|
هذا الشاب مات
بسم الله الرحمن الرحيم ذكرت الأنباء أن شاباً عربياً في الثامنة عشرة من عمره، دفع حياته ثمنا لبوستر مثير لهيفاء وهبي, حيث لقي الشاب حتفه تحت عجلات شاحنة ضخمة بينما كان منشغلاً بالنظر إلى صورة ضخمة للنجمة الموهوبة هيفاء وهبي التي نفذت عدداً من العمليات "التجميلية" رداً على تأزم الأوضاع السياسية والفنية في المنطقة العربية. وقد ثار جدل طويل، وخلافات حادة بين رجال دين، وعلمانيون، وأصحاب مواقف وطنية متعددة، حول احتساب الشاب شهيداً أم لا. الحقيقة لقد ضاعت على الشاب فرصة بأن يقضي شهيداً في عملية تفجيرية تقتل جندياً أو تصيب أخراً، ويهدم بيت أهله فوق رأسه في قبره، ويسجن أخوته، ويدمر مستقبل عائلته –فيما كان بالإمكان زرع القنبلة ذاتها في الشارع وإيقاع ضحايا أكبر من العدو- لكنه لم ينل شرف هذه ولا تلك؛ فالمسكين وللأسف كان ينظر، ويتأمل، ويدقق، بصورة الفنانة المناضلة ذات التاريخ العريق من العمليات والعلاقات والكليبات "هيفاء وهبي"، ولم يكن ينظر لصورة أحد رموز أو قادة الثورات، فلو كانت الصورة المعلقة أمامه لعبد الناصر، ترى هل كان الشاب سيتأمل فيها كثيراً، وخاصة بعد أن ظهر فشل الشعارات القومية، وثبت تاريخياً أن الشعارات التي رفعتها هيفاء قد تحولت لواقع، بينما الشعارات الكثيرة التي رفعها السياسيون بقيت قيد الشعارات، ودُفنت أحلام تحولها لواقعٍ معهم في القبور، وكذلك لم يكن الشاب الفقيد ينظر لصورة رئيس الجمهورية المبجل وامتد الجدل، وظهرت أراء وفتاوي تقول بأن الفقيد لو كان ينظر لصورة "ابو جمال" المعلقة أينما ذهبنا في شوارع الوطن "الكبير"، أو صورة ماما سوزان مثلاً، أو أيد موقف 14 آذار في لبنان وشجب واستنكر اغتيال رفيق الشهيد رفيق الحريري وكان يبكي قرب صورته، أو كان ينظر لإحدى صور قادة الثورة الفلسطينية، أو أحد الضباط الأحرار المصريين، أو قائد ثورة الفاتح "أعزه الله"، أو أو أو، من الثوار، أو الثروات، أو الثوار العرب، "وطلعت على بطن المسكين نفس الشاحنة"؛ لكان بالتأكيد شهيداً بكل مقاييس الشهادة الثورية جداً. * للعلم فقط في مدينة فلسطينية قتل أحد شبابنا صديقه ذات يوم على إثرِ خلافٍ بينهما نشب لأجل صورة نانسي عجرم، اضطر صديقنا الثاني دفاعاً عن وجهة نظره لإطلاق النار على صديقه وابن حارته، لإنهاء النقاش حول نانسي وبالمناسبة أيضاً -وبما أنها سيرة وانفتحت- فكلاهما ابن تنظيم فلسطيني مسلح، يختلف عن الأخر، وكانا مطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي. الشاب العربي يا رفاق مات شهيداً.. شهيداً.. شهيداً.. بحسب فتوى قارئة الفنجان، وهذا ما أكده الراحلين عبد الحليم حافظ ونزار قباني. فقد مات الفقيد فداءاً للمحبوب، فكيف لا يكون شهيد ! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مش عارف اقول ايه انا من جوايه بجد بتقطع على شببنا العظيم لا اطمن انه مات موته ربنا يكفينا شرها فى سبيل الفنانه المبجله هيفاء |
ونعم الشهيد صراحة..
الله يهديهم جميعاً إن شاء الله |
<div class='quotetop'>إقتباس(المجاهد فى سبيل الله @ Jan 27 2007, 04:28 PM) [snapback]260421[/snapback]</div>
اقتباس:
دول برضه يتحسبه شهدا <div class='quotetop'>إقتباس(فتاة_الإسلام @ Jan 27 2007, 05:09 PM) [snapback]260432[/snapback]</div> اقتباس:
اصدقك واكدب سى عبد الحليم |
تعرف احنا عملين زي ايه ان احنا بنصرخ بس ملناش صوت
استني هتشوف هعمل ايه لما ابقي فيمس هقطع الدنيا انا مظلوم اوي مش عارف اقول المهم متحطش في بالك بس هنعمل ايه هيفاء دي لو شفتها في الشارع والله مش هسلم عليها حتي الشباب التافه دي بتحط 1000 كيلو مكياج وبويه والله اما شباب تافه اوي تعرفو عمله كام عمليه تجميل يا نهار ابيض انا زعلت جدا ليه كدا بس يا اسلام لا حول ولا قوه الا بالله . ميرسي علشان حزنتني جدا والله |
فعلا دى تقريبا عملة عشرمية عملية تجميل
يابأى اه ده مفيش دكتور مشتغلش فيها ودب مشرط احنا ديما نحب نبص على المظهر شكراا ليك يامحمد |
تنشيط
موضوعى :d |
اقتباس:
اقتباس:
ربنا يلطف بينا |
اقتباس:
نظرية برضو عشان الازمة الاقتصادية لازم نوفر في مواضيعنا :d اقتباس:
انت بتقول فيها طبعا شهيد هو و كل شهداء نانسي و تامر و الفن العربي و الكرة العربية اما اللي بتقول عليهم دول دلوقتي بقوا منسيين .. بندرسهم في كتاب التربية القومية و انتهي الموضوع ربنا يهدي |
والله فى شباب بموته موتة يعنى كبر بكتيييييييييير جدا من البصة دى وده نصائح وعبر وعظات
|
موضوع جامد جدا
ربنا يهدينا ويهدى شباب مصر وينقذنا من الضياع الى بقينا فيه |
ولاتحسبن الذين قتلو فى سبيل لله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
|
اقتباس:
ههههههههههه موضوع جميل بجد بس مش عارفه اعلق اقول ايه ربنا يرحمنا يلا خير خير :( فى رعايه الله |
اقتباس:
مات فى سبيل الله ازاى مش فاهمة |
الموضوع ده منشر وربنا يهدى
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.