كثيرا ما أتعرض لسؤال مُحزن من طلابى طلاب المرحلة الثانوية ، وخاصة من ينتوون الالتحاق بالكليات العملية : ما الفائدة التى ستعود علينا من دراسة الأدب والنحو والنصوص ؟
وما دفع هؤلاء الطلاب إلى إلقاء ذلك السؤال هو شعورهم بعدم جدوى دراسة تلك الفروع ، وذلك الشعور هو نتيجة منطقية لعاملين :
العامل الأول - تقصير واضح من المعلمين ، حيث لا يقوم المعلم بربط المادة العلمية بحياة الطالب ..
فالطالب يكره الإعراب لأنه لا يدرك القاعدة الرئيسة فيه : " الإعراب فرع المعنى وليس فرع القاعدة " ..
وهو لا يشعر بالفائدة العائدة عليه من دراسة الكلاسيكية ، رغم أهميتها فى تعميق الاهتمام بالتراث وبالتالى تشكيل الهوية ..
أو الرومانسية ، رغم أهميتها فى التأكيد على قدرة الإنسان على التأثير فى الطبيعة من حوله ..
أو الواقعية ، رغم دورها فى التعبير عن مشاكل الواقع ومتناقضاته ..
وتقصير المعلمين واضح بشكل أكثر فى المواد العلمية ( كالعلوم فى المرحلة الأساسية ) .. أتذكر منذ عشر سنوات ، وأثناء عملى بإحدى المدارس الابتدائية ، أن أحد الطلاب جاءنى وسألنى : مدرس العلوم حفّظنا معلومة ، وهى أن الأرض تدور حول نفسها وتدور حول الشمس ، وأنا لا أشعر بذلك ، وإنما أشعر بثبات الأرض وأن الشمس هى ما تدور حولنا ، فأجبته بمثال بسيط : افترض أنك جالس فى قطار متحرك وتنظر من النافذة .. فماذا ترى ؟ قال : أرى البيوت والأشجار تتحرك من حولى ؟ ... ثم سكت قليلا ولمعت عيناه وابتسم فى سعادة لأنه فقط فهم ..
العامل الثانى : أن الطالب تنقطع صلته بفروع اللغة العربية خاصة أو بالمواد الثقافية أو العلوم الإنسانية بصفة عامة بمجرد دخوله الكليات العملية كالطب أو الهندسة .. وبالتالى فهو يتساءل تساؤلا منطقيا : لِمَ قضيت الأعوام فى دراسة تلك الفروع والعلوم ؟ وما الفائدة التى ستعود على من دراستها فى كليتى العملية ؟
إذا يبدو وكأن هناك تواطؤا غير مقصود من الوزارتين [ التربية والتعليم - التعليم العالى ] على تهميش علوم العربية ...
أنتظر آراءكم ..

بارك الله فيك أستاذي الفاضل
إني انحني لك احتراما وتعظيما
وبصراحة كل كلامك مظبوط و
المخطئ من يشك في كلام حضرتك

أصبت كبد الحقيقة
بارك الله فيك

أنا مجبر كطالب أن أحرز 80/80 في اللغة العربية حتى ادخل الكلية المهدوفة . ولكن اللغة العربية بالنسبة لي مجرد مرحلة عابرة والأنجليزية هي المفتاح للثقافة العالمية والوحدة الأرضية والإقتصاد العالمي . كل اللغات متتضمنة الفرنسية و الألمانية و الإطالية ما هي الى مجرد لغة تعامل فقط مع الشعب الذي تنتمي له . من وجهة نظري أنا أفضل أن يتم تهميش العربية أكثر و التحرك الى اللغة الدولية وهي الإنجليزية ولكن بعض المتحجرين المتحفظين الذين يقلون التخلي عن اللغة تخلي عن الهوية وهذا الهراء . لا هوية في العصر الحديث الا الهوية الدولية . الماضي الذي تؤمنون به أنتهى الى غير رجعت . وأود أكثر لو يتم إلغاء تلك القصص التي تدرس بالعربية مثل عنترة بن شداد و إسلاماه و الأيام وغيرها من القصص فلا فائدة منها بالإضافة الى انها تخسر من درجات الطالب غير القادر على الحفظ

