مشاهدة النسخة كاملة : الجمعة يوم عبادة-فضل يوم الجمعه وفضل قراءة ســورة الكهف


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:16 PM
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].

ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].
ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.

رابعا:فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

قال النبي : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء" وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). وهذه الفتن شديدة على الناس
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة

أولاً: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .

ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .

ثالثاً : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .

رابعاً : أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] .
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].
خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )
سادساً : إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .

سابعاً : بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً )) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .
ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .

تاسعاً : قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .
الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) .
الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img254.imageshack.us/img254/525/15057389om1.png

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:19 PM
الجمعة أحكام آداب فضائل

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خطيب الأنبياء والمرسلين: أما بعد:
أخي المسلم: اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [مسلم].

يوم عبادة:

قال الحافظ ابن كثير: ( إنما سُميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجَمْع، فإن أهل الاسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار... وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجمعة:9] أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السريع.. فأما المشي السريع إلى الصلاة فقد نُهي عنه.. ) قال الحسن: ( أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع ) [تفسير ابن كثير:4/385، 386] وقال ابن القيم: ( فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ) [زاد المعاد:1/398].

من فضائل يوم الجمعة:

1- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].
2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.
3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه].
قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم]. والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].
4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].
5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif في قوله عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ولدينا مزيد http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].
7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].
8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير } [أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].
الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.
فأين السابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النفحات http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحديد:21].
9- أن جهنم تسجر - أي تحمى - كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].
10- أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:23 PM
عن سورة الكهف

كيف نام أهل الكهف من الناحية العلمية .....؟؟؟
حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى أو الضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الباري عز وجل الأسباب التالية :

1- تعطيل حاسة السمع:حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا )الكهف/11
والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .


2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system):

الموجود في الجذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا فرع التوازن حيث إن هذا العصب له قسمان

الأول مسئول عن السمع والثاني مسئول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم) ولم يقل (فضربنا على سمعهم) أي إن التعطيل حصل للقسمين معا وهذا الجهاز الهام مسئول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق وتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارة جسمه كما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً) النبأ/8 والسبات هو النوم والراحة (والمسبوت)هو الميت أو المغشي عليه (راجع مختار الصحاح ص 214).فنتج عن ذلك ما يلي :

أ- المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والأنسجة التي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية

ب- تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور أعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة الكوابيس


3- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا:

وذلك عن طريق حمايتها داخليا وخارجيا والتي منها
أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولة تعالى
" وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ "

الكهف/18

وذلك لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة.

ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال )الكهف/17 والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د(vitamin D)عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد ثالثا .
يقول القرطبي في تفسيره : وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد القرطبي ،الجامع لأحكام القران ،ج1 ص 369،دار الكتاب العربي –القاهرة 1967.)

ج- وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان )في الكهف في قولة تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17.

د -الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقولة تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ )الكهف / 18. إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كما ذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجية.........

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:24 PM
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهالآخرون ود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:26 PM
سورة الكهف هي من السور المكية وهي إحدى خمس سوربدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى عليه السلام والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء" وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها. وقد جاء في الحديث الشريف: "من خلق آدم حتى قيام ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال" وكان http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن:
1.فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29. فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة.
2.فتنة المال: قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.
3.فتنة العلم: قصة موسى عليه السلام مع الخضر وكان موسى http://www.mekkaoui.net/images/ico/saws.gif ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69. والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.
4.فتنة السلطة: قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و104. فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.
5.ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110 فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى.

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:28 PM
http://www.lakii.net/images/Apr05/Iman_besmbook-01.gif

عطر الله جمعتك برياحين الجنة
وظللك باغصان بساتينها
وسقاك من زلال كوثرها
وجعلك من المغتنمين لو قتها
بكثره الصلاة على الحبيب
التالين لسورة الكهف
الناجين من يوم النفخ والحشر
الثابتين على الحق حتى لقاء الرحمن

~¤¤~ جمعة مباركة ~¤¤~

http://pcs.fares.net/pcs/images2/islam22.gif

• إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجوا
• أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الجمعة ويومها

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:31 PM
اللهم أذق قلوب أحبائي في يوم جمعتك هذه
برد عفوك وحلاة حبك
وافتح مسامعهم بخشيتك
وأغفر لهم بكرمك
وأدخلهم برحمتك جنة النعيم
عطر الله جمعتكم براحين الجنة
وصلى اللهم على سيدنا محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا

محمد رافع 52
07-11-2008, 03:35 PM
http://www.l7n3.com/up/uploads/7431c4df0b.gif

http://img296.imageshack.us/img296/1998/16kbra8.gif



http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

محمد رافع 52
07-11-2008, 04:14 PM
http://img523.imageshack.us/img523/1272/kahf8no.png

محمد رافع 52
07-11-2008, 04:16 PM
في فضل ليلة الجمة ونهارها وأعمالها

اعلم انّ ليلة الجُمعة ونهارها يمتازان على ساير اللّيالي والايّام سموّاً وشرفاً ونباهة ، روي عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : انّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار. وعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَن مَات ما بين زوال الشّمس من يوم الخميس الى زوال الشّمس من يوم الجُمعة اعاذه الله من ضغطة القبر وعنه (عليه السلام) أيضاً قال : انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب اليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها فانّ الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ويمحو السّيئات ويرفع فيه الدّرجات ويومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاء والصلاة فافعل فانّ الله تعالى يرسل فيها الملائكة الى السّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحَسَنات وتمحو فيها السّيئات وانّ الله واسِع كريم. وأيضاً في حديث معتبر عنه (عليه السلام) قال : انّ المؤمن ليدعو في الحاجة فيؤخّر الله حاجته الّتي سأل الى يوم الجمعة ليخصّه بفضله (أي ليضاعف له بسبب فضل يوم الجمعة) وقال لمّا سأل اخوة يوسف يعقُوب أن يستغفر لهم ، قال : (سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّي) ثمّ أخّر الاستغفار الى السّحر من ليلة الجمعة كي يستجاب له .

وعنه أيضاً قال : اذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحور رؤوسها ودواب البراري ثمّ نادت بصوت طلق رَبّنا لا تُعَذِّبْنا بِذُنُوب الادميّين وعن الباقِر (عليه السلام) قال : انّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل الى آخره: الا عبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب اليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليهم ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه؟ الا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن اطلقه من حبسه وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه واخلّي سبيله؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ؟ قال : فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : انّ الله اختار الجُمعة فجعل يومها عيداً واختار ليلتها فجعلها مثلها وانّ من فضلها أن لا يسأل الله عزّوجلّ أحد يوم الجُمعة حاجة الاّ استجيب له وان استحقّ قوم عقاباً فصادفوا يوم الجمعة وليلتها صرف عنهم ذلك ولم يبق شيء ممّا احكمه الله وفضّله الاّ أبرمه في ليلة الجمعة، فليلة الجمعة أفضل اللّيالي ويومها أفضل الايّام ، وعن الصّادق (عليه السلام) قال : اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة فانّ السّيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة ومن ترك معصية الله ليلة الجُمعة غفر الله له كلّ ما سلف ومَن بارز الله ليلة الجُمعة بمعصية أخذه الله بكلّ ما عمل في عُمره وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية .

محمد رافع 52
07-11-2008, 04:19 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة *جمعة مباركة * لا نعلم

فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على
أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما
إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ
لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من
غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا
يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد رافع 52
07-11-2008, 06:59 PM
سورة الجمعة 62/114

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تناولت ‏أحكام ‏‏" ‏ صلاة ‏الجمعة ‏‏" ‏فدعت ‏المؤمنين ‏إلى

‏المسارعة ‏لأداء ‏الصلاة ‏‏، ‏وحرمت ‏عليهم ‏البيع ‏وقت ‏الأذان ‏‏، ‏ووقت ‏النداء ‏لها

‏وختمت ‏بالتحذير ‏من ‏الانشغال ‏عن ‏الصلاة ‏بالتجارة ‏وغيرها‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 11 .

4) ترتيبها الثانية والستون .

5) نزلت بعد الصف .

6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء .

7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 5 ) .

محور مواضيع السورة :

تتناول السورة جانب التشريع والمحور الذي تدور عليه السورة بيان

أحكام " صلاة الجمعة " التي فرضها الله على المؤمنين .

سبب نزول السورة :

عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله يخطب يوم الجمعة إذا

اقبلت عير قد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق معه لا اثنا عشر رجلا

فأنزل الله تبارك وتعالى( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك

قائما) رواه البخاري عن حفص بن عمر عن خالد بن عبد الله عن حصين .

أن النبي كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون .( رواه الترمذي)

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:02 PM
أيّها المسلم، صلاةُ الجمعةِ فَرض على كلِّ مسلمٍ مقيم، فرضٌ عليه أن يؤدِّيَ هذه الصلاةَ، فإن أدّاها فهو من المؤمِنين الموقنين، وإن ضيَّعَها فهو من الخاسِرين.

أيّها المسلم، لا يرضَى بتركِ الجمعة مؤمِنٌ يؤمن بالله واليومِ الآخر، ولا يتساهَل في حضورِهَا من في قلبِه داعي الإيمان. إنّه يوم من أفضلِ أيّام الله، لكم فيه فضلٌ كبير وأَجر عظيم لمن حضَر واستمع واستفادَ.

أيّها المسلم، إنَّ تضييعَ صلاة الجمعةِ في حقِّ المسلم المقيمِ المستوطِن يعتَبَر من كبائر الذنوب، سمع عبد الله بن عمر وأبو هريرةَ سمعوا رسولَ الله على أعواد منبره وهو يقول: ((ليَنتَهِيَنَّ أقوام عن وَدعِهم الجمعاتِ ثمّ ليَطبع الله على قلوبهم فيكونوا من الغافِلِين))، وفي الحديث الآخر: ((من ترَك ثلاثَ جمعٍ تهاونًا طبع الله على قلبِه))، وفي الحديثِ الآخر: ((لقد همَمتُ أن آمُر رجلاً فيصلِّي بالناس، ثم أحرِّق على رجالٍ بيوتهم لتخلّفهم عن الجمعة)).

أيّها المسلم، فإيّاك والتهاونَ بها وتضييعَها، فذاك نقصٌ في إيمانك، قال : ((أيّها الناسُ، توبوا إلى ربِّكم قبلَ أن تموتوا، وصِلوا الذي بَينكم وبين ربّكم، بكثرةِ ذِكره تنصَروا وتؤجَروا))، وقال: ((ألا إنَّ الله افترض عليكم الجمعة في ساعتي هذه في يومي هذا في مكاني هذا في شهري هذا في عامِي هذا، فمن تركها بعدِي وله إمامٌ عادل أو جائر ألا فلا صلاةَ له، ألا فلا زكاةَ له، ألا فلا حجَّ له، ألا فلا صومَ له، ألا فلا برَّ له، إلاّ أن يتوبَ)).

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:03 PM
ألا وإن يوم الجمعة أعظم الأيام عند الله قدرًا، وأجلها شرفًا، وأكثرها فضلاً، فقد اصطفاه الله تعالى على غيره من الأيام، وفضله على ما سواه من الأزمان، واختص الله عز وجل به أمة الإسلام، فقد ضلت عنه اليهود والنصارى، وهدى الله تعالى أمة الإسلام إليه تشريفًا وتكريمًا لها ببركة نبيها http://alminbar.al-islam.com/images/salla-icon.gif الذي نالت بيمن رسالته كل خير وفضيلة.

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:04 PM
اللَّهمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ ، وَعَلى آلِ مُحمَّد ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْرَاهِيمَ ،
إنَّكَ حمِيدٌ مجيدٌ .
اللهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّد ، وَعَلى آلِ مُحَمَّد ، كَما بَاركْتَ على آلِ إبْراهِيم ،
إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ


http://img170.imageshack.us/img170/530/5cs5.gif

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:06 PM
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره .وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ؟ على قولين هما وجهان لأصحاب الشافعي .
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجره بسورتي ( الم تنزيل ) و ( هل أتى على الإنسان ) . ويظن كثير ممن لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ويسمونها سجدة الجمعة وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة ولهذا كره من كره من الأئمة المداومة على قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعا لتوهم الجاهلين وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر العباد وذلك يكون يوم الجمعة وكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون والسجدة جاءت تبعا ليست مقصودة حتى يقصد المصلي قراءتها حيث اتفقت . فهذه خاصة من خواص يوم الجمعة . الخاصة الثانية استحباب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه وفي ليلته لقوله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gifhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام ويوم الجمعة سيد الأيام فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة وهو يوم عيد لهم في الدنيا ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ولا يرد سائلهم وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده فمن شكره وحمده وأداء القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته . الخاصة الثالثة صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه وأفرضه سوى مجمع عرفة ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه وقرب أهل الجنة يوم القيامة وسبقهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم . الخاصة الرابعة الأمر بالاغتسال في يومها وهو أمر مؤكد جدا ووجوبه أقوى من وجوب الوتر وقراءة البسملة في الصلاة ووجوب الوضوء من مس النساء ووجوب الوضوء من مس الذكر ووجوب الوضوء من القهقهة في الصلاة ووجوب الوضوء من الرعاف والحجامة والقيء ووجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير ووجوب القراءة على المأموم . وللناس في وجوبه ثلاثة أقوال النفي والإثبات والتفصيل بين من به رائحة يحتاج إلى إزالتها فيجب عليه ومن هو مستغن عنه فيستحب له والثلاثة لأصحاب أحمد . الخاصة الخامسة التطيب فيه وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع . الخاصة السادسة السواك فيه وله مزية على السواك في غيره . الخاصة السابعة التبكير للصلاة . أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
صلى الله عليه وسلم
http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/43101_1178979503.gif

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:10 PM
http://www.qmraa.net/up/uploads/e87ea1fb02.gif

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:11 PM
http://img138.imageshack.us/img138/8313/e11my5.gif


بعض الأحاديث في فضل الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و بعض صيغها و مواضعها من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
الحديث الأول:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أتاني آت من عند ربي عز و جل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها"
الحديث الثاني:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة".
الحديث الثالث:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا".
الحديث الرابع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " من ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله بها عليه عشرا".
الحديث الخامس:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من صلى علي حين يصبح عشراً و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة".
الحديث السادس:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " إن لله تعالى ملكا أعطاه سمع العباد فليس من احد يصلي علي إلا أبلغنيها و إني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها ".
الحديث السابع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام".

محمد رافع 52
07-11-2008, 07:12 PM
الحديث الثامن:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إذا صليتم علي فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد النبي الأمي و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
الحديث التاسع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".
الحديث العاشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " البخيل من ذكرت عنده و لم يصل علي".
الحديث الحادي عشر :
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " صلوا علي و اجتهدوا في الدعاء و قولوا: اللهم صل على محمد و على آل محمد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".

الحديث الثاني عشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:" قولوا: اللهم صل على محمد عبدك و رسولك كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم".
الحديث الثالث عشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : "قولوا : اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
الحديث الرابع عشر:
عن رسول الله صلى الله عبيه و سلم أنه قال: "قولوا: اللهم صل على محمد و على أزواجه و ذريته كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و على أزواجه و ذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:01 AM
http://bp2.blogger.com/_5UVoFtshJn0/RrxpuFOUdhI/AAAAAAAAAJ8/Y5fyXfYmxX8/S240/1157836390.jpg

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:11 AM
http://img440.imageshack.us/img440/2364/24zp6.gif

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:13 AM
http://www.ojqji.net/upload_center/2007/15/285ff4ec00.jpg

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:14 AM
http://www.lovely0smile.com/images/Card/bn-127.gif

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:16 AM
http://www.way2allah.com/forums/sp/tasmem/3-7-2008/sojood.gif

محمد رافع 52
08-11-2008, 01:17 AM
http://www.lovely0smile.com/2006/islamic/prayer-01.jpg

الجويرية
08-11-2008, 09:07 PM
ما شاء الله
مواضيع حضرتك كلها قيمة
جعلها الله فى ميزان حسناتكم
واثابكم بما تعفلونن

محمد رافع 52
08-11-2008, 10:07 PM
ما شاء الله
مواضيع حضرتك كلها قيمة
جعلها الله فى ميزان حسناتكم
واثابكم بما تعفلونن
بارك الله فيك اختى الفاضلة الكريمة
وجزاكم الله خيرا وتوفيقا وسداد ورشاد
وفرج كربكم وغفر ذنبكم وقبل توبتكم
لنا ولكم والمسلمين اجمعين
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-18083-1151451919.gif

محمد رافع 52
08-11-2008, 10:08 PM
http://hala95.jeeran.com/تواقيع%20اسلاميه%20(4).gif

بنت دمنهور
09-11-2008, 12:37 AM
الله يجزيك عنا كل خير يااستاذ محمد

بجد والله مواضيع حضرتك كلها قيمة ومفيدة

http://up3.m5zn.com/get-11-2008-mivi69vpb05.gif

محمد رافع 52
09-11-2008, 12:43 AM
الله يجزيك عنا كل خير يااستاذ محمد

بجد والله مواضيع حضرتك كلها قيمة ومفيدة

http://up3.m5zn.com/get-11-2008-mivi69vpb05.gif
بارك الله فيك وفى عمرك
وجزاكم الله خيرا ورضى عنكم
http://abeermahmoud07.jeeran.com/868-Jozeeta-AbeerMahmoud.gif

محمد رافع 52
12-11-2008, 04:12 PM
http://www.alhabeib.com/vb/image.php?u=64&dateline=1193692054

MohammeD el_SadaT
12-11-2008, 10:11 PM
جزاك الله خيراً
و
جلعه الله لك فى ميزان حسناتك عن جد الموضوع جميل جداااً
بارك اللهم لنا فيك وحماك

و
بجد مجهود أكثر من رائع

محمد رافع 52
13-11-2008, 12:59 AM
جزاك الله خيراً

و
جلعه الله لك فى ميزان حسناتك عن جد الموضوع جميل جداااً
بارك اللهم لنا فيك وحماك

و
بجد مجهود أكثر من رائع


بارك الله فيك اخى الفاضل الكريم
ورزقكم عفوه ورضاه وتوفيقه
الحمد لله الذي هدانا لهذا ولم نكن لنهتدي لولا أن هدانا الله

http://www.free-salah.com/salah/pics/apkxr64ey27qxmji178a.gif

محمد رافع 52
13-11-2008, 08:26 AM
الجمعة أحكام وآداب

أخي المسلم:

يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.

قال ابن القيم:
( وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ) [زاد المعاد:1/375].

فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.

ومن تلك الأحكام والأداب:

1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..

2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي ، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ " [أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي وحسنه المنذري].

3- صلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف [الشرح الممتع:5/7- 24].

4- الاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي لقوله عليه الصلاة والسلام: " إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل " [متفق عليه].

5- التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله يقول: " من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما " [أحمد وصححه ابن خزيمة]. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: "غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه" [رواه مسلم].

6- ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهذه سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها.
عن أبي هريرة عن النبي قال: " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر " [متفق عليه].

من فضائل يوم الجمعة

1- أنه خير الأيام.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة " [رواه مسلم].

2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.

3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها " [متفق عليه].

قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي قال:"هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " [رواه مسلم].
والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].

4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام.

قال ابن القيم:
( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور )
وفي حديث كعب: "... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام " [موقوف صحيح وله حكم الرفع].

5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك في قوله عز وجل:{ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).

6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... " الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].

7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله : "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" [صحيح البخاري].

8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس قال: قال رسول الله : "من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير "[أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].

الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.

فأين السابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النفحات؟؟ {.. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد:21].

9- أن جهنم تسجر - أي تحمى - كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].

10- أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر " [أحمد والترمذي وصححه الألباني].

محمد رافع 52
13-11-2008, 08:27 AM
من أخطائنا في الجمعة

أ- أخطاء المصلين:

1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي : "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " [رواه مسلم].

2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله :"إنما الأعمال بالنيات " [صحيح البخاري].

3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي يقول: " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة " [الصحيحة:1566].


4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.

5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.


6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [الجمعة:9]

قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).

7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.

8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.


9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر عن النبي قال: "لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا" [رواه مسلم].

