|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخى الكريم أفعال العلماء يحتج لها ولا يحتج بها ، هذه قاعدة شرعية .
الوجد والرقص عند الصوفية لقد كان للغرام العارم والرقص والتمايل عند الصوفية مكانه ثابتة بل هذا النوع صار من أقوى الشبكات التي يصطادون بها من قلت معرفتهم بالدين الإسلامي الحنيف، وحقاً إنه نوع من الخلل في السلوك والاضطراب الذهني حين يعبدون الله بالرقص والحركات التي لا تمت إلى عبادة الله بأية صلة إلا كما تمت إليها عبادة اليهود من قبل حين حثتهم التوراة - المحرفة - العهد القديم - المزأمير على وجوب التسبيح لله بالدف والمزمار والعود والربابة. وعند الصوفية في أوقاتهم الخاصة مجالس يجتمعون فيها على الرقص والغناء والتصفيق والصياح بأصوات منكرة يمزقون فيها ثيابهم ويتمايلون حين يأخذ منهم الطرب مأخذه في حركات بهلوانية لا يفهم منها أي إشارة إلى الخوف من النار أو الرغبة في الجنة.وقد أصبح الرقص الصوفي الحديث عند معظم الطرق الصوفية في مناسبات الاحتفال بمولد بعض كبارهم أو في أية مناسبة من مناسباتهم الكثيرة، يحضر عازفون وموسيقيون ويختلط بعضهم ببعض رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، ويجلس في هذه المناسبة كبار الأتباع يتناولون ألواناً من شرب الدخان، وكبار أئمتهم يقرءون عليهم بعض الخرافات المنسوبة لمقبوريهم ![]() والغناء الذي يترنمون به يشتعل حباً وعشقاً وغراماً وقصائد وجد وحزن، فإذا سئلوا عن ذلك زعموا أنها من الطرق التي توصلهم إلى ربهم، أو هو الحب الإلهي كما يسمونه لترغيب الناس فيه. وهذه الصور البهلوانية الرعناء هي صورة الذكر. فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة يفعلون مثل هذا التنطع المذموم، وهل مثل تلك الحركات تشير إلى الخشوع لله تعالى والسكينة في العبادة من قريب أو من بعيد، وهل ذلك الاختلاط والتمايل يمكن أن يكون بعيداً عن الشيطان. إنها مهازل وسخرية بدينهم ومع ذلك فهم يتلمسون لهم الأدلة التي يجادلون بها مهما كان سقوطها. أدلتهم على جواز ذلك والرد عليها: وهكذا لم يكتف هؤلاء بتلك المسالك التي غلوا فيها إلى أن أخرجوا بعض عباداتهم في صور غنائية ورقص، بل حاولوا كذلك أن يجدوا لتلك الأفعال أدلة لمشروعيتها، ومن ذلك: زعمهم أن سلمان رضي الله عنه حين نزل قوله تعالى : {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ}[الحجر:43]صاح سلمان الفارسي صيحة ووقع على رأسه ثم خرج هارباً ثلاثة أيام. ومن ذلك أيضاً احتجاجهم بقول الله تعالى لأيوب عليه السلام: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}[ص:42]. ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي: ((أنت مني وأنا منك)) فحجل، وقال لجعفر: ((أشبهت خلقي وخلقي)) فحجل، وقال لزيد: ((أنت أخونا ومولانا)) فحجل. ![]() ![]() ومنها أن الحبشة زفنت والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم. واحتج أبو عبد الرحمن السلمي على جواز الرقص بما روي عن الشافعي أن سعيد بن المسيب مر في بعض أزقة مكة فسمع الأخضر الحداء يتغنى في دار العاص بن وائل بهذين البيتين: تضوع مسكاً بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة عطرات فلما رأت ركب النميري أعرضت وهن من أن يلقينه حذرات قال فضرب برجله الأرض زماناً وقال: هذا مما يلذ سماعه. ومنها أن عمر رضي الله عنه كان ربما مر بآية في وردة فتخنقه العبرة ويسقط ويلزم البيت اليوم واليومين حتى يعاد ويحسب مريضاً.ومنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حق أبى موسى: ((لقد أوتي مزماراً من مزأمير آل داود)) ![]() ![]() ومنها أن بعض الصالحين رأى الخضر وسأله عن السماع الصوفي فقال له: ذلك هو الصفاء الزلال. ورأى أحدهم الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن سماع الصوفية فقال له الرسول: ما أنكره، ولكن قل لهم يفتتحون قبله بقراءة القرآن ويختتمون بعده بالقرآن.. ومنها أن الخضر تواجد حتى سقط على جبهته وصار الدم يقطر منها ولا يقع على الأرض، حين سمع أبياتاً من الشعر قالها شخص بحضرته، ذكرها السهروردي. ومن أدلتهم أن بعض الصالحين رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وهو يقول له كلاماً والنبي صلى الله عليه وسلم قد وضع يده على صدره كالمتواجد بذلك. ثم أورد السهروردي أدلة كثيرة عن بعض الصوفيين في حال تواجدهم؛ بعضهم مشى على الماء، وبعضهم لم يحترق بالنار، وبعضهم يرتفع أذرعاً عن الأرض، إلى أن، ختم السهروردي أدلته – وهي كثيرة بزعمه – بهذه القصة، وهي أن أعرابياً أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد لسعت حية الهوى كبدى فلا طبيب لها ولا راقي إلا الحبيب الذي شغفت به فعنده رقيتي وترياقيفتواجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتواجد الأصحاب معه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، ثم قسم رداءه بينهم، حيث مزقه إلى أربعمائة قطعة ![]() تلك أهم الحجج التي يتمسك بها الصوفيون في مشروعية لهوهم وتواجدهم، فما مدى صحة استدلالهم، وهل ما ذكروه من تلك الروايات كلها صحيحة، أو هل كان فهمهم لها فهماً صحيحاً؟ والجواب عن هذه الاحتجاجات يحتاج إلى دراسة ووقت، ولكن أكتفى هنا بإيجاز الرد عليهم في دفع حججهم وأدلتهم بأنها احتجاجات واهية وتلفيق غير مقبول ومزاعم لا صحة لها: فأما ما رووه عن سلمان فإنه كذب، ومحال كذلك، فقد رويت هذه القصة بلا سند. ثم إن الآية نزلت بمكة بالاتفاق كما قال القرطبي، وسلمان إنما أسلم بالمدينة كما هو معلوم.ثم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهي أشد النهي عن مثل هذه الأمور المنافية للوقار والخشوع، فإنه كان صلى الله عليه وسلم يبغض الصياح أو إظهار التخشع عند سماع القرآن أو المواعظ إلا في الحدود المشروعة، ومن ذلك ما رواه أنس قال: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فإذا برجل قد صعق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ذا الملبس علينا ديننا إن كان صادقاً فقد شهر نفسه وإن كان كاذباً فمحقه الله)) ![]() وقد عرف عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يخشعون تمام الخشوع، فتذرف عيونهم وتخاف قلوبهم، ولم يصعق أحد منهم وهم أعرف بالله من غيرهم وأتقى له وأكثر انقياداً وقبولاً للحق تمسكاً به، ولو كان ذلك الوجد والهيام والصعق خير لما سبقهم أحد إليه. واما احتجاجهم بقول الله تعالى لأيوب: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}[ص:42]فهذا احتجاج يدل على جهل صاحبه بحقيقة حال أيوب المبتلى بما لا يصبر عليه أحد إلا من أعانه الله وقوى يقينه، فإنه يقال لهذا المحتج: إن الله لم يأمر أيوباً بضرب رجله فرحاً وطرباً. وإنما أمر بضرب رجله من باب فعل الأسباب إكراماً من الله تعالى له، ثم إنه لم يركض برجله ابتداء وإنما تنفيذاً للأمر، وكذلك لإشعاره بتغير الحال، ولحكم أخرى لا يعلمها إلا الله تعالى ليس منها جواز الرقص، ولم يك حاله يستدعي أن يضرب برجله الأرض تواجداً وطرباً إلا عند الجفاة. وأما احتجاجهم بحجل على و جعفر وزيد، فإن الحجل هو نوع من المشي يفعل عند الفرح وارتياح النفس أحياناً ليعبر الشخص به عن فرحه دون قصد الرقص والتمايل، والصحابة هؤلاء لم يكن منهم رقص ولا تمايل ولا إنشاد قصائد الغزل المهيجة، فليس فيه دلالة على ما يريد المتصوفة، وما فعله هؤلاء الصحابة إنما كانت حالة عارضة لا قصد لهم فيها لإظهار الطرب والتواجد. وأما احتجاجهم بزفن الحبشة فإن الزفن أيضاً نوع من المشي مع الرقص ويشير كذلك إلى الاعتداد بالنفس، وأكثر ما يفعل عند اللقاء في الحرب إظهاراً للشجاعة وعدم المبالاة بالعدو، وليس المقصود منه الرقص والطرب كما يرى الصوفية. وأما ما ذكروه عن سعيد بن المسيب – رحمه الله – فإنه مكذوب عليه، وليس هذا شعره، وهو أوقر من أن يصل إلى هذا الحد. وهذه الأبيات فيما يذكره الأدباء قالها محمد بن عبد الله بن نمير الشاعر الثقفي، يتغزل فيها بزينب بنت يوسف الثقفي أخت الحجاج. وقد هرب بعد ذلك إلى عبد الملك خوفاً من الحجاج، فسأله عبد الملك بن مروان عن الركب ماذا كان؟ فقال له: كانت أحمرة عجافاً حملت عليها قطراناً من الطائف، فضحك عبد الملك وأمر الحجاج أن لا يؤذيه.ثم لو قدرنا أن ابن المسيب ضرب برجله الأرض فليس في ذلك حجة على جواز الرقص، ولا أنه ضرب بها وهو يريد الرقص، فإن الإنسان قد يضرب برجله الأرض أو يدقها لشيء يسمعه ولا يسمى ذلك رقصاً منه، بل إن الإنسان قد يضرب برجله الأرض إما فرحاً وإما غضباً وإما غيظاً ![]() وأما احتجاجهم بسماع الرسول للجاريتين فهو استدلال غريب منهم على جواز الرقص والتمايل والتواجد؛ ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مسجي بثوبه، وهم حينما يتواجدون لا يتدثرون بثيابهم، بل تعلو همتهم ويشتد عراكهم ويمزقون ثيابهم، فأين فعلهم من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم؟. كذلك فإن الجاريتين كانتا تنشدان كلاماً ليس فيه غزل أو تشبيب أو خروج عن حد الوقار والأدب، وكان الحال يستدعي الترويح عن النفس، خصوصاً وأنه يوم عيد وعائشة رضي الله عنها كانت جارية شابة. وأما استدلالهم بما ينسبونه إلى عمر رضي الله عنه من أنه كان يلزم البيت اليوم واليومين حينما يسمع بعض الآيات في ورده؛ فإنه لم يعرف أن الصحابة كانت لهم أوراد يرددونها على طريقة الصوفية، بل ولم يعرف عنه أنه يمرض اليوم واليومين بسبب ما يسمعه من بعض الآيات، لا هو ولا غيره من الصحابة. وأما استدلالهم بحسن صوت أبي موسى فليس فيه دليل على الوجد الصوفي، وإنما هو إخبار من الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك النعمة التي أعطيها أبو موسى، فهل كان الصحابة يرقصون على سماع قراءته أو يصعقون أو يمزقون ثيابهم؟ كلا. وكذلك استحسان الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الكلام أو الشعر ليس فيه دلالة للصوفية، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستحسن أشياء ويستقبح أشياء، وهذا أمر طبيعي في النفوس. وأما ما يحشده أقطاب التصوف من الأدلة بالرؤى المنامية أو بمقابلتهم للخضر، فإنها أدلة باطلة، حتى ولو كان الرائي ثقة، فإنه لا يتعبد برؤياه فما بالك وتلك الرؤى الصوفية عن مجهولين، إضافة إلى التكليف الظاهر في رواياتهم. وزعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطرب ويتواجد ويضرب بيده على صدره ويمزق ثيابه ويعطيها لأصحابه كلهم كلام يدل على عدم احترامهم للرسول صلى الله عليه وسلم وعدم معرفة قدرة العظيم. فهل كان يصل به التواجد إلى حد أن يسقط رداءه عن منكبيه من سماع تلك الأبيات الفارغة: قد لسعت حية الهوى كبدي …؟ وما ذكره السهروردي من أن بعض أقطاب التصوف يكاد أن يطير أو يرتفع من الأرض أذرعاً أو يدخل الشمعة في عينه أو يطأ النار ولا يحس بها أو يمشي على الماء أو غير ذلك من الحركات البهلوانية العشوائية التي يفعلها هؤلاء، فلا ريب أنها من أقوى الدلائل على تلاعب الشياطين بهم وإخراجهم عن حد الاعتدال الذي أقل ما يوصف به أنه ينافي الخوف من الله تعالى والرغبة في المغفرة. فرق معاصرة لغالب عواجي 3/1042
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 30-06-2010 الساعة 05:26 AM |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شيخنا الكريم التمايل وليس الرقص في ذاته مشروع والمنع منه محتاج إلى دليل إذالأصل في الأشياء الإباحة ولا يقال أنه بدعة فإننا نقول ليست كل بدعة محرمة لأن العلماء الأجلاء قسموا البدعة إلى محرمة ومكروهة ومستحبة وواجبة فاين الدليل علي تحريم الحركة في الذكر؟؟؟ إن الاهتزاز أثناء الذكر أمر وجداني وتلقائي يلحظه كثير من الناس حتى في أثناء تلاوة القرآن عندما يجدون أنفسهم يهتزون لا إرادياً، والحقيقة أن التمايل فى الذكر حالة طبيعية وعادة فطرية فطر الله الناس عليها وإذا حصل للقلب الخوف والفزع يحصل الاضطراب لجميع الجسم فيرتعد لذلك وتضطرب اعصابه وهذا فى كل بشر وراينا في جميع حياتنا هذه هي الطبيعة البشرية فقد راينا المظاهرات التي جابت البلاد لنصرة اخواننا في غزة وكانت الشعارات لا اله الا الله محمد رسول الله مع الاهتزاز الشديد والدعاء مع النحيب ورفع واهتزاز الايدي فهذه طبيعة الانسان البشرية عند شعورة بالوجد ودخولة مرحلة فقد الشعور بنفسة والعيش في الذكر او سيطر عليه الغضب من اجل المسلمين اوالسعادة والشوق لرب العباد. فكم منا عندما يجلس ليقرا القرأن الكريم فينطقه لسانة ويعيش في معاني كلماتة بوجدانة يجد نفسة يهتز ويهنز بدون الشعور باهتزازة فهذا من الوجد وصدق القلب في الشعور بما يقرا وما يتلوه من أيات الكتاب الحكيم. ولكل من يعترض نرجو منه أن ينزل الى ساحات تحفيظ القران الكريم ويري بأم عينيه تمايل واهتزاز الدارسين والحفاظ يمينا ويسارا وانحناءا للامام ورجوعا للخلف وهم يتغنون بالقرآن, وانظروا الى حركاتهم الجسدية وماذا يفعلون دون ان يشعروا. والعبد الفقير من المحفظين للقرءان الكريم وأرى هذا بنفسى ولو اخذنا بما يقوله البعض من تحريم الحركة أثناء الذكر لما كان لاحد الرياضين ان يذكر اثنا ممارستة للرياضه فهو يهتز كمن يمارس رياضه الجري او أي رياضه فهو في حاله حركة وتمايل واهتزار فهل يجوز له الذكر ام لا يجوز وهو من كانت حركتة بغير سبب الوجد ؟؟؟ ولو اخذنا بما يراه البعض محرما ويروجون له وسط العوام لما كان لاحد ممن خرج في مسيرات لنصرة غزة وفلسطين أن يذكر الله وأن يذكرنبيه وان يقوم بالدعاء أثناء تحركه وتمايله بل وقفزه بكل قوة لجعل رايه وعلم فلسطينورايه لا اله الا الله خفاقة وهو يصرخ قائلا لا اله الا الله محمد رسول الله..واللهاكبر والنصر للمسلمين.... بل ويقرأ آيات من الكتاب الحكيم وغيرها من الشعارات فهل هذا يجوز ام لا يجوز؟؟؟ وعلي ذلك لا يجوز الذكر اثناء المشي وهو من الحركة ولا يجوز الذكر اثناء التقلب ولا يجوز الذكر اثناء العمل ولا ممارسة الرياضه ولا اثناء الحركة عاما؟؟؟ فالحركة في الذكر مباحة شرعاً، هذابالإضافة إلى أن الأمر بالذكر مطلق يشمل جميع الأحوال فمن ذكر الله تعالى قاعداً أوقائماً، جالساً أو ماشياً، متحركاً أو ساكناً... فقد قام بالمطلوب ونفَّذَ الأمرالإلهي. وعلي من قسم وفرق بين حلقات الذكر والذكر بخارجها ان ياتينا بدليل هذا التقسيم من الشرع الحكيم وان لم يكن هناك تقسيم شرعي فلا ينكر الحركة والتمايل.. ولتعلم أستاذنا أن الحركة لا تتعلق بمجلس الذكر فقط فلا عبرة فالحركة هي إنفعال روح الذاكر للذكر سواء داخل أو خارج المكان فإرتباطها بنفس الذاكر وليس بالمكان سواء خارج حلقات الذكر اوبداخله فالتمايل أثناء ذكر الله تعالى أمر مستحب كما أنه أمر لا إرادي.و حركات الجسم في الذكركما هو معلوم أن الركوع والرفع من الركوع ركنان في الصلاة, ولذلك فانبعض أئمة الطريق استحسنوا أن تكون حركات الجسم في الذكر من قيام وقعود كركوع ورفع, والاولى المحافظة عليها,ما لم يقو وجد الذاكر فانه يباح له ما لا يباح لغيره. ملاحظة هامة:-نحن نتكلم عن الساده الصوفيةالاتقياء وليسو الدخلاء الاَّ أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة،وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، والاهتزار للرياء وغيرها فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة،وتحقيق الأغراض الدنيئة. ومما يُؤسَف له أن بعض أدعياء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاًفي الخلق واطمئناناً في القلب. وكما قال الشيخ عبدالقادر عيسي : " وعلى كلٌّ ؛ فإن غاية المسلم في دخوله حلقات الأذكار قيامه بعبادة الذكر، وإن الحركة في ذلك ليست شرطاً، ولكنها وسيلة للنشاط في تلك العبادة وَتَشبُّهٌ بأهل الوجد إن صحت النية) وما ذكرنا هو ادله في حياتنا ووما نعيشه يوميا فأذا كان هذامن المحرم لما كان له مكان في اعمالنا اليومية ولنهانا عنه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فتنبه شيخنا الي هذه الامثلة وكما قلنا من فرق بين مجالس الذكر والذكر بخارج هذه المجالس محتاج الي دليل شرعي!!! ونتبع ذلك بالادلة الشرعية لنقف علي حقيقة هذا الموضوع ونتطرق اليه من جميع الجوانب. وهي ملتقطة من كلام العلماء ومن كتب المشايخ ومن مناقشات كثيره تمت في هذا الموضوع. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
