abomokhtar
01-06-2013, 06:04 AM
نشرت وزارة التربية والتعليم على موقعها الرسمى على الانترنت مقالا لوزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى بعنوان "الغش مفسد للعباد، ومخرب للبلاد" .
ويتضمن المقال تنوع صور الغش وتعددها وأبرزها ما يلى الغش فى الامتحانات وهو الآفة الكبرى التى صارت ظاهرة اجتماعية خطيرة وصار المجتمع من يحميها ويفرضها بقوة السلاح أحيانا و مع طول الإلف والاعتياد لها صارت حقا مكتسبا وصار من يقاومها أو يرفضها كالمريض بين الأصحاء، وكالخائن بين الأمناء .
وقد تسببت هذه الظاهرة في نشوء أجيال عديمة المعرفة، مشوهة الأخلاق، تسعى إلى هدم لا إلى البناء وتعود بسفينة الوطن إلى الوراء.
وجاء بالمقال أن الغش نقيض النصح، فإذا كان الإسلام يلزم أتباعه بأن يتناصحوا فيما بينهم، و بايع النبى صلى الله علية و سلم أصحابه على النصح لكل مسلم، و بين أن الدين النصيحة.
فإن الغشاش إنسان خان هذه الأمانة، وضحك على المسلمين بالكذب والزور ليحقق منفعة عاجلة لنفسه و لم يلتفت إلى روابط الإنسانية أو الدين التى بينه وبين الآخرين و باع أخرته بدنياه، أثر هواه على رضا مولاه.
و بهذا يكون الغش مفسدا للعباد اى فساد ، فضلا عن انعدام البركة به في النفس و المال و الولد، و أما عن إثر الغش في تخريب البلاد فإنه يفقد بين الناس و يحيل حياتهم إلى خصومات و منازعات و يؤسس لئلا تتقدم المشهد دون كفاءة أو مؤهلات مما يجعل الناس ضحية لطبيب جاهل ، أو قاض ظالم أو عالم يفسد أكثر مما يصلح .
ويتضمن المقال تنوع صور الغش وتعددها وأبرزها ما يلى الغش فى الامتحانات وهو الآفة الكبرى التى صارت ظاهرة اجتماعية خطيرة وصار المجتمع من يحميها ويفرضها بقوة السلاح أحيانا و مع طول الإلف والاعتياد لها صارت حقا مكتسبا وصار من يقاومها أو يرفضها كالمريض بين الأصحاء، وكالخائن بين الأمناء .
وقد تسببت هذه الظاهرة في نشوء أجيال عديمة المعرفة، مشوهة الأخلاق، تسعى إلى هدم لا إلى البناء وتعود بسفينة الوطن إلى الوراء.
وجاء بالمقال أن الغش نقيض النصح، فإذا كان الإسلام يلزم أتباعه بأن يتناصحوا فيما بينهم، و بايع النبى صلى الله علية و سلم أصحابه على النصح لكل مسلم، و بين أن الدين النصيحة.
فإن الغشاش إنسان خان هذه الأمانة، وضحك على المسلمين بالكذب والزور ليحقق منفعة عاجلة لنفسه و لم يلتفت إلى روابط الإنسانية أو الدين التى بينه وبين الآخرين و باع أخرته بدنياه، أثر هواه على رضا مولاه.
و بهذا يكون الغش مفسدا للعباد اى فساد ، فضلا عن انعدام البركة به في النفس و المال و الولد، و أما عن إثر الغش في تخريب البلاد فإنه يفقد بين الناس و يحيل حياتهم إلى خصومات و منازعات و يؤسس لئلا تتقدم المشهد دون كفاءة أو مؤهلات مما يجعل الناس ضحية لطبيب جاهل ، أو قاض ظالم أو عالم يفسد أكثر مما يصلح .