10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: "اجلس فقد آذيت وآنيت "[صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].

11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.

12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.

13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.

14- صلاة ركعتين بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب للخطبة الثانية.

15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.

ب- أخطاء الخطباء:

1- تطويل الخطبة وتقصير الصلاة، فعن عمار قال: سمعت رسول الله يقول: " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه - أي علامة فقهه - فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً " [رواه مسلم].

والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع رسول الله ، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً ) [مسلم] قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.

2- عدم الإعداد الجيد للخطبة واختيار الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.

3- كثرة الأخطاء اللغوية في الخطبة لدى بعض الخطباء.

4- استشهاد بعض الخطباء بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال المنكرة دون التنبيه على ذلك.

5- اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية على الدعاء فقط واعتياد ذلك.

6- عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة وهذا خلاف هدى النبي فقد قالت بنت حارثة بن النعمان: ( ما حفظت ق والقرآن المجيد إلا من فِيّ رسول الله يخطب بها كل جمعة ) [مسلم].

7- عدم تفاعل بعض الخطباء مع الخطبة، فعن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش... )[مسلم]

محمد رافع 52
13-11-2008, 08:29 AM
تنبيهات حول صلاة الجمعة


إخواني: أين المتنافسون في الخيرات؟.. أين المبكرون إلى الصلوات؟.. أين أصحاب الهمم والعزمات؟

1- ويستحب أن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام، وحديثا سلمان وأبي أيوب السابقين يدلان على ذلك.

2- ويجب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت " [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: "ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء ". وعند أبي داوود: " ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً " [صححه ابن خزيمة].

3- ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].

4- ولا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها [زاد المعاد:1/382].

5- ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: " لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " [رواه مسلم].

6- والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة عن النبي أنه قال: "لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده " [متفق عليه واللفظ للبخاري].

7- أما سنة الجمعة فقد ورد أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [متفق عليه]. وورد أنه أمر من كان مصلياً بعد الجمعة أن يصلي أربعاً [مسلم].

قال اسحاق: ( إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ). وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز ) [الحدائق لابن الجوزي:2/ 183].

8- وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس. لحديث جابر بن عبد الله قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي يخطب، فجلس، فقال النبي : "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصل ركعتين، ثم ليجلس " [رواه مسلم].

8- ويستحب أن يقرأ الامام في صلاة الجمعة بسورتي: الجمعة والمنافقون، أو الأعلى والغاشية، فقد كان النبي يقرأ بهن [مسلم].

محمد رافع 52
13-11-2008, 08:34 AM
كيف تستفيد المرأة من يوم الجمعة ؟


الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد:

إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئات من الناس في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم.

ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض الناس يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة .

(( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة)) [رواه أحمد وحسنه الألباني].

وقد ذكر كعب الأحبار أنه :
(( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين)) [رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552] .

ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك :

أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها)) [ رواه مسلم].
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].


http://www.lakii.com/img/all/Dec05/JlvakD12280939.jpg

وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة

أولاً:
ألا تسهر المرأة ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليها صلاة الفجر والمكوث بعدها في مصلاها للذكر والتلاوة، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .

ثانياً :
أن تمكث المرأة في مصلاها بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .

ثالثا :


http://farm1.static.flickr.com/130/354796237_d193a2c52e.jpg?v=0
قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .

http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg
رابعا :
بعد العصر يمكن أن تستغله المرأة بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .

خامسا :
قبيل المغرب يبغي التفرغ للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالمرأة المسلمة التي تعلم فقرها وحاجتها إلى ربها ، أن تنتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسها وأبنائها بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .

سادسا :
بعد المغرب تحاول الجلوس مع أهلها وأبنائها أو إخوانها ومن لهم حق عليها في البيت لمذاكرة بعض العلم أو التفقه في الدين أو المؤانسة المباحة التي تعود عليهم بالفائدة

سابعا :
بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحبت أن تقرأ من كتب العلم المناسبة للها فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيدِ
ولا تسأمن العلم واسهر لنيـله بلا ضجر تحمـد سٌرى السير في غـدِ

وإن أبت ذلك فلتوتر قبل أن تنام لتختم يومها بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، ولتنوي أنها ستقوم الليل وتضرع وقت السحر بين يدي الكريم .

والله يحفظك أختي ويرعاك ويعينك على طاعته ويحسن قبولك
هذا برنامج مبسط وميسر على من يسره الله عليه وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

محمد رافع 52
14-11-2008, 01:59 AM
http://www.l7n3.com/up/uploads/7431c4df0b.gif
اللهم صلى وسلم على محمد

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:39 AM
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة
[ لم يتلفظ بالنية ]
كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال " الله أكبر " ولم يقل شيئا قبلها ولا تلفظ بالنية البتة ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات إماما أو مأموما ولا قال أداء ولا قضاء ولا فرض الوقت وهذه عشر بدع لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها البتة بل ولا عن أحد من أصحابه ولا استحسنه أحد من التابعين ولا الأئمة الأربعة وإنما غر بعض المتأخرين قول الشافعي رضي الله عنه في الصلاة إنها ليست كالصيام ولا يدخل فيها أحد إلا بذكر فظن أن الذكر تلفظ المصلي بالنية وإنما أراد الشافعي رحمه الله بالذكر تكبيرة الإحرام ليس إلا وكيف يستحب الشافعي أمرا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة واحدة ولا أحد من خلفائه وأصحابه وهذا هديهم وسيرتهم فإن أوجدنا أحد حرفا واحدا عنهم في ذلك قبلناه وقابلناه بالتسليم والقبول ولا هدي أكمل من هديهم ولا سنة إلا ما تلقوه عن صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم .

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:40 AM
[ الإحرام ]
وكان دأبه في إحرامه لفظة http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الله أكبر http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif لا غيرها ولم ينقل أحد عنه سواها .
[ رفع اليدين عند الإحرام ]

http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع مستقبلا بها القبلة إلى فروع أذنيه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وروي إلى منكبيه فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين وكذلك قال ابن عمر . وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه . وقال البراء : قريبا من أذنيه . وقيل هو من العمل المخير فيه وقيل كان أعلاها إلى فروع أذنيه وكفاه إلى منكبيه فلا يكون اختلافا ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع . ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى .

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:41 AM
[ الاستفتاح ]
وكان يستفتح تارة ب http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gifوجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئ الأخلاق لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ولكن المحفوظ أن هذا الاستفتاح إنما كان يقوله في قيام الليل .
وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gifاللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن . .. http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif الحديث . وسيأتي في بعض طرقه الصحيحة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كبر ثم قال ذلك .
وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا سبحان الله بكرة وأصيلا سبحان الله بكرة وأصيلا اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الله أكبر عشر مرات ثم يسبح عشر مرات ثم يحمد عشرا ثم يهلل عشرا ثم يستغفر عشرا ثم يقول اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشرا ثم يقول " اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif . فكل هذه الأنواع صحت عنه صلى الله عليه وسلم .
وروي عنه أنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gifكان يستفتح بسبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكر ذلك أهل السنن من حديث علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد على أنه ربما أرسل.
وقد روي مثله من حديث عائشة رضي الله عنها والأحاديث التي قبله أثبت منه ولكن صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يستفتح به في مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويجهر به ويعلمه الناس وقال الإمام أحمد : أما أنا فأذهب إلى ما روي عن عمر ولو أن رجلا استفتح ببعض ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاستفتاح كان حسنا .

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:42 AM
[ سكتات الإمام ]
وكان له سكتتان سكتة بين التكبير والقراءة وعنها سأله أبو هريرة واختلف في الثانية فروي أنها بعد الفاتحة . وقيل إنها بعد القراءة وقبل الركوع . وقيل هي سكتتان غير الأولى فتكون ثلاثا والظاهر إنما هي اثنتان فقط وأما الثالثة فلطيفة جدا لأجل تراد النفس ولم يكن يصل القراءة بالركوع بخلاف السكتة الأولى فإنه كان يجعلها بقدر الاستفتاح والثانية قد قيل إنها لأجل قراءة المأموم فعلى هذا : ينبغي تطويلها بقدر قراءة الفاتحة وأما الثالثة فللراحة والنفس فقط وهي سكتة لطيفة فمن لم يذكرها فلقصرها ومن اعتبرها جعلها سكتة ثالثة فلا اختلاف بين الروايتين وهذا أظهر ما يقال في هذا الحديث .
وقد صح حديث السكتتين من رواية سمرة وأبي بن كعب وعمران بن حصين ذكر ذلك أبو حاتم في " صحيحه " وسمرة هو ابن جندب وقد تبين بذلك أن أحد من روى حديث السكتتين سمرة بن جندب وقد قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif غير المغضوب عليهم ولا الضالين (http://java******:DisplayAyaa(1,7)/)http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وفي بعض طرق الحديث فإذا فرغ من القراءة سكت وهذا كالمجمل واللفظ الأول مفسر مبين ولهذا قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : للإمام سكتتان فاغتنموا فيهما القراءة بفاتحة الكتاب إذا افتتح الصلاة وإذا قال " ولا الضالين " على أن تعيين محل السكتتين إنما هو من تفسير قتادة فإنه روى الحديث عن الحسن عن سمرة قال سكتتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك عمران فقال حفظناها سكتة فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9)فكتب أبي أن قد حفظ سمرة قال سعيد فقلنا لقتادة ما هاتان السكتتان قال إذا دخل في الصلاة وإذا فرغ من القراءة ثم قال بعد ذلك وإذا قال ولا الضالين .
قال وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يتراد إليه نفسه ومن يحتج بالحسن عن سمرة يحتج بهذا . فإذا فرغ من الفاتحة أخذ في سورة غيرها وكان يطيلها تارة ويخففها لعارض من سفر أو غيره ويتوسط فيها غالبا

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:43 AM
[ قراءته صلى الله عليه وسلم في الصلاة ]

وكان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة آية وصلاها بسورة ( ق ) وصلاها ب ( الروم ) وصلاها ب ( إذا الشمس كورت ) وصلاها ب http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif إذا زلزلت (http://java******:DisplayAyaa(99,1)/)http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif في الركعتين كليهما وصلاها ب ( المعوذتين ) وكان في السفر وصلاها فافتتح ب ( سورة المؤمنون ) حتى إذا بلغ ذكر موسى وهارون في الركعة الأولى أخذته سعلة فركع .
وكان يصليها يوم الجمعة ب ( الم تنزيل ) السجدة وسورة ( هل أتى على الإنسان ) كاملتين ولم يفعل ما يفعله كثير من الناس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين وقراءة السجدة وحدها في الركعتين وهو خلاف السنة .
وأما ما يظنه كثير من الجهال أن صبح يوم الجمعة فضل بسجدة فجهل عظيم ولهذا كره بعض الأئمة قراءة سورة السجدة لأجل هذا الظن وإنما كان صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين لما اشتملتا عليه من ذكر المبدإ والمعاد وخلق آدم ودخول الجنة والنار وذلك مما كان ويكون في يوم الجمعة فكان يقرأ في فجرها ما كان ويكون في ذلك اليوم تذكيرا للأمة بحوادث هذا اليوم كما كان يقرأ في المجامع العظام كالأعياد والجمعة بسورة ( ق ) و ( اقتربت ) و ( سبح ) و ( الغاشية ) .

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:44 AM
[ الركوع ]
وكان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ثم رفع يديه كما تقدم وكبر راكعا ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وبسط ظهره ومده واعتدل ولم ينصب رأسه ولم يخفضه بل يجعله حيال ظهره معادلا له .
وكان يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سبحان ربي العظيم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وتارة يقول مع ذلك أو مقتصرا عليه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات وسجوده كذلك . وأما حديث البراء بن عازب رضي الله عنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif رمقت الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم فكان قيامه فركوعه فاعتداله فسجدته فجلسته ما بين السجدتين قريبا من السواء . فهذا قد فهم منه بعضهم أنه كان يركع بقدر قيامه ويسجد بقدره ويعتدل كذلك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وفي هذا الفهم شيء لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بالمائة آية أو نحوها وقد تقدم أنه قرأ في المغرب ب ( الأعراف )( والطور )( والمرسلات ) ومعلوم أن ركوعه وسجوده لم يكن قدر هذه القراءة ويدل عليه حديث أنس الذي رواه أهل السنن أنه قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هذا مع قول أنس أنه كان يؤمهم ب ( الصافات ) فمراد البراء - والله أعلم - أن صلاته صلى الله عليه وسلم كانت معتدلة فكان إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وتارة يجعل الركوع والسجود بقدر القيام ولكن كان يفعل ذلك أحيانا في صلاة الليل وحدها وفعله أيضا قريبا من ذلك في صلاة الكسوف وهديه الغالب صلى الله عليه وسلم تعديل الصلاة وتناسبها .
وكان يقول أيضا في ركوعه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سبوح قدوس رب الملائكة والروح http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وتارة يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي http://sirah.al-islam.com/media/h1.gifوهذا إنما حفظ عنه في قيام الليل

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:46 AM
[الاعتدال ]
ثم كان يرفع رأسه بعد ذلك قائلا : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سمع الله لمن حمده ويرفع يديه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif كما تقدم وروى رفع اليدين عنه في هذه المواطن الثلاثة نحو من ثلاثين نفسا واتفق على روايتها العشرة ولم يثبت عنه خلاف ذلك البتة بل كان ذلك هديه دائما إلى أن فارق الدنيا ولم يصح عنه حديث البراء : ثم لا يعود بل هي من زيادة يزيد بن زياد . فليس ترك ابن مسعود الرفع مما يقدم على هديه المعلوم فقد ترك من فعل ابن مسعود في الصلاة أشياء ليس معارضها مقاربا ولا مدانيا للرفع فقد ترك من فعله التطبيق والافتراش في السجود ووقوفه إماما بين الاثنين في وسطهما دون التقدم عليهما وصلاته الفرض في البيت بأصحابه بغير أذان ولا إقامة لأجل تأخير الأمراء وأين الأحاديث في خلاف ذلك من الأحاديث التي في الرفع كثرة وصحة وصراحة وعملا وبالله التوفيق .
وكان دائما يقيم صلبه إذا رفع من الركوع وبين السجدتين ويقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكره ا بن خزيمة في " صحيحه " .
وكان إذا استوى قائما قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ربنا ولك الحمد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وربما قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ربنا لك الحمد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وربما قال اللهم ربنا لك الحمد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif صح ذلك عنه . وأما الجمع بين " اللهم " و " الواو " فلم يصح .
وكان من هديه إطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود فصح عنه أنه كان يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وصح عنه أنه كان يقول فيه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وصح عنه أنه كرر فيه قوله http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لربي الحمد لربي الحمد حتى كان بقدر الركوع http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وصح عنه أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل قد نسي من إطالته لهذا الركن . وذكر مسلم عن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ثم يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وصح عنه في صلاة الكسوف أنه أطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه وكان ركوعه قريبا من قيامه . فهذا هديه المعلوم الذي لا معارض له بوجه .
وأما حديث البراء بن عازب : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان ركوع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif رواه البخاري فقد تشبث به من ظن تقصير هذين الركنين ولا متعلق له فإن الحديث مصرح فيه بالتسوية بين هذين الركنين وبين سائر الأركان فلو كان القيام والقعود المستثنيين هو القيام بعد الركوع والقعود بين السجدتين لناقض الحديث الواحد بعضه بعضا فتعين قطعا أن يكون المراد بالقيام والقعود قيام القراءة وقعود التشهد ولهذا كان هديه صلى الله عليه وسلم فيهما إطالتهما على سائر الأركان كما تقدم بيانه وهذا بحمد الله واضح وهو مما خفي من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته على من شاء الله أن يخفى عليه .
قال شيخنا : وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير وكما أحدثوا التأخير الشديد وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه صلى الله عليه وسلم وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه من السنة .

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:47 AM
[ السجود ]
ثم كان يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه وقد روي عنه أنه كان يرفعهما أيضا وصححه بعض الحفاظ كأبي محمد بن حزم رحمه الله وهو وهم فلا يصح ذلك عنه البتة والذي غره أن الراوي غلط من قوله http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان يكبر في كل خفض ورفع إلى قوله كان يرفع يديه عند كل خفض ورفع http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وهو ثقة ولم يفطن لسبب غلط الراوي ووهمه فصححه . والله أعلم .
[ مبحث في ترجيح وضع الركبتين قبل اليدين ]
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وكان صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه قبل يديه ثم يديه بعدهما ثم جبهته وأنفه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هذا هو الصحيح الذي رواه شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ولم يرو في فعله ما يخالف ذلك .

hema_maf
14-11-2008, 12:02 PM
شكرا كتير على التوبيك و البوسترز , بإذن الله هحاول أجمع موضوع حضرتك فى مطوية و أوزعها عندنا فى الجامع.

محمد رافع 52
14-11-2008, 01:59 PM
شكرا كتير على التوبيك و البوسترز , بإذن الله هحاول أجمع موضوع حضرتك فى مطوية و أوزعها عندنا فى الجامع.

بارك الله قيك اخى الفاضل الكريم
وجزاكم الله عنا خيرا وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
وربنا يوفقك الى الخير والهداية وينفع بك الامة
وربنا يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد

محمد رافع 52
14-11-2008, 02:58 PM
استحباب الدعاء في السجود ]
وأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود وقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إنه قمن أن يستجاب لكم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وهل هذا أمر بأن يكثر الدعاء في السجود أو أمر بأن الداعي إذا دعا في محل فليكن في السجود ؟ وفرق بين الأمرين وأحسن ما يحمل عليه الحديث أن الدعاء نوعان دعاء ثناء ودعاء مسألة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر في سجوده من النوعين والدعاء الذي أمر به في السجود يتناول النوعين .
والاستجابة أيضا نوعان استجابة دعاء الطالب بإعطائه سؤاله واستجابة دعاء المثني بالثواب وبكل واحد من النوعين فسر قوله تعالى : http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif أجيب دعوة الداع إذا دعان (http://java******:DisplayAyaa(2,186)/)http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif [ البقرة : 187 ] والصحيح أنه يعم النوعين

محمد رافع 52
14-11-2008, 02:59 PM
[ الجلوس بين السجدتين ]
ثم كان صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه مكبرا غير رافع يديه ويرفع من السجود رأسه قبل يديه ثم يجلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى . وذكر النسائي عن ابن عمر قال من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة والجلوس على اليسرى ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع جلسة غير هذه .
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وكان يضع يديه على فخذيه ويجعل مرفقه على فخذه وطرف يده على ركبته ويقبض ثنتين من أصابعه ويحلق حلقة ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هكذا قال وائل بن حجر عنه .
وأما حديث أبي داود عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فهذه الزيادة في صحتها نظر وقد ذكر مسلم الحديث بطوله في " صحيحه " عنه ولم يذكر هذه الزيادة بل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه .
وأيضا فليس في حديث أبي داود عنه أن هذا كان في الصلاة .
وأيضا لو كان في الصلاة لكان نافيا وحديث وائل بن حجر مثبتا وهو مقدم وهو حديث صحيح ذكره أبو حاتم في " صحيحه " .
ثم كان يقول [ بين السجدتين ] : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هكذا ذكره ابن عباس رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه وسلم وذكر حذيفة أنه كان يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif رب اغفر لي رب اغفر لي http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا الركن بقدر السجود وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث وفي " الصحيح " عن أنس رضي الله عنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ولهذا قال ثابت وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه يمكث بين السجدتين حتى نقول قد نسي أو قد أوهم . وأما من حكم السنة ولم يلتفت إلى ما خالفها فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي .

محمد رافع 52
14-11-2008, 03:00 PM
[ جلسة الاستراحة ]

ثم كان صلى الله عليه وسلم ينهض على صدور قدميه وركبتيه معتمدا على فخذيه كما ذكر عنه وائل وأبو هريرة ولا يعتمد على الأرض بيديه وقد ذكر عنه مالك بن الحويرث أنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان لا ينهض حتى يستوي جالسا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وهذه هي التي تسمى جلسة الاستراحة .
واختلف الفقهاء فيها هل هي من سنن الصلاة فيستحب لكل أحد أن يفعلها أو ليست من السنن وإنما يفعلها من احتاج إليها ؟ على قولين هما روايتان عن أحمد رحمه الله . قال الخلال رجع أحمد إلى حديث مالك بن الحويرث في جلسة الاستراحة وقال أخبرني يوسف بن موسى أن أبا أمامة سئل عن النهوض فقال على صدور القدمين على حديث رفاعة . وفي حديث ابن عجلان ما يدل على أنه كان ينهض على صدور قدميه وقد روي عن عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسائر من وصف صلاته صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذه الجلسة وإنما ذكرت في حديث أبي حميد ومالك بن الحويرث .
ولو كان هديه صلى الله عليه وسلم فعلها دائما لذكرها كل من وصف صلاته صلى الله عليه وسلم ومجرد فعله صلى الله عليه وسلم لها لا يدل على أنها من سنن الصلاة إلا إذا علم أنه فعلها على أنها سنة يقتدى به فيها وأما إذا قدر أنه فعلها للحاجة لم يدل على كونها سنة من سنن الصلاة فهذا من تحقيق المناط في هذه المسألة .
وكان إذا نهض افتتح القراءة ولم يسكت كما كان يسكت عند افتتاح الصلاة فاختلف الفقهاء هل هذا موضع استعاذة أم لا بعد اتفاقهم على أنه ليس موضع استفتاح ؟ وفي ذلك قولان هما روايتان عن أحمد وقد بناهما بعض أصحابه على أن قراءة الصلاة هل هي قراءة واحدة ؟ فيكفي فيها استعاذة واحدة أو قراءة كل ركعة مستقلة برأسها . ولا نزاع بينهم أن الاستفتاح لمجموع الصلاة والاكتفاء باستعاذة واحدة أظهر للحديث الصحيح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة ب http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif الحمد لله رب العالمين (http://java******:DisplayAyaa(1,2)/)http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ولم يسكت وإنما يكفي استعاذة واحدة لأنه لم يتخلل القراءتين سكوت بل تخللهما ذكر فهي كالقراءة الواحدة إذا تخللها حمد الله أو تسبيح أو تهليل أو صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الثانية كالأولى سواء إلا في أربعة أشياء السكوت والاستفتاح وتكبيرة الإحرام وتطويلها كالأولى فإنه صلى الله عليه وسلم كان لا يستفتح ولا يسكت ولا يكبر للإحرام فيها ويقصرها عن الأولى فتكون الأولى أطول منها في كل صلاة كما تقدم .

محمد رافع 52
14-11-2008, 03:01 PM
[ جلسة التشهد الأول ]

فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه السبابة وكان لا ينصبها نصبا ولا ينيمها بل يحنيها شيئا ويحركها شيئا كما تقدم في حديث وائل بن حجر وكان يقبض أصبعين وهما الخنصر والبنصر ويحلق حلقة وهي الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها ويبسط الكف اليسرى على الفخذ اليسرى ويتحامل عليها .
وأما صفة جلوسه فكما تقدم بين السجدتين سواء يجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى . ولم يرو عنه في هذه الجلسة غير هذه الصفة .
وأما حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الذي رواه مسلم في " صحيحه " http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
فهذا في التشهد الأخير كما يأتي وهو أحد الصفتين اللتين رويتا عنه ففي " الصحيحين " من حديث أبي حميد في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب الأخرى وإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب اليمنى وقعد على مقعدته http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فذكر أبو حميد أنه كان ينصب اليمنى . وذكر ابن الزبير أنه كان يفرشها ولم يقل أحد عنه صلى الله عليه وسلم إن هذه صفة جلوسه في التشهد الأول ولا أعلم أحدا قال به بل من الناس من قال يتورك في التشهدين وهذا مذهب مالك رحمه الله ومنهم من قال يفترش فيهما فينصب اليمنى ويفترش اليسرى ويجلس عليها وهو قول أبي حنيفة رحمه الله ومنهم من قال يتورك في كل تشهد يليه السلام ويفترش في غيره وهو قول الشافعي رحمه الله ومنهم من قال يتورك في كل صلاة فيها تشهدان في الأخير منهما فرقا بين الجلوسين وهو قول الإمام أحمد رحمه الله . ومعنى حديث ابن الزبير رضي الله عنه أنه فرش قدمه اليمنى : أنه كان يجلس في هذا الجلوس على مقعدته فتكون قدمه اليمنى مفروشة وقدمه اليسرى بين فخذه وساقه ومقعدته على الأرض فوقع الاختلاف في قدمه اليمنى في هذا الجلوس هل كانت مفروشة أو منصوبة ؟ وهذا - والله أعلم -
ليس اختلافا في الحقيقة فإنه كان لا يجلس على قدمه بل يخرجها عن يمينه فتكون بين المنصوبة والمفروشة فإنها تكون على باطنها الأيمن فهي مفروشة بمعنى أنه ليس ناصبا لها جالسا على عقبه ومنصوبة بمعنى أنه ليس جالسا على باطنها وظهرها إلى الأرض فصح قول أبي حميد ومن معه وقول عبد الله بن الزبير أو يقال إنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا وهذا فكان ينصب قدمه وربما فرشها أحيانا وهذا أروح لها . والله أعلم .
ثم كان صلى الله عليه وسلم يتشهد دائما في هذه الجلسة ويعلم أصحابه أن يقولوا : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وقد ذكر النسائي من حديث أبي الزبير عن جابر قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
ولم تجئ التسمية في أول التشهد إلا في هذا الحديث وله علة غير عنعنة أبي الزبير . وكان صلى الله عليه وسلم يخفف هذا التشهد جدا حتى كأنه على الرضف - وهي الحجارة المحماة - ولم ينقل عنه في حديث قط أنه صلى عليه وعلى آله في هذا التشهد ولا كان أيضا يستعيذ فيه من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ومن استحب ذلك فإنما فهمه من عمومات وإطلاقات قد صح تبيين موضعها وتقييدها بالتشهد الأخير .

محمد رافع 52
14-11-2008, 03:02 PM
[ النهوض للركعة الثالثة ]

ثم كان ينهض مكبرا على صدور قدميه وعلى ركبتيه معتمدا على فخذه كما تقدم وقد ذكر مسلم في " صحيحه " من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرفع يديه في هذا الموضع وهي في بعض طرق البخاري أيضا على أن هذه الزيادة ليست متفقا عليها في حديث عبد الله بن عمر فأكثر رواته لا يذكرونها وقد جاء ذكرها مصرحا به في حديث أبي حميد الساعدي قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ويقيم كل عضو في موضعه ثم يقرأ ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتدلا لا يصوب رأسه ولا يقنع به ثم يقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يقر كل عظم إلى موضعه ثم يهوي إلى الأرض ويجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد ثم يكبر ويجلس على رجله اليسرى حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يقوم فيصنع في الأخرى مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما يصنع عند افتتاح الصلاة ثم يصلي بقية صلاته هكذا حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخرج رجليه وجلس على شقه الأيسر متوركا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
هذا سياق أبي حاتم في " صحيحه " وهو في " صحيح مسلم " أيضا وقد ذكره الترمذي مصححا له من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في هذه المواطن أيضا .

hema_maf
14-11-2008, 09:57 PM
عليه الصلاة و السلام ... , الله يبارك فى حضرتك , بس أنا كده هجمع الموضوع فى كتيب مش مطوية :) بس بجد ربنا هيأجرك على هذا العمل .

محمد رافع 52
14-11-2008, 10:12 PM
عليه الصلاة و السلام ... , الله يبارك فى حضرتك , بس أنا كده هجمع الموضوع فى كتيب مش مطوية :) بس بجد ربنا هيأجرك على هذا العمل .

بارك الله فيك اخى الفاضل
لعل ذلك قدره الله حتى يزيد الأجر ان شاء الله
وربنا يقدرك على عمل الخير دائما
ويتقبل منا ومنك صالح الاعمال
اللهم وفقنا الى كل عمل يرضيك ويدخلنا الجنة ياكريم
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد

Sherif Elkhodary
14-11-2008, 10:17 PM
جزاكم الله خيرا

و الله الواحد مش عارف يشكر حضرتك ازاي علي هذا المجهود

فليجزيك ربي خيرا

في امان الله

محمد رافع 52
14-11-2008, 11:00 PM
جزاكم الله خيرا

و الله الواحد مش عارف يشكر حضرتك ازاي علي هذا المجهود

فليجزيك ربي خيرا

في امان الله
الله يبارك فيك اخى الفاضل الكريم شريف
جزاك الله خيرا وتوفيقا وعفوا ورضا
ربنا يتقبله ويقدرنا جميعا على العمل الصالح الذى يرضيه سبحانه
ويجعلنا جميعا من المقبولين
اللهم جزنا بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرا
وصلى اللهم وسلم على محمد واهله وصحبه الكرام

محمد رافع 52
15-11-2008, 10:43 AM
كان صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته فيقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان يقول في صلاته أيضا : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي فيما رزقتني http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان يقول في سجوده http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif رب أعط نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقد تقدم ذكر بعض ما كان يقول في ركوعه وسجوده وجلوسه واعتداله في الركوع .

محمد رافع 52
15-11-2008, 10:45 AM
[ الجلوس للتشهد الأخير ]

وكان صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأخير جلس متوركا وكان يفضي بوركه إلى الأرض ويخرج قدمه من ناحية واحدة .
فهذا أحد الوجوه الثلاثة التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم في التورك . ذكره أبو داود في حديث أبي حميد الساعدي من طريق عبد الله بن لهيعة وقد ذكر أبو حاتم في " صحيحه " هذه الصفة من حديث أبي حميد الساعدي من غير طريق ابن لهيعة وقد تقدم حديثه .
الوجه الثاني : ذكره البخاري في " صحيحه " من حديث أبي حميد أيضا قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب اليمنى وقعد على مقعدته http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فهذا هو الموافق الأول في الجلوس على الورك وفيه زيادة وصف في هيئة القدمين لم تتعرض الرواية الأولى لها .
الوجه الثالث ما ذكره مسلم في " صحيحه " من حديث عبد الله بن الزبير : أنه صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان يجعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه ويفرش قدمه اليمنى http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وهذه هي الصفة التي اختارها أبو القاسم الخرقي في " مختصره " وهذا مخالف للصفتين الأوليين في إخراج اليسرى من جانبه الأيمن وفي نصب اليمنى ولعله كان يفعل هذا تارة وهذا تارة وهذا أظهر . ويحتمل أن يكون من اختلاف الرواة ولم يذكر عنه عليه السلام هذا التورك إلا في التشهد الذي يليه السلام .
قال الإمام أحمد ومن وافقه هذا مخصوص بالصلاة التي فيها تشهدان وهذا التورك فيها جعل فرقا بين الجلوس في التشهد الأول الذي يسن تخفيفه فيكون الجالس فيه متهيئا للقيام وبين الجلوس في التشهد الثاني الذي يكون الجالس فيه مطمئنا .
وأيضا فتكون هيئة الجلوسين فارقة بين التشهدين مذكرة للمصلي حاله فيهما . وأيضا فإن أبا حميد إنما ذكر هذه الصفة عنه صلى الله عليه وسلم في الجلسة التي في التشهد الثاني فإنه ذكر صفة جلوسه في التشهد الأول وأنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif كان يجلس مفترشا ثم قال وإذا جلس في الركعة الآخرة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وفي لفظ http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فإذا جلس في الركعة الرابعة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وأما قوله في بعض ألفاظه حتى إذا كانت الجلسة التي فيها التسليم أخرج رجله اليسرى وجلس على شقه متوركا فهذا قد يحتج به من يرى التورك يشرع في كل تشهد يليه السلام فيتورك في الثانية وهو قول الشافعي رحمه الله وليس بصريح في الدلالة بل سياق الحديث يدل على أن ذلك إنما كان في التشهد الذي يليه السلام من الرباعية والثلاثية فإنه ذكر صفة جلوسه في التشهد الأول وقيامه منه ثم قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم جلس متوركا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فهذا السياق ظاهر في اختصاص هذا الجلوس بالتشهد الثاني .

محمد رافع 52
20-11-2008, 12:25 AM
http://wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday4_w.jpg

الجويرية
20-11-2008, 10:43 PM
URL=http://www.kll2.com/]http://www.kll2.com/upfiles/gCA97516.jpg[/url]

http://www.kll2.com/upfiles/dic97516.jpg (http://www.kll2.com/)

Sherif Elkhodary
20-11-2008, 10:46 PM
كويس انك نشطي الموضوع ده اخت ايه علشان غدا الجمعة ان شاء الله

جزاك الله خيرا اخي في الله

في امان الله

محمد رافع 52
20-11-2008, 11:26 PM
url=http://www.kll2.com/]http://www.kll2.com/upfiles/gca97516.jpg

[/url]

http://www.kll2.com/upfiles/dic97516.jpg (http://www.kll2.com/)


اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب محمد

بارك الله فيك اختى الفاضلة الكريمة
وتقبل منا ومنك صالح الاعمال والاقوال
وغفر لنا ولكم وللمسلمين اجمعين

محمد رافع 52
20-11-2008, 11:30 PM
كويس انك نشطي الموضوع ده اخت ايه علشان غدا الجمعة ان شاء الله

جزاك الله خيرا اخي في الله

في امان الله
بارك الله فيكم اجمعين
وفقنا الله الى ما يحب ويرضى
وتقبل صلاتنا وقيامنا ودعاءنا
والصلاة والسلام على رسول الله
عليه الصلاة والسلام

محمد رافع 52
20-11-2008, 11:32 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اجمعين ورضى عنا وعنكم
ووفقكم الى ذكره وشكره وحسن عبادته

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

محمد رافع 52
20-11-2008, 11:34 PM
http://wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday4_w.jpg

محمد رافع 52
21-11-2008, 08:15 AM
صلاة الجمعة
‎‎ تجب صلاة الجمعة على كل ذكر مسلم مكلف حر لا عذر له، ولا تجب على امرأة ولا عبد ولا مسافر.‏
من خصائص يوم الجمعة: ‏
1 . يوم الجمعة خير يوم:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها ). رواه مسلم.‏
2. إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:‏
‎‎ قال صلى الله عليه وسلم: (أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ) أخرجه البيهقي. وحسنه الشيخ: شعيب الأرناؤوط.‏
‎‎ وعن أوس بن أوس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود. وصححه الألباني.
3. الدعاء في ساعة الإجابة وشرط قبولها:‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها ) متفق عليه.‏
‎‎ وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ) رواه مسلم.
4. تلاوة سورة الكهف:‏
‎‎ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نورٌمن تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين ) أخرجه البيهقي والحاكم: وصححه شعيب الأرناؤوط.‏
فضل صلاة الجمعة: ‏
‎‎ عن سلمان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه، أو يمسّ من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) رواه البخاري.‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرّب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) متفق عليه.‏
‎‎ وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا ) رواه مسلم.‏
‎‎ وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم . ‏
‎‎ وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمنّ الله على قلوبهم ، ثم ليكوننّ من الغافلين ) رواه مسلم . ‏
شروط صحة الجمعة: ‏
‎ 1- ‎ دخول الوقت. ‏
2- تقدم خطبتين.‏
‏ 3- أن تكون بقرية . فلا يلزم البدو الرحل أهل الخيام.‏
‏ 4- حضور العدد المعتبر وهو ما تنعقد به الجماعة، وذهب الجمهور إلى اشتراط عدد معين، قيل أربعون ،وقيل ثلاثون في قول أخر، أو اثنا عشر في قول ثالث.‏
أركان الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- حمد الله.‏
‏ 2- الصلاة على رسول الله.‏
‏ 3- قراءة آية من كتاب الله.‏
‏ 4- الوصية بتقوى الله.‏
‏ 5- موالاة الخطبتين مع الصلاة.‏
‏ 6- الجهر بالخطبتين.‏
سنن الخطبتين: ‏
‎‎ ‏1- ‎ الطهارة.‏
‏ 2- كونها على منبر.‏
‏ 3- أن يسلم على الناس إذا صعد المنبر.‏
‏ 4- إسماع القوم الخطبة.‏
‎‎ ‏5- ‎ أن يجلس بينهما قليلا.‏
‏ 6- أن يعتمد على سيف أو عصا.‏
‏ 7- أن يقصر الخطبتين.‏
‏8- ‎ الدعاء للمسلمين.‏
‎‎ ويحرم الكلام والإمام يخطب، والسنة أن يصلي بعدها ركعتين في البيت، أو أربعاً في المسجد. لما ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات ).‏
‎‎

محمد رافع 52
21-11-2008, 09:51 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يارب
صلى الله على محمد .. صلى الله عليه وسلم
صلى الله على محمد .. صلى الله عليه وسلم
صلى الله على محمد .. صلى الله عليه وسلم
اكثروا من الصلاة على النبى فى هذا اليوم الجمعة
صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
22-11-2008, 08:34 PM
البعض ما زال يجهل كيف يقف بين يدي الله

الله المستعان

السجود الصحيح

http://eshraqa1.com/100/1.jpg

http://eshraqa1.com/100/2.jpg


كيفيه السجود

http://eshraqa1.com/100/3.jpg


كيف اجلس فى الصلاه

http://eshraqa1.com/100/4.jpg


وانت تصلى

http://eshraqa1.com/100/5.jpg

كثرة السجود

http://eshraqa1.com/100/6.jpg

http://eshraqa1.com/100/7.jpg

محمد رافع 52
22-11-2008, 08:35 PM
http://eshraqa1.com/100/8.jpg



http://eshraqa1.com/100/9.jpg

http://eshraqa1.com/100/10.jpg

Mr. Medhat Salah
22-11-2008, 08:40 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووور

محمد رافع 52
22-11-2008, 08:41 PM
http://img375.imageshack.us/img375/191/bismillah4yn.gif


http://img251.imageshack.us/img251/9828/din20pj4.gif





أوقات و أحوال و أماكن يستجاب فيها الدعاء
1- ليلةالقدر.


2- جوف الليل الآخر.

3- ودبر الصلوات المكتوبات.

4- عند النداء للصلوات المكتوبة.

5- عند نزول الغيث.

6- عند زحف الصفوف في سبيل الله.

7- عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.

8- إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.

9- بين الأذان والإقامة.

10- ساعةٌ من كلِّ ليلةٍ.

11- عند الدعاء بـ "لا إله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين".

12- ساعةٌ من يوم الجمعة.

13- وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات العصر يوم الجمعةوقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.

14- دعاء الناس عقب وفاة الميت.

15- الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهدالأخير.

16- عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل بهأعطى.

17- الدعاء في شهر رمضان.

18- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.

19- في السجود.

20- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاءبالمأثور في ذلك.

21- دعاء الصائم حتى يفطر.

22- دعاء الصائم عندفطره.

23- دعاء الإمام العادل.

24- دعاء الإمام الولد الباربوالديه.

25- الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.

26- عندالدعاء في المصيبة بـ :"إِنا لله وإِنا إِليه راجعون اللهمأجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".

27- الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.

28- دعاء المظلوم على من ظلمه.

29- الدعاءعلى الصفا.

30- الدعاء على المروة.

31- الدعاء عند المشعرالحرام.

32- دعاء الوالد لولده وعلى ولده.

33- دعاءالمسافر.

34- دعاء المضطرِّ.

35- الدعاء بعد رمي الجمرةالصغرى.

36- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.

37- الدعاء داخل الكعبةومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.

38- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهرالغيب.

39- دعاء يوم عرفة في عرفة.

والمؤمن يدعو ربه دائماً أينماكانوإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الدَّاعِ إِذادعانِ[ سورة البقرة - آية 186

محمد رافع 52
27-11-2008, 05:59 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/159/salahnaby0006.jpg

محمد رافع 52
28-11-2008, 12:06 AM
http://www.wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday4_w.jpg

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

محمد رافع 52
28-11-2008, 11:49 AM
http://file5.9q9q.net/local/thumbnail/85297365/600x600.jpg

محمد رافع 52
28-11-2008, 11:50 AM
http://www.alsaqr.com/vb/images/bsm.gif

هناك الكثير من الشباب يهدينا ويهديهم الله تعالى ، يتركون صلاة الجمعة بغير عذر ، ربما لسهرهم ليلة الخميس لأمرٍ من أمور الدنيا ، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص ترك صلاة الجمعة ما يغني عن أي تعليق…

عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقومٍ يتخلفون عن الجمعة :

((لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم)) (صحيح)

وعن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم ، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره :

((لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين)) (صحيح)

وعن أبي جعد الضمري – وكانت له صحبةٌ رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

((من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها ، طبع الله على قلبه)) (صحيح)

وفي رواية لابن خزيمة وابن حبان :

((من ترك الجمعة ثلاثاً من غير عذر فهو منافق)) (حسنٌ صحيح)

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

((من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات ، فقد نبذ الإسلام وراء ظهره )) (صحيح)



(أخرجها الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب)……


فهل بعد هذا كله نتهاون في صلاة الجمعة ؟

اللهم لا تجعلنا ممن ختمت على قلوبهم ، واهد شباب المسلمين
ورجالهم ونساءهم وشيوخهم وعجائزهم ، وردهم إلى دينك رداً جميلاً .

