أهل السنة
26-08-2014, 02:58 PM
في أحوال مصر المتقلبة بشكل عصبي وعنيف عدة مرات خلال ثلاث سنوات أو أقل ، منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك ، ثم الإطاحة السلمية بنظام المجلس العسكري ثم الإطاحة العنيفة بنظام الرئيس محمد مرسي ثم التوتر الذي تعيشه البلاد حاليا وضعف الثقة بالمستقبل ، في مثل هذه الأجواء يكون البحث عن العدل في القول والعمل بعيد المنال ، وصعب الوجود ، ولكن هذا لا يمنعنا من أن نسجل قولا للتاريخ ، الذي سيكتبه الكاتبون بعد ذلك ، حتى لا نساهم بصمتنا في تزويره فيما بعد وتشوه صورته أمام الأجيال الجديدة ، حتى لو كان ما نقوله الآن ضعيف المردود في تشكيل الواقع أو التأثير فيه ، هذا الكلام أقوله بشكل عام ، لأنها مسئولية أخلاقية للمثقفين والإعلاميين وأصحاب القلم والرأي ، ولكن ذكرني بذلك لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجموعة مختارة من رؤساء تحرير الصحف المصرية المؤيدين له ، الحكومية والخاصة والحزبية ، حيث جرى حوار لم نسمعه ولم نعرف بالضبط ما دار فيه ، وإنما سمعنا وقرأنا تعليقات أو أوصاف لبعض المواقف ممن حضروا اللقاء ، وقد لفت انتباهي ما قاله الصديق العزيز ضياء رشوان نقيب الصحفيين ، تعليقا على اللقاء الذي شارك فيه ، حيث قال : إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالصحفيين للمرة الثانية في أقل من شهر هو خير دليل علي سعة صدره وحرصه علي التواصل مع الإعلاميين من أجل إيصال وجهة نظره بشكل سليم ، .. وأن عمل السيسي على مخاطبة الرأي العام من خلال لقائه بالصحفيين هي طريقة أكثر تفاعليه من الخطابات التي اعتدنا عليها في الماضي. وأشار إلى أن أغلب الدول الديمقراطية يقوم رؤساء وزرائها بتوجيه الخطاب إلى الشعب عن طريق "الديالوج" وليس "المونولوج". وأضاف رشوان إلى أنه استشعر اختلاف بين طريقة الرئيس السابق محمد مرسي، والرئيس عبدالفتاح السيسي في طريقة التعامل مع الصحفيين، حيث سبق وأن حضر الأول مرسي مع الصحفيين في قصر الاتحادية. وأبرز نقاط الخلاف، وفقًا لما أوضح ضياء أن شكل اجتماع مرسي بالصحفيين كأنه يقوم على الخطاب من طرف واحد، حيث يجلس مرسي على المنصة ورؤساء التحرير في القاعة للاستماع فقط، وهذا يدل علي التعامل بالتعالي في مخاطبة قادة الرأي، بعكس تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء التحرير الذي اتخذ شكل المائدة فكان أشبه بجلسة العمل، والجميع علي قدمٍ وساق، مما يدل علي الندية في التعامل بين الطرفين "الرئاسة ورؤساء التحرير". ولما كنت شاهدا على ما كان يجري أيام الرئيس محمد مرسي مع الصحفيين ، ورغم انتقادي الشديد له وتسجيلي لأخطاء سياسية بعضها كارثي في إدارته لشؤون الدولة ، إلا أن ما يخص الصحفيين ، والمقارنة بينه وبين السيسي لن تكون لصالح السيسي أبدا ، حتى الآن على الأقل ، بل هي لصالح مرسي بامتياز ، ومن نواح عديدة ، لعل في مقدمتها وأهمها هي شجاعة مرسي في دعوته للصحفيين من مختلف التيارات المؤيدة له والمعارضة له وحتى تلك التي كانت تدير معركة شاملة معه ، كلهم توجه لهم بالدعوة لحضور لقائه بالصحفيين في قصر الاتحادية ، وقد حضرت أنا بنفسي ذلك مرتين وكنت شاهدا ، وكانت لقاءات ثرية وصريحة وقوية ومترعة بالندية بين السلطة والصحفيين ، ولا أنسى أبدا ، أن أحد رؤساء تحرير