
15-12-2010, 11:13 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى
طلاب جامعة الأزهر يدرسون كتبا فى الفقه بها أحكام مثل هذه
ماذا لو خرج المسلم للحج وهكلت دابته وفنى زاده ؟؟؟
ماذا إذا لم يستطع الثبوت على الراحلة ؟؟؟
ما الحكم لو قال الرجل لزوجته أنت طالق إلا نصفا ؟
يدرسون أبوابا كاملة تتحدث عن الرق واحكام العبيد وكأننا ندرس كتب تاريخ نعلم منها كيف كان يتعامل الأوائل مع ظروف عصرهم وليس كتبا تحمل إسم الفقه الإسلامى ....وأشياء من هذا القبيل لا تعد ولا تحصى
والعملة الرسمية فى أبواب الزكاة هى الدينار والدرهم .... وفى المسافة هى الزراع ..
- وهل ان استبدلنا كلمة دابة أو راحلة بـ ( وسيلة المواصلات ) , أنكون بهذا قد طورنا من مفهوم الدين بما يتوافق مع العصر الذي نحيا فيه , أم أننا استبدلنا لفظاً بلفظ أخر مساو له في المعني ؟!!
- ألم تسمع عن أقوال غريبة وعجيبة للرجال في أمور الطلاق وهذه الأقوال تحتاج إلي فتوي ؟!!
- وهل استبدالنا للدينار والدرهم بالجنيه المصري أو حتي الدولار يغير من أصول الدين أو من مفهومه ؟!! التغيير سيكون أيضاً باستبدال لفظ بدلاً من لفظ أخر وهو مساو له في المعني أيضاً !!
- مما لا شك فيه أننا نحتاج لأن نفهم بعض المستجدات في حياتنا المعاصرة والتي لم تكن موجودة من قبل , ثم نري ما هو حكم الدين في هذه الأشياء والأمور ( العلماء والفقهاء هم من يرون وبالدليل والحجة وليس كل فرد ) , ولكن هناك أموراً ثابتة وموجودة في الكتاب والسنة الصحيحة ولا يجوز لنا أو لأي أحد أي يغيرها وفقاً لمقتضيات كل عصر أو وفقاً لهواه , والا أصبح الدين هو دين الهوي !!!
عندما كنت طالبا فى الثانوية الأزهرية ... كنا ندرس أقل مهر وأقصى مهر للمرأة
فيتنوع الحكم طبقا لتنوع المذاهب
أبو حنيفة ..... دينار
المالكية .... درهم
الشافعية ........ ...........الخ
والعجب كل العجب ... ان مؤلف الكتاب كان الراحل الشيخ طنطاوى
اختلاف الائمة في هذه الأمور هو من باب الرحمة التي منّ المولي عز وجل بها علينا , وكل منهم لديه الأدلة التي تؤيد رأيه وفتواه ( وليس مجرد رأي فقط ) !!
فى القرن الحادى والعشرين نتعامل بالدرهم والدينار ونحدد معاملاتنا النقدية كما حددها الأباء منذ قرون
للأسف سيدى الفاضل نحن نعيش فى الماضى .. ومتقوقعين داخل نصوص لن نتجاوزها رغم قضايانا المعاصرة الكفيلة بهذا .
|
ومن قال بأننا نحدد معاملاتنا النقدية بالدينار أو بالدرهم , نحن فقط نقيس عليها بما يعادلها من قيمة العملة الخاصة بكل دولة !!
أم أن الدين الاسلامي في مصر فقط ولا يوجد في الدول الأخري ؟!!
أم أن العملة الموجودة الأن هي عملة موحدة في كل دول العالم ؟!!
أم أنك تريد أن تضع كل دولة فقه خاص بها فقط في معاملاتها النقدية فيما يخص الدين ؟! هل اذا قدرنا قيمة الدينار أو الدرهم بالجنيه المصري , أتري في هذا الأمر مشقة أو تخلف أو رجعية ؟!!
الدولة نفسها تتعامل مع العالم الخارجي بالدولار أو اليورو أو العملات الأجنبية المختلفة وهكذا معظم دول العالم وليست مصر وحدها !!
|