حمدى حسام
01-11-2014, 10:30 PM
اصنعوا أصنامكم وغدا تبول عليكم !
الخميس, 30 أكتوير 2014 14:03
http://www.masralarabia.com/images/thumbs/627/11148303561jr29y9q.jpg
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/267-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1/396847-%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%BA%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85
تحتار ولا تعرف هل هي جينات نوعية يحملها هؤلاء وتجعلهم يدمنون التطبيل والنفاق أم أنها حالة نفسية تعبر عن التهاب فكرى وتسلخ وجدانى يجعل راحة هؤلاء في صناعة الآلهة وتمجيدها، صُناع الأصنام البشرية لا يكتفون بالركوع لها والثناء باسمها بل يدعون كل من حولهم ليحذو حذوهم ويسلكوا دربهم ولا تقوم دعوتهم على ترغيب الناس للسجود لأصنامهم فقط بل يمارسون الترهيب المعنوى ويستخدمون الابتزاز الوطني الذي يجعل حب الوطن بمقدار النفاق والتطبيل للحكام !
يعزفون ألحانا رديئة و يصرخون في الناس يحذرونهم من الخطر الذي يدق أبوابهم، يقولون لهم لا منجى لكم ولا ملجأ إلا أن تحتموا بإلهنا فهو وحده القادر على حمايتكم ومنحكم الأمان والاستقرار، يشيدون بحكمة الاصنام وتفردها، يقولون عنها أنها متفردة وحالة استثنائية لا يمكن فهمها ولا التنبؤ بما ستفعل ولكن يجب طاعتها فهذا الطريق الأسلم الذي يجب المُضى فيه.
ل.أ ايضاًيقولون للناس يجب أن تتنازلوا عن حرياتكم ولا تغضبوا من انتهاكها وإذا ما تبول عليكم الإله فتبركوا ببولته وتمسحوا بروثه، ففى هذا مصلحتكم التي لا تدرونها، تنازلوا عن كل حقوقكم وسلموا أنفسكم له ليتصرف شؤونكم ويختار لكم ما لا ترون وما لا تدركون.
يبتزون الناس بحب الوطن بعد أن جعلوا حب الوطن انبطاحا كاملا لا ترتفع معه قامة ولا تعلو معه هامة بل رؤوس منخفضة وجباه ساجدة وعيون ذليلة وقلوب مذعورة تطلب الأمان من سيدها، يريدونهم فئرانا تخشى الغرق وعليها أن تلوذ بقطعة خشب بالية ستغرق بها في النهاية وتؤدى لهلاكها.
يدمنون الجعجعة والصراخ لتمجيد السيد وإضفاء صفات أسطورية على ملكاته وقدراته وقوته ولكنه دائما يخذلهم فيعودون بصراخ أشد وبتبريرات ساذجة سمجة تبرر استمرار الفشل والإخفاق وتحوله إلى حكمة لا تستوعبها عقول الناس، يقولون الشيء ونقيضه ويأخذون الموقف وعكسه، لا منطق ولا عقل ولا احترام لعقول الناس وتفكيرهم فالمهم إرضاء السيد والتزلف إليه !.
يبتذلون كلمة الوطن والانتماء، يجعلون الناس يكرهون الوطنية التي يتشدقون بها فهى وطنية كاذبة قائمة على الهوان والاستخذاء والانبطاح، هكذا (وطنية الانبطاح) وعبادة الأصنام التي ينفر منها الصغار ويسخرون ويضحكون على دعاتها ومنظريها ويخرجون لهم ألسنتهم كل حين ساخرين وهم يصرخون في وجوههم: إن الإله ليس بإله وإن صنمكم لا يخيفنا وإنا نراكم ونراه عراة.
صراع لا ينتهى في كل العصور بين عشاق العبودية وإلغاء العقل وبين عشاق الحرية الذين يحترمون عقولهم ويتسقون مع ذواتهم، صُناع الأصنام يرون الأحرار مارقين خارجين خائنين متآمرين والاحرار يرونهم عبيدا خاضعين مذعورين وجبناء مأسورين لخوفهم وذعرهم الذي يجعلهم يتفاخرون بالتنازل عن كرامتهم وحقوقهم تحت أي مسمى ظنا منهم أن ذلك يحميهم من بطش الصنم الذي صنعوه، ولكن الحقيقة أن الإله يبول على من ألّهوه ويصدمهم ببطشه بهم لأنه لا يرضى بنفاقهم وتطبيلهم وخضوعهم ويراه غير كاف ويظل يطلب المزيد والمزيد بعد أن قالوا له اطلب ما تريد ونحن ملك يديك ورهن إشارتك.
