مشاهدة النسخة كاملة : الجمعة يوم عبادة-فضل يوم الجمعه وفضل قراءة ســورة الكهف


الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:47 AM
الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت }

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:48 AM
إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.

أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب - رحمه الله - في " لطائف المعارف " وهو يقول: "

كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان:24].

محمد رافع 52
18-06-2009, 10:54 AM
http://i15.servimg.com/u/f15/11/16/54/26/32833917.gif


http://www.maktoobblog.com/userFiles/w/a/waraqaton/images/499609image.gif
http://www.maktoobblog.com/userFiles/w/a/waraqaton/images/376710image.jpeg
http://www.maktoobblog.com/userFiles/w/a/waraqaton/images/499609image.gif



http://wathakker.com/photo/jomo3aa9.gif


http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

محمد رافع 52
26-06-2009, 02:08 AM
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها:
أ. عن أبي سعيد الخدري قال :
" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق "
. رواه الدارمي . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم قال ابن حجر في " تخريج الأذكار "
: حديث حسن ،
وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف.
ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري في الترغيب والترهيب : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .والله تعالى أعلم

محمد رافع 52
26-06-2009, 04:55 AM
عن عبد الله بن عمرَ رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أفضلُ الصلوات عند الله صلاةُ الصُّبح يومَ الجمعة في جماعة ) .
رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 55
وصحَّحهُ الألباني برقم : 1119 في صحيح الجامع .

محمد رافع 52
26-06-2009, 04:56 AM
http://www9.0zz0.com/2008/10/09/12/805233257.jpg

محمد رافع 52
02-07-2009, 10:43 PM
من غروب شمس يوم الخميس إلى صلاة الفجر
أولا: كثرة الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) و ليلة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2)الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا
ثانياً:عدم تخصيص ليلة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2)الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) بقيام (بصلاة قيام ليل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا تختصوا ليلة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2)الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) بقيام من بين الليالي و لا تختصوا يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم
طبعاً أود أن أنبه أن هذا الكلام لا يعني حرمة القيام بل نقوم ونصلي ونقوم في غير الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) أيضاً فالكلام هنا عن تخصيص يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) بقيام.
ثالثاً:صلاة الفجر يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) في جماعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2) في جماعة
رابعاً: قراءة سورة السجدة والإنسان في صلاة الفجر:
لما اشتملتا عليه من المبدأ والمعاد ، وخلق آدم ، ودخول الجنة والنار ، وذكر ما كان وما يكون في يوم الجمعة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8% AC%D9%85%D8%B9%D8%A9&button=&gsearch=2)
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله…

محمد رافع 52
03-07-2009, 02:44 PM
عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ: خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا رِيَاحٍ وَلَا جِبَالٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ".
أخرجه ابن أبى شيبة
جمعه طيبه مباركه عليكم جيمعا ان شاء الله

محمد رافع 52
04-07-2009, 12:35 AM
سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء" وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.


وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها. وقد جاء في الحديث الشريف: "من خلق آدم حتى قيام ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال" وكان يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن

محمد رافع 52
04-07-2009, 12:36 AM
1. فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29. فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة.


2. فتنة المال: قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.
3. فتنة العلم: قصة موسى مع الخضر وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69. والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.
4. فتنة السلطة: قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و104. فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.





ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110 فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى.

محمد رافع 52
04-07-2009, 08:56 PM
أحبائي في الله
ألا بذكرالله تطمئن القلوب وتحط الذنوب
وبه يرضى علام الغيوب وبه تفرج القلوب

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:51 PM
من اعمال يوم الجمعه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه

الحمد لله
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".

قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .

رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .

والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

والله أعلم.

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:52 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/swm/swm-031.jpg

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:53 PM
http://up99.com/upfiles/jpg_files/1It67626.jpg

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:54 PM
http://www.lovely0smile.com/vcard/images/280.jpg

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:56 PM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/5568d7949f.jpg

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:57 PM
غسل الجمعة لا يجزئ فبل الفجر


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن غسل الجمعة سنة مؤكدة وليس بواجب، لما روى سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل. رواه الترمذي والنسائي. وأما وقته فمن بعد طلوع الفجر، قال ابن قدامة في المغني: وقت غسل الجمعة بعد طلوع الفجر، فمن اغتسل بعد ذلك أجزأه وإن اغتسل قبله لم يجزئه، وهذا قول مجاهد والحسن والنخعي والثوري والشافعي وإ****. انتهى. واشترط المالكية لصحة الغسل أن يكون متصلاً بالرواح، قال في التاج والإكليل وهو مالكي: والمشهور شرط وصله برواحها، ويسير الفصل عفو. انتهى. ومن هذا يتضح للسائل أن غسل الجمعة لا يكون إلا بعد الفجر من يومها. أما بخصوص قراءة سورة الكهف، فراجع الفتوى رقم: 6849. والله أعلم.

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:58 PM
ما حكم الوصول إلى صلاة الجمعة بعد صعود الخطيب للمنبر؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه يستحب للمسلم أن يبادر بالذهاب إلى المسجد يوم الجمعة مبكراً لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر." خرج مسلم . وعن أوس بن أبي أوس الثقفي، قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ." قال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح، ورجاله ثقات، رجال الصحيح. وقد أنكر عمر رضي الله تعالى عنه على عثمان رضي الله عنه حين تأخر بعد النداء، أخرج ذلك مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب الناس يوم الجمعة إذ دخل عثمان بن عفان رضي الله عنه، فعَـرَّض به عمر فقال : ما بال رجال يتأخرون بعد النداء؟ فقال عثمان : يا أمير المؤمنين ما زدت حين سمعت النداء أن توضأت ثم أقبلت . فقال عمر : والوضوء أيضاً؟ ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ." فمن وصل إلى المسجد بعد صعود الخطيب فقد فاته أجر عظيم، وينبغي للمسلم أن يحرص على الخير، وأن يبادر إليه لقوله تعالى: ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) وقال تعالى: ( فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً ) [المائدة:48] والله أعلم.

محمد رافع 52
09-07-2009, 10:59 PM
اللهم بارك لنا
فى رجب وشعبان
http://mohbeldyn.blogaraby.com/files/2009/06/lovem-b18d01cb4a.gif

http://www.siggiez.com/lines/b/birdvineani.gif
أدم الصلاة على الحبيب فإنها نور وضيئ
http://www.siggiez.com/lines/b/birdvineani.gif
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على محمد

محمد رافع 52
10-07-2009, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضل التبكير لصلاة الجمعة
والترهيب من إضاعتها
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"
متفق عليه.
عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات (أي تركها) أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين"
أخرجه مسلم.
الشرح:
من سنن الجمعة وآدابها التبكير لصلاة الجمعة، أمر الله سبحانه بالسعي لها عند سماع النداء ووعد بالثواب الجزيل لمن بكر في الحضور لها، واعتياد التأخر عنها قد يجر إلى تركها فلذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً من عاقبة إضاعتها وهو الختم على القلب فلا يصل إليه خير أبداً.
الفوائد:
- الأمر بالسعي لصلاة الجمعة عند سماع النداء.
- فضل التبكير لصلاة الجمعة.
- الترهيب من ترك صلاة الجمعة، وأن ذلك سبب للطبع على القلب.

أبو مريم
10-07-2009, 12:28 AM
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا

http://img242.imageshack.us/img242/1189/5866d6d067fn9.gif

محمد رافع 52
10-07-2009, 12:49 AM
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا

http://img242.imageshack.us/img242/1189/5866d6d067fn9.gif
الله يكرمك ويبارك فيك اخى الكريم أبو مريم
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

محمد رافع 52
10-07-2009, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضل التبكير لصلاة الجمعة
والترهيب من إضاعتها
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"
متفق عليه.
عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات (أي تركها) أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين"
أخرجه مسلم.
الشرح:
من سنن الجمعة وآدابها التبكير لصلاة الجمعة، أمر الله سبحانه بالسعي لها عند سماع النداء ووعد بالثواب الجزيل لمن بكر في الحضور لها، واعتياد التأخر عنها قد يجر إلى تركها فلذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً من عاقبة إضاعتها وهو الختم على القلب فلا يصل إليه خير أبداً.
الفوائد:
- الأمر بالسعي لصلاة الجمعة عند سماع النداء.
- فضل التبكير لصلاة الجمعة.
- الترهيب من ترك صلاة الجمعة، وأن ذلك سبب للطبع على القلب.

محمد رافع 52
10-07-2009, 02:48 AM
http://www.wathakker.com/photo/salah_b.gif

محمد رافع 52
10-07-2009, 05:14 AM
أذكركم و نفسي بقراءة سورة الكهف اليوم ..


لكي يتذكرها من نسيها و لكي لا يفوته أجرها و كذا فائدتها .. -باذن الله-


قال صلى الله عليه و سلم :

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين"

رواه النسائي والحاكم.

كما لاتنسوا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
والدعاء للأحياء والأموات


بسم الله الرحمن الرحيم


[[ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)‏ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً (14) هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15)‏ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18)

محمد رافع 52
10-07-2009, 05:16 AM
وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً (19) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)‏ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً (27)‏ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30) أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34)‏ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37) لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً (39) فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً (45)‏ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (50) مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً (53)‏ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً (58) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً (59) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61)‏ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً (64) فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً (70) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً (73) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً (74)‏ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً (76) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً (82) وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83)‏ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97)‏ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)‏ ]]

صدق الله العظيم


http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif

محمد رافع 52
16-07-2009, 08:18 PM
السؤال: أيهما أفضل. حضور المرأة صلاة الجمعة في المسجد أم تصلي ظهراً في البيت؟ ** يقول عليه الصلاة والسلام: "إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظم عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحي ويوم الفطر فيه خمس صفات خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلي الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها الله إلا أعطاه ما لم يسأل حراماً وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا شجر إلا وهن يشفقن يوم الجمعة" حديث حسن رواه البخاري ومسلم. فالجمعة فرض عين علي الرجال دون النساء ولا تجب علي مسافر جمعة لقوله صلي الله عليه وسلم : "ليس علي مسافر جمعة" ولقوله صلي الله عليه وسلم الجمعة حق واجب علي كل مسلم في جماعة إلا أربعاً عبد مملوك أو صبي أو امرأة أو مريض" فالمرأة لا يجب عليها حضور الجمعة ويستحب لها حضور صلاة الجمعة في المسجد إن خصص مكان لمصلي السيدات فإذا صلت في بيتها صلت ظهراً وتحصل علي ثواب الجمعة أما الرجل يجب عليه حضور صلاة الجماعة في المسجد ولا عذر للتخلف عنها. والله أعلم.
المصدر: مجلة "عقيدتي".

محمد رافع 52
16-07-2009, 08:20 PM
http://up.3gypt.com/files/e64922fcd9.gif
http://dc03.arabsh.com/i/00176/pmt3dvev06kc.jpg


http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/5568d7949f.jpg


http://up99.com/upfiles/jpg_files/1It67626.jpg

محمد رافع 52
16-07-2009, 08:22 PM
http://img206.imageshack.us/img206/7277/1146fridayabeermahmoudrv6.gif (http://quran.maktoob.com/vb/quran14478/)

محمد رافع 52
16-07-2009, 08:23 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/swm/swm-031.jpg

محمد رافع 52
17-07-2009, 09:46 AM
http://i1.tagstat.com/image01/f/a00f/0091051HW0f.gif


http://elragihe2007.maktoobblog.com/files/2009/03/d8acd985d8b9d8a9-d985d8a8d8a7d8b1d983d8a9.jpg

محمد رافع 52
17-07-2009, 09:49 AM
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد

FirstMan08
17-07-2009, 05:28 PM
بارك الله لك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع

اللهم ثبتنا علي عبادتك

محمد رافع 52
18-07-2009, 01:23 AM
[quote=FirstMan08;1420956]بارك الله لك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع

اللهم ثبتنا علي عبادتك[
/quote]
رضى الله عنك وبارك فيك ويسر امرك
اعاننا الله واياك على طاعته وحسن عبادته

محمد رافع 52
23-07-2009, 05:25 PM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/5568d7949f.jpg



http://forum.ozkorallah.com/attachment.php?attachmentid=9274&stc=1&d=1238954090

محمد رافع 52
24-07-2009, 03:45 PM
اللــــــهم
صلى وسلم وزد وبارك
على حبيبنا محمد وعلى اله
وصحبه اجمعين وعلى التابعين
وتابعيهم الى يوم الدين
اللــهم آمين

محمد رافع 52
27-07-2009, 10:13 PM
http://www.islam2all.com/islamsignature/hadeeth/1.gif

Mohamed_MA
28-07-2009, 11:33 AM
بارك الله فيك وجزاك على الموضوع

محمد رافع 52
28-07-2009, 02:31 PM
بارك الله فيك وجزاك على الموضوع

تقبل الله منا ومنكم ورضى عنا اجمعين
واثابكم الجنة وغفر لكم

محمد رافع 52
30-07-2009, 05:28 PM
http://up.qatarw.com/get-5-2009-8aozyabu.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:00 PM
http://dc03.arabsh.com/i/00176/pmt3dvev06kc.jpg

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:13 PM
http://www7.0zz0.com/2008/08/08/10/382631734.jpg

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:17 PM
http://www.lovely0smile.com/vcard/images/280.jpg

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:22 PM
http://asaaayl.com/up/ar/al-gsl.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:23 PM
http://asaaayl.com/up/ar/alswak.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:24 PM
http://asaaayl.com/up/ar/al56bh.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:25 PM
http://asaaayl.com/up/ar/sa3h.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:27 PM
http://asaaayl.com/up/ar/fdl-al-jom3h.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:28 PM
http://asaaayl.com/up/ar/al-tkledh.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:31 PM
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
فضائل يوم الجمعــه
http://thumbs.bc.jncdn.com/885b4f33d5784e87707e99bbfd810121_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/9812216a30da3599910ddfdf82572bca_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/7f91abc55b2063ba5537dffe474aded7_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/6561964af63af60a72b06207b02cbad4_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/cbf86fe4cf49838c65a3dca1242eac12_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/712ae624019d1489d8cfc0fe03de910c_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/b3d09bab27a371a75d5f45293fc98a33_lm.jpg

http://thumbs.bc.jncdn.com/0f47397d25efdeeffd6200757824f9fd_lm.jpg

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:32 PM
http://www.lovely0smile.com/vcard/images/233.jpg

محمد رافع 52
30-07-2009, 06:33 PM
http://abeermahmoud07.jeeran.com/864-Friday-AbeerMahmoud.gif

محمد رافع 52
30-07-2009, 08:41 PM
http://www11.0zz0.com/2009/03/02/21/485888517.gif

محمد رافع 52
31-07-2009, 01:50 PM
http://www8.0zz0.com/2009/05/22/10/718604725.jpg

محمد رافع 52
31-07-2009, 02:38 PM
مولاى صلى وسلم دائما أبدا
على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صلى وسلم على محمد
وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم
وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد

محمد رافع 52
06-08-2009, 07:41 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
اليوم الجمعة

يوم الجمعة خير الأيام وسيدها وأفضل أيام الإسبوع
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: «خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» .
فيه ساعة الإجابة: قال - صلى الله عليه وسلم -: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].لم لا يكون يوم الجمعةً يوماً مميزاً لنا ؟
بعض الناس لايشعرون بالإرتياح في يوم الجمعة، يشعرون بإنه قصير، وبعده يوم عمل ،أو يوم دراسي

وأنا كنت منهم أشعر بأنه قصير ولكن الأن الحمد لله أصبح من أجمل الأيام لدي أحبه كثيراً
إحدى الأخوات تقول ….!!

: - يتذمر أبنائي في يوم الجمعة ،فقررت أن أجعل من يوم الجمعة ،يوماً محبباً لهم إتفقت ووالدهم ، على القيام برحلة برية ،وعمل بعض الحلويات المفضلة ،لديهم بعد أن يكونوا أنهوا واجباتهم خلال يومي الأربعاء والخميس ،فأصبحوا يشتاقون ليوم الجمعة ، ولا ننسى خلالها تلاوة سورة الكهف ،وإستغلال الساعات الأخيرة ، من نهار يوم الجمعة بالدعاء والذكر ، حتى تعود الأبناء على ذلك
منذُ فترة طويلة، دأبت على إرتياد الجامع، للصلاة وسماع الخطبة ، فلا سعادة إلا بالطاعة، أما غيرها فسراب ،
أحِنُ اشتياقاً للمساجد لا إ لى ..قصوروفرش بالطراز موشح
فالبقاء لفترة في الجامع ،وسماع الخطبة ، وتلاوة القرآن الكريم ،له لذة وحلاوة وسعادة ، لا تعادلها أي سعادة في الدنيا
فكم أحب عبق الجامع، وأحب فرش المسجد اللون الأحمر والأخضر ، أحياناً لا أتمنى أن أخرج من المسجد

http://sa-01.net/zaharoo3333/files/2009/06/crgg9i5eb.jpg (http://sa-01.net/zaharoo3333/files/2009/06/crgg9i5eb.jpg)


هي طبعاً ليست واجبة على المرأة ولكن إحساس السعادة التي تنتاب الإنسان

هي ما تجعلني أحياناً أرافق زوجي إلى الجامع وأصلي وأستمع إلى الخطبة …وهو يسعد كثيراً عندما أرافقه

فكم أشتاق وأحن ،إلى يوم الجمعة فنحن السيدات لا تكون لنا فرصة لدخول الجامع إلا في رمضان يعني طوال العام نكون محرومين من هذة السعادة الروحانية

أما الرجال فدائماً فأشعر بأنهم لا يشتاقون كما نشتاق نحن …أتذكر في رمضان الرجال يبحثون عن الإمام الذي لا يطيل الصلاة أما السيدات على العكس …..!!!!

محمد رافع 52
07-08-2009, 10:35 PM
الله لا اله الا هو الملك



بسم الله الرحمن الرحيم


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


لا حول ولا قوة الا بالله الملك الحق المبين


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


اللهم صلى وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد


والحمد لله رب العالمين

محمد رافع 52
13-08-2009, 07:24 PM
اليوم الجمعه اكثروا من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ولاتنسوا سورة الكهف



.http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/dd97b49bc8.gif

.http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/c95d63d6fb.jpg



اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم

محمد رافع 52
13-08-2009, 07:56 PM
http://www.alriyadh.com/2007/09/22/img/239052.jpg

مليون مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثانية في رمضان بالمسجد الحرام العام الماضى

محمد رافع 52
13-08-2009, 07:57 PM
http://www.alriyadh.com/2007/12/15/img/162703.jpg

الجمعة في المسجد النبوي

محمد رافع 52
13-08-2009, 07:58 PM
http://ahsaweb.net/vb/uploaded/26363_1230477010.gif

محمد رافع 52
13-08-2009, 07:59 PM
http://www.pls48.net/Uploads/Image/alaf%20almslen%201.jpg


الجمعة في المسجد الأقصى

http://www.islamic-aqsa.com/ar/uploads/Image/News/Aqsa/slat%20gomaa1.jpg

محمد رافع 52
14-08-2009, 10:05 AM
اليوم الجمعة
لكم منى أحبتي فى الله سلاماً
اذكركم بالصّلاة على الرسول
ولا تنسوا انّ سورة الكهف نوراً
واذكّركم بساعة القَبول
عسى أن يشملنا الدعّاء

ونحظى برضى الله الغفور الرحيم

محمد رافع 52
14-08-2009, 11:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على
سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
14-08-2009, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على
سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
14-08-2009, 11:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على
سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
14-08-2009, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على
سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
20-08-2009, 11:40 PM
صلاة الجمعة
‎‎ تجب صلاة الجمعة على كل ذكر مسلم مكلف حر لا عذر له، ولا تجب على امرأة ولا عبد ولا مسافر.‏
من خصائص يوم الجمعة: ‏
1 . يوم الجمعة خير يوم:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها ). رواه مسلم.‏
2. إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:‏
‎‎ قال صلى الله عليه وسلم: (أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ) أخرجه البيهقي. وحسنه الشيخ: شعيب الأرناؤوط.‏
‎‎ وعن أوس بن أوس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود. وصححه الألباني.
3. الدعاء في ساعة الإجابة وشرط قبولها:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها ) متفق عليه.‏
‎‎ وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ) رواه مسلم.
4. تلاوة سورة الكهف:‏
‎‎ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نورٌمن تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين ) أخرجه البيهقي والحاكم: وصححه شعيب الأرناؤوط.‏
فضل صلاة الجمعة: ‏
‎‎ عن سلمان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه، أو يمسّ من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) رواه البخاري.‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) متفق عليه.‏
‎‎ وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا ) رواه مسلم.‏
‎‎ وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم . ‏
‎‎ وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمنّ الله على قلوبهم ، ثم ليكوننّ من الغافلين ) رواه مسلم . ‏
شروط صحة الجمعة: ‏
‎ 1- ‎ دخول الوقت. ‏
2- تقدم خطبتين.‏
‏ 3- أن تكون بقرية . فلا يلزم البدو الرحل أهل الخيام.‏
‏ 4- حضور العدد المعتبر وهو ما تنعقد به الجماعة، وذهب الجمهور إلى اشتراط عدد معين، قيل أربعون ،وقيل ثلاثون في قول أخر، أو اثنا عشر في قول ثالث.‏
أركان الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- حمد الله.‏
‏ 2- الصلاة على رسول الله.‏
‏ 3- قراءة آية من كتاب الله.‏
‏ 4- الوصية بتقوى الله.‏
‏ 5- موالاة الخطبتين مع الصلاة.‏
‏ 6- الجهر بالخطبتين.‏
سنن الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- ‎ الطهارة.‏
‏ 2- كونها على منبر.‏
‏ 3- أن يسلم على الناس إذا صعد المنبر.‏
‏ 4- إسماع القوم الخطبة.‏
‎‎ ‏5- ‎ أن يجلس بينهما قليلا.‏
‏ 6- أن يعتمد على سيف أو عصا.‏
‏ 7- أن يقصر الخطبتين.‏
‏8- ‎ الدعاء للمسلمين.‏
‎‎ ويحرم الكلام والإمام يخطب، والسنة أن يصلي بعدها ركعتين في البيت، أو أربعاً في المسجد. لما ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات ).‏
‎‎

محمد رافع 52
21-08-2009, 12:13 AM
صلاة الجمعة
السلام عليكم
من المعروف أن صلاة الجمعة تصح من النساء مع كونها ليست فرضًا، فهل يصح أن تقوم امرأة في النساء خطيبة، ثم تصلي بهم صلاة الجمعة؟

بسم الله الرحمن الرحيم،
أحمد الله عز وجل، وأصلي وأسلم على خاتم أنبيائه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد..
فمن شروط الجمعة أن تكون في مسجد جامع، والمسجد الجامع أي المسجد الذي يجتمع فيه أهل المحلة سواء أكان هناك مساجد صغيرة أم لم يكن، فهل يتصور وجود مسجد جامع لا يدخله إلا النساء فقط؟؟
أتصور أنك تسألين عن تجمع نسائي لا مكان لرجل فيه حضرته صلاة الجمعة، وهن في منزل أو مدرج أو ما شابه ذلك، فهل يصلين الظهر جمعة تؤمُّهن إحداهن بعد أن تلقي فيهن خطبة الجمعة، والجواب أن الأولى بل الأوجب أن يصلين ظهرًا تؤمهن إحداهن، ثم لا بأس بعد الفراغ من الصلاة أن تقف فيهن واعظة (خطيبة)، خصوصاً أننا لا نعلم شيئاً من صلاة النساء الجمعة بإمامة إحداهن حدثت زمن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أولى بذلك أمهات المؤمنين يجمعن نساء المدينة وتخطب إحداهن فيهن وتصلي بهن.
والله أعلم

محمد رافع 52
21-08-2009, 12:14 AM
ما حكم أداء المرأة لصلاة الجمعة ، وهل تكون قبل أو بعد صلاة الرجال أو معهم ؟
لا تجب الجمعة على المرأة لكن إذا صلت المرأة مع الإمام صلاة الجمعة فصلاتها صحيحة ، وإذا صلت في بيتها فإنها تصلي ظهراً أربعاً ، ويكون بعد دخول الوقت ، أي بعد زوال الشمس ، ولا يجوز أن تصلي الجمعة لما تقدم .
إذا صلت المرأة الجمعة هل تسقط عنها صلاة الظهر ؟
إذا صلت المرأة الجمعة مع إمام الجمعة كفتها عن الظهر فلا يجوز لها أن تصلي ظهر ذلك اليوم أما إن صلت وحدها فليس لها أن تصلي إلا ظهراً وليس لها أن تصلي جمعة .

فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء

محمد رافع 52
27-08-2009, 11:23 PM
http://thumbs.bc.jncdn.com/885b4f33d5784e87707e99bbfd810121_lm.jpg

محمد رافع 52
28-08-2009, 12:31 AM
http://elragihe2007.maktoobblog.com/files/2009/03/d8acd985d8b9d8a9-d985d8a8d8a7d8b1d983d8a9.jpg

محمد رافع 52
28-08-2009, 12:32 AM
http://img444.imageshack.us/img444/6471/1155fridayabeermahmoudvc2.gif

محمد رافع 52
28-08-2009, 12:33 AM
http://www7.0zz0.com/2008/08/08/10/382631734.jpg


http://img254.imageshack.us/img254/525/15057389om1.png

محمد رافع 52
28-08-2009, 12:34 AM
الاستعداد ليوم الجمعة :
1 يستعدّ لها بداية من انقضاء صلاة الجمعة حيث أنّه يتعظ بما قاله الإمام يوم الجمعة ويحاول أن يتخلّص من بعض السلوكيات الخاطئة ويحرص أن يبتعد على جميع الأثام والمعاصي، ويحاول أن يضع برنامج عمل لأسبوعه المقبل ( دنيا والدين ) وينشغل بتنفيذه .
2 كما أنّه يستعدّ لها بصيام يوم الخميس اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلّم ويكثر فيه من العبادات المادية والمعنوية ، حتّى إذا أتى المغرب فرح العبد بصيامه ، واشتغل بالدعاء للأمّة الإسلامية والمجاهدين ، ولأهله وأبنائه وأحبّائه فدعوة الصائم لا تردّ ،
3 ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : جدب – أي عابه وذمه –إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء ( رواه أحمد وصححه الألباني ) . فيحرص على صلاة العشاء جماعة ليلة الجمعة والفجر من يوم الجمعة الغدّ ،ويمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة.ويا حبّذا لو داوم على ذلك (الصلاة في جماعة )
4 يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . ( عبد الرزاق في مصنفه ) وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .
5 يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب. ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )


بسم الله ، والحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبيه ومصطفاه ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، فهذه أعمال ينبغي التواصي بها يوم الجمعة وليلة الجمعة لإصلاحها ، والله اسأل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .


في ليلة الجمعة

أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا في ليلة الجمعة ويوم الجمعة . قال صلى الله عليه وسلم: "
أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة "
(2) لا تختصها بقيام ، ولا يومها بصيام قال صلى الله عليه وسلم: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين سائر الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم "
(3) عليك أن تقرأ فيها سورة الكهف . قال صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضئ به يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين "
(4) الاستعداد للجمعة . بشراء طيب أو سواك أو تنظيف ثوب ونحو ذلك فهذا من جملة المستحبات .


في يوم الجمعة .

الاغتسال للجمعة ويبدأ بدخول الفجر إلى صعود الإمام على المنبر. قال صلى الله عليه وسلم: " غسل الجمعة واجب على كل محتلم "
(2) قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة . لفعله صلى الله عليه وسلم.
(3) لبس أفضل الثياب . قال صلى الله عليه وسلم: " من اغتسل يوم الجمعة ومسَّ من طيب إن كان له ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينهما "
(4) التطيب والسواك . " فالله نظيف يحب النظافة " قال صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
(5) التبكير لها للتقرب إلى الرحمن . قال صلى الله عليه وسلم: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ، و من راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ، و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، و من راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر "
(6) احتساب الخطا إلى المسجد . قال صلى الله عليه وسلم: "من غسَّل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت ، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير .
(7) الاشتغال بالصلاة والذكر ، ولا تكره الصلاة فيه وقت الزوال . لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى "
( الإكثار من التوبة والاستغفار . قال صلى الله عليه وسلم: " إن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدا فإن لم يجد الإمام صلى ما بدا له ، وإن وجد الإمام قد خرج جلس فاستمع وأنصت ، حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه ، إن لم يغفر له في جمعته تلك ذنوبه كلها أن تكون كفارة للجمعة التي تليها " فهو يوم تكفر فيه السيئات
(9) الإنصات للخطبة . قال صلى الله عليه وسلم: " من اغتسل يوم الجمعة و مس من طيب امرأته إن كان لها و لبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس و لم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينها و من لغا و تخطى رقاب الناس كانت له ظهرا " وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب أنصت فقد لغوت "
(10) التفرغ فيه للعبادة . قال ابن القيم : " فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوما يتفرغون فيه للعبادة ويتخلون
فيه عن أشغال الدنيا فيوم الجمعة يوم عبادة وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ولهذا من صح له يوم جمعته وسلم سلمت له سائر جمعته ومن صح له رمضان وسلم سلمت له سائر سنته ومن صحت له حجته وسلمت له صح له سائر عمره فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ورمضان ميزان العام والحج ميزان العمر
(11) مضاعفة الصدقة فيه . فقد اجتمع أبو هريرة وكعب فقال أبو هريرة : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم في صلاة يسأل الله عز وجل شيئا إلا آتاه إياه . فقال كعب : أنا أحدثكم عن يوم الجمعة ، إنه إذا كان يوم الجمعة فزعت له السماوات والأرض ، والبر والبحر ، والجبال والشجر ، والخلائق كلها إلا ابن آدم والشياطين ، وحفت الملائكة بأبواب المسجد ، فيكتبون من جاء الأول فالأول حتى يخرج الإمام ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، فمن جاء بعد ، جاء لحق الله ، لما كتب عليه ، وحق على كل حالم أن يغتسل يومئذ ، كاغتساله من الجنابة ، والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ولم تطلع الشمس ولم تغرب على مثل يوم الجمعة فقال ابن عباس : هذا حديث كعب وأبي هريرة وأنا أرى إن كان لأهله طيب يمس منه "
(12) تحري ساعة الإجابة بالاعتكاف بين العصر والمغرب من يوم الجمعة . قال صلى الله عليه وسلم: " سيد الأيام يوم الجمعة وأعظمها عند الله ، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى ، وفيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفى الله عز وجل آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه ، ما لم يسأل حراما ، وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا أرض ، ولا رياح ولا بحر ، ولا جبال ولا شجر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة "
وقال صلى الله عليه وسلم: " إنَّ في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه "

Khaled Soliman
28-08-2009, 12:41 AM
بارك الله فيك

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:00 AM
بارك الله فيك
اكرمك الله وبارك فيك اخى الكريم خالد ورضى عنك

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:01 AM
فضل يوم الجمعة

قال أنا سعيد بن عبد الرحمن ثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وابن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏نحن الآخرون السابقون بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم وهذا اليوم الذي كتب الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله تعالى له يعني يوم الجمعة فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد‏)‏‏.‏
أخبرنا أبو عاصم عن عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏نحن الآخرون السابقون يوم القيامة نحن أول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق‏.‏
فهذا اليوم الذي اختلف فيه الناس لنا فيه تبع غدا اليهود والنصارى بعد غد‏)‏‏.‏
أخبرنا واصل بن عبد الأعلى ثنا ابن فضيل عن ابن مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة‏.‏
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال‏:‏ أنبأنا ابن وهب أنبأنا ابن أبي ذئب عن أسيد بن أبي أسيد عن عبد الله بن أبي قتادة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن معمر أنبأنا حبان ثنا أبان ثنا يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن الحكم بن ميناء أنه سمع ابن عمر وابن عباس يحدثان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على أعواد منبره‏:‏ ‏(‏لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين‏)‏‏.‏
أخبرنا محمود بن خالد ثنا الوليد بن مسلم ثنا مفضل بن فضالة عن عياش بن عباس عن بكير عن نافع عن ابن عمر عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏رواح الجمعة واجب على كل محتلم‏)‏

كفارة من ترك الجمعة من غير عذر
أخبرنا أحمد بن سليمان ثنا يزيد بن هارون ثنا همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن سمرة بن ‏(‏من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار‏)‏‏.‏
أخبرنا نصر بن علي ثنا نوح عن خالد عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من ترك الجمعة متعمدا فعليه دينار فإن لم يجد فنصف دينار‏)‏‏.‏
وفي موضع آخر ليس فيه متعمداً فضل يوم الجمعة أخبرنا سويد بن نصر أنبأنا عبد الله عن يونس عن الزهري ثنا عبد الرحمن الأعرج أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها‏)‏‏.‏
الأمر بإكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة أخبرنا إ**** بن منصور أنبأنا حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس ابن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا‏:‏ يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت أي يقولون قد بليت قال‏:‏ إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء‏)‏‏.‏

السواك يوم الجمعة
أخبرنا محمد بن سلمة ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه عن أبي بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه‏)‏ إلا أن بكيرا لم يذكر عبد الرحمن وقال في الطيب‏:‏ ولو من طيب المرأة‏.‏

الغسل يوم الجمعة
أخبرنا كثير بن عبيد ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري قال‏:‏ أخبرني سالم عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا كثير بن عبيد ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري قال‏:‏ حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا على بن حجر ثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرني إبراهيم بن الحسن ثنا حجاج عن ابن جريح قال‏:‏ أخبرني ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من جاء منكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا إبراهيم ابن الحسن ثنا الحجاج قال‏:‏ قال ابن جريح‏:‏ حدثني ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو قائم على أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن رسول الله أنه قال - وهو قائم على المنبر - ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إ**** عن يحيى بن وثاب قال‏:‏ سمعت ابن عمر قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏من جاء منكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا هناد بن السرى عن أبي بكر - يعنى ابن عياش - عن أبي إ**** عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من أتى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالك ‏(‏إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن بشار ثنا محمد ثنا شعبة عن الحكم عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال‏:‏ أنا محمد يعني ابن المبارك - ثنا معاوية عن يحيى بن أبي كثير قال‏:‏ أنا نافع أن ابن عمر أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهرى قال‏:‏ قال طاووس‏:‏ قلت لابن عباس ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏اغتسلوا واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا وأصيبوا من الطيب‏)‏‏.‏
فقال ابن عباس‏:‏ أما الغسل فنعم وأما الطيب فلا أدري‏.‏

إيجاب الغسل للجمعة
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن صفوان بن سليم عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم‏)‏‏.‏
أخبرنا حميد بن مسعدة ثنا بشر ثنا داود عن أبي الزبير عن جابر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد ثنا أبي ثنا سعيد قال‏:‏ حدثني أبو الأسود عن عروة قال‏:‏ قالت عائشة رضي الله عنها‏:‏ ‏(‏كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قوما عمال أنفسهم وكان يكون لهم أزواج فقيل لهم لو اغتسلتم‏)‏‏.‏
أخبرني محمود بن خالد عن الوليد قال‏:‏ حدثني عبد الله بن العلاء أنه سمع القاسم بن محمد بن أبي بكر أنهم ذكروا غسل يوم الجمعة عند عائشة فقالت إنما كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وهم وسخ فإذا أصابتهم الشمس سطعت أرواحهم فينادى بهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏أولا تغتسلون‏)‏‏.‏
أخبرنا أبو الأشعث عن يزيد بن زريع ثنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل‏)‏‏.‏



فضل الغسل أخبرنا عمرو بن منصور وهارون بن محمد بن بكار بن بلال واللفظ له قالا ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام ولم يبلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها‏)‏‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:02 AM
http://elragihe2007.maktoobblog.com/files/2009/03/d8acd985d8b9d8a9-d985d8a8d8a7d8b1d983d8a9.jpg

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:03 AM
http://img444.imageshack.us/img444/6471/1155fridayabeermahmoudvc2.gif


http://www7.0zz0.com/2008/08/08/10/382631734.jpg

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:04 AM
بيان معنى الساعة الأولى والثانية ... في الحضور للجمعة

(http://www.almenhaj.net/SeekingAuther.php?Auther=الإمام ابن عثيمين)
[ السؤال ] يقول صلى الله عليه وسلم: (من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الثانية فكأنما قرب بقرة ... الحديث) فما هي الساعة وكيف تقدر؟


الجواب: قال الله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا -وهم هذه الأمة- فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32] فضل الله يؤتيه من يشاء، فالذي يتأخر بعد الأذان آثم ظالمٌ لنفسه، والذي يأتي مع الأذان هذا مقتصد، والذي يأتي من قبل سابق بالخيرات، وقد بدأنا الآن: (من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، وفي الثانية بقرة، وفي الثالثة كبشاً أقرن -ما فضل الكبش الأقرن؟ لأنه دليل على قوته- ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة بيضة) ولكن ما هي الساعات التي أشار إليها الرسول عليه الصلاة والسلام هل هي ساعاتنا هذه يعني: ستين دقيقة؟ أم ماذا؟ هي هذه الساعات، وهل تقدر الساعة الأولى بأنها طويلة أو قصيرة؟ الإمام يقدم الساعة السادسة حسب الترتيب في الحديث، لكن هذه الساعات الخمس السابقة على قدوم الإمام بماذا نقدرها؟ هل تجعل الأولى قصيرة من أجل أن يبادر الناس بالحضور، أو تجعل الساعات سواء؟ اختلف العلماء في هذه الساعة، منهم من قال: تبدأ بعد شروق الشمس، ومنهم من قال: بعد صلاة الفجر ويقسمون خمس ساعات على هذه، ما بين شروق الشمس إلى الأذان. ولكن هل تختلف طولاً وقصراً في الشتاء والصيف؟ وهل تختلف في الطول باختلاف الصيف وباختلاف الفصول؟ تختلف باختلاف الفصول، ففترة الشتاء بين الشروق والأذان قصيرة، وفي الصيف طويلة. ولا شك أن الذي يتأخر إلى مجيء الإمام قد حرم نفسه خيراً كثيراً لاسيما إذا لم يكن له شغل، وهنا أيضاً مشكلة: تجد بعض الناس يأتي ويتقدم لكن لا يشتغل بالعبادة، يأتي إليه أخوه أو صاحبه ثم يتكلمان، وربما يتكلمان في أعراض الناس والعياذ بالله في بيتٍ من بيوت الله، وهذا خطأ، إذا أتيت فصل وإذا مللت فاقرأ وإذا مللت سبح وهلل وكبر.

