[ابو ناديه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عصام عرفات

والله العظيم أنا في شغلي في أحد المدارس الإبتدائية في الأزهر كان الواجب الريئس و الأساسي و المهم لكل المدرسين مش الشرح و لا متابعة التلاميذ الضعاف ولا أي حاجة ليها علاقة بالشغل كان الشغل الشاغل والوظيفة الأساسية هي تغشيش التلاميذ في الامتحانات و من يخرج عن هذا الواجب الهام و الرئيس (على حد تعبيرهم ) يعتبر شخص ليس لديه مشاعر تجاه ولي الأمر و غير متعاون مع إدارة المعهد و كاره لزملائه و غير منفذ لتعليمات الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية التي تطلب نسبة نجاح معينة ولا تعتمد النتيجة التي بها نسبة رسوب كبيرة و يعيش في المعهد مضهد و متبهدل في الجدول و في الحصص الإحتياطي ناهيك عن المعاملة السيئة من الأدارة المترابطة بروابط قرابة والكلام ده بيحصل في كل القرى في المعاهد الأزهرية حيث يكون معظم العاملين بالمعهد مرتبطين بصلات قرابة حميمة وبينهم مصالح عديدة خارج نطاق العمل يتم تسويتها عن طريق مجاملة بعضهم البعض عن طريق التلاعب في الكنترول لدرجة أن هناك طالب صاحب احتياجات خاصة عقلية (متخلف عقليا ) لا يمتلك القدرة حتى على التحدث وهو في الصف الرابع الإبتدائي كيف هذا ؟؟ لا أعلم
ثم انتقلت إلى المرحلة الإعدادية وكان نفس الوضع وكذلك المرحلة الثانوية
امضااااااااء
مدرس مخنوق من نظام التعليم في الأزهر

استاذى الفاضل شكراً جزيلاً لمرورك و مشاركتك و لكن يا أخى لا تيأس و تسلم سريعاً
نحن نعلم أن ما قلته صحيحاً و لكن هناك بداية لكل شىء و الأمل دائماً موجود فمثلاً من كان يتخيل أن يحدث ما حدث و نتخلص من حكم مستبد دام لثلاثين سنة و الغش متأصل عند بعض الناس و قد ساعد على ذلك الحكم الفاسد و الذى كان يساعد و يساند الغش فقد كانت تأتى الأوامر لمصححى الشهادات الثانوية الفنية بأن تكون النتيجة مثلاً 80 أو 90 % و كان كل من يكتب أسمه على الورقة ينجح يعنى غش بالأمر(حسبنا الله و نعم الوكيل) بل و فى الأزهر نفسه و فى المعهد الذى أعمل فيه من المدرسين من قام هذا العام بل و هذا الترم باللعب فى الأوراق بل و كتابة ورقة بالكامل لينجح الطالب الفاشل و لكن رغم هذا يوجد من المدرسين من يتقون الله و يقاومون الغش و إذا قرأت المشاركات و الردود السابقة لرأيت بعض ما يواجهه الغشاش و غير الغشاش و أعلم أخى الفاضل أنه لاتذر وازرة وزر أخرى و عند دخول القبر يدخل كل انسان و معه عمله هو فقط .
نحن فى دار ابتلاء و هذا الغش من اكثر الإبتلاءات و نحن الآن ينطبق علينا قول رسولنا الكريم القابض على دينه كالقابض على الجمر وقانا الله و اياكم شر هذه الأيام و أحسن خاتمتنا........