مأساة الشعوب أن يتصدر عشاق (وطنية الانبطاح) الذين يصنعون الأصنام ويدورون حولها طالبين الأمن والرضا وإذا ما هبت ريح تقلب القدور وتكسر الأوتاد لاذوا بالفرار وقالوا لم نكن ندرى أن الإله ليس بإله.
الشعوب التي تتبع هؤلاء لا تجنى سوى السقوط والانحدار، مهما علا صوت صُناع الأصنام وحاولوا أن يصوروا للناس أنهم الشعب وأنهم الغالبية فهم كاذبون، بل هم طبقة طفيلية سطحية لا جذور لها وستذروها الريح عند أول عاصفة، مهما علا سُعارهم واشتد فليس للأحرار أن يصمتوا أمام هذا السعار، كلما هتف العبيد يطلبون مزيدا من العبودية كلما صرخ الأحرار يصرون على مزيد من الحرية.
الأصنام لا تنفع ولا تضر وعشاق ( اللات ) و( العزى ) مختلون يستحقون الشفقة، المستقبل للحرية ولا عزاء للإلهة والأصنام فهى إلى زوال مهما بدا غير ذلك.
حمدى حسام
01-11-2014, 10:32 PM
يبتذلون كلمة الوطن والانتماء، يجعلون الناس يكرهون الوطنية التي يتشدقون بها
أ/رضا عطيه
01-11-2014, 11:12 PM
اأبدع نجيب محفوظ فأنتج لنا الثلاثية (قصر الشوق - السكرية - بين السرايات )
وأبدع بلال هريدى النجار فأنتج ( تبول - تسلخات - البصاصين )
هى وصلت إلى اللات والعزى ياصبى الكبير
فعلا كل إناء ينضح بم فيه
لو بتتعلم من غيرك كنت بقيت واحد من العاقلين المتعقلين
ولو لديك ذرة من الثقة فى النفس نتمنى أن نراك فى الانتخابات القادمة
لترى بأم عينك قدرك عند فريق من الشعب والذين حولتهم لعبيد أصنام
تعلم النقد أيها المدعى ولاتحتقر من أعطوك صوتهم يوما ما لتكون نائبا لهم
فعندما يفتضح أمرك تنقلب عليهم وتصفهم بالعبيد واللات والعزة كمان
لاتخجل وتعلم النقد ممن هم أفضل منك ثقافة وتعقل أيها الصبى
لماذا علينا أن نعارض «السيسى»؟
معتز بالله عبد الفتاح
الجمعة 24-10-2014 22:08
لا أعلم لماذا لا نتعلم من دروس التاريخ، بما فى ذلك تاريخنا نحن.
فى آخر مكالمة تليفونية لى مع الرئيس «السيسى» منذ أقل من أسبوع لم أجد نفسى فى حضرة ديكتاتور يعطى أوامر. «لا والله» على حد تعبيره. هو رجل يحاول أن يبحث لمصر والمصريين عن مكان أفضل. ولا يقدم نفسه باعتباره شخصاً فوق النقد أو المساءلة بل هو شخص طالب للنصيحة والمشورة والمساعدة فى «شيل» هم البلد.
هل «السيسى» نبى؟
أسأل. لأجيب هو قطعاً ليس كذلك، وحتى الأنبياء ما كان الله ليتركهم بلا توجيه. ونتذكر المواضع المختلفة التى عاتب فيها رب العزة، سبحانه وتعالى، رسوله بتلطف وبكلمات فى موضعها تفيد الإرشاد كقوله تعالى: «يَا أَيّهَا النّبِىّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلّ الله لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَات أَزْوَاجِكَ».
هل «السيسى» فرعون؟
أسأل. لأجيب أننى لم أرَ أمامى رجلاً يقول «أنا ربكم الأعلى» وحتى حين قالها فرعون كان التوجيه القرآنى لموسى وهارون عليهما السلام: «اذْهَبَا إلى فرْعَوْنَ إنّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبّنَا إِنّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (45)».
