بالأنبا شنودة ليهدأ ثورة الثائرين المعتصمين فانسحب من الباب الخلفي للكاتدرائية كما ورد في الخبر تاركا الثائرين بعد أن حرضهم على الضغط على الحكومة المصرية بشتى الوسائل لتحقيق أعظم المكاسب وسافر إلى الخارج في رحل عمل طويلة، ثم تطور اعتصام النصارى داخل الكاتدرائية النصرانية إلى ثورة عارمة في الشوارع وصاحبها إفساد متعمد بتحريض من البابا (المسالم)، وتحركت الصحافة ووسائل الإعلام لتغطية الحدث مما أدى بكبار المسئولين إلى إرسال تطمينات واضحة وصريحة على أن وفاء سوف تعود إلى بيتها ودينها ثانية ولن تترك ودينها الجديد، ولم تفلح هذه التطمينات في تهدئة الثوار حتى تسلموا بأيديهم المرأة ورجعوا بها إلى محافظتهم وكنيستهم منتصرين، وقد حققوا كل أهدافهم بعد التدخل النصراني الدولي المكثف وجهود مباحث أمن الدولة المصرية لنصرة أوليائهم النصارى في مصر وخارجها.

mohammed ahmed25
16-10-2012, 06:20 AM
وأما الخبر الثاني فهو عن وقائع تنصير فتاة مسلمة عن طريق الإنترنت وبعد أن دخلت أحد المواقع بعنوان (إسلام دوت كوم) فتحدث إليها أربعة أشخاص على التناوب شارحين لها رسالة المسيح التي بدلوها وسماحة النصارى المزعومة وبدأوا في تشكيكها في القرآن وعقيدة الإسلام وطرحوا عليها أسئلة وشككوا في الإجابات، وبدأوا في تلقينها معلومات زائفة...
رفضت الفتاة أول الأمر ثم ترددت ثم صمتت وراحت تنصت بإمعان، كان المتحدث علي الجانب الآخر شخصا يبدأ قصته بالإعجاب بالفتاة، يصطنع روايات الحب ورويدا رويدا يدفع بها إلي شخصية أخري هي د. ناهد متولي،ـ وناهد متولي كانت مسلمة تعمل وكيلة لشئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية للبنات تبلغ من العمر 62 عاما تنصرت ثم هربت من مصر بجواز سفر مزور، وبدأت الحرب وعمليات التنصير للفتيات تحديدا ـ استمعت الفتاة إلي تجارب 80 شخصا رووا فيها قصتهم الكاملة، والتي حملت عنوان من 'الإسلام إلي الإيمان' وكيف تركوا الإسلام إلي النصرانية وذلك لمدة شهرين كاملين تخللتها زيارة من الفتاة إلى أحد الشقق في مصر بصحبة فتاة نصرانية قد بدأت تتقرب إليها، حكت لها تجربتها ووعدتها إذا ما التزمت بالنصرانية فسوف تفتح لها الطريق واسعا للحصول علي منحه دراسية من كندا، وتعهدت لها بإحضار تأشيرة السفر والتذاكر وكل الأوراق التي تؤمن لها ا لسفر دون مشكلات، واعدة إياها بالحصول علي مبلغ 10 آلاف دولار شهريا علي الأقل..ثم زارت الفتاة التي كانت مسلمة صاحبتها الجديدة في بيتها خفية وقد مكثت البنت في الشقة والتي يقطنها اثنين من الشبان النصارى يوما كاملا ولا داعي لذكر ما حدث فهو معلوم، ثم زارتها في بيتها مرة أخرى داعية نصرانية في زي فتاة منتقبة وبصحبة أخرى خليعة وصاحبوها إلى شقة أخرى مماثلة للأولى وحدث معها ما حدث في المرة الأولى وأكثر، وبعد أن أحكموا على الفتاة الشباك بمصاحبة حديث الإنترنت المتواصل هربت الفتاة من بيت أسرتها بعد ترتيب كل شيء مع صاحبتاها بعد حوالي شهرين من بدء القصة مما حدا