محمد رافع 52
28-11-2008, 11:52 AM
كفارة من ترك صلاة الجمعة
ما كفارة من لم يصل جمعتين أو ثلاث جمع متتاليات؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن صلاة الجمعة فريضة لا يستقيم أمر دين المأمور بها إلا بأدائها والمحافظة عليها كسائر الصلوات المفروضة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة:9].
وقال صلى الله عليه وسلم: رواح الجمعة واجب على كل مسلم. رواه النسائي من حديث ابن عباس، وفي أبي داود مثله وهو صحيح، وفي المسند وسنن النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لينتهينَّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم وليكوننَّ من الغافلين.
أما كفارة هذا الذنب فهي التوبة النصوح إلى الله تعالى، وملازمة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، وتأدية الفرض في بيت الله مع الجماعة، والتزود بخير الزاد. قال الله تعالى: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ [البقرة:197].
وقال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم [البقرة:282].
والله أعلم.


المصدر
اسلام ويب

Mohamed_AmeesH
28-11-2008, 09:39 PM
جزاك الله كل خيرااااا
و
جعله الله لك فى ميزان حسناتك

محمد رافع 52
29-11-2008, 06:46 PM
جزاك الله كل خيرااااا

و

جعله الله لك فى ميزان حسناتك

واياكم اخى الفاضل الكريم محمد
وبارك فيك ووفقنا واياكم لصالح الاعمال

محمد رافع 52
29-11-2008, 10:29 PM
تدريب عملي للخشوع بالصلاة...


يقف الإمام ابن القيم رحمه الله, وقفة تأمل وتفكر وتدبر مع المصلي بين يدي ربه, وحري بكل مسلم أن يكون له منها نصيب, فليس لنا من الصلاة إلا ما عقلنا منها كما جاء في الحديث, ولقد رأيت أن أسجل هذه الوقفة لما لها من فائدة تعيننا على الوصول إلى ما يريده الله لنا من الصلاة.
يقول: "ومن تفقه في معاني القرآن وعجائب الأسماء والصفات, وخالط بشاشة الإيمان قلبه, يرى لكل اسم وصفة موضعا من صلاته ومحلا منه
الخطوات العملية:
عند القيام
فإنه إذا انتصب قائما بين يدي الرب تبارك وتعالى شاهد بقلبه قيوميته

وإذا قال: الله أكبر: شاهد كبرياءه

وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك...شاهد بقلبه ربا منزها عن كل عيب سالما من كل نقص, محمودا بكل حمد, فحمده يتضمن وصفه بكل كمال وذلك يستلزم براءته من كل نقص.... تبارك اسمه: فلا يذكر على قليل إلا كثره, ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه, ولا على آفة إلا أذهبها, ولا على كل شيطان إلا رده خاسئا مدحورا, وكمال الإسم من كمال مسماه, فإذا كان هذا شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء, فشأن المسمى أعلى وأجل. وتعالى جده أي ارتفعت عظمته وجلت فوق كل عظمة, وعلا شأنه على كل شأن, وقهر سلطانه كل سلطان فتعالى جده أن يكون معه شريك في ملكه وربوبيته أو في إلهيته, أو في أفعاله وصفاته

قراءة الفاتحة:
وإذا قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, فقد آوى إلى ركنه الشديد واعتصم بحوله وقوته من عدوه الذي يريد أن يقطعه عن ربه ويباعده عن قربه ليكون أسوأ حالا
فإذا قال: الحمد لله رب العالمين: وقف هنيهة يسيرة ينتظر جواب ربه له بقوله: حمدني عبدي

فإذا قال: الرحمن الرحيم, انتظر الجواب بقوله: أثنى علي عبدي

فإذا قال: مالك يوم الدين, انتظر جوابه: مجدني عبدي
فيالذة قلبه وقرة عينه وسرور نفسه بقول ربه, عبدي ثلاث مرات, فوالله لولا ما على القلوب من دخان الشهوات وغيم النفوس لطارت فرحا وسرورا, بقول ربها وفاطرها ومعبودها حمدني عبدي, أثنى علي عبدي, مجدني عبدي , ثم يكون لقلبه مجال من شهود هذه الأسماء الثلاثة التي هي أصول الأسماء الحسنى, وهي الله والرب والرحمن فشاهد قلبه من ذكر اسم الله تعالى إلها معبودا موجودا مخوفا لا يستحق العبادة غيره, ولا تنبغي إلا له قد عنت له الوجوه وخضعت له الموجودات وخشعت له الأصوات "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده"

فإذا قال مالك يوم الدين فهنا يشهد المجد الذي لا يليق بسوى الملك الحق المبين, فيشهد ملكا قاهرا قد دانت له الخليقة وعنت له الوجوه وذلت لعظمته الجبابرة وخضع لعزته كل عزيز فيشهد بقلبه حقائق الأسماء والصفات

فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين ففيهما سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة وهو متضمنة لأجل الغايات وافضل الوسائل, فأجل الغايات عبوديته وافضل الوسائل إعانته, فلا معبود يستحق العبادة إلا هو, ولا معين على عبادته غيره فهو يُعبد بألوهيته ويستعان بربوبيته ويهدي إلى الصراط المستقيم برحمته

ثم يشهد الداعي بقوله اهدنا الصراط المستقيم شدة فاقته وضرورته غلى هذه المسالة التي ليس هو إلى شيء أشد فاقة وجاجة منه إليها. فإنه محتاج إليه في كل نفس وطرفة عين

* الله أكبر, إذا نطق بها اللسان فلا ينبغي أن يكذبها قلبك, فإن كان في قلبك أكبر من الله سبحانه فالله يشهد أنك كاذب, ومثلها جميع الأذكار في الصلاة وغيرها, كلمات حق, حقيقتها تطبيقها عمليا


في الركوع والسجود

إن الله تعالى لما خلق سبع سماوات حشاها(ملأها) بالملائكة, و تعبدهم بالصلاة لا يفترون ساعة, فجعل لكل أهل سماء نوعا من العبادة, فأهل سماء قيام على أرجلهم إلى نفخة الصور, و أهل سماء ركع, و أهل سماء سجد, و أهل سماء مرخية الأجنحة من هيبته تعالى, و أهل عليين و أهل العرش وقوف, يطوفون حول العرش, يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن في الأرض, فجمع الله ذلك كله في صلاة واحدة كرامة للمؤمنين, حتى يكون لهم حظ من عبادة أهل كل سماء و زادهم القرآن يتلونه فيها. فطلب منهم شكرها, و شكرها إقامتها بشرائطها و حدودها, قال الله تعالى:"الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون" و قال:"و أقم الصلاة" و قال:"و المقيمين الصلاة"

فعندما تركع, استحضر عظمة الله, في الركوع, واعلم أنك بين يدي الله, راكعا بين يدي عظمته, في صحيح البخاري, أن ركوع النبي صلى الله عليه وسلم باطمئنان, فكان يسوي ظهره بالركوع ويتمه, وفي حديث للبخاري, أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد, فدخل رجل فصلى, ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم, فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام, فقال :"ارجع فصل, فإنك لم تصل" فصلى , ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :"ارجع فصل, فإنك لم تصل" .ثلاثا, فقال: والذي بعثك بالحق, فا أُحْسِن غيره, فعلمني, قال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر, ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن, ثم اركع حتى تطمئن راكعا, ثم ارفع حتى تعتدل قائما, ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"

وعندما تسجد "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" رواه أحمد
إنك بالسجود, تحرق الشيطان بحزنه, تثبت عبوديتك لله, فينعزل الشيطان ويبكي ويقول, ذاك أمر بالسجود فسجد فله الجنة, وأمرت السجود فأبيت فلي النار, تأمل مكانة السجود, كيف بتعظيمك بالله, وقيامك بحركة من حركات عبادة أهل السماء

التسبيح والدعاء في الركوع والسجود
عن عائشة رضي الله عنها قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :"سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لي" رواه البخاري

تحذير لمن لا يطمئن في صلاته

كثير من المسلمين لا يطمئنون في صلاتهم لا في الركوع ولا السجود وبعضهم لا يقبل النصيحة. يقول أحمد: جاء في الحديث : "يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون" وقد تخوفت أن يكون هذا الزمان, وقد صليت في مائة مسجد فما رأيت أهل مسجد يقيمون الصلاة على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضوان الله عليهم فاتقوا الله وانظروا في صلاتكم, وصلاة من يصلي معكم. كتاب الصلاة للإمام أحمد
هذا في زمان الإمام أحمد فما بالك بأهل زماننا؟؟؟

ويقول صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها" أخرجه أحمد والطبراني في الكبير

ويقول صلى الله عليه وسلم : "يا معشر المسلمين, إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود" أخرجه أحمد وابن ماجه وابن حبان

وروى الأصبهاني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة, لعله يتم ركوعها ولا يتم سجودها, ويتم السجود ولا يتم الركوع" الترغيب والترهيب للمنذري

محمد رافع 52
29-11-2008, 11:21 PM
http://awzan.com/acards/congratsan2.gif

http://www.quranway.net/edaeia/cards/foregrounds/zy-alhega.jpg

http://www.kl28.com/cards/images/cards2/hgood2.jpg

Mr.Ahmed Fadel
29-11-2008, 11:24 PM
ربنا يكرمك
ويجازيك خير

محمد رافع 52
29-11-2008, 11:28 PM
ربنا يكرمك
ويجازيك خير
بارك الله فيك اخى الفاضل احمد
جزاكم الله خيرا وكل عام وانت بخير

محمد رافع 52
30-11-2008, 05:41 PM
الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد في العشر من ذي الحجه


http://www.3ood.net/vb/imgcache/23116.imgcache
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء
سنّته
الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة

http://www.3ood.net/vb/imgcache/23117.imgcache

الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة:
الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون
قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن
رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_:
"ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام
العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
أولا: التهليل:
وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في
الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس
إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين
من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل
وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة،
كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه
ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد"
رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا
والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير"

ثانياً: التكبير:

أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_
أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على
التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام
العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا
. الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله
إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في
أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام،
وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً.
والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق
، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ
في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح
يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى".
قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور
وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً
شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.

ثالثاً: التحميد:
وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة
أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته،
كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام
فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها
الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد.
وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه
وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم.
وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي:
لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك
اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.

محمد رافع 52
02-12-2008, 12:13 AM
http://i266.photobucket.com/albums/ii263/syedazahar/Islam/al-asma-al-husna-1.gif
http://i266.photobucket.com/albums/ii263/syedazahar/Islam/al-asma-al-husna-1.gif


لبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك لبيك



http://www.geocities.com/kaid_sd/photo1/Snapshot32.jpg



http://www.nabulsi.com/text/06fokoh/20others/other1-516-05_files/image003.gif

http://www.quranway.net/Edaeia/cards/foregrounds/zy-alhega.jpg

محمد رافع 52
05-12-2008, 11:05 AM
http://www6.0zz0.com/2008/01/07/08/450933560.gif

محمد رافع 52
05-12-2008, 11:06 AM
http://www.dalooo3a.com/deen/noor/da3wa/estgfar2.gif
http://www.brg8.org/upfiles/tU430727.gif (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://www.brg8.org/)

محمد رافع 52
05-12-2008, 11:07 AM
http://img186.imageshack.us/img186/5109/allahad2.gif

محمد رافع 52
05-12-2008, 11:12 AM
فضل عشر ذي الحجة

الشيخ
ناصر بن وارد الذيابي
إن الله عز وجل خلق الأعوام والشهور والأيام وفضل بعضها على بعض ففضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل يوم عرفه وفضل يوم عاشورا كما فضل ليلة القدر ومما فضل أيام عشر ذي الحجة وإليكم بعض مسائلها.
عشر ذي الحجة لها فضل عظيم قال تعالى:والفجر وليالٍ عشر أختلف العلماء في المقصود في العشر ومنها القول بأنها عشر ذي الحجة وهو قول ابن عباس وغيره ففي الآية أقسم الله سبحانه بالعشر وإذا أقسم الله بشئ دل على فضله.
الدليل الثاني قول الله جل وعلا: ويذكروا اسم الله في أيام معدودات - المراد بالأيام عشر ذي الحجة على قول.
الدليل الثالث قوله تعالى : الحج أشهر معلومات - وجه الدلالة من هذه الآية تفضيل العشر لكونها خاتم الأشهر المعلومات.
* ومن سنة قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام " قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذالك بشيء " , فالصحابة رضي الله عنهم عندما سمعوا بفضل هذه الأيام وحرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سألوه هل هي أفضل من الجهاد في سبيل الله الذي لا يعلمون أعلى منه فضل بعد الإيمان , ولو يعلمون أن هناك ما هو أفضل لذكروه . فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ليس الجهاد بأفضل منها إلا بشروط وذكر لهم هذه الشروط .
مسائل:
1.مسألة. سبب تفضيلها على سائر الأيام قال ابن حجر الحكمة من تفضيل هذه الأيام عما سواها لاجتماع أمهات العبادة فيها كالصلاة, والصدقة, والصيام, وأعمال الحج.
وهذه الإعمال لا تأتي في غيرها من الأيام , فقد تتوفر فيها بعض الأعمال لكن أعمال الحج لا تأتي إلا في هذه العشر .
2.مسألة.أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشرة الأخيرة من رمضان؟
ذهب شيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأخيرة من رمضان بخلاف لا لياليهما.
3.مسألة. أيهما أفضل عشر ذي الحجة أو يوم الجمعة ؟
نقول يوم الجمعة خير من أي يوم من أيام ذي الحجة بمفرده سوى الجمعة الواقعة في هذه العشر .
والعشر بمجموعها أفضل من يوم الجمعة بمفرده.
4.مسألة. هل الحج أفضل من الجهاد؟
المقصود بالجهاد جهاد النافلة , ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله أفضل من الحج المبرور , وورد حديث في فضل الأيام العشر وفيه أن العمل في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ , وجمع بين ذلك ابن رجب بوجهين:
الأول.أن المراد بالجهاد الذي قدمه النبي صلى الله عليه وسلم على الحج هو جهاد من لم يرجع بنفسه وماله بشئ فيحمل أحد الحديثين على الآخر.
الثاني.أنه قد يقترن بالعمل المفضول ما يصيره أفضل من الفاضل فقد يقترن بالحج ما يصيره أفضل من الجهاد وقد يتجرد عن ذلك فيصير الجهاد أفضل منه.
5.مسألة.هل العمل في العشر وأن كان يسيراً أفضل من غير وأن كان طويل؟
هذا يرجع إلى صحة الأحاديث والأحاديث لم يثبت بها شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وذهب ابن رجب إلى أن معنى الحديث أن العمل في هذه العشر أفضل من إي عمل يقع في غيرها, لكن هذا يرجع إلى النية.
6.مسألة.هل السيئات تضاعف في هذه العشر كالحسنات؟
الثابت أن السيئة تكتب بواحدة لكن قد تعظم لحرمة هذه الأيام وعدم الخوف من الله والاستحياء منه.
الاجتهاد في سائر الطاعات:
ينبغي أن يكثر الإنسان من أنواع الطاعات لأنها تضاعف فقد كان السلف الصالح يجتهدون في العبادات في هذه الأيام ومن الطاعات الصيام فقد اتفق الفقهاء على استحباب صيام الأيام الثمانية من أول ذي الحجة , أما يوم عرفة فقد ورد الدليل باستحباب صيامه لغير الحاج على الصحيح ومن العبادات استحباب التكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام لقوله تعالى : ويذكرون اسم الله في أيام معدودات - وقول النبي صلى الله عليه وسلم " فا كثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ".
ومن أحكام هذه الأيام عدم الأخذ من الشعر, والأظافر لمن أراد أن يضحي.
أسال الله أن يجعلنا من السابقين في فعل الطاعات في هذه الأيام وغيرها.
هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

محمد رافع 52
05-12-2008, 02:08 PM
http://www.gulfup.com/files/jpg/slE71402.jpg (http://www.gulfup.com/)

محمد رافع 52
06-12-2008, 12:40 AM
http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif
اللهم صل على سيدنا محمد..
الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة..
نبيه ومصطفاه.. قام من الليل حتى تورمت قدماه..
وكان لا ينام قلبُه وإن نامت عيناه.. أهدى الهداه..
أسمى من رأى وجه الحياة.. الصادق الأمين.. شفيع المذنبين..
حباه ربه إيمانا و تقوى.. ووسع بالهدى والحلم صدره.. أعطاه ما لم يعط أحدا.. علما وحلما وإخلاصا و إيمانا..
نوره يجلو كل مظلمة.. وهديه يهدى الإنس والجان..
قام يدعو إلهًا واحدًا.. ربُ السماوات ورب الأرض رحمان..

اللهم صل على سيدنا محمد.. البشير النذير..
السراج المنير.. السمح الرحيم.. بالمؤمنين رءوف رحيم.. أينما ذكر اسمه حلت البركات.. وعمت البشرى بالخيرات.. دينه خير دين.. دعا للباقيات الصالحات..
به نعيش معايش راضيات.. وتنحل به جميع الأزمات..
هو الدين عصمتنا في الحياة وبعد الممات.


اللهم صل على سيدنا محمد..
الذي أنقذت به العباد من الضلالة والردى..
وأيدته بالمعجزات فآمن من آمن و اهتدى..
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الإقتداء..
اللهم احشرنا تحت لوائه..
اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبيا عن قومه..
ورسولا عن رسالته..
واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة
مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا..
برحمتك يا أرحم الراحمين.
http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif

محمد رافع 52
06-12-2008, 02:47 PM
http://img175.imageshack.us/img175/9912/takablnf7.gif
http://www.ou.edu/student/oumsa/msa/800x600-6.jpg

http://www.lahaonline.com/media/images/ecards/ebada/imgcards/hag3n.jpg
http://www.sunna.info/souwar/data/media/40/news40.gif
http://www.arabiccards.com/cards/3id_adha/3id_adha_18_L.jpg

محمد رافع 52
07-12-2008, 08:59 PM
http://www.mazoo.com/up/eid-2.jpg

الجويرية
07-12-2008, 11:01 PM
بمناسبة العيد
ونشاط حضرتك
تم التثبيت اسبوع وهو يستحق فعلا
جزاكم الله خيرا

محمد رافع 52
08-12-2008, 12:45 AM
بمناسبة العيد
ونشاط حضرتك
تم التثبيت اسبوع وهو يستحق فعلا
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أختى الفاضلة الكريمة آية من الله
وكل عام وانتم والاسرة الاسلامية جمعاء بالف خير
وبركة ونصر وتأيد وعزة ومنعة من الله العزيز الحكيم
http://under20.maktoob.com/CardPath/36573.gif

محمد رافع 52
08-12-2008, 09:30 PM
http://www.lovely0smile.com/2007/bn/bn-024.gif

محمد رافع 52
08-12-2008, 09:36 PM
http://www.x6x6.com/islamsignature/first/8.jpg
http://vb.qloob.com/images/statusicon/user_online.gif

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:38 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/012.jpg

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:47 PM
[ دعاء دخول المسجد]
وذكر أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقال صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكر عنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أنه كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وآله وسلم ثم يقول اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ، فإذا خرج صلى على محمد وآله وسلم ثم يقول اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان إذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يذكر الله عز وجل .

