بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
جزاك الله خير اخى صاحب الموضوع
واسمح لى بعتاب اخوى
اولا : موضوعك إستدراك على إستدراك
وكنت اتمنى كما قمت انت بتبيان النصيحة لاصحاب رد الفعل (( لمن يدافع عن الاسلام))
كنت اتمنى ان يسبق موضوعك إنتقاد الفعل نفسه لا رد الفعل عليه فتكتب مثلا ((لمن يهاجم الاسلام )) ،، فيكون منطقيا ان نبلع كلامك كله ،، ولا اشكك فى نواياك
==========
الأصل أن الجانى وحده هو الذى يتحمل تبعات النزاع لأنه هو المتسبب فيه وإنما ينازع المجنى عليه لاسترجاع حقه المسلوب من هذا الجانى لكن وفقا لهذا الأسلوب يتم تحميلهما جميعا تبعات النزاع بدعوى تضرر أطراف أخرى .
وهذا يطبق على أكثر من صعيد فتستخدمه الدول الغربية مع الفلسطينيين واليهود ويطالبون الجميع بضبط النفس وكل مذكرة تصدر عن مجلس الأمن تدين الطرفين جميعا على أساس أن النزاع بينهما يؤدى للإضرار بالمدنيين يستخدمه الشيعة الناخرون فى عظام الأمة ويردده معهم المنخدعون بهم الجاهلون بحقيقة أمرهم حين يضربون على وتر الوحدة إذا أحسوا بالضعف قالوا لك إننا إخوة ودعاة وحدة بين المسلمين والنزاع بيننا لا يفيد سوى الأعداء فإن غفلت عنهم نخروا كالسوس . ويستخدمه دعاة حقوق المرأة الناشز التى تفر بالأولاد ويطالب أبيهم برؤيتهم وتتعنت فى منعه وربما سافرت بهم خارج البلاد أو أخفتهم فيقولون للزوج والزوجة معا إن تلك الحرب لا يدفع ثمنها إلا الأبناء فاتقوا الله فيهم ويوجهون الكلام للرجل : لماذا لا تحاول حل المسألة وديا أو لو أنك لم تظلمها لما فعلت ذلك ويستحيل أن تفعل ذلك إلا إذا كنت ظلمتها .
============
ليس هناك هدف يجمعنا مع الليبراليين والعلمانيين ،،فلن نداهن من عادى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|