بالأب المسكين والذي يحسن الظن بحكومته بإبلاغ مباحث أمن الدولة والشرطة والأزهر ظانا أنهم ناصروه دون جدوى، وبعد مرور عدة أيام فوجئ أبو الفتاة برسالة ملقاة في البيت من بنته تقول له فيها... آسفة لأني تركتكم، ولكن تعلق قلبي بالمسيح فوجدته يناديني فلبيته، وسألته عنكم فقال إن من أحب أما وأبا أكثر مني فلا يستحقني، فرجوته أن يبارككما فوعدني بالإجابة، طبعا أنا عارفة أنكم غاضبون مني وتلعنونني ولكن يسوع الرب قال لي إن أعداءنا يلعنوننا ونحن نباركهم ولهذا فأنا أصلي لهدايتكم، إنني أقول لكم: إنني تاركة هذه الدار بعد أن هداني يسوع إلي الدين الحق، إذا خفتم أن تقولوا إني أصبحت علي الحق فقولوا إنه جاءتني فرصة سفر سريعة وإنني انتهزتها ولم أضيعها، وداعا إلي لقاء في محبة يسوع، وجاء التوقيع مذيلا باسم 'بنت يسوع الناصري'

mohammed ahmed25
16-10-2012, 06:22 AM
* والوقفة الأولى التي أريد التنبيه عليها في الحادثين تتعلق بقول الله تعالى (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) فالآية الكريمة تبين أن الكافرين يتعاونون ويتناصرون فيما بينهم وخاصة وقت المحن والشدائد، فيجب عليكم أهل الإيمان أن تتناصروا وتتعاضدوا فيما بينكم، فإن ذلك فضلا عن كونه واجبا شرعيا وفرضا إيمانيا فإنه يمثل حائط الصد أمام فتنة الكافرين وفسادهم، فالله تعالى يحرضنا على الموالاة الإيمانية: إلا تفعلوا ما أمرتكم به من التعاون والنصرة على الدين تكن فتنة في الأرض، أي إن لم تجانبوا أيها المؤمنون أهل الشرك وتزايلوهم وتوالوا المؤمنين تقع الفتنة في الناس وهو التباس الأمر واختلاط المؤمنين بالكافرين وعدم تمايز أهل الإيمان عن أهل الشرك والكفران فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل، وصدق الله العظيم الحكيم فلكم رأينا من الفساد والإفساد والفتن بسبب اختلاط المسلمين بأهل الشرك وعدم تميزهم عنهم، ولذلك فإن الله تعالى نهى أهل الإيمان الصادق من مجاورة المشركين واتخاذهم أولياء من دون المؤمنين ونصرتهم على أهل ملتهم من المسلمين، وأمرهم تبارك وتعالى من الهجرة من بين أظهر الكافرين والفرار بدينهم وتوعدهم تبارك وتعالى بالعذاب الأليم إن هم نكصوا عن ذلك، وقد برئ رسولنا صلى الله عليه وسلم من كل من أقام بين أظهر المشركين وكان معهم، ولهذا الحديث موضع آخر إن شاء الله تعالى.
* ومما يدمي القلب وتدمع له العين أن مرض تضييق واجب النصرة والولاء الإيماني وقصره على الولاء الضيق للحزب أو الجماعة أو القومية قد تعدى العوام إلى طائفة من المجاهدين والمهاجرين ـ والذين يفترض أن يكونوا طليعة أمة الإسلام ـ فتجد الرجل يكون هشا بشا وخير معين ناصر لأتباع حزبه وجماعته وبني قومه غاضا النظر عمن ليسوا كذلك، بل ويجد من هم من أهل ملته ممن ليسوا في جماعته وحزبه يتعرضون لشتى أنواع الحرب من قبل أعدائهم فلا يحرك لذلك ساكنا، ناهيك عن التكافل الاجتماعي والأسري الذي غاب أو كاد بين أهل الإيمان بسبب لولاء الحزبي الضيق المقيت.