إذن هو ليس «نبياً» وليس «فرعوناً».
هو مواطن مصرى، «زى حالتنا» فيه ما فينا من مميزات وعيوب، ولكن الله جعله أكثر حملاً بأن أصبح فى موضع يتخذ فيه قرارات تمس حياتنا جميعاً. وهذه هى وظيفة رئيس الدولة.
علينا أن نعارض الرجل تلك المعارضة العاقلة التى تعرف مواضع الخطأ فتوضحها ومواضع الصواب فتدعمها؛ لأن المبالغة فى المعارضة تجعل من هو فى موضع المسئولية يفقد اهتمامه بالاستماع لرأى من يعارضه لأنه سيقتنع أن المعارض حباً فى المعارضة سيعارضه سواء أخطأ أم أصاب.
ومع ذلك لا بد من معارضة هؤلاء الذين فى موضع المسئولية لأن أخطاءهم تكون كارثية عادةً ويدفع ثمنها أجيال من بعدهم. وهذا ما يجعلنى أطالب بوضوح ألا تتحول أى كلمة نقد للرئيس أو للحكومة وكأنها عمل لا أخلاقى أو غير وطنى. تعالوا نعُد إلى بعض النماذج التاريخية التى تستحق التأمل:
-
لا يريد وطنى محب لهذا البلد أن نرتكب أخطاء أو خطايا تردنا إلى الماضى أكثر من ذلك.
لا يريد وطنى محب لهذا البلد أن نسبح بحمد الرئيس، أياً كان اسمه، على حساب مصلحة البلد.
عارضوا الرئيس بوطنية من يريد بمصر خيراً. اختلفوا مع الحكومة بعقلية من يريد لها أن تحسن وليس من يتمنى لها أن تخطئ.
ولهذا نحن بحاجة لاستكمال مؤسساتنا الديمقراطية بسرعة نسبية، وبحاجة لأن تتعدد مراكز صنع القرار من خلال برلمان قادر على مراقبة ومحاسبة بل وردع الحكومة إن أخطأت. ولا بد أن تكون حرية الرأى والتعبير مكفولة بما يحقق هذا التوازن وهذا التعدد.
أحسنوا حتى يحسن الله إلينا.
لن تكون هناك مصر جديدة إلا بإنسان مصرى جديد.
وختاما: «فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ، إِنّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».
http://www.elwatannews.com/news/details/583392
هكذا يكون النقد يا أحفاد إبرهه وأتباع أسود الأبيض ---
تسيئون لمن يؤيد بلده وجيشه وتنهالوا عليهم بأبشع الصفات والإساءات
وتتباهون بعداوتكم للدولة والجيش وتكرهون حتى من ينتقدكم
يالها من بجاحة
فلتخسأوا أيها المدعون للحريات فلن تنالوا من هذا الشعب إلا المزيد من الاحتقار والتهميش واللعنات
حمدى حسام
01-11-2014, 11:37 PM
اأبدع نجيب محفوظ فأنتج لنا الثلاثية (قصر الشوق - السكرية - بين السرايات )
وأبدع بلال هريدى النجار فأنتج ( تبول - تسلخات - البصاصين )
هى وصلت إلى اللات والعزى ياصبى الكبير
فعلا كل إناء ينضح بم فيه
لو بتتعلم من غيرك كنت بقيت واحد من العاقلين المتعقلين
ولو لديك ذرة من الثقة فى النفس نتمنى أن نراك فى الانتخابات القادمة
لترى بأم عينك قدرك عند فريق من الشعب والذين حولتهم لعبيد أصنام
تعلم النقد أيها المدعى ولاتحتقر من أعطوك صوتهم يوما ما لتكون نائبا لهم
فعندما يفتضح أمرك تنقلب عليهم وتصفهم بالعبيد واللات والعزة كمان
لاتخجل وتعلم النقد ممن هم أفضل منك ثقافة وتعقل أيها الصبى
لماذا علينا أن نعارض «السيسى»؟
معتز بالله عبد الفتاح
الجمعة 24-10-2014 22:08
لا أعلم لماذا لا نتعلم من دروس التاريخ، بما فى ذلك تاريخنا نحن.