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:05 AM
بعض الناس يصلون سنة الجمعة البعدية بعد الصلاة مباشرة

(http://www.almenhaj.net/SeekingAuther.php?Auther=الشيخ مشهور حسن سلمانِ)
السؤال : بعض الناس يصلون سنة الجمعة البعدية بعد الصلاة مباشرة هل هذا العمل صحيح؟
الجواب: لقد حرص الإسلام على جعل الإشياء في أماكنها ولذا إعمالاً لهذه القاعدة حث الشرع على تعجيل الفطر، وتأخير السحور حتى يقع الفطر في أول الوقت الذي يجوز فيه الأكل، ويقع السحور في آخر الوقت الذي يجوز فيه الأكل، وكذا منع الشرع أن يصام قبل رمضان بيوم، وحرم الشرع أن يصام بعد رمضان بيوم، حتى مع مضي الزمن يبقى رمضان ظاهراً من حيث البداية ومن حيث النهاية.
وكذا صلاة الجمعة، فصلاة الجمعة صلاة مستقلة قائمة برأسها وليست بديلة عن الظهر، والرافضة لا يصلون الجمعة بغياب الإمام وكثير منهم إن صلى خلف الإمام لا يسلمون، ولما يسلم الإمام يقومون ويصلون ركعتين فيوصلون الأربعة معاً، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل السنة بالفريضة، وقد ثبت في صحيح الإمام مسلم (برقم883) بسنده إلى عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسل إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم، في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، ألا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
وخير صلة للصلاة أن نخرج، ونؤدي النافلة في البيت، فالقاعدة عند الصحابة والتبعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وما يحرص عليه المقتدين ألا يصلوا النافلة والرواتب إلا في البيوت، وثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا رأى رجلاً يصلي سنة المغرب في المسجد ضربه بدرته، وأمره أن يرجع إلى بيته فيصلي النافلة فيه، وثبت في صحيح مسلم بسنده إلى جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً}، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً}، فالقبور لا يصلى عندها، فاليوم بيوت الناس كالقبور، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، والشياطين تذكر في البيوت أكثر من ذكر الله، فالتلفاز والمحطات الفضائية وما يسخط الله يذكر في بيوتنا إلا من رحم الله منا، عبارة عن مطاعم وفنادق، فهي أماكن للطعام والنوم، وأما العلم والذكر فإن الأب اليوم، للأسف، يخجل أن يجمع زوجته وأولاده على قراءة للقرآن في البيت، وإن فعل فإن الأولاد يتضاحكون فيما بينهم، أما أن يشتري بأمواله تلك الأجهزة التي يعرض من خلالها أفسق الفسقة وأفعالهم من الخنا والفجور فهذا أصبح علامة خير، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة}، والمخاطبون في هذا الحديث هم الصحابة رضوان الله عليهم، وكانوا يصلون في مسجده صلى الله عليه وسلم، والركعة فيه بألف ركعة، فصلاة السنة في البيت أفضل من صلاة ألف ركعة في المسجد، بل ذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة الراتبة في البيت أفضل من الصلاة في بيت الله الحرام، والصلاة فيه بمئة ألف ركعة، والناس بسبب جهلهم تفوتهم أجور عظيمة فمن أراد أن يحصل الخير بأجمعه وكلياته فعليه بالعلم ،فإن تفقه وتعلم فإنه يعرف ماذا يحب الله، فيعمل أعمال قليلة وفيها خير كثير، وكان من هدي السلف أنهم لم يكونوا يصلون الراتبة في المسجد ،بل عرف عن بعض الصالحين أنه ما كان يصلي في المسجد إلا الفريضة فقط.
وإن صلينا الراتبة في المسجد لضرورة فلابد أن نفصلها عن الفريضة لاسيما الجمعة، حتى لا نتشبه بالرافضة الذين لا يسلمون على رأس ركعتين ويصلون الركعتين بالجمعة وينون الظهر والإمام يصلي الجمعة، وأمرنا بمخالفة الضالين.

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:07 AM
السواك يوم الجمعة
أخبرنا محمد بن سلمة ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه عن أبي بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه‏)‏ إلا أن بكيرا لم يذكر عبد الرحمن وقال في الطيب‏:‏ ولو من طيب المرأة‏.‏

الغسل يوم الجمعة
أخبرنا كثير بن عبيد ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري قال‏:‏ أخبرني سالم عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا كثير بن عبيد ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري قال‏:‏ حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا على بن حجر ثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرني إبراهيم بن الحسن ثنا حجاج عن ابن جريح قال‏:‏ أخبرني ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من جاء منكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا إبراهيم ابن الحسن ثنا الحجاج قال‏:‏ قال ابن جريح‏:‏ حدثني ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو قائم على أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن رسول الله أنه قال - وهو قائم على المنبر - ‏(‏من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إ**** عن يحيى بن وثاب قال‏:‏ سمعت ابن عمر قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏من جاء منكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا هناد بن السرى عن أبي بكر - يعنى ابن عياش - عن أبي إ**** عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من أتى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالك ‏(‏إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن بشار ثنا محمد ثنا شعبة عن الحكم عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال‏:‏ أنا محمد يعني ابن المبارك - ثنا معاوية عن يحيى بن أبي كثير قال‏:‏ أنا نافع أن ابن عمر أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهرى قال‏:‏ قال طاووس‏:‏ قلت لابن عباس ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏اغتسلوا واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا وأصيبوا من الطيب‏)‏‏.‏
فقال ابن عباس‏:‏ أما الغسل فنعم وأما الطيب فلا أدري‏.‏

إيجاب الغسل للجمعة
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن صفوان بن سليم عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم‏)‏‏.‏
أخبرنا حميد بن مسعدة ثنا بشر ثنا داود عن أبي الزبير عن جابر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد ثنا أبي ثنا سعيد قال‏:‏ حدثني أبو الأسود عن عروة قال‏:‏ قالت عائشة رضي الله عنها‏:‏ ‏(‏كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قوما عمال أنفسهم وكان يكون لهم أزواج فقيل لهم لو اغتسلتم‏)‏‏.‏
أخبرني محمود بن خالد عن الوليد قال‏:‏ حدثني عبد الله بن العلاء أنه سمع القاسم بن محمد بن أبي بكر أنهم ذكروا غسل يوم الجمعة عند عائشة فقالت إنما كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وهم وسخ فإذا أصابتهم الشمس سطعت أرواحهم فينادى بهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏أولا تغتسلون‏)‏‏.‏
أخبرنا أبو الأشعث عن يزيد بن زريع ثنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل‏)‏‏.‏


فضل الغسل
أخبرنا عمرو بن منصور وهارون بن محمد بن بكار بن بلال واللفظ له قالا ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام ولم يبلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها‏)‏‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:11 AM
الهيئة للجمعة
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر أن عمر رأى حلة فقال‏:‏ يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوما لجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة‏)‏ ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فأعطى عمر منها حلة فقال عمر‏:‏ يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت‏.‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لم أكسكها لتلبسها‏)‏ فكساها عمر أخا له مشركاً بمكة‏.‏
أخبرنا إ**** بن إبراهيم أنا عبد الله بن الحارث المخزومي عن حنظلة ابن أبي سفيان عن سالم بن عبد الله قال‏:‏ سمعت ابن عمر يحدث أن عمر بن الخطاب خرج فرأى حلة إستبرق تباع في السوق فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله اشترها فالبسها يوم الجمعة وحين يقدم عليك الوفد‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إنما يلبس هذه من لا خلاق له‏)‏ قال ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث حلل منها فكسا عمر حلة وكسا عليا حلة وكسا أسامة حلة فأتاه فقال يا رسول الله‏:‏ قلت فيها ما قلت ثم بعثت بتلك قال‏:‏ بعها فاقض بها حاجتك أو شققها خمرا بين نساءك‏.‏
أخبرني هارون بن عبد الله ثنا الحسن بن سوار ثنا الليث ثنا خالد عن سعيد عن أبي بكر بن المنكدر عن عمرو ابن سليمان أخبره عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن رسول صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قوله‏:‏ من لا خلاق بالفتح هو الحظ والنصيب‏.‏
قوله‏:‏ في حلة عطارد هو ابن حاجب التميم قدم في وفد تميم وأسلم وله صحبة قوله‏:‏ كسوتنيها أي أعطيتنيها‏.‏
‏(‏إن الغسل يوم الجمعة على كل محتلم والسواك وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه‏)‏‏.‏
أخبرنا عمرو بن عثمان ثنا الوليد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه سمع أبا الأشعث يحدث أنه سمع أوس بن أوس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من اغتسل يوم الجمعة وغسل وغدا وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة‏)‏‏.‏
أخبرني إبراهيم بن يعقوب ثنا عفان بن مسلم ويحيى ابن حماد والمنسق لعفان قالا ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة عن قرثع الضبى عن سلمان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أتدري ما يوم الجمعة قلت الله ورسوله أعلم قال‏:‏ لكني أحدثك عن يوم الجمعة لا يتطهر رجل ثم يمشى إلى الجمعة ثم ينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها‏)‏‏.‏

قعود الملائكة يوم الجمعة على باب المسجد
والتبكير إلى الجمعة والفضل في ذلك أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود ثنا إ**** بن بكر ابن مضر قال‏:‏ حدثني أبي عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب‏.‏
أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال‏:‏ حدثني أبي عن جدي قال‏:‏ حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر‏)‏‏.‏
أخبرني محمد بن خالد ثنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري أخبرني أبو سلمة وأبو عبد الله الأغر أن أبا هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبوب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجلسوا فاستمعوا الذكر‏)‏‏.‏
أخبرنا نصر بن على عن عبد الأعلى ثنا معمر عن الزهري عن الأغر أبي عبد الله عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف‏.‏
قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ المهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة ثم كالمهدي بقرة تم كالمهدي شاة ثم كالمهدي دجاجة ثم كالمهدي بيضة‏)‏‏.‏


أخبرنا محمد بن منصور ثنا سفيان ثنا الزهري عن سعيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على منازلهم الأول فالأول فإذا خرج الإمام طويت الصحف واستمعوا الخطبة فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة ثم الذي يليه كالمهدي بقرة ثم الذي يليه كالمهدي كبشا ثم ذكر الدجاجة والبيضة‏)‏‏.‏ أخبرنا الربيع بن سليمان ثن شعيب بن الليث ثنا الليث عن ابن عجلان عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم فالناس فيه كرجل قدم بدنة وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاه وكرجل قدم دجاجة وكرجل قدم عصفورا وكرجل قدم بيضة‏)‏‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:12 AM
وقت الجمعة

أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر‏)‏‏.‏
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو والحارث ابن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن أبن وهب عن عمرو بن الحارث عن الجلال مولى عبد العزيز أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثن عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا أتاه فالتمسوها أخر ساعة بعد العصر‏)‏‏.‏
أخبرني هارون بن عبد الله ثنا يحيى بن آدم ثنا حسن ابن عياش ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال‏:‏ كنا نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع فنريح نواضحنا
قلت‏:‏ أية ساعة قال‏:‏ ‏(‏زوال الشمس‏)‏‏.‏
أخبرني شعيب بن يوسف ثنا عبد الرحمن عن يعلى بن الحارث سمعت إياس بن سلمة بن الأكوع يحدث عن أبيه قال‏:‏ ‏(‏كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ثم يرجع وليس للحيطان فيء يستظل به‏)‏‏.‏

تأخير الجمعة في الحر
أخبرنا إسماعيل بن مسعود ثنا خالد ثنا أبو خلدة أن الحكم بن أيوب أخر الجمعة يوما فتكلم يزيد الضبي فدخلنا الدار فقال له يزيد‏:‏ يا أبا حمزة قد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين صلاتنا من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏كان إذا كان الحر نبرد بالصلاة وإذا كان البرد نبكر بالصلاة‏)‏‏.‏
ولم يسمعه ولكنه قد شهد الأمر‏.‏

الأذان يوم الجمعة
أخبرنا محمد بن سلمة ثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني السائب بن يزيد ‏(‏أن الأذان كان أول حتى يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما كان في خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن السائب بن يزيد أخبره إنما الأمر بالتأذين الثالث عثمان حين كثر أهل المدينة ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير مؤذن واحد وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ثنا معتمر عن أبيه عن الزهري عن السائب بن يزيد قال‏:‏ ‏(‏كان بلال يؤذن إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة فإذا نزل أقام ثم كن كذلك في زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما‏)‏‏.‏

الصلاة يوم الجمعة وقد خرج الإمام
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ثنا خالد ثنا شعبة عن عمرو ابن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا جاء أحدكم وقد خرج الإمام فليصل ركعتين‏)‏‏.‏
قال شعبة يوم الجمعة‏.‏

الصلاة قبل الجمعة والإمام على المنبر
أخبرني إبراهيم بن الحسن ويوسف بن سعيد واللفظ له قالا ثنا حجاج عن ابن جريح قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة فقال له‏:‏ ‏(‏أركعت ركعتين قال‏:‏ لا قال‏:‏ فاركع ركعتين فقال‏:‏ لا قال‏:‏ قم فاركعهما‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال‏:‏ جاء سليك الغطفاني ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر فقعد سليك قبل ان يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أركعت ركعتين فقال‏:‏ لا قال‏:‏ قم فاركعهما‏)‏‏.‏

مقام الإمام في الخطبة



أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو وأنا عبد الله بن وهب أنا ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول‏:‏ ‏(‏كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع من سوارى المسجد فلما وضع المنبر واستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكنت‏)‏ قيام الإمام في الخطبة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن منصور عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن كعب بن عجرة قال‏:‏ ‏(‏دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال انظروا إلى هذا يخطب قاعدا وقد قال الله عز وجل ‏{‏وَإِذا رَأوا تِجارَةً أَو لَهواً اِنفَضّوا إِلَيها وَتَركوكَ قائِماً‏} (http://javascript<b></b>:openquran(61,11,11))‏‏.

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:13 AM
كم يخطب

حدثنا على بن حجر انا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال‏:‏ ‏(‏جالست رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته يخطب إلا قائما ويجلس ثم يقوم فيخطب الخطبة الآخرة‏)‏‏.‏
الفصل بين الخطبتين في الجلوس أخبرنا إسماعيل بن مسعود ثنا بشر بن المفضل ثنا عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏كان يخطب الخطبتين وهو قائم وكان يفصل بينهما بجلوس‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا يزيد بن زريع ثنا إسرائيل ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال‏:‏ ‏(‏رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما ثم يعقد قعدة ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى فمن حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب قاعدا فقد كذب‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن عزوان وهو ابن أبي رزمة أنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد قال حدثني يحيى بن عقيل قال‏:‏ سمعت عبد الله بن أبي أوفي يقول‏:‏ ‏(‏كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين فيقضى لهم حاجاتهم‏)‏‏.‏

كيف الخطبة
أخبرنا عمرو بن علي ثنا يزيد بن زريع ثنا المسعودي عن أبي إ**** عن أبي الأحوص عند عبد الله قال‏:‏ ‏(‏علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتين خطبة الصلاة وخطبة الحاجة فأما خطبة الصلاة فالتشهد وأما خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا‏:‏ ثنا محمد ثنا شعبة قال‏:‏ سمعت أبا إ**** يحدث عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏علمنا خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يقرأ ثلاث آيات‏)‏‏.‏
‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا اِتَّقوا اللَهَ حَقَّ تُقاتَه وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمون‏} (http://javascript<b></b>:openquran(2,102,102))‏‏.‏
‏{‏يا أَيُّها الناسُ اِتَقوا رَبَّكُم الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٌ واحِدة وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالاً كَثيرا وَنِساء وَاِتَقوا اللَهَ الَّذي تَساءَلون بِهِ وَالأَرحام إِنَّ اللَهَ كانَ عَلَيكُم رَقيباً‏} (http://javascript<b></b>:openquran(3,1,1))‏‏.‏
‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا اتَّقوا اللَهُ وَقولوا قَولاً سَديداً‏} (http://javascript<b></b>:openquran(32,70,70))‏ ثم يذكر حاجته‏.‏

الكلام في الخطبة
أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا حماد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ ‏(‏بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ جاءه رجل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أصليت قال‏:‏ لا قال‏:‏ قم فاركع‏)‏‏.‏

القراءة في الخطبة
أخبرنا محمد بن المثنى ثنا هارون بن إسماعيل ثنا على ثنا يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن ابنة حارثة بن النعمان قالت‏:‏ ‏(‏ما حفظت ق والقرآن المجيد إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يوم الجمعة‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن قال‏:‏ ‏(‏رأيت بشر بن مروان يوم الجمعة يرفع يديه فقال يا عمارة بن رويبة قبح الله هاتين اليدين لق رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على هذا وأشار أبو عوانة‏)‏‏.‏
أخبرنا محمود بن غيلان ثنا وكيع ثنا سفيان عن حصين أن بشر بن مروان رفع يديه يوم الجمعة على المنبر فسبه عمارة ابن رويبة الثقفى وقال‏:‏ ‏(‏ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا وأشار بأصبعه السبابة‏)‏‏.‏

الدنو من الإمام يوم الجمعة
أخبرني محمود بن غيلان ثنا عمر بن عبد الواحد قال سمعت يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من غسل واغتسل ثم ابتكرو غدا ودنا من الإمام فأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة كأجر سنة صيامها وقيامها‏)‏‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ثنا عمرو بن محمد ثنا سفيان الثورى عن عبد الله بن عيسى عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من غسل واغتسل ثم إذا وابتكر وجلس قريبا من الإمام فاستمع وأنصت كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها‏)‏‏.‏

النهي عن تخطي رقاب الناس
والإمام على المنبر يوم الجمعة أخبرنا وهب بن بيان ثنا ابن وهب قال سمعت معاوية ابن صالح عن أبي الزاهرية عن عبد الله بن بسر قال كنت جالسا إلى جانبه يوم الجمعة قال فجاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏اجلس فقد أذيته‏)‏‏.‏
أخبرنا عمرو بن على ثنا يحيى ثنا مالك قال حدثني الزهري عن سعيد بن المسبب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إذا قال الرجل لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسبب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا‏)‏‏.‏
أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي ثنا عقيل عن ابن شهاب عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ وعن سعيد بن المسيب أنهما حدثناه أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت‏)‏‏.‏

فضل الإنصات وترك اللغو
أخبرنا إ**** بن إبراهيم أنا جرير عن منصور عن أبي معشر زياد بن كليب عن إبراهيم عن علقمة عن القرثع الضبى وكان من القراء الأولين عن سلمان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه ‏(‏ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر الله ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة وينصت حتى تقضى صلاته إلا كان كفارة لما قبل ذلك‏)‏‏.‏
أخبرنا موسى بن عبد الرحمن ثنا حسين يعني ابن علي الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏وذكر الجمعة من غسل واغتسل وغدا وابتكر وأنصت ولم يلغ كان بكل خطوة كأجر سنة صيامها وقيامها‏)‏‏.‏




الكلام والوقوف بعد النزول عن المنبر أخبرنا محمد بن علي بن ميمون ثنا الفريابي ثنا جرير بن حازم عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال‏:‏ ‏(‏كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر فيعرض له الرجل فيكلمه فيقوم معه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقضى حاجته ثم يتقد إلى مصلاة فيصلى‏)‏‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:14 AM
عدد صلاة الجمعة

أخبرنا لى بن حجر أنا شريك عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ ‏(‏قال عمر صلاة الجمعة ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة السفر ركعتان غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم‏)‏‏.‏
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا عبثر ثنا حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت عير تحمل الطعام فخرج الناس الا إثنى عشر رجلا فنزلت آية الجمعة‏.‏

القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين
أخبرنا عمرو بن علي ثنا يحيى ثنا جعفر قال حدثني أبي عن عبيد الله بن أبي رافع قال‏:‏ ‏(‏كان مروان استخلف أبا هريرة على المدينة فيقرأ يوم الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين قلت يا أبا هريرة‏:‏ لقد قرأت بسورتين كان يقرأ بهما قال‏:‏ سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ثنا خالد ثنا شعبة قال أخبرني مخول قال‏:‏ سمعت مسلما البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ‏(‏أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة في صلاة الصبح ألم تنزيل وهل أتى على الإنسان وفي صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير‏:‏ ‏(‏ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة على سورة الجمعة قال كان يقرأ هل أتاك حديث الغاشية‏)‏‏.‏

القراءة في صلاة الجمعة ب سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية
اخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن محمد ابن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير أن ‏(‏رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين والجمعة ‏(‏بسبح اسم ربك الأعلى‏)‏ ‏(‏وهل أتاك حديث الغاشية‏)‏ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ثنا خالد عن شعبة قال‏:‏ أخبرني معبد بن خالد عن زيد وهو ابن عقبة عن سمرة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة ‏(‏يسبح اسم ربك الأعلى‏)‏ وهل أتاك حديث الغاشية‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن منصور واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة يرفعه قال‏:‏ ‏(‏من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك‏)‏ أخبرني عبد الله بن عبد الصمد ثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله وأخبرنا محمد بن المثنى ثنا عبد الوهاب ثنا عبيد الله واللفظ له عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الجمعة‏)‏‏.‏

الصلاة بعد الجمعة
أخبرنا إ**** بن إبراهيم أنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً‏)‏‏.‏
أخبرنا إ**** بن إبراهيم أنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏كان يصلي يوم الجمعة ركعتين‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف فصلى سجدتين في بيته ثم قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك‏.‏




أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف ركعتين‏)‏‏.‏ أخبرنا عبده بن عبد الله عن يزيد أنا شعبة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي يوم الجمعة ركعتين يطيل فيهما ويقول‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:16 AM
ساعة الإجابة في يوم الجمعة

أخبرنا عمرو بن زرارة أنا إسماعيل عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال‏:‏ قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ‏(‏إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلى يسأل الله عز وجل شيئا إلا أعطاه إياه قلنا يقللها يزهدها‏)‏‏.‏
أخبرنا شعيب بن يوسف ثنا يزيد أنا ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم قائم يصلي يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه‏)‏‏.‏
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزياد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال‏:‏ ‏(‏فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقللها‏)‏‏.‏
أخبرنا محمد بن عبد الله ثنا أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم ابن خالد عن رباح عن معمر عن الزهري قال حدثني سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله إلا أعطاه إياه‏)‏‏.‏



أخبرنا قتيبة بن سعيد أنا بكر هو ابن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال‏:‏ أتيب الطور فوجدت كعبا فمكثت أنا وهو يوما أحدثه ع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثني عن التوراة فقلت له‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على متن الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا ابن آدم وفيه ساعة لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه‏)‏‏.‏ قال كعب‏:‏ ذلك يوم في كل سنة قلت‏:‏ بل هو في كل جمعة فقرأ كعب التوراة ثم قال‏:‏ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في كل جمعة فخرجت فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال‏:‏ من أين جئت قلت‏:‏ من الطور لو لقيتك من قبل أن تأتيه لم تأته فقلت له‏:‏ لم قال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد‏:‏ المسجد الحرام ومسجدي ومسجد البيت المقدس‏)‏ فلقيت عبد الله بن سلام فقلت‏:‏ لو رأيتني خرجت إلى الطور فلقيت كعبا فكنت أنا وهو يوما أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا ابن آدم وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه‏)‏ قال كعب‏:‏ ذلك يوم في كل سنة فقال عبد الله‏:‏ كذب كعب قال‏:‏ ثم قرأ كعب فقال‏:‏ صدق رسول اله صلى الله عليه وسلم هو في كل جمعة فقال عبد الله بن سلام‏:‏ صدق كعب إني لأعلم تلك الساعة فقلت يا أخي حدثني بها قال هي آخر ساعة من يوم الجمعة قبل أن تغيب الشمس فقلت‏:‏ أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة وليست تلك ساعة صلاة قال‏:‏ أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏من صلى وجلس ينتظر الصلاة لم يزل في صلاة حتى تأتيه التي تليها قلت بلى قال فهو كذلك‏)‏‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:17 AM
على من تجب الجمعة

تجب صلاة الجمعة على المسلم الحر العاقل البالغ المقيم القادر على السعى إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها‏.‏
فإن الجمعة حق على كل مكلف واجبة على كل محتلم بالأدلة المصرحة وبالوعيد الشديد على تاركها وبهمه صلى الله عليه وسلم بإحراق المتخلفين عنها ولقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم من لا تجب عليهم بقوله‏:‏ ‏(‏الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة‏:‏ عبد مملوك أو امرأة أو صبي أوالمريض ونستطيع تفصيل الأمر فنقول‏:‏ أما المرأة والصبي فالحديث السابق نص عليهما وكذا نص على المريض الذي يشق عليه الذهاب إلى الجمعة أو يخاف زيادة المرض أو تأخيره في الشفاء
وكذا نص الحديث على العبد المملوك ونزيد على ذلك مما ذكره أئمة المسلمين من فقهاء الدين ما يلي‏:‏ المسافر‏:‏ ولو كان وقت إقامتها فإن أكثر أهل العلم يرون أنه لا جمعة عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسافر فلا يصلي الجمعة في سفره وكان في حجة الوداع بعرفة يوم الجمعة فصلى الظهر والعصر جمع تقديم ولم يصل جمعته وكذلك فعل الخلفاء وغيرهم وسوف نذكر طرفاً من أدلة ذلك عند الحديث عن بدع الجمعة‏.‏
المدين المعسر الذي يخاف الحبس والخائف من السلطان الغاشم ونحو ذلك فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر‏)‏‏.‏



والمعذور هو كل صاحب عذر يقبله الشرع ويختلف العذر من واحد إلى أخر ولكن في نطاق الشرع الحنيف‏.‏ فكل هؤلاء الذين ذكرنا أحوالهم لا جمعة عليهم وإنما يجب عليهم أن يصلوا الظهر ومن صلى العدد الذي تصح به الجمعة قال العلامة المحقق صديق خان‏:‏ صلاة الجماعة قد صحت بواحد مع الإمام وصلاة الجمعة هي صلاة من الصلوات فمن اشترط فيها زيادة على ما تنعقد به الجماعة فعليه الدليل ولا دليل والعجب من كثرة الأقوال في تقدير العدد حتى بلغت إلى خمسة عشر قولا ليس على شيء منها دليل يستدل به قط إلا قول من قال‏:‏ إنها تنعقد أي جماعة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعة وكيف والشروط إنما تثبت بأدلة خاصة تدل على انعدام المشروط عند انعدام شرطه فإثبات مثل هذه الشروط بما ليس بدليل أصلا فضلا عن أن يكون دليلا على الشرطية مجازفة بالغة وجرأة على التقول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى شريعته‏.‏

محمد رافع 52
28-08-2009, 03:18 AM
يسن صلاة أربع ركعات، أو صلاة ركعتين بعد صلاة الجمعة؛ فعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان مصلياً بعد الجمعة، فليصلِّ أربعاً"(1). رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي. وعن ابن عمر، قال: كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته (2). رواه الجماعة.
قال ابن القيم: وكان صلى الله عليه وسلمإذا صلى الجمعة، دخل منزله، فصلى ركعتين، وأمر من صلاها أن يصلي بعدها أربعاً. قال شيخنا ابن تيمية: إن صلى في المسجد، صلى أربعاً، وإن صلى في بيته، صلى ركعتين. قلت: وعلى هذا تدل الأحاديث. وقد ذكر أبو داود، عن ابن عمر، أنه إذا صلى في المسجد، صلى أربعاً، وإذا صلى في بيته، صلى ركعتين (3). وفي "الصحيحين "، عن ابن عمر، أنه كـان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته. انتهى.
وإذا صلى أربع ركعات، قيل: يصليها موصولة. وقيل: يصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعتين، والأفضل صلاتها بالبيت. وإن صلاها بالمسجد، تحول عن مكانه، الذي صلى فيه الفرض.
اًما صلاة السنة قبل الجمعة، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أما النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يصلي قبل الجمعة بعد الأذان شيئاً، ولا نقل هذا عنه أحد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يؤذن على عهده، إلا إذا قعد على المِنبر، ويؤذن بلال، ثم يخطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين، ثم يقيم بلال، فيصلي بالناس، فما كان يمكن أن يصلي بعد الأذان، لا هو، ولا أحد من المسلمين الذين يصلون معه صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عنه أحد، أنه صلى في بيته قبل الخروج يوم الجمعة، ولا وقت بقوله صلاةً مقدرة قبل الجمعة، بل ألفاظه صلى الله عليه وسلم فيها الترغيب في الصلاة، إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة، من غير توقيت، كقوله: "من بكر، وابتكر، ومشى، ولم يركب، وصلى ما كتب له ". وهذا هو المأثور عن الصحابة، كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة، يصلون من حين يدخلون ما تيسر؛ فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي اثنتي عشرة ركعة، ومنهم من يصلي ثماني ركعات، ومنهم من يصلي أقل من ذلك، ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على، أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت، مُقَدّرَة بعدد، لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله، وهو لم يسن في ذلك شيئاً، لا بقوله، ولا فعله.

محمد رافع 52
04-09-2009, 04:40 AM
http://dc03.arabsh.com/i/00176/pmt3dvev06kc.jpg

محمد رافع 52
04-09-2009, 04:55 AM
http://albetaqa.jeeran.com/move42.GIF

http://img398.imageshack.us/img398/7598/madina43ep.jpg


http://www.balagh.com/malafat/images/12504.jpg



http://abeermahmoud07.jeeran.com/724-Do3aa-AbeerMahmo.gif



لا تنسى اخي المسلم \اختي المسلمه الدعاء يوم الجمعة وقراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم


http://g.imagehost.org/0028/2348751275_5f508f4473.jpg





اسأل الله تعالى لك في هذه الجمعة المباركة



أن يكون لك في الجنان قصور عالية



وعفو ممزوج بعافية



وقدميك على أرض المسك ساعية



ومن السندس والإستبرق كاسية



والقطوف منك دانية



حيث العيش لذيذ


والملك عظيم


والحياة صفاء






http://altoka.jeeran.com/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%89.jpg

محمد رافع 52
04-09-2009, 05:24 AM
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها


ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة
عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :


( أ )
عن أبي سعيد الخدري قال :
" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور
فيما بينه وبين البيت العتيق " .
رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في "
صحيح الجامع " ( 6471 ) .


( ب )
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) .
والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ،
وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .



( ج )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء
يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
.
.


و
تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها
وتبدأ ليلة الجمعة
من غـروب شمس يوم الخميس || وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس


وعليه فيكون وقت قراءتها
من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .
قال المناوي : قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " :
كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ،
ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .


وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .


والله أعلم

محمد رافع 52
04-09-2009, 05:30 AM
ثواب صلاة الجمعة:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” يحضر الجمعة ثلاثة: فرجل حضرها يلغو، فذلك حظه منها، ورجل حضرها بدعاء، فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً، فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك أن الله تعالى يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها“ رواه أبو داود وابن خزيمة

محمد رافع 52
04-09-2009, 05:36 AM
http://faculty.ksu.edu.sa/71879/DocLib/واحة%20الحديث/ساعة%20الجمعة.bmp

محمد رافع 52
04-09-2009, 06:01 AM
http://ghurama.maktoobblog.com/files/2009/07/21.jpg (http://ghurama.maktoobblog.com/files/2009/07/21.jpg)

محمد رافع 52
10-09-2009, 11:16 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/053.jpg

محمد رافع 52
17-09-2009, 09:24 PM
(http://www.thanwya.com/albasheer/artshow-12-119264.htm#comm)

50 ألف مسلم يصلون الجمعة الأخيرة في رمضان أمام الكونجرس

الإسلام اليوم/ علاء البشبيشي
يَسعَى القائمون على مسجد "دار السلام" بمدينة "إليزابيث" في ولاية "نيوجيرسي" الأمريكية إلى تنظيم أول صلاة من نوعها أمام الكونجرس بواشنطن.
هذه الفكرة قفزت إلى ذهن حسن عبد الله، رئيس مسجد دار السلام بعد سماعه الرئيس أوباما يتحدث حول حاجة بلادِه إلى التواصل مع المسلمين الذين يعيشون فيها، حيث بدأ بالفعل حملته لحشد 50 ألف مسلم من أنحاء أمريكا لأداء صلاة آخر جمعة بشهر رمضان المبارك أمام مبنى "كابيتول هيل" مقر الكونجرس الأمريكي.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن عبد الله قوله: إنه قد حصل بالفعل على تصريح من الشرطة للتجمع أمام (كابيتول هيل) في 25 سبتمبر الجاري"، مؤكدًا وجود الرغبة لدى آلاف المسلمين للمشاركة في هذه الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.
وذكر عبد الله أن ترتيب مثل هذه الصلاة لن يحتاج إلى أموال كثيرة، لذلك لن تكون مسألة التمويل عقبةً كبرى، مشيرًا إلى أن هذا التجمع لن يكون سياسيًّا، ولن يُسمح فيه برفع أي لافتات.
ولم يُعلن حتى الآن عن دعوة أي من الأئمة الكبار لحضور هذه الصلاة، سوى القارئ المصري محمد جبريل، والدكتور أحمد دويدار، إمام المركز الإسلامي في نيويورك،كما لم يُعلن بعد عن برنامج لهذه الفعالية سوى كونها صلاة سيجتمع عليها المسلمون.
وعن الهدف من هذه الحملة قال عبد الله: "نريد لذلك أن يعكس صورة نقية عن الإسلام، فنحن نرغب في تغيير المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، والتأكيد على أننا لسنا إرهابيين، لكننا مسلمون أمريكيون نحب هذا البلد ونلتزم بقوانينه".
وقد أطلق المنظمون موقعًا رسميًّا للحدث أوضحوا من خلاله أن الهدف من هذا التجمع هو إظهار تعددية الإسلام الرائعة، معربين عن رغبتهم في "إظهار مبادئ الإسلام الروحية العظيمة كما أنزلها الله على نبينا العربي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم؛ لعل ذلك يكون إلهامًا لجيل جديد من الإسلام أن يعملوا لخير البشرية جمعاء".
وبحسب موقع (إسلام أون كابيتول هيل) فسوف يُرفَع آذان صلاة الجمعة يوم 25 سبتمبر في كابيتول هيل، ليتردد صداهُ بين المعالم التاريخية المتواجدة بالقرب من الصرح الضخم.
ومن المتوقع أن يحتشد الآلاف من مسلمي أمريكا على مختلف أعراقهم وألوانهم ومذاهبهم بهدف واحد فقط ألا وهو الصلاة، حيث تم حجز 500 حافلة لنقل المصلين من مساجدهم المحلية إلى المكان المخصص للصلاة أمام الكونجرس

محمد رافع 52
25-09-2009, 02:12 PM
سر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

والله ملف رائع

إن لم ترغبوا بتحميله قوموا بفتحه

إليكم الملف :

http://www.uparab.com/files/cvhQEak5s0dsnATm.pps (http://www.uparab.com/files/cvhQEak5s0dsnATm.pps)

محمد رافع 52
25-09-2009, 02:41 PM
http://forum.ozkorallah.com/imgcache/765.png

http://forum.ozkorallah.com/imgcache/766.png


http://forum.ozkorallah.com/imgcache/768.png



http://forum.ozkorallah.com/imgcache/769.png



http://forum.ozkorallah.com/imgcache/771.png

محمد رافع 52
25-09-2009, 02:44 PM
http://forum.ozkorallah.com/imgcache/764.png
ما يشرع للمسلم القيام بها في يوم الجمعة :
.................................................. .......

1- صلاة الجمعة

قال الله تعالى :

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ الجمعة/9 . ﴾


قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (1/376) :

صلاة الجمعة هي من آكد فروض الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين ، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه ، وأفْرَضُه سوى مجمع عرفة ، ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه .

عن أبي الجعد الضمري –وكانت له صحبة- عن النبي http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif قال : *( من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه )* . رواه أبو داود (1052) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (928) .

وعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة : أنهما سمعا رسول الله http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif يقول على أعواد منبره : *( لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ [أي تركهم] الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ )* . رواه مسلم (865).


2- الإكثار من الدعاء

في هذا اليوم ساعة إجابة إن دعا العبد فيها ربه استجيب له – بإذن الله تعالى - .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : *( فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا )* . رواه البخاري (893) ومسلم (852) .

3- قراءة سورة الكهف

عن أبي سعيد الخدري : أن النبي http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif قال : *(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)* . رواه الحاكم . وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836) .

4- الإكثار من الصلاة على الرسول http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif

عن أوس بن أوس : عن النبي http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif قال : *( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام )* . رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925)

قال في عون المعبود :

وَإِنَّمَا خَصَّ يَوْم الْجُمُعَة لأَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَة سَيِّدُ الأَيَّام وَالْمُصْطَفَى سَيِّدُ الأَنَام , فَلِلصَّلاةِ عَلَيْهِ فِيهِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ .

ومع هذه الفضائل والعبادات نهى النبي عن تخصيص يوم الجمعة أو ليلتها بعبادة لم ترد عن الشرع .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي http://www.islamroses.com/ibw/style_emoticons/default/w_salah.gif قال : *( لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي ، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ )* . رواه مسلم (1144) .

قال الصنعاني في سبل السلام :

الحديث دليل على تحريم تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة، وتلاوة غير معتادة إلا ما ورد به النص على ذلك كقراءة سورة الكهف . . .

وقال النووي :

وَفِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ , وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته .
وقال أيضاً :

قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْ تخصيصه بالصيام : أَنَّ يَوْم الْجُمُعَة يَوْم دُعَاء وَذِكْرٍ وَعِبَادَةٍ : مِنْ الْغُسْل وَالتَّبْكِير إِلَى الصَّلاة وَانْتِظَارهَا وَاسْتِمَاع الْخُطْبَة وَإِكْثَار الذِّكْر بَعْدَهَا ; لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى :

﴿ فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانْتَشَرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا . ﴾
.

وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْعِبَادَات فِي يَوْمهَا , فَاسْتُحِبَّ الْفِطْر فِيهِ , فَيَكُون أَعْوَنَ لَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَظَائِف وَأَدَائِهَا بِنَشَاطٍ وَانْشِرَاحٍ لَهَا , وَالْتِذَاذٍ بِهَا مِنْ غَيْر مَلَلٍ وَلا سَآمَةٍ , وَهُوَ نَظِير الْحَاجّ يَوْم عَرَفَة بِعَرَفَةَ , فَإِنَّ السُّنَّة لَهُ الْفِطْر لِهَذِهِ الْحِكْمَة . . . فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد فِي الْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْ إِفْرَاد صَوْم الْجُمُعَة .

وَقِيلَ : سَبَبه خَوْف الْمُبَالَغَة فِي تَعْظِيمه , بِحَيْثُ يُفْتَتَن بِهِ كَمَا اُفْتُتِنَ قَوْمٌ بِالسَّبْتِ , وَهَذَا ضَعِيفٌ مُنْتَقَضٌ بِصَلاةِ الْجُمُعَة وَغَيْرهَا مِمَّا هُوَ مَشْهُور مِنْ وَظَائِف يَوْم الْجُمُعَة وَتَعْظِيمه .

وَقِيلَ : سَبَب النَّهْي لِئَلا يُعْتَقَد وُجُوبُهُ , وَهَذَا ضَعِيف مُنْتَقَضٌ بِيَوْمِ الاثْنَيْنِ فَإِنَّهُ يُنْدَبُ صَوْمُهُ وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى هَذَا الاحْتِمَال الْبَعِيد , وَبِيَوْمِ عَرَفَة وَيَوْم عَاشُورَاء وَغَيْر ذَلِكَ , فَالصَّوَاب مَا قَدَّمْنَاه .

محمد رافع 52
25-09-2009, 03:08 PM
http://www8.0zz0.com/2009/05/22/10/718604725.jpg

محمد رافع 52
09-10-2009, 12:21 AM
المفتي العام يدعو لاعتبار يوم غد الجمعة يوما لنصرة الاقصى
نشر أمـــس الساعة 14:00


القدس- معا- دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى إلى اعتبار يوم غد الجمعة يوماً لنصرة المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، بشد الرحال إليه.

وقال المفتي في بيان وصل"معا" إن مدينة القدس تتعرض لأبشع أنواع الحصار والتنكيل بمقدساتها ومواطنيها على حد سواء، فالسلطات الإسرائيلية تمنع من تقل أعمارهم عن الخمسين سنة من دخول المسجد الأقصى وباحاته لإعماره، وذلك تسهيلاً لاقتحامه من قبل مستوطنيهم، الذين يعملون على انتهاك حرمته، بمحاولة إقامة طقوسهم فيه.

ودعا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد من أبناء الشعب الفلسطيني أن يشد رحاله إليه للصلاة فيه وإعماره، مناشدا الأمة الإسلامية دولاً وشعوبا وحكومات لبذل أقصى جهودها من أجل نصرة القدس وحماية المسجد الأقصى، مؤكداً على وجوب أن يخرج المندوبون الدائمون للدول العربية بقرارات عملية من شأنها حماية المسجد الأقصى المبارك والقدس.

محمد رافع 52
09-10-2009, 09:14 AM
اخى الحبيب لأنى احبك فى الله
اذكرك ونفسى
بقراءة سورة الكهف
غسل يوم الجمعة
الصلاة على النبى
صلى الله عليه وسلم
التبكير فى الذهاب الى المسجد
الإنصات الى الخطبة
والله الموفق والمعين
تقبلكم الله جميعا
فى عباده الصالحين

محمد رافع 52
09-10-2009, 09:47 AM
http://www.nqeia.com/vb/uploaded/3011_1164271675.gif

محمد رافع 52
09-10-2009, 09:50 AM
http://www5.0zz0.com/2008/09/07/17/811042942.jpg

محمد رافع 52
09-10-2009, 10:08 AM
آداب الجمعة و ماينبغي أن يؤتى في يومها:
1- الاغتسال على كل من يحضرها لقوله صلى الله عليه وسلم:
{ غسل الجمعة واجب على كل محتلم } *متفق عليه*.
2- لبس نظيف اللباس و مس الطيب لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ، و يلبس من صالح ثيابه ، و إن كان له طيب مسّ منه } *رواه الإمام أحمد*.
3- التبكير لصلاة الجمعة ؛ أي الذهاب إليها قبل دخول وقتها بزمن لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ من اغتسل يوم الجمعة غسلال جنابة ، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ،من راح في الساعةالثانية فكأنما قرب بقرة ، و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قر ب كبشا أقرن،
و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، و من راح في الساعة الخامسةفكأنما قرب بيضة ،فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر } *رواه البخاري و غيره*
4- صلاة ما تيسر من النوافل عند دخول المسجد أربع ركعات أو أكثر لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر بما استطاع من طهر ، و يدّهن من دهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ،
ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ما لم يغْشَ الكبائر } *رواه البخاري وغيره*.
5- قطع الكلام و العبث بمس الحصى و نحوها إذا خرج الإمام لقوله صلىالله عليه و سلم :
{ إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة و الإمام يخطب : أنصت فقد لغوت }*رواه مسلم و غيره *
و قوله صلى الله عليه و سلم :
{ من مس الحصى فقد لغا، و من لغا فلا جمعة له }
*رواه أبو داود في صحيحه*.
6- إذا دخل والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ إذادخل أحدكم يوم الجمعة المسجد و الإمام يخطب فليركع ركعتين و ليتجوز فيهما } *رواه مسلم و غيره*.
7- يكره تخطي رقاب الجالسين و التفرقة بينهم لقوله صلى الله عليه و سلم للذي رآه يتخطى رقاب الناس :{ اجلس فقد آذيت }
*رواه أبوداود و ابن ماجة* و لقوله : {و لا يفرق بين اثنين}
8- يحرم البيع و الشراء عند النداء لها لقوله سبحانه و تعالى :
{ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع } *سورة الجمعة الآية 9*
9- تستحب قراءة سورة الكهف في ليلتها أو يومها لقوله صلى الله عليه و سلم : { من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } *رواه الحاكم و صححه*.
ما تيسر من القران العظيم ما تيسر من سورة الكهف والبلد
10- الإكثار من الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله : {أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة}
*رواه الحاكم البيهقي بإسناد حسن*.
11- الإكثارمن الدعاء يومها لأن بها ساعة استجابة من صادفها استجاب الله له و أعطاه ما سأل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه}
*رواه مسلم و غيره* .
وورد أنها مابين خروج الإمام إلى الفراغ من الصلاة ،
و قيل إنها بعد العصر والله أعلم.

محمد رافع 52
09-10-2009, 01:17 PM
اللهم صلي على نبينا محمد ما زهرة النجوم
وصلي عليه ما تلاحمت الغيوم
اللهم صلي على نبينا محمد صاحب الجبين الأزهر
صاحب الوجه الانور والجبين الأزهر والمقام الأطهر
صاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء المعقود
وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم يا ربي تسليماً كثيرا

محمد رافع 52
10-10-2009, 08:54 AM
http://www.different-des.com/twaqe3/islamic/allahm_www_different-des_com.gif

http://www.different-des.com/twaqe3/islamic/allahm_www_different-des_com.gif

http://www.different-des.com/twaqe3/islamic/allahm_www_different-des_com.gif

محمد رافع 52
15-10-2009, 07:07 PM
عنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى
وَيَوْمِ الْفِطْرِ فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ: خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ،
وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ
حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا رِيَاحٍ
وَلَا جِبَالٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ".
أخرجه ابن أبى شيبة ، وأحمد ، وقال البوصيري: هذا إسناد حسن. والطبراني. وأخرجه أيضًا: البيهقي فى شعب الإيمان وحسنه الألباني

محمد رافع 52
15-10-2009, 07:08 PM
فضل وادب يوم الجمعة


الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الحمد في الآخرة والأولى ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى ، وسلم تسليمًا كثيرًا . أما بعد :

أيها المسلمون : فاشكروا نعمة الله عليكم ؛ إذا هداكم إلى هذا اليوم : يوم الجمعة عيد الأسبوع الذي أضل الله عنهم اليهود والنصارى ، فاليهود لهم يوم السبت ، والنصارى لهم يوم الأحد ، هداكم الله لهذا ؛ فاشكروا نعمة الله عليكم ، وقوموا بما ينبغي نحو هذا اليوم ؛ فاغتسلوا لهذا اليوم كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال : ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) ، وقال : ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) . اغتسلوا بعد طلوع الشمس والبسوا نظيف ثيابكم ؛ ثم تطيبوا وتسوكوا وأحضروا إلى الجمعة بخشوع وخضوع ، وصلوا ما شاء الله أن تُصلوا ، وأقرؤا القرآن وتفرغوا لطاعة الله ، وإياكم وضياع هذا الوقت بالقيل والقال : يجلس أحدكم إلى الآخر فيتكلم معه بكلام يدور بين أمور ثلاثة : إما أن يكون محرمًا ؛ مثل : أن يتكلما بغيبة أحد من الناس ، وإما أن يكون لغوًا ؛ مثل : أن يتكلما بشيء لا فائدة منه ، وإما أن يكون أجرًا : إذا تكلما بما ينفع ، ولكن هذا قليل ، ولذلك ينبغي أن تستغل الوقت وأنت آتٍ إلى الجمعة بالقراءة والصلاة والذكر وما أشبه ذلك ، وإذا أتيتم الجمعة وحضر الإمام فإنه لا صلاة بعد دخول الإمام إلا لمن دخل المسجد ، فمن دخل المسجد فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين ولو كان الإمام يخطب ؛ لأن رجل دخل يوم الجمعة والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يخطب فجلس فقال له : ( أصليت !؟ ) ، قال : لا ، قال : ( قام فصل ركعتين وتجوز فيهما) .

ولا يحل للإنسان : أن يتكلم والإمام يخطب ؛ إلا إذا كان الكلام مع الخطيب لمصلحة أو حاجة فلا بأس به ولكن مع غيره لا يتلكم حتى برد السلام ؛ فلا يرد السلام إذا سلم عليه أحد ، ولا يحل لأحد أن يسلم عليه ؛ لأن السلام كلام ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا قلت لصاحبك : أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب ؛ فقد لغوت ) . ومعنى لغوت : فاتك أجر الجمعة .

ولا يحل للإنسان - أيضًا - : أن يتشاغل حال الخطبة بمراجعة كتاب ، أو بقراءة قرآن ، أو بذكر ، أو تسبيح بل يكون منصتًا للإمام الذي يخطب ؛ مستمعًا لخطبته من أجل أن يستفيد منها حتى لو سمعت شخصًا يتكلم لا تقول له : أسكت ؛ لأنك إذا قلت ذلك ؛ فقد تكلمت ، ولكن لا بأس أن تشير إليه بيدك ليسكت ؛ لأن هذا ليس بقول والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إنما جَعل اللغو مرتبًا على القول حيث قال : ( إذا قلت لصاحبك : أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب ؛ فقد لغوت ) .

وأكثروا من الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في هذا اليوم ، وأقرؤا سورة الكهف قبل الصلاة أو بعدها حيثما تيسر لكم ؛ فإن في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ثوابًا .

واعلموا أيها المسلمون : أن ما حصل من الفتن بين المسلمين فإنما سببه الذنوب والمعاصي ، ولا ترتفع الفتن إلا بعفو من الله - عز وجل - ، فنسأل الله تعالى : أن يعفو عنا ، وأن يصلح ذات بين المسلمين ، اللهم إنا نسألك أن تصلح ذات بين المسلمين ، اللهم أصلح ذات بين المسلمين .

محمد رافع 52
15-10-2009, 07:12 PM
عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.

محمد رافع 52
15-10-2009, 07:41 PM
اتقوا الله تعالى واشكروه على ما خصكم به من نعمه العظيمة التي من أعظمها هذا اليوم الذي خص الله به هذه الأمة وهو يوم الجمعة، وقد شرع فيه أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي صلاة الجمعة، وهذه الصلاة لها أحكام منها:
أن الله سبحانه شرع الاجتماع لها بأكبر عدد ممكن، ولا يجوز التخلف عنها إلا من عذر مرض أو سفر أو خوف، وهي فرض عين يأثم من يتخلف عنها، فتلزم كل مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم في البلد أو خارجه إذا كان يسمع، وقد ورد الوعيد الشديد على من يتخلف عن صلاة الجمعة فعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif يقول على أعواد منبره: ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)) رواه مسلم.
وعن أبي الجعد الضمري http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif عن النبي http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif قال: ((من ترك ثلاث جمع متهاونا بها طبع الله على قلبه)) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن.
وعن يحي بن أسعد بن زراره قال: قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif: ((من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها طبع الله على قلبه، وجعل قلبه قلب منافق)) رواه البيهقي في الشعب بإسناد حسن ومع هذا الوعيد الشديد لمن يتخلف عن صلاة الجمعة نجد أن بعضا من الناس اليوم استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله فلم يستجيبوا للنداء في يوم الجمعة وتخلفوا عنها إصرارا وبعدا عن طريق الخير فاستحقوا بذلك الوعيد الشديد المذكور في الحديث ولا تجب الجمعة على مسافر سفر قصير، لأن النبي http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif وأصحابه كانوا يسافرون في الحج وغيره فلم يصل أحد منهم الجمعة في السفر مع اجتماع الخلق الكثير، وإذا حضر المسافر الجمعة وصلى مع المصلين أجزأته.
ومن أحكام صلاة الجمعة أنه يستحب التهيؤ لها قبل حضورها بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجميل الهيئة بقص الشارب وتقليم الأظافر، فعن أبي هريرة http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif قال: قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif: ((إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه، ثم تطيب من أطيب طيبه، ولبس من صالح ثيابه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين، ثم استمع إلى الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام)) رواه ابن خزيمة بإسناد حسن وفي رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif قال: قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا)).
ويستحب المشي إلى صلاة الجمعة وترك الركوب فعن أوس بن أوس الثقفي http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif قال: سمعت رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif يقول: ((من غسّل يوم الجمعة واغتسل وبكّر، وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وابن خزيمة بإسناد صحيح.
ومعنى غسّل واغتسل هذا التكرار يفيد تأكيد الغسل يوم الجمعة قبل الصلاة والتبكير لها أيضا فانظروا رحمكم الله إلى هذا الأجر العظيم الذي يناله المسلم عندما يمشي مبكرا إلى صلاة الجمعة، ومما ورد أيضا في فضل التبكير إلى صلاة الجمعة حديث أبي هريرة http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif أن رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif قال: ((من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجه ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة ليستمعوا الذكر)) متفق عليه وفي رواية: ((فإذا خرج الإمام طووا صحفهم يستمعون الذكر)) ففي هذا الحديث والذي قبله الترغيب في التبكير لحضور صلاة الجمعة لما يترتب على التبكير من تحصيل مكان في الصف الأول، والحصول على فضيلة انتظار الصلاة وحصول الاشتغال بذكر الله بصلاة النافلة والتسبيح والتهليل والتكبير والدعاء ومن أهمها قراءة القرآن ولا سيما سورة الكهف فعن أبي سعيد الخدري http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif أن النبي http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif قال: ((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)) رواه النسائي والبيهقي والحاكم ورواه الدارمي في مسنده موقوفا على أبي سعيد ولفظه: ((من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق)) وإسنادهما صحيح، وهذه الفضائل التي ذكرنا تفوت كلها على المتأخر. ومع الأسف في هذا الزمان قل الاهتمام بالتبكير لحضور صلاة الجمعة، فالكثير لا يأتون إليها إلا عند دخول الإمام أو عند الإقامة، يحرمون أنفسهم من هذه الأمور العظيمة والفضائل المتعددة التي منها الدعاء كما روى البخاري ومسلم أن رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif ذكر يوم الجمعة فقال: ((فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه)) وفي رواية لمسلم وأبي داود قال عليه الصلاة والسلام يحدد وقتها: ((هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضي الصلاة)) وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم.
واعلموا رحمكم الله أنه يجب على الحاضرين الإنصات والاستماع للخطبة، ويحرم الكلام وقت إلقائها وقد ورد النهي عن ذلك، فعن أبي هريرة http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif أن النبي http://forum.amrkhaled.net/images/salla-icon.gif قال: ((إذا تكلمت يوم الجمعة فقد لغوت وألغيت)) يعني والإمام يخطب. رواه ابن خزيمة في صحيحه بإسناد صحيح، وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت)) وفي رواية للطبراني بإسناد صحيح من حديث علي http://forum.amrkhaled.net/images/radia-icon.gif: ((ومن قال يوم الجمعة لصاحبه أنصت فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته شيء))، وفي هذه الأحاديث دلالة على تحريم الكلام والإمام يخطب وفيه دليل على إباحة الكلام بين الخطبتين لأن المنع هو حال خطبة الإمام وفيه دلالة على تحريم تسكيت المتكلم أثناء الخطبة فلو رأى أحد رجلاً يتكلم أثناء الخطبة فلا يجوز له تسكيته بالكلام فلو قال له: اسمع الخطبة أو: أنصت. فقد لغى حيث أتى بكلام في حالٍ هو مأمور فيها بالإنصات والاستماع مع أن ذلك في الأصل أمر بمعروف ونهي عن منكر مما يدل على أن غير ذلك من الكلام ممنوعٌ من باب أولى حال الخطبة وإذا كان لابد من تسكيت المتكلم فليكن بالإشارة فهي أخف وأبعد عن الإنشغال بالكلام والمحاورة ومعنى: (فقد لغوت): أي حرمت من الأجر ومعنى: (ليس في جمعته شيء): أي لا ينال أجر الجمعة وليس معناه أن جمعته لا تصح بل صارت جمعته ظهراً كما صح عند ابن خزيمة: ((ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهراً)). وأجر الجمعة كما هو معلوم أكثر من أجر بقية الصلوات.
واختلف العلماء في رد السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب والصحيح أن من كان يسمعُ الخطبة فلا يجوز له رد السلام ولا تشميت العاطس بخلاف من لا يسمع الخطبة فإنه يجوز له ذلك والله أعلم.
وأما أصناف الناس الذين يحضرون الجمع فهم كما قال عليه الصلاة والسلام: ((يحضر الجمعة ثلاثة نفر: فرجلٌ حضرها بلغو فذلك حظّه منها، ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يخطّ رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك أن الله يقول: http://forum.amrkhaled.net/images/start-icon.gif من جاء بالحسنة فله عشر أمثالهاhttp://forum.amrkhaled.net/images/end-icon.gif)) رواه أبو داود وابن خزيمة بإسناد حسن.
ويحرم على الداخل للمسجد أن يتخطى رقاب الناس فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجلس فقد آذيت وآنيت)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بإسناد صحيح، ومعنى: (آنيت): أي أخرت المجيء و:(آذيت) بتخطيك الرقاب، ولا سيما إذا كان التخطي وقت الخطبة لأن فيه أذية للناس وإشغالا لهم عن استماع الخطبة فتكون المضرة به واسعة، وأيضاً لا يجوز مسّ الحصا أي تسويته بالأرض بيده أو اللعب بيده على فراش المسجد لأن هذا من العبث الذي يشغل عن سماع الخطبة ويذهب الخشوع فقد جاء في الحديث الصحيح في سنن أبي داود وابن ماجه: ((من مس الحصا فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له)) .
ومن دخل والإمام يخطب فلا يجلس حتى يصلي ركعتين خفيفتين لقوله عليه الصلاة والسلام: ((إذا دخل أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين)) متفق عليه، زاد مسلم: ((وليتجوز فيهما)) أي لتكن خفيفة.
أيها المسلمون: يوم الجمعة يوم مبارك شاهد ومشهود فمن حضره يشهد له ومن تخلف بغير عذر يشهد عليه، والملائكة الذين على الأبواب بعد ذلك شهود وقد فضله الله على سائر الأيام كما فضل الشمس على سائر النجوم وجعله للمسلمين عيداً لأسبوعهم كما جعل الأحد للنصارى والسبت لليهود ولهذا نُهي المسلمون أن يفردوه بصوم لقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده ))، وفي رواية: ((لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم أحدكم)) متفق عليه وقد أخذ بعض الفقهاء بظاهر الحديث وحملوا النهي على التحريم وبعضهم على الكراهة وما ذاك كما ذكرنا إلا لأنه عيد الأسبوع .
ومما ورد في فضل يوم الجمعة ما رواه الطبراني في الأوسط بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءه بها جبرائيل عليه السلام في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبرائيل؟ قال: هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك لتكون لك عيداً ولأمتك من بعدك ولكم فيها خير، تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد)) وفي رواية: ((ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله له، وضل الناس عنه، فالناس لنا فيه تبع فهو لنا، ولليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، إن فيه ساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه)).
وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح.
ولهذا يستحب أن يكثر المسلم من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة الجمعة وفي يومها للحديث الآنف الذكر وغيرها من الأدلة فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا دائماً وأبداً للقيام بحق يوم الجمعة حق القيام وأن يوفقنا فيه دائماً لساعة الإجابة ونحن نسأله وندعوه إنه ولي ذلك والقادر عليه: http://forum.amrkhaled.net/images/start-icon.gif يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة.. http://forum.amrkhaled.net/images/end-icon.gif.
فاتقوا الله عباد الله وحافظوا على الجمع والجماعات لتكونوا من المفلحين.

محمد رافع 52
16-10-2009, 10:45 AM
في يوم الجمعة المبارك ،
لا تنسى الصلاة الصلاة على النبي
اللهم صلى وسلم عليك يا حبيب الله محمد


اللهم صلى وسلم وبارك عليه
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
عدد ما خلقت وعدد ما رزقت وعدد ما احييت وعدد ما امت

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
فى كل وقت وحين وفى كل ملة ودين وفى العالمين الى يوم الدين

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون

اللهم صلى وسلم وبارك عليه

محمد رافع 52
22-10-2009, 04:51 PM
فضل الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته :

لقد ثبتت عنه صلى الله عليه و سلم فضائل كثيرة للصلاة عليه صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و ليلته بصورة خاصة، و رُويَ ذلك عن كثير من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لذا ينبغي أن يضاعف كل واحد منّا ورده في يوم الجمعة و في ليلته خاصة عن بقية الأيام.

أخرج ابن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أكثِروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة و إنّ أحداً لن يصلي عليّ إلا عُرِضَت عليّ صلاته حتى يفرغ منها "، قال: قلت: و بعد الموت؟ قال: " إنّ الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ". قال الدميري: ورجال إسناده كلهم ثقات.

وقال صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يسمعُ الأذان والإقامة: اللهم رَبّ هذه الدعوة النافعة، والصلاة القائمة آتِ مُحمَّداً الوسيلة والفضيلة، وابعثهُ مقاما محموداً الذي وعدته، حَلَّت له شفاعتي يوم القيامة "، أخرجه البخاري وأصحاب السنن الأربعة وأحمد وابن حبان.

و أخرج أبو داود عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلِقَ آدم وفيه قُبِضَ و فيه النفخة وفيه الصعقة فأكثِروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم تُعرَضُ عليّ فأدعو لكم وأستغفر"

ولقد قال الشافعي رضي الله عنه: " أحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال وأمّا في يوم الجمعة و ليلتها أشدُّ استحباباً ".

واعلم أنه كما ورد أنّ من صلى عليه صلى الله عليه وسلم فإنّ الله يصلي عليه عشراً هكذا ذكر العلماء أنّ من أساء في حق شأنه الرفيع صلى الله عليه وسلم فإنّه تنزل على كل إساءة عشرة لعنات من العزيز القهّار على المُسيء نعوذ بالله من ذلك.

محمد رافع 52
23-10-2009, 10:29 AM
تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة

سؤال:
سمعت أن الدعاء في خطبة الجمعة مجاب لأنه هناك ساعة إجابة معينه قد تصادف هذا الدعاء...ولكن يجب علينا أيضا الإنصات للخطيب والتركيز في الخطبة ؟ فكيف نفعل ذالك؟؟ الرجاء الإجابة ؟ أسال الله أن يقويكم

الجواب:

الحمد لله
أولا :
دلت السنة الصحيحة على أن في الجمعة ساعة إجابة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه ، كما في الحديث الذي رواه البخاري (5295) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .
وقد اختلف في تحديد وقت هذه الساعة ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال : قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة ، وأحدهما أرجح من الآخر :
الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، وحجة هذا القول ما روى مسلم في صحيحه (853) عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ ) .
وروى الترمذي (490) وابن ماجة (1138) من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ) !!
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ ؟
قَالَ : ( حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا ) [ قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا ]

والقول الثانى : أنها بعد العصر ، وهذا أرجح القولين ، وهو قول عبد الله بن سلام ، وأبي هريرة ، والإمام أحمد ، وخلقٌ .
وحجة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده (7631) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ ) [ في تحقيق المسند : حديث صحيح بشواهده ، وهذا إسناد ضعيف ]
وروى أبو داود (1048) والنسائي (1389) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ) [ صححه الألباني ] .
وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا ، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة . [ صحح الحافظ إسناده في الفتح 2/489] .

وفي سنن ابن ماجه (1139) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ : ( إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَأَشَارَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ ، فَقُلْتُ : صَدَقْتَ ، أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ .
قُلْتُ : أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ . قُلْتُ : إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلَاةٍ ؟! قَالَ : بَلَى ، إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ لَا يَحْبِسُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ ، فَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ) صححه الألباني ....
وفي سنن أبي داود (1046) والترمذي (491) والنسائي (1430) من حديث أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ مَاتَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُسِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينَ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنْ السَّاعَةِ إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ فَقُلْتُ بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ قَالَ فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ فَأَخْبِرْنِي بِهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقُلْتُ كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ قَالَ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ هُوَ ذَاكَ . قال الترمذي : حديث حسن صحيح . وفي الصحيحين بعضه [ صححه الألباني ] " انتهى من "زاد المعاد" (1/376).
ثانيا :
على القول بأنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، لا يعني ذلك أن المأموم ينشغل بالدعاء ويعرض عن سماع الخطبة ، بل يستمع للخطبة ، ويؤمن على دعاء إمامه فيها ، ويدعو في صلاته ، في سجوده ، وقبل سلامه .
ويكون بذلك قد أتى بالدعاء في هذه الساعة العظيمة ، وإن أضاف إلى ذلك الدعاء في آخر ساعة بعد العصر ، فهو أولى وأحسن .

والله أعلم .

محمد رافع 52
23-10-2009, 11:16 AM
الإكثارمن الصلاة عليه يوم الجمعة:
عن أوس بن أوس قال، قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/gfx/article_salla.gif: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ.. } الحديث [رواه أبو داود بإسناد صحيح وأخرجه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي].

عند ذكره وسماع اسمه أو كتابته:

قال http://forum.amrkhaled.net/gfx/article_salla.gif: { رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه والحاكم وقال الألباني إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح].




عند دخول المسجد وعند الخروج منه:

عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/gfx/article_salla.gif: { إذا دخلت المسجد فقولي بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على رسول الله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك فإذا فرغت فقولي ذلك غير أن قولي: وسهل لنا أبواب فضلك } [رواه ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني بشواهده].

محمد رافع 52
23-10-2009, 05:27 PM
http://www.maktoobblog.com/wp-content/blogs.dir/126258/files/2009/07/21.jpg

محمد رافع 52
27-10-2009, 07:55 PM
http://www5.0zz0.com/2009/03/27/15/975495838.gif (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 35%2e%30%7a%7a%30%2e%63%6f%6d%2f%32%30%30%39%2f%30 %33%2f%32%37%2f%31%35%2f%39%37%35%34%39%35%38%33%3 8%2e%67%69%66&titlet=)

محمد رافع 52
29-10-2009, 03:11 PM
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها

ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة
عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

( أ )
عن أبي سعيد الخدري قال :
" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور
فيما بينه وبين البيت العتيق " .
رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في "
صحيح الجامع " ( 6471 ) .

( ب )
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) .
والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ،
وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .


( ج )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء
يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

. تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها
وتبدأ ليلة الجمعة
من غـروب شمس يوم الخميس || وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس

وعليه فيكون وقت قراءتها
من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .
قال المناوي : قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " :
كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ،
ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

والله أعلم

محمد رافع 52
29-10-2009, 06:13 PM
صلي على النبي وخصوصا يوم الجمعة



http://albetaqa.jeeran.com/azkar21.jpg



وخصوصا يوم الجمعة



http://albetaqa.jeeran.com/azkar43.jpg



يذكرك الله تعالى في الملأ الأعلى ويثني عليك



http://albetaqa.jeeran.com/azkar20.jpg



كيف نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟



http://albetaqa.jeeran.com/azkar22.jpg

محمد رافع 52
29-10-2009, 06:15 PM
http://www.moveed.com/data/media/1/NEVENISLAMIC.gif




http://albetaqa.jeeran.com/move42.GIF




http://img398.imageshack.us/img398/7598/madina43ep.jpg



http://www.br2h.com/pic/uploads/br2h-20dda88fcd.gif (http://www.br2h.com/pic/uploads/br2h-20dda88fcd.gif)


http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-19112-1149600890.jpg





http://binkhatab.jeeran.com/11.jpg










http://www.balagh.com/malafat/images/12504.jpg

http://www.quran-voice.com/vb/uploaded/1525_1157556910jpg

http://altoka.jeeran.com/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%89.jpg

http://smiles.al-wed.com/smiles/60/ebdc1de04e.gif

http://s3.amazonaws.com/readers/relijournal/2007/04/04/23499_0.jpg

http://abeermahmoud07.jeeran.com/724-Do3aa-AbeerMahmo.gif


( لا تنسى اخي المسلم \اختي المسلمه الدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة وقراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم )

http://g.imagehost.org/0028/2348751275_5f508f4473.jpg

محمد رافع 52
05-11-2009, 02:16 PM
أخي المسلم: لهذا اليوم العظيم آدابٌ وسُننٌ منها:

1. يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.

2. التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:

أن رسول الله قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.

وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ( ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ). و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك ) وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.

ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيؤ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.

3. الإكثار من الصلاة على النبي قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد].

4. الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول : { إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل } [متفق عليه]، واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.

5. التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيباً لابساً أحسن الثياب ! قال : { من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها } [رواه أحمد].

وقال : { غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه } [رواه مسلم].

6. يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول : { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [رواه الحاكم]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.

7. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال : { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت } [متفق عليه].

8. الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون.

9. إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.

أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في ( لطائف المعارف ) وهو يقول: ( كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا[الفرقان:24].

أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه].

جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محمد رافع 52
06-11-2009, 10:14 AM
هديتى لكم ليلة الجمعه المباركه


http://img119.imageshack.us/img119/537/sssssssyb8vk5.gif



ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
الاجابة:
الشيخ عطية صقر

ورد بفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لحديث أبي سعيد أيضًا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين " رواه النسائي والبيهقي مرفوعًا، ورواه الحاكم مرفوعًا وموقوفًا أيضًا، وقال : صحيح الإسناد ..
وعن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نورٌ من تحت قدميه إلى عَنان السماء، يُضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين " رواه أبو بكر ابن مِرْدَوَيْه في تفسيره بإسناد صحيح
والثواب الثاني لقارئ الكهف يوم الجمعة هو:
مغفرة الذنوب التي وقعت بين الجمعتين، وهى الصغائر، ولعل هذا هو المراد بإضاءة النور ما بين الجمعتين، فنورُ الطاعة يمحو ظلام المعصية ( إن الحسنات يُذْهِبْن السيئات ) ( هود : 114 )، وقراءة الكهف مشروعة لكل مسلم، يقرؤها في المسجد أو في غيره، بصوت منخفض أو مرتفع، ما لم يترتب على رفع الصوت ضرر أو إضرار .



ثانيا - كثرة الصلاة على الرسوال ( صلى الله عليه وسلم)

قال رسول الله(http://www.antimagic.net/default/Header/image001.gif)أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة

وفي الحديث :" إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ يَعْنِي بَلِيتَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ رواه ابن ماجة


ثالثا التسبح

أربع كلمات = عبادة 3 ساعات!!؟؟


أربع كلمات في الفجر قبل الشروق = عبادة ثلاث ساعات ...

كيــــــــف؟؟

عن جويرية أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) :أن النبي صلى الله عليه وسلم ..
خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح .. وهي فـــي مسـجدها . !!. ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة ..

فقال :مازلت على الحال التي فارقتك عليها .؟؟
قالت : نعم ..



قال النبي صلى الله عليه وسلم :

لقد قلت بعدك أربع كلمات ( ثلاث مرات ) لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنّ ..

** سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته .. **

والآن ...

بعد قراءتك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..

دعني اهمس لك وأقول ........

كن مثالياً في استغلال وقتك ....

بضع كلمات.. لا تأخذ منك سوى ثواني تساوي أضعاف مضاعفة من أجور التسبيح .

فهل ستجعل يوماً يمر عليك دون ذكرها !!

( فسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنات عضها السموات والارض
أعددت للمتقين ))

- اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك -

لكم كل الود والتقدير

محمد رافع 52
06-11-2009, 10:15 AM
من فضائل الإخلاص :


للإخلاص فضائل عظيمة وآثار جليلة ، منها :

1- تعظيم العمل ، وتكثير الثواب :

فقد يكون العمل في ذاته يسيراً أو صغيراً لكن يعظم أجره بالنية الصالحة،
قال الله عز وجل : ( والله يضاعف لمن يشاء )




http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif
2- حفظ القلب من الحقد :

قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ :

" ... ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلب امرئٍ مؤمن(أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق)

: إخلاص العمل لله ، والمناصحة لأئمة المسلمين ، ولزوم جماعتهم ، فإن دعاءهم


يحيط من ورائهم " ...

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif
3- حفظ الأمة وتحقيق النصر :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ،
بدعوتهم ، وصلاتهم ، وإخلاصهم " .
http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif
4- حفظ العبد من الآفات المهلكة :
قال الله عز وجل :(... كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )
http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif
5- النجاة من الشدائد :
ففي حديث الثلاثة الذين انسد عليهم الغار أنهم توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم التى


فعلوها ابتغاء وجه الله ، ففرَّج الله عنهم.
http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif

6- الحفظ من تسلط الشيطان :
قال الله سبحانه وتعالى حاكياً عن إبليس :
( فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين )

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif

7- رفعة الدرجات :
قال صلى الله عليه وسلم :" إنك لن تُخلَّف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا
ازددت به درجة ورفعة " .
http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gifhttp://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126190.gif

8- الفوز بالجنة :

قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة " .
أخيراً اعلم أيها الأخ الحبيب أن تحقيق الإخلاص عزيز ، لذا فإنه يحتاج إلى مجاهدة

قبل العمل وأثناءه ، وبعده،حتى يكون عمل العبد لله.فالمخلصون _كما ذكر ابن القيم-



:"أعمالُهم كلُّها لله، وأقوالُهم لله، وعطاؤهم لله، ومنعُهم لله، وحبُّهم لله، وبُغضُهم لله؛
فمعاملتُهم ظاهراً وباطناً لوجهِ الله وحدَه لا يريدون بذلك من الناسِ جزاءً ولا شكوراً،
ولا ابتغاءَ الجاهِ عندَهم، ولا طلبَ المحمدةِ والمنزلة في قلوبِهم، ولا هرباً من ذمِّهم.
بل قد عَدُّوا الناسَ بمنزلةِ أصحابِ القبورِ؛ لا يملكون لهم ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نُشوراً.

فالعملُ لأجلِ الناسِ وابتغاء الجاهِ والمنزلة عندهم ورجائهم للضرِّ والنفعِ منهم لا يكون
من عارِفٍ بهم البتة؛ بل من جاهلٍ بشأنِهم وجاهلٍ بربِّه؛ فمن عرفَ الناسَ أنزلَهم
مَنازلَهم، ومن عَرفَ اللهَ أخلصَ له أعمالَه وأقوالَه وعطاءَه ومنعَه وحُبَّه وبُغضَه".

محمد رافع 52
06-11-2009, 10:16 AM
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif

من اخطاء المصلين في الجمعة




1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم :
لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين
[مسلم].


2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة،
تراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات

3- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة،
بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.


4-- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.


5- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول:
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله
وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون
الجمعة:9
قال ابن عباس رضي الله عنه يحرم البيع حينئذ


6- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية،
وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.


7- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر عن النبي قال:
لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا
[مسلم].


8- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم.
فقد قال النبي صلى الله وسلم لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب:
{ اجلس فقد آذيت وآنيت }
[صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].


9- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.


10- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.


11- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.


12- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد
بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب
دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.




تنبيهات حول صلاة الجمعة



** ويستحب أن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام


** ويجب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها


** ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة


** ولا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها


** ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام لحديث
أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام،
ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام،
إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم


والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده
لحديث أبي هريرة عن النبي أنه قال:
لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده
[متفق عليه واللفظ للبخاري].


** أما سنة الجمعة فقد ورد أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين

قال اسحاق: إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين
وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز )الحدائق لابن الجوزي

محمد رافع 52
12-11-2009, 10:42 PM
الجمعة

وفضلها ومايستحب فيها و ما يكره
شروط وجوب صلاتها وشروط صحتها

أولا: فضل يوم الجمعة :يوم الجمعة يوم فاضل و عظيم، من خير أيام الدنيا.
قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم:
خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، و فيه خلق آدم –عليه السلام –
و فيه أدخل إلى الجنة ، و فيه أخرج منها ، و لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ]
*رواه مسلم*.
فينبغي أن يعظم بتعظيم الله له ، فيكثر فيه من الصالحات ، و يبتعد فيه عن جميع السيئات.
ليلة الجمعة تبدأ من مغرب يوم الخميس إلى طلوع شمس الجمعة ،
ونهار الجمعة يمتد من طلوع الشمس إلى غروبها.
و الليلة و النهار يكونان يوما.

ثانيا: آداب الجمعة و ما ينبغي أن يؤتى في يومها:
1- الاغتسال على كل من يحضرها لقوله صلى الله عليه و سلم:
{غسل الجمعة واجب على كل محتلم } *متفق عليه*.
- محتلم : من بلغ سن الاحتلام.

2- لبس نظيف اللباس و مس الطيب لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ، و يلبس من صالح ثيابه ، و إن كان له طيب مسّ منه }
*رواه الإمام أحمد*.

3- التبكير لصلاة الجمعة ؛ أي الذهاب إليها قبل دخول وقتها بزمن لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ،
و من راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قر ب كبشا أقرن ،
و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، و من راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ،
فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر } *رواه البخاري

4- صلاة ما تيسر من النوافل عند دخول المسجد أربع ركعات أو أكثر لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر بما استطاع من طهر ، و يدّهن من دهنه ، أو يمس من طيب
بيته ، ثم يروح إلى المسجد و لا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ،
ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ما لم يغْشَ الكبائر }
*رواه البخاري و غيره*.

5- قطع الكلام و العبث بمس الحصى و نحوها إذا خرج الإمام لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة و الإمام يخطب : أنصت فقد لغوت }
*رواه مسلم و غيره *
و قوله صلى الله عليه و سلم :
{ من مس الحصى فقد لغا، و من لغا فلا جمعة له }
*رواه أبو داود في صحيحه*.

6- إذا دخل و الإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد لقوله صلى الله عليه و سلم :
{إذا دخل أحدكم يوم الجمعة المسجد و الإمام يخطب فليركع ركعتين و ليتجوز فيهما }
*رواه مسلم و غيره*.

7- يكره تخطي رقاب الجالسين و التفرقة بينهم لقوله صلى الله عليه و سلم للذي رآه يتخطى رقاب الناس :
{اجلس فقد آذيت }
*رواه أبوداود و ابن ماجة* و لقوله : {و لا يفرق بين اثنين}سبق تخريجه.

8- يحرم البيع و الشراء عند النداء لها لقوله سبحانه و تعالى :
{ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع }
*سورة الجمعة الآية 9*

9- تستحب قراءة سورة الكهف في ليلتها أو يومها لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين }
*رواه الحاكم و صححه*.

http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg

ما تيسر من سورة ما تيسر من سورة الكهف


10- الإكثار من الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله :
{أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا و شفيعا يوم القيامة}
*رواه الحاكم البيهقي بإسناد حسن*.


http://www.qmraa.net/up/uploads/ec290caf5f.jpg

11- الإكثار من الدعاء يومها لأن بها ساعة استجابة من صادفها استجاب الله له و أعطاه ما سأل .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه}
*رواه مسلم و غيره* .


وورد أنها مابين خروج الإمام إلى الفراغ من الصلاة ،
و قيل إنها بعد العصر والله أعلم.


ثالثا : صلاة الجمعة

1- حكمها:
صلاة الجمعة واجبة بقوله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع }
سورة الجمعة9 ،
و قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
{ لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين }
رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم :
{الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة : عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض}
رواه مسلم.

2- الحكمة من مشروعيتها :
من الحكم التي شرعت لها صلاة الجمعة ؛ جمع المكلفين -القادرين على تحمل المسؤوليات من أهل البلد أو القرية – كل أسبوع في مكان واحد لتلقي كل ما يجد و يحدث من قرارات و بيانات يصدرها إمام المسلمين و خليفتهم فيما يتعلق بإصلاح دينهم و دنياهم ، و ليسمعوا من الرغيب و الترهيب و الوعد و الوعيد ما يحملهم على النهوض بواجباتهم ، و يساعدهم على القيام بها في نشاط و حزم طوال الأسبوع.
و تبدو هذه الحكمة للمتأمل من خلال شروط الجمعة و خصائصها التي سنأتي على ذكرها في حينه.

3-شروط وجوبها:
أ- الذكورية : فلا تجب على امرأة.
ب- الحرية : فلا تجب على مملوك.
ت- البلوغ : فلا تجب على صبي.
ث- الصحة : فلا تجب على مريض لا يقدر على حضورها بسبب المرض.
ج- الإقامة : فلا تجب على مسافر.
و قد جمع الرسول صلى الله عليه و سلم هذه الشروط في قوله :
{ من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريضا أو مسافرا
أو امرأة أو صبيًّا أو مملوكا }
*رواه الدارقطني و البيهقي و في سنده ضعف ، و العمل عليه عند جماهير المسلمين سلفا و خلفا، و يغضده حديث عند مسلم ذكرناه آنفا*.
هذا و كل من حضرها ممن لا تجب عليه و صلاها مع الإمام أجزأته، و سقط عنه الواجب ، فلا يصلي الظهر بعدها أبدا.

4-شروط صحتها :
أ- القرية والإقامة: فلا تصح صلاتها في بادية أو في سفر ، إذ لم تُصَلّ الجمعة على عهد الرسول صلى الله عليه و سلم إلا في المدن و القرى ، و لم يأمر الرسول صلى الله عليه و سلم أهل البادية بصلاتها ، و على كثرة سفره صلى الله عليه و سلم لم يثبت عنه أنه صلاها في سفر قط.
ب- المسجد : فلا تصح الجمعة في غير أبنية المساجد و أفنيتها ، حتى لا يتعرض المسلمون للحر أو للبرد المضرين.
ت- الخطبة : فلا تصح صلاة الجمعة بدون خطبة فيها ، إذ ما شرعت إلا من أجل الخطبة.

لا تجب على من كان بعيدا عن القرية:
لا تجب صلاة الجمعة على من كان يسكن بعيدا عن المدينة التي تقام فيها الجمعة بأكثر من ثلاثة أميال لقوله صلى الله عليه و سلم :
{الجمعة على من سمع النداء}
و العادة جارية أن صوت المؤذن لا يتجاوز مداه ثلاثة أميال
(أربعة كيلومترات و نصف).
من أدرك ركعة من الجمعة أو أقل :
إذا أدرك المسبوق ركعة من الجمعة أضاف إليها ثانية بعد سلام الإمام و أجزأته لقوله صلى الله عليه و سلم: {من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها كلها}
.رواه ابن ماجة و النسائي و الإمام أحمد و الترمذي
و أما من أدرك أقل من ركعة كسجدة و نحوها فإنه ينويها ظهرا،
و يتمها أربعا بعد سلام الإمام.

تعدد إقامة الجمعة في البلد الواحد :
إذا لم يتسع المسجد العتيق و لم يمكن توسعته ، جاز أن تقام الجمعة في مسجد آخر
من المدينة أو مساجد حسب الحاجة.

كيفية صلاة الجمعة
معلوم لدى الصغير و الكبير كيفيتها ، و لا داعي لذكر التفاصيل البدهية أو المفروض أن تكون كذلك فقط أشير إلى أنه يحسن في الركعة الأولى منها القراءة -بعد الفاتحة- بسورة الأعلى ، و في الثانية بالغاشية و نحوها.
وورد في صحيح مسلم استحباب القراءة بسورة الجمعة و المنافقون.

محمد رافع 52
14-11-2009, 02:36 PM
وَسُئِلَ ابن تيمية رَحمه الله عن حديث عقبة بن عامر، قال: (أمرني رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة) وعن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله! أي الدعاء أسمع؟ قال: (جوف الليل الأخير، ودبر الصلوات المكتوبة). وعن معاذ بن جبل؛ أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) أخذ بيده فقال: (يا معاذ، والله إني لأحبك، فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) فهل هذه الأحاديث تدل على أن الدعاء بعد الخروج من الصلاة سنة؟ أفتونا وابسطوا القول في ذلك مأجورين.
فأجاب:
الحمد للَّه رب العالمين، الأحاديث المعروفة في الصحاح والسنن والمساند تدل على أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يدعو في دبر صلاته قبل الخروج منها، وكان يأمر أصحابه بذلك ويعلمهم ذلك، ولم ينقل أحد أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الخروج من الصلاة هو والمأمومون جميعًا لا في الفجر، ولا في العصر، ولا في غيرهما من الصلوات، بل قد ثبت عنه أنه كان يستقبل أصحابه، ويذكر الله ويعلمهم ذكر الله عقيب الخروج من الصلاة.
ففي الصحيح أنه كان قبل أن ينصرف يستغفر ثلاثًا، ويقول: (اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام). وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة أنه كان يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد). وفي الصحيح من حديث ابن الزبير أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يهلل بهؤلاء الكلمات: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا باللَّه، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون). وفي الصحيح عن ابن عباس: أن رفع الناس أصواتهم بالذكر كان على عهد النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg). وفي لفظ: كنا نعرف انقضاء صلاته بالتكبير.
والأذكار التي كان النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يعلمها المسلمين عقيب الصلاة أنواع:
أحدها: أنه يسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر ثلاثًا وثلاثين. فتلك تسع وتسعون ويقول تمام المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). رواه مسلم في صحيحه.
والثاني: يقولها خمسًا وعشرين، ويضم إليها (لا إله إلا الله) وقد رواه مسلم.
والثالث: يقول: الثلاثة ثلاثًا وثلاثين، وهذا على وجهين:
أحدهما: أن يقول كل واحدة ثلاثًا وثلاثين.
والثاني: أن يقول كل واحدة إحدي عشرة مرة، والثلاث والثلاثون في الحديث المتفق عليه في الصحيحين.
والخامس: يكبر أربعًا وثلاثين ليتم مائة.
والسادس: يقول: الثلاثة عشرًا عشرًا. فهذا هو الذي مضت به سنة رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg)، وذلك مناسب؛ لأن المصلي يناجي ربه. فدعاؤه له، ومسألته إياه، وهو يناجيه أولي به من مسألته ودعائه بعد انصرافه عنه.
وأما الذكر بعد الانصراف، فكما قالت عائشة رضي الله عنها: هو مثل مسح المرآة بعد صقالها، فإن الصلاة نور، فهي تصقل القلب كما تصقل المرآة، ثم الذكر بعد ذلك بمنزلة مسح المرآة، وقد قال الله تعالى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } [241] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-240)، قيل: إذا فرغت من أشغال الدنيا فانصب في العبادة، وإلى ربك فارغب. وهذا أشهر القولين. وخرج شريح القاضي على قوم من الحاكة يوم عيد وهم يلعبون فقال: ما لكم تلعبون؟ قالوا: إنا تفرغنا، قال: أو بهذا أمر الفارغ؟ وتلا قوله تعالى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } . ويناسب هذا قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا } إلي قوله: { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا } [242] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-241)، أي ذهابًا ومجيئًا، وبالليل تكون فارغا. وناشئة الليل في أصح القولين: إنما تكون بعد النوم، يقال: نشأ إذا قام بعد النوم؛ فإذا قام بعد النوم، كانت مواطأة قلبه للسانه أشد لعدم ما يشغل القلب، وزوال أثر حركة النهار بالنوم، وكان قوله: { وَأَقْوَمُ } .
وقد قيل: { فَإِذَا فَرَغْتَ } من الصلاة، { فَانصَبْ } في الدعاء، { وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } وهذا القول سواء كان صحيحًا أو لم يكن، فإنه يمنع الدعاء في آخر الصلاة، لاسيما والنبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) هو المأمور بهذا، فلابد أن يمتثل ما أمره الله به.
ودعاؤه في الصلاة المنقول عنه في الصحاح وغيرها، إنما كان قبل الخروج من الصلاة. وقد قال لأصحابه في الحديث الصحيح: (إذا تشهد أحدكم، فليستعذ باللَّه من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال).
وفي حديث ابن مسعود الصحيح لما ذكر التشهد قال: (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه)، وقد روت عائشة وغيرها دعاءه في صلاته بالليل، وأنه كان قبل الخروج من الصلاة.
فقول من قال: إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، يشبه قول من قال في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد: فإذا فعلت ذلك، فقد قضيت صلاتك، فإن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد. وهذه الزيادة سواء كانت من كلام النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg)، أو من كلام من أدرجها في حديث ابن مسعود، كما يقول ذلك من ذكره من أئمة الحديث، ففيها أن قائل ذلك جعل ذلك قضاء للصلاة، فهكذا جعله هذا المفسر فراغًا من الصلاة، مع أن تفسير قوله: { فّإذّا فّرّغًتّ فّانصّبً } أي: فرغت من الصلاة قول ضعيف؛ فإن قوله: إذا فرغت مطلق، ولأن الفارغ إن أريد به الفارغ من العبادة، فالدعاء أيضًا عبادة، وإن أريد به الفراغ من أشغال الدنيا بالصلاة، فليس كذلك.
يوضح ذلك أنه لا نزاع بين المسلمين أن الصلاة يدعي فيها، كما كان النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يدعو فيها، فقد ثبت عنه في الصحيح أنه كان يقول في دعاء الاستفتاح: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) وأنه كان يقول: (اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت).
وثبت عنه في الصحيح أنه كان يدعو إذا رفع رأسه من الركوع، وثبت عنه الدعاء في الركوع والسجود، سواء كان في النفل أو في الفرض، وتواتر عنه الدعاء آخر الصلاة. وفي الصحيحين أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، علِّمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال: (قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) فإذا كان الدعاء مشروعا في الصلاة لاسيما في آخرها، فكيف يقول: إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، والذي فرغ منه هو نظير الذي أمر به، فهو في الصلاة كان ناصبا في الدعاء، لا فارغا. ثم إنه لم يقل مسلم: إن الدعاء بعد الخروج من الصلاة يكون أوكد وأقوي منه في الصلاة، ثم لو كان قوله: { فَانصَبْ } في الدعاء، لم يحتج إلى قوله: { وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } ؛ فإنه قد علم أن الدعاء إنما يكون للَّه.
فعلم أنه أمره بشيئين: أن يجتهد في العبادة عند فراغه من أشغاله، وأن تكون رغبته إلى ربه لا إلى غيره كما في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فقوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ }، موافق لقوله: { فَانصَبْ } . وقوله: { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، موافق لقوله: { وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } ، ومثله قوله: { فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ } [243] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-242)، وقوله: { هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ } [244] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-243)، وقول شعيب عليه السلام: { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } [245] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-244)، ومنه الذي يروي عند دخول المسجد: (اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك، وأقرب من تقرب إليك، وأفضل من سألك ورغب إليك)، والأثر الآخر: وإليك الرغباء والعمل، وذلك أن دعاء الله المذكور في القرآن نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة ورغبة، فقوله: { فَانصَبْ وإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ } ، يجمع نوعي دعاء الله، قال تعالى: { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } [246] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-245)، وقال تعالى: { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ } الآية [247] (http://forum.amrkhaled.net/#cite_note-246)، ونظائره كثيرة.
وأما لفظ دبر الصلاة، فقد يراد به آخر جزء منه، وقد يراد به ما يلي آخر جزء منه. كما في دبر الإنسان، فإنه آخر جزء منه، ومثله لفظ العقب قد يراد به الجزء المؤخر من الشيء، كعقب الإنسان، وقد يراد به ما يلي ذلك. فالدعاء المذكور في دبر الصلاة إما أن يراد به آخر جزء منها ليوافق بقية الأحاديث، أو يراد به ما يلي آخرها، ويكون ذلك ما بعد التشهد كما سمي ذلك قضاء للصلاة وفراغا منها حيث لم يبق إلا السلام المنافي للصلاة، بحيث لو فعله عمدًا في الصلاة بطلت صلاته، ولا تبطل سائر الأذكار المشروعة في الصلاة، أو يكون مطلقا أو مجملا. وبكل حال، فلا يجوز أن يخص به ما بعد السلام؛ لأن عامة الأدعية المأثورة كانت قبل ذلك، ولا يجوز أن يشرع سنة بلفظ مجمل يخالف السنة المتواترة بالألفاظ الصريحة.
والناس لهم في هذه فيما بعد السلام ثلاثة أحوال:
منهم من لا يرى قعود الإمام مستقبل المأموم لا بذكر ولا دعاء ولا غير ذلك، وحجتهم ما يروي عن السلف أنهم كانوا يكرهون للإمام أن يستديم استقبال القبلة بعد السلام، فظنوا أن ذلك يوجب قيامه من مكانه، ولم يعلموا أن انصرافه مستقبل المأمومين بوجهه كما كان النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يفعل يحصل هذا المقصود، وهذا يفعله من يفعله من أصحاب مالك.
ومنهم من يرى دعاء الإمام والمأموم بعد السلام، ثم منهم من يرى ذلك في الصلوات الخمس، ومنهم من يراه في صلاة الفجر والعصر، كما ذكر ذلك من ذكره من أصحاب الشافعي وأحمد، وغيرهم، وليس مع هؤلاء بذلك سنة، وإنما غايتهم التمسك بلفظ مجمل، أو بقياس، كقول بعضهم: ما بعد الفجر والعصر ليس بوقت صلاة، فيستحب فيه الدعاء. ومن المعلوم أن ما تقدمت به سنة رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) الثابتة الصحيحة، بل المتواترة لا يحتاج فيه إلى مجمل، ولا إلى قياس.
وأما قول عقبة بن عامر: أمرني رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة، فهذا بعد الخروج منها.
وأما حديث أبي أمامة: قيل: يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: (جوف الليل الأخير، ودبر الصلوات المكتوبة)، فهذا يجب ألا يخص ما بعد السلام، بل لابد أن يتناول ما قبل السلام. وإن قيل: أنه يعم ما قبل السلام وما بعده، لكن ذلك لا يستلزم أن يكون دعاء الإمام والمأموم جميعًا بعد السلام سنة، كما لا يلزم مثل ذلك قبل السلام، بل إذا دعا كل واحد وحده بعد السلام، فهذا لا يخالف السنة. وكذلك قوله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) لمعاذ بن جبل: (لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك)، يتناول ما قبل السلام. ويتناول ما بعده أيضًا كما تقدم. فإن معاذًا كان يصلي إمامًا بقومه، كما كان النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يصلي إماما، وقد بعثه إلى اليمن معلما لهم، فلو كان هذا مشروعًا للإمام والمأموم مجتمعين على ذلك، كدعاء القنوت، لكان يقول: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك، فلما ذكره بصيغة الإفراد، علم أنه لا يشرع للإمام والمأموم ذلك بصيغة الجمع.
ومما يوضح ذلك ما في الصحيح عن البراء بن عازب قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg)، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك، أو يوم تجمع عبادك)، فهذا فيه دعاؤه http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) بصيغة الإفراد، كما في حديث معاذ، وكلاهما إمام.
وفيه: أنه كان يستقبل المأمومين، وأنه لا يدعو بصيغة الجمع، وقد ذكر حديث معاذ بعض من صنف في الأحكام: في الأدعية في الصلاة قبل السلام، موافقة لسائر الأحاديث، كما في مسلم، والسنن الثلاثة، عن أبي هريرة أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg)
وفي مسلم وغيره عن ابن عباس: أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال).
وفي السنن أنه قال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) لرجل: ما تقول في الصلاة؟ قال: أتشهد، ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg): (حولهما ندندن)، رواه أبو داود وأبو حاتم في صحيحه، وظاهر هذا أن دندنتهما أيضًا بعد التشهد في الصلاة، ليكون نظير ما قاله. وعن شداد بن أوس أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يقول في صلاته: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليما، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم) رواه النسائي قال: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير، فليتعوذ باللَّه من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ).

محمد رافع 52
14-11-2009, 02:37 PM
وفي السنن أنه قال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) لرجل: ما تقول في الصلاة؟ قال: أتشهد، ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg): (حولهما ندندن)، رواه أبو داود وأبو حاتم في صحيحه، وظاهر هذا أن دندنتهما أيضًا بعد التشهد في الصلاة، ليكون نظير ما قاله. وعن شداد بن أوس أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يقول في صلاته: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليما، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم) رواه النسائي.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يدعو في الصلاة: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. اللهم إني أعوذ بك من المغرم والمأثم) فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم، قال: (إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف).
قال المصنف في الأحكام: والظاهر أن هذا يدل على أنه كان بعد التشهد. يدل عليه حديث ابن عباس أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يقول بعد التشهد: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال). وقد تقدم حديث ابن عباس الذي في الصحيحين أنه كان يعلمهم هذا الدعاء، كما يعلمهم السورة من القرآن. وحديث أبي هريرة وأنه يقال بعد التشهد. وقد روي في لفظ الدبر ما رواه البخاري وغيره عن سعد بن أبي وقاص، أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات، كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg)
وفي النسائي عن أبي بكرة أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) كان يقول في دبر الصلاة: (اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وعذاب القبر). وفي النسائي أيضًا عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على امرأة من اليهود. فقالت: إن عذاب القبر من البول، فقلت: كذبت. فقالت: بلي، إنا لنقرض منه الجلود والثوب، فخرج رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا، فقال: (ما هذا) فأخبرته بما قالت، قال: (صدقت) فما صلى بعد يومئذ، إلا قال في دبر الصلاة: (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، أجرني من حر النار، وعذاب القبر).
قال المصنف في الأحكام: والظاهر أن المراد بدبر الصلاة في الأحاديث الثلاثة قبل السلام توفيقًا بينه وبين ما تقدم من حديث ابن عباس، وأبي هريرة. قلت: وهذا الذي قاله صحيح، فإن هذا الحديث في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) عن عذاب القبر، فقال: (نعم عذاب القبر حق). قالت عائشة: فما رأيت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://forum.amrkhaled.net/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. والأحاديث في هذا الباب يوافق بعضها بعضا وتبين ما تقدم. والله أعلم.
سئل عن جماعة يسبحون الله ويحمدونه ويكبرونه عقب الصلاة هل ذلك سنة أم مكروه

وَسُئِلَ عن جماعة يسبحون الله، ويحمدونه، ويكبرونه عقب الصلاة، هل ذلك سنة أم مكروه؟ وربما في الجماعة من يثقل بالتطويل من غير ضرورة؟
فأجاب:
التسبيح والتكبير عقب الصلاة مستحب، ليس بواجب. ومن أراد أن يقوم قبل ذلك فله ذلك، ولا ينكر عليه. وليس لمن أراد فعل المستحب أن يتركه، ولكن ينبغي للمأموم ألا يقوم حتى ينصرف الإمام، أي ينتقل عن القبلة، ولا ينبغي للإمام أن يقعد بعد السلام مستقبل القبلة إلا مقدار ما يستغفر ثلاثًا، ويقول: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام). وإذا انتقل الإمام فمن أراد أن يقوم قام، ومن أحب أن يقعد يذكر الله فعل ذلك. كان يتعوذ بهن دبر الصلاة: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر).

محمد رافع 52
22-11-2009, 02:08 PM
كل القــلوب إلى الحبيب تميل ... ومعي بذلك شاهد و دلــيل
أما الدلـــيل إذا ذكرت محمداً ... صارت دموع العاشقين تسيل
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى ... هذا المتيم في حمـاك نزيـل
لو صــادفتني من لدنك عناية ... لأزور طيبة و النخـيل جميل
هذا رســول الله هذا المصطفى ... هذا لرب العالمين رســول
هذا الذي رد العــــيون بكفه ... لما بدت فوق الخدود تسـيل
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى ... كانت تقيل إذا الحبـيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه... منهاجه للسالكين ســـبيل
يـارب إني قـد مدحـت محمداً... فيه ثوابي وللمديــح جزيل
صلى عليك الله يا عــلم الهدى ... ما حن مشتاق وسـار دليل
اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى محمد
وعلى آله واصحابه اجمعين ...

محمد رافع 52
22-11-2009, 02:09 PM
الجمعة
يتعلق بها مباحث : أحدها : حكمها ودليله : ثانيها : وقتها ثالثها : متى يجب السعي لصلاة الجمعة رابعها : شروطها خامسها : شرح بعض هذه الشروط وهي حكم حضور النساء الجمعة حكم تعدد المساجد التي تقام فيها الجمعة في البلد الواحد الجماعة التي تصح بها الجمعة الخطبة - أركانها - شروطها - سننها - مكروهاتها - الكلام حال الخطبة وعند خروج الخطيب من خلوته وجلوسه على المنبر - الترقية بين يدي الخطيب سادسها : بيان ما لا يجوز فعله يوم الجمعة في المسجد أو يره كتخطي رقاب الناس في المسجد وعدم جواز السفر يومها سابعها : هل يجوز لمن فاتته الجمعة أن يصلي الظهر قبل فراغ الإمام من الجمعة ثامنها : هل يجوز لمن فاتته الجمعة أن يصلي الظهر جماعة تاسعها : بيان حكم من أدرك إمام الجمعة في بعض الصلاة عاشرها : مندوبات صلاة الجمعة وإليك بيان هذه المباحث بالتفصيل
حكم الجمعة ودليله
صلاة الجمعة فرض على كل من استكملت فيه الشروط الآتي بيانها وهي ركعتان لما روي عن عمر رضي الله عنه عنه أنه قال : " صلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد حسن وهي فرض عين على كل مكلف قادر مستكمل لشروطها وليست بدلا عن الظهر فإذا لم يدركها فرض عليه صلاة الظهر أربع ركعات وقد ثبتت فرضيتها بالكتاب والسنة والاجماع أما الكتاب فقد قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع } وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفوا عن الجمعة بيوتهم " رواه مسلم وقد انعقد الاجماع على أن الجمعة فرض عين

محمد رافع 52
22-11-2009, 02:10 PM
وقت الجمعة ودليله
وقت الجمعة وهو وقت الظهر من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله بعد ظل الاستواء كما تقدم بيانه في مبحث " أوقات الصلاة " فلا تصح الجمعة قبل هذا الوقت ولا بعده باتفاق الحنفية والشافعية وخالف الحنابلة والمالكية فانظر مذهبهم تحت الخط
( الحنابلة قالوا : يبتدئ وقت الجمعة من ارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي بصيرورة ظل كل شيء مثله سوى ظل الزوال ولكن ما قبل الزوال وقت جواز يجوز فعلها فيه وما بعد الزوال وقت وجوب يجب إيقاعها فيه وإيقاعها فيه أفضل
المالكية قالوا : وقتها من زوال الشمس إلى غروبها بحيث يدركها بتمامها مع الخطبة قبل الغروب فإن علم أن الوقت الباقي إلى الغروب لا يسع إلا ركعة منها بعد الخطبة . فلا يسرع فيها بل يصلي الظهر فإن شرع يصح ) وإذا خرج الوقت وهم في صلاة الجمعة ففي حكم صلاتهم خلاف في المذاهب فانظره تحت الخط
الحنفية قالوا : تبطل صلاتهم بخروج الوقت قبل تمامها لفوات الشرط ولو بعد القعود قدر التشهد
الشافعية قالوا : إذا شرعوا في صلاتها وقد بقي من الوقت ما يسعها ولكنهم أطالوا فيها حتى خرج الوقت لم يبطل ما صلوه بل يتمونها ظهرا بانين على صلاتهم الأولى من غير نية الظهر ويسر الإمام فيما بقي . ويحرم أن يقطعوا الصلاة . ويستأنفوا الظهر من أوله أما إذا شرعوا فيها بعد أن ضاق الوقت ظانين أنه يسعها فلم يسعها وخرج وهم في الصلاة بطلت صلاتهم ولا تنقلب ظهرا
الحنابلة قالوا : إذا شرعوا في صلاة الجمعة آخر وقتها فخرج الوقت وهم فيها أتموها جمعة
المالكية قالوا : إن شرع في الجمعة معتقدا إدراكها بتمامها ثم غربت الشمس قبل تمامها فإن كان الغروب بعد تمام ركعة بسجدتيها أتمها جمعة وغلا أتمها ظهرا ) أما دليل وقتها فهو ما رواه البخاري في " صحيحه " عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة حين تميل الشمس وأخرج مسلم عن سلمة بن الأكوع قال : كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفيء ( الظل )

محمد رافع 52
22-11-2009, 02:11 PM
قال ابن القيم في زاد المعاد: ( وكان من هديه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. ) وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
4. فيه ساعة الإجابة: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة } [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.
6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [رواه مسلم].
7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].
8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود].
9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم].
10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر } [رواه أحمد].
11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً..

