كيف تقر بوجود أقوال فى النقاب ثم تعود وتحرم كشف الوجه ؟!!!!
لو تحققت الحرمة ما تعددت الأقوال
يا أخى الكريم القول بالوجوب عند العلماء معناه:
الواجب : وهو ما يُثاب على فعله ويعاقب على تركه .
إذا إستعمال كلمة التحريم مقابل ترك الواجب لا شىء فيها
(على من أخذت بالوجوب لأن الحكم يلزمها)
المندوب : وهو ما يُثاب على فعله ولا يعاقب على تركه .
(من أخذت بقول أن النقاب مندوب -بالرغم من ضعف هذا القول - لا يحرم عليها كشف الوجه ولكن بشروط حددها العلماء)
ألم تقرأ قول النبى صلى الله عليه وسلم
( يا أسماء ! إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها شيء إلا هذا و هذا
، وأشار إلى وجهه وكفيه )
[ صحيح / صحيح الجامع 7847 ]
الحديث المذكور رواه أبو داوود (4104) عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا ) - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ –
قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا مُرْسَلٌ ؛ خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا .
وهذا الحديث ضعيف لا يصح الاستدلال به ، وسبب ضعفه ما يلي :
1- انقطاع سنده ، كما صرَّح بذلك الإمام أبو داوود رحمه الله نفسه بقوله : " هَذَا مُرْسَلٌ ؛ خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ " .
2- في سنده سعيد بن بشير الأزدي ويقال البصري أبو عبد الرحمن ، وثقه بعض علماء الحديث وضعفه أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي والحاكم وأبو داوود ،
وقال عنه محمد بن عبدالله بن نمير : منكر الحديث ، وليس بشيء وليس بقوي الحديث ، يروي عن قتادة المنكرات .
وقال عنه ابن حبان : كان رديء الحفظ فاحش الغلط ، يروي عن قتادة ما لا يُتابع عليه .
وقال الحافظ ابن حجر عنه : " ضعيف " .
3- فيه قتادة وهو مدلس وقد عنعنه ، كما أن فيه الوليد بن مسلم قال عنه الحافظ : " ثقةٌ لكنه كثير التدليس والتسوية " . وقد عنعنه .
فهذه هي علل الحديث التي حُكم على الحديث بالضعف بسببها . انظر فتاوى اللجنة الدائمة ( مجلة البحوث 21/68) .
وعلى فرض صحة الحديث أو تقويته بشواهده فقد أجاب عنه العلماء بأنه كان قبل الحجاب ، قال ابن قدامة : " وأما حديث أسماء فيحمل على أنه كان قبل نزول آية الحجاب."
وقال الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله - : " على تقدير الصحة يُحمل على ما قبل الحجاب " . انظر كتاب عودة الحجاب (3/336) .
ولو تأملنا متن الحديث لوجدناه في غاية البعد لأن أسماء رضي الله عنها فيها من الورع والحياء ما يمنعها أن تلبس هذه الملابس الشفافة وتظهر بها أمام الرسول صلى الله عليه وسلم .
والصواب في هذه المسألة هو وجوب تغطية المرأة جميع بدنها عن الأجانب يراجع السؤال رقم (21134) .
ألم يكن النبى قادراً على تعميم الغطاء على الوجه والكفين ؟
هل نحن أحرص على ديننا من النبى صلى الله عليه وسلم ؟!!
أعلم أن كثيراً ممن يقرءون هذا الكلام يروننى ضعيف الإيمان
أو جاهل أو غير عارف بأمور دينه
ومنهم من يرى فى مثل هذا الرأى تهتك وفجور
وتجرؤ على الإسلام بل ومحاربة له
ولكن مهلاً ..الإسلام دين الوسطية المستنيرة والإلتزام المعتدل
النبى عليه الصلاة والسلام يقول (هلك المتنطعون)
ومما ورد في الصحيح قوله - صلى الله عليه وسلم - : (القصد القصد تبلغوا)
وهو لفظ عمن أوتي جوامع الكلم - صلى الله عليه وسلم-
فلفظ القصد الأول منصوب على الاغراء أي الزموا الطريق الوسط المعتدل ..
واللفظ الثاني للتأكيد
النقاب عادة وليس عبادة
تعالوا نستعرض ردود العلماء علي من قال "النقاب عادة وليس عبادة" لنكون علي بينه من الامر.
اولا: الدروس الصوتيه والمرئيه:
1. تحذير الأحباب ممن حرم النقاب
الشيخ: محمد حسان
التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
عدد الزوار :196455
2. كشف مؤامرة تحريم النقاب
الشيخ: محمد إسماعيل المقدم
التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
عدد الزوار :199288
20. رد الشيخ أبي إسحاق الحويني على قرار شيخ الأزهر بخصوص النقاب والمنتقبات (مرئي)
الشيخ: أبو إسحاق الحويني
التصنيف: الواقع المعاصر
عدد الزوار :11637
من هنااااااااااااااااااا >>>>>>>>>>>
ثالثاً: الكتب::
1. الرد العلمي على كتاب تحذير الأحباب بتحريم النقاب
المؤلف: محمد إسماعيل المقدم
التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
وأى قول أو رأى آخر فهو محترم ولكنه لن يغير من حقيقة الأمر