* وأما العبرة الثانية من هذه الأحداث هو النظر فيما حل بأهل الإسلام من خضوع وذلة ومهانة لترك الكفر بالطواغيت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله، فحينما أسلمت وفاء قسطنطين ما سكن لكفار الشرق والغرب عضو ولا هدأ لهم جفن حتى عادت المرأة إلى بيتها ليجبروها على العودة إلى النصرانية، وقد عاونهم في ذلك أولياؤهم من سادات الحكم ووزرائه الذين تدخلوا للحفاظ على أمن مصر من أن تعصف به الفتن الطائفية كما زعموا كذبا وزورا،

mohammed ahmed25
16-10-2012, 06:23 AM
علاوة على مرتدي جهاز أمن الدولة والذين بذلوا جهودا جبارة لإرجاع وفاء للعودة إلى النصرانية، وكانت قاصمة الظهر والبلية العظمى في موقف إمام الكفر الأكبر وبابا الحكومة المصرية الأعظم مفتي مصر محمد سيد طنطاوي والذي أعلن في الصحف والإذاعات أنه مستعد للذهاب إلى وفاء لإقناعها بالعودة إلى زوجها ومنزلها ودينها القديم، ولم يستح هذا الكلب( ) من أن يعلن على الملأ أن ما يفعله قربة وطاعة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)، أوليس الذي يشير على غيره بالكفر يكفر؟ أوليس الذي يسوغ الكفر أو يدافع عنه يكفر؟ أو ليس الذي يرضي دوام غيره على الكفر يكفر؟…فما حكم من لم يشر فقط على غيره بالكفر بل سعى بكل ما يملك لإعادة امرأة مستضعفة إلى الكفر بعد أن أنقذها الله منه؟ سؤال يطرح على الذين ما زالوا يدافعون عن هؤلاء المرتدين ويلتمسون لهم الأعذار التي هي أوهى من بيت العنكبوت وصدق الله العظيم حين قال (ولا تكن للخائنين خصيما) وقال تعالى (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم).
* وإذا قسنا موقف الكافرين وغضبتهم وغيرتهم على دينهم المبدل على الصمت الرهيب وسكون الأموات الذي حل بأهل الإسلام وهم يرون امرأة ضعيفة مستضعفة تجبر على ترك الإسلام لتعود إلى النصرانية المبدلة، أو فتاة تبدل دينها إلى الكفر والفجور لبكينا كثيرا وطويلا على ما حل بجمهور أهل الإسلام من إعراض عن نصرة دينهم والغيرة لحرماتهم، فأين الغيرة الإيمانية التي جيشت جيشا كاملا على رأسه الخليفة لتخليص امرأة واحدة أسرت ولم تكن قد أجبرت على تغيير دينها بعد؟ أين الأحزاب والجماعات التي أزعجت آذاننا طويلا بالصياح والعويل لاستجداء أصوات الناخبين بحجة الدفاع عن الدين والحرمات؟ أين منظمات حقوق الإنسان التي لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا حاولت إحصاءها واستخدامها ذريعة للتدخل في شئون المسلمين والضغط عليهم لتحقيق أهدافهم؟ فهل صمت آذانهم جميعا من أن يسمعوا استغاثة امرأة مستضعفة (وفاء قسطنطين) لحمايتها من العودة مكرهة إلى النصرانية؟ أين الحمية الإيمانية أم أنها ماتت على أعتاب الترف وحب الدنيا وكراهية الموت؟ أما آن الأوان بعد لأن يكشف ثوب النفاق الذي ظل أحبار الطواغيت ورهبانهم يتسربلون به منذ أزمان طويلة ليخدعوا به بسطاء الناس وعوامهم؟ ألا أفيق أمتي قبل فوات الأوان.
أما الوقفة الثالثة في هذه الوقفات المختصرة فهي همسة في أذن كل أب وأم حريصين على فلذات أكبادهم غيورين على دينهم أن ينتبهوا إلى المخططات الرهيبة التي تحيط بهم وبأبنائهم وأن يتدبروا قول ربهم العليم الخبير (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وقوله تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) وقوله تعالى (لم ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فما حدث للفتاة زينب التي ارتدت إلى النصرانية عبرة لكل معتبر، ونقتصر على هذه الوقفات خشية الإطالة، ولعل لنا إليها رجعة أخرى إليها بإذن الله تعالى فهل من مدكر؟ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مناجاةُ النجاةَََِ
16-10-2012, 11:14 AM
الناس مش عايزة تسمع
لا حول و لا قوة الا بالله .. الموضوع حريقة كبيرة و لما نتكلم يقولوا انتوا بتوع الفطنة الطائفية و عايزين تخربوا البلد
الابهات بيدخلوا عيالهم مدراس بتقيم عليها الراهبات . .. و بلاوي كتيرة
حسبنا الله ..