[ostazmath4m]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir

المسلم عايزها طبعا دول إسلامية والمسيحى عايزها دوله قبطية والليبرالى عايزها علمانية - وماحدش عايزها زى ما هيه - مصر ماسة لها عدة أوجه حضارية- بس المشكلة " الثلاثة يشتغلونها" - أنا عايزها دولة ميدان التحرير- دولة مواطنة تحترم الدين الإسلامى والمسيحى وتحترم حق الاختلاف وتذكروا "" نحن سنلقى الله أفرادا ولن نلقاه دولا ولا عائلات ولا جماعات "
وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ".

والله كم اتعجب ممن يقول نريدها دولة مواطنه خصوصا ان
كان كاتبا او قارئا او مطلعا فسبحان الله الا تعلم اخي ان
الدولة الاسلامية تكفل حرية العقيدة والمعتقد كما قال تعالي
"لا اكراه في الدين" وايضا "لكم دينكم ولي دين"
كما انها ايضا تكفل امن وامان وسلامة جميع مواطنيها
مسلمين ومسيحين وغيرهم فالنصاري وغيرهم لهم
الامن في بلاد المسلمين فتدبر اخي وتعلم احاديث النبي
صلي الله عليه وسلم والتي لا توجد في كتب اسكتلندا او الغرب
حتي ننساق وراء افكار غربية مزعومه هي لاتعلم عن الاسلام مثقال
ذرة ليت من يخرج لتعلم المعرفة عن ومن بلاد الغرب واوربا ليته
يدرس ويتعلم امور العقيدة في الاسلام حتي يعرف كيف يحافظ
الاسلام علي غير المسلم واعلم اخي ان
قتل الذمِّي والمعاهد والمستأمن حرام، وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك، فقد روى البخاري في صحيحه (3166) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ))، أورده البخاري هكذا في كتاب الجزية، (( باب إثم مَن قتل معاهداً بغير جُرم ))، وأورده في كتاب الديات، في (( باب إثم من قتل ذمِّيًّا بغير جُرم ))، ولفظه: (( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ))، قال الحافظ في الفتح (12/259): (( كذا ترجم بالذمِّيِّ، وأورد الخبر في المعاهد، وترجم في الجزية بلفظ: (مَن قتل معاهداً)، كما هو ظاهر الخبر، والمراد به مَن له عهدٌ مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هُدنة من سلطان أو أمان من مسلم )).
ورواه النسائي (4750) بلفظ: (( مَن قتل قتيلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ))، ورواه أيضاً (4749) بإسناد صحيح عن رجل من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قتل رجلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً ))، وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَن قتل معاهداً في غير كُنهه حرَّم الله عليه الجنَّة )) رواه أبو داود (2760)، والنسائي (4747) بإسناد صحيح، وزاد النسائي (4748): (( أن يشمَّ ريحها )).
ومعنى (( في غير كُنهه )) أي: في غير وقته الذي يجوز قتله فيه حين لا عهد له، قاله المنذري في الترغيب والترهيب (2/635)، وقال: (( ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه قال: (مَن قتل نفساً معاهدة بغير حقِّها لم يرح رائحة الجنَّة، وإنَّ ريحَ الجنَّة لتوجد من مسيرة مائة عام) ))، قال الألباني: (( صحيح لغيره )).
واظن ماتبين لنا من احاديث وايات لمن اراد ان تكون دولتنا بامان من الفتنة
ولمن اراد ان ينصلح حال البلاد والعباد سواء
ان ترجع مصر لتعاليم الدين الاسلامي وتطبقه كما هو بحذافيره
اشكرك علي المرور ،، تحياتي