الصحف الخاصة الشهيرة والمعارضة بشدة لمرسي وقف أمام الجميع وقال له : نحن لا نخاف منك يا سيادة الرئيس ، بل أنت الذي يجب أن تخاف منا ، وقابل مرسي ذلك بابتسام وموافقة مؤكدا على أن النقد يقومه وأن الخوف لا مكان له في مصر الآن بعد ثورة يناير ، صحيح كان مرسي يجلس في مواجهة الصحفيين وليس في طاولة مستديرة ، لكن ذلك لأن العدد كبير جدا لا تتسع له أي طاولة مستديرة ، وكان كلام الصحفيين وتعليقاتهم ومداخلاتهم أكثر من كلام مرسي نفسه ، وغالب المتحدثين كان معارضا ، ومنهم "جعجعية" مشهورون لا يشبعون من الكلام والضجيج ، وكانت روح الثقة والندية متوفرة في الجميع ، وإذا قاس الصديق ضياء ذلك على ما يحدث حتى الآن مع السيسي لوجد فارقا ضخما ، لا يوجد رئيس تحرير صحيفة مصرية حكومية أو خاصة أو حزبية يمكنه أن يخاطب السيسي بتلك الروح الجسورة والتي تتوعده بالغضب والخوف والتحدي ، بل الكل يتزلف ويتمسح ويلتمس القرب ، بل يمكن أن تقارن ببساطة بين ضيوف الرئيس السيسي الذين انتقتهم مؤسسة الرئاسة بدقة شديدة من أخلص مؤيدي السيسي من الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف المؤيدة بشدة له ، حيث لا يوجد صحفي واحد معارض ولا رئيس تحرير صحيفة واحدة معارض يحضر لقاءاته ، وهذا يكشف عن ارتباك السيسي وقلقه الشديد من الإعلام الحر وعدم اتساع صدره للنقد بل إنه في اللقاء مع رؤساء تحرير الصحف المؤيدة له شن حملات غاضبة على صحف ومواقع أخرى قليلة بدعوى أنها تهدد مسيرة المجتمع وتشوه ثورة يونيو ، وهي طريقة كان ينبغي أن يتنزه عنها ، فهي أقرب لشجارات الصحف والأحزاب والسياسيين الهواة ولا يصح أن تكون تصريحات رئيس دولة صاحب قرار ، وليس صاحب رأي شخصي . وأما ما قاله نقيب الصحفيين من أن اللقاء مع السيسي هو طريقة النظم الديمقراطية التي يتواصل فيها رئيس الوزراء أو الجمهورية مع الصحفيين عن طريق الديالوج وليس المونولوج ، يعني الحوار مع الآخر وليس مع النفس فقط ، فهو كلام غير دقيق في تلك الحالة ، لأن النظم الديمقراطية لا تنتقي الصحفيين المؤيدين لها فقط لكي تتحاور معهم ، فهي هنا في حالة "مونولوج" أيضا ، وإنما الحوار الحقيقي يكون مع المخالف لك في الرأي ، مع المعارض قبل الموافق ، فهل يمكن أن تشير لي على رئيس تحرير واحد معارض للسيسي كان حاضرا للقاء يا زميلي العزيز ، إن ما حدث ـ بصراحة ربما جارحة لبعض الزملاء ـ هو نوع من توظيف السلطة للصحافيين الموالين ليكونوا "أبواقا" لها يجملون وجهها ويسترون قبحها ويتصدرون لمعارضيها ، وهي وظيفة أربأ بالصحافة المصرية ، حكومية أو حزبية أو خاصة ، بعد ثورة عظيمة كثورة يناير ، أن تهبط إلى مستواها .
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/blog/11-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86/543129-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A
صوت الحق
26-08-2014, 08:34 PM
للأسف الشديد كانت الخلافات مع الرئيس مرسى ليست لشخصه نهائيا
بل كانت على سياسته او سياسة مكتب الارشاد الذى كان يدير البلاد
وأكثر ناس ضرت مرسى من كانوا حوله لغيره فى نفوس البشر
وكذلك لفريق الهتيفة له ولجماعته
خذ هذا المثال
كنت اتصفح بعض مواقع النت وتابعت موضع من وجهه نظرى انه قيم وكانت المفاجئة هذا الرد ومستعد ان اضع اللينك لكي تتأكد بفسك .
