اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a
|
شيخنا الكريم التمايل وليس الرقص في ذاته مشروع والمنع منه محتاج إلى دليل إذالأصل في الأشياء الإباحة ولا يقال أنه بدعة فإننا نقول ليست كل بدعة محرمة لأن العلماء الأجلاء قسموا البدعة إلى محرمة ومكروهة ومستحبة وواجبة فاين الدليل علي تحريم الحركة في الذكر؟؟؟
إن الاهتزاز أثناء الذكر أمر وجداني وتلقائي يلحظه كثير من الناس حتى في أثناء تلاوة القرآن عندما يجدون أنفسهم يهتزون لا إرادياً،
والحقيقة أن التمايل فى الذكر حالة طبيعية وعادة فطرية فطر الله الناس عليها وإذا حصل للقلب الخوف والفزع يحصل الاضطراب لجميع الجسم فيرتعد لذلك وتضطرب اعصابه وهذا فى كل بشر وراينا في جميع حياتنا هذه هي الطبيعة البشرية فقد راينا المظاهرات التي جابت البلاد لنصرة اخواننا في غزة وكانت الشعارات لا اله الا الله محمد رسول الله مع الاهتزاز الشديد والدعاء مع النحيب ورفع واهتزاز الايدي فهذه طبيعة الانسان البشرية عند شعورة بالوجد ودخولة مرحلة فقد الشعور بنفسة والعيش في الذكر او سيطر عليه الغضب من اجل المسلمين اوالسعادة والشوق لرب العباد.
فكم منا عندما يجلس ليقرا القرأن الكريم فينطقه لسانة ويعيش في معاني كلماتة بوجدانة يجد نفسة يهتز ويهنز بدون الشعور باهتزازة فهذا من الوجد وصدق القلب في الشعور بما يقرا وما يتلوه من أيات الكتاب الحكيم.
ولكل من يعترض نرجو منه أن ينزل الى ساحات تحفيظ القران الكريم ويري بأم عينيه تمايل واهتزاز الدارسين والحفاظ يمينا ويسارا وانحناءا للامام ورجوعا للخلف وهم يتغنون بالقرآن, وانظروا الى حركاتهم الجسدية وماذا يفعلون دون ان يشعروا.
والعبد الفقير من المحفظين للقرءان الكريم وأرى هذا بنفسى
ولو اخذنا بما يقوله البعض من تحريم الحركة أثناء الذكر لما كان لاحد الرياضين ان يذكر اثنا ممارستة للرياضه فهو يهتز كمن يمارس رياضه الجري او أي رياضه فهو في حاله حركة وتمايل واهتزار فهل يجوز له الذكر ام لا يجوز وهو من كانت حركتة بغير سبب الوجد ؟؟؟
ولو اخذنا بما يراه البعض محرما ويروجون له وسط العوام لما كان لاحد ممن خرج في مسيرات لنصرة غزة وفلسطين أن يذكر الله وأن يذكرنبيه وان يقوم بالدعاء أثناء تحركه وتمايله بل وقفزه بكل قوة لجعل رايه وعلم فلسطينورايه لا اله الا الله خفاقة وهو يصرخ قائلا لا اله الا الله محمد رسول الله..واللهاكبر والنصر للمسلمين.... بل ويقرأ آيات من الكتاب الحكيم
وغيرها من الشعارات فهل هذا يجوز ام لا يجوز؟؟؟
وعلي ذلك لا يجوز الذكر اثناء المشي وهو من الحركة ولا يجوز الذكر اثناء التقلب ولا يجوز الذكر اثناء العمل ولا ممارسة الرياضه ولا اثناء الحركة عاما؟؟؟
فالحركة في الذكر مباحة شرعاً، هذابالإضافة إلى أن الأمر بالذكر مطلق يشمل جميع الأحوال فمن ذكر الله تعالى قاعداً أوقائماً، جالساً أو ماشياً، متحركاً أو ساكناً... فقد قام بالمطلوب ونفَّذَ الأمرالإلهي.
وعلي من قسم وفرق بين حلقات الذكر والذكر بخارجها ان ياتينا بدليل هذا التقسيم من الشرع الحكيم وان لم يكن هناك تقسيم شرعي فلا ينكر الحركة والتمايل..
ولتعلم أستاذنا أن الحركة لا تتعلق بمجلس الذكر فقط فلا عبرة فالحركة هي إنفعال روح الذاكر للذكر سواء داخل أو خارج المكان فإرتباطها بنفس الذاكر وليس بالمكان سواء خارج حلقات الذكر اوبداخله فالتمايل أثناء ذكر الله تعالى أمر مستحب كما أنه أمر لا إرادي.و حركات الجسم في الذكركما هو معلوم أن الركوع والرفع من الركوع ركنان في الصلاة, ولذلك فانبعض أئمة الطريق استحسنوا أن تكون حركات الجسم في الذكر من قيام وقعود كركوع ورفع, والاولى المحافظة عليها,ما لم يقو وجد الذاكر فانه يباح له ما لا يباح لغيره.
ملاحظة هامة:-نحن نتكلم عن الساده الصوفيةالاتقياء وليسو الدخلاء الاَّ أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة،وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، والاهتزار للرياء وغيرها فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة،وتحقيق الأغراض الدنيئة.
ومما يُؤسَف له أن بعض أدعياء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاًفي الخلق واطمئناناً في القلب.
وكما قال الشيخ عبدالقادر عيسي : " وعلى كلٌّ ؛ فإن غاية المسلم في دخوله حلقات الأذكار قيامه بعبادة الذكر، وإن الحركة في ذلك ليست شرطاً، ولكنها وسيلة للنشاط في تلك العبادة وَتَشبُّهٌ بأهل الوجد إن صحت النية)
وما ذكرنا هو ادله في حياتنا ووما نعيشه يوميا فأذا كان هذامن المحرم لما كان له مكان في اعمالنا اليومية ولنهانا عنه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فتنبه شيخنا الي هذه الامثلة
وكما قلنا من فرق بين مجالس الذكر والذكر بخارج هذه المجالس محتاج الي دليل شرعي!!!
ونتبع ذلك بالادلة الشرعية لنقف علي حقيقة هذا الموضوع ونتطرق اليه من جميع الجوانب.
وهي ملتقطة من كلام العلماء ومن كتب المشايخ ومن مناقشات كثيره تمت في هذا الموضوع.