محمد رافع 52
22-11-2009, 02:15 PM
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة .. فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته .. ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ " رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد

محمد رافع 52
27-11-2009, 01:27 PM
السؤال

الفروق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر
الجواب

الفروق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر:
1 ـ صلاة الجمعة لا تنعقد إلا بجمع على خلاف بين العلماء في عدده.
وصلاة الظهر تصح من الواحد والجماعة.
2 ـ صلاة الجمعة لا تقام إلا في القرى والأمصار.
وصلاة الظهر في كل مكان.
3 ـ صلاة الجمعة لا تقام في الأسفار فلو مر جماعة مسافرون ببلد قد صلوا الجمعة لم يكن لهؤلاء الجماعة أن يقيموها.
وصلاة الظهر تقام في السفر والحضر.
4 ـ صلاة الجمعة لا تقام إلا في مسجد واحد في البلد، إلا لحاجة.
وصلاة الظهر تقام في كل مسجد.
5 ـ صلاة الجمعة لا تقضى إذا فات وقتها، وإنما تصلى ظهراً؛ لأن من شرطها الوقت.
وصلاة الظهر تقضى إذا فات وقتها لعذر.
6 ـ صلاة الجمعة لا تلزم النساء، بل هي من خصائص الرجال.
وصلاة الظهر تلزم الرجال والنساء.
7 ـ صلاة الجمعة لا تلزم الأرقاء، على خلاف في ذلك وتفصيل.
وصلاة الظهر تلزم الأحرار والعبيد.
8 ـ صلاة الجمعة تلزم من لم يستطع الوصول إليها إلا راكباً.
وصلاة الظهر لا تلزم من لا يستطيع الوصول إليها إلا راكباً.
9 ـ صلاة الجمعة لها شعائر قبلها كالغسل، والطيب، ولبس أحسن الثياب ونحو ذلك.
وصلاة الظهر ليست كذلك.
01 ـ صلاة الجمعة إذا فاتت الواحد قضاها ظهراً لا جمعة.
وصلاة الظهر إذا فاتت الواحد قضاها كما صلاها الإمام إلا من له القصر.
11 ـ صلاة الجمعة يمكن فعلها قبل الزوال على قول كثير من العلماء.
وصلاة الظهر لا يجوز فعلها قبل الزوال بالاتفاق.
21 ـ صلاة الجمعة تسن القراءة فيها جهراً.
وصلاة الظهر تسن القراءة فيها سرًّا.
31 ـ صلاة الجمعة تسن القراءة فيها بسورة معينة،
إما سبح والغاشية، وإما الجمعة والمنافقون.
وصلاة الظهر ليس لها سور معينة.
41 ـ صلاة الجمعة ورد في فعلها من الثواب، وفي تركها من العقاب ما هو معلوم.
وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك.
51 ـ صلاة الجمعة ليس لها راتبة قبلها، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من صلاها أن يصلي بعدها أربعاً.
وصلاة الظهر لها راتبة قبلها، ولم يأت الأمر بصلاة بعدها، لكن لها راتبة بعدها.
61 ـ صلاة الجمعة تسبقها خطبتان.
وصلاة الظهر ليس لها خطبة.
71 ـ صلاة الجمعة لا يصح البيع والشراء بعد ندائها الثاني ممن تلزمه.
وصلاة الظهر يصح البيع والشراء بعد ندائها ممن تلزمه.
81 ـ صلاة الجمعة إذا فاتت في مسجد لا تعاد فيه ولا في غيره.
وصلاة الظهر إذا فاتت في مسجد أعيدت فيه وفي غيره.
91 ـ صلاة الجمعة يشترط لصحتها إذن الإمام على قول بعض أهل العلم.
وصلاة الظهر لا يشترط لها ذلك بالاتفاق.
02 ـ صلاة الجمعة رتب في السبق إليها ثواب خاص مختلف باختلاف السبق، والملائكة على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول.
وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك.
12 ـ صلاة الجمعة لا إبراد فيها في شدة الحر.
وصلاة الظهر يسن فيها الإبراد في شدة الحر.
22 ـ صلاة الجمعة لا يصح جمع العصر إليها في الحال التي يجوز فيها جمع العصر إلى الظهر.
وصلاة الظهر يصح جمع العصر إليها حال وجود العذر المبيح.
صلاة الكسوفصلاة الكسوفصلاة الكسوفصلاة الاستسقاءعضها أي الزائد عما ذكرنا فيه نظر، أو داخل في بعض ما ذكرناه. والله أعلم.
كتبه محمد الصالح العثيمين وتم ذلك في 51/6/9141هـ.

محمد رافع 52
27-11-2009, 01:45 PM
http://www.sunna.info/souwar/data/media/40/pic_2003-02-11_080601.jpg

http://www.sunna.info/souwar/data/media/40/1761-eyad.gif

محمد رافع 52
27-11-2009, 04:13 PM
http://majeed99.files.wordpress.com/2008/11/eidhaj6.gif?w=176&h=144 (http://majeed99.wordpress.com/)

http://majeed99.files.wordpress.com/2008/11/eidhaj4.gif?w=176&h=144 (http://majeed99.wordpress.com/)

محمد رافع 52
27-11-2009, 09:40 PM
لنجعل فرصة العيد لصلة الارحام وتسوية الخلافات بين المسلمين ..
أحبابي الكرام :
البعض لديه علاقات متوترة مع بعض أرحامه لسبب من الأسباب ..قد يكون هو السبب ..وقد يكونوا هم السبب .. وقد يكون السبب مشترك .. وقد تكون العلاقات متوترة أو متعثرة مع بعض الجيران والاصحاب .. والعيد فرصة لا تعوض لتصفية تلك الخلافات .. واستغلاله لإعادة المياه الى مجاريها كما يقال ..

والعاقل من المسلمين من يجلس مع نفسه قبل العيد .. ويذكرها بخطر قطيعة الارحام .. والوعيد الذي ورد فيها كقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ مما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه).

ويتذكر أن قطيعة الرحم من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (لا يدخل الجنة قاطع)

ويتذكر فضل صلة الرحم كقوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) رواه البخاري.. ويقرأ قوله صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة .

وبذلك يعلم أن صلة الرحم من اسباب دخول الجنة ..وفي حديث آخر يعلم أنها من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال-صلى الله عليه وسلم-:( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ،
وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر).

وبعد استعراضه لتلك النصوص وغيرها ..يتذكر من الأرحام الذين قصر في حقهم .. فإن كانوا قريبين من سكنه.. حرص أن يزروهم أو العيد .. ويعتذر مما حصل .. وإن كانوا بعيدين فيتصل عليهم .. ويهنئهم ويعتذر ..

وهنا لابد أن يتحمل ما يصيبه من كلام شديد، أو استهزاء أو رفض للفكرة أصلا .. فهولاء الأرحام لوكانوا عقلاء لما رضوا أن يتسمروا في القطيعة .. ولكنهم اشتركوا في الذنب ..وأعانوا على القطيعة ..

فأنت أخي المسلم أختي المسلمة تفهمون من الدين مالا يفهمون ، وترجون من الله ما لا يرجون .. وواجبكم هو صلة من قطعك ..مهما كان حجم الخطأ في حقكم .. خصوصا والدك وأمك وإخوانك وأعمامك وأخوالك ..فهولاء حقهم عظيم ..مهما قصروا في حقك .. ولا يجوز لك أن تقطعهم مهما كانت الاسباب ..

وهنا قد يسال سائل ويقول كيف أصل أرحامي وبماذا؟؟
والجواب : صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم, والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم, والدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت, والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم .

وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري

أيها الأفاضل :
فالوصل في احوال الطبيعية مطلب شرعي وهو من كرم الأخلاق ..ولكنه في احدى الحالات يكون في أعلى قمم الذوق والخلق النبيل .. وهو عندنا يقابل الوصل بالإساءة والعدوان بالبر والإحسان، جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام-:( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ..مادموا يسئون اليك وانت تحسن اليهم ..وتصلهم ويقطعوك ..وتحلم عنهم ويجهلون عليك فعليك أن تقاطعهم .. فهم لا يستحقون كل ما تفعل ..لم يقل هذا ؟؟ بل حثهم على الاستمرار .. وبشره بأن الله سجعل معك عليهم من يساعدك

وفي نهاية هذه المسألة احذر ان تكون الواصل المكافيء ..فبعض الناس قد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -:( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري

اذا فليحرص المسلم على استغلال فرصة العيد لصلة أرحامه وجيرانه ومن له حق عليه .. وهذه من أكبر الفرص العامة ..اذا ضاعت فقد لاتتكرر ..

ahmedfeqy
28-11-2009, 02:21 PM
جزاكم الله خيرااا

محمد رافع 52
30-11-2009, 02:20 AM
جزاكم الله خيرااا
تقبل الله منا ومنك

* بنت مصر *
30-11-2009, 06:39 AM
بارك الله في حضرتك موضوع غاية في الروعة .
جزاك الله كل خير.:022yb4:

محمد رافع 52
30-11-2009, 01:45 PM
بارك الله في حضرتك موضوع غاية في الروعة .
جزاك الله كل خير.:022yb4:


اشكرك على حسن تقديرك
اكرمك الله وبارك فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
03-12-2009, 11:39 PM
"لا اله الا الله الملك الحق المبين لا اله الا الله العدل اليقين لا اله الا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك لإني كنت من الظالمين لا اله وحدة لا شريك له , له الحمد يحيي ويميت وهو حي ولا يموت بيده الخير واليه المصير وهو على كل شي قدير
لااله الا الله إقراراً بربوبته
سبحان الله خصوصاً لعظمته الللهم يانور السموات والأرض ياعماد السماوات والأرض ياجبّار السموات والأرض ياديان السموات والأرض ياوارث السموات والأرض يامالك السموات والأرض ياعظيم السموات والأرض
ياذو الجلال والإكرام برحمتك ياأرحم الراحمين
بسم الله أصبحنا وأمسينا
أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور الحمد لله الذي لايرجى الا فضله الله أكبر ليس كمثله شيءفي الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركه تطهر بها قلبي وتكشف بها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري وتغني بها فقري وتذهب بها شري وتكشف بها همي وغمي
وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني
وتحلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي ياأرحم الراحمين اللهم إليك مددت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فإقبل توبتي وأرحم ضعف قوتي وأغفر خطيئتي وأقبل معذرتي واجعل لي من كل خيرنصيباً والى كل خير سبيلاً برحمتك ياأرحم الرحمين اللهم لاهادي لمن أضللت ولا معطي لمن منعت ولا مانع لما أعطيت ولا باسطاً لما قبضت ولا مقدم لما أخرت ولا مؤخرلما قدمت اللهم أنت الحليم فلا تعجل وانت الجواد فلا تبخل وأنت العزيز فلا تذل وأنت المنيع فلا ترام وأنت المجير فلا تضام وأنت على كل شيءٍقدير اللهم لاتحرمني سعه رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ماعندي ولاتجازني بقبيح عملي ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك ياأرحم الراحمين اللهم لاتحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهم إني أسئلك يافارج الهم ياكاشف الغم يامجيب دعوة المضطر يارحمن الدنيا يارحيم الآخرة أرحمني برحمتك اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ماقدمت وماأخرت وماأسررت وماأعلنت وأنت المقدم وأنت المؤخر لا اله الا انت الأول والأخر والظاهر والباطن عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم اللهم آت نفسي تقواها وزكها فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها يارب العالمين اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير وأدعوك دعاء المفتقر الذليل لاتجعلني بدعائك ربي شقيا وكن بي رؤوفاً رحيماً ياحي ياقيوم"
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد

محمد رافع 52
03-12-2009, 11:48 PM
<b> بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة
الشيخ/ محمد عبدالله الهبدان

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد:
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].
ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].
ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة
أولاً: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .
ثالثاً : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .
رابعاً : أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] .
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].
خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )
سادساً : إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .
سابعاً : بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً )) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .
ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .
تاسعاً : قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .
الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) .
الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
</b>

محمد رافع 52
03-12-2009, 11:54 PM
ما ورد من أذكار في ليلة الجمعة



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه


فلا نعلم أذكاراً يشرع تخصيصها بليلة الجمعة سوى ما ورد من الأمر بالإكثار من الصلاة على النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif فيها، إضافة إلى قراءة سورة الكهف،


فقد أمرنا الله تعالى بالصلاة على نبيه محمد http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif فقال:
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليماً " [الأحزاب:56]
قال الإمام البخاري عند تفسير هذه الآية : عن كعب بن عجرة
قال : قيل يارسول الله: أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" وفي رواية للبخاري ومسلم: " اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد"
متفق عليه من حديث أبي حميد الساعدي.
وهذه الصيغ كلهاصحيحة يمكن استعمال أي منها في الصلاة، أما خارج الصلاة فالأمر واسع. وأما الأوقات التي نصلي فيها على النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif فهي كثيرة ومنها:


1- عندما يذكرالنبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif تستحب الصلاة عليه، وهناك من قال بوجوب ذلك،
2- عقب الأذان، لقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل
ما يقول المؤذن ثم صلوا علي" رواه مسلم


3- وفي يوم الجمعة وليلتها، لقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: " أكثروا من الصلاة
عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة "
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس. وحسنه السيوطي.
4- وفي بداية الدعاء ونهايته. قال الإمام النووي في كتاب الأذكار: "أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة. اهـ


5- وتستحب الصلاة على النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif ضمن أذكار الصباح والمساء عشر مرات، لقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: " من صلى علي حين يصبح عشراً،
وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة"
أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد. انظر مجمع الزوائد
10/120، وصحيح الترغيب والترهيب 1/273. والله أعلم.
6- وتسن الصلاة على النبيhttp://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif بالصيغة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية في صلاةالجنازة.


7- وفي التشهد الأخير من الصلاة تسن الصلاة على النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif، ومن العلماء من أوجب ذلك، وأبطل الصلاة إذا خلت من الصلاة على النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif.


8- تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه في المجلس قبل أن يقام منه،لقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif" ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلواعلى نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" رواه أبو داود،والترمذي، وأحمد، وحسنه النووي والترمذي. وقوله (ترة) أي حسرة وندامة. والله أعلم.



أما عن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها مستحبة، قال في فتح القدير يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي وقد أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"
وفي روايةعند الحاكم أنه http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ
عشر آياتٍ من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه"

وهذه الزيادة التي وردت في هذه الرواية أخرجها مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي في سننهما وأحمد في مسنده.

محمد رافع 52
12-12-2009, 11:19 PM
ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة
اعلم أن كلَّ ما يُقال في غير يوم الجمعة يُقال فيه ، ويُزاد استحبابُ كثرة الذكر فيه على غيره ، ويُزادُ كثرةُ الصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

1 - عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ : أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ". رواه ابن السني.(1)

ويُستحبّ الإِكثارُ من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس رَجاءَ مصادفة ساعة الإِجابة ، فقد اختُلف فيها على أقوال كثيرة فقيل : هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ، وقيل : بعد طلوع الشمس ، وقيل : بعد الزوال ، وقيل : بعد العصر ، وقيل غير ذلك ، والصحيحُ بل الصوابُ الذي لا يجوز غيرُه ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعريّ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنها ما بينَ جلوس الإِمام على المنبر إلى أن يُسَلِّم من الصلاة.

محمد رافع 52
14-12-2009, 12:02 AM
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic33471_1.gif

محمد رافع 52
17-12-2009, 04:38 PM
السؤال

فضيلة الشيخ ، كما هو معلوم أنَّ تخصيص يوم الجمعة للصيام و ليلته للقيام قد نُهينا عنه ، ولكن يوجد بعض الناس في بلدنا أنهم يخصّون ليلة الجمعة بالصدقة ، ويأتون مثلاً بالطعام إلى المسجد ليأكل الناس بعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة وربما الذّين يأكلون هذا الطعام أكثرهم من الأغنياء ، ولا يفعلون ذلك إلا في هذه الليلة، ما رأى فضيلتكم بذلك ؟ وقد نبهتهم أنا يا فضيلة الشيخ أنّ تخصيص يوم للصدقة وإطعام الطعام لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم عند ما نهانا أن نخص يوم الجمعة بصيام و ليلته بقيام، يدخل في ذلك كل عبادة يُخص بها هذا اليوم ، إلاّ ما ورد فيه دليل كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، ما رأي فضيلتكم في ذلك، هل أنا على صواب أم على خطأ ؟ وجزاكم الله خيراً

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصدقة في ليلة الجمعة ويومها يكون ثوابها أعظم نظرا لفضيلة ذلك الزمان.

قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن خصائص يوم الجمعة:
الخامسة والعشرون: أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة. انتهى
وفي تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي متحدثا عن الجمعة:
ويسن كثرة الصدقة وفعل الخير في يومها وليلتها، ويكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لخبر: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. انتهى.
وفي فتح العلي المالك للشيخ محمد عليش المالكي:
(ما قولكم) في رجل يصنع ذكرا في ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين أو نحوهما من الليالي الفاضلة، ويدعو أهل الذكر فهل إذا توجه غيرهم معهم في تلك الليلة بلا دعوة، وأكل مما يجعل لهم فيها كالعك يحرم عليه أفيدوا الجواب ؟ فأجبت بما نصه: الحمد لله، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد رسول الله: الطعام المجعول للفقراء الذاكرين خارج مخرج الصدقة على غير معين بحيث يقصد به مخرجه كل حاضر، فيجوز لكل من يحضر معهم تناوله، والله أعلم. انتهى
فتخصيص ليلة الجمعة بإطعام بعض الناس لا بأس به؛ بل هو طاعة يثاب عليها فاعلها.
وكون من يطعمهم من الأغنياء لا حرج فيه لأن صدقة التطوع تباح للغني؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 51694.
وعليه؛ فما شاهدته من إطعام الطعام ليلة الجمعة ليس مثل تخصيصها بالقيام الذي ثبت النهي عنه في الحديث الصحيح.
والله أعلم.

محمد رافع 52
17-12-2009, 04:48 PM
فقه صلاة الجمعة (http://1aim.net/fourm/showthread.php?t=8549)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ، والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
مشروعية الأذان الأول ::

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
أما بعد: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة ، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة . هذا هو الأمر المعلوم والذي جاءت به السنة وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان ، ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان ، ويقال له: الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم جمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال وتابعه بهذا الصحابة الموجودون في عهده ، وكان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم ، وهكذا سار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعا لما فعله الخليفة الراشد رضي الله عنه وتابعه عليه الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة . فالمقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا ، وذلك أخذا بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين ولا حرج في ذلك . لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ )) وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنه والمصلحة ظاهرة في ذلك فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأسا لكونه من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعا .
نقلا عن الشيخ بن باز
توضيح:
كان هناك فاصل زمني بين الأذان الأول والثاني كي يستطيع الناس أن يتهيؤ للصلاة ولكي يحضر مبكراً كل من كان في تجارة أو من كان بمكان بعيد عن المسجد ، فكما نعلم أن أرض العرب كانت قفار مجدبة لا ماء فيها وأن معظم العرب كانوا يعملون برعي الأغنام والتجارة فكان هناك من يأتي متأخراً إلي الصلاة يوم الجمعة فرأي الخليفة عثمان بن عفان أن يزيد الأذان .
نقلاَ عن شيختي جزاها الله عنا خير.

محمد رافع 52
17-12-2009, 06:14 PM
:: فضل يوم الجمعة وخصائصه ::
يوم الجمعة من الأيام التي شرفها الله وفضلها قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 . واختلف العلماء هل هو أفضل من يوم عرفة؟ على قولين هما وجهان لأصحاب الشافعي.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعظمه، ويخصه بعبادات يفعلها فيه دون غيره من الأيام.

والخصوصيات التي اختص بها يوم الجمعة كثيرة تزيد على الثلاثين. ذكرها العلماء. وممن ذكرها العلامة ابن القيم . ونلخص منها ما يلي:
- الخاصة الأولى: أنه يوم عيد يتكرر كل أسبوع .
- الثانية: أنه اليوم الذي يستحب فيه التفرغ للعبادة.
- الثالثة: اختصاصه بصلاة الجمعة، التي هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها -تهاونا- طبع الله على قلبه؛ لما ورد فيها من الأحاديث .
- الرابعة:صلاة الفجر جماعةً يوم الجمعة خير صلاة يصليها المسلم في أسبوعه . عن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة و قراءة سورتي: {الم * تنزيل} السجدة، و{هل أتى على الإنسان} في فَجْرهاعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ ( الم تَنْزِيلُ ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) . رواه البخاري ( 851 ) ومسلم ( 880 ) .

- الخامسة: قراءة سورتي (الجمعة) و(المنافقين) في صلاة الجمعة، أو (سبح) و(الغاشية) .
- السادسة: الأمر بالاغتسال في يومها . وهو أمر مؤكد جدا، وقيل بوجوبه.
- السابعة: استحباب التطيّب فيه وهو أفضل من التطيب في غيره من الأيام.
- الثامنة: السواك فيه وله مزية على السواك في غيره من الأيام.
- التاسعة: التبكير إلى الصلاة فيه. ومن راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بَدَنة. ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة. ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن. ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة. ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، كما في الأحاديث الواردة .
- العاشرة: الاشتغال بالذكر، والقراءة، والصلاة إلى خروج الإمام .
- الحادية عشرة: الإنصات للخطبة -إذا سمعها- وجوبا؛ للأحاديث الواردة فيها .
- الثانية عشرة: قراءة سورة الكهف في يومها؛
عن أبي سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" . رواه الحاكم . وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836) .
.
- الثالثة عشرة: أن الصلاة لا تكره فيه وقت الزوال، بخلاف غيره من الأيام . وهذا مذهب الشافعي، ومن وافقه. وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما.
- الرابعة عشرة: استحباب لبس أحسن الثياب فيه؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث .
- الخامسة عشرة: استحباب تجمير المسجد فيه، وتبخيره بالبخور.
- السادسة عشرة: أنه لا يجوز السفر في يومها -لمن تلزمه- بعد الزوال .
- السابعة عشرة: أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة -صيامها وقيامها- وفيه حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في (المسند)، وعبد الرزاق .
- الثامنة عشرة: استحباب كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها ،
عن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) .
.
- التاسعة عشرة: أن جهنم لا تسجر فيه كما تسجر في غيره من الأيام .
- العشرون: أنه يوم تكفر فيه السيئات.
- الحادية والعشرون: أن فيه ساعة الإجابة، لا يسأل الله عبْدٌ مُسْلمٌ فيها شيئا إلا أعطاه إياه. أخرجاه في (الصحيحين) من حديث أبي هريرة.

وهذه المسائل مقرونة بأدلتها. وتركنا بعضها اختصارا. ومن أراد الاطلاع عليها فهي في (زاد المعاد).

• ومن المؤسف أن بعض الناس يتخذ هذا اليوم الشريف يومَ لَهْوٍ، ويغادرون البلاد؛ للنزهة، وغيرها. ومنهم من يترك صلاة الجمعة، ويتجمعون على المعاصي غير مهتمين ولا مبالين بحرمة هذا اليوم العظيم. وبعضهم يرتكب من الأعمال ما يسخط رب العالمين، ويستعينون بنعمه على معاصيه: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ الله فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} .

محمد رافع 52
17-12-2009, 06:15 PM
:: غسل الجمعة سنة عند التهيؤ للصلاة ::


هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة أم لا ؟.

الحمد لله
السنة غسل يوم الجمعة عند التهيؤ لصلاة الجمعة ، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ) رواه البخاري .
وإذا كان اغتسل في أول النهار أجزأه ، لأن غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة والأفضل أن يكون عند توجهه إلى الجمعة كما تقدم ، لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب واللباس الحسن ، وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع وأن يقارب بين خطاه ، لأن الخطا تحط بها السيئات ويرفع الله بها الدرجات فينبغي أن يكون له خشوع وعناية ، وإذا وصل إلى المسجد قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله عليه الصلاة والسلام وسمى الله وقال : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة وإما في ذكر واستغفار أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ويكون منصتاً إذا خطب الإمام ، ثم يصلي معه ، فإذا فعل ذلك فقد أتى خيراً عظيماً .
وجاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت للخطيب حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غُفِر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ) رواه مسلم واللفظ له .
وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها .

محمد رافع 52
17-12-2009, 06:17 PM
كم عدد الرجال الذين يشترط وجودهم لصحة صلاة الجمعة ، من أجل أن بعض الناس قالوا : لاتصح إلا بأربعين رجلا ، فإذا نقصوا واحدا صلوها ظهرا ؟

الجواب :
إقامة الجمعة واجبة على المسلمين في قراهم يوم الجمعة ويشترط في صحتها الجماعة . ولم يثبت دليل شرعي على اشتراط عدد معين في صحتها ، فيكفي لصحتها إقامتها بثلاثة فأكثر ، ولا يجوز لمن وجبت عليه أن يصلي مكانها ظهرا من أجل نقص العدد عن أربعين على الصحيح من أقوال العلماء . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم )
. فتاوى اللجنة الدائمة

محمد رافع 52
18-12-2009, 10:10 AM
http://i49.tinypic.com/2gwfer9.gif

محمد رافع 52
18-12-2009, 01:10 PM
http://up1.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/2/15/11/5excaxkv8.gif

محمد رافع 52
18-12-2009, 01:20 PM
http://www.01652.com/vb/uploaded/3409_01259183190.gif

محمد رافع 52
18-12-2009, 02:17 PM
http://dc04.arabsh.com/i/00874/d0627g4qsrnk.gif

محمد رافع 52
18-12-2009, 03:31 PM
سورة الكهف

http://g.imagehost.org/0028/2348751275_5f508f4473.jpg
وقصص سورة الكهف
كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن
ثم يأتي بعده تعقيب
بالعصمة من الفتن:

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/21723/25785/327513.jpg
فتنة الدين:
قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم
فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة
إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا
وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد.
ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة
من هذه الفتنة
كما فى
(سورة الكهف آية 28 – 29).
فالعصمة من فتنة الدين تكون
بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة

http://fdoooooo.jeeran.com/Untitled-7.gif
فتنة المال:
قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء
فكفر بنعم الله وأنكر البعث
فأهلك الله تعالى الجنتين.
ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة
كما فى
(سورة الكهف آية 45 و46).
والعصمة من فتنة المال تكون في
فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.

http://qasralkhair.com/adnanup//uploads/images/qasralkhair-44adbe6bf6.gif
فتنة العلم:
قصة موسى مع الخضر وكان موسى ظنّ
أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى
بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه
والتعلم منه فلم يصبرعلى ما فعله الخضر
لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله
وإنما أخذ بظاهرها فقط.
وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة
كما فى
(سورة الكهف آية 69) .
والعصمة من فتنة العلم
هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.

محمد رافع 52
18-12-2009, 03:33 PM
معأ مع سورة الكهف

http://www.55a.net/firas/ar_photo/12567633504_untitledzs.jpg
فتنة السلطة:
قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً
يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها
عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى
وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج
فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم
وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا.
وتأتي آية العصمة
كما فى
(سورة الكهف آية 103 و104) .
فالعصمة من فتنة السلطة هي
الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.

http://www.jamaa.cc/up/_=5178=_get-10-2008-ldnrv1x3.gif

محمد رافع 52
18-12-2009, 03:34 PM
ختام السورة:
العصمة من الفتن:
آخر آية من سورة الكهف تركّز على
العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة
كما فى
(سورة الكهف آية 110 )
فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً
ومخلصاً لله حتى يَقبل

http://img53.imageshack.us/img53/3113/arcanine7dn.gif
والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى.
http://www.mekkaoui.net/images/arab/doaa.jpg
اللهم أجعلنا ممن يتفقهون في كتابك
ويفهمونه ويعملون به
ويحرر أرض المسلمين
ويرفع عنها أيدي المعتدين
اللهم امييييييييييين

اية الاسلام
20-12-2009, 03:33 AM
جزاك الله خيرا

محمد رافع 52
20-12-2009, 03:13 PM
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:39 PM
السؤال

ما هي شروط إمام الجمعة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإمامة في الجمعة مثل الإمامة في الصلاة يشترط أن يكون الإمام فيها مسلماً، عاقلاً، ذكراً، باتفاق، عدلاً عند من منع الصلاة خلف الفاسق كالحنابلة، لكنهم صححوها إن تعذرت خلف غيره، قال البهوتي في الروض المربع: (ولا تصح) الصلاة (خلف فاسق) سواء كان فسقه من جهة الأفعال أو الاعتقاد؛ إلا في جمعة وعيد تعذراً خلف غيره. انتهى.
وأن يكون بالغاً عند من منع إمامة المميز، وانظر للمزيد من الفائدة حول شروط الإمامة في الصلاة الفتوى رقم: 9642 (http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=9642)، وقد رجحنا في الفتوى رقم: 112355 (http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=112355) أن من صحت صلاته لنفسه صحت لغيره.
وقد اشترط بعض العلماء في إمام الجمعة شروطاً زائدة على ما تقدم، ومنها ما اشترطه الحنابلة من أن يكون ممن تجب عليه الجمعة، فلا تصح عندهم الجمعة خلف عبد ولا مسافر، جاء في الروض المربع: (ولا) تجب الجمعة على (عبد) ومبعض وامرأة لما تقدم ولا خنثى، لأنه لا يعلم كونه رجلاً (ومن حضرها منهم أجزأته) لأن إسقاطها عنهم تخفيف (ولم تنعقد به) لأنه ليس من أهل الوجوب، وإنما صحت منه تبعاً، (ولم يصح أن يؤم فيها) لئلا يصير التابع متبوعاً. انتهى.
وصحح جمع من محققي الحنابلة عدم اشتراط أن يكون الإمام فيها ممن تجب عليه، جاء في حاشية الروض: أما إمامة المرأة والخنثى فلا نزاع فيه، وأما المسافر والعبد فيجوز وفاقاً، إلا مالكاً في العبد، وجمهور العلماء على خلافه، ونقل أبو حامد إجماع المسلمين على صحتها خلف المسافر. انتهى.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة في شأن إمامة غير المستوطن:الصحيح: أن صلاته بكم الجمعة صحيحة، ولو كانت المسافة بين بيته والمسجد 13 كيلو متراً كما ذكرتم أو أكثر، ولو كان لا يحضر عندهم إلا لصلاة الجمعة، وليس عند من يقول ببطلان صلاته الجمعة بكم دليل على اشتراط كون إمام الجمعة مستوطناً ببلد مسجد الجمعة أو مقيماً بها. انتهى.
واشترط كثير من الحنفية أو أكثرهم في إمام الجمعة أن يكون السلطان أو من أنابه السلطان في إقامتها، حتى إن كثيراً منهم ذهب إلى أنه لا يجوز للنائب عن السلطان أن يستخلف غيره في إقامتها، جاء في حاشية ابن عابدين: (قوله فقيل لا مطلقاً) قائله صاحب الدرر حيث قال: إن الاستخلاف لا يجوز للخطبة أصلاً ولا للصلاة ابتداء بل بعدما أحدث الإمام إلا إذا كان مأذوناً من السلطان بالاستخلاف. انتهى.
والصحيح مذهب الجمهور، وأن إذن الإمام ليس شرطاً فيها، قال في حاشية الروض المربع:يشترط لصحتها أي صحة الجمعة أربعة (شروط ليس منها إذن الإمام) قال في الحاشية: وفاقاً لمالك والشافعي. انتهى.
والله أعلم.

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:43 PM
تحريم الكلام أثناء خطبة الجمعة
السؤال: في بعض المساجد يكثر الأجانب الذين يتكلمون أثناء خطبة الجمعة، هل يحق للخطيب المداومة على التنبيه عليهم لأنهم يتغيرون؟
الجواب: إذا كان الذين يتكلمون أثناء الخطبة يوم الجمعة، فإن على الخطيب أن يتكلم ويقول: بلغنا أن أناساً يتكلمون وهذا حرام عليهم، ويأتي بالحديث الدال على ذلك، ولكن المشكلة أنه ربما يقع الكلام من قوم لا يفهمون اللغة العربية فتبقى المشكلة، وحينئذٍ لا بأس أن يشير من حولهم لهم بالإشارة ليسكتهم لا بالقول؛ لأن تسكيتهم بالقول محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب؛ فقد لغوت).

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:47 PM
أهمية قصر الخطبة يوم الجمعة
باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فيقول المصنف رحمه الله:
[ وعن عمار بن ياسر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000142&spid=210) رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه) رواه مسلم (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000027&spid=210) ].
الجمعة -كما نعلم- من شعائر الإسلام، وهي فرض عين، لا كما يظن بعض الناس أنها سنة مؤكدة، وهي فريضة اليوم وليست نيابة عن الظهر، والعناية بيوم الجمعة شديدة، وهي عيد من أعياد المسلمين يعود عليهم كل أسبوع، وفيه لهم خيرٌ كثير، وقد جاء في كتاب الله من العناية بالجمعة وأدائها قوله سبحانه:http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الجمعة:9-10]. وعاتب الله أقواماً خرجوا وانفضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يخطب يوم الجمعة، وجاءت فيها آثار عن النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله صلى الله عليه وسلم: (لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم)، وجاء أيضاً: (من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير عذر طبع الله على قلبه)، وذلك أن في يوم الجمعة اجتماع المسلمين من أهل القرية أو المدينة، وفيها يتعرف أهل البلد بعضهم على بعض، ويتفقد بعضهم أحوال بعض، فهو اجتماع إجباري ومؤاخاة إلزامية.
ثم مع ذلك تلقى المواعظ من على المنبر في هذه الشعيرة العظيمة، وبهذا يتميز الإسلام عن غيره، فمن خصائص الإسلام باب الإعلام، وهو إعلام إلزامي فرض في كل يوم جمعة، يعلم الخطيب الحاضرين المصلين بما يراه من باب التوجيه والنصح والإرشاد، ويعالج ما عساه أن يكون طارئاً موجوداً بين الناس. وهنا يسوق المؤلف رحمه الله تعالى من مباحث يوم الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مقارناً بين الصلاة والخطبة : (إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه) ، والمئنة: العقل والحلم، من التأني، وهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم في المقارنة بين الصلاة والخطبة أنه لا ينبغي تطويل الخطبة على وقت الصلاة، وينبغي إطالة القراءة؛ لأن فيها فرصة إسماع المجتمعين آيات من كتاب الله، وفيه كل خير، وأما قصر الخطبة فإنه علامة على بلاغة الخطيب وعلى قدرته على التحكم في الكلام؛ لأنه كما قيل: خير الكلام ما قل ودل. وقد جاء عن الصديق (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000029&spid=210) رضي الله عنه أنه سمع شخصاً يخطب وأطال فقال: يا هذا لا تكثر فينسي آخر الكلام أوله، فإذا بدأت في موضوع ثم أطلت وتتبع المستمع معك ما تورد عليه، فإنه بإطالة الخطبة يحتفظ بآخر الكلام ويكون قد نسي أوله. وحقيقة الأمر في الخطبة أنها تشتمل على الموعظة وعلى آية من كتاب الله وعلى الشهادتين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الموضوع الذي يريد أن يتكلم فيه، فإذا ألم بالموضوع، وجمع أطرافه في كلمات موجزة فقد أجاد، وقد قالوا: مقياس بلاغة الخطبة مطلقاً، أي: سواء أكانت في الجمعة أم في غيرها، أنه إذا ما خرج مستمع وسأله من لم يستمع فقال: فيمَ كانت الخطبة فإنه يستطيع أن يوجزها في جمل، فإذا كانت الخطبة في إصلاح ذات البين، وذكر الخطيب الأحاديث في ذلك، وحث على السعي في ذلك، وبين أجر الساعين فيه، فهذا موضوع متكامل أمكن للسامع استيعابه. أما إذا أخذ الخطيب موضوعاً، وانتقل منه إلى موضوع آخر، ولم يستوف الموضوع الأول، ثم انتقل من الثاني إلى الثالث، وهكذا يتنقل بين عدة مواضيع، وهو لم يستوف موضوعاً بعينه، فيكون قد شتت على السامع ذهنه في عدة مواضيع، ولم يعطه موضوعاً متكاملاً، فلو أنه قسم تلك المواضيع على خطب متعددة، ودار حول الموضوع في أسبابه ونتائجه وعلاجه خرج المستمع بنتيجة مستوفاة، والذي يستطيع أن يفعل ذلك من كان قادراً على التحكم في الكلام، حيث يجمل ذلك كله ويوجزه ويعطيه للمستمع. أما إذا لم يكن مستطيعاً ولا قادراً على البيان فإنه يحاول كالذي يحاول صعود جبل وينزل، ويصعد عدة مرات من أجل أن يصل، وهذا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم في عمل ما يشبه المقارنة، فأي الأمرين يكون أطول من الآخر الخطبة أم الصلاة؟ ولكننا في هذه الآونة نجد المتفشي خلاف ذلك، وكثيراً ما نجد أن زمن الخطبة أطول من زمن الصلاة، وكأن الخطيب يراعي ما تعوده السامعون من إطالة الخطبة وكثرة الكلام، ولو اختصر ربما اتهموه بالعيِّ واتهموه بالعجز وعدم استطاعة الخطبة، ومن أجل هذا ربما يراعي مشاعر أو اعتقادات الحاضرين، وهذا أعتقد أنه خلاف الأولى، فالأولى أن يكون حسب السنة، وهو أن تكون الخطبة موجزة ليستوعبها الناس، ويعمد إلى موضوع معين من أبرز ما يكون من قضايا المجتمع، سواءٌ من مواضيع الأسرة أم كان غير ذلك، فيعالجه بعبارات موجزة، ولا مانع أن يقسم علاج الموضوع إلى عدة مراحل في عدة خطب في عدة أيام من أيام الجمعة.