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:52 PM
هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند دخوله الخلاء
ثبت عنه في " الصحيحين " أنه كان يقول عند دخوله الخلاءhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائثhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وذكر أحمد عنه أنه أمر من دخل الخلاء أن يقول ذلك . ويذكر عنهhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا يعجز أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيمhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم قالhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الكنيف أن يقول بسم اللهhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلمhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أن رجلا سلم عليه وهو يبول فلم يرد عليهhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
وأخبر أن الله سبحانه يمقت الحديث على الغائط فقالhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان فإن الله عز وجل يمقت على ذلكhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif .
[ النهي عن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط ]
وقد تقدم أنه كان لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول ولا بغائط وأنه نهى عن ذلك في حديث أبي أيوب وسلمان الفارسي ، وأبي هريرة ، ومعقل بن أبي معقل ، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنه وعامة هذه الأحاديث صحيحة وسائرها حسن والمعارض لها إما معلول السند وإما ضعيف الدلالة فلا يرد صريح نهيه المستفيض عنه بذلك كحديث عراك عن عائشة ، ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أناسا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بفروجهم فقالhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أوقد فعلوها حولوا مقعدتي قبل القبلةhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif رواه الإمام أحمد .
وقال هو أحسن ما روي في الرخصة وإن كان مرسلا ، ولكن هذا الحديث قد طعن فيه البخاري وغيره من أئمة الحديث ولم يثبتوه ولا يقتضي كلام الإمام أحمد تثبيته ولا تحسينه قال الترمذي في كتاب " العلل الكبير " له سألت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عندي عن عائشة من قولها انتهى .
قلت : وله علة أخرى ، وهي انقطاعه بين عراك وعائشة ، فإنه لم يسمع منها ، وقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن رجل عن عائشة ، وله علة أخرى ، وهي ضعف خالد بن أبي الصلت .
ومن ذلك حديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وهذا الحديث استغربه الترمذي بعد تحسينه وقال الترمذي في كتاب " العلل " : سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث صحيح رواه غير واحد عن ابن إسحاق ، فإن كان مراد البخاري صحته عن ابن إسحاق ، لم يدل على صحته في نفسه وإن كان مراده صحته في نفسه فهي واقعة عين حكمها حكم حديث ابن عمر لما رأى " رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر الكعبة " ، وهذا يحتمل وجوها ستة نسخ لمكان أو غيره وأن يكون بيانا ، لأن النهي ليس على التحريم ولا سبيل إلى الجزم بواحد من هذه الوجوه على التعيين وإن كان حديث جابر لا يحتمل الوجه الثاني منها ، فلا سبيل إلى ترك أحاديث النهي الصحيحة الصريحة المستفيضة بهذا المحتمل .
وقول ابن عمر : إنما نهي عن ذلك في الصحراء فهم منه لاختصاص النهي بها ، وليس بحكاية لفظ النهي وهو معارض بفهم أبي أيوب للعموم مع سلامة قول أصحاب العموم من التناقض الذي يلزم المفرقين بين الفضاء والبنيان فإنه يقال لهم ما حد الحاجز الذي يجوز ذلك معه في البنيان ؟ ولا سبيل إلى ذكر حد فاصل وإن جعلوا مطلق البنيان مجوزا لذلك لزمهم جوازه في الفضاء الذي يحول بين البائل وبينه جبل قريب أو بعيد كنظيره في البنيان وأيضا فإن النهي تكريم لجهة القبلة وذلك لا يختلف بفضاء ولا بنيان وليس مختصا بنفس البيت فكم من جبل وأكمة حائل بين البائل وبين البيت بمثل ما تحول جدران البنيان وأعظم وأما جهة القبلة فلا حائل بين البائل وبينها ، وعلى الجهة وقع النهي لا على البيت نفسه فتأمله .

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:54 PM
[ دعاء الخروج من الخلاء ]
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وكان إذا خرج من الخلاء قال غفرانك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ويذكر عنه أنه كان يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الحمد لله الذي أذهب عني الأذى ، وعافاني http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكره ابن ماجه .

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:56 PM
هديه صلى الله عليه وسلم في أذكار الوضوء
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وضع يديه في الإناء الذي فيه الماء ثم قال للصحابة توضئوا بسم الله http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وثبت عنه أنه قال لجابر رضي الله عنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ناد بوضوء " فجيء بالماء فقال " خذ يا جابر فصب علي وقل بسم الله " قال فصببت عليه وقلت بسم الله قال فرأيت الماء يفور من بين أصابعه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وذكر أحمد عنه من حديث أبي هريرة ، وسعيد بن زيد ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وفي أسانيدها لين .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من أسبغ الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكره مسلم .
وزاد الترمذي بعد التشهد http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وزاد الإمام أحمد : ثم رفع نظره إلى السماء وزاد ابن ماجه مع أحمد قول ذلك ثلاث مرات .
وذكر بقي بن مخلد في " مسنده " من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من توضأ ففرغ من وضوئه ، ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق وطبع عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ورواه النسائي في " كتابه الكبير " من كلام أبي سعيد الخدري وقال النسائي : باب ما يقول بعد فراغه من وضوئه فذكر بعض ما تقدم .
ثم ذكر بإسناد صحيح من حديث أبي موسى الأشعري قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول ويدعو : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داري ، وبارك لي في رزقي فقلت يا نبي الله سمعتك تدعو بكذا وكذا ، قال " وهل تركت من شيء http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ؟ وقال ابن السني : باب ما يقول بين ظهراني وضوئه . .. فذكره .

محمد رافع 52
13-12-2008, 11:59 PM
هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان وأذكاره
[ هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان ]
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سن التأذين بترجيع وبغير ترجيع وشرع الإقامة مثنى وفرادى ، ولكن الذي صح عنه تثنية كلمة الإقامة " قد قامت الصلاة " ولم يصح عنه إفرادها البتة وكذلك صح عنه تكرار لفظ التكبير في أول الأذان أربعا ، ولم يصح عنه الاقتصار على مرتين وأما حديث http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فلا ينافي الشفع بأربع وقد صح التربيع صريحا في حديث عبد الله بن زيد ، وعمر بن الخطاب ، وأبي محذورة ، رضي الله عنهم .
وأما إفراد الإقامة فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما استثناء كلمة الإقامة فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه يقول " قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وفي " صحيح البخاري " عن أنس : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أمر بلال أن يشفع الأذان ، ويوتر الإقامة إلا الإقامة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وصح من حديث عبد الله بن زيد وعمر في الإقامة http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وصح من حديث أبي محذورة تثنية كلمة الإقامة مع سائر كلمات الأذان . وكل هذه الوجوه جائزة مجزئة لا كراهة في شيء منها ، وإن كان بعضها أفضل من بعض فالإمام أحمد أخذ بأذان بلال وإقامته والشافعي أخذ بأذان أبي محذورة وإقامة بلال وأبو حنيفة أخذ بأذان بلال وإقامة أبي محذورة ومالك أخذ بما رأى عليه عمل أهل المدينة من الاقتصار على التكبير في الأذان مرتين وعلى كلمة الإقامة مرة واحدة رحمهم الله كلهم فإنهم اجتهدوا في متابعة السنة .

محمد رافع 52
14-12-2008, 12:02 AM
[ الذكر عند الأذان وبعده ]
وأما هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند الأذان وبعده فشرع لأمته منه خمسة أنواع .
أحدها : أن يقول السامع كما يقول المؤذن إلا في لفظ " حي على الصلاة " " حي على الفلاح " فإنه صح عنه إبدالهما ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " ولم يجئ عنه الجمع بينها وبين " حي على الصلاة " " حي على الفلاح " ولا الاقتصار على الحيعلة وهديه صلى الله عليه وسلم الذي صح عنه إبدالهما بالحوقلة وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع فإن كلمات الأذان ذكر فسن للسامع أن يقولها ، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه فسن للسامع أن يستعين على هذه الدعوة بكلمة الإعانة وهي " لا حول ولا قوة إلا بالله " العلي العظيم .
الثاني : أن يقول http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وأنا أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وأخبر أن من قال ذلك غفر له ذنبه .
الثالث أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابة المؤذن وأكمل ما يصلى عليه به ويصل إليه هي الصلاة الإبراهيمية كما علمه أمته أن يصلوا عليه فلا صلاة عليه أكمل منها وإن تحذلق المتحذلقون .
الرابع أن يقول بعد صلاته عليه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif هكذا جاء بهذا اللفظ " مقاما محمودا " بلا ألف ولا لام وهكذا صح عنه صلى الله عليه وسلم .
الخامس أن يدعو لنفسه بعد ذلك ويسأل الله من فضله فإنه يستجاب له كما في " السنن " عنه صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif قل كما يقولون يعني المؤذنين فإذا انتهيت فسل تعطه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وذكر الإمام أحمد عنه صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif من قال حين ينادي المنادي : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عنه رضى لا سخط بعده استجاب الله له دعوته http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقالت أم سلمة رضي الله عنها : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم إن هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ذكره الترمذي .
وذكر الحاكم في " المستدرك " من حديث أبي أمامة يرفعه أنه كان إذا سمع الأذان قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم رب هذه الدعوة التامة المستجابة ، والمستجاب لها ، دعوة الحق وكلمة التقوى ، توفني عليها وأحيني عليها ، واجعلني من صالحي أهلها عملا يوم القيامة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وذكره البيهقي من حديث ابن عمر موقوفا عليه .
وذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند كلمة الإقامة http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif أقامها الله وأدامها http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " قالوا : فما نقول يا رسول الله ؟ قال " سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif حديث صحيح .
وفيها عنه http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ساعتان يفتح الله فيهما أبواب السماء ، وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقد تقدم هديه في أذكار الصلاة مفصلا والأذكار بعد انقضائها ، والأذكار في العيدين والجنائز والكسوف وأنه أمر في الكسوف بالفزع إلى ذكر الله تعالى ، وأنه كان يسبح في صلاتها قائما رافعا يديه يهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عن الشمس والله أعلم .

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:40 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/37/aklaq-m-m-0009.jpg

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:41 PM
http://alwlid.jeeran.com/مقوله%20الشافعي.jpg

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:43 PM
http://gselazhry.googlepages.com/54160683sv5.gif

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:44 PM
http://www.arb-msn.com/up/uploads/6663637c9b.gif

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:45 PM
http://forum.ozkorallah.com/imagehosting/ozkorallah_8798476edbe00edca.jpg

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:46 PM
http://www6.0zz0.com/2008/05/21/17/882548517.jpg

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:48 PM
http://albetaqa.jeeran.com/akhlaq56.jpg

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:49 PM
http://img524.imageshack.us/img524/6817/move74ky4lj4.gif

محمد رافع 52
14-12-2008, 10:52 PM
http://images.abunawaf.com/2006/07/d9e130ae46.jpg

محمد رافع 52
15-12-2008, 07:13 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/159/salahnaby0006.jpg

أمير الرومنسية
16-12-2008, 03:45 PM
ربنا يكرمك ويجازيك كل خير

محمد رافع 52
16-12-2008, 08:31 PM
ربنا يكرمك ويجازيك كل خير

واياكم اخى الفاضل الكريم
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

محمد رافع 52
16-12-2008, 11:25 PM
هدية لاولادنا الصغار

http://www.majdah.com/vb/uploaded/3251_1152435648.jpg

http://www.majdah.com/vb/uploaded/3251_1152435666.jpg

http://www.majdah.com/vb/uploaded/3251_1152435680.jpg

Sherif Elkhodary
21-12-2008, 05:17 PM
جزاكم الله خيرا استاذ محمد علي هذا المجهود الكبير
لكنه ان شاء الله في ميزان حسناتك
و ان شاء الله متابع معك
فليجزيك ربي الجنان
في امان الله

محمد رافع 52
22-12-2008, 12:18 AM
جزاكم الله خيرا استاذ محمد علي هذا المجهود الكبير
لكنه ان شاء الله في ميزان حسناتك
و ان شاء الله متابع معك
فليجزيك ربي الجنان
في امان الله
بارك الله فيك اخى الفاضل شريف
وجزاكم عنا خيرا وتوفيقا وبركة ونورا
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/554-Bestwishes.gif
http://abeermahmoud07.jeeran.com/636-GodBlessU-AbeerMahmoud.gif

محمد رافع 52
22-12-2008, 04:44 AM
http://www.egkw.com/UserImages/mainImgs/56_ALLAH1_16071605.JPG

محمد رافع 52
22-12-2008, 04:46 AM
http://abbd1990.jeeran.com/asma-allah-old/00allah.jpg

محمد رافع 52
22-12-2008, 04:48 AM
http://aslama.com/images/bannieres/allah-kitab.jpg

محمد رافع 52
23-12-2008, 11:51 PM
http://abeermahmoud.jeeran.com/page2/217-Mohammed.gif

محمد رافع 52
24-12-2008, 12:05 AM
http://www.albdoo.info/imgcache2008/b081652d7b4bde3c731f7e1f3aaaf868.jpg

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:13 AM
وَقْتِ الْجُمُعَةِ

1399 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَىٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ‏"‏ ‏.‏
1400 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو، وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْجُلاَحِ، مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً لاَ يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ‏"‏ ‏.‏
1401 - أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا ‏.‏ قُلْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ قَالَ زَوَالُ الشَّمْسِ ‏.‏ 1402 - أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَرْجِعُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَىْءٌ يُسْتَظَلُّ بِهِ ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:16 AM
الأَذَانِ لِلْجُمُعَةِ
1403 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّ الأَذَانَ، كَانَ أَوَّلُ حِينَ يَجْلِسُ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمَّا كَانَ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ وَكَثُرَ النَّاسُ أَمَرَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالأَذَانِ الثَّالِثِ فَأُذِّنَ بِهِ عَلَى الزَّوْرَاءِ فَثَبَتَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ ‏.‏

1404 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، أَخْبَرَهُ قَالَ إِنَّمَا أَمَرَ بِالتَّأْذِينِ الثَّالِثِ عُثْمَانُ حِينَ كَثُرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ مُؤَذِّنٍ وَاحِدٍ وَكَانَ التَّأْذِينُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الإِمَامُ ‏.‏ 1405 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ إِذَا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ ثُمَّ كَانَ كَذَلِكَ فِي زَمَنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضى الله عنهما ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:18 AM
الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ جَاءَ وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ
1406 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ شُعْبَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:22 AM
مَقَامِ الإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ
1407 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ وَاسْتَوَى عَلَيْهِ اضْطَرَبَتْ تِلْكَ السَّارِيَةُ كَحَنِينِ النَّاقَةِ حَتَّى سَمِعَهَا أَهْلُ الْمَسْجِدِ حَتَّى نَزَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاعْتَنَقَهَا فَسَكَتَتْ ‏.‏
(http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP) قِيَامِ الإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ
1408 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أُمِّ الْحَكَمِ يَخْطُبُ قَاعِدًا فَقَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَخْطُبُ قَاعِدًا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ‏} (javascript:openquran(61,11,11))‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)

الْفَضْلِ فِي الدُّنُوِّ مِنَ الإِمَامِ 1409 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْحَارِثِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ وَابْتَكَرَ وَغَدَا وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَأَنْصَتَ ثُمَّ لَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ كَأَجْرِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ‏"‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:26 AM
النَّهْىِ عَنْ تَخَطِّي، رِقَابِ النَّاسِ وَالإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

1410 - أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ بَيَانٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَانِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَىِ اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ ‏"‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP) الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ جَاءَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ
1411 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، وَيُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ ‏"‏ أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَارْكَعْ ‏"‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)

الإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1412 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا ‏"‏ ‏.‏
1413 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ ‏"‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP) فَضْلِ الإِنْصَاتِ وَتَرْكِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1414 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْقَرْثَعِ الضَّبِّيِّ، - وَكَانَ مِنَ الْقُرَّاءِ الأَوَّلِينَ - عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمَا أُمِرَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ وَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاَتَهُ إِلاَّ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ ‏"‏ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:30 AM
كَيْفِيَّةِ الْخُطْبَةِ
1415 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ عَلَّمَنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَقْرَأُ ثَلاَثَ آيَاتٍ ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ‏} (javascript:openquran(2,102,102))‏ ‏{‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ‏} (javascript:openquran(3,1,1))‏ ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ‏} (javascript:openquran(32,70,70))‏ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ شَيْئًا وَلاَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَلاَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ‏.‏

حَضِّ الإِمَامِ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1416 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ‏"‏ ‏.‏
1417 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ شِهَابٍ عَنِ الْغُسْلِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ سُنَّةٌ وَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ، سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَكَلَّمَ بِهَا عَلَى الْمِنْبَرِ ‏.‏ 1418 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ‏"‏ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ اللَّيْثَ عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ ابْنِ جُرَيْجٍ وَأَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ يَقُولُونَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:34 AM
حَثِّ الإِمَامِ عَلَى الصَّدَقَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي خُطْبَتِهِ
1419 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ بِهَيْئَةٍ بَذَّةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَصَلَّيْتَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ‏"‏ ‏.‏ وَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَأَلْقُوا ثِيَابًا فَأَعْطَاهُ مِنْهَا ثَوْبَيْنِ فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ جَاءَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ - قَالَ - فَأَلْقَى أَحَدَ ثَوْبَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ جَاءَ هَذَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِهَيْئَةٍ بَذَّةٍ فَأَمَرْتُ النَّاسَ بِالصَّدَقَةِ فَأَلْقُوا ثِيَابًا فَأَمَرْتُ لَهُ مِنْهَا بِثَوْبَيْنِ ثُمَّ جَاءَ الآنَ فَأَمَرْتُ النَّاسَ بِالصَّدَقَةِ فَأَلْقَى أَحَدَهُمَا ‏"‏ ‏.‏ فَانَتْهَرَهُ وَقَالَ ‏"‏ خُذْ ثَوْبَكَ ‏"‏ ‏.‏

مُخَاطَبَةِ الإِمَامِ رَعِيَّتَهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ
1420 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صَلَّيْتَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ قُمْ فَارْكَعْ ‏"‏ ‏.‏
1421 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، إِسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ، يَقُولُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ مَعَهُ وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً وَعَلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُولُ ‏"‏ إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ ‏"‏ ‏.‏
الْقِرَاءَةِ فِي الْخُطْبَةِ 1422 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، - وَهُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ - عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنَةِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَتْ حَفِظْتُ ‏{‏ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ‏} (javascript:openquran(49,1,1))‏ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:40 AM
الإِشَارَةِ فِي الْخُطْبَةِ

1423 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، أَنَّ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ، رَفَعَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَسَبَّهُ عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ الثَّقَفِيُّ وَقَالَ مَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَذَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ ‏.‏ (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=2&CID=62#TOP)
نُزُولِ الإِمَامِ عَنِ الْمِنْبَرِ، قَبْلَ فَرَاغِهِ مِنَ الْخُطْبَةِ وَقَطْعِهِ كَلاَمَهُ وَرُجُوعِهِ إِلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1424 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ - رضى الله عنهما - وَعَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ فِيهِمَا فَنَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَطَعَ كَلاَمَهُ فَحَمَلَهُمَا ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ صَدَقَ اللَّهُ ‏{‏ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ‏} (javascript:openquran(7,28,28))‏ رَأَيْتُ هَذَيْنِ يَعْثُرَانِ فِي قَمِيصَيْهِمَا فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ كَلاَمِي فَحَمَلْتُهُمَا ‏"‏ ‏.‏
مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَقْصِيرِ الْخُطْبَةِ
1425 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ الذِّكْرَ وَيُقِلُّ اللَّغْوَ وَيُطِيلُ الصَّلاَةَ وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ وَلاَ يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ الْحَاجَةَ ‏.‏
كَمْ يَخْطُبُ
1426 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ جَالَسْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَمَا رَأَيْتُهُ يَخْطُبُ إِلاَّ قَائِمًا وَيَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ الْخُطْبَةَ الآخِرَةَ ‏.‏
الْفَصْلِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ بِالْجُلُوسِ
1427 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ الْخُطْبَتَيْنِ وَهُوَ قَائِمٌ وَكَانَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ ‏.‏
السُّكُوتِ فِي الْقَعْدَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ
1428 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، - يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ - قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ حَدَّثَنَا سِمَاكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ قِعْدَةً لاَ يَتَكَلَّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَةً أُخْرَى فَمَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ قَاعِدًا فَقَدْ كَذَبَ ‏.‏
الْقِرَاءَةِ فِي الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ وَالذِّكْرِ فِيهَا
1429 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ وَيَقْرَأُ آيَاتٍ وَيَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا وَصَلاَتُهُ قَصْدًا ‏.‏
الْكَلاَمِ وَالْقِيَامِ بَعْدَ النُّزُولِ عَنِ الْمِنْبَرِ، 1430 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ عَنِ الْمِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ فَيَقُومُ مَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ إِلَى مُصَلاَّهُ فَيُصَلِّي ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:43 AM
عَدَدِ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ
1431 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ قَالَ عُمَرُ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ وَصَلاَةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ وَصَلاَةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ وَصَلاَةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ‏.‏ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ ‏.‏