أولا - افتقاد أسلوبك إلى الصحة الإملائية يدل بالفعل على جهلك الواضح باللغة العربية وقواعدها ..
ثانيا - اللغة بالفعل أحد أضلاع تشكيل الهوية ، وإذا عرفت مقدار اهتمام البريطانيين بلغتهم الإنجليزية واعتزازهم بها لراجعت نفسك كثيرا قبل أن تعتبر دراسة اللغة أمرا عابرا وتدعو صراحة إلى تهميشها .
ثالثا - إن كنت تتنصل من هويتك العربية لتغرق فى الهوية الدولية فهو أمر يخصك وحدك ، ولكن هناك الملايين ممن يعتزون بهويتهم العربية .
رابعا - القصص التى تُدرس ، وترى أن لا فائدة منها ، مليئة بالعديد والعديد من القيم الإنسانية الرائعة ، فقصة عنترة على سبيل المثال ليست مجرد قصة رومانسية بين عاشقين فقط ، وإنما هى تعبير عن حرص الإنسان العربى على نيل حقه فى الحرية والعزة فى مجتمع جاهلى ... وهكذا ... وإن كانت هذه القيم لا تظهر واضحة للطالب ، فذلك لتقصير بعض المعلمين .

مع الإحترام لك . الإنجليزية ليست للبريطانين فقط . أنا على إدراك كبير بالثقافتين البيرطانية والأمريكية . ربما لغتي الإنجليزية متوسطة ولكنها تنفع أكثر من العربية الأصلية . أنا كنت مثلك أعتقد أن البريطانين و الإنجليزي مهتمون باللغة . ولكن بمرور الوقت معهم أكتشفت ان اللغة " Informality and Vulgarity " هي السائدة و ليست الإنجليزية التي تدرس لنا هنا كطالب في مصر
طبعا اللغة الرسمية أفضل وضرورية وهي ما تردس للأنجليز أنفسهم . ما أقصد أن كل ما تقوله عن البريطانين من حرصهم على اللغة ما هو الى إشاعات لمجرد جعل العرب يتمسكون أكثر بالماضي القديم وبعد عن العولمة و الوحدة الإنسانية . كل ما فعله البريطانين هو تأسييس مجمع اللغة وذلك لحفظ المصطلحات الجديدة كأي دولة في العالم . في مصر مجمع للغة وفي باريس وكذلك في روما ,,,,إلخ من دول العالم

المشكلة هو ما قاله سيدي وأستاذي في دار العلوم فتحي جمعة في كتابه اللغة الباسلة أن أهل اللغة أصبحوا بدلا من جند الحماية جند المحاربين في عبارته المشهورة: جند الحماية تحول إلى صفوف المحاربين.
فالمشكلة تكمن في الدراسة السطحية للغة العربية على مر المراحل المختلفة ولا تربط المناهج بالتطبيق الخارجي
والمناهج جامدة عقيمة فالطالب يدرس العلوم والدراسات في اللغة العربية خاصة في موضوعات القراءة وهذا هراء
وأيضا تحول الطب والصيدلة والهندسة للدراسة بالإنجليزية وكأن اللغة غير قادرة على متطلبات العصر ومواكبة التقدم العلمي.
والحل: عمل مناهج جديدة تفي بمتطلبات المرحلة وترفع من شأن المرء لغويا وأخلاقيا
عمل حملة لإعادة الدراسة في الطب والكليات المختلفة باللغة العربية
عمل حملة توعية لتغيير أسماء المحلات الكبرى وغيرها من الأجنبية إلى العربية

المشكلة هو ما قاله سيدي وأستاذي في دار العلوم فتحي جمعة في كتابه اللغة الباسلة أن أهل اللغة أصبحوا بدلا من جند الحماية جند المحاربين في عبارته المشهورة: جند الحماية تحول إلى صفوف المحاربين.
فالمشكلة تكمن في الدراسة السطحية للغة العربية على مر المراحل المختلفة ولا تربط المناهج بالتطبيق الخارجي
والمناهج جامدة عقيمة فالطالب يدرس العلوم والدراسات في اللغة العربية خاصة في موضوعات القراءة وهذا هراء
وأيضا تحول الطب والصيدلة والهندسة للدراسة بالإنجليزية وكأن اللغة غير قادرة على متطلبات العصر ومواكبة التقدم العلمي.
والحل: عمل مناهج جديدة تفي بمتطلبات المرحلة وترفع من شأن المرء لغويا وأخلاقيا
عمل حملة لإعادة الدراسة في الطب والكليات المختلفة باللغة العربية
عمل حملة توعية لتغيير أسماء المحلات الكبرى وغيرها من الأجنبية إلى العربية

ما تريده سيدي الفاضل يصعب تحقيقه في الوقت الحاضر والمستقبل للآسف

الأستاذ عابدين
أرفع لمعاليك القبعه
ولكن هل يستطيع الطالب أن يتفهم المعلومة اذا كان المعلم يتحدث باللغة العربية المحضة ؟
وهذا ما كنا نتلقاه في دار العلوم لكن حاليا الطالب يسعي لحفظ المنهج الاجباري حتي يجمع درجات .

