الموضوع: الحمد لله
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-11-2006, 12:50 PM
شاعرالحب شاعرالحب غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 36
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 0
شاعرالحب is an unknown quantity at this point
افتراضي


يعد الشيخ محمد مصطفي المراغي قيمة علمية ودينية كبيرة تستحق منا جميعًا الاحتفاء بها، والتذكير بالدور الكبير الذي لعبه الشيخ المراغي في حياتنا الفكرية والدينية في النصف الأول من القرن العشرين. فأمتنا الإسلامية في أشد الحاجة بين حين وآخر إلى تنشيط ذاكرتها، وتعريف الأجيال الناشئة والقادمة بسير أعلامها في جميع المجالات حفزًا للهمم، وتقوية للعزائم، وتواصلاً مع الأجيال، وسلوكًا على نفس الدرب من أجل خير الإسلام والمسلمين. فقد عرفت الساحة الفكرية والدينية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين الشيخ المراغي بوصفه أحد عظماء العلماء الكبار، كما عرفته مصلحًا اجتماعيًا كبيرًا ووطنيّا غيورًا دعا لإصلاح الأزهر ليكون منارة وقلعة للإسلام ، كما دعا لإصلاح القضاء والتقريب بين المذاهب الإسلامية والتقريب بين طوائف المسلمين المختلفة.

============
مولده وحياته

في 9 مارس 1881م ولد الشيخ محمد مصطفى المراغي في بلدة المراغة بمحافظة سوهاج، التحق بالأزهر الشريف بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم بكتاب قريته، وتلقى العلم على يد كبار العلماء والمشايخ، واتصل بالإمام محمد عبده، وانتفع بدروسه في التاريخ والاجتماع والسياسة، وتوثقت صلته به، وسار على نهجه في الإصلاح والتجديد فيما بعد. تخرج الإمام المراغي من الأزهر بعد حصوله على الشهادة العالمية عام 1322هـ/ 1904م، وكان ترتيبه الأول على زملائه، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عامًا، وهي سن مبكرة بالنسبة لعلماء الأزهر في ذلك الوقت. وفي سنة التخرج اختاره أستاذه الشيخ محمد عبده ليعمل قاضيّا في مدينة دنقلة بالسودان، واستمر الشيخ المراغي في وظيفته تلك لمدة ثلاث سنوات فقط حتى عام 1907، حيث قدم استقالته من عمله بسبب خلافه المستمر مع الحاكم العسكري الإنكليزي للسودان، وعاد لمصر يتدرج في مناصب القضاء حتى تولي رئاسة المحكمة الشرعية العليا عام 1923م. وفي عام 1928 تم تعيينه شيخًا للأزهر وهو في السابعة والأربعين من عمره وهو أصغر شيخ للأزهر ، وكان معنيّا بإصلاح الأزهر، ولكنه لما وجد أن هناك عقبات كثيرة تحول ببينه وبين ذلك استقال من منصبه في أكتوبر 1929م؛ لأنه يعتبر الوظيفة تكليفا وليست تشريفا فهي سابقة لم نرها تتكرر إلا نادرا أن يستقيل شيخ الأزهر من منصبه لأجل مبادئه. وفي أبريل 1935 أعيد تعيين الشيخ المراغي شيخا للأزهر مرة أخري بعد المظاهرات الكبيرة التي قام بها طلاب الأزهر وعلماؤه للمطالبة بعودة الإمام المراغي للأزهر لتحقيق ما نادى به من إصلاح. وظل الشيخ المراغي في منصبه شيخا للأزهر لمدة عشر سنوات إلى أن توفي في 22 أغسطس 1945.

===========
كفايه كده النهارده علشان ماتزهقوش وانا هاكمل الموضوع هنا بس كل يو هاكتب شويه ياريت
تتابعوا الموضوع فى قسم الثانويه الازهريه :D


__________________
عندما تُخدع وعندما تتزوج بغير حبيبها</span></span></span></span></span> [/b] </span></div></span>