اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedhe
السؤال هو
لماذا سميت سورة المؤمنون مرفوعه بالواو
وسوره المطففين منصوبة بالياء مع ان كلا منهما خبر
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل في قولنا ( سورة المؤمنون ) ، ( سورة المطففين ) أن تكون كلمة ( المؤمنون - المطففين ) مضافًا إليه ، ولكنها هنا تُعرب إعراب المحكي .
*************************************
إعراب المحكي :
* الحكاية : إيراد اللفظ على ما نسمعه .
* وهي :
1- حكاية كلمة .
2- حكاية جملة .
مثال : قولنا : " ذهبتُ إلى أبي بكر " كلمة " أبي " اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة أو الخمسة .
من الجائز أن نقول : " ذهبتُ إلى أبو بكر " ويكون إعراب الكلمة مقدر لحكاية الكلمة .
ونجد ذلك كثيرًا في الاسماء المركبة مثل : " جادَ الحقِّ " نقول :
* جاء جادَ الحقِّ .
* ذهبتُ إلى جادَ الحقِّ .
*رأيتُ جادَ الحقِّ . اختلف إعراب الكلمة ، ولم تختلف الحركة .
ومن المحكي ما ذكر " برنس عيسي " في المشاركة السابقة :
جاء محمدين أو جاء سعدون --- " محمدين " -مثنى محمد - جاءت على صورة النصب أو الجر ، ولكنها تُعرب فاعلاً .
ذهبتُ إلى محمدين ، ....إلى سعدون --- "سعدون "جاءت على صورة الرفع ، ولكنها تُعرب اسمًا مجرورًا .
*************************************
إجابة السؤال :
1- " سورة المؤمنون " إعراب كلمة " المؤمنون " مضاف إليه مجرور ، ولكن الإعراب مقدر للحكاية ،أ و جاءت على هذه الصورة لحكاية الكلمة ولأنها في الآية الكريمة جاءت على صورة الرفع قال - تعالى - : " قد أفلح المؤمنون " .
2- " سورة المطففين " جاءت كلمة " المطففين " في الآية الكريمة على هذه الصورة ، قال - تعالى - : " ويل للمطففين " .
والله تعالى أعلم