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:49 PM
تخطي رقاب الناس يوم الجمعة



http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif

شرح حديث (اجلس فقد آذيت)


قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة. حدثنا هارون بن معروف (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1001010&spid=317) حدثنا بشر بن السري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1002551&spid=317) حدثنا معاوية بن صالح (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000905&spid=317) عن أبي الزاهرية (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1001931&spid=317) أنه قال: كنا مع عبد الله بن بسر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1002555&spid=317) رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1002555&spid=317) : (جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اجلس فقد آذيت) ]. أورد أبو داود (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000010&spid=317) [ باب: تخطي رقاب الناس يوم الجمعة ]، ولا يجوز لإنسان أن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة وكذلك في غير الجمعة، وعلى الإنسان أن يأتي مبكراً ويجلس في الأماكن المتقدمة دون أن يتخطى رقاب الناس، لا أن يأتي متأخراً ثم يتخطى رقاب الناس من أجل أن يجلس في مكان متقدم، ولتتم الصفوف الأول فالأول، ولا ينشأ الصف الثاني إلا إذا امتلأ الصف الأول، ولا ينشأ الصف الثالث إلا إذا امتلأ الصف الثاني، ولا ينشأ الصف الرابع إلا إذا امتلأ الصف الثالث وهكذا، وبذلك يكون كل من جاء يجلس حيث ينتهي به المجلس، أو يقف حيث ينتهي به الموقف، ولكن إذا كان إماماً، وكان مجيئه من الخلف فإن له أن يتخطى رقاب الناس؛ لأنه لا سبيل له إلى وصوله إلى المنبر إلا من هذا الطريق، وهذا إذا كان لا يوجد هناك باب عند المنبر أو في الصف الأول، وإنما الباب في آخر المسجد، وكذلك من رأى فرجة لا يصل إليها إلا بتخطي الرقاب فله أن يذهب إليها؛ لأنه كان على الذين وراء هذه الفرجة أن يسدوها، وأن لا يحوجوا غيرهم إلى أن يتخطى رقابهم من أجل أن يصل إلى هذه الفرجة، أما أن لا يكون هناك فرج، فيأتي الإنسان من أجل أن يدخل نفسه بين الناس، ويضيق عليهم، ويزاحمهم في صلاتهم عندما يصفون؛ فإن هذا لا يسوغ ولا يجوز، فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب -وكذلك في أي وقت من الأوقات- أن يتخطى رقاب الناس إلا إذا كان إماماً وليس له طريق إلا بأن يقطع الصفوف، وكذلك من رأى فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي؛ لأن الذين تركوا الأماكن المتقدمة هم المقصرون، وكان عليهم أن يتقدموا ويسدوا تلك الفرج. وأورد أبو داود (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000010&spid=317) رحمه الله حديث عبد الله بن بسر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1002555&spid=317) رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يتخطى رقاب الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقال له: [ (اجلس فقد آذيت) ] والمقصود من ذلك أن يجلس ولا يتخطى، وقد عرفنا أنه لا بد من أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس، فلعله صلى ركعتين عندما دخل المسجد ثم أراد أن يتقدم من أجل أن يحصل مكاناً متقدماً، فأمره أن يجلس دون أن يصلي؛ لأن تحية المسجد وجدت منه من قبل، أما إذا كان دخل المسجد ولم يصل وإنما جاء يتخطى فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين. وفي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا التخطي أذى، وأن الإنسان يكون بذلك قد آذى الذين تخطى رقابهم أو ضيق عليهم، فيجب على الإنسان أن يجلس حيث ينتهي به المجلس، ويقف حيث ينتهي به الموقف، وليس له أن يتخطى الرقاب، ولا أن يخترق صفاً إلى صف آخر إلا إذا كان إماماً لا يصل إلى مكانه إلا بهذه الطريق أو رأى فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي فإن له ذلك. وفيه أن الخطيب له أن يكلم غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهذا الرجل: [ (اجلس فقد آذيت) ] فهذا فيه دليل على أن الخطيب له أن يكلم غيره في خطبته، وكذلك غيره له أن يكلمه، مثلما حصل في قصة سليك الغطفاني (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1002541&spid=317) المتقدمة. والتخطي منهي عنه في يوم الجمعة وغير الجمعة، ولكنه يتأكد النهي عنه في الجمعة. والظاهر أن هذا الرجل كان قد صلى، ويحتمل أن يكون ذلك حصل قبل أن يبين النبي صلى الله عليه وسلم للناس أن من دخل المسجد يوم الجمعة فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، كما تقدم في قوله: (إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فلا يجلس حتى يصلي ركعتين يتجوز فيهما).
http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:53 PM
جل ينعس والإمام يخطب




http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif


شرح حديث (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول ...)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب: الرجل ينعس والإمام يخطب. حدثنا هناد بن السري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1001077&spid=317) عن عبدة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1001299&spid=317) عن ابن إسحاق (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000613&spid=317) عن نافع (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000488&spid=317) عن ابن عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000302&spid=317) رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره) ]. أورد أبو داود (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000010&spid=317) هذه الترجمة [ الرجل ينعس والإمام يخطب ] يعني: ماذا يصنع؟ والجواب أنه يتحول من مكانه إلى مكان آخر، وذلك لينتقل من هذا المكان الذي حصلت له فيه الغفلة إلى مكان آخر لعل الغفلة تذهب فيه عنه، ويمكن أن تكون هذه الحركة سبباً في ذهاب النوم. وأورد الحديث عن عبد الله بن عمر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000302&spid=317) رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره) ] وهذا لفظ عام، وليس فيه ذكر وقت الخطبة، وهو عام في كونه في المسجد، سواءٌ أكان في جمعة أم في غير جمعة، وسواءٌ أكان في الخطبة أم في غير الخطبة، ولكنه جاء عند الترمذي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000009&spid=317) هذا القيد: (والإمام يخطب).



http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif

محمد رافع 52
24-12-2009, 06:56 PM
من أدرك من الجمعة ركعة




http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif


شرح حديث (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب من أدرك من الجمعة ركعة. حدثنا القعنبي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000747&spid=317) عن مالك (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000064&spid=317) عن ابن شهاب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000088&spid=317) عن أبي سلمة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000371&spid=317) عن أبي هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000007&spid=317) رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة) ]. أورد أبو داود (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=317&ftp=alam&id=1000010&spid=317) رحمه الله [ باب من أدرك من الجمعة ركعة ] يعني: هل يكون مدركاً للجمعة؟ والجواب: نعم يكون مدركاً لها، ويضيف إليها أخرى وبذلك يكون مدركاً للجمعة، وكذلك الإنسان إذا أدرك ركعة من أي صلاة فإنه يكون مدركاً للصلاة، فإذا أدرك ركعة من الصلاة فإنه يكون مدركاً لشيء يعتد به، وإذا قام فإنه يقضي، فإذا جاء الإنسان في الظهر وأدرك الركعة الأخيرة من صلاة الظهر، فعندما يقوم ليقضي يكون عليه ثلاث ركعات، بخلاف ما لو فاته الركوع من الركعة الرابعة فإنه يقوم فيقضي أربع ركعات كاملة، فالمعنى: من أدرك شيئاً من الصلاة يعتد به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جئتم والإمام ساجد فاسجدوا معه ولا تعدوها شيئاً) يعني أنهم يسجدون ويحصلون أجر الجماعة وفضل الجماعة لكن لا يعدوا هذا السجود شيئاً؛ لأنه لا تعد الركعة إلا بإدراك ركوعها. وهذا الحديث يدلنا على أن من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها، وهو بهذا اللفظ عام يشمل الجمعة وغير الجمعة، وقد جاء في بعض الروايات التنصيص على الجمعة، وأن من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى، ومن فاته الركوع من الركعة الثانية من صلاة الجمعة فإنه يدخل مع الإمام ولكنه يقضيها أربعاً، وهذا إذا صليت الجمعة بعد الزوال، لكن لو أن الجمعة صليت قبل الزوال، والإنسان لم يدرك الركوع من الركعة الثانية، ودخل مع الإمام فإنه يصليها نافلة، ولا يصلي الظهر إلا بعد دخول وقتها بعد الزوال، وقد سبق أن الأولى أن الجمعة لا تكون إلا بعد الزوال، ويجوز أن تكون قبل الزوال.




http://audio.islamweb.net/audio/fasil.gif

محمد رافع 52
24-12-2009, 07:55 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم دعاء الإمام عقب خطبة الجمعة والمصلون يؤمنون على دعائه بقول آمين، مع العلم بأن الدعاء عبارة عن استغفار، وطلب الشفاء، وطلب الرحمة من الله، وما الى ذلك من دعاء فيه صالح للمسلمين .... علماً بأن فى بلدنا نتبع مذهب الإمام مالك ....... جزاكم الله عنا كل خير
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
ثم إنه من السنة أن تشتمل خطبة الإمام على دعاء للمسلمين بما فيه خير الدنيا والآخرة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان أئمة المسلمين بعده يفعلون ذلك، ففي المسند وصحيح مسلم عن حصين بن عبد الرحمن السلمي قال: كنت إلى جنب عمارة بن رويبة السلمي وبشر يخطب، فلما دعا رفع يديه، فقال عمارة: يعني قبح الله هاتين اليدين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب إذا دعا يقول هكذا ورفع السبابة وحدها.
فعمارة أثبت الدعاء وأقره، وأنكر رفع اليدين فيه أثناء الخطبة، ويستحب للمأمومين أن يؤمنوا على دعائه ويكون ذلك سراً لئلا يحصل تشويش إذا رفعوا أصواتهم بالتأمين، هذا مذهب المالكية وغيرهم.
والله أعلم.

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:05 AM
نبذة عن سورة الكهف : سورة مكية ، آياتها 110
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ]
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ]
كل القرآن خير وبركة،لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد ، وهي معجزته الخالدة،، وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :

"خياركم من تعلم القرآن وعلمه"..

وحتى تتعلم أكثر علينا أن نفهم محكم آيته..

سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى علية السلام والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"

وقال

" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال"

والأحاديث في فضلها كثيرة.

وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:

فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين).

وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية

(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50

وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.

وقد جاء في الحديث الشريف:

"من خلق آدم حتى قيام الساعة ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال"

وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن:

1. فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29.

فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة.

2. فتنة المال: قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46.

والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.

3. فتنة العلم: قصة موسى علية السلام مع الخضر وكان ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة

(قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69

والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.

4. فتنة السلطة: قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و 104

فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.

ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110

فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:06 AM
http://reeree.jeeran.com/mayasah/mohamad.gif

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:17 AM
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما تعاقب الليل والنهار
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما ذكرك الذاكرون
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما غفل عن ذكرك الغافلون
اللهم صل على سيدنا محمد في الملأ الأعلى
الى يوم الدين
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسل
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
صلى الله عليه وباك وسلم
صلى الله عليه وبارك
وسلم

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:44 AM
http://img190.imageshack.us/img190/4214/65389326gd1.gif



أخي المسلم: يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.



قال ابن القيم: ( وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ) [زاد المعاد:1/375].


فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.




ومن تلك الأحكام والأداب:


1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..



2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ }[أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي وحسنه المنذري].




3- صلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف [الشرح الممتع:5/7- 24].




4- الاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام: { إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل } [متفق عليه].




5- التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما } [أحمد وصححه ابن خزيمة]. وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال:{ غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه } [مسلم].




6- ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهذه سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها.


عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر } [متفق عليه].

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:47 AM
من فضائل يوم الجمعة

1- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].


2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.


3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه].
قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:

الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة }[مسلم].

والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح
القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].


4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].


5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه في قوله عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ولدينا مزيد http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).


6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].


7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].


8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير } [أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].

الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.
فأين السابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النفحات http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحديد:21].


9- أن جهنم تسجر - أي تحمى - كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].


10- أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:49 AM
من أخطائنا في الجمعة


أ- أخطاء المصلين:
1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: { لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين } [مسلم].


2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].


3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566].


4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.


5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.


6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجمعة:9] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).


7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.


8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.


9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].


10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].


11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.


12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.


13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.


14- صلاة ركعتين بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب للخطبة الثانية.


15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:52 AM
تنبيهات حول صلاة الجمعة


إخواني: أين المتنافسون في الخيرات؟.. أين المبكرون إلى الصلوات؟.. أين أصحاب الهمم والعزمات؟

7- ويستحب أن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام، وحديثا سلمان وأبي أيوب السابقين يدلان على ذلك.

8- ويجب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت } [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: { ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء }. وعند أبي داوود: { ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً } [صححه ابن خزيمة].

9- ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].

10- ولا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها [زاد المعاد:1/382].

11- ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } [مسلم].

12- والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده } [متفق عليه واللفظ للبخاري].

13- أما سنة الجمعة فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [متفق عليه]. وورد أنه صلى الله عليه وسلم أمر من كان مصلياً بعد الجمعة أن يصلي أربعاً [مسلم].
قال اسحاق: ( إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ). وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز ) [الحدائق لابن الجوزي:2/ 183].

14- وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس. لحديث جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: { إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصل ركعتين، ثم ليجلس } [مسلم].

15- ويستحب أن يقرأ الامام في صلاة الجمعة بسورتي: الجمعة والمنافقون، أو الأعلى والغاشية، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن [مسلم].

محمد رافع 52
25-12-2009, 09:53 AM
أخطاء الخطباء:

1- تطويل الخطبة وتقصير الصلاة، فعن عمار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{ إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه - أي علامة - فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً } [مسلم]. والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً ) [مسلم] قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.

2- عدم الإعداد الجيد للخطبة واختيار الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.

3- كثرة الأخطاء اللغوية في الخطبة لدى بعض الخطباء.

4- استشهاد بعض الخطباء بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال المنكرة دون التنبيه على ذلك.

5- اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية على الدعاء فقط واعتياد ذلك.

6- عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة وهذا خلاف هدى النبي صلى الله عليه وسلم فقد قالت بنت حارثة بن
النعمان: ( ما حفظت http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ق والقرآن المجيد http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif إلا من فِيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

7- عدم تفاعل بعض الخطباء مع الخطبة، فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش... ) [مسلم]

محمد رافع 52
25-12-2009, 11:40 AM
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آل سيدنا محمد أكرم الكرماء
من عبادك و أشرف المنادين لطرق رشدك
و سراج أقطارك و بلادك صلاة لا تفنى و لا تبيد
تبلغنا بها كرامة المزيد
اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد
و على آل سيدنا محمد الرفيع مقامه
الواجب تعظيمه و إحترامه
صلاة لا تنقطع أبدا
و لا تفنى سرمدا و لا تنحصر عددا
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم
في العالمين إنك حميدلا مجيد
و صل اللهم على سيدنا محمد
و على آل سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون
و غفل عن ذكره الغافلون
اللهم صلي على سيدنا محمد
و على آل سيدنا محمد
و إرحم سيدنا محمد
و آل سيدنا محمد
كما صليت و رحمت و باركت
على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهم صل على سيدنا محمد
النبي الأمي الطاهر المطهر و على آله و سلم
اللهم صل على من ختمت به الرسالة
و أيدته بالنصر و الكوثر و الشفاعة
اللهم صل على سيدنا و مولانا محمد
نبي الحكم والحكمة السراج الوهاج
المخصوص بالخُلق العظيم
ختم الرسل ذي المعراج
و على آله و أتباعه السالكين
على منهجه القويم
فأعظم اللهم به منهاج نجوم الإسلام
و مصابيح الظلام المهتدى بهم في ظلمة ليل الشك
الداج صلاة دائمة مستمرة ما تلاطمت في الأبحر الأمواج
و طاف بالبيت العتيق من كل فج عميق الحجاج
و أفضل الصلاة و التسليم على سيدنا محمد
رسوله الكريم و صفوته من العباد
و شفيع الخلائق في المعاد
صاحب المقام المحمود
و الحوض المورود
الناهض بأعباء الرسالة
و التبليغ الأعم و المخصوص
بشرف السعاية في الصلاح الأعظم
صلى الله عليه و على آله صلاة دائمة
مستمرة الدوام على مر الليالي والأيام
فهو سيد الأولين و الآخرين
عليه أفضل صلاة المصلين
و أزكى سلام المسلمين
و أطيب ذكر الذاكرين
و أفضل صلوات الله
و أحسن صلوات الله
و أجل صلوات الله
و أجمل صلوات الله
و أكمل صلوات الله
و أسبغ صلوات الله
و أتم صلوات الله
و أظهر صلوات الله
و أعظم صلوات الله
و أذكى صلوات الله
و أطيب صلوات الله
و أبرك صلوات الله
و أزكى صلوات الله
و أنمى صلوات الله
و أوفى صلوات الله
و أسنى صلوات الله
و أعلى صلوات الله
و أكثر صلوات الله
وأجمع صلوات الله
و أعم صلوات الله
و أدوم صلوات الله
و أبقى صلوات الله
و أعز صلوات الله
و أرفع صلوات الله
و أعظم صلوات الله
على أفضل خلق الله
و أحسن خلق الله
و أجل خلق الله
وأكرم خلق الله
وأجمل خلق الله
وأكمل خلق الله
وأتم خلق الله
و أعظم خلق الله عند الله
رسول الله و نبي الله
و حبيب الله و ولي الله
و أمين الله و خيرة الله من خلق الله
و نخبة الله من برية الله
و صفوة الله من أنبياء الله
و عروة الله و عصمة الله
و نعمة الله و مفتاح رحمة الله
المختار من رسل الله المنتخب من خلق الله
الفائز بالمطلب في المرهب و المرغب
المخلص فيما وهب أكرم مبعوث أصدق قائل أنجح شافع
الصادق فيما بلغ الصادع بأمر ربه
المضلع بما حمل
أقرب رسل الله إلى الله وسيلة
و أعظمهم عند الله غدا منزلة و فضيلة
وأكرم أنبياء الله الكرام الصفوة على الله
و أحبهم إلى الله وأقربهم زلفى لدى الله
و أكرم الخلق على الله و أحظاهم و أرضاهم لدى الله
و أعلى الناس قدرا و أعظمهم محلا و أكملهم محاسن و فضلا
و أفضل الأنبياء درجة و أكملهم شريعة
و أشرف الأنبياء نصابا و أبينهم بيانا و خطابا
و أفضلهم مولدا و مهاجرا و عترة و أصحابا
و أكرم الناس أرومة و أشرفهم جرثومة
و خيرهم نفسا و أطهرهم قلبا
و أصدقهم قولا و أزكاهم فعلا
و أثبتهم أصلا و أوفاهم عهدا
و أمكنهم مجدا و أكرمهم طبعا
و أحسنهم صنعا و أطيبهم فرعا
و أكثرهم طاعة و سمعا و أعلاهم مقاما
و أحلاهم كلاما و أزكاهم سلاما
و أجلهم قدرا و أعظمهم فخرا
و أعلاهم إلى الملاء الأعلى ذكرا
و أوفاهم عهدا و أصدقهم وعدا
و أكثرهم شكرا و أعلاهم أمرا
و أجملهم صبرا و أحسنهم خيرا
و أقربهم يسرا وأبعدهم مكانا
و أعظمهم شأنا و أثبتهم برهانا
و أرجحهم ميزانا و أولهم إيمانا
و أوضحهم بيانا و أفصحهم لسانا
و أظهرهم سلطانا صلى الله عليه و آله و سلم

محمد رافع 52
31-12-2009, 09:52 PM
صلاة الجمعة
‎‎ تجب صلاة الجمعة على كل ذكر مسلم مكلف حر لا عذر له، ولا تجب على امرأة ولا عبد ولا مسافر.‏
من خصائص يوم الجمعة: ‏
1 . يوم الجمعة خير يوم:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها ). رواه مسلم.‏
2. إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:‏
‎‎ قال صلى الله عليه وسلم: (أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ) أخرجه البيهقي. وحسنه الشيخ: شعيب الأرناؤوط.‏
‎‎ وعن أوس بن أوس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود. وصححه الألباني.
3. الدعاء في ساعة الإجابة وشرط قبولها:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها ) متفق عليه.‏
‎‎ وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ) رواه مسلم.
4. تلاوة سورة الكهف:‏
‎‎ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نورٌمن تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين ) أخرجه البيهقي والحاكم: وصححه شعيب الأرناؤوط.‏
فضل صلاة الجمعة: ‏
‎‎ عن سلمان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه، أو يمسّ من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) رواه البخاري.‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) متفق عليه.‏
‎‎ وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا ) رواه مسلم.‏
‎‎ وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم . ‏
‎‎ وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمنّ الله على قلوبهم ، ثم ليكوننّ من الغافلين ) رواه مسلم . ‏
شروط صحة الجمعة: ‏
‎ 1- ‎ دخول الوقت. ‏
2- تقدم خطبتين.‏
‏ 3- أن تكون بقرية . فلا يلزم البدو الرحل أهل الخيام.‏
‏ 4- حضور العدد المعتبر وهو ما تنعقد به الجماعة، وذهب الجمهور إلى اشتراط عدد معين، قيل أربعون ،وقيل ثلاثون في قول أخر، أو اثنا عشر في قول ثالث.‏
أركان الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- حمد الله.‏
‏ 2- الصلاة على رسول الله.‏
‏ 3- قراءة آية من كتاب الله.‏
‏ 4- الوصية بتقوى الله.‏
‏ 5- موالاة الخطبتين مع الصلاة.‏
‏ 6- الجهر بالخطبتين.‏
سنن الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- ‎ الطهارة.‏
‏ 2- كونها على منبر.‏
‏ 3- أن يسلم على الناس إذا صعد المنبر.‏
‏ 4- إسماع القوم الخطبة.‏
‎‎ ‏5- ‎ أن يجلس بينهما قليلا.‏
‏ 6- أن يعتمد على سيف أو عصا.‏
‏ 7- أن يقصر الخطبتين.‏
‏8- ‎ الدعاء للمسلمين.‏
‎‎ ويحرم الكلام والإمام يخطب، والسنة أن يصلي بعدها ركعتين في البيت، أو أربعاً في المسجد. لما ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات ).‏
‎‎

محمد رافع 52
31-12-2009, 11:32 PM
http://www.rofof.com/img2/4muxtn24.jpg

محمد رافع 52
31-12-2009, 11:50 PM
http://img142.imageshack.us/img142/9516/31620795.gif

محمد رافع 52
14-01-2010, 01:27 PM
فضل آخر ساعة من يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
أحبتي في الله
أعضاء المنتدى الكرام
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
أود أن أذكركم بأن اليوم هو يوم الجمعه لذلك ينبغي الاجتهاد في الدعاء عند آخر ساعة من يوم الجمعة

عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قلت –ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس- إنا لنجد في كتاب الله تعالى في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله عز وجل فيها شيئًا إلا قضى له حاجته. قال عبد الله: فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بعض ساعة. فقلت: صدقت، أو بعض ساعة. قلت أي ساعة هي؟ قال: "آخر ساعة من ساعات النهار" قلت: إنها ليست ساعة صلاة. قال: "بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة" رواه ابن ماجه.

وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" رواه أحمد. قال العراقي: صحيح.


وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئًا إلا آتاه إياه، والتمسوها آخر ساعة بعد العصر" رواه النسائي وأبو داود والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم وحسن الحافظ إسناده في الفتح.

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. رواه سعيد في سننه وصححه الحافظ في الفتح. وقال أحمد بن حنبل: أكثر الأحاديث في الساعة التي يرجى فيها إجابة الدعاء أنها بعد صلاة العصر ويرجى بعد زوال الشمس.

وأما حديث مسلم وأبي داود عن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ساعة الجمعة: "هي ما بين أن يجلس الإمام" يعني على المنبر "إلى أن تقضى الصلاة" فقد أعل بالاضطراب والانقطاع
وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بآخر ساعه من يوم الجمعه
وقد ذكر كثير من العلماء بأن آخر ساعه هي ما قبل الغروب بساعه واحدة
فاستغلوا هذا الوقت بالأذكار
هذا ليس معناه أن الاذكار محدده في هذا الوقت فقط
ولكن هذا الوقت من الأوقات المستجاب فيها الدعاء
وأطلب منكم الدعاء لي ولكافة المسلمين

محمد رافع 52
14-01-2010, 01:59 PM
http://albetaqa.jeeran.com/azkar43.jpg

http://www.lakii.com/img/all/Dec05/JlvakD12280939.jpg

http://file6.9q9q.net/local/thumbnail/91946616/600x600.jpg

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:00 PM
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/2.gif (http://www.arabsys.net/pic/index.php)

قال الحافظ ابن كثير: ( إنما سُميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجَمْع، فإن أهل الاسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار... وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجمعة:9] أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السريع.. فأما المشي السريع إلى الصلاة فقد نُهي عنه.. ) قال الحسن: ( أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع ) [تفسير ابن كثير:4/385، 386] وقال ابن القيم: ( فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ) [زاد المعاد:1/398].

يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات.

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:01 PM
قال ابن القيم: ( وكان من هديه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ) [زاد المعاد:1/375].
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com18.gif
كم جمعة مرت علينا مرور الكرام، دون أن نعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات و لا حول ولا قوة إلا بالله.

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:02 PM
http://www.wathakker.net/designs/images/Virtue-of-Friday5_w.jpg

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:03 PM
http://up.asuclub.net/up/e119680cd4212c6cc89da91408a9f9b7750224626.jpg

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:04 PM
http://www.lovely0smile.com/vcard/images/280.jpg

محمد رافع 52
14-01-2010, 02:05 PM
http://img510.imageshack.us/img510/4475/egabado3aaa0013yt9.jpg

miss heba
14-01-2010, 07:59 PM
جزاك الله خيرا يا أخ محمد معلومات وأحاديث فى منتهى الجمال وموضوعك رائع لكن ممكن أعرف الحديث التالى ما هو سنده؟
قال النبي http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"

محمد رافع 52
15-01-2010, 12:42 AM
جزاك الله خيرا يا أخ محمد معلومات وأحاديث فى منتهى الجمال وموضوعك رائع لكن ممكن أعرف الحديث التالى ما هو سنده؟
قال النبي http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"
الأحاديث المروية عن قراءة سورة الكهف بعضها ورد بفضلها مطلقًا، بصرف النظر عن كونها يوم الجمعة أو في غيره، كحديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا " من قرأ الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة " رواه الحاكم وصححه . وبعضها ورد بفضلها يوم الجمعة لحديث أبي سعيد أيضًا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين " رواه النسائي والبيهقي مرفوعًا، ورواه الحاكم مرفوعًا وموقوفًا أيضًا، وقال : صحيح الإسناد . ورواه الدَّارِمي في مسنده موقوفًا على أبي سعيد . قال الحافظ المنذري : وفي أسانيدهم كلها، إلا الحاكم، أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني، والأكثرون على توثيقه، وبقية الإسناد ثقات، وفي إسناد الحاكم الذي صحَّحه نعيم بن حماد، وقد وثَّقه جماعة وجرَّحه آخرون . ( الترغيب والترهيب ) .
وعن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نورٌ من تحت قدميه إلى عَنان السماء، يُضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين " رواه أبو بكر ابن مِرْدَوَيْه في تفسيره بإسناد لا بأس به ( المرجع السابق ) .
ومن مجموع هذه الروايات نرى أن الثواب على سورة الكهف سيكون نورًا، وهذا النور يوم القيامة، وطوله يقدَّر بالمسافة التي بين قدَمَيِ القارئ ومكة لمن قرأها في أي يوم، أما من قرأها يوم الجمعة فيقدر بالمسافة التي بين قدميه وعنان السماء، أي أن التقدير إما بالامتداد الأفقي، وإما بالامتداد العمودي، وقد يكون المُراد عدم التحديد، بل الإشارة إلى طول المسافة التي يَغمرها النور، الذي ربما يكون هو المشار إليه بقوله تعالى : ( يومَ ترى المؤمنين والمؤمنات يَسْعَى نورُهم بيْن أيديهم وبأيْمَانِهِم ) ( الحديد : 12 ) .
والثواب الثاني لقارئ الكهف يوم الجمعة هو مغفرة الذنوب التي وقعت بين الجمعتين، وهى الصغائر، ولعل هذا هو المراد بإضاءة النور ما بين الجمعتين، فنورُ الطاعة يمحو ظلام المعصية ( إن الحسنات يُذْهِبْن السيئات ) ( هود : 114 )، وقراءة الكهف مشروعة لكل مسلم، يقرؤها في المسجد أو في غيره، بصوت منخفض أو مرتفع، ما لم يترتب على رفع الصوت ضرر أو إضرار .

محمد رافع 52
15-01-2010, 12:45 AM
أما قراءتها ـ هي أو غيرها ـ من قارئ بصوت مرتفع يوم الجمعة في المسجد فلم تكن أيام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا في عهد السلف الصالح، وإنما ذلك أمر حدث منذ قرون في بعض المساجد، كمساجد مصر والشام، ويدل عليه وجود " الدِّكَك " في المساجد الأثرية التي يجلس عليها القارئ وأمامه حامل يوضع عليه مصحف كبير، وكان يُعَيَّن من قِبَل المسئولين.
وقد رأى بعض العلماء منع قراءتها على هذا النحو؛ لأنَّها بدعة، وكل بدعة ضلالة، ولم يمنعها آخرون، فليس كل ما لم يكن في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممنوعًا، بل منه ممنوع وغير ممنوع، كما صح في البخاري أن عمر ـ رضى الله عنه ـ قال في صلاة التَّراويح خلف أبي بن كعب : نِعْمَتِ البدعة هذه . وحيث لم يرد نهي عن قراءتها على هذا النحو فالأصل الجواز .
لكن الجميع متَّفقون على أنها إذا قُرئت بألحان غير مشروعة كانت القراءة مُحرَّمة، وإذا حدث بها إيذاء لمُصلٍّ أو قارئ تُمنع أيضًا، فلا ضرر ولا ضرار في الإسلام كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أخرجه مالك في الموطأ مرسلاً، ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ وجماعة من وجوه المحدِّثين متصلاً، وهو حديث حسن . ويؤيده ما رواه أبو داود عن أبي سعيد الخُدْري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف السِّتر وقال "ألا إن كلَّكم مناجٍ لربه، فلا يُؤذِ بعضُكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة "

محمد رافع 52
15-01-2010, 12:48 AM
جاء في ضمن فتوى للشيخ محمد عبده / بتاريخ رجب 1319 هـ منشورة في المجلد الأول من الفتاوى الإسلامية " ص 53 " أن القارئ لسورة الكهف ونحوها من القرآن يأثم إذا آذى غيره، أو قرأ حال اشتغال المُصلِّي بالصلاة، بأنِ ابْتَدأ في القراءة والمصلِّي يصلِّي، لما في ذلك من تضْييع احترام القرآن الواجب عليه .
وقد صدرت فتوى للشيخ عبد المجيد سليم منشورة بمجلة الأزهر " المجلد 19ص 839 " بهذا الصدد هذا نصُّها : وقراءة سورة الكهف كما هو معهود الآن في المسجد يوم الجمعة ـ بدْعة مُستحدَثة لم تُعرف في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا في زمن الصحابة والسلف الصالح ويظَنُّ العامة أن قراءتها بهذه الكيفية وفي ذلك الوقت من شعائر الإسلام، فهي مكروهة لا سيَّما أن قراءتها على هذا الوجه تُحدث تشويشًا على المصلِّين، وقد خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أصحابه وهم يُصلُّون ويجهرون بالقراءة، فقال " أيها الناس، كُلُّكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض "، وكذلك الحكم في قراءة غير سورة الكهف من القرآن، وفي الجهر بالتسبيح أو التهليل مما يُحدث تشويشًا على المصلين، بل نصَّ بعض علماء المالكية على أن ذلك إذا أحدث تشويشًا كان حرامًا .
وقد صدرت فتوى بذلك في المجلة أيضًا " المجلد 4ص 102 " يُفهَم منها أنه لا ضرر في قراءتها؛ لأنها عبادة لكن لا يصح لقارئ أن يَقْرأ في مكان يشوِّش عليه الناس فيه، ولا أن يرفع صوته إذا كان رفع صوته يُحدث تشويشًا على المصلين فعلاً .
وجاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة ما خلاصته : أن الحنفية كرهوا رفع الصوت بالذِّكر في المسجد إن تَرتَّب عليه تشويش على المصلين أو إيقاظ للنائمين، وكذلك قال بالكراهة الشافعية والحنابلة، وجعله المالكية حرامًا .
وجاء في كتاب " الحاوي للفتاوي للسيوطي " كراهةُ رفع الصوت بالقراءة والذِّكر إذا آذى المصلين والنيام، وليس ذلك محرَّمًا؛ لأن الحكم بالتحريم يحتاج إلى دليل واضح صحيح الإسناد غير معارَض، ثم إلى نصٍّ من أحد أئمة المذاهب، وكلٌّ من الأمرين لا سبيل إليه .
وجاء في فتاوى النووي في المسائل المنثورة " مسألة " جماعة يقرءون القرآن في الجامع يوم الجمعة جهْراً، ويَنتفع بسماع قراءتهم ناس، ويشوِّشون على بعض الناس، فهل قراءتهم أفضل أم تركها؟
الجواب: إن كانت المصلحة فيها وانتفاع الناس بها أكثر من المفسدة المذكورة فالقراءة أفضل . وإن كانت المفسدة أكثر كُرهت القراءة . وفي المسألة التي تليها وهي : قراءة القرآن في غير الصلاة، هل الأفضل فيها الجهر أم الإسرار ؟ إلا أن يترتب على الجهر مفسدة كرياء أو إعجاب أو تشويش على مصلٍّ أو مريض أو نائم أو معذور أو جماعة مشتغلين بطاعة أو مباح .