محمد رافع 52
26-12-2008, 01:45 AM
http://file5.9q9q.net/local/thumbnail/85297365/600x600.jpg

محمد رافع 52
26-12-2008, 03:47 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/159/salahnaby0006.jpg

محمد رافع 52
29-12-2008, 02:56 AM
http://www.tasawak.com/Cards-img/original/hegry-01.jpg

محمد رافع 52
02-01-2009, 01:00 AM
http://www.wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday_w.jpg

محمد رافع 52
02-01-2009, 01:02 AM
http://www.al-jeel.net/forum/uploads/post-4-1175284542.jpg

محمد رافع 52
02-01-2009, 01:06 AM
http://albetaqa.jeeran.com/azkar20.jpg

محمد رافع 52
03-01-2009, 10:58 PM
http://up.x333x.com/uploads/8e69ece530.gif

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:37 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:38 PM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/5568d7949f.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:44 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/176.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:46 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:48 PM
http://www.grnaas.com/up-vb/upload/grnaas_43567311.png

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:52 PM
http://img523.imageshack.us/img523/1272/kahf8no.png

محمد رافع 52
08-01-2009, 10:56 PM
http://img181.imageshack.us/img181/6020/jom3amk2.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 11:01 PM
http://albetaqa.jeeran.com/azkar21.jpg

محمد رافع 52
08-01-2009, 11:03 PM
http://abeermahmoud08.jeeran.com/1003-Friday-AbeerMahmoud.gif

محمد رافع 52
08-01-2009, 11:04 PM
http://www.qmraa.net/up/uploads/e87ea1fb02.gif

ayman615
14-01-2009, 06:50 AM
http://www.lakii.net/images/apr05/iman_besmbook-01.gif


عطر الله جمعتك برياحين الجنة
وظللك باغصان بساتينها
وسقاك من زلال كوثرها
وجعلك من المغتنمين لو قتها
بكثره الصلاة على الحبيب
التالين لسورة الكهف
الناجين من يوم النفخ والحشر
الثابتين على الحق حتى لقاء الرحمن

~¤¤~ جمعة مباركة ~¤¤~

http://pcs.fares.net/pcs/images2/islam22.gif

• إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجوا
• أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الجمعة ويومها

جزاك الله كل خير

محمد رافع 52
14-01-2009, 08:50 PM
http://www.twbh.com/cards/ghfoor1.jpg

محمد رافع 52
16-01-2009, 03:16 PM
http://img523.imageshack.us/img523/1272/kahf8no.png

محمد رافع 52
16-01-2009, 03:18 PM
http://www.grnaas.com/up-vb/upload/grnaas_43567311.png

محمد رافع 52
16-01-2009, 03:19 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/176.jpg

محمد رافع 52
16-01-2009, 03:20 PM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/5568d7949f.jpg

محمد رافع 52
16-01-2009, 03:23 PM
http://www.qmraa.net/up/uploads/e87ea1fb02.gif

محمد رافع 52
18-01-2009, 07:29 AM
http://ojqji.net/toaqe3/islamic_96.gif

محمد رافع 52
18-01-2009, 07:30 AM
http://srv0110-07.oak1.imeem.com/g/p/bb9803ebc30664478c4bb7fb2c54ca75_web.jpg

محمد رافع 52
18-01-2009, 07:32 AM
http://osrty.com/sign/images/articles/22-osrty.jpg

محمد رافع 52
18-01-2009, 07:34 AM
http://www.lakii.com/img/all/Mar08/8tWx8n03170535.gif


صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
18-01-2009, 07:42 AM
http://kids.islamweb.net/subjects/images/azan/02.jpg

محمد رافع 52
22-01-2009, 01:21 AM
http://img87.imageshack.us/img87/7056/22hg5.gif

ayman615
22-01-2009, 06:43 AM
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

محمد رافع 52
22-01-2009, 10:32 PM
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
واياكم اخى الكريم
بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
22-01-2009, 10:33 PM
http://www.wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday2_w.jpg

محمد رافع 52
22-01-2009, 10:35 PM
http://wathakker.com/photo/Virtues-of-Friday4_w.jpg

محمد رافع 52
22-01-2009, 10:37 PM
http://www.lovely0smile.com/2006/islamic/prayer-01.jpg

محمد رافع 52
23-01-2009, 09:31 AM
http://www7.0zz0.com/2008/08/08/10/382631734.jpg

محمد رافع 52
23-01-2009, 09:33 AM
http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=143684


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/220px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png

محمد رافع 52
26-01-2009, 05:09 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/111/mawt0020.jpg

THE SMART GIRL
26-01-2009, 10:36 PM
جزاكم الله كل الخير

محمد رافع 52
28-01-2009, 12:06 AM
جزاكم الله كل الخير
http://i284.photobucket.com/albums/ll31/hadia1989/2.gif

محمد رافع 52
29-01-2009, 04:43 PM
http://farm1.static.flickr.com/9/17141237_4d98d128fc.jpg?v=0

http://www.grnaas.com/up-vb/upload/grnaas_43567311.png

http://img523.imageshack.us/img523/1272/kahf8no.png

http://srv0110-04.oak1.imeem.com/g/p/7e77cc79552530042e180f0a97a8a00b_web.jpg

http://www7.0zz0.com/2008/08/08/10/382631734.jpg

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

prof.physics
31-01-2009, 11:45 PM
جزاك الله خيراً

محمد رافع 52
01-02-2009, 01:33 AM
جزاك الله خيراً
واياكم اخى الفاضل الكريم وبارك فيكم

محمد رافع 52
11-02-2009, 11:23 PM
http://www.khayma.com/alsala/images/beg.jpg

محمد رافع 52
14-02-2009, 12:11 AM
http://www.lovely0smile.com/images/Card/220.jpg

محمد رافع 52
14-02-2009, 12:12 AM
http://lovely0smile.com/images/Card/334.jpg

totyfroty20
14-02-2009, 12:30 AM
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك :)

محمد رافع 52
14-02-2009, 04:43 PM
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك :)
اشكركم بارك الله فيكم
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

محمد رافع 52
14-02-2009, 04:48 PM
http://www.dawah.ws/bg/0144.jpg

ayman615
15-02-2009, 01:51 PM
جزاك الله كل خير

محمد رافع 52
15-02-2009, 02:58 PM
جزاك الله كل خير

http://v7v.org/upfiles/dE549241.gif

المشرف
15-02-2009, 10:16 PM
جزاك الله كل خيرا

محمد رافع 52
19-02-2009, 01:08 AM
جزاك الله كل خيرا
بارك الله فيك اخى الكريم
http://abeermahmoud07.jeeran.com/868-Jozeeta-AbeerMahmoud.gif

محمد رافع 52
19-02-2009, 07:38 PM
http://up108.arabsh.com/s/tq14ahbhk8.jpg

محمد رافع 52
19-02-2009, 07:43 PM
http://www.lakii.com/img/all/Dec05/JlvakD12280939.jpg

محمد رافع 52
19-02-2009, 07:53 PM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/159/salahnaby0012.jpg

محمد رافع 52
20-02-2009, 08:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أذكركم و نفسي بقراءة سورة الكهف اليوم ..


لكي يتذكرها من نسيها و لكي لا يفوته أجرها و كذا فائدتها .. -باذن الله-

قال صلى الله عليه و سلم :



"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم

.




كما لاتنسوا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الدعاء للأحياء والأموات
الاستغفار

هذه سورة الكهف مكتوبة:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا

قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا

مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا

وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا

مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا

هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا

محمد رافع 52
20-02-2009, 08:25 AM
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا

وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا

إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا

وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا

إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا

وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

محمد رافع 52
20-02-2009, 08:28 AM
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا

وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا

فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا

قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا

قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا

قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا

قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا

قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا

وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا

فَأَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا

قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا

كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا

قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا

وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا

الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا

أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

محمد رافع 52
20-02-2009, 08:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطر وتسابيح حول سورة الكهف، وقبل ان نبدأ الحديث عن بعض أسرار آيات هذه السورة نتوقف عند اسم السورة.. الكهف.. ما هو الكهف؟

الكهف كما نعرفه هو فجوة داخلة في جوف الجبل لا يستطيع الخارج منها اي من تلك الفجوة معرفة ما بداخلها.. إذا لا بد ان تبحث وتكتشف حتى تصل إلى معرفة حقيقة ما في الكهف..


ومن هنا فإن اسم السورة لا يجب أن يمر علينا دون أن نفكر فيه.. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى قد جاء فيها بكهوف معنوية.. يعني أشياء تنبئنا بما يستتر هنا من حقائق في الكون.. وفي أحداثه.. إن الله يريد أن يخبرنا من إسم السورة أن لا نأخذ الأشياء بظاهر الأمور..فالذي يبدو لنا شرا قد يكون في قضاء الله فيه خيرا والعكس صحيح.

والكهف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه السورة.. هو كهف حسي.. التجأ إليه فتية مؤمنون وكان سترا لحق. إيماني.. خائف على نفسه من طغيان باطل كافر.

قال تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} لم يذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية.. سوى أن ذا القرنين قد وصل إلى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس سترا وبعض الناس يمر على هذه الآية دون أن يتنبه إليها..

ولكن العقل يجب أن يقف هنا ليسأل.. ما هي الحكمة في هذه الآية.. فإذا فكرنا فيها.. نجد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يخبرنا أن هناك قوما لم يجعل لهم من دون الشمس سترا.. ما معنى هذا الكلام !!..

ما هو المقصود من أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لهم من دون الشمس سترا.. هل المفروض أن هذه الأرض قاحلة.. ليس فيها شجر يستر الناس عن الشمس.. أم المقصود أنه ليس لديهم مساكن يجلسون فيها لتسترهم من الشمس.. أم المفروض أنهم عرايا مثلا.. ليس عندهم ملابس تقيهم الشمس كل هذا يخطر على العقل البشرى..

ولكن الحقيقة أن كل هذه الأشياء لا تستر الشمس فالشمس موجودة خارج المنزل ولو جلست تحتها.. كما أنها موجودة حتى ولو ارتديت الملابس التي تقيك من الشمس.. إذن كل هذا قد يبعد الشمس عنك ولكنه لا يسترها.. أي لا يخفيها ولكن ما هو الذي يستر الشمس.. الذي يجعلها تختفي.. تغيب تذهب..

ما الذي يستر الشمس في أي وضع من الأوضاع بحيث لا تجدها.. إنه الظلام.. إنه الليل.. الليل هو الذي يستر الشمس فلا تجد أشعتها في أي مكان.. ولا تنظرها أينما كنت.. وكيفما كنت.. ولو صعدت لأعلى مكان.. ولو خرجت إلى الشارع.. فإنك لا ترى الشمس لأنها مستورة عنك بالظلام..

هنا يجب أن نتوقف قليلا.. الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى وضع لنا القوانين التي يجب أن يسير عليها الممكن في الأرض.. وقال لنا إننا يجب أن نضيف إلى الأسباب التي يعطيها الله سبحانه وتعالى أو يمكننا منها..

ثم بعد ذلك عندما بلغ ذو القرنين بين السدين وجد يأجوج ومأجوج أنهم قوم مفسدون في الأرض ولكنه في الآية الكريمة {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا}.
ثم يزد الله سبحانه وتعالى شيئا مما قام به ذو القرنين عندما بلغ هذه الأرض.. ولما كان القرآن الكريم كل حرف فيه بميزان دقيق.. فلا بد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا شيئا في هذه الآية الكريمة وحدها.. إذن ما هي الحكمة المستورة في هذه الآية الكريمة..؟
بعض الناس يمر على هذه الآية ولا يسأل نفسه هذا السؤال.. الله سبحانه وتعالى جعل لذي القرنين عملا حين بلغ مغرب الشمس.. وجعل له عملا حين بلغ السدين.. ولكن في هذه الآية الكريمة لم يجعل له عملا..

إذن لا شك أن المراد هنا هو ما ذكره الله سبحانه وتعالى: {لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} ومن هنا فإن معنى الآية أن الاسكندر قد وصل إلى مناطق في الأرض لا تغيب عنها الشمس فترة طويلة.. أي أنه لا يتعاقب عليها الليل والنهار كباقي أجزاء الكرة الأرضية بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها ظلام..

وإذا بحثنا الآن نجد أن هناك مناطق في العالم تغيب عنها الشمس 6 شهور في العام.. فالشمس لا تغيب عن القطب الشمالي مدة 6 شهور.. وعن القطب الجنوبي مدة 6 شهور فكأن الله يريد أن يخبرنا أن هناك أماكن في الأرض لا تخضع لقواعد تعاقب الليل والنهار كالتي تخضع لها باقي أجزاء الأرض.. وإنما تشرق الشمس عليها دون أن يسترها الظلام لفترة طويلة..

أحمد جمعة الخطيب
20-02-2009, 08:43 AM
يا اخى ربنا يبارك فيكم وزادكم حرصا على طاعته وسعيا لارضائه

محمد رافع 52
20-02-2009, 09:22 AM
يا اخى ربنا يبارك فيكم وزادكم حرصا على طاعته وسعيا لارضائه
اشكرك اخى الكريم أحمد جمعة الخطيب
بارك الله فيك ووفق الى طاعته وحسن عبادته

بنت دمنهور
20-02-2009, 12:57 PM
والله موضوع رائع جدا

جزاك الله خيرا

جعله ان شاء الله فى ميزان حسناتك

محمد رافع 52
20-02-2009, 04:12 PM
والله موضوع رائع جدا

جزاك الله خيرا

جعله ان شاء الله فى ميزان حسناتك
اشكرك اختى الفاضلة على مرورك العطر
ومشاركتك الكريمة بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
20-02-2009, 04:14 PM
http://v7v.org/upfiles/dE549241.gif

محمد رافع 52
27-02-2009, 08:16 AM
http://up106.arabsh.com/s/xy0iiaw6fv.gif

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5B1%5D.gif

مستر/ عصام الجاويش
04-03-2009, 07:28 AM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

محمد رافع 52
07-03-2009, 12:33 PM
http://file5.9q9q.net/local/thumbnail/85297365/600x600.jpg

محمد رافع 52
07-03-2009, 12:35 PM
http://www.khairomah.com/nusrah/1.gif

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:27 PM
أخطاء يقع فيها المصلين وبها فؤائد مختصره



الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد :


فهذه أخطاء يقع فيها المصلين أحببنا التحذير من الوقوع فيها لأن العبادة مبنية على ما ورد في الكتاب والسنة وما خالفها فهو مردود على صاحبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } رواه مسلم



1. قول بعض الناس نويت أن أصلى كذا وهذا خطأ لأن النية محلها القلب والتلفظ بها بدعه .
2. قول بعض الناس في الصلاة الجهرية عند قول الأمام { إياك نعبد وإياك نستعين } استعنا بالله .
3. قول بعض الناس إذا انتهى الإمام من القراءة في الصلاة الجهرية صدق الله العظيم .
4. قول بعضهم إذا قرأ الإمام { ولا الضالين } اللهم اغفر لي ولوالدي ضناً منه أن الناس يؤمنون على دعائه .
5. زيادة بعضهم كلمة ولك الشكر بعد قوله ربنا ولك الحمد .
6. مسح الوجه بعد رفع اليدين من الركوع .
7. زيادة بعضهم في تكبيرات الانتقال الله اكبر كلمة ولله الحمد .
8. زيادة بعضهم في دعاء الجلسة بين السجدتين كلمة ( ولوالدي )وإنما المشروع قول رب اغفر لي .
9. الإشارة بالسبابتين اليمنى واليسرى في التشهد وإنما المشروع اليمنى فقط .
10. رفع اليدين عند إرادة التسليم من الصلاة .
11. المصافحة مع السلام بعد انتهاء الصلاة .
12. مسابقة بعض المصلين الإمام في الركوع والسجود وهذا ورد فيه الوعيد.


13. دخول بعض المصلين إلى المسجد مسرعاً في أثناء الركوع وقوله للإمام إن الله مع الصابرين .
14. عدم التراص في الصفوف وترك أماكن فراغ وهذا مخالف للأمر بتسوية الصف .
15. الالتفات في الصلاة ورفع البصر إلى السماء وقد ورد النهي عن ذلك
16. مدافعة الأخبثين في الصلاة .
17. تكرار الفاتحة مرتين أو أكثر في الصلاة .
18. تغطية الفم والسدل في الصلاة .
19. الصلاة خلف صف فيه فرجه .
20. سحب احد المصلين من منتصف الصف بعد اكتماله للصلاة معه .
21. وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت الصدر .
22. نقر الصلاة والإسراع في أدائها .
23. تغميض العينين لغير الضرورة .
24. النظر إلى ما يلهي عن الصلاة والواجب النظر إلى موضع السجود .
25. التخصر في الصلاة .
26. تحريك الهواء أثناء الصلاة بمروحة هوائية يدوية وغيرها .
27. تشبيك الأصابع وفرقعتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم { لا تفقع إصبعك وأنت في الصلاة }
28. عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود والنبي صلى الله عليه وسلم يقول { لا تجزيء صلاة لمن لم يقيم صلبه في الركوع والسجود }
29. عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود قال النبي صلى الله عليه وسلم {امرنا لنسجد على سبعة أعظم } رواه البخاري
30. الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة والصواب أن المشروع هو التسبيح والتكبير والتحميد والدعاء إنما يكون في الصلاة نفسها في موضعين
احدهما السجود لقوله صلى الله عليه وسلم { اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا من الدعاء } رواه مسلم
الثاني بعد التشهد لقوله صلى الله عليه وسلم { إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال } رواه مسلم
وفي حديث آخر { فليتخير من الدعاء أعجبه }
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:29 PM
http://www.amrkhaled.net/galleryimages/Salat%20Cartoon%2007.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:30 PM
http://www.amrkhaled.net/galleryimages/664Salat%20Cartoon%2019.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:31 PM
http://www.amrkhaled.net/galleryimages/638Salat_Cartoon_36.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:33 PM
http://www.amrkhaled.net/galleryimages/Salat%20Cartoon%2018.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:34 PM
http://www.egvip.com/images-caricature/1220538431-image.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:35 PM
http://www.suae.net/mlffat/files/14115.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:36 PM
http://1.bp.blogspot.com/_DbreKeMIImQ/SNXK0ZAwqxI/AAAAAAAAAEw/4Toakq1zubY/s320/%D9%85%D9%86+%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%A7 %D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9+1.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:37 PM
http://www.egvip.com/images-caricature/1233059373-image.jpg

محمد رافع 52
26-03-2009, 10:39 PM
http://img89.imageshack.us/img89/4783/208salat20cartoon2013uf4.jpg

أفنان أحمد
28-03-2009, 08:33 AM
فضل الجمعة عظيم ولقراءة الكهف أدخل هنا لا تتردد
http://www.tvquran.com/maher.htm

محمد رافع 52
28-03-2009, 04:32 PM
فضل الجمعة عظيم ولقراءة الكهف أدخل هنا لا تتردد
http://www.tvquran.com/maher.htm

بارك الله فيك اختى الفاضلة الكريمة وجزاك عنا خير
اللهم تقبل منا صالح الاعمال والاقوال

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:34 AM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/55aef63229.jpg

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:36 AM
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/184/salah0003.jpg

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:38 AM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/62/9/0-0,8,9,10,.png

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:39 AM
http://lovely0smile.com/images/Card/334.jpg

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:41 AM
http://images.abunawaf.com/2006/02/salat2.jpg

محمد رافع 52
10-04-2009, 12:43 AM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X800-1/33/56/1.png

محمد رافع 52
16-04-2009, 10:04 PM
من خطب الجمعة
آدَابُ وَفَضَائِلُ يومِ الْجُمُعَةِ

الْخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي جعلَ يومَ الجُمُعَةِ سيدَ الأيامِ، وأشهدُ أنْ لاَ إِلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ القائِلُ :]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[([1] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn1)) وأشهدُ أنَّ سيِّدَنَا محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ, القائلُ صلى الله عليه وسلم :«الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ »([2] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn2)) اللهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ علَى سيِّدِنَا محمَّدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بِإحسانٍ إلَى يومِ الدينِ.
أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ :] وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ[([3] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn3)).
أيُّها المسلمونَ : إنَّ يومَ الجُمعةِ يومٌ مباركٌ ، فهوَ يشهدُ لِمَنْ حضرَهُ ، وقدْ فضَّلَهُ اللهُ علَى سائرِ الأيَّامِ ،قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَكْثِرُوا عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَىَّ » ([4] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn4)).
فالصلاةُ علَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هذَا اليومِ المباركِ عظيمةُ الأثرِ كثيرةُ النفعِ ، فداوِمْ عليهَا أيهَا المسلمُ فِي يومِ الجمعةِ.
وقدْ أجزلَ اللهُ للمسلمينَ العطايَا والثَّوابَ العظيمَ فِي يومِ الجمعةِ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا » ([5] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn5)).
ومِنْ أعظمِ فضائلِ هذَا اليومِ العظيمِ أنَّ فيهِ ساعةَ إجابةٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ »([6] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn6)). وقدْ قالَ بعضُ العلماءِ : إنَّ ساعةَ الاستجابةِ مَا بيْنَ صلاةِ العصرِ إلَى غروبِ الشمسِ . وقالَ بعضُهُمْ : هيَ مِنْ جلوسِ الإمامِ علَى المنبرِ إلَى انتهاءِ الصلاةِ، وهيَ ساعةُ غنيمةٍ ، فلنغتنِمْهَا بكثرةِ الدعاءِ فِي هذَا اليومِ المباركِ.
ومِنْ فضائلِهِ أنَّهُ مَنْ قرأَ فيهِ سورةَ الكهفِ أضاءَ لهُ مَا بينَ الجمعتينِ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ »([7] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn7)).
وقدْ حذَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ ترْكِ صلاةِ الجمعةِ بلاَ عذْرٍ أوِ التخلفِ عنهَا فقَالَ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ »([8] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn8)).
عبادَ اللهِ : إنَّ للجُمعةِ آداباً وأحكاماً؛ فمِنْهَا أنَّهُ يُسَنُّ التَّهيُّؤُ لَهَا قبْلَ حضورِهَا بالاغتسالِ والتطيُّبِ ولبسِ أحسنِ الثيابِ، وتجميلِ الهيئةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَنِ اغْتَسَلَ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ تَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ ثُمَّ لَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَينِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمْعَتَيْنِ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ »([9] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn9)).
والمقصودُ أنْ يكونَ جمْعُ المصلينَ نظيفًا طاهرًا ، ولهذَا استحبَّ العلماءُ تبخيرَ المساجدِ وتنظيفَهَا والعنايةَ بِهَا ، وإزالةَ كُلِّ مَا مِنْ شأنِهِ أنْ يؤذِيَ صغيرًا أوْ كبيرًا ، وقدْ كانَ المسلمونَ مِنَ العهدِ النبويِّ الشريفِ ولاَ يزالونَ يتسابقونَ إلَى هذَا العملِ الجليلِ ، فلاَ يفوتنَّكُمُ الإسهامُ فِي هذَا الخيرِ ، ففيهِ أجرٌ عظيمٌ .
ولاَ ينبغِي أنْ يأتِيَ الإنسانُ لصلاةِ الجمعةِ بِملابسَ لاَ تتناسبُ معَ قدسيةِ الصلاةِ ومكانةِ المسجدِ ، والأفضلُ أنْ يرتدِيَ أحسنَ الثيابِ
قالَ اللهُ تعالَى :] يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ[([10] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn10))
وكذلكَ التَّبكيرُ إلَى صلاةِ الجُمعةِ، قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» ([11] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn11)).
ويُقصدُ بالساعةِ : الحثُّ علَى التبكيرِ إليهَا ، والترغيبُ فِي فضيلةِ السبقِ وانتظارُ الجمعةِ والاشتغالُ بالتنفلِ والذكرِ([12] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn12)) .
وينبغِي للمسلمِ أنْ يحرصَ علَى الاستماعِ إلَى الخُطْبةِ ويتجنَّبَ اللَّغوَ والعبثَ أثناءَ الاستماعِ إليْهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا »([13] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn13))
ومنْ آدابِ هذَا اليومِ المباركِ أنْ لاَ يتخطَّى رقابَ النَاسِ؛ فعَنْ جَابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضيَ اللهُ عنهُمَا : أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ »([14] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn14)).
ويدخلُ فِي هذَا الإيذاءِ التشويشُ علَى المصلينَ بكلِّ أنواعِهِ كرنينِ الهواتفِ أوْ لعبِ الأطفالِ الصغارِ ، أوِ المزاحمةِ لغيرِ حاجةٍ ، ورفعِ الصوتِ والخصومةِ ومَا أشبَهَ ذلكَ ، فلاَ تضيِّعْ ثوابَكَ أيهَا المصلِّي بشيءٍ يمكنُ الابتعادُ عنهُ وتجنُّبُهُ .
وعلَى المسلمِ أنْ يحرصَ علَى الصفِّ الأولِ ، ولاَ يجلسَ فِي آخرِ المسجدِ ويتركَ أوَّلَهُ خاليًا فيضطرَّ مَنْ أتَى بعدَ ذلكَ إلَى تخطِّي الرقابِ ، وقدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« أَتِمُّوا الصَّفَّ الأَوَّلَ ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ ، وَإِنْ كَانَ نَقْصٌ فَلْيَكُنْ فِى الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ »([15] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn15)).
اللهمَّ اجعلنَا مِمَّنْ يطبقُ آدابَ هذَا اليومِ العظيمِ، وتقبَّلْ منَا مَا نقدِّمُهُ مِنْ عملٍ فيهِ ، إنَّك أنتَ السَّميعُ العليمُ .
أقولُ قولِي هذَا وأستغفرُ اللهَ لِي ولكمْ فاستغفرُوهُ، إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ .

محمد رافع 52
16-04-2009, 10:05 PM
الخطبةُ الثَّانيةُ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ ولِيُّ الصَّالحينَ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ المبعوثُ رحمةً للعالمينَ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وباركْ علَى سيِّدِنَا محمَّدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ .
أمَّا بعدُ: فاتَّقُوا اللهَ عبادَ اللهِ، وبادرُوا إلَى اغتنامِ هذَا اليومِ العظيمِ بالعبادةِ والطاعةِ ، والمحافظةِ علَى آدابِهِ حتى تكونُوا مِنَ الفائزينَ المقبولينَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ : رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُوتٍ وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُؤْذِ أَحَداً فَهِىَ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِى تَلِيهَا وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )»([16] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn16)).
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه ، قَالَ
تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[([17] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn17)) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([18] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn18)) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ ، ونَسألُك مِمَّا سَألَك بِه سيدُنا مُحمدٌ r ونَعوذُ بِك مِمَّا تَعوذَ مِنه سيدُنَا مُحمدٌ r اللهم إنَّا نسألك مِنَ النعمةِ تمامَهَا، ومِنَ العصمةِ دَوامَهَا ومِنَ الرحمةِ شُمُولَهَا، ومِنَ العافيةِ حُصُولَهَا، ومِنَ الإحسانِ أَتَمَّهُ، ومِنَ الإنعامِ أَعَمَّهُ، ومِنَ الفضلِ أَعْذَبَهُ، ومِنَ اللُّطفِ أقربَهُ، ومِنَ العملِ أصلَحَهُ، ومِنَ العلمِ أنفَعَهُ، ومِنَ الرزقِ أوسَعَهُ ، اللهمَّ كُنْ لنَا ولاَ تكنْ علينَا، اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا، وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا، واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَلَدَنَا هَذَا آمِنًا مُطْمَئِنًّا وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .
عبادَ اللهِ :] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[([19] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn19))
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.

محمد رافع 52
17-04-2009, 10:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



http://farm4.static.flickr.com/3268/2615626938_c0acac24b9.jpg?v=0

اخى الكريم اذكرك ونفسى

http://www.wathakker.com/img/jomo3a%5b1%5d.gif

محمد رافع 52
24-04-2009, 12:13 AM
إضاءات في ليلة الجمعة


* في صبيحة هذا اليوم المبارك ، أكثروا من
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففيها مزيد فضل ..

* الدعاء .. الدعاء .. الدعاء
لك ولأهلك وللمسلمين ... فقد اختص الله يوم الجمعة
بساعة يستجاب فيها دعاء المسلم ..
فالمحروم من حُرم بركة هذه الساعة
التي تتكرر علينا كل أسبوع ..
فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء رجاء أن يصادف
هذه الساعة المباركة .. وأرجاها ما بين صلاة العصر
إلى غروب الشمس ...

* لفضل هذا اليوم يبث الله ملائكته على أبواب المسجد بكرة
ليستقبلوا المبكرين المحتسبين ، ويسجلوا أعمال الراغبين
ويوزعوا الهدايا على المستحقين ، ويا ويحك إن فاز الناس
بالشاه والبعير ، وكان نصيبك الخسران المبين ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد
يكتبون الأول فالأول فإذا خرج الإمام طويت الصحف
واستمعوا للخطبة ..
ومثل المهجر ( المبكر بالحضور ) كمثل الذي يهدي بدنة
ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشا ، ثم دجاجة ، ثم بيضة
فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر "
متفق عليه ..

ومن المؤسف والمحزن أنك تدخل المسجد
قبل مجيء الإمام بوقت قليل ولا ترى إلا عددا يسيرا
من المصلين !!
حتى إذا قارب الامام أن يفرغ من خطبته اكتظت المساجد
وغصت بالمصلين !! فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
إنه حري بك أن تستحي من ملائكة الرحمن أن يروك متأخرا !!
إن تصورك لهذا الأمر في كل جمعة سيدعوك
للتبكير إن كنت ممن يعي ويتعظ ويقدر الخير
ويفرق بين البدنة والبيضة

محمد رافع 52
24-04-2009, 01:45 AM
آدَابُ وَفَضَائِلُ يومِ الْجُمُعَةِ


الْخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي جعلَ يومَ الجُمُعَةِ سيدَ الأيامِ، وأشهدُ أنْ لاَ إِلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ القائِلُ :]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[([1] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn1)) وأشهدُ أنَّ سيِّدَنَا محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ, القائلُ صلى الله عليه وسلم :«الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ »([2] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn2)) اللهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ علَى سيِّدِنَا محمَّدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بِإحسانٍ إلَى يومِ الدينِ.
أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ :] وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ[([3] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn3)).
أيُّها المسلمونَ : إنَّ يومَ الجُمعةِ يومٌ مباركٌ ، فهوَ يشهدُ لِمَنْ حضرَهُ ، وقدْ فضَّلَهُ اللهُ علَى سائرِ الأيَّامِ ،قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَكْثِرُوا عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَىَّ » ([4] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn4)).
فالصلاةُ علَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هذَا اليومِ المباركِ عظيمةُ الأثرِ كثيرةُ النفعِ ، فداوِمْ عليهَا أيهَا المسلمُ فِي يومِ الجمعةِ.
وقدْ أجزلَ اللهُ للمسلمينَ العطايَا والثَّوابَ العظيمَ فِي يومِ الجمعةِ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا » ([5] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn5)).
ومِنْ أعظمِ فضائلِ هذَا اليومِ العظيمِ أنَّ فيهِ ساعةَ إجابةٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ
يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ »([6] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn6)). وقدْ قالَ بعضُ العلماءِ : إنَّ ساعةَ الاستجابةِ مَا بيْنَ صلاةِ العصرِ إلَى غروبِ الشمسِ . وقالَ بعضُهُمْ : هيَ مِنْ جلوسِ الإمامِ علَى المنبرِ إلَى انتهاءِ الصلاةِ، وهيَ ساعةُ غنيمةٍ ، فلنغتنِمْهَا بكثرةِ الدعاءِ فِي هذَا اليومِ المباركِ.
ومِنْ فضائلِهِ أنَّهُ مَنْ قرأَ فيهِ سورةَ الكهفِ أضاءَ لهُ مَا بينَ الجمعتينِ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ »([7] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn7)).
وقدْ حذَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ ترْكِ صلاةِ الجمعةِ بلاَ عذْرٍ أوِ التخلفِ عنهَا فقَالَ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ »([8] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn8)).
عبادَ اللهِ : إنَّ للجُمعةِ آداباً وأحكاماً؛ فمِنْهَا أنَّهُ يُسَنُّ التَّهيُّؤُ لَهَا قبْلَ حضورِهَا بالاغتسالِ والتطيُّبِ ولبسِ أحسنِ الثيابِ، وتجميلِ الهيئةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَنِ اغْتَسَلَ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ تَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ ثُمَّ لَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَينِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمْعَتَيْنِ، وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ »([9] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn9)).
والمقصودُ أنْ يكونَ جمْعُ المصلينَ نظيفًا طاهرًا ، ولهذَا استحبَّ العلماءُ تبخيرَ المساجدِ وتنظيفَهَا والعنايةَ بِهَا ، وإزالةَ كُلِّ مَا مِنْ شأنِهِ أنْ يؤذِيَ صغيرًا أوْ كبيرًا ، وقدْ كانَ المسلمونَ مِنَ العهدِ النبويِّ الشريفِ ولاَ يزالونَ يتسابقونَ إلَى هذَا العملِ الجليلِ ، فلاَ يفوتنَّكُمُ الإسهامُ فِي هذَا الخيرِ ، ففيهِ أجرٌ عظيمٌ .
ولاَ ينبغِي أنْ يأتِيَ الإنسانُ لصلاةِ الجمعةِ بِملابسَ لاَ تتناسبُ معَ قدسيةِ الصلاةِ ومكانةِ المسجدِ ، والأفضلُ أنْ يرتدِيَ أحسنَ الثيابِ
قالَ اللهُ تعالَى :] يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ[([10] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn10))
وكذلكَ التَّبكيرُ إلَى صلاةِ الجُمعةِ، قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» ([11] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn11)).
ويُقصدُ بالساعةِ : الحثُّ علَى التبكيرِ إليهَا ، والترغيبُ فِي فضيلةِ السبقِ وانتظارُ الجمعةِ والاشتغالُ بالتنفلِ والذكرِ([12] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn12)) .
وينبغِي للمسلمِ أنْ يحرصَ علَى الاستماعِ إلَى الخُطْبةِ ويتجنَّبَ اللَّغوَ والعبثَ أثناءَ الاستماعِ إليْهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا »([13] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn13))
ومنْ آدابِ هذَا اليومِ المباركِ أنْ لاَ يتخطَّى رقابَ النَاسِ؛ فعَنْ جَابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضيَ اللهُ عنهُمَا : أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَخْطُبُ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ»([14] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn14)).
ويدخلُ فِي هذَا الإيذاءِ التشويشُ علَى المصلينَ بكلِّ أنواعِهِ كرنينِ الهواتفِ أوْ لعبِ الأطفالِ الصغارِ ، أوِ المزاحمةِ لغيرِ حاجةٍ ، ورفعِ الصوتِ والخصومةِ ومَا أشبَهَ ذلكَ ، فلاَ تضيِّعْ ثوابَكَ أيهَا المصلِّي بشيءٍ يمكنُ الابتعادُ عنهُ وتجنُّبُهُ .
وعلَى المسلمِ أنْ يحرصَ علَى الصفِّ الأولِ ، ولاَ يجلسَ فِي آخرِ المسجدِ ويتركَ أوَّلَهُ خاليًا فيضطرَّ مَنْ أتَى بعدَ ذلكَ إلَى تخطِّي الرقابِ ، وقدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« أَتِمُّوا الصَّفَّ الأَوَّلَ ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ ، وَإِنْ كَانَ نَقْصٌ فَلْيَكُنْ فِى الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ »([15] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn15)).
اللهمَّ اجعلنَا مِمَّنْ يطبقُ آدابَ هذَا اليومِ العظيمِ، وتقبَّلْ منَا مَا نقدِّمُهُ مِنْ عملٍ فيهِ ، إنَّك أنتَ السَّميعُ العليمُ .
أقولُ قولِي هذَا وأستغفرُ اللهَ لِي ولكمْ فاستغفرُوهُ، إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ .

محمد رافع 52
24-04-2009, 01:47 AM
الخطبةُ الثَّانيةُ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ ولِيُّ الصَّالحينَ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ المبعوثُ رحمةً للعالمينَ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وباركْ علَى سيِّدِنَا محمَّدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ .
أمَّا بعدُ: فاتَّقُوا اللهَ عبادَ اللهِ، وبادرُوا إلَى اغتنامِ هذَا اليومِ العظيمِ بالعبادةِ والطاعةِ ، والمحافظةِ علَى آدابِهِ حتى تكونُوا مِنَ الفائزينَ المقبولينَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ : رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُوتٍ وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُؤْذِ أَحَداً فَهِىَ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِى تَلِيهَا وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )»([16] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn16)).
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه ، قَالَ
تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[([17] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn17)) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([18] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn18)) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ ، ونَسألُك مِمَّا سَألَك بِه سيدُنا مُحمدٌ r ونَعوذُ بِك مِمَّا تَعوذَ مِنه سيدُنَا مُحمدٌ r اللهم إنَّا نسألك مِنَ النعمةِ تمامَهَا، ومِنَ العصمةِ دَوامَهَا ومِنَ الرحمةِ شُمُولَهَا، ومِنَ العافيةِ حُصُولَهَا، ومِنَ الإحسانِ أَتَمَّهُ، ومِنَ الإنعامِ أَعَمَّهُ، ومِنَ الفضلِ أَعْذَبَهُ، ومِنَ اللُّطفِ أقربَهُ، ومِنَ العملِ أصلَحَهُ، ومِنَ العلمِ أنفَعَهُ، ومِنَ الرزقِ أوسَعَهُ ، اللهمَّ كُنْ لنَا ولاَ تكنْ علينَا، اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا، وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا، واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ،وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَلَدَنَا هَذَا آمِنًا مُطْمَئِنًّا وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .
عبادَ اللهِ :] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[([19] (http://www.awqaf.ae/Jumaa.aspx?SectionID=5&RefID=317#_ftn19))
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.