الأدلة الشرعية.
اولا:- من الكتاب الحكيم 1- قال تعالى: ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) وههنا نري عموم النص فلا يوجد مخصص ولا استثناء وهو عموم بين لا يخرج عن نطاقه إلا إذا أخرجه نص آخر من طريق الاستثناء والتخصيص. وكما أنه لم يرد نص بتحديد حالة أو وقت معين له كذلك لم يرد نص يأمر بتجنب حالة مخصوصة أو وقت محدودله 2- قوله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " وكل من آمن بالله تـعالى ووحدانيته ورســالة رسـوله صلى الله عليه وســلم يعترف بذلك. إذن: فجذوع الأشجار وسيقانها وأغصانها وأوراقها تسبح لله تعالى نحن قد لا نسمع هذا التسبيح فإذا كانت الريح عاصفة وتمـايلت الأشــجار بسـببها لسـمع صوت ذلك . وذلك بتشـابك الأغصـان والفـروع والأوراق وتسبيحها جميعا ً مع بعضها البعض فنسمع لذلك صوتا ً لانسمعه أثناء عدم هبوب الريح . 3- قوله سبحانه وتعالي: "تقشعر منه جلودالذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلي ذكر الله" الزمر: 23 . فالطبيعة البشرية تتأثر بأشياء كثيرة.. ولذلك لا مانع أن يكون بعض الصحابة وغيرهمقد تحرك جسمه عند سماع آيات من القرآن تؤثر بقوة علي وجدانه وأعصابه فعند قشعريرة الجلد يظهر أثره علي الاعصاب والعضلات بأية حركة. وقد ذكرالامام القرطبي في تفسير الاية ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْإِلَى ذِكْرِ اللَّهِ أي عند آية الرحمة . وقيل : إلى العمل بكتاب الله والتصديقبه . وقيل : " إلى ذكر الله " يعني الإسلام . ومعنى لين القلب رقته وطمأنينته وسكونه . وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم . قيل لها : فإن أناسا اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر أحدهم مغشيا عليه . فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وقال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي : مر ابن عمر برجل من أهل القرآن ساقط فقال : ما بال هذا ؟ قالوا : إنه إذا قرئ عليه القرآن وسمع ذكرالله سقط . فقال ابن عمر : إنا لنخشى الله وما نسقط . ثم قال : إن الشيطان يدخل فيجوف أحدهم ; ما كان هذا صنيع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . وقال عمر بن عبدالعزيز : ذكر عند ابن سيرين الذين يصرعون إذا قرئ عليهم القرآن , فقال : بيننا وبينهم أن يقعد أحدهم على ظهر بيت باسطا رجليه , ثم يقرأعليه القرآن من أوله إلى آخره فإن رمى بنفسه فهو صادق .وقال أبو عمران الجوني : وعظ موسى عليه السلام بني إسرائيل ذات يوم فشق رجل قميصه , فأوحى الله إلى موسى : قل لصاحب القميص لا يشق قميصه فإني لا أحب المبذرين ; يشرح لي عن قلبه 4-: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم}. [الأنفال/ 2]، أي: اضطربت رغَبا ورهَبا، وعن اضطراب القلب يحصل اضطرابالجسم وهذه هي طبيعة النفس البشرية ولا جدال فالاضطراب للقلب يؤدي الي اضطراب الجسم شرعا وعلميا. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
ثانيا من صريح السنة:-