استح أنت و يكفي كذب و تدليس .. أنت انتهيت 00000
( تم حجب اسم كاتب المقال )
.. انتهيت لدرجة السقوط في وحل الكذب والخداع و التأمر ..
يا فلول..ماذا فعل مرسي لمصر ..
خذ عندك في أول 3 شهور من حكمه
1-اسقاط المجلس العسكري وحله وإنهاء حكم العسكر لمصر لأول مرة منذ ستين سنة
2-الغاء الإعلان الدستوري المكبل الذي وضعه المجلس العسكري المعين
3-بسط السيطرة المصرية العسكرية على سيناء وذلك عقب احداث
المتراكم من العهود السابقة
4-اعفاء 41 الف فلاح من ديون تقدر ب109 مليون
5-صرف علاوة اجتماعية بنسبة 15% للموظفين وأصحاب المعاشات
6-زيادة معاش الضمان الاجتماعي بمبلغ 100 جنيه ليصبح 300 جنيه
بدلاًمن 200 جنيه ليستفيد منها 1.5 مليون مستفيد
7-انشاء ديوان المظالم بكل المحافظات لتلقي شكاوى المواطنين
8-حل مشكلة انقطاع الكهرباء والتي ظهرت فجأة
نتيجة للإهمالالمتراكم من العهود السابقة
9-التغلب على مشكلة الغاز والوقود وحلها في معظم المحافظات
وجاري القضاء عليها بشكل كامل "ان شاء الله
10-التغلب على مشكلة طوابير الخبز وحلها في معظم المحافظات
11-الإفراج عن دفعتين من المعتقلين السياسيين بعد تشكيل لجنة لدراسة الحالات
12-تامين اكثر من مائة مستشفى كمرحلة اولى
13-زيارة بعض الدول وجلب الكثير من الاستثمارات لمصر بالاضافة
لحل بعض المشاكل العالقة بين مصر والمحيط الخارجي
14-حملة نظافة شعبية وحكومية
15-حملات امنية مكبرة لاستعادة الامن والقبض على البلطجية واللصوص
16-عودة رجال المرور للشارع كبداية لحل ازمات المرور الخانقة
17-جولات وزيارات مفاجئة للرئيس ورئيس الوزراء لمراقبة الوضع
على الأرض ومحاسبة المقصرين
18- منع طباعة وتوزيع صور الرئيس بناءا علي قرار د مرسي توفر علي مصر 500 مليون جنيه
سنويا حيث ان رئيس الجمهورية اصدر توجيهًا بعدم تعليق صورته
بالمؤسسات أو نشر أي تهاني له وذهاب تكلفتها للدولة
19-الرئيس يصدر تعليمات للحرس الجمهورى بعدم منع أى أسرة شهيد تطلب مقابلته في أي وقت
20-الرئيس يطلب عدم تعطيل موكبه للمرور ويتمسك بالبقاء بمنزله وعدم الانتقال للمعيشة بالقصر الجمهوري وجعله للعمل فقط
21 * ثبيت 17ألف عامل بالتأمين الصحى
22 *إفتتاح أول وحدة متابعه تطبق فى مصر بالاسكندرية لمراقبة الشوارع
بالكاميرات على مدار 24 ساعه لمتابعة الأمن والمرور وتسجيل أى حادث سرقه
أو ما شابه
* تشكيل لجنة تقصى حقائق خاصة بجمع الأدلة حول *** الثوار من اول الثورة
وحتى استلام السلطة
23 *تخصيص 72 مليون جنيه لبناء اسواق للباعة الجائلين وتفريغ
الميادين منهم بمنتهى السرعه
24*إصدار قرار بسحب 26 مليون متر مربع من الاراضي شمال غرب خليج السويس
من المستثمرين غير الجادين، منها 8.5 مليون متر لهيئة المجتمعات العمرانية،
و17.5 مليون متر مربع تابعة لشمال غرب خليج السويس.. وإعادة طرحها بسعر
السوق، إضافة إلى سحب مايزيد عن 41 مليون متر مربع بشرق بورسعيد.