محمد رافع 52
01-05-2009, 10:59 AM
قبس من هدى النبى فى يوم الجمعة‏
ــ قال الامام النووى : قوله صلى الله عليه وسلم: ( غسل يوم الجمعة على كل محتلم و سواك و يمس من الطيب ما قدر عليه ) ‏‏هكذا وقع في جميع الأصول : ( غسل يوم الجمعة على كل محتلم ) وليس فيه ذكر واجب و اما قوله صلى الله عليه و سلم : ( واجب على كل محتلم ) ‏‏أي متأكد في حقه كما يقول الرجل لصاحبه : حقك واجب علي أي متأكد , لا أن المراد الواجب المحتم المعاقب علي
ــ قوله: ( وسواك ويمس من الطيب ) معناه : ويسن السواك ومس الطيب , و يجوز ( يمس ) بفتح الميم و ضمها .
ــ قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما قدر عليه ) . قال القاضي : محتمل لتكثيره و محتمل لتأكيده حتى يفعله بما أمكنه ويؤيده . قوله : ( ولو من طيب المرأة ) و هو المكروه للرجال , و هو ما ظهر لونه وخفي ريحه فأباحه للرجل هنا للضرورة لعدم غيره , و هذا يدل على تأكيده

‏‏ــ قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة و الإمام يخطب فقد لغوت ) ‏
‏و في الرواية الأخرى : ( فقد لغيت ) . و ظاهر القرآن يقتضي هذه الثانية التي هي لغة أبي هريرة . قال الله تعالى : ( و قال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) و هذا من لغي يلغى , ولو كان من الأول لقال : و الغوا بضم الغين , ففي الحديث النهي عن جميع أنواع الكلام حال الخطبة , و نبه بهذا على ما سواه لأنه إذا قال أنصت و هو في الأصل أمر بمعروف , و سماه لغوا فيسيره من الكلام أولى , و إنما طريقه إذا أراد نهي غيره عن الكلام أن يشير إليه بالسكوت إن فهمه , فإن تعذر فهمه فلينهه بكلام مختصر و لا يزيد على أقل ممكن . و اختلف العلماء في الكلام هل هو حرام أو مكروه كراهة تنزيه ؟ و هما قولان للشافعي , قال القاضي : قال مالك و أبو حنيفة و الشافعي وعامة العلماء : يجب الإنصات للخطبة ,
قال : و اختلفوا إذا لم يسمع الإمام هل يلزمه الإنصات كما لو سمعه ؟ فقال الجمهور : يلزمه , و قال النخعي و أحمد و أحد قولي الشافعي : لا يلزمه . ‏
‏قوله( و الإمام يخطب ) دليل على أن وجوب الإنصات و النهي عن الكلام إنما هو في حال الخطبة , و هذا مذهبنا و مذهب مالك و الجمهور , و قال أبو حنيفة : يجب الإنصات بخروج الإمام . ‏
ــ ساعة الاجابة فى يوم الجمعة اين هى ؟
‏ــ قوله : ( إلى أن تقضى الصلاة ) ‏‏قال القاضي : اختلف السلف في وقت هذه الساعة و في معنى قائم يصلي , فقال بعضهم : هي من بعد العصر إلى الغروب , قالوا : و معنى يصلي يدعو , و معنى قائم : ملازم و مواظب كقوله تعالى : ( ما دمت عليه قائما ) و قال آخرون : هي من حين خروج الإمام إلى فراغ الصلاة , و قال آخرون : من حين تقام الصلاة حتى يفرغ , و الصلاة عندهم على ظاهرها , و قيل : من حين يجلس الإمام على المنبر حتى يفرغ من الصلاة , و قيل : آخر ساعة من يوم الجمعة , قال القاضي : و قد رويت عن النبي صلى الله عليه و سلم في كل هذا آثار مفسرة لهذه الأقوال , قال : و قيل : عند الزوال , و قيل : من الزوال إلى أن يصير الظل نحو ذراع , وقيل : هي مخفية في اليوم كله كليلة القدر . وقيل : من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
قال القاضي : و ليس معنى هذه الأقوال أن هذا كله وقت لها بل معناه أنها تكون في أثناء ذلك الوقت لقوله : ( و أشار بيده يقللها ) هذا كلام القاضي .
الصحيح بل الصواب ما رواه مسلم من حديث أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة

محمد رافع 52
01-05-2009, 11:01 AM
من هديه صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب احمرت عيناه و علا صوته و اشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : صبحكم و مساكم )ويقول : (بعثت أنا و الساعة كهاتين) و يقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله , و خير الهدي هدي محمد , و شر الأمور محدثاتها , و كل بدعة ضلالة ), ثم يقول : (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه , من ترك مالا فلأهله , ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي و علي ) في هذا الحديث جمل من الفوائد ومهمات من القواعد , فالضمير في ــ قوله : ( يقول صبحكم ومساكم ) عائد على منذر جيش . ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا و الساعة ) ‏
‏أي بنصبها ورفعها , و المشهور نصبها على المفعول ‏
‏ و قوله : ( السبابة ) سميت بذلك لأنهم كانوا يشيرون بها عند السب . و قوله : ( خير الهدي هدي محمد ) قال العلماء : لفظ الهدي له معنيان أحدهما : بمعنى الدلالة والإرشاد , وهو الذي يضاف إلى الرسل و القرآن و العباد , و قال الله تعالى : ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) , ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين ) و منه قوله تعالى : ( وأما ثمود فهديناهم ) أي بينا لهم الطريق , و منه قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل) و (هديناه النجدين )
الثاني : بمعنى اللطف و التوفيق و العصمة و التأييد , و هو الذي تفرد الله به , و منه قوله تعالى : (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .و قال أهل الحق من مثبتي القدر لله تعالى بقوله تعالى : ( والله يدعو إلى دار السلام و يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) ففرق بين الدعاء والهداية . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( و كل بدعة ضلالة ) ‏
‏هذا عام مخصوص , و المراد غالب البدع . قال أهل اللغة : هي كل شيء عمل على غير مثال سابق .
قال العلماء : البدعة خمسة أقسام : واجبة , ومندوبة ومحرمة , و مكروهة , و مباحة . فمن الواجبة : نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة و المبتدعين وشبه ذلك . و من المندوبة : تصنيف كتب العلم , و بناء المدارس و من المباح : التبسط في ألوان الأطعمة و غير ذلك . و الحرام و المكروه ظاهران . ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في التراويح : نعمت البدعة , ولا يمنع من كون الحديث عاما مخصوصا . قوله : ( كل بدعة ) مؤكدا ( بكل ) , بل يدخله التخصيص مع ذلك , كقوله تعالى : ( تدمر كل شيء )
‏قوله صلى الله عليه و سلم : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ) ‏
‏هو موافق لقول الله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) أي أحق , قال أصحابنا : فكأن النبي صلى الله عليه و سلم إذا اضطر إلى طعام غيره و هو مضطر إليه لنفسه كان للنبي صلى الله عليه و سلم أخذه من مالكه المضطر , و وجب على مالكه بذله له صلى الله عليه وسلم قالوا : و لكن هذا و إن كان جائزا فما وقع ؟ ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي ) ‏
‏هذا تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ) . قال أهل اللغة : الضياع - بفتح الضاد - العيال قال أصحابنا : و كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يصلي على من مات و عليه دين لم يخلف به وفاء ; لئلا يتساهل الناس في الاستدانة و يهملوا الوفاء , فزجرهم على ذلك بترك الصلاة عليهم , فلما فتح الله على المسلمين مبادي الفتوح قال صلى الله عليه وسلم : ( من ترك دينا فعلي ) أي قضاؤه فكان يقضيه ؟ و اختلف أصحابنا : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجب عليه قضاء ذلك الدين أم كان يقضيه تكرما ؟ و الأصح عندهم أنه كان واجبا عليه صلى الله عليه وسلم . واختلف أصحابنا هل هذه من الخصائص أم لا ؟ فقال بعضهم : هو من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا يلزم الإمام أن يقضي من بيت المال دين من مات وعليه دين إذا لم يخلف وفاء , وكان في بيت المال سعة , ولم يكن هناك أهم منه . ‏
‏قوله: ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) قال القاضي : يحتمل أنه تمثيل لمقاربتها , وأنه ليس بينهما إصبع أخرى كما أنه لا نبي بينه و بين الساعة , و يحتمل أنه لتقريب ما بينهما من المدة وأن التفاوت بينهما كنسبة التفاوت بين الإصبعين تقريبا لا تحديدا . ‏

‏قوله : ( إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش ) ‏‏يستدل به على أنه يستحب للخطيب أن يفخم أمر الخطبة , و يرفع صوته , ويجزل كلامه , و يكون مطابقا للفصل الذي يتكلم فيه من ترغيب أو ترهيب . و لعل اشتداد غضبه كان عند إنذاره أمرا عظيما و تحديده خطبا جسيما . ‏

هنا الفقي
22-05-2009, 01:48 AM
جزاك الله خيرا يا استاذ محمد
رحت فين بس
مستنيينك ترجعلنا عشان تتحفنا بالمزيد

محمد رافع 52
04-06-2009, 05:50 PM
جزاك الله خيرا يا استاذ محمد
رحت فين بس

مستنيينك ترجعلنا عشان تتحفنا بالمزيد


بارك الله فيكم اختى الفاضلة ورضى عنكم
ومعذرة على الغياب الذى لايعلم سببه الا الله
جمعة مباركة ان شاء الله
وشكرا على السؤال

محمد رافع 52
04-06-2009, 05:52 PM
أن ليلة الجمعة ونهارها يمتازان على سائر الليالي والأيام سمواً وشرفاً ونباهة

يقول الرسول صلى الله عله وآله وسلم (إن ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرين ساعة لله عزوجل في كل ساعة ستمائة ألف عتيق من النار )

ويقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إن للجمعة حقاً فإياك أن تضيع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ويمحوا السيئات ويرفع فيه الدرجات ويومه مثل ليلته فإن أستطعت أن تحييها بالدعاء والصلاة فافعل فإن الله تعالى يرسل فيها الملائكة إلى السماء الدنيا لتضاعف فيها الحسنات وتمحوا السيئات وإن الله واسع كريم

ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله عز وجل الحسنات ويمحوا فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله تعالى فيه عتقاء وطلقاء من النار ما دعا فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقاً على الله عزوجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما أستخف أحد بحرمته وضيع حقه ألا كان حقاً على الله عزوجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب إلى الله

محمد رافع 52
04-06-2009, 05:53 PM
أعمال ليلة الجمعة

أعمال ليلة الجمعة كثيرة منها قول سبحان الله , والله أكبر , ولا إله إلا الله والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد وأن يقرأ ليلة الجمعة سورة (الكهف) وسورة (السجدة) وسورة (ص) وسورة( يس) وسورة ( الأحقاف) وسورة (الواقعة )

محمد رافع 52
04-06-2009, 05:56 PM
أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ
(الجاثية : 21 )

محمد رافع 52
04-06-2009, 06:00 PM
قراءة سورة الكهف في يومها، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الجمُعَةِ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِن تَحتِ قَدَمِهِ إلى عَنَانِ السَّمَاء يُضىء بِه يَوْمَ القِيامَةِ، وغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ)).
قال أبو الزهراء: الحديث باللفظ المذكور منكر رواه ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيء له إلى يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين)).
قال النووي في ((المجموع)): ((وأما الأثر عن عمر رضي الله عنه في الكهف فغريب وروى بمعناه من رواية ابن عمر وهو ضعيف أيضاً)). قال ابن كثير في التفسير: ((إسناده غريب)), وأنكر إسناده الشيخ الألباني في ((تمام المنة)) ولعل ابن القيم أشار لذلك بتصديره بصيغة التمريض, وبأن قال بعده: ((وذكره سعيد بن منصور مِن قول أبي سعيد الخُدري وهو أشبه)), يرجح وقفه على أبي سعيد بذلك.
ولا اعتبار بقول الحافظ المنذري في ((الترغيب والترهيب)) بعد أن أورد هذا الحديث عن ابن عمر ونسبه لابن مردويه, أقول لا اعتبار بقوله: ((بإسناد لا باس به)).
فيه خالد بن سعيد بن أبي مريم وهو مجهول العدالة. قال ابن المديني: ((لا نعرفه)), وجهله ابن القطان كما في ((التهذيب)) للحافظ ابن حجر.
وعن علي رضي الله عنه مرفوعاً: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه)). رواه الضياء في ((المختارة)) وضعفه الإمام الألباني الضعيفة (2013).
قال أبو الزهراء: روى البيهقي والحاكم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)). قال البيهقي بعده: ((ورواه سعيد بن منصور عن هشيم فوقفه على أبي سعيد وقال: ما بينه وبين البيت العتيق)).
والموقوف على أبي سعيد رواه أيضاً الدارمي في ((سننه)), والبغدادي في ((تاريخه)), والحاكم ((المستدرك)), والبيهقي في ((شعب الإيمان)) ولفظه: ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)).
قلت: والحديث صحيح من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً, كما عند البيهقي والحاكم, صححه الألباني في ((مشكاة المصابيح)) (2116). والموقوف صححه بعض العلماء أيضاً ومثله لا يقال بالرأي.
وجاء عن عائشة مرفوعاً(ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض, ولقارئها من الأجر مثل ذلك, ومن قرأها غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام؟ قالوا: بلى, قال: سورة الكهف)).
رواه ابن مردويه وضعفه الألباني ((الضعيفة))(2482), وقال ((والحديث أورده السيوطي في الجامع بزيادة ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء)).
قلت: وبهذه الزيادة أورده الشوكاني في ((فتح القدير)).

محمد رافع 52
04-06-2009, 06:09 PM
مَا ذُكِرَ فِي صَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
( 1 ) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { لَا يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إلَّا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ } .
( 2 ) حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ { دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ قَالَ فَقَالَ : صُمْت أَمْسِ ؟ قَالَتْ لَا قَالَ تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِينَ غَدًا ؟ قَالَتْ لَا قَالَ فَأَفْطِرِي إذًا } .
( 3 ) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ { جُنَادَةَ الْأَزْدِيِّ قَالَ دَخَلْت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ مِنْ الْأَزْدِ إنَاثًا مِنْهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَنَحْنُ صِيَامٌ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى طَعَامٍ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْنَا إنَّا صِيَامٌ قَالَ : هَلْ صُمْتُمْ أَمْسِ ؟ قُلْنَا لَا قَالَ فَهَلْ تَصُومُونَ غَدًا ؟ قُلْنَا لَا قَالَ فَأَفْطِرُوا ثُمَّ خَرَجَ إلَى الْجُمُعَةِ فَلَمَّا جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبَهُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إلَيْهِ لِيُعَلِّمَهُمْ أَنَّهُ لَا يَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ } .
( 4 ) حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُتَطَوِّعًا مِنْ الشَّهْرِ أَيَّامًا فَلْيَكُنْ صَوْمُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَلَا يَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمُ طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَذِكْرٍ فَيَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَيْنِ صَالِحَيْنِ يَوْمَ صِيَامِهِ وَيَوْمَ نُسُكِهِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ .
( 5 ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ قَالَ مَرَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي ذَرٍّ يَوْمَ جُمُعَةٍ وَهُمْ صِيَامٌ فَقَالَ أَقْسَمْت عَلَيْكُمْ لِتَفْطُرُنَّ فَإِنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ .
( 6 ) حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُتَعَمِّدًا لَهُ .
( 7 ) حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إلَّا أَنْ تَصُومَ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ .
( 8 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَصُومَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُتَعَمَّدُ وَحْدَهُ .
( 9 ) حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُمْ كَرِهُوا صَوْمَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَتَقَوَّوْا بِهِ عَلَى الصَّلَاةِ .
( 10 ) حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَتَكِيِّ { عَنْ جُوَيْرِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : أَصْمُت أَمْسِ ؟ قَالَتْ لَا قَالَ أَفَتَصُومِينَ غَدًا ؟ قَالَتْ لَا قَالَ فَأَفْطِرِي } .
( 11 ) حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ زِيَادٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ { أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَنْتَ الَّذِي تَنْهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ لَا وَرَبِّ هَذِهِ الْحُرْمَةِ أَوْ هَذِهِ الْبُنْيَةِ مَا أَنَا نَهَيْت عَنْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ } .

محمد رافع 52
05-06-2009, 11:50 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة, لم يمت حتى يبشر بالجنة'
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة '
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :- 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام '
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إنأولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة '

محمد رافع 52
05-06-2009, 11:52 AM
http://up.stop55.com/upfiles/Un985498.gif

ahmedfeqy
05-06-2009, 09:41 PM
جزاك الله خيرا اخي المحبوب والحبيب
والمسلم

محمد رافع 52
05-06-2009, 10:14 PM
جزاك الله خيرا اخي المحبوب والحبيب
والمسلم

بارك الله فيك اخى الكريم ورضى عنك
جمعة مباركة ان شاء الله

محمد رافع 52
12-06-2009, 12:02 AM
كي لا تكون الجمعة كالسبت!
(http://www.al-jazirah.com.sa/2000jazhd/dec/1/is.htm)ظاهرة التأخر عن الحضور للمسجد يوم الجمعة، لتأدية الصلاة واستماع خطبتي الجمعة، ظاهرة خطيرة، بلي بها كثير من المسلمين، ولم يسلم منها إلا من رحم الله ، وهذه الظاهرة تدل على عدم استشعار من ابتلي بها بقيمة ذلك اليوم، خير يوم طلعت عليه الشمس، وعلى عدم مبالاته بأهمية التبكير لصلاة الجمعة، وتفريطه بفضل الاستماع لما قام الخطيب بإعداده, فمن المسلمين من يتأخر عن الحضور تأخرا كثيرا، فلا يأتي، إلا بعد الأذان الثاني ومنهم من لا يأتي إلا بعد انتهاء الخطبة الأولى، ومنهم من لا يأتي إلا عند انتهاء الخطبة الثانية, بل منهم من لا يأتي إلا أثناء الصلاة أو في الركعة الثانية, بل منهم من يصليها ظهراً، حيث تفوته الخطبتان والركعتان ويرضى لنفسه دون عذر شرعي بأن يصليها ظهراً، كصلاة الظهر يوم السبت والأحد وبقية أيام الأسبوع، وفي ذلك خطر ونذير شر، إلى هذا الحد تهاون المسلمون في هذا اليوم الذي خصهم الله به، وجعله عيدا ومناسبة يتقربون فيه بأنواع من العبادات التي يحبها الله عز وجل.
ومن الأمور التي تبعث الأسى والحزن في نفس المسلم الغيور على دينه، حرص الناس على حضور بعض المناسبات الدنيوية التي قد يكون في الحضور إليها شئ من الاثم والعياذ بالله, بينما الجمعة يتأخرون عنها تأخرا فاحشا، فلا يأتون إلا عند نهايتها، فيفوت عليهم الأجر العظيم, فليتهم سألوا أنفسهم، وهم يضحون بأنفس أوقاتهم، ويبذلون طاقاتهم، من أجل مناسبة عادية, أين هذه التضحية والفتوة من صلاة الجمعة؟
معشر المتأخرين، يقول ربكم تبارك وتعالى:
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ففي هذه الآية الكريمة نداء، بأن تسعوا سعياً إلى صلاة الجمعة، مجرد أن تسمعوا الأذان، ولا يلهكم شيء عن الحضور إلى ذكر الله, ومن لم يستجب لهذا النداء وانشغل عن السعي إلى ذكر الله ببيع أو شراء أو تجارة أو زراعة، أو بمال أو ولد، فهو من الخاسرين الذين حذرنا الله أن نكون منهم, يقول تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون إن خسارة الدين هي الخسارة الحقيقية التي لا عوض لها.
يقول عز وجل:
قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة
نعم ,, خسارة الأعمال الصالحة والبعد عن الله هي ورب الكعبة الخسارة وصدق من قال:


عليك بما يفيدك في المعاد
وما تنجو به يوم التناد
فما لك ليس بنفع فيك وعظ
ولا زجر كأنك من جماد
ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقى إذ يناديك المناد
فلا تفرح بمال تقتنيه
فإنك فيه معكوس المراد
وتب مما جنيت وأنت حي
وكن منتبهاً من ذا الرقاد
يسرك أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد

إن في المبادرة والتبكير في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة فضل عظيم، ففي الصحيحين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر
وفي المسند عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر ودنا من الإمام وأنصت,, كان له في كل خطوة يخطوها صيام ستة أيام وقيامها وذلك على الله يسير .
وفي صحيح البخاري عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهره ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له ،ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له بينه وبين الجمعة الأخرى وفي رواية لمسلم وزيادة ثلاثة أيام .
فحري بالمسلم أن لا تفوته مثل هذه الأجور العظيمة التي فيها رفع درجاته، وزيادة حسناته، وأن يضحي بكل ما يحول بينه وبين ذلك.
أسأل الله لي ولك أخي القارئ الفقه في الدين والتمسك بالكتاب المبين، والاقتداء بسيد المرسلين والسير على نهج أسلافنا الصالحين.

محمد رافع 52
12-06-2009, 09:54 AM
http://abeermahmoud07.jeeran.com/814-Friday-wishes-AbeerMahm.gif

محمد رافع 52
12-06-2009, 09:56 AM
http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/e160c6a102.jpg

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:38 AM
من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن يوم الجمعة ....

http://www.ojqji.net/upload_center/2008/11/f67010a4bc.jpg

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:41 AM
صلى الله عليه و سلم :
أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:42 AM
الغسل والتبكير إلى الصلاة لغير الخطيب:

لقوله صلى الله علية وسلم:

من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر .

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:43 AM
الدعاء في ساعة الإجابة وتحريها لما جاء عن أبي

هريرة :أن رسول الله ذكر يوم الجمعة فقال :

"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقللها.

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:44 AM
التطيب وحسن الإنصات للخطيب وعدم أذية المصلين لما جاء عن سلمان الفارسي

قال النبي صلى الله علية وسلم:

" لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما أستطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين أثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى

محمد رافع 52
12-06-2009, 10:45 AM
قراءة سورة الكهف والصحيح أن وقتها يبتدأ من ليلة الجمعة
حيث قال عليه الصلاة والسلام :
(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها وقي فتنة الدجال) رواه أحمد

وعن أبي سعيد قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)