1- ورد في صحيح البخاري(( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحداً فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال: اثبت أحد [فإنما عليك] نبي وصديق وشهيدان)). البخاري و صحيح سنن أبي داود 3888 . وورد في مرقاه المفاتيح شرح مشكاة المصابيح( قال رسول الله أحد جبل يحبنا ونحبه ولعل وجه تخصيصه بالذكر لتحركه به سرورا لما رقي عليه مع أصحابه الثلاثة فقال له اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان رواه البخاري ورواه الترمذي عن أنس وأحمد والطبراني والضياء عن سويد بن عامر الأنصاري وغيره ورواه الطبراني في الأوسط وعنأبي عميس بن جبير بسند ضعيف بلفظ أحد هذا جبل يحبنا ونحبه وإنه على باب من أبواب الجنة وهذا عير جبل يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار وفي رواية للطبراني عن سهل بن سعد أحد ركن من أركان الجنة.) انتهي فالجبل يهتز فرحاً وتحرك طرباً وزهواً بمن عليه الجبل وهو حجر أصم فرح فاهتز بوقوف رسول الله وصحابته الكرام رضوان الله عليهم فكيف الحال مع المؤمن الصادق الذي أحب ذكر ربه وله به واستولى الحب الإلهي على قلبه ألا يهتز فرحاً بذكر الله تعالى!! فالروح تهتز طرباً بسماعها القرآن، وهناك حركة لا إرادية يصاب بها قارئ القرآن وإلا لمااهتزازه وهو يقرأ كتاب الله أو ما الداعي لهذا الاهتزاز. ذلك أن الروح الطاهرة التي خلقها الله ووضعها في الإنسان تفرح بكلام الله وبأسماء الله فتهتز وما لمنا يوماً على قارئ القرآن لاهتزازه.. وقراءة القرآن ذكر فما بالنا نلوم على الذاكر في اهتزازه اللاإرادي 2- حدثنا هشام بن عمار ومحمد بن الصباح قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم حدثني أبي عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول يأخذ الجبار سماواته وأرضيه بيده وقبض يدهفجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون قال ويتمايل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه ابن ماجة هذا حديث صحيح، عال ورجاله رجال الصحيحين ولا مطعن فيه وقد جاء في صحيح مسلم ((ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك أناالعزيز أنا الكريم فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ))اهـ. ذكر في هذا الحديث تحريك الرسول يده يقبل بها ويدبر قبل أن يذكر حركةالمنبر، ثم قال (فرجف .. المنبر)؟ والفاء للسببية والتعقيب كما لا يخفي علي اهل العلم فدل على أن حركة رسول الله هي سبب رجفة المنبر وأن رجفة المنبر جاءت عقب حركة رسول الله .. ولو كان المنبر هو الراجف لضربه النبي صلي الله عليه وسلم برجله وقال له اثبت كما قال لجبل احد ولم يدعه، ولذكر الراوي شيئا دالا على هذا. وقد ذكر القاضي عياض في شرحه (الإكمال) مانصه: ((وأما حركة المنبر تحته فيحتمل أن تكون لحركة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فوقه بهذه الإشارة ، ويحتمل أن يكون تحرك من ذاته لحركته - عليه السلام - مساعدا للنبى ( صلى الله عليه وسلم ))اهـ. فالقاضي عياض ذكر هنا احتمالين الأول منهما أن حركة المنبر هي لحركة النبي صلي الله عليه وسلم، والقاضي هذاالاحتمال في كلامة، ومعناه: أن الحركة كانت من النبي صلي الله عليه وسلم فقط وأما المنبر فإنما تحرك حركة غير مقصودة كتحرك سائر الجمادات لشدة حركة ما فوقها أو ماجاورها. فالقاضي عياض ذكر ايضا في الاحتمال الثاني تحرك المنبر لحركة النبي صلي الله عليه وسلم ومساعدا له. وعلي كلا الاحتمالين كما ذكر القاضي عياض فالمتحرك الاول هو النبي صلي الله عليه وسلم ثم تبعه المنبر اما ما يتوهمه البعض ان المنبرتحرك منفردا من كلام القاضي عياض فلياتنا من أين اتي بهذا الفهم... و الحديث يفيد: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان على المنبر،وكان يعظ أصحابه، ويتلوا عليهم القرآن ويخطب فيهم، وهذا من العبادات بلا ريب، ومن مجالس الذكر قطعا، وبينما كان صلى الله عليه وسلم على المنبر جعل يتلوا الآية الكريمة ويقبض يده ويبسطها ويتمايل تمايلا عن يمين وشمال، وكان تمايله من الوضوح بحيث أن سيدنا عبد الله بن عمر رأى المنبر تحت قدمي رسول الله صلي الله عليه وسلم يتحرك وخاف أن يسقط، وفي هذا مشروعية التمايل في أثناء الوعظ والذكر وتلاوة القرآن تفاعلا مع المعاني وعظمتها فمن رد هذا وأنكره فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا فعله وفي مجلس وعظ وذكر وتلاوة للقرآن،وهذا هو عين المراد من جهة الصحة والصراحة والوضوح. 