لو نظرنا إلى اللغة بهذا المفهوم الضيق فلن تقوم لنا قائمة ولن تتقدم بلادنا ارجع قليلا إلى الوراء تجد من علموا الدنيا هم العرب فى العصور الذهبية الإسلامية فالعيب فينا لا فى اللغة العربية فلا تحمل اللغة وتتحايل على لغة القرأن ولغة أهل الجنة فإن لم تقل خيرا فالأفضل أن تسكت فكن لسان خير حتى تسعد فى الدنيا والأخرة وربنا قادر على هداية كل شارد

لو نظرنا إلى اللغة بهذا المفهوم الضيق فلن تقوم لنا قائمة ولن تتقدم بلادنا ارجع قليلا إلى الوراء تجد من علموا الدنيا هم العرب فى العصور الذهبية الإسلامية فالعيب فينا لا فى اللغة العربية فلا تحمل اللغة وتتحايل على لغة القرأن ولغة أهل الجنة فإن لم تقل خيرا فالأفضل أن تسكت فكن لسان خير حتى تسعد فى الدنيا والأخرة وربنا قادر على هداية كل شارد

العربية لغة أهل الجنـة !
يعني كل المسلمين في النار الا العرب

المقصود بأنها لغة الجنة أن الله - تعالى - شرفها وجعل كل من يدخل الجنة ( عربى أو غير عربى ) يتحدث بالعربية .

عجيب أمركم !
الأستاذ خالد منير قام بإرسال تنبيه الي باني أستخدم لغة بذيئة و أستهين باللغة العربية
أنت قلت دعوة لنقاش وعندما نتناقش بما لا يرضيكم تقوموا بالتنذير ثم قريبا الحظر
ولكن ما عجبت ليه إن الأستاذ المحترم خالد منير يقوم فقط بحذف توقيعي وترك توقيعه .
ولكني مازلت اقدره لجهوده التي يبذلها في سبيل إخراج تلك المذكرات الرائعة

أولا : واضح إنك أجهل من دابة لحديثك المتدني وأسلوبك التافه واضح إنك لاهتفلح في الإنجليزية ولاهتجيب مجموع كبير في الثانوية لأن الطالب القوي في اللغة العربية قوي في كل المواد .
ثانيا : يا أبوجهل كيف تتكلم عن لغة القرآن الكريم التي كرّمها الله عز وجل وحفظها بحفظه تعالى للقرآن الكريم بهذا الأسلوب المتدني وهذه الكلمات البذيئة التى تدل على جهلك الشديد .

أنا مجبر كطالب أن أحرز 80/80 في اللغة العربية حتى ادخل الكلية المهدوفة . ولكن اللغة العربية بالنسبة لي مجرد مرحلة عابرة والأنجليزية هي المفتاح للثقافة العالمية والوحدة الأرضية والإقتصاد العالمي . كل اللغات متتضمنة الفرنسية و الألمانية و الإطالية ما هي الى مجرد لغة تعامل فقط مع الشعب الذي تنتمي له . من وجهة نظري أنا أفضل أن يتم تهميش العربية أكثر و التحرك الى اللغة الدولية وهي الإنجليزية ولكن بعض المتحجرين المتحفظين الذين يقلون التخلي عن اللغة تخلي عن الهوية وهذا الهراء . لا هوية في العصر الحديث الا الهوية الدولية . الماضي الذي تؤمنون به أنتهى الى غير رجعت . وأود أكثر لو يتم إلغاء تلك القصص التي تدرس بالعربية مثل عنترة بن شداد و إسلاماه و الأيام وغيرها من القصص فلا فائدة منها بالإضافة الى انها تخسر من درجات الطالب غير القادر على الحفظ

اولا : هذه لغة القرآن ولن نتخلى عنها مهما حصل ولن نسمح بتهميشها وستعود الاقوى كما كانت
ثانيا : قصص اللغة العربية مليئة بالحكم والفوائد والعبر ,, قل لي ماذا استفدت من قصة جاليفر ؟؟ ما هو المغزى منها ؟؟ مجرد تفاهات لا تصلح لان تدرس
ثالثا : قال تعالى : ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فاللغة العربية محفوظة ومصانة ولن تنحدر مهما حصل