25-أمر بتشكيل لجنة فورية لبحث مصير المحبوسين والمعتقلين منذ اندلاع الثورة
26-منع طباعة وتوزيع صور الرئيس بناءا علي قرار د مرسي توفر علي مصر 500 مليون جنيه سنويا والحث على التقرب الى المواطنين والشارع المصرى
27-الرئيس يناقش تطوير التعليم – مجلس الوزراء يقر تعديلات قانون تنظيم
الجامعات وزيادة مرتبات الأساتذة | الرئيس مرسي ..
28 -الرئيس يصدق على تعديل قانون الجامعات لتكون مناصب الجامعة بدءا
من رئيس القسم إلى رئيس الجامعة بالانتخاب
29- الرئيس يصدق على قانون معايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية
للدستور والذي كان قد أعده مجلس الشعب
30- الرئيس يشارك في القمة الأفريقية بأديس أبابا ويهتم بقضايا التنمية
ودول حوض النيل ويلتقي رؤساء أفارقة
31-منح حوافز وترقيات ومكافآت لرجال الشرطة مرتبطة باستعادة
الامن فى مناطق عملهم.
32 -تعيين ألف عامل بمشروع النظافة في أسيوط
33-عودة مصر الى مكانتها المرموقة فى الشرق الاوسط عبر زيارات
وتدخلات فى الشؤن العربيه
34- إحالة 70 قياديًا بالجيش والمجلس العسكري للتقاعد بينهم الفنجري والملا
وعتمان عمارة واحالة 9 من قيادات الاوقاف للتقاعد بينهم سالم عبد الجليل واقالة
رئيس هيئة الرقابة الادارية وتعيين اخر بدلا منه
35- مجمع خبز مليوني بالإسكندرية أول أكتوبر (يبدأ مشروع مجمع الخبز
العملاق بالاتفاق مع مصنع أبي قير الحربي أول أكتوبر بتكلفة 4 ملايين جنيه
للمخبز الواحد. والذي يبلغ إنتاجه مليون رغيف يومياً.)
36- انشاء اكبر مجمع للباعة الجائلين بمحافظة الغربية
37- إعفاء" 44 ألف فلاح" من ديونه .
-38- افرج الرئيس عن 572 من المحاكمين عسكريا .
39- الإفراج عن 700 معتقل مصري في السجون السعودية.
40- توقيع اتفاقيه ب 5 مليار دولار من خلال زيارته للصين استثمارات
داخليه داخل مصر .
41-بعد زياره الرئيس للصين الصين تمنح مصر 450 مليون منحه لا ترد
42- توقيع عقد مشروع تنمية شمال غرب خليج السويس على مساحة 6 كيلو مترات،
بعد الانتهاء من كافة النقاط الخلافية فى المشروع، لافتًا إلى أن المنطقة توفر نحو 40
ألف فرصة عمل باستثمارات 1.5 مليار دولار. وهو من اكبر المشاريع
فى خطة الرئيس للنهضه
43- اتفاقيات صينية فى 14 قطاعًا اقتصاديًا منها الحديد والطاقة والكهرباء
والأسمدة والكيماويات وتصنيع المحركات والدواء وطاقة الرياح
44- زيارة السعودية و بلغ إجمالي المشروعات التي تم الاتفاق عليها
حتى الآن 2 مليار دولار
45 - توقيع اتفاقيات علي مشروعات قطرية في مصر ب 18 مليار دولار
سوف يتم تنفيذها في منطقة بورسعيد وساحل البحر المتوسط تتضمن
مشروعات سياحية وفي مجال بناء السف
46 - تم توقيع اتفاقيات بمليار يورو لتنفيذ مشروعات إيطالية بمصر ايطالية
اثناء زيارة الرئيس لايطاليا بالإضافة إلي دعم ومساندة الموازنة العامة المصرية
47- تركيا تدعم مصر ب 2 مليار دولار كوديعة لدى البنك المركزى
وتعلن دعمها الكامل لمصر ونيتها لبناء علاقات استراتيجية على اعلى
مستوى وذلك قبل الزيارة المرتقبة للاردوغان لمصر
48- امريكا ترسل مستثمريها رغم عنها لاحساسها بضياع ولاء مصر
لامريكا واتجاه مرسي ناحية الشرق
49- شركة سامسونج تبدأ بالفعل بانشاء اول مصنع فى الشرق الاوسط
لصناعة الالكترونيات باجمالى استثمارات 9 مليار جنية ( يعنى الحمد لله ضمنا
السوق الافريقي ) وكمان فى محافظة صعيدية بعد ان كان الصعيد مهمشا
50 - اقالات
-اقالة مدير امن القاهرة - تقصيرة فى حماية الرموز الوطنية يوم
الجنازة
- رئيس الحرس الجمهورى - تأمره على الرئيس فى الجنازة
- طنطاوى وسامى عنان و70 قيادة فى الجيش
- رئيس الرقابة الادارية بسبب التستر على الفساد
- رئيس المخابرات - تقصيره فى عمله
-رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات - التستر على الفساد
مراد04/04/2013 18:11:25
خذ كمان أيها المدلس ..