3- روىالبيهقي في سننه وابن خزيمة في صحيحه عن عون بن جحيفة عن أبيه قال: (رأيت بلالاً يؤذن وقد جعل إصبعه في أذنيه، وهو يلتوي في آذانه يميناً وشمالاً)أي يلف جهة اليمين وجهة اليسار.. وقال الالباني: إسناده ضعيف لعنعنة حجاج بن أرطاة فإنه مدلس لكن تابعه سفيان عن عون أخرجه أحمد 4 / 307 وسنده صحيح على شرط الشيخين قال أحد مشايخنا:- ورواه البرزار في مسندة ايضا. والحاكم وصححه واللفظ. أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي و اللفظ له ثناعبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : قال رأيت بلالا يؤذن و يدور و يتبع فاه هاهنا و هاهنا و أصبعيه فيأذنيه و رسول الله صلى الله عليه و سلم في قبة حمراء من أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة و فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم يمر بين يديه الكلب و الحمار و عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقية ورواه الامام النسائي في سننة الكبري واللفظ له: أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فخرج بلال فأذن فجعل يقول في أذانه هكذا ينحرف يمينا وشمالا وذكره ابن حبان وصحح شعيب الارنؤووط في تحقيق صحيح ابنحبان برقم 2382 وذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري (ولفظه عند الترمذي رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه ها هنا وههناوإصبعاه في أذنيه فأما قوله ويدور فهو مدرج في رواية سفيان عن عون بين ذلك يحيى بنآدم عن سفيان عن عون عن أبيه قال رأيت بلالا أذن فأتبع فاه ها هنا وههنا والتفت يمينا )2\115 الفائدة من الحديث:- الاذان هو من الذكركما نعلم وكان سيدنا بلال رضي الله عنه يتحرك ويتمايل يمينا وشمالا فهذا فعل الصحابة اثناء الذكر فمن انكر وقال بانالتمايل في الذكر من المحرمات فقد رد قول النبي صلي الله عليه وسلم كما ذكرنا في الحديث السابق ورد فعل الصحابة رضوان الله عليهم.ومن قال لنشر الصوت فاذا من المباح التمايل في الذكر عاما لانه لو كان محرما للجأ سيدنا بلال الي شئ اخر ولنهي النبي صلي الله عليه وسلم عن هذا الفعل . وكما ذكرنا ان الشيخ الالباني ذكر ان له متابعة وصحيح علي شرط الشيخين. 3- نظر النبي صلى الله عليه وسلم وسيدتنا عائشة رضي الله عنها الى الحبشة وهم يرقصون في المسجد .( أخرجه البخاري ( 949 ) ومسلم ( 2062 ) ولفظ مسلم عن عائشة قالت: "جاء حبشٌ يَزْفِنُونَ يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلي الله عليه وسلم،فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظرإليهم". ولم يكن الحبشة يرقصون رقصا عاديا , بل كان يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون بلغتهم ويقولون " محمد عبد صالح " ( أخرجه أحمد ( 3/152) وابن حبان ( 5870 ) واسناده صحيح . قال الإمام المواق في "سنن المهتدين"في الورقة الرابعة مانصه: "وانظر - أيضا - ما هو أخص من الاستلقاء، ونص العلماء على جوازه، وذلك: كالزفن. قال عياض: الزفَن: الرقص، خاف عمر أن يكون مما لا ينبغي، فحصب الحبشة منأجله، فزجره النبي صلي الله عليه وسلم وقال لهم: دونكم بني أرفدة. قال عياض: ففيه أقوى دليل على إباحته، إذ زاد النبي صلي الله عليه وسلم على إقرارهم أن أغراهم.اهـ نص "الإكمال".اهـ نص المواق بلفظه. 4-وثب سيدنا أبو بكر وهو يقرأ "سيهزم الجمع ويولون الدبر" وكان هذا في يوم بدر حين أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له : "ألححت على ربك " ثم خرج وهو يفعل ذلك يثب ويقول " سيهزم الجمع ويولون الدبر" أخرجه البخاري ( 3953 ) وأحمد (1/329 ) وفي تفسير ابن كثير (2/266). والوثب مع قراءه ايه من ايات القران هو حركة واذا كانت الحركة لا تجوزمع ذكر الله لما فعلها سيدنا ابو بكر رضي الله عنه وما اقره عليها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ولكان نهاه عن ذلك فلا مجال للانتقاد من القوم بان هذه حركة وليست مجموعة حركات فالعبرة في الفعل وليس في المجموع فالفعل مباح ولا يوجد تخصيص لحركة او حركتين والفائدة من الحديث:- ان سيدنا ابوبكر رضي الله عنه وثب وهو يقرا القران وهذا منالذكر والعبادات ولا شك في ذلك ولم ينكره النبي صلي الله عليه وسلم وعليه فتكون الحركة مباحة ولا يوجد ما يمنعها في الذكر. 