ماذا يقول أطفالنا عن ثورة الشباب ؟
 

بابا ممدوح ايه رئيك فى الموضوع
يتعمد كثير من الأعضاء والمدونون و مقدمي البرامج عبر الفضائيات عن إثارة ما يعرف بالرأي والرأي الآخر ويكون هذا الطرح مغلف بغلاف(الديمقراطيه) وتسمع عن موضوعات وآراء و برامج كثيره تتناول هذا الطرح بمسميات مختلفه منها الرأي والرأي الآخر وغيرها من البرامج.
ويجد القارء والجمهور ضالته في هذه الحوارات و البرامج حيث السباب والقذف وربما يتطرق إلى الشجار علانية فضلاَ عن الغيبه والوقوع في الآعراض.
والناظر لحقيقة هذا الطرح يجد أنه مقصود ومتعمد حيث يكرس لما يسمى بالديمقراطيه.
والغريب في الآمر أن الطرح غالبا ما يتحدث عن الثوابت التي لاتقبل رأياَ أخر أو إتجاهاَ معاكساَ فهذه الثوابت هي من المسلمات عند المسلمين مثل قضية تحكيم الشريعه الإسلاميه أو حجاب المرأه أوالولاء والبراء وغيرها من الثوابت التي لاتقبل نقاشاَ فتجد أننا نعطي لكل طرف منالأطراف بعض الوقت ومساحة للرد لكي يدلي بدلوه في الموضوع وفي الآخير يتم التصويت!!!.
ونسي الجميع أن مثل هذا الطرح هو من اختلاف التضاد وهو الخلاف الغير سائغ- وهو كل ماخالف نصاَ من كتاب أو سنه أو إجماع أو قياس جلي لايختلف فيه-.
وغيرها من المسائل التي هي من الخلاف السائغ وهو مايعرف بخلاف التنوع أما أن تأتي على الثوابت وتعقد عليها حلقات لتتناقش فيها ويعرض كل طرف وجهة نظره ثم في الآخير تصويت هذا غير مقبول.
فليتنا نتعلم اسسس الحوار وبأي الاشياء ننقاش و أن الديمقراطية هي ليست تقبل اراء او مناقشة كل من يخالفونا بالعقيدة والفكر والرأى بل نناقش ونحترم اراء من هم متفقون معنا بالحقيقة اي ان لا يكون صحة احد الاراء ينفي او يلغي وجود الرأي الاخر.

زميلى الكريم
الاستاذ / محمد حسن ضبعون
زميلتى الكريمة
الاستاذة / نغم محمد
جزاكما الله خيرا
وشرفت بمداخلتكم العزيزة
تحياتى ودعواتى

شكرا زميلى الكريم
مستر سمير زويل
لتحليل حضرتك الطيب ونقلكم صورة
مشرقة ومشرفة لأطفال
وشباب الثغر بالأسكندرية المحروسة .

بارك الله تعالى فى شخصكم الفاضل الكريم
أستاذنا الغالى ممدوح مصطفى الأنصارى
وبارك فى أطفالنا وشبابنا وشيوخنا الأجلاء
وتعيشى يامصرة حرة أبية مرفوعة العلم

استاذنا الفاضل ممدوح الأنصارى ....لا شك أن الأطفال لا يدركون جيداً عن تفاصيل الأحداث السياسية فى مصر نظراً لصغر سنهم ...ومع ذلك هم موجودين فى دائرة الحوار ولكن تفسيرهم من خلال وجهات نظر خاصة بهم ليست شاملة لكل المواقف وكل ما يدور ويحدث بكل التفاصيل الدقيقة ...
ولكن هم لا يعرفون ..بأن كل ما يحدث من تغيرات جذرية فى تاريخ مصر من أجل مستقبلهم هم بالتحديد لأن نتيجة الثورة والتغير سوف ينعكس بشكل أفضل على المستوى العام فى المستقبل ..وسوف يتذكر أطفال اليوم كل ما يحدث ...لأن طفل اليوم هو الذى يكون مسئولاً عن بلده مصر ..وتتوالى الأجيال والأجيال وتبقى مصر صامدة على مر العصور

كلام حضرتك رائع
مستر ايمن
شكرا جزيلا

موضوع فى منتهى الروعة
بارك الله فيك

هنا دور المعلم الحقيقي
وهو اخراج مواطن صالح
بكل ما تحمل الكلمة من معنى
وليس مجرد تلقين
لبعض المعلومات الموجودة في الكتب
يجب ان نربي ابناءنا على ثقافة الحوار
وابداء الرأى واحترام الرأى الاخر
ابناء مصر امانة في يد كل معلم
وهذه مهمة ليست بالسهلة
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

جزاكم الله خيرا
على طرحك الواعى
لدور المعلم وبفكر راق
سعيد بمداخلة حضرتك الجميلة
وبمداخلات كل الزملاء .

فندعو الله تعالى أن يهيىء لهم الخير والسداد والأمن والأستقرار فى مصر الحضارة
وفي كل الدول العربية
اللهم آمييييييييييييين