5 اتفاقيات مع باكستان تركزت فى المشروعات المتوسطة المتعلقة بالملاحة التجارية
7 اتفاقيات مع الهند.. أهمها فى مجال الطاقة والفضاء والأقمار الصناعية وتطوير محور
قناة السويستوقعات باستثمارات هندية بـ5 مليارات دولار.. وتبادل تجارى يفوق الـ10
مليارات دولارتدشين مجلس الأعمال المصرى الهندىيظهر حجم الإنجازات التى حققها
الرئيس محمد مرسى خلال أولى زياراته لجنوب شرقى أسيا، وتحديدا باكستان والهند،
أن أهداف أول زيارة لرئيس مصرى منذ ستينيات القرن المنصرم قد تحققت، بل ربما
فاقت بعض التوقعات؛ حيث فتحت بابا جديدا للاستثمار فى السوق المصرية بتعزيز
الشراكة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الباكستانية والهندية.
باكستان على المستوى السياسى:
أسهمت زيارة الرئيس مرسى فى زيادة الروابط والعلاقات الثنائية بين القاهرة وإسلام
آباد، وأعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين؛ حيث تركزت مباحثات الرئيسين
"مرسى وزردارى" حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام
المشترك، ووصفها عدد من الصحف بأنها "نقطة تحول" و"علامة فارقة" فى تاريخ
العلاقات الودية بين أكبر وأهم دولتين فى العالم الإسلامى.
5 اتفاقيات اقتصادية مع باكستانوعلى المستوى الاقتصادى أسفرت زيارة الرئيس
لباكستان عن توقيع خمس مذكرات تفاهم للتعاون الثنائى بين البلدين، تركزت فى
المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالخدمات البريدية والملاحة التجارية
والإعلام، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذى الثالث لاتفاق التعاون العلمى والتكنولوجى
بين مصر وباكستان.
وهو الأمر الذى من شأنه رفع حجم الاستثمارات الباكستانية التى تزايدت مؤخرا فى
مجال صناعة النسيج فى المناطق الحرة، بغرض التصدير للسوق الأمريكية لتبلغ حوالى
40 مليون دولار؛ وهو ما انعكس على حجم التبادل التجارى الذى وصل عام 2012
لنحو 741 مليون دولار؛ حيث بلغ حجم الصادرات المصرية نحو 83 مليون دولار،
والواردات نحو 658 مليون دولار.
- مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فى مصر ومجلس الاستثمار
فى باكستان
- التوقيع على اتفاقية فى مجال الملاحة البحرية
- التوقيع على مذكرة تفاهم بين الصندوق الاجتماعى للتنمية والهيئة الباكستانية
لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
7 اتفاقيات مع الهندأما زيارة الرئيس مرسى للهند فأسفرت عن 7 اتفاقيات اقتصادية
تحقق زيادة كبيرة فى الاستثمارات المتوقعة؛ حيث وقع الرئيس مرسى مع رئيس
الوزراء الهندى "مانموهان سينج" 7 اتفاقيات فى مجالات الاتصالات والصناعات
الصغيرة ورعاية التراث الأثرى والحفاظ عليه، وكذلك فى مجال الطاقة ومجال الفضاء
والأقمار الصناعية، وشملت الاتفاقيات خمس مذكرات تفاهم وخطابى
نوايا..الاتفاقيات
- اتفاقية لتطوير مركز التدريب المهنى بشبرا الخيمة.