5-عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر اللهعلى كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] . فهكذا يجب أن نكون نذكرالله تعالى في كل حياننا حتى في الحركة والتمايل وهل ورد ما يخصصه بغير حالة الحركة حتي نقيدالمعني؟؟؟ فلا مخصص الا بدليل شرعي فاين هذا الدليل علي عدم الذكر في حالة الحركة اي الدليل علي تخصيص الذكر في غير حاله الحركة؟ 6-حديث حجل سيدنا جعفر رضي الله عنه وفي هذا الحديث حاول البعض تضعيف الاسناد والحديث ورد باكثر من سند وكلها تشد بعضها بعضا وفيها الصحيح وصححه اكابر العلماء ونقلوه في كتبهم. كما سنري. فجاء في سنن البيهقي الكبري باب النفقة ص (4ـ246): حديث رقم أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبي وغيره عن أبي إسحاق عن البراء قال : ( أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة أيام في عمرة القضاء ، فلما كان اليوم الثالث قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن هذا آخر يوم من شرط صاحبك ،فمره فليخرج ، فحدثه فقال : نعم ، فخرج . قال أبو إسحاق : وحدثني هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : فاتبعتهم ابنة حمزة تنادي : يا عم ، يا عم ، فتناولها علي رضي الله عنه فأخذ بيدها وقال لفاطمة عليها السلام : دون ابنة عمك ، فحملتها ، فاختصم فيها علي و زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم ، فقال علي رضي الله عنه : أنا أخذتها وبنت عمي ، وقال جعفر : بنت عمي وخالتها عندي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها ،وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا ، وقال لجعفر أنت أشبههم بي خلقاً وخلقاً ، فجعل وراء حجل زيد ، ثم قال لي : أنت مني وأنا منك ،فحجلت وراء حجل جعفر . قال : وقلت للنبي صلى الله عليه وسلم ، ألا تتزوج بنت حمزة قال : إنها ابنة أخي من الرضاعة . . وقال الامام البيهقي في نهاية الحديث وروينا هذه القصة أيضاً عن محمد بن نافع بن عجير عن أبيه عن علي بنأبي طالب رضي الله عنه .). وذكر الحديث ايضا وبعضه ضعيف وبعضه حسن:- ذكر في كنز العمال الحديث رقم 14033 ذكر في الصحاح للجوهري (1/279) معجم الشيوخ" (1ـ171) رواه ابن سعد في "الطبقات" (8ـ160) رواه ابن سعد في "الطبقات" (4ـ35) رواه الإمام أحمد في مسنده رقم: (1ـ108 رواه البزار في مسنده (2ـ316) وذكرة حجة الاسلام الغزالي في كتابه "الإحياء" (2ـ331) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح مقرا للحديث ومحتجا به ( 7/507" (وفي حديث علي عند أحمد وكذا في مرسل الباقر فقام جعفر فحجل حول النبي صلى الله عليه و سلم دار عليه فقال النبي صلى الله عليه و سلم ماهذا قال شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم وفي حديث بن عباس ان النجاشي كان إذا رضي أحدا من أصحابه قام فحجل حوله وحجل بفتح المهملة وكسر الجيم أي وقف على رجل واحدةوهو الرقص بهيئة مخصوصة وفي حديث علي المذكور أن الثلاثة فعلوا ذلك قوله قال علي أي للنبي صلى الله عليه و سلم ألا تتزوج بنت حمزة قال إنها ) وحجل أي: وقف على رجل واحدة، وهو الرقص بهيئة مخصوصة 7-قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا انه مجنون "أخرجه أحمد ( 3/68 ) والحاكم ( 1/499) وصححه . صححه ابن حبان والحاكم وحسنه الحافظ ابن حجر و الشوكاني أيدهم في الفتح الرباني (12/5950). وصحح الحافظ المناوي في فيض القدير ( 2\84) وتبعهم في التصحيح الشيخ أحمد شاكر إسناده في تحقيق المسند برقم 11593م3. وكيف يقول الناس عنه مجنون لو لم يكن بحالة حركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|