محمد رافع 52
21-01-2010, 10:53 PM
صلاة الجمعة ركعتان وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل حرّ ذكر مقيم غير معذور بعذر من أعذار تركها إذا كانوا أربعين مستوطنين. فلا تجب على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولا تجب على الصبي ولا المجنون ولا العبد ولا الأنثى ولا المسافر وإن كان مسافة سفره دون مسافة القصر، ولا المعذور بعذر من أعذار تركها كالمريض مرضًا يشق معه الذهاب إلى مكان الجمعة.

وتجب على من نوى الإقامة في بلد الجمعة أربعة أيام كوامل، أي غير يومي الدخول والخروج فأكثر، لأنه بذلك ينقطع حكم السفر.

وشرط الجمعة:

1) أن تكون في خطة أبنية أي في مكان معدود من البلد، ولو كانت الأبنية من خشب أو قصب أو سعف (غصون النخل)، فتصح في المسجد وفي الدار وفي الفضاء ضمن البلد، ولا تصح خارج الخطة.

2) وخطبتان قبلها يسمعهما الأربعون، ويشترط أن يكون كل واحد منهم مسلمًا بالغًا عاقلًا حرًّا ذكرًا مستوطنًا.

3) وأن تصلى جماعة بهم أي بالأربعين.

4) ووقت الظهر، فلا تصح قبله ولا بعده.

5) وأن لا تقارنها أخرى ببلد واحد وإن كبرت البلد، أي إذا لم يشق اجتماع أهل البلد، فإذا سبقت إحدى الجمعتين صحت وبطلت التي بعدها، وإذا لم تعلم السابقة بطلتا، وقال بعض أصحاب الشافعي: لا يصح تعدد الجمعة بوجه من الوجوه.

وأركان الخطبتين:

1) حمد الله بلفظ: "الحمد لله" أو: "لله الحمد" أو: "حمدًا لله" أو نحو ذلك.

2_ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنحو: "اللّهم صل على محمد" ويكفي: "صلى الله على محمد".

3_ والوصية بالتقوى، بالحثّ على الطاعة والزجر عن المعصية أو أحدهما، ولا يشترط لفظ التقوى فيكفي نحو: "أطيعوا الله".

وهذه الأركان الثلاثة تشترط في كل من الخطبتين.

4_ وءاية مفهمة كاملة في إحداهما، والأفضل أن تكون في الخطبة الأولى في ءاخرها.

5_ والدعاء للمؤمنين الشامل للمؤمنات في الخطبة الثانية، ويسن ذكر المؤمنات، ولا يشترط التعميم بل لو خصّ من حضر أو أربعين منهم كفى.

وشرائط الخطبتين:

1_ الطهارة عن الحدثين الأكبر والأصغر، وعن النجاسة غير المعفوّ عنها في البدن والمكان وما يحمله من ثوب وغيره.

2_ وستر العورة، وهي ما بين السرة والركبة.

3_ والقيام فيهما للقادر، فإن عجز عن القيام خطب قاعدًا.

4_ والجلوس بين الخطبتين، وأقلّ هذا الجلوس قدر الطمأنينة، وأكمله قدر سورة الإخلاص، وتندب قراءتها فيه.

5_ والموالاة بين أركانهما، وبينهما وبين الصلاة.

6_ وأن تكون أركان كلّ منهما بالعربية.

7_ وأن تكونا بعد الزوال.

8_ وسماع الأربعين لأركان الخطبتين.

9_ وتقديم الخطبتين على الصلاة.

ويسن:

1_ الغسل للجمعة ويدخل وقته بالفجر، ويكره تركه.

2_ ولبس الثياب البيض.

3_ والتطيّب.

4_ه وتقليم الأظافر.

5_ه والتبكير بالمشي لها من الفجر.

6_ والإنصات للخطيب، ومعنى الإنصات السكوت مع الاستماع، فإن ترك ذلك كان مكروهًا.

ومن دخل والإمام يخطب يصلي ركعتين خفيفتين ثم يجلس.

سجود التلاوة

يستحب أن يسجد القارىء أو السامع أو المستمع سجود التلاوة بعد قراءة أو سماع ءاية من ءايات السجدة، ما لم يطل الفصل عرفًا، فإن طال الفصل عرفًا فاتت ولم تُقضَ، فإن كان القارىء أو السامع محدِثًا فتطهر عن قرب سجد، وإلا فلا.

وسجدة التلاوة تفتقر إلى شرائط الصلاة كطهارة وستر واستقبال القبلة وترك كلام الناس، وإلى دخول وقتها وهو من قراءة أو سماع ءاية السجدة جميعها.

ولو سجد غير المصلي وجب أن يكبر للإحرام ناويًا السجود، وندب رفع يديه مع التكبير كإحرام الصلاة، ثم يهوي للسجود مكبرًا، ثم يرفع رأسه مكبرًا، ويجلس، ويشترط له السلام، ولا يشترط التشهد، فإن كان في الصلاة كبّر للهُوِيّ وللرفع من السجود ندبًا، ولا يسن لمن قرأ قاعدًا أن يقف ليسجد من القيام.

ويستحب للإمام تأخيرها في السرية إلى الفراغ، لئلا يشوش على المأمومين إذا قصر الفصل.

محمد رافع 52
05-02-2010, 10:32 AM
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال: «أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق» [رواه مسلم].

ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة» [رواه مسلم].

وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.. ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي.

قال ابن القيم في (زاد المعاد): "وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.." وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:

1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.

2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35] قال أنس رضي الله عنه: "يتجلى لهم في كل جمعة".

3. أنه خير الأيام قال: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة» [رواه مسلم].

4. فيه ساعة الإجابة: قال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه» وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].

5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة» [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.

6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي: «ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» [رواه مسلم].

7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري].

8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال: «من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام» [رواه مسلم].

10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر» [رواه أحمد وقال البعض ضعيف].

11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم : "والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور". ثم قال: "وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً"..

وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظاً له وحرصاً عليه، فكيف وقد اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة!

أخي المسلم: لهذا اليوم العظيم آدابٌ وسُننٌ منها:

1. يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.

2. التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر (أي المبكر) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة» [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.

وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: "ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً". و "كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك" وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.

ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيأ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.

3. الإكثار من الصلاة على النبي قال عليه الصلاة والسلام: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» [صححه الألباني].

4. الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل» [متفق عليه]، واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.

5. التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيباً لابساً أحسن الثياب! قال صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة، واستاك، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، ولم يتخط رقاب الناس، ثم ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام، فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى» [صححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه» [رواه مسلم].

6. يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه و بين البيت العتيق» [صححه الألباني]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.

7. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه].

8. الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: «اجلس فقد آذيت وآنيت» [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون.

9. إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.

أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في (لطائف المعارف) وهو يقول: "كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان:24].

أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه» [متفق عليه].

جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

Dr.Rawan M.Fakhry
11-02-2010, 12:09 PM
~~ بسمــ اللهــ الرحمنــ الرحيم ||

~~ الحمدللهــ والصلاة والسلامـــ على أشرفــ خلق الله نبينا محمد وعلى آلهــ وصحــ ــبهــ وسلمــ ||

دائما نقرأ سورة الكهف خاصة بيوم الجمعة ، ولكن مع الأسف http://www.toleeen.com/vb/images/smilies/frown.gif قد يجهل البعض الحكمة او الفضل من قرأة هذه السورة ..وكنت غير متعمق بشكل وافي حتى عملت بحث قبل قليل ووصلت الى نتيجة مدهشة احببت ان تشاركوني بها . .

|| والحقيقة هناك الكثير حول هذا الموضوع ولكن اخترت هذا الايجاز الجميل بهذا الخصوص ~~

كل القرآن خير وبركة،لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد ، وهي معجزته الخالدة،، وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :

"خياركم من تعلم القرآن وعلمه"..

وحتى تتعلم أكثر علينا أن نفهم محكم آيته..

سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى علية السلام والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"

وقال :

" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال"

والأحاديث في فضلها كثيرة.

وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:

فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين).

وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية

(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50

وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.

وقد جاء في الحديث الشريف:

"من خلق آدم حتى قيام الساعة ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال"

وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن:

1. فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29.

فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة.

2. فتنة المال: قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة

(وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46.

والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.

3. فتنة العلم: قصة موسى علية السلام مع الخضر وكان ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة

(قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69

والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.

4. فتنة السلطة: قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و 104

فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.

ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110

فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى . .


همستيــ الأخيرة :

أعزائي فلنملأ إجازتنآ هذه بتقوى اللهـــ والعملــ بكل ما أوصى بهــ نبينا, إذاً لنعاهد أنفسنآآ فيـــ كلــ يوم جمعهــ بقراءة هذهــ السورهــ العظيمه وأخذ الحكمهــ منها وأكثروآ منـــ الصلاة على رسولنا الكريمــ فهو من دلنآ على طريق السعادهــ في الدنيآ والآخرهــ ,,


أسأل الله لي ولكمـــ الثباتــــ ><

________

محمد رافع 52
12-02-2010, 09:39 PM
http://www.sudaneseonline.com/uploadpic/Nov09upload/mobdi3ine-2ab8875daa.gif

محمد رافع 52
18-02-2010, 01:03 AM
تسابيح سورة الكهف
.. الكهف .. ماهو الكهف ؟ الكهف كما نعرفه هو فجوة داخلة في جوف الجبل لا يستطيع الخارج منها اي من تلك الفجوة معرفة ما بداخلها .. إذا لا بد ان تبحث وتكتشف حتى تصل إلى معرفة حقيقة ما في الكهف .. ومن هنا فإن اسم السورة لا يجب أن يمر علينا دون أن نفكر فيه .. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى قد جاء فيها بكهوف معنوية .. يعني أشياء تنبئنا بما يستتر هنا من حقائق في الكون .. وفي أحداثه .. إن الله يريد أن يخبرنا من إسم السورة أن لا نأخذ الأشياء بظاهر الأمور ..فالذي يبدو لنا شرا قد يكون في قضاء الله فيه خيرا والعكس صحيح . والكهف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه السورة .. هو كهف حسي .. التجأ إليه فتية مؤمنون وكان سترا لحق . إيماني .. خائف على نفسه من طغيان باطل كافر .قال تعالى : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) لم يذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية .. سوى أن ذا القرنين قد وصل إلى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس سترا وبعض الناس يمر على هذه الآية دون أن يتنبه إليها .. ولكن العقل يجب أن يقف هنا ليسأل .. ماهي الحكمة في هذه الآية .. فإذا فكرنا فيها .. نجد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يخبرنا أن هناك قوما لم يجعل لهم من دون الشمس سترا .. ما معنى هذا الكلام !! .. ماهو المقصود من أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لهم من دون الشمس سترا .. هل المفروض أن هذه الأرض قاحلة .. ليس فيها شجر يستر الناس عن الشمس .. أم المقصود أنه ليس لديهم مساكن يجلسون فيها لتسترهم من الشمس .. أم المفروض أنهم عرايا مثلا .. ليس عندهم ملابس تقيهم الشمس كل هذا يخطر على العقل البشرى .. ولكن الحقيقة أن كل هذه الأشياء لا تستر الشمس فالشمس موجودة خارج المنزل ولو جلست تحتها .. كما أنها موجودة حتى ولو ارتديت الملابس التي تقيك من الشمس .. إذن كل هذا قد يبعد الشمس عنك ولكنه لا يسترها .. أي لا يخفيها ولكن ما هو الذي يستر الشمس .. الذي يجعلها تختفي .. تغيب تذهب .. ماالذي يستر الشمس في أي وضع من الأوضاع بحيث لا تجدها .. إنه الظلام .. إنه الليل .. الليل هو الذي يستر الشمس فلا تجد أشعتها في أي مكان .. ولا تنظرها أينما كنت .. وكيفما كنت .. ولو صعدت لأعلى مكان .. ولو خرجت إلى الشارع .. فإنك لا ترى الشمس لأنها مستورة عنك بالظلام .. هنا يجب أن نتوقف قليلا .. الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى وضع لنا القوانين التي يجب أن يسير عليها الممكن في الأرض .. وقال لنا إننا يجب أن نضيف إلى الأسباب التي يعطيها الله سبحانه وتعالى أو يمكننا منها .. ثم بعد ذلك عندما بلغ ذو القرنين بين السدين وجد يأجوج ومأجوج أنهم قوم مفسدون في الأرض ولكنه في الآية الكريمة (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) ثم يزد الله سبحانه وتعالى شيئا مما قام به ذو القرنين عندما بلغ هذه الأرض .. ولما كان القرآن الكريم كل حرف فيه بميزان دقيق .. فلا بد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا شيئا في هذه الآية الكريمة وحدها .. إذن ماهي الحكمة المستورة في هذه الآية الكريمة ..؟ بعض الناس يمر على هذه الآية ولا يسأل نفسه هذا السؤال .. الله سبحانه وتعالى جعل لذي القرنين عملا حين بلغ مغرب الشمس .. وجعل له عملا حين بلغ السدين .. ولكن في هذه الآية الكريمة لم يجعل له عملا .. إذن لا شك أن المراد هنا هو ماذكره الله سبحانه وتعالى : ( لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) ومن هنا فإن معنى الآية أن الاسكندر قد وصل إلى مناطق في الأرض لا تغيب عنها الشمس فترة طويلة .. أي أنه لا يتعاقب عليها الليل والنهار كباقي أجزاء الكرة الأرضية بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها ظلام .. وإذا بحثنا الآن نجد أن هناك مناطق في العالم تغيب عنها الشمس 6 شهور في العام .. فالشمس لا تغيب عن القطب الشمالي مدة 6 شهور .. وعن القطب الجنوبي مدة 6 شهور فكأن الله يريد أن يخبرنا أن هناك أماكن في الأرض لا تخضع لقواعد تعاقب الليل والنهار كالتي تخضع لها باقي أجزاء الأرض .. وإنما تشرق الشمس عليها دون أن يسترها الظلام لفترة طويلة ..

محمد رافع 52
19-02-2010, 01:26 AM
http://www.shbtop.com/vb/image.php?u=26956&dateline=1257103836 (http://www.shbtop.com/vb/member.php?u=26956)

http://pic.ksb7.com/images/sfdf4msw3xut6cj6uwp.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/429px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g

محمد رافع 52
19-02-2010, 01:37 AM
هديه صلى الله عليه وسلم في الجمعة وذكر خصائص يومها
[هدي الله هذه الأمة له ]
ثبت في " الصحيحين " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif نحن الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وفي " المسند " والسنن من حديث أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ ( يعني : قد بليت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ورواه الحاكم في " المستدرك " وابن حبان في " صحيحه " .
وفي " جامع الترمذي " من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif قال حديث حسن صحيح وصححه الحاكم .
وفي " المستدرك " أيضا عن أبي هريرة مرفوعا http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سيد الأيام يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وروى مالك في " الموطأ " عن أبي هريرة مرفوعا http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
قال كعب : ذلك في كل سنة يوم فقلت بل في كل جمعة فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب قال قد علمت أية ساعة هي قلت فأخبرني بها قال هي آخر ساعة في يوم الجمعة فقلت كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي " وتلك الساعة لا يصلى فيها http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ؟ فقال ابن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي " ؟
وفي " صحيح ابن حبان " مرفوعا http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا تطلع الشمس على يوم خير من يوم الجمعة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وفي " مسند الشافعي " من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرآة بيضاء فيها نكتة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه ؟ فقال " هذه يوم الجمعة فضلت بها أنت وأمتك والناس لكم فيها تبع اليهود والنصارى ولكم فيها خير وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجيب له وهو عندنا يوم المزيد فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل ما يوم المزيد ؟ قال إن ربك اتخذ في الفردوس واديا أفيح فيه كثب من مسك فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله سبحانه ما شاء من ملائكته وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين وحف تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب " فيقول الله عز وجل " أنا ربكم قد صدقتكم وعدي فسلوني أعطكم فيقولون ربنا نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم ولكم ما تمنيتم ولدي مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير وهو اليوم الذي استوى فيه ربك تبارك وتعالى على العرش وفيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
رواه الشافعي عن إبراهيم بن محمد حدثني موسى بن عبيدة قال حدثني أبو الأزهر معاوية بن إسحاق بن طلحة عن عبد الله بن عبيد عن عمير بن أنس .
ثم قال وأخبرنا إبراهيم قال حدثني أبو عمران إبراهيم بن الجعد عن أنس شبيها به .
وكان الشافعي حسن الرأي في شيخه إبراهيم هذا لكن قال فيه الإمام أحمد رحمه الله معتزلي جهمي قدري كل بلاء فيه .
ورواه أبو اليمان الحكم بن نافع حدثنا صفوان قال قال أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فذكره " ورواه محمد بن شعيب عن عمر مولى غفرة عن أنس . ورواه أبو ظبية عن عثمان بن عمير عن أنس . وجمع أبو بكر بن أبي داود طرقه .
وفي " مسند أحمد " من حديث علي بن أبي طلحة عن أبي هريرة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لأن فيه طبعت طينة أبيك آدم وفيه الصعقة والبعثة وفيه البطشة وفي آخره ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقال الحسن بن سفيان النسوي في " مسنده " حدثنا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق حدثنا الحسن بن يحيى الخشني حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة حدثني أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أتاني جبريل وفي يده كهيئة المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ فقال هذه الجمعة بعثت بها إليك تكون عيدا لك ولأمتك من بعدك . فقلت : وما لنا فيها يا جبريل ؟ قال لكم فيها خير كثير أنتم الآخرون السابقون يوم القيامة وفيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه . قلت فما هذه النكتة السوداء يا جبريل ؟ قال هذه الساعة تكون في يوم الجمعة وهو سيد الأيام ونحن نسميه عندنا يوم المزيد . قلت وما يوم المزيد يا جبريل ؟ قال ذلك بأن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة من أيام الآخرة هبط الرب عز وجل من عرشه إلى كرسيه ويحف الكرسي بمنابر من النور فيجلس عليها النبيون وتحف المنابر بكراسي من ذهب فيجلس عليها الصديقون والشهداء ويهبط أهل الغرف من غرفهم فيجلسون على كثبان المسك لا يرون لأهل المنابر والكراسي فضلا في المجلس ثم يتبدى لهم ذو الجلال والإكرام تبارك وتعالى فيقول سلوني فيقولون بأجمعهم نسألك الرضى يا رب فيشهد لهم على الرضى ثم يقول سلوني فيسألونه حتى تنتهي نهمة كل عبد منهم قال ثم يسعى عليهم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم يرتفع الجبار من كرسيه إلى عرشه ويرتفع أهل الغرف إلى غرفهم وهي غرفة من لؤلؤة بيضاء أو ياقوتة حمراء أو زمردة خضراء ليس فيها فصم ولا وصم منورة فيها أنهارها أو قال مطردة متدلية فيها ثمارها فيها أزواجها وخدمها ومساكنها قال فأهل الجنة يتباشرون في الجنة بيوم الجمعة كما يتباشر أهل الدنيا في الدنيا بالمطر http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقال ابن أبي الدنيا في كتاب " صفة الجنة " : حدثني أزهر بن مروان الرقاشي حدثني عبد الله بن عرادة الشيباني حدثنا القاسم بن مطيب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أتاني جب ريل وفي كفه مرآة كأحسن المرائي وأضوئها وإذا في وسطها لمعة سوداء فقلت : ما هذه اللمعة التي أرى فيها ؟ قال هذه الجمعة قلت : وما الجمعة ؟ قال يوم من أيام ربك عظيم وسأخبرك بشرفه وفضله في الدنيا وما يرجى فيه لأهله وأخبرك باسمه في الآخرة فأما شرفه وفضله في الدنيا فإن الله عز وجل جمع فيه أمر الخلق وأما ما يرجى فيه لأهله فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم أو أمة مسلمة يسألان الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاهما إياه وأما شرفه وفضله في الآخرة واسمه فإن الله تبارك وتعالى إذا صير أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جرت عليهم هذه الأيام وهذه الليالي ليس فيها ليل ولا نهار إلا قد علم الله عز وجل مقدار ذلك وساعاته فإذا كان يوم الجمعة حين يخرج أهل الجمعة إلى جمعتهم نادى أهل الجنة مناد يا أهل الجنة اخرجوا إلى وادي المزيد ووادي المزيد لا يعلم سعة طوله وعرضه إلا الله فيه كثبان المسك رءوسها في السماء قال فيخرج غلمان الأنبياء بمنابر من نور ويخرج غلمان المؤمنين بكراسي من ياقوت فإذا وضعت لهم وأخذ القوم مجالسهم بعث الله عليهم ريحا تدعى المثيرة تثير ذلك المسك وتدخله من تحت ثيابهم وتخرجه في وجوههم وأشعارهم تلك الريح أعلم كيف تصنع بذلك المسك من امرأة أحدكم لو دفع إليها كل طيب على وجه الأرض . قال ثم يوحي الله تبارك وتعالى إلى حملة عرشه ضعوه بين أظهرهم فيكون أول ما يسمعونه منه إلي يا عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني وصدقوا رسلي واتبعوا أمري سلوني فهذا يوم المزيد فيجتمعون على كلمة واحدة رضينا عنك فارض عنا فيرجع الله إليهم أن يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم داري فسلوني فهذا يوم المزيد فيجتمعون على كلمة واحدة يا ربنا وجهك ننظر إليه فيكشف تلك الحجب فيتجلى لهم عز وجل فيغشاهم من نوره شيء لولا أنه قضى ألا يحترقوا لاحترقوا لما يغشاهم من نوره ثم يقال لهم ارجعوا إلى منازلكم فيرجعون إلى منازلهم وقد أعطى كل واحد منهم الضعف على ما كانوا فيه فيرجعون إلى أزواجهم وقد خفوا عليهن وخفين عليهم مما غشيهم من نوره فإذا رجعوا تراد النور حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها فتقول لهم أزواجهم لقد خرجتم من عندنا على صورة ورجعتم على غيرها فيقولون ذلك لأن الله عز وجل تجلى لنا فنظرنا منه قال وإنه والله ما أحاط به خلق ولكنه قد أراهم من عظمته وجلاله ما شاء أن يريهم قال فذلك قولهم فنظرنا منه قال فهم يتقلبون في مسك الجنة ونعيمها في كل سبعة أيام الضعف على ما كانوا فيه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك قوله تعالى http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون (http://javascript<b></b>:DisplayAyaa(32,17))http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif [ السجدة 17 ] .
ورواه أبو نعيم في " صفة الجنة " من حديث عصمة بن محمد حدثنا موسى بن عقبة عن أبي صالح عن أنس شبيها به .
وذكر أبو نعيم في " صفة الجنة " من حديث المسعودي عن المنهال عن أبي عبيدة عن عبد الله قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سارعوا إلى الجمعة في الدنيا فإن الله تبارك وتعالى يبرز لأهل الجنة في كل جمعة على كثيب من كافور أبيض فيكونون منه سبحانه بالقرب على قدر سرعتهم إلى الجمعة ويحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك فيرجعون إلى أهليهم وقد أحدث لهم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif

محمد رافع 52
19-02-2010, 01:47 AM
في مبدإ الجمعة
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي حين كف بصره فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان بها استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة فمكث حينا على ذلك فقلت : إن هذا لعجز ألا أسأله عن هذا فخرجت به كما كنت أخرج فلما سمع الأذان للجمعة استغفر له فقلت : يا أبتاه أرأيت استغفارك لأسعد بن زرارة كلما سمعت الأذان يوم الجمعة ؟ قال أي بني كان أسعد أول من جمع بنا بالمدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9)قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هزم النبيت من حرة بني بياضة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%cd%d1%c9% %c8%e4%ed% %c8%ed%c7%d6%c9)في نقيع يقال له : نقيع الخضمات . قلت فكم كنتم يومئذ ؟ قال أربعون رجلا .
قال البيهقي ومحمد بن إسحاق إذا ذكر سماعه من الراوي وكان الراوي ثقة استقام الإسناد وهذا حديث حسن صحيح الإسناد انتهى .
قلت : وهذا كان مبدأ الجمعة . ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9)فأقام بقباء (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%de%c8%c7%c1)في بني عمرو بن عوف كما قاله ابن إسحاق يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس وأسس مسجدهم ثم خرج يوم الجمعة فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وكانت أول جمعة صلاها بالمدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9)وذلك قبل تأسيس مسجده .
قال ابن إسحاق : وكانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن - ونعوذ بالله أن نقول على رسول الله ما لم يقل - أنه قام فيهم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أما بعد أيها الناس فقدموا لأنفسكم تعلمن والله ليصعقن أحدكم ثم ليدعن غنمه ليس لها راع ثم ليقولن له ربه وليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه ألم يأتك رسولي فبلغك وآتيتك مالا وأفضلت عليك فما قدمت لنفسك فلينظرن يمينا وشمالا فلا يرى شيئا ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق من تمرة فليفعل ومن لم يجد فبكلمة طيبة فإن بها تجزى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
قال ابن إسحاق : ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أخرى فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إن الحمد لله أحمده وأستعينه نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إن أحسن الحديث كتاب الله قد أفلح من زينه الله في قلبه وأدخله في الإسلام بعد الكفر فاختاره على ما سواه من أحاديث الناس إنه أحسن الحديث وأبلغه أحبوا ما أحب الله أحبوا الله من كل قلوبكم ولا تملوا كلام الله وذكره ولا تقس عنه قلوبكم فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي قد سماه الله خيرته من الأعمال ومصطفاه من العباد والصالح من الحديث ومن كل ما أوتي الناس من الحلال والحرام فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا واتقوه حق تقاته واصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم وتحابوا بروح الله بينكم إن الله يغضب أن ينكث عهده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif

محمد رافع 52
25-02-2010, 09:42 PM
الجمعة يوم عبادة
عبدالملك القاسم

http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/182.jpg

الحمد لله الذي جعل في تعاقب الليل والنهار عبره لأولي الأبصار، أحمده وأشكره على نِعمه الغزار، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلا تزال الشعوب تحتفي بأعيادها وتفرح بتكرارها، وتُسَّر بذكر اسمها.. كيف إذا كان العيد لأمة الإسلام وتتعبد الله عز وجل به..
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.. ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif.
قال ابن القيم في زاد المعاد: ( وكان من هديه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. ) وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
4. فيه ساعة الإجابة: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة } [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.
6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [رواه مسلم].
7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].
8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود].
9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم].
10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر } [رواه أحمد].
11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً..
وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظاً له وحرصاً عليه، فكيف وقد اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة !

محمد رافع 52
25-02-2010, 09:44 PM
أخي المسلم: لهذا اليوم العظيم آدابٌ وسُننٌ منها:
1. يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.
2. التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:
أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ( ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ). و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك ) وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.
ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيأ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.
3. الإكثار من الصلاة على النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد].
4. الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل } [متفق عليه]، واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.
5. التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيباً لابساً أحسن الثياب ! قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها } [رواه أحمد].
وقال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه } [رواه مسلم].
6. يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [رواه الحاكم]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.
7. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت } [متفق عليه].
8. الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون.
9. إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.
أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في ( لطائف المعارف ) وهو يقول: ( كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الفرقان:24].
أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه].
جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محمد رافع 52
25-02-2010, 10:04 PM
http://majeed99.files.wordpress.com/2009/01/daecfb6baaee030285b947bf749f9d51.jpg

http://i28.tinypic.com/op4isp.jpg http://i32.tinypic.com/122f28x_th.gif (http://www.cenima.org/vb/url.php?ref=http://tinypic.com/view.php?pic=122f28x&s=3)
اخوتي الأفاضل احببت ان اكون هنا معكم من السباقون لفضل الاجر والثواب في هذا اليوم المبارك وعسى ان يكتبه الله لي ولكم في ميزان حسناتنا ويرفع لنا درجاتنا ويرحمنا ويغفر لنا
اللهم امين.

» سورة الكهف «


http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE301.GIF (http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE301.GIF)
http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE303.GIF (http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE303.GIF)
اضغط هنا للاستماع لسورة الكهف (http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=82)
الحكمة من قراءة سورة الكهف كل جمعة
دائماً نقرأ سورة الكهف بتشجيع من أهلنا ومعلمينا ، ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة من قرأة هذه السورة.. كل القرآن خير وبركة ، لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي معجزته الخالدة ، وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام "خياركم من تعلم القرآن وعلمه" وحتى تتعلم أكثر علينا أن نفهم محكم آيته ..
سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بــ { الحمد لله } - (الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر) - وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف ، صاحب الجنتين ، موسى ، والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء ". وقال:" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال ". والأحاديث في فضلها كثيرة وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف) ، فتنة المال (صاحب الجنتين) ، فتنة العلم (موسى ، والخضر) ، وفتنة السلطة (ذو القرنين )


وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ
عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول:" أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها ". وقد جاء في الحديث الشريف: " ما بين خلق آدم وقيام
الساعة ما من فتنة أعظم من الدجال " وكان الرسول يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن :



1- فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقً) آية 28 – 29. فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة .





2 - فتنة المال : قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة .



3- فتنة العلم: قصة موسى مع الخضر وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69. والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم .


4- فتنة الملك : قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و104. فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة .



ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110 فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل ، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى



عندما تحدث الله عز وجل في سورة الكهف عن قصة موسى والعبد الصالح وبعد أن انتهت رحلتهما وقبل أن يفترقا قال العبد الصالح لموسى"سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً" وبعد أن شرح له الأسرار الكامنة وراء أفعاله التي استنكرها موسى قال لموسى "ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً".والسؤال هو لماذا استخدم القرآن في الموضع الاول لفظة "تستطع" بالتاء وفي الموضع الآخر قال "تسطع" بدون حرف التاء


في اللغة العربية قاعدة تقول أن الزيادة في المبنى تقتضي زيادةً في المعنى،أي كلما زادت أحرف الكلمة كلما زادت قوة المعني الذي تحمله.ولو قارنا بين الوضع النفسي لسيدنا موسى عليه السلام في الموضعين الاول والثاني فإننا سنجد اختلافاً بين الحالتين،ففي الموضع الأول قبل أن يتعرف موسى على تفسير ما صدر من العبد الصالح كان وضع موسى عليه السلام وضع ترقب ولهفة للمعرفة وتساؤل واستغراب وكل هذا يكلف الإنسان مزيداً من الجهد الفكري .فكان استخدام لفظة "تستطع" التي تحتوي على حرف التاء الزائد والذي فيه دلالة التعب.أما في الموضع الثاني فلأن موسى عليه قد تعرف على الأسباب الموضحة لأفعال العبد الصالح فقد زال استغرابه واطمأن فلبه فكان لا بد من استعمال لفظة"تسطع" المخففة لفظاً ومعنى.وهذا هو حال أي إنسان قبل وبعد معرفة تفسير الامور غير المألوفة التي تجري حوله،فالإنسان قبل أن يتعرف على إجابات لأسئلته الحائرة تجده يعصر تفكيره ويجهد عقله أما بعد ان يجد الإجابة فيزول الاستغراب ويكتشف ان الامر أبسط مما كان يتصوره.

انا مسلمه
25-02-2010, 11:13 PM
جزاك الله خيرا ان شاء الله

وجعله في ميزان حسانتك يارب

في رعاية الله

محمد رافع 52
25-02-2010, 11:45 PM
جزاك الله خيرا ان شاء الله



وجعله في ميزان حسانتك يارب

في رعاية الله



بارك الله فيك ورضى عنك
ابنتى الكريمة

محمد رافع 52
04-03-2010, 11:27 AM
لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة ؟

دائما نقرأ سورة الكهف بتشجيع من أهلنا والمقربين لنا،

ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة من قرأة هذه السورة..

كل القرآن خير وبركة،لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم،وهي معجزته الخالدة،،

وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام "خياركم من تعلم القرآن وعلمه"

سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت

بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر)

وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي

أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى , والخضر وذو القرنين.

ولهذه السورة فضل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"

وقال"

من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.

محمد رافع 52
04-03-2010, 11:47 AM
http://img72.imageshack.us/img72/5151/46143941.gif

محمد رافع 52
04-03-2010, 12:06 PM
http://3.bp.blogspot.com/_1ZWv3s5zK-g/S0IZ09tLFHI/AAAAAAAAARg/YCvDasmMEh0/s640/%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7% D8%A9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8% D9%8A+%D8%B5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87+%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85+ 2.jpg (http://3.bp.blogspot.com/_1ZWv3s5zK-g/S0IZ09tLFHI/AAAAAAAAARg/YCvDasmMEh0/s1600-h/%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7% D8%A9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8% D9%8A+%D8%B5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87+%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85+ 2.jpg)

محمد رافع 52
11-03-2010, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لكي يتذكرها من نسيها و لا يفوته أجرها و فائدتها .. -باذن الله-

قال صلى الله عليه و سلم :

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم.

كما لاتنسوا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

أن تدعوا لأنفسكم وللمسلمين بالخير والصلاح ,,, وللأموات بالرحمة وغفران الذنوب ,,,

الإستغفار :.... عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري

محمد رافع 52
11-03-2010, 04:51 PM
وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.

الحمد لله
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".

قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .

رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .

والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

والله أعلم.

محمد رافع 52
11-03-2010, 11:39 PM
http://www.picamatic.com/show/2009/05/20/05/18/3705154_380x117.jpg

محمد رافع 52
11-03-2010, 11:40 PM
http://img260.imageshack.us/img260/9536/217mohammedep0.gif

http://www.picamatic.com/show/2009/05/11/06/54/3605999_205x300.gif

محمد رافع 52
11-03-2010, 11:41 PM
http://www.rofof.com/img2/5pvemo11.gif (http://www.rofof.com/img2/5pvemo11.gif)


http://www.picamatic.com/show/2009/05/15/09/00/3649137_150x150.gif (http://www.picamatic.com/show/2009/05/15/09/00/3649137_150x150.gif)


http://dc02.arabsh.com/i/00152/93oc8qbecu5c.jpg (http://dc02.arabsh.com/i/00152/93oc8qbecu5c.jpg)

محمد رافع 52
11-03-2010, 11:42 PM
http://albetaqa.jeeran.com/move42.GIF

محمد رافع 52
19-03-2010, 12:32 AM
وظائف المسلم في يوم الجمعة




سبحان الله العظيم
يوم الجمعة ده من الأيام المباركة جداً
و كمان يوم الجمعة .. عيد أسبوعي للمسلمين (http://www.goodwayinlife.com/forum/showthread.php?t=2865)
و الواحد والله ممكن جداً في اليوم ده يجمع فيه كم كبييير جداً من الحسنات و مغفرة الذنوب و أنواع من القربات



نسأل الله أن يعيننا علي العبادة في هذا اليوم



طب في سؤال دلوقتي
أنا متأكد إن شاء الله إنه بيدور في ذهنكم




بعد ما عرفنا أهمية اليوم ده
إيه هي الحاجات اللي ممكن نعملها في اليوم ده ؟
يعني إيه الطاعات اللي ممكن نعملها و نتقرب بها إلي الله في هذا اليوم ؟
إزاي ناخد حسنات كتيييير في اليوم ده ؟





شوفوا يا جماعة
يوم الجمعة له وظائف و آداب و طاعات حثنا عليها نبينا الكريم (صلي الله عليه و سلم)



فدي جملة من الوظائف الخاصة بهذا اليوم العظيم ينبغي علي كل واحد فينا إنه يعتني بيها و يحرص عليها و لا يزهد في فضلها ، وهي:




1- قراءة السجدة والإنسان في صلاة الصبح
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {ألم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}
ابن ماجة




2- الغسل
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»
البخاري ومسلم
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِىَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»
البخاري ومسلم
وفي سنن أبي داود أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. فقال عمر: والوضوءَ أيضاً!؟ أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل».