- خمس مذكرات تفاهم للتعاون الثنائى فى مجالات تكنولوجيا المعلومات وأمنها، والتراث الثقافى
- دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغَر
- إنشاء مركز تَمَيز فى مجال تكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهـر، وبمقتضى الاتفاقية، ستوفر الهند الموارد البشرية والأجهزة والبرمجيات اللازمة لتأسيس المركز، الذى يهدف إلى تدريب 500 طالب سنويا، فيما تقدم مصر التسهيلات لتأسيس المركز، ومن ذلك توفير الموقع والدعم اللوجستى. وستدير الجهة الهندية المنفذة للمشروع المركز فى البداية، وبعد ذلك يتم تسليمه إلى الجهة المصرية المعنية.
- توقيع اتفاقية مبدئية لإطلاق قمر صناعى مصرى يطلق عليه "إيجيكيوبسات-1" فى مداره حول الأرض عن طريق مركبة إطلاق هندية، ووقعت الاتفاقية الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عن الجانب المصرى، ومؤسسة "أنتريكس" الهندية، وهى مؤسسة تجارية تابعة لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية.
والقمر الصناعى "إيجيكيوبسات-1" هو قمر صغير يهدف لالتقاط صور للأراضى المصرية بدرجة وضوح تصل إلى مائة متر أو أكثر، والصور التى سيتم التقاطها يمكن الاستفادة منها فى دراسة الطبيعية الجيولوجية لسطح الأرض، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة فى المجالات الزراعية والبيئية، والدراسات التى تتعلق بالسواحل. وتأكيدا لعلاقات الصداقة بين البلدين، ستقدم حكومة الهند منحة خاصة تغطى تكاليف إطلاق القمر الصناعى المصرى بالكامل.
- خطاب نوايا حول مشروع إنارة قرية "عين قريشت" بمحافظة مطروح بالطاقة الشمسية، حيث وقّعت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية ووزارة الطاقة الجديدة والمتجددة الهندية على إقامة مشروع لإنارة قرية "عين قريشت" بالطاقة الشمسية، وهو ما يعد خطوة عملاقة لبرنامج الطاقة المتجددة المصرى.
ويهدف مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية إلى توصيل 8.8 كيلو وات من الطاقة الشمسية إلى 40 منزلا بسيوة، وسيتم فى إطار المشروع توفير الطاقة الشمسية لمستوصف ومسجد القرية. ويمثل المشروع نموذجا مهما لتوصيل الطاقة الشمسية للمجتمعات فى المناطق النائية. وستقدم حكومة الهند منحة خاصة تغطى تكاليف مشروع توصيل الطاقة الشمسية للقرية المقترحة بالكامل.
كما شهد الرئيس مرسى إطلاق مجلس الأعمال المصرى الهندى، بجانب الاتفاق على أن تصل مستوى العلاقات بين البلدين إلى المشاركة الإستراتجية، كذلك تم خلال المباحثات تأكيد أهمية تعزيز التبادل التجارى بين البلدين الذى بلغ 5 و5 مليارات دولار عام 2012 بزيادة 2.5 مليار عن عام 2011؛ بحيث تتم مضاعفة هذا المبلغ خلال السنوات المقبلة.
واتفق "مرسى وسينج" على العمل أيضا من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الهندية إلى مصر، التى شهدت زيادة بنحو 300 مليون دولار خلال عام 2012 لتصل إلى 2.5 مليار دولار وسط توقعات بأن تصل إلى 5 مليارات، كما تم الاتفاق على مشاركة الهند فى تطوير قناة السويس الذى يعد بمنزلة مشروع إستراتيجى، يستهدف النهوض بالاقتصاد المصرى وبإيرادات سنوية، ومتوقع أن تصل إلى 200 مليون دولار؛ بحيث تصبح مصر مركزا لنفاذ الصادرات الهندية إلى القارة الإفريقية.
