أ/رضا عطيه
08-08-2016, 02:08 PM
نشوى الحوفى
ليه نشق قناة جديدة ونتسلح ونزرع الصحرا ونبنى محطات كهربا.. ليه؟
أدرك ما نعانيه وهو ليس وليد اليوم، أتفهّم أن علاجه لن يحدث بين يوم وليلة، أعلم أننا تأخرنا فى قرارات،
وأهملنا علاج أمور تحيط بنا كان من الممكن إن بدأنا فيها أن تختصر خطوات. ولكننى أرى بعينى رأسى ما نجحنا فى تحقيقه على مدار السنوات الثلاث الماضية
وأقدّر ما فعلناه وما قمنا به، وأدفع بكل ما أوتيت من قوة نحو المزيد فى بلادى ووطنى، وأشكر كل يد لم تعرف معنى الراحة لكى نتقدم خطوة بل خطوات،
وأمتنُّ لما بتنا عليه، فهو فارق لكل ذى بصيرة.
«ليه نعمل قناة جديدة»؟
فعلناها لنكون موجودين فى طريق الحرير الذى أعلنت عن تجديده الصين، وذهب الرئيس إليهم ليؤكد وجودنا معهم.
لنواجه إعلان إسرائيل التعاقد مع شركة صينية لعمل خط سكة حديد بين تل أبيب وبين ميناء إيلات لنقل البضائع من البحر المتوسط للبحر الأحمر فى مدة أقل من قناة السويس.
لنطور قدراتنا على عملية النقل عبر أهم قناة استراتيجية تربط قارات العالم ببعضها من سنين طويلة. لتثبت مصر أن أقدامها ثابتة وأنها لن تنكسر مهما حاولوا أو منعوا تمويلاً،
فأهلها مستعدون لبيع أرواحهم قبل ممتلكاتهم لأجلها. لنزيد من حجم الإيرادات نتيجة زيادة الحركة من 5 مليارات دولار حالياً إلى 13 مليار دولار بحلول 2023.
عملناها رغم تراجع نمو الاقتصاد العالمى وحركة التجارة العالمية ولم تتراجع مواردها رغم ذلك، بل زادت بنسبة نمو 2.7%.
عملناها لتصبح منطقة جاذبة للاستثمارات عبر تخطيط لإنشاء الصناعات والأنفاق ومزارع الأسماك وتعليبها واستصلاح الأراضى وإنشاء المدن الجديدة.
وأتعجب ممن يستخسرون فى أنفسهم إثبات الإنجاز، فيمنحون قناة بنما زوراً شهادة تفوق على بلادهم دون البحث عن المعلومة،
بينما توسعة بنما -التى لا يزيد طولها على 90 كيلومتراً بينما قناة السويس 172 كيلومتراً- استغرقت 9 سنوات، ونحن فعلناها فى سنة.
وإيرادات بنما لا تتجاوز 1.3 مليار دولار، بينما نحن 5 مليارات سنوياً، وأقصى طاقة لحمولة السفن فى قناة السويس بعد التوسعة 18 ألف حاوية،
بينما بنما بعد التوسعة 13 ألفاً فقط. ويبقى السؤال من جانبى: ليه تسويد الحقيقة؟
ليه نشق قناة جديدة ونتسلح ونزرع الصحرا ونبنى محطات كهربا.. ليه؟
أدرك ما نعانيه وهو ليس وليد اليوم، أتفهّم أن علاجه لن يحدث بين يوم وليلة، أعلم أننا تأخرنا فى قرارات،
وأهملنا علاج أمور تحيط بنا كان من الممكن إن بدأنا فيها أن تختصر خطوات. ولكننى أرى بعينى رأسى ما نجحنا فى تحقيقه على مدار السنوات الثلاث الماضية
وأقدّر ما فعلناه وما قمنا به، وأدفع بكل ما أوتيت من قوة نحو المزيد فى بلادى ووطنى، وأشكر كل يد لم تعرف معنى الراحة لكى نتقدم خطوة بل خطوات،
وأمتنُّ لما بتنا عليه، فهو فارق لكل ذى بصيرة.
«ليه نعمل قناة جديدة»؟
فعلناها لنكون موجودين فى طريق الحرير الذى أعلنت عن تجديده الصين، وذهب الرئيس إليهم ليؤكد وجودنا معهم.
لنواجه إعلان إسرائيل التعاقد مع شركة صينية لعمل خط سكة حديد بين تل أبيب وبين ميناء إيلات لنقل البضائع من البحر المتوسط للبحر الأحمر فى مدة أقل من قناة السويس.
لنطور قدراتنا على عملية النقل عبر أهم قناة استراتيجية تربط قارات العالم ببعضها من سنين طويلة. لتثبت مصر أن أقدامها ثابتة وأنها لن تنكسر مهما حاولوا أو منعوا تمويلاً،
فأهلها مستعدون لبيع أرواحهم قبل ممتلكاتهم لأجلها. لنزيد من حجم الإيرادات نتيجة زيادة الحركة من 5 مليارات دولار حالياً إلى 13 مليار دولار بحلول 2023.
عملناها رغم تراجع نمو الاقتصاد العالمى وحركة التجارة العالمية ولم تتراجع مواردها رغم ذلك، بل زادت بنسبة نمو 2.7%.
عملناها لتصبح منطقة جاذبة للاستثمارات عبر تخطيط لإنشاء الصناعات والأنفاق ومزارع الأسماك وتعليبها واستصلاح الأراضى وإنشاء المدن الجديدة.
وأتعجب ممن يستخسرون فى أنفسهم إثبات الإنجاز، فيمنحون قناة بنما زوراً شهادة تفوق على بلادهم دون البحث عن المعلومة،
بينما توسعة بنما -التى لا يزيد طولها على 90 كيلومتراً بينما قناة السويس 172 كيلومتراً- استغرقت 9 سنوات، ونحن فعلناها فى سنة.
وإيرادات بنما لا تتجاوز 1.3 مليار دولار، بينما نحن 5 مليارات سنوياً، وأقصى طاقة لحمولة السفن فى قناة السويس بعد التوسعة 18 ألف حاوية،
بينما بنما بعد التوسعة 13 ألفاً فقط. ويبقى السؤال من جانبى: ليه تسويد الحقيقة؟