ليه نشق قناة جديدة ونتسلح ونزرع الصحرا ونبنى محطات كهربا.. ليه؟

[أ/رضا عطيه]

نشوى الحوفى


ليه نشق قناة جديدة ونتسلح ونزرع الصحرا ونبنى محطات كهربا.. ليه؟


أدرك ما نعانيه وهو ليس وليد اليوم، أتفهّم أن علاجه لن يحدث بين يوم وليلة، أعلم أننا تأخرنا فى قرارات،

وأهملنا علاج أمور تحيط بنا كان من الممكن إن بدأنا فيها أن تختصر خطوات. ولكننى أرى بعينى رأسى ما نجحنا فى تحقيقه على مدار السنوات الثلاث الماضية
وأقدّر ما فعلناه وما قمنا به، وأدفع بكل ما أوتيت من قوة نحو المزيد فى بلادى ووطنى، وأشكر كل يد لم تعرف معنى الراحة لكى نتقدم خطوة بل خطوات،
وأمتنُّ لما بتنا عليه، فهو فارق لكل ذى بصيرة.



«ليه نعمل قناة جديدة»؟

فعلناها لنكون موجودين فى طريق الحرير الذى أعلنت عن تجديده الصين، وذهب الرئيس إليهم ليؤكد وجودنا معهم.
لنواجه إعلان إسرائيل التعاقد مع شركة صينية لعمل خط سكة حديد بين تل أبيب وبين ميناء إيلات لنقل البضائع من البحر المتوسط للبحر الأحمر فى مدة أقل من قناة السويس.
لنطور قدراتنا على عملية النقل عبر أهم قناة استراتيجية تربط قارات العالم ببعضها من سنين طويلة. لتثبت مصر أن أقدامها ثابتة وأنها لن تنكسر مهما حاولوا أو منعوا تمويلاً،
فأهلها مستعدون لبيع أرواحهم قبل ممتلكاتهم لأجلها. لنزيد من حجم الإيرادات نتيجة زيادة الحركة من 5 مليارات دولار حالياً إلى 13 مليار دولار بحلول 2023.
عملناها رغم تراجع نمو الاقتصاد العالمى وحركة التجارة العالمية ولم تتراجع مواردها رغم ذلك، بل زادت بنسبة نمو 2.7%.
عملناها لتصبح منطقة جاذبة للاستثمارات عبر تخطيط لإنشاء الصناعات والأنفاق ومزارع الأسماك وتعليبها واستصلاح الأراضى وإنشاء المدن الجديدة.
وأتعجب ممن يستخسرون فى أنفسهم إثبات الإنجاز، فيمنحون قناة بنما زوراً شهادة تفوق على بلادهم دون البحث عن المعلومة،
بينما توسعة بنما -التى لا يزيد طولها على 90 كيلومتراً بينما قناة السويس 172 كيلومتراً- استغرقت 9 سنوات، ونحن فعلناها فى سنة.
وإيرادات بنما لا تتجاوز 1.3 مليار دولار، بينما نحن 5 مليارات سنوياً، وأقصى طاقة لحمولة السفن فى قناة السويس بعد التوسعة 18 ألف حاوية،
بينما بنما بعد التوسعة 13 ألفاً فقط. ويبقى السؤال من جانبى: ليه تسويد الحقيقة؟

[أ/رضا عطيه]

«ليه بنشترى سلاح»؟

سؤال ساذج من جاهل أو مضلل من خائن.
فى ظل ما نعانيه فى المنطقة من صراعات مسلحة بيد ميليشيات بات معلوماً للجميع كيف تحركها أجهزة مخابرات العالم وتمولها وتزودها بأحدث أنواع السلاح والتدريب،
فى ظل حاجة أى مؤسسة للتحديث والتدريب للدفاع عن الأوطان والإنسان، فى ظل تحكم الولايات المتحدة فى 33% من سوق السلاح فى العالم.
وكان على طارح السؤال أن يسأل أمريكا التى ينتمى لها: لماذا تبيعين كل هذا السلاح؟
ولماذا تعاقدت مع إسرائيل على منحها سلاحاً بقيمة 40 مليار جنيه خلال السنوات العشر المقبلة رغم منحها معونة تسليح سنوى بقيمة 3 مليار دولار؟




«ليه بنعمل شبكة الطرق»؟

لولا جدية الموضوع لأجبت سائله بالقول: «لنلعب عليها باتيناج!».
ولكن ألا يعلم السائل معنى الطريق فى حياة الاستثمار والمستثمرين لوصول يد التعمير والإعمار إلى كل شبر فى أرض بلادى؟
لأن الطريق ليس مجرد ثعبان ملتوٍ فى الأرض، بل وسيلة للوصول لأماكن الزراعات والمساكن والمصانع وفتح الحيز العمرانى للمحافظات والمدن؟
ألا يعلم أن استصلاح الصحراء كان حلماً لطالما نادينا به فى ظل استحالة علاج التشوه على الأراضى الزراعية الحادث اليوم؟





«ليه بنعمل محطات كهربا كتير»؟

والإجابة ببساطة لكى تمتلك الوفرة للأجيال المقبلة وتصدر الفائض لمن حولك، وتمتلك قدرة التصنيع والاستثمار دون التفكير فى كيفية توفير الطاقة.

[المصري أشرف]

لو سمحت لي أستاذي الفاضل / رضا
إسرائيل إشترت طياره f38 أمريكا وعدتها إنها مش
هاتبيعها لأي دوله عربيه ..ولسه هانسأل عن طريق
العالم الكبير جدا مضطفي حجي .. هو إحنا هانحارب
مين بالسلاح ده .. لحد ماكاتب أمريكي إسمه
مايكل مورجان... هو إللي رد عليه
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=695123

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصري أشرف

لو سمحت لي أستاذي الفاضل / رضا
إسرائيل إشترت طياره f38 أمريكا وعدتها إنها مش
هاتبيعها لأي دوله عربيه ..ولسه هانسأل عن طريق
العالم الكبير جدا مضطفي حجي .. هو إحنا هانحارب
مين بالسلاح ده .. لحد ماكاتب أمريكي إسمه
مايكل مورجان... هو إللي رد عليه
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=695123

قرأت الموضوع وأعجبنى

أسأل سؤال برىء جدا

هو اللى بيتنافس على السلطة ويعمل على الوصول إليها --- بيعمل إيه ؟

يقلل من الإنجاز ويعدمه ولا يحاول أن يشارك ليكون له بصمة فيه تحسب له

لكن اللى بيقضيها تشكيك وكلام يجر كلام ويتسول على كل وسائل الإعلام ليدمر أى أمل ينمو فى نفوس ولاد بلده

يبقى إيه غير كاره لنفسه قبل وطنه --- وفلسفة وفذلكة الدنيا لاتبرر أفعاله


شكرا جزيلا أستاذنا العزيز أشرف