وتعد الهند سابع أكبر شريك تجارى لمصر، كما تعد ثانى أكبر وجهة للصادرات المصرية بعد إيطاليا، بينما تأتى الهند فى المرتبة 11 على قائمة الأسواق التى تستورد منها مصر، وفى الوقت الراهن هناك 50 شركة هندية تعمل فى مصر باستثمارات تبلغ نحو مليارى ونصف المليار دولار، يعمل بها 35 ألف عامل مصرى.
وعلى المستوى السياسى، بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفى مُقدمتها القضية الفلسطينية؛ حيث اتفقا على مواصلة دعم الشعب الفلسطينى من أجل حصوله على حقه المشروع فى إقامة دولته المُستقلة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف الانتهاكات التى يتعرض لها الفلسطينيون، بما فى ذلك ما يتعلق بكل أشكال الاستيطان ومحاولات تهويد القدس، بما يسمح باستئناف جهود التسوية السلمية.
كما استعرض الجانبان كذلك تطورات الأزمة السورية، وعكست المحادثات تطابق مواقف البلدين إزاء ضرورة الاستمرار فى دعم الجهود التى تستهدف الوقف الفورى لأعمال ال*** التى تشهدها سوريا، وسرعة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، تحقن الدماء وتضمن وحدة وسلامة الأراضى السورية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــالنتائج فى عيون الصحافة الأسيوية:
فصل جديد فى العلاقات المصرية الجنوب أسيوية
"هندو": زيارة مرسى تمثل نقطة تحول فى العلاقات المصرية الأسيوية
"بيزنس ريكوردار": دليل واضح على نجاح الثورة المصرية
"إنديان إكسبريس": تضع حجر الأساس للتحول الإيجابى فى العلاقات
"آى بى إن لايف": تجذب الاستثمار والسياح وتعزز التجارة الدوليةاهتمت الصحف العالمية بتحليل زيارة الرئيس محمد مرسى إلى باكستان والهند، واعتبرت الزيارة بأنها تمثل انطلاقة للعلاقات المصرية الأسيوية وصياغة جديدة لسياسة مصر الخارجية.
ووصفت صحيفة "هندو" الهندية، زيارة الرئيس المصرى إلى باكستان والهند نقطة تحول وعلامة بارزة نحو تعميق العلاقات التقليدية والودية بين دول يمثل المسلمون فيها أهمية بالغة، وأن الزيارة تظهر رغبته فى إضافة فصل جديد فى العلاقات المصرية الجنوب أسيوية، فضلا عن أن الزيارة تخلق فرصة جديدة لدفن مضايقات الماضى، وإعادة بناء العلاقات التى أُهملت منذ فترة طويلة.
وأضافت أن زيارة مرسى تضفى حيوية على العلاقات المصرية الأسيوية، كما أنها توسع وتنوع وتقوى التعاون الخارجى لمصر فى مختلف المجالات.
من جانبها، وصفت صحيفة "بيزنس ريكوردر" الباكستانية، الزيارة الأخيرة للرئيس محمد مرسى إلى باكستان والهند بأنها دليل واضح على نجاح الثورة المصرية؛ حيث إنها أتت بأول رئيس مدنى حر منتخب بطريقة ديمقراطية، ويعبر عن إرادة الشعب المصرى، الذى يرغب فى تطوير السياسة الخارجية المصرية، وإصلاح فساد الماضى.
وأشادت الصحيفة بنجاح الثورة السلمية المصرية التى وضعت مصر على بداية طريق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ورحبت برغبة الرئيس مرسى فى تنمية العلاقات الوثيقة مع باكستان على وجه الخصوص، نظرا لأن مصر وباكستان هما ركيزتان من ركائز العالم الإسلامى وكذلك فى المنطقة.
كما اعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة -التى تعد هى الأولى من نوعها منذ عهد الرئيس الأسبق "جمال عبد الناصر" خلال ستينيات القرن الماضى- من شأنها أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين بجانب توسيع وتنويع نطاق التعاون بينهما فى المجالات شتى.
أما صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية فرأت زيارة الرئيس مرسى بأنها وضعت حجر الأساس للتحول الإيجابى فى العلاقات المصرية الأسيوية التى طال انتظارها.
ولفتت إلى أن الزيارة تعيد الشراكة بين الدول التى تقوم على أساس المصالح المشتركة والاستفادة المتبادلة، التى بها تستعيد مصر مكانتها الصحيحة كدولة رائدة فى إفريقيا والشرق الأوسط والعالم أجمع.
وقالت شبكة "آى بى إن لايف" الهندية: إن زيارة الرئيس مرسى إلى باكستان والهند تأمل فى انضمام مصر مع نظيراتها من الأسواق الصاعدة الرئيسية فى مجموعة دول الـ"بريكس" -وهى الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادى فى العالم- من أجل جذب الاستثمار والسياح وتعزيز التجارة الدولية.
مراد04/04/2013 18:13:03
خذ كمان أيها المأفونالسادات انشا المنطقة الحرة و نشط التجارة فيها حسنى مبارك الغى المنطقة الحرة فيها و عادها بشكل كبير خاصة بعد حادثة ابو العربى رحمة الله عليه محمد مرسى اعاد المنطقة الحرة اللى الغاءها حسنى مبارك و تعيين نسبة من البورسعيدية فى شركات الغاز و البترول و شرق التفريعه و %1 من دخل قناة السويس لمدن القناة نصيب بورسعيد منها يتعدى 125 مليون جنيه و انشاء محور قناة السويس و شرق التفريعه و جعل بورسعيد اكبر ميناء محورى فى الشرق الاوسط و -لمرشح الرئاسى الوحيد اللى زار بورسعيد بعد فتح باب الترشح علشان محدش يقول حد تانى زارها لانهم قبل فتح باب الترشح و لم يخف من تاثير التراس اهلاوى رغم خوف الجميع من ذلك و تشغيل مطار بورسعيد اللى بقى له عشرات السنين لم يعمل و خط الملاحة التركى الجديد من بورسعيد
- إعادة فتح مصانع انتاج سيارة نصر التي أنشأها عبد الناصر و دمرها مبارك زعيمك وولي نعمة مخابراتك..
أقول كمان يا كذااااااااااااااااب ..
كان هذا او رد على المقال
للاسف هذه هى الانجازات
فى ثلاث شهور التى لم يشاهدها
غيرهم
وللاسف هذا هو تسلوبهم حتى الان
أتمنى ان تقراء الانجازات وهل هى حقا
انجازات رئيس جمهورية
رصد ربعاوي
26-08-2014, 09:06 PM
"عصام سلطان
"
هناك من يؤازر الاخوان ويناصرهم ويدافع عنهم ويثق فيهم لان الحلم اللى كنا بنحلمه ونكمله من بعضنا واحنا طلبة ننادى بشرع الله ودولة مسلمة ..الحلم يكاد ان يتبلور على ايديهم ولانجد على الساحة غيرهم ..هذا مع ماعاصرناه من اضطهاد لهم على طول السنين من سجن و***** وتشريد ومصادرة اموال ودفن فى صحراء مدينة نصر وعندما انزاح النظام الفاشى فوجئنا بانهم مازالوا ضحايا للافتراء والتشويه ..وواجب على كل مسلم ان يدفع عنهم ويدافع عنه
Mido-199841
26-08-2014, 10:00 PM
عصام سلطان كان يريد تطبيق شرع الله ؟؟؟!!!
ويخلق مالا تعلمون
انت لسه مصدق موضوع الاضطهاد والتشريد والسجن
ياعزيزى هم ومبارك اتفقا على تقسيم التورتة
لمبارك الصف الأعلى من المناصب والحكم والتحكم
وللإخوان الباقى
سمحوا للإخوان بامتلاك الحشايا
نقابات وجمعيات خيرية وغير خيرية
حضانات ومدارس خاصة بمناهج خاصة ومستشفيات خاصة
اضطهاد إيه اللى بتتكلموا عليه
وسجن إيه ؟
أمال ولادهم اللى فوق روس بعض دولى جم إزاى ----بالمراسلة
اطلعوا من هذا التوب المقطع واعترفوا بأنكم حاولتم كثيرا وحين صعدتم للقمة لم تنجحوا فى الاحتفاظ بها
وهاهو قمة الفشل ومازالوا يلعبون في ملعبه بزمالة من كان يعرقل طريقهم بحازمون ومن لوث ثيابهم كعبد الماجد ومن شتت فكرهم كالزمر ومن لازال يحفر لهم قبور نهايتهم مع الشعب كله كدربالة وجبر