3- التبكير إلى الجمعة
من سنن الجمعة وآدابها التبكير لصلاة الجمعة، أمر الله سبحانه بالسعي لها عند سماع النداء ووعد بالثواب الجزيل لمن بكر في الحضور لها، واعتياد التأخر عنها قد يجر إلى تركها فلذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً من عاقبة إضاعتها وهو الختم على القلب فلا يصل إليه خير أبداً .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ في الساعةِ الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»
أخرجه البخاري ومسلم
و الحديث ده مهم جداً و ثوابه عظييييم جداً
أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها»
رواه أحمد وأبو داود والترمذي




4- لبس أحسن الثياب
قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}
[الأعراف: 31]
والزينة: الثياب.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ»
أبو داود وابن ماجة
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ »
أخرجه البخاري
وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب، ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.




5- السواك
عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ»
البخاري ومسلم



و بص شوف
استعمال السواك ...حصري ومصور (http://www.goodwayinlife.com/forum/showthread.php?t=3887)




6- التنظف والتطيب والإنصات للإمام
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»
أخرجه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل]، ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام»
رواه أحمد
والفرق بين الاستماع والإنصات أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله}» .




7- قراءة سورة الكهف
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم
و شوف كده
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة (http://www.goodwayinlife.com/forum/showthread.php?t=1175)




8- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ فقالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»
سنن أبي داود




9- القراءة في صلاة الجمعة
والسنة أن يقرأ الجمعة والمنافقون، أو: سبح والغاشية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما كما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أو يقرأ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وفي الثانية بـ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية}.




10- الدعاء
ساعة الإجـــابة ! (http://www.goodwayinlife.com/forum/showthread.php?t=1174)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا
البخاري ومسلم
فعلى المسلم أن يجتهد يوم الجمعة بالدعاء في ساعتين:
الأولى: آخر ساعة من العصر:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ... وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا» قَالَ كَعْبٌ : ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ ؟ فَقُلْتُ : بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ . قَالَ : فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ . فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ»؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هُوَ ذَاكَ [أبو داود والترمذي]، وفي رواية :«فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» [رواه أبو داود والنسائي والحاكم]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس»
رواه الترمذي
والثانية: ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة:
فعن أبي بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة »
رواه مسلم




11- النافلة البعدية لصلاة الجمعة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين .
أخرجه أبو داود
وله أن يصلي أربعاً؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»
أخرجه مسلم
وقد قيل: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
والصحيح أنه إذا صلّى ركعتين أو أربعاً في البيت أو المسجد فقد أصاب السنة، والله تعالى أعلم.

محمد رافع 52
19-03-2010, 01:11 AM
http://hphotos-snc3.fbcdn.net/hs024.snc3/11143_192625211509_186647541509_3537405_7349666_n. jpg

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs024.snc3/11143_192626991509_186647541509_3537412_3311327_n. jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=3537411&id=186647541509&op=1&view=all&subj=194680876108&aid=-1&oid=194680876108)

http://thumbs.bc.jncdn.com/712ae624019d1489d8cfc0fe03de910c_lm.jpg

http://www.wathakker.net/designs/images/Virtue-of-Friday8_w_1.jpg

محمد رافع 52
19-03-2010, 01:52 AM
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs004.snc3/11143_192627836509_186647541509_3537416_3968219_n. jpg

محمد رافع 52
19-03-2010, 01:53 AM
http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs024.snc3/11143_192644911509_186647541509_3537639_2874661_n. jpg

محمد رافع 52
25-03-2010, 07:53 PM
هل تعرفون ماذا تعني احرف كلمه( الجمعه)


الجمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه
ج = جنة رضوان

م = منزلة عاليه

ع = عدن وأنهار

هـ = هدية الرحمن

عساها تكــــــــــــــــــــــــــون :

لذنوبك غفران .......

ولحزنك نسيان .......

ولألمك فقدان .......

وتنور لك رضى الرحمن .......

جمعه مباركه علبكم

ولكم تحيتي ..

محمد رافع 52
26-03-2010, 09:13 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنه
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة..
(( اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين))

محمد رافع 52
02-04-2010, 07:44 AM
http://www.islam-center.com/ac/uploads/gallery/3172008-082556PM.jpg

محمد رافع 52
02-04-2010, 07:45 AM
"أحبكم الرحمن"
"وانار قلبكم بالقران"
"وأشتاقت لكم فردوس الجنان"
"ووهبكم الله جبالا من الغفران"
"وأنار جمعتكم بأنوار من سور الرحمن"
"وتنالوا جزاء الاحسان من وجه ربكم ذو الجلال والاكرام"
"وأزاح عنكم الهم و الأحزان"

محمد رافع 52
02-04-2010, 07:46 AM
http://img175.imageshack.us/img175/8384/94311586.jpg

محمد رافع 52
02-04-2010, 07:48 AM
http://www.mooode.com/data/media/194/anipetals-0.gif

محمد رافع 52
02-04-2010, 07:50 AM
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
02-04-2010, 08:03 AM
http://mureis.com/up/uploads/0098cab58e.jpg

http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20081121_5yX1U-3dnE_327062296.jpg

محمد رافع 52
02-04-2010, 08:04 AM
http://www8.0zz0.com/2009/04/10/06/810096918.jpg

مسترسمير إبراهيم
02-04-2010, 10:33 AM
الجمعة عيد المسلمين وعنوان لوحدتهم وقوتهم
اللهم صلى على سيدنا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم صلاة ترضى بها عنا ياأرحم الراحمين
اللهم صلى على سيدنا محمد خاتم المرسلين ورسول رب العالمين الذى توحدت به الأمة وأزال ربى به الغمة وشفعه لنا ياربنا العظيم يوم العرض عليك وأجعلناياربنا نشرب شربة ماء من يده الشريفة لانظمأ بعدها أبدا,
صلى ياربنا على الحبيب المصطفى عدد حبات المطر وتسبيح المسبحين آناء الليل وأطراف النهار وبعدد أوراق الشجر وأمواج البحر وماطلعت عليه الشمس من بقاع ووديان وكائنات وغيرها من خلقك وماغربت عليه الشمس ,
اللهم أرزقنا صحبة مباركة مع النبى المصطفى فى جنة الخلد ومع المتقين الأبرار
اللهم تقبل وأرضى عنا ببركة صلاة الجمعة المباركة وأرزقنا خير ها وأجنبنا عن كل شر .
اللهم أرضى عنا وعن والدينا وعن أمة الأسلام والمسلمين إنك سميع مجيب الدعوات ياأكرم من سؤل وأكرم من أجاب ياواسع الكرم والعطاء ياااااااااااااااارب.

محمد رافع 52
02-04-2010, 01:30 PM
اللهم صلى وبارك وسلم على سيدنا محمد

تقبل الله منا ومنك اخى الفاضل سمير

بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
02-04-2010, 04:57 PM
اخى الحبيب لأنى احبك فى الله
اذكرك ونفسى
بقراءة سورة الكهف
غسل يوم الجمعة
الصلاة على النبى
صلى الله عليه وسلم
التبكير فى الذهاب الى المسجد
الإنصات الى الخطبة
والله الموفق والمعين
تقبلكم الله جميعا
فى عباده الصالحين

محمد رافع 52
02-04-2010, 04:58 PM
آداب الجمعة و ماينبغي أن يؤتى في يومها:
1- الاغتسال على كل من يحضرها لقوله صلى الله عليه وسلم:
{ غسل الجمعة واجب على كل محتلم } *متفق عليه*.
2- لبس نظيف اللباس و مس الطيب لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ، و يلبس من صالح ثيابه ، و إن كان له طيب مسّ منه } *رواه الإمام أحمد*.
3- التبكير لصلاة الجمعة ؛ أي الذهاب إليها قبل دخول وقتها بزمن لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ من اغتسل يوم الجمعة غسلال جنابة ، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ،من راح في الساعةالثانية فكأنما قرب بقرة ، و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قر ب كبشا أقرن،
و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، و من راح في الساعة الخامسةفكأنما قرب بيضة ،فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر } *رواه البخاري و غيره*
4- صلاة ما تيسر من النوافل عند دخول المسجد أربع ركعات أو أكثر لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر بما استطاع من طهر ، و يدّهن من دهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ،
ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ما لم يغْشَ الكبائر } *رواه البخاري وغيره*.
5- قطع الكلام و العبث بمس الحصى و نحوها إذا خرج الإمام لقوله صلىالله عليه و سلم :
{ إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة و الإمام يخطب : أنصت فقد لغوت }*رواه مسلم و غيره *
و قوله صلى الله عليه و سلم :
{ من مس الحصى فقد لغا، و من لغا فلا جمعة له }
*رواه أبو داود في صحيحه*.
6- إذا دخل والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ إذادخل أحدكم يوم الجمعة المسجد و الإمام يخطب فليركع ركعتين و ليتجوز فيهما } *رواه مسلم و غيره*.
7- يكره تخطي رقاب الجالسين و التفرقة بينهم لقوله صلى الله عليه و سلم للذي رآه يتخطى رقاب الناس :{ اجلس فقد آذيت }
*رواه أبوداود و ابن ماجة* و لقوله : {و لا يفرق بين اثنين}
8- يحرم البيع و الشراء عند النداء لها لقوله سبحانه و تعالى :
{ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع } *سورة الجمعة الآية 9*
9- تستحب قراءة سورة الكهف في ليلتها أو يومها لقوله صلى الله عليه و سلم : { من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } *رواه الحاكم و صححه*.
ما تيسر من القران العظيم ما تيسر من سورة الكهف والبلد
10- الإكثار من الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله : {أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة}
*رواه الحاكم البيهقي بإسناد حسن*.
11- الإكثارمن الدعاء يومها لأن بها ساعة استجابة من صادفها استجاب الله له و أعطاه ما سأل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه}
*رواه مسلم و غيره* .
وورد أنها مابين خروج الإمام إلى الفراغ من الصلاة ،
و قيل إنها بعد العصر والله أعلم

Mr Abo Ammar
04-04-2010, 12:51 PM
بارك الله فيك

محمد رافع 52
04-04-2010, 12:56 PM
بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا ورضى عنكم

محمد رافع 52
06-04-2010, 10:45 PM
http://i65.servimg.com/u/f65/12/95/16/52/apic1010.gif

http://i65.servimg.com/u/f65/12/95/16/52/3129fd10.gif

مسترسمير إبراهيم
06-04-2010, 11:29 PM
أحبك الذى أحببتنى فيه
خالص شكرى وتحياتى لشخصكم الكريم
وحباك ربك بالفضل العظيم ومتعك بنعمة اليقين
وألبسك ثوب المتقين
ياأخى المحترم ,وتقبل تحياتى

محمد رافع 52
10-04-2010, 02:41 AM
أحبك الذى أحببتنى فيه
خالص شكرى وتحياتى لشخصكم الكريم
وحباك ربك بالفضل العظيم ومتعك بنعمة اليقين
وألبسك ثوب المتقين
ياأخى المحترم ,وتقبل تحياتى

حياك الله اخى الكريم ورضى عنك وتقبلك فى عليين
ورزقك التوفيق فى القول والعمل
وزادك ايماننا ويقينا

محمد رافع 52
14-04-2010, 11:11 PM
http://saaid.net/twage3/017.gif

محمد رافع 52
16-04-2010, 12:12 AM
معنى الجمعة:
قال الفراء : يقال الجُمعْة بسكون الميم ، و الجُمعُة بضم الميم ، و الجُمَعة بفتح الميم فيكون صفة اليوم ، أي تجمع الناس ، كما يقال : ضُحَكة للذي يضحك الناس ، ففيها ثلاث لغات .و الأفصح و الأشهر : الجمعة بضم الميم ، قال ابن عباس : نزل القرآن بالتشكيل و التضخيم فاقرؤها جُمُعة



لا خلاف بين العلماء أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع ، و أنه خير يوم طلعت فيه الشمس ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خُلق أدم عليه السلام ، و فيه أدخل الجنة ، و فيه أخرج منها ، و لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "(2) .
و حكى ابن القيم خلاف العلماء في المفاضلة بين يوم الجمعة و يوم عرفة ، حيث قال : فإن قيل : فأيهما أفضل : يوم الجمعة أو يوم عرفة ؟ فقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تطلع الشمس و لا تغرب علي يوم أفضل من يوم الجمعة " (3) ، و فيه أيضاً حديث أوس بن أوس " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة "


لذا،أدخَّر الله هذا اليوم لهذه الأمة و خصها به ، و أضل عنه اليهود و النصارى ، فعن أبي هريرة و حذيفة رضى الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أضل الله عن يوم الجمعة من كان قبلنا ، فكان لليهود يوم السبت ، و كان للنصارى يوم الأحد ، فجاء بنا فهدانا الله ليوم الجمعة ، فجعل الجمعة و السبت و الأحد ، و كذلك هم تبع لنا يوم القيامة … "(7) .





خصائص يوم الجمعة
1. يوم عيد متكرر.
2. أنه موافق ليوم المزيد.
3. فيه ساعة الإجابة.
4. قراءة ألم تنزيل والسجدة.
5. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فيه.
6. قراءة سورة الكهف.
7. جواز الصلاة نصف النهار.
8. فضل الأعمال الصالحة فيه.
9. فيه تقوم الساعة.
10. أقسم الله به .
11. صلاة الجمعة.

محمد رافع 52
16-04-2010, 12:45 AM
خصائص يوم الجمعة
خصائص يوم الجمعة :
كان من هديه صلى الله عليه و سلم تعظيم هذا اليوم و تشريفه و تخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، و من خصائص هذا اليوم :


1-أنه يوم عيد متكرر :
فيحرم صومه منفرداً ، مخالفة لليهود و ليتقوى علي الطاعات الخاصة به من صلاة و دعاء و نحوه ، قال صلى الله عليه و سلم : " إن يوم الجمعة يوم عيد ، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده "(1) .


--------------------------------------------------

(1) رواه أحمد في المسند ( 15 / 157 ) ح ( 8012 ) و قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .


2-أنه موافق ليوم المزيد في الجنة :
و هو اليوم الذي يجمع فيه أهل الجنة في وادٍ أفيح ، و يُنصب لهم منابرُ من لؤلؤ ، و منابر من ذهب ، و منابر من زبرجد ، و ياقوت علي كثبان المسك ، فينظرون إلي ربهم تبارك و تعالى و يتجلى لهم ، فيرونه عياناً ، و يكون أسرعهم موافاة أعجلهم رواحاً إلي المسجد و أقربهم منه أقربهم من الإمام (1).
و في حديث أنس الطويل : " … فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلي يوم الجمعة ، ليزدادوا نظراً إلي ربهم – عز و جل – و كرامته ، و لذلك دعي يوم المزيد " (2) .

---------------------------------------------------------

(1) زاد المعاد ( 1 / 63 ، 64 ) .
(2) رواه ابن أبي شيبة و غيره و انظر صحيح الترغيب و الترهيب ( 1 / 291 ) ح 694 .


3-أن فيه ساعة الإجابة
و هي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئاً إلا أعطاه ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إيَّاه . و قال بيده يُقللَّها " (1) .


----------------------------------------------------

(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .



4-قراءة سورتي ( آلم تنزيل ) و ( هل أتى علي الإنسان ) في صلاة الفجر يوم الجمعة :
و كان صلى الله عليه و سلم يفعل ذلك (1) ،قال ابن تيميه في توجيه ذلك :
إنما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمنتا ما كان و ما يكون في يومهما ، فإنهما اشتملتا على خلق آدم ، و على ذكر المعاد و حشر العباد ، و ذلك يكون يوم الجمعة ، و كان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه و يكون ، و السجدة جاءت تبعاً ليست مقصودة حتى يقصد المصلي قراءتها حيث اتفقت .
قال ابن القيم : و يظن كثير من لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ، و يسمونها سجدة الجمعة ، و إذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة ، استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة (2) ، و لهذا كره من كره من الأئمة المداومة علي قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعاً لتوهم الجاهلين (3) .

---------------------------------------------------------
(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .
(2)و ممن نُقل عنه ذلك من أهل العلم إبراهيم النخعي ، فذكر الحافظ عنه عند ابن أبي شيبة بإسناد قواه أن إبراهيم النخعي قال : يستحب أن يقرأ في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً أنه فعل ذلك فقرأ سورة مريم . و من طريق ابن عون قال : كانوا يقرءون في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً قال : و سألت محمداً – يعني ابن سيرين – عنه فقال : لا أعلم به بأساً .
قال الحافظ : فهذا قد ثبت عن بعض علماء الكوفة و البصرة ، فلا ينبغي القطع بتزييفه . الفتح ( 2 / 440 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 375 ) . و انظر كلام الحافظ في الفتح ( / 439 ، 440 ) حيث أفاض في ذكر الخلاف في المسألة و فيه مزيد تفصيل .



5-استحباب كثرة الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم فيه و في ليلته :
لقوله صلى الله عليه و سلم في حديث أنس " أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة " (1)
و عن أوس بن أوس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم ، و فيه قبض ، و فيه النفخة ، و فيه الصعقة ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليَّ " قالوا : يا رسول الله، و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرِمْتَ (2)؟ فقال :" إن الله عز و جل حَّرم علي الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " (3) .
قال ابن القيم : و رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدُ الأنام ، و يوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره ، مع حكمة أخرى و هي أن كل خير نالته أمته في الدنيا و الآخرة ، فإنما نالته علي يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا و الآخرة ، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة ، فإن فيه بعثهم إلي منازلهم و قصورهم في الجنة ، و هو يوم المزيد إذا دخلوا الجنة ، و هو يوم عيد لهم في الدنيا ، و يوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم و حوائجهم ، و لا تُردُّ سائلهم ، و هذا كله إنما عرفوه و حصل لهم بسببه و علي يده ، فمن شكره و حمده و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم و ليلته (4) .


-------------------------------------------------------

(1) رواه البيهقي من حديث أنس و حسنه الأرناوؤط ، و هو في الصحيحة ( 1407 ) .
(2) أي بليت .
(3) رواه الخمسة إلا الترمذي . و قال الألباني : إسناده صحيح . فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم ص 35 .
(4) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .

محمد رافع 52
16-04-2010, 12:46 AM
6-استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة و ليلته :
فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " (1) .
و في رواية له : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ، سطع له نور من تحت قدمه إلي عَنان السماء يضيء به يوم القيامة ، و غفر له ما بين الجمعتين " (2) .
و أما قراءة سورة الدخان فلم يصح الحديث الوارد فيها ، و هو حديث الترمذي عن أبي هريرة مرفوعاً : " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . قال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه …. و أورده الألباني في ضعيف سنن الترمذي ( 545 ) .


-------------------------------------------------------

(1) رواه النسائي و البيهقي و الحاكم و صححه الألباني في الصحيحة ( 2651 ) .
(2) أخرجه الحاكم و البيهقي و صححه الأرناوؤط . و أخرجه الدارمي في مسنده موقوفاً علي أبي سعيد و رجاله ثقات . و مثله لا يقال بالرأي ، فله حكم الرفع .
و قال ابن القيم : و ذكره سعيد بن منصور من قول أبي سعيد الخدري و هو أشبه ( الزاد 1 / 378 ) . و أخرجه الدارمي من قوله بلفظ : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له فيما بينه و بين البيت العتيق " . و صححه الألباني في صحيح الجامع ( 6471 ) .



7-جواز الصلاة نصف النهار يوم الجمعة دون سائر الأيام من غير كراهة :
و هو اختيار أبي العباس ابن تيميه لحديث : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر ما استطاع من طهر و يدَّهن من دُهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج ، فلا يفرق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كتب له ، ثم يُنصِت إذا تكلَّم الإمام إلا غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى " (1).
قال ابن القيم : فندبه إلي الصلاة ما كتب له ، و لم يمنعه عنها إلا في وقت خروج الإمام (2).
و لهذا قال غير واحد من السلف منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، و تبعه عليه الإمام أحمد بن حنبل : خروج الإمام يمنع الصلاة ، و خطبته تمنع الكلام ، فجعلوا المانع من الصلاة خروج الإمام لا انتصاف النهار .
و أيضاً فإن الناس يكونون في المسجد تحت السقوف ، و لا يشعرون بوقت الزوال ، و الرجل يكون متشاغلاً بالصلاة لا يدري بوقت الزوال ، و لا يمكنه أن يخرج و يتخطى رقاب الناس و ينظر إلي الشمس و يرجع و لا يشرع له ذلك …
قال الشافعي : من شأن الناس التهجير إلي الجمعة ، و الصلاة إلي خروج الإمام .
قال البيهقي : الذي أشار إليه الشافعي موجود في الأحاديث الصحيحة ، و هو النبي صلى الله عليه و سلم رغَّب في التبكير إلي الجمعة ن و في الصلاة إلي خروج الإمام من غير استثناء ، و ذلك يوافق هذه الأحاديث التي أبيحت فيها الصلاة نصف النهار يوم الجمعة ، و روينا الرخصة في ذلك عن عطاء و طاءوس و الحسن و مكحول .
قال ابن القيم : اختلف الناس في كراهة الصلاة نصف النهار علي ثلاثة أقول :
أحدهما : أنه ليس وقت كراهة بحال ، و هو مذهب مالك .
الثاني : أنه وقت كراهة في يوم الجمعة و غيرهما ، و هو مذهب أبي حنيفة و المشهور من مذهب أحمد .
الثالث : أنه وقت كراهة إلا يوم الجمعة ، فليس بوقت كراهة ، و هذا مذهب الشافعي (3).



قال الحافظ ابن حجر : كراهة الصَّلاة نصف النهار هو مذهب الأئمة الثلاثة و الجمهور ، و خالف مالك فقال : و ما أدركت أهل الفضل إلا و هم يجتهدون يُصلَّون نصف النهار . قال ابن عبد البر : و قد روى مالك حديث الصُّنابحي ، و لفظه : " ثم إذا استوت قارَنَها فإذا زالت فارقها و في آخره : " و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في تلك الساعات .
فإما أنه لم يصح عنده ، و إما أنه رده بالعمل الذي ذكره . و قد استثنى الشافعي و من وافقه من ذلك يوم الجمعة (4) .


---------------------------------------------------------

(1) رواه البخاري ( 2 / 308 ، 309 ) .
(2) زاد المعاد ( 1 / 378 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 378 – 380 ) بتصرف يسير .
(4) نقلاً عن عون المعبود .


8-أن للأعمال الصالحة فيه مزية عليها في سائر الأيام :
فعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و صام يوماً ، و راح يوم الجمعة ، و أعتق رقبة " (1) .
قال ابن القيم في الهدي : " الثالثة و العشرون : أنه اليوم الذي يُستحب أن يُتفَّرغ فيه للعبادة ، و له علي سائر الأيام مزية بأنواع العبادات واجبة و مستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ، و يتخلَّون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعة يوم عبادة ، و هو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، و ساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ، و لهذا من صح له يوم جمعته و سلِم ، سلمت له سائر جمعته ، و من صح له رمضان و سلم ، سَلِمت له سائر سنته ، و من صحت له حجته و سلمت له ، صح له سائر عمره ، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ، و رمضان ميزان العام ، و الحج ميزان العمر … " (2) .
و قال في موضع آخر : " الخامسة و العشرون : أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام ، و الصدقة فيه بالنسبة إلي سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في رمضان بالنسبة إلي سائر الشهور . و شاهدت شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه ، إذا خرج إلي الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره ، فيتصدق به سراً ، و سمعته يقول : إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل و أولى بالفضيلة … " (3) .
و في المصنف من حديث ابن عباس عن كعب في الجمعة : " و الصدقة فيه أعظم … من الصدقة في سائر الأيام " (4)


-----------------------------------------------------------

(1) رواه ابن حبان في صحيحه ( 713 ) و صححه الألباني في الصحيحة ( 1023 ) ، و أخرجه أبو يعلى بلفظ " … من صام يوم الجمعة ، و راح إلي الجمعة ، و عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و أعتق رقبة " و سنده صحيح كما قال الألباني في الصحيحة ( 3 / 21 ) .
و المراد أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد إلي ذلك كما في بعض ألفاظ الحديث : " من وافق صيامه يوم الجمعة ، و عاد مريضاً … " الحديث . و سنده صحيح . المرجع السابق .
(2) زاد المعاد ( 1 / 398 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 407 ) .
(4) المصنف ( 5558 ) و قال الأرناوؤط : رجاله ثقات ، و إسناده صحيح .



9-أنه اليوم الذي تقوم فيه الساعة ، و يُطوى فيه العالم ، و تخرب فيه الدنيا ، و يُبعث فيه الناس إلي منازلهم من الجنة و النار .و فيه تفزع الخلائق كلها إلا الإنس و الجن ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، و فيه أهبط ، و فيه تيب عليه ، و فيه مات ، و فيه تقوم الساعة ، و ما من دابة إلا و هي مُصيخة يوم الجمعة ، من حين تًصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة ، إلا الجن و الإنس … " (1) .


--------------------------------------------------------

(1) رواه أبو داود ( 1046 ) ، و الترمذي ( 491 ) ، و النسائي ( 1430 ) و صححه الأرناوؤط و غيره .



10-أنه قد فُسَّر الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه به :
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اليوم الموعود : يوم القيامة ، و اليوم المشهود : يوم عرفة ، و الشاهد يوم الجمعة … " (1) .
و ذكر ابن القيم في الهدي ليوم الجمعة اثنين و ثلاثين خصوصية منها ما ذكرناه هنا و منها ما يتعلق بصلاة الجمعة و آدابها و بعض المسائل المتعلقة بها من التهيؤ لها و التبكير إليها و الخطبة لها و القراءة فيها ، و غير ذلك مما سيأتي الحديث عليه عند الحديث عن صلاة الجمعة ، و ذكر بعض الخصائص و أشياء فيها نظر و لم يصح فيها الخبر كنفي تسجير جهنم في يومها (2)، و اجتماع الأرواح فيه (3)، و غير ذلك .


--------------------------------------------------------

(1) رواه الترمذي ( 3336 ) في التفسير ، و قال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ، و موسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد و غيره . و ذكر ابن كثير في التفسير ( 4 / 491 ) و قال و هكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق موسى بن عبيدة الزبدي و هو ضعيف الحديث ، و قدمه موقوفاً عن أبي هريرة و هو أشبه .
(2) لحديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه : " إن جهنمَّ تُسجًّر إلا يوم الجمعة " و الحديث رواه أبو داود ( 1083 ) و سنده ضعيف و فيه انقطاع ، و قد قواه ابن القيم بشواهده ، ثم قال : " و سر ذلك – و الله أعلم – أنه أفضل الأيام عند الله ، و يقع فيه من الطاعات ، و العبادات ، و الدعوات و الابتهال إلي الله سبحانه و تعالى ، ما يمنع من تسجير جهنم فيه ، و لذلك تكون معاصي أهل الإيمان فيه أقل من معاصيهم في غيره ، حتى إن أهل الفجور ليمتنعون فيه مما لا يمتنعون منه في يوم السبت و غيره .
و هذا الحديث الظاهر منه أن المراد تسجْر جهنم في الدنيا ، و أنها توقد كل يوم إلا يوم الجمعة ، و أما يوم القيامة ، فإنه لا يُفَتَّر عذابُها ، و لا يخفف عن أهلها الذين هم أهلها يوماً من الأيام ، و لذلك يدعون الخزنة أن يدعوا ربهم ليخفف عنهم يوماً من العذاب ، فلا يجيبونهم إلي ذلك " . انظر زاد المعاد ( 1 / 378 ، 379 ، 387 ) .
(3) قال ابن القيم : " الحادية و الثلاثون : أن الموتى تدنو أرواحهم من قبورهم ، و توافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زوارهم و من يمر بهم و يلم عليهم و يلقاهم في ذلك اليوم ، أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام ، فهو يوم يلتقي فيه الأحياء و الأموات ، فإذا قامت فيه الساعة ، التقى الأولون و الآخرون و أهل الأرض و أهل السماء ، و الرب و العبد ، و العامل و عمله ، و المظلوم و ظالمه ، و الشمس و القمر ، و لم تلتقيا قبل ذلك قط ، و هو يوم الجمع و اللقاء ، و لهذا يلتقي الناس فيه في الدنيا أكثر من التقائهم في غيره ، فهو يوم التلاق … " زاد المعاد ( 1 / 415 ، 416 ) .

محمد رافع 52
16-04-2010, 12:47 AM
11 صلاة الجمعة
و هي من أعظم خصائص هذا اليوم،لذا أفردناها بالبحث والتفصيل .
قال ابن القيم : " الخاصة الثالثة : صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام و من أعظم مجامع المسلمين ، و هي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه و أفرضُه سوى مجمع عرفة ، و من تركها تهاوناً بها طبع الله علي قلبه ، و قرب أهل الجنة يومَ القيامة ، و سبقهم إلي الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة و تبكيرهم " (1) .


---------------------------------------------------

(1) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .

محمد رافع 52
16-04-2010, 01:19 AM
http://www.hawahome.com/vb/nupload/70402_1217331523.gif

محمد رافع 52
22-04-2010, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ساءلت يومآ لماذا سوره الكهف يوم الجمعه؟؟!
يوم الجمعه هو يوم الراحه ويوم مراجعه الاعمال الاسبوع...
وكذالك هويوم محاسبه النفس على تقصيرها....
وهواليوم الوحيد الذي يرتاح فيه المسلم .... كما انه عيد المسلمين الاسبوعي.....
وقد حدثنا رسولونا الكريم عليه افضل الصلاه واتم التسليم على قراة (سوره الكهف)كل جمعه...
وبين لنا ثواب هذا
ولكن السوال الذي يطرح نفسه :


لماذا هذه السوره بتحديد يوم الجمعه؟؟

وما السر الذي بها؟؟؟؟؟

ولماذا تكرارها كل جمعه؟؟؟؟؟


:::والجواب على ذلك :::


ان المتأمل في هذه السوره يجد فيها تكرارآ كثيرآ {الذين امنوآ وعملو الصالحات}....


سوآ من خلال الايات او القصص المذكوره .....


والانسان عندما ياخذ إجازه عن العمل يحب ان يقرأ عن العمل حتى يجدد نشاطه ويوقيم عمله....



ثم إن ليس كل عمل يقبل ’’’


ولهاذا ضرب الله لنا في سورة الكهف.....


قصه اصحاب الكهف


الذين اكتفو بايمانهم وانسحبوا من ارض العمل......

واعطوا انفسهم إيجازه عن العمل لإصلاح المجتمع....

فاعتزلو الناس لكثره فسادهم.....

وقصه اخرى تبين إتقان العمل عند الكافر.....

وخصوصا في قصه صاحب الجنه فإنه قد زين الجنه وسقاها وصفف نخيلها بطريقه جميله فأعجب بعمله......

فقصه اصحاب الكهف منهج خاطى في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم با العمل....
فهم مؤمنون ولاكن من غير سعى في العمل......

وقصه صاحب الجنه الذي لديه عمل وسعي ولاكن دون إيمان.....
وهومنهج خاطى كذلك.....
اما القصه الثالثه .....

فهي قصه ذي القرنين الذي جمع بين الايمان والسعي والعمل .....

وبلغ اطراف الدنيا...وساعد القوم من خلال منهجه في فريق العمل....

وبنا على الرغم من قوته حتى يريهم على العمل لبناء السد ليقيهم من شر يأجوج ومأجوج.....
والأن يوم الجمعه قبل ذلك كله.....


هو يوم خلق أدم عليه السلام .....


ويوم وفاته.....


ويوم انزل إلى الارض....

وفيه تقوم الساعه......


وفيها ساعه لو دعا فيها العبد ربه يستجاب له....

محمد رافع 52
22-04-2010, 05:55 PM
اللهم صلى على محمد النبى
وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى ذريته وآل بيته
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد

محمد رافع 52
22-04-2010, 05:57 PM
http://elragihe2007.maktoobblog.com/files/2009/03/d8acd985d8b9d8a9-d985d8a8d8a7d8b1d983d8a9.jpg

محمد رافع 52
22-04-2010, 06:13 PM
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
الهادى لأنوارك
الجامع لأسرارك
الدال عليك
الموصل إليك
صلاة ينفرج بها كل ضيق ومسير
وننال بها كل خير وتيسير
وتشفينا من الأوجاع والأسقام
وتصرف عنا المخاوف والأوهام
وعلى آله السادة الأعلام
وأزواجه الطاهرات الكرام
وعلى آله السادة الأعلام
وأزواجه الطاهرات الكرام
وأجمعنا عليه يا ربنا فى أعلى مقام
وارزقنا مولانا فى جواره حُسن الختام

محمد رافع 52
22-04-2010, 09:08 PM
الجمعة يوم عبادة



http://up.alhilalclub.com/uploads/public/2009/06/190904_v36.gif (http://up.alhilalclub.com/uploads/public/2009/06/190904_v36.gif)






الحمد لله الذي جعل في تعاقب الليل والنهار عبره لأولي الأبصار، أحمده وأشكره على نِعمه الغزار، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:




فلا تزال الشعوب تحتفي بأعيادها وتفرح بتكرارها، وتُسَّر بذكر اسمها.. كيف إذا كان العيد لأمة الإسلام وتتعبد الله عز وجل به..




إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال صلي الله عليه وسلم : { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].




ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].

محمد رافع 52
28-04-2010, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد فى الأولين
وصلى على محمد فى الأخرين
وصلى على محمد فى الملاء الأعلى الى يوم الدين
اللهم إنا نسألك أن توردنا حوض المصطفى
محمد صلى الله عليه وسلم
وأن تسقنا من يده الشريفة شربة لانظمأ بعدها أبدا
وأن تحشرنا مع أهل شفاعته ياكريم
اللهم أجزه عنا خير ماجزيت رسول عن رسالته
وآته الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة
من الجنة
اللــهم آمــين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين

محمد رافع 52
29-04-2010, 04:46 PM
اليوم جمعة،،،
أسأل الله أن يكون لي معك جمعة تحت عرش الرحمن. .
فتذكر ببزوغ فجر هذه الجمعة المباركة. .
هناك (حبيب) لك ولربك ينتظر صلاتك عليه. .
هناك(قبر) مظلم ينتظر النور بسورة الكهف. .
هناك (ساعة استجابة) تنتظر لترتفع منزلتك عند ربك. .
هناك (مرسل) يحبك ينتظر دعائك له بظهر الغيب. .
فإن للمؤمن في الجمعة شأن عجيب،
يزور فيها القريب،
ويسلم على الحبيب، ويتلو سورة الكهف بلسان رطيب،
وله فيها دعوة لاتخيب، ضمانها <فإني قريب>
فلا تبك الميت إذا مات، وإنما أبك عصر الجمعة إذا فات،
فأكف الضراعة ترتفع إلى الله في هذه اللحظات. .
فالحق بالركب المهاجر في ساعة الإستجابات،، ولاتنسنا من صالح الدعوات،،
أسأل الله لك في هذه الجمعة،
حسنات تتكاثر،
وسيئات تتناثر،

محمد رافع 52
29-04-2010, 04:52 PM
توقيت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
الشيخ ابن عثيميين رحمه الله
منقول من فتاوى نور على الدرب
السؤال: هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الشيخ: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.