فى آخر مكالمة تليفونية لى مع الرئيس «السيسى» منذ أقل من أسبوع لم أجد نفسى فى حضرة ديكتاتور يعطى أوامر. «لا والله» على حد تعبيره. هو رجل يحاول أن يبحث لمصر والمصريين عن مكان أفضل. ولا يقدم نفسه باعتباره شخصاً فوق النقد أو المساءلة بل هو شخص طالب للنصيحة والمشورة والمساعدة فى «شيل» هم البلد.
هل «السيسى» نبى؟
أسأل. لأجيب هو قطعاً ليس كذلك، وحتى الأنبياء ما كان الله ليتركهم بلا توجيه. ونتذكر المواضع المختلفة التى عاتب فيها رب العزة، سبحانه وتعالى، رسوله بتلطف وبكلمات فى موضعها تفيد الإرشاد كقوله تعالى: «يَا أَيّهَا النّبِىّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلّ الله لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَات أَزْوَاجِكَ».
هل «السيسى» فرعون؟
أسأل. لأجيب أننى لم أرَ أمامى رجلاً يقول «أنا ربكم الأعلى» وحتى حين قالها فرعون كان التوجيه القرآنى لموسى وهارون عليهما السلام: «اذْهَبَا إلى فرْعَوْنَ إنّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبّنَا إِنّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (45)».
إذن هو ليس «نبياً» وليس «فرعوناً».
هو مواطن مصرى، «زى حالتنا» فيه ما فينا من مميزات وعيوب، ولكن الله جعله أكثر حملاً بأن أصبح فى موضع يتخذ فيه قرارات تمس حياتنا جميعاً. وهذه هى وظيفة رئيس الدولة.
علينا أن نعارض الرجل تلك المعارضة العاقلة التى تعرف مواضع الخطأ فتوضحها ومواضع الصواب فتدعمها؛ لأن المبالغة فى المعارضة تجعل من هو فى موضع المسئولية يفقد اهتمامه بالاستماع لرأى من يعارضه لأنه سيقتنع أن المعارض حباً فى المعارضة سيعارضه سواء أخطأ أم أصاب.
ومع ذلك لا بد من معارضة هؤلاء الذين فى موضع المسئولية لأن أخطاءهم تكون كارثية عادةً ويدفع ثمنها أجيال من بعدهم. وهذا ما يجعلنى أطالب بوضوح ألا تتحول أى كلمة نقد للرئيس أو للحكومة وكأنها عمل لا أخلاقى أو غير وطنى. تعالوا نعُد إلى بعض النماذج التاريخية التى تستحق التأمل:
-
لا يريد وطنى محب لهذا البلد أن نرتكب أخطاء أو خطايا تردنا إلى الماضى أكثر من ذلك.
لا يريد وطنى محب لهذا البلد أن نسبح بحمد الرئيس، أياً كان اسمه، على حساب مصلحة البلد.
عارضوا الرئيس بوطنية من يريد بمصر خيراً. اختلفوا مع الحكومة بعقلية من يريد لها أن تحسن وليس من يتمنى لها أن تخطئ.
ولهذا نحن بحاجة لاستكمال مؤسساتنا الديمقراطية بسرعة نسبية، وبحاجة لأن تتعدد مراكز صنع القرار من خلال برلمان قادر على مراقبة ومحاسبة بل وردع الحكومة إن أخطأت. ولا بد أن تكون حرية الرأى والتعبير مكفولة بما يحقق هذا التوازن وهذا التعدد.
أحسنوا حتى يحسن الله إلينا.
لن تكون هناك مصر جديدة إلا بإنسان مصرى جديد.
وختاما: «فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ، إِنّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».
http://www.elwatannews.com/news/details/583392
هكذا يكون النقد يا أحفاد إبرهه وأتباع أسود الأبيض ---
تسيئون لمن يؤيد بلده وجيشه وتنهالوا عليهم بأبشع الصفات والإساءات
وتتباهون بعداوتكم للدولة والجيش وتكرهون حتى من ينتقدكم
يالها من بجاحة
فلتخسأوا أيها المدعون للحريات فلن تنالوا من هذا الشعب إلا المزيد من الاحتقار والتهميش واللعنات
جمال مبارك رئيسًا لمصر: هل يريد؟ هل يستطيع؟ هل يصلح؟ معتز بالله عبد الفتاح (http://www.shorouknews.com/columns/moataz-abel-fattah)
وأخيرا، هل يصلح جمال مبارك لحكم مصر؟ وهذا هو السؤال المعضل. وله شقان: على المستوى الشخصى، أعتقد أنه متعلم بشكل جيد ولا شك أنه طرف مباشر فى عملية صنع القرار السياسى فى مصر فى معظم القضايا الداخلية والخارجية بحكم منصبيه الرسمى وغير الرسمى. إذن، هو ليس مبتدئا فى شئون الحكم. أما على المستوى السياسى فإن تولى جمال مبارك لحكم مصر يعنى أن الغد لن يختلف كثيرا عن اليوم لأن أجندته لا تختلف عن أجندة الرئيس مبارك على الإطلاق؛ لكن هناك مكاسب محتملة لتطور الحياة السياسية المصرية؛ فهو أولا: «ليس صاحب أول ضربة جوية فتحت باب الحرية»، فلا شرعية عسكرية تقف وراءه.
وهذا مكسب كبير لأنصار التحول الديمقراطى لأن الانتقال إلى الحكم المدنى من أكبر المعضلات التى تواجه مجتمعات الجنوب. ثانيا: تاريخ جمال مبارك السياسى يجعله منافسا متقاربا فى المستوى والأداء مع قيادات المعارضة سواء الحزبية أو الشعبية، بحكم أن تقارب الرءوس وتناطحها سيوجد منافسة حقيقية لا ضمان فى أن يكون جمال مبارك الحصان الرابح فيها دائما، عكس الوضع لو حكم مصر شخصية عسكرية تقف وراءه المؤسسة الأهم والأقوى فى مصر بما يعنى أن فرصة التحول إلى الحكم المدنى ستكون مؤجلة فى المستقبل المنظور. يبقى أخيرا، على مستوى التنافس الانتخابى، فما هى الفرصة البديلة؟ بمعنى من مستعد لأن ينزل لساحة العراك السياسى على هذا المنصب الرفيع؟ مع الأسف، فإن الأحزاب هشة تنظيميا.
والإخوان مضطربون أيديولوجيا، وأيمن نور ممنوع قانونا، ومحمد البرادعى تعلل بالتأخر عمريا، واللواء عمر سليمان غير حاضر جماهيريا. أما بقية الشعب المصرى فقد أقاله الرئيس عبدالناصر من المشاركة السياسية فاستمرأ الإقالة فاستقال، ولم ينجح أحد بعد فى إقناعه بالعدول عن استقالته.
اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=20032009&id=355759ee-9617-4714-bf96-535e026e59db
هذا رايه فى المؤسسة العسكرية
حمدى حسام
01-11-2014, 11:42 PM
معتز عبدالفتاح.. وتشويه الوسطية
أعود إلى مقاله المفخخ عن «أخطاء الثورة المصرية»، لأكتشف أن معظم ما عده «عبدالفتاح» أخطاء، كان هو أحد أسبابها، فهو مثلا يلوم على الثوار أنهم وثقفوا فى المجلس العسكرى تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة»، وهو الذى نادى باحترام المؤسسة العسكرية والحفاظ على مكتسبات قادتها، «الشروق12 فبراير 2011» «تحت الشعار المرفوع حاليا الجيش والشعب إيد واحدة»، كما أنه يلوم على الثوار ترك الميدان بعد التنحى، برغم أن عنوان المقال السابق الإشارة إليه، كان «لتنتهِ الثورة وتبقى روحها» وإنه لم يكتف بهذا، وإنما كتب فى الشروق 16 فبراير 2011 مقالا بعنوان «فليهدأ الثوار وليستجب المسؤولون» قائلاً: «أوافق على أن يهدأ الثوار تماما، بل وأطالب أصحاب المظالم والمطالب الفئوية بأن يتراجعوا عن التظاهر والاعتصام»، كما كان أحد الذين رسموا هذا المصير البائس للثورة المصرية فى مقاله المنشور بالشروق «من الثورة إلى الدولة»، الذى قال فيه نصا: ولكن المعضلة التى تواجهنا أننا نريد تأجيل الانتخابات البرلمانية لأبعد فترة ممكنة، لإعطاء فرصة لأحزابنا الضعيفة للغاية كى تنشط»، وبالمناسبة فإن فكرة تأجيل الانتخابات التى طالب بها فى هذه الفقرة، كانت أحد الأخطاء التى أشار إليها عبدالفتاح فى مقاله المستفز.
http://www.youm7.com/story/2013/1/23/%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7% D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D9%88%D8%AA%D8%B4%D 9%88%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9 %8A%D8%A9/918896#.VFVQvmefQ34 (http://www.youm7.com/story/2013/1/23/%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7% D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D9%88%D8%AA%D8%B4%D 9%88%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9 %8A%D8%A9/918896#.VFVQvmefQ34)
أ/رضا عطيه
01-11-2014, 11:46 PM
جمال مبارك رئيسًا لمصر: هل يريد؟ هل يستطيع؟ هل يصلح؟ معتز بالله عبد الفتاح (http://www.shorouknews.com/columns/moataz-abel-fattah)
وأخيرا، هل يصلح جمال مبارك لحكم مصر؟ وهذا هو السؤال المعضل. وله شقان: على المستوى الشخصى، أعتقد أنه متعلم بشكل جيد ولا شك أنه طرف مباشر فى عملية صنع القرار السياسى فى مصر فى معظم القضايا الداخلية والخارجية بحكم منصبيه الرسمى وغير الرسمى. إذن، هو ليس مبتدئا فى شئون الحكم. أما على المستوى السياسى فإن تولى جمال مبارك لحكم مصر يعنى أن الغد لن يختلف كثيرا عن اليوم لأن أجندته لا تختلف عن أجندة الرئيس مبارك على الإطلاق؛ لكن هناك مكاسب محتملة لتطور الحياة السياسية المصرية؛ فهو أولا: «ليس صاحب أول ضربة جوية فتحت باب الحرية»، فلا شرعية عسكرية تقف وراءه.
وهذا مكسب كبير لأنصار التحول الديمقراطى لأن الانتقال إلى الحكم المدنى من أكبر المعضلات التى تواجه مجتمعات الجنوب. ثانيا: تاريخ جمال مبارك السياسى يجعله منافسا متقاربا فى المستوى والأداء مع قيادات المعارضة سواء الحزبية أو الشعبية، بحكم أن تقارب الرءوس وتناطحها سيوجد منافسة حقيقية لا ضمان فى أن يكون جمال مبارك الحصان الرابح فيها دائما، عكس الوضع لو حكم مصر شخصية عسكرية تقف وراءه المؤسسة الأهم والأقوى فى مصر بما يعنى أن فرصة التحول إلى الحكم المدنى ستكون مؤجلة فى المستقبل المنظور. يبقى أخيرا، على مستوى التنافس الانتخابى، فما هى الفرصة البديلة؟ بمعنى من مستعد لأن ينزل لساحة العراك السياسى على هذا المنصب الرفيع؟ مع الأسف، فإن الأحزاب هشة تنظيميا.
والإخوان مضطربون أيديولوجيا، وأيمن نور ممنوع قانونا، ومحمد البرادعى تعلل بالتأخر عمريا، واللواء عمر سليمان غير حاضر جماهيريا. أما بقية الشعب المصرى فقد أقاله الرئيس عبدالناصر من المشاركة السياسية فاستمرأ الإقالة فاستقال، ولم ينجح أحد بعد فى إقناعه بالعدول عن استقالته.
اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=20032009&id=355759ee-9617-4714-bf96-535e026e59db
هذا رايه فى المؤسسة العسكرية
قلت هذا رأيه
وله كل الاحترام
لأنه عقلية متزنة تحترم ونتعلم منها ونقدرها -- ويكفى أنه يتقبل النقد ولم يسىء يوما للشعب
ياريت تخليك مع مندوب التبول الثورى اللا إرادى والذى بدأت تندع حتى فى مقالاته
فيه حد يقرأ لبنى أدم يفتتح مقالته بعنوان كهذا -- ولاهى ماتفرقشى معاكم